Skip to main content

Full text of "0312 Pdf الباقلاني وآراؤه الكلامية"

See other formats




الجمهورية العر افيه 
وزفوة الاوقات والشنژون الدينية 
اسیا هر + سای 





رسالة.د کتوراه 


اعداد الدكتور محمد رمضان عبدائله 


۰ مره الامة سب بغداد‎ ٠ 






۱۹۸۰ 


رر مقدمة المخت. ۹ 


تعيك وا یبال نستعین »> اهید نا الصراط اخس سستقیم ٤‏ ضراط الذدین ا نعمت 


سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا ».ات الت العنیم .الحکیم 


صل وسالم على سسيدتا محمد » وعلی آخوانه آلانبزاء 


ليه 


اع 
اللهم 
والمر سلين. 3 :ول آثه ءوأصعحا یه والتا بعین ۰ ترصن *اهتدی : .بیندزبیم أجمعين 5 


. رب إغفر ر لي » ولوالدي » رب ارحمهما کما: دبياني صغي! + 


وبعد فان الامة «الاسلامية لم ثكن في سانجة الی "احیاء ترائیا , 
وابراز ذوي النبوغ والاصالة العلمية من ابنائها + مثل ماهي عليه" الآن ٠.‏ 


3- 


فقد . إخاطت دبها :أنما ط .میختلقة دمن : الثقاقاتت !آلاجنبية .۰ کل «متهسة 
بريد غزو هذه الامة بعلمه وحضارته » تغل تزفات تا نها 4الاصيلة ۳ 
زاعما آن الاصالة الفکر بة منه تنبع » والیه تعود » وأنه هو صاحب الکلمة : 
الاخيرة في كل لون من الوان الثقافة اي ` 


ومما زاد الامر خطورة . ومرارة في النفس »> ننا لوی بین .ناء حيده . 


الامه کدرا ممن اتخدعوا ببردق هذه التقافات الدخيلة , فاخذوا بحدتذو نها 


ویتخذون منھا 4 و من ا الغر راء عن بنثتهم الاسلامية : موضوعات 


وقدہ تکون إفكار اسلافنۂ من العدمء نیت ا لاوی ہو اسساسم 


2 د 
یی عو اديه 1 سے سے وا 3 جم هه VER‏ 5 
الاوك الذي بنی عنیه اوئئك فنسسعاتهم » ولقسافاثھم التي تبهسسر 


في واقعنا اليوم ‏ انظار الكثير ٠‏ 


مذلا ذه يكن أما' كرت عاليا لدرضتسين اتمبية مرضرع مدر 
البحث » وجو : « الياقسلاني واراژه الکلامية » ۰ 

الا انني ضيف الی,ذلكت فاقول .: ان اقاضي آبا. بكر الباقلاني ب وان : 
كان آحد اتباع الدرسة الاشعرية التي الیها بعود الفضل في حماية عقيدة 
أهل] لسنة والتعماعة "والدفاغ غنها ضد زيغ الزائغین» وتشبكيك الشککین» 
إلا آنه من آکا پر اعلاميا 2 بل ع الرجل الثاني بعل ٠‏ آبي الحسن 
الاشعري ١‏ وقد ضاف i‏ المذهب الاشعري ٠‏ الكثير من افكاره الجديدة 
فقد. و سح 5 » ودعمه 5 آقام غليه من ادلة عقلية 2 ونقلية , وذلك 
بض تاه الله من سعة في التفگن » وطول .باع في اساليب الجدل في واطلاع 
سو على ۔مختلف انواع. الثقافات في عصسحه ۰ 


ا ی من القواعد ا العقلية » التي لم تكن . 
سائدة قبله في المدرسة الاشعرية 8 


”لق كانت نجوانبة العلمية كثيرة حقا ء وانتاجه غزیرا » واثره فيمن 


اميس 


أتى بعده من الاشاعرة عميقا » وترك لمن بعده آزاءا قيمة ء وآثارد نافعة 
ف علم الكلام » والفقه واصوله »2 وفي النقد والبلاغة »> واعجاز القرآن ء 
وغير ذلك من [ لعلوم التي آصبحت مصادر پرجع الیها العلماه من پعده 
ال بومنا هسذا + 

واصبحت کلمة « القاضي ‏ ٭ اذا اطلقت في کتپ. بر الکلام الاشعريةء 
وکتب.. اصول الفته الشافعية ۰ پراد بها..الباقلاني لا غيره 2 وبلغ من 
تعحاب العلماء. به وبجهاده في سبيل بحماية 'العقيدة أن أعشيروه «..مجدد 

تة الرابعة لليصرة » وخلعوا عليه القابيه (١‏ سيف السنة ) ۶ ( لسسان 
الامة ) و ( امأم متكلمي آهل الحق ) لل. غسير ذلك من الالقاب العظيمة 


التي ستذكرها في ترجمته ان شاء الله تعالى ٠‏ 


ولا شك أن شخصية دهده النزلة من العبقرية والنبوغ لجديرة آن 
تحظی من الباحثين المحدانن بالعناية التي تتناسب ومنزلته وان تدرس 


آراؤه بتوسم وشمول ۰ 
وقد قمت ف هذه الرسالة بدراسة آهم جواثبه العلميسة 7 زاعني 
4ه الجا نب الكلامي وقد اقتصرت ف ذلك ای الجانب الطبيعي ‏ ». والالهي 


من آراژه الكلامية ء وذلك لاني اظن آن اکثر آرائه المتميزة التي يمسن 


أن تعشبر جدیلداة فى المذهب الاشعري تتحصر ق هذین الحانبین واهسا 


بقية' المواضيع الكلامية من السمعيات » فهو لابخرج عن آزاء الاشباعرة ۰ 


وقد توحیت من وراء هذه الدراسة آدورا 8 
7 الٹھر الاول : 


بلسامية في اضافة لبنة ا ی: صرح ترائنسا الإسلامي ٠‏ ذلك 


وا بت 


0 الذي تمعن" به جامنة الازهر ما و ظا امو 
الدين بسكل حاص ٠‏ وتعقل دائية تعلق سض والافيافة 
اليه AEDS o‏ 


الأ «الضوه على:«الباقلاتق فمفکر* عقليم.. آئری۔ المدرسر.ٛ ٤آ‏ 
:الأشعر نل باقكازة ` اوآراٹھا “إلقيمة. ا - اس ست . : تارا واشنشسجا: . 
فیفن ات ٠‏ لمات مو ۱ 


9 والامر اثالث : 


هو آن ام سی آدائع ا 2 7 أراد بها الدفاع عن 
العقيدة 0 الاشلامية : ع 2 حصن المسلمين ۰ وملاذهم 


ھللا وني سل الوصول الل آرائه »۽ اعتمدت على م هنو في متناول ` 
إبدينا من مؤلفاته وهو شبيء قلیل » وعل آرائه المئو ثة في کتپ الاشاعرة ۰ 


واما المنهج .الذي سارت علين فهو "نة a‏ الرشالة ان ازیعة ابوابت. 
وخاتم ا ۲ یی می کت لب 3 0 2 3 پک نپ ی 
طائفة من المسائل التي لا يستغنى. عنها في بحث يتعرض للآراء الکلامیة ء 


تعود ال .ان علماء الکلام فر یقان » فر دق وجب عل املسلم :معرقة 
عقائنة عن طربيق ادلتها » وفرریق لا-بوجب ذلك : بل يكتفي منه بالتقلید ۰ 


به اطلام 


وکذك تاولت موضوغ علم ےت إلعلمام فی, . 
تحدیده وآسیاب الاختلاف بين e‏ والمتآخرين e‏ ذلك ۰ 
وكذلك بينت غاية علم الكلام » والقابه وآر راء العالماء وو ذلك 
كما تحدثت عن موقع علم الکلام عند اَل ٠ ١‏ مبيناً ا کل 
۱ للا 
الجوزین له » وبینت ان الذین ذموا علم الكلام , من الآثية.. المجتهدين م ٠‏ 
انما کانو! يريدون بذئلك علم الكلام السائد 4 یه بين رت المبتدعة : 


تغال به + والانعین عنه » ثم عقبت على هلاه آلگره بتر جيم آراء 





رآما علم الکلام الذي يحافظ على انف الاسسلامية الحقة , فلا 
يتصور فلنع منه + ثم تناولت بعد ذلك نقاه علم الكلام ' ؛ فتعرضت 
بابحاز لبیان الفرق آلر سس و از 3 والشتيعة” ٤‏ " والعترلة, 
واهل ات و اه سو می 


تت الفصل الاول . تعرزری علم الکلام: 





ب. -:.الفضطل الثاني "!في موضوع-عام الكلام :. وغايته .. والقايه ٠.‏ ۰ 
سے ا می موقع عم ا عند علماء الین 1 


دس , الفصل لزاه رھ نسأة 5 کلام + 





وتضمن الباب الثاني ستة فصول , تناولت ۳ الفصل ‏ الاول : عصر. 
الباقلالي » سیاسیا واجتماعیا وثقافيا ء وذلك لآن تفكير الانسسان 
يتائن “بها يجزي في عصنزه من اتجاعات: » سواء اسشجاب لها آو شار ”في خط 
مضاد لهذه الاتجاهات وتصندی لقاوفتھا: ٭ ۱ 


ا ه 


وق الفصل الثاني تناولت الم ئن تساه الباقلاني . وحیاته : 
و تقافته ٠»‏ وأشرت قي خلال ةلف إل :° * 


0۱۱ الح که و ار ۰ 
(۲) ولادته ومنضتاآی ٠‏ 
۲( تخقیق الب ۰ 
(ه) ملاضه الاعتقسسادني 
رہ مذهبه ف الفسسووع 
۰ (۷) ملامم عن شبخصيته »2 و قافته 7 
وأما الفصل. الثالث ٠‏ فقد تحدئت فيه عن اتصال الباقلاني بعضد 
الدو لة البويهي » ورحلته ال الروم » ومنا انه. . . 
: وأما الفصل” الزابع: ققد" تناولت- فيه .الکلام .عن شیوخ الباقلاني » 
وتالاميدم ٠‏ 
وآما الفصسلل الخامس > فقد تناولت فيه مؤلغاته وآثارہ 2 
نماحصيتها ورتبت ها امكن رتسب" بقدر ما اشعفتني المراجع , غرفت 8 
ابخاز بالجز١ ١‏ المخطوط من کتابه 0 هداية ا 3 الحفوظ بمكتية 


الازهستر ۶ 


واما الفصل السسادس , فقد تحدثت. فيه عن آراء ااعلماء نی 
الباقلاني 3 ف وغاته ۰ وثناء الناس عليه بعد وفانة ۰ 


+ 
تس 3-5 


وأما الباب الثالث » والرابع فهما من صمیم وال۱4 لا نهما 
یتاولان آرائه الكلامية فقد جاء لباب اتثالت في أربعة فصول ۰ تحدثت 
ٹی الفضل .الاول عن منهجه الكلامي » وإشتمل هذا الفصل على مراضيع 
کثبرة متعددة + كرآي الباقلاني في العرفة ۰ وأقسام العلم » ومدارك 
العلوم » والاستدلال ۰.وانواعه ۰ وایمان القلد ء وغیر ذلك من المواضيعء 
تم پک أن الادلة ۳ انبانلاني تن الى کت : ادلة نقلية 2 وندلة 
عقلية : وذكسرت آن الادلة النقلية عنده هي : الکتاب وج 4 


والاجماخ والقیاس ۰ 4 
0 وآما الادلة العقلية 2 فهي : ما يلي E‏ 
! ب القیاس 
اج ہے انتقاء المدلول لانتفاء دلیله ۰ 


د الاستدلال بالشبيه آو النظیر +۔: ٠‏ 


وال الاعتماد على مسلمات الخصوم ۰ 


ثم تجدثت في الفصل الثاني عن رأي الباقلاني. فی العالم الطبیعي ء 
وحدو له . واشتمل هذا. “"لفصل على المقدمات العي ينبني. عليها .حدوث 
العالم ۰ فبینت المسائل التي تناولها الباقلاني بالبحث ». کمسالة :العلوم 
والشي: » وآقسام الوجودات کالجواهر ء والاجسام والاعراض » ثم .بینت 
صفات الحواهر واحکام العرض . عند الباقلاني والتکلمین ٭. 


ےہ ١١‏ حم 


م لجل لت 1 الفصیل . الثالت عن رأي لباقلا نى ف خدوث ‏ إلعا! 
وو عليه > وينت الامو التي_ يتوقغي. عليها ابات . حدوث ١‏ العالم, . 
كاثما بات نے ا وار رض , وحدولهما ۰ ی حوادث إلا أول: 


ر 


لپا رغير ذلك م لامو ر المتعلقة هذا او ضوع : 


وانا الفصل را 5 رت فد مت ول بکرم ا ردود الباقلاني 
اطبا ميين الین الذي بنکرون اصانع : + دپردن" أن صائع 0 
دا االظباٹم 5 : ۰ ۱ 
ثم انتقلت الى الكلام عن الجانب لس قي وو الرایع . م وتحدلت 
في الفصل الاول منه ء؛عن‌استدلالات آلباقلاني على فو الله ووحدانیته, 
ثم ردوده علي بعض الطوائف التي خسر جحت على الوحدانية 2 كالثنوية 
بجمیع طواثفها . والتصاری بفرقها الختلفة ۰ 


راما الفصل الثاني فقد تناولت فيه ألكلام عن الصفات الالینة , 
وبيان موقف المسبهة » والمعتزلة والغلاسفة: وهل نة متها 2 


2 و ا 
35 


ثم تحدثت عن صفات الذات > وصسنات الافعال » وبینت أن 
الباقلائي> بعتبر "صفات..لذَات: هی الققایمة: ا واما طلفات' الافعان فخادئة 
عنده زغنه:لاصاعزة جِمَمًا × تم "تکلست عن"غلاقة الات بالكقات ء فبینت' 
ان :الضنفات: عند الناقلاتي لشت" غین اذا ¢ ولو غيز الات" ول هو 
رأي: الاشْناعرة. جمیعا" : وآما : العتزلة فقالو! ‏ إن الله" غام بداته > ¢ وقادر 
بذاته » فائكرو! نذلف"ان تكو لله ضقات زائدة یه مت 


س ا 


اگ رو ندمت ٠‏ هنانف اتر له ۳ ووو 0-07" عليها ٠‏ 


كسد 9 ون .الصبسفات الیخیر بة 3 0۷ ھا اسب عری 
بخیلاف ٠‏ الياقلاني ۶ 


وکا ا مت و ہے ئل کت ےی 





تن وضحت ند ذلك زد ر حا 


وی لسن ا ا الصفة الكلام , وذلك لاعمينها في 05 
۱ «لبافلاتي" وبینت' رای ی ۷ :3 الکلام ٤‏ حیث یعتبر الباقلاني, انها حقیقة نه فى 


۰ 


الجلام النفسي ٤‏ 9 في الكلام اللفظی : ۰ وان الأؤزل هو القديم” لان 
. التاني فانه حادت_ ثم بینت داي کل من المسبهة,وبلمتزلة .حولوجذه المسالة. 


وما ا ارات ۽ فقب تحدالت فیه گن 3.0 الله .تعایی » هرآي 
الباقلاني قي 0 »واستدلالاتة امت e ٤‏ عل جوازها ووقوعها ۰ 





۳ “تنالت الکلاغ* عل" من فقي 5 ۹ نمه ا سے زله:. نفوّل. هنت ` 


السستالة » وردوه الباقلاني علیهسا ‏ 





وآخيرا جاءت . الخاتمة .وتحدثت فيها. عن الببتائج التي .امبتخاه 
من بحثي هذا 2 ثم اشرت الى ضرورة تطور علم الكلام حتى لا يقف جامدا 
عند عصر الايجي والتفتازاني » بل ينبغي أن يتطور هذا العلم » لكي تبقى 
له حيويته » وتأثيره » في المجتمع الاسلامي » ليقوم .بحماية العقيدة في 
العصر الحاضر ء ضد الوجات لالحادية الختلفة التي تهدد قيم المسلمين, 
وكيانهم ٠‏ 


ہے کے 


هذا > دكل. ارجوه أن أكرن قد وفقت في القاء بعفی الغبوء عر 
شخصية موی وآرائه -الكلامية ۰ 


. دعك هذا. إالعرضي. الخاطف 'لابواب الوسالة » وفضتولها ٠‏ يمني 
الا أن أتقدم بخالص الشسکر والتقدیر لاستاذي الجلیل الدکتوز ‏ مخهند 
شمس آبراهیم لتفضسله بقبول الاشسبی اف على هذا البحيث ء ولا. تخلفه 
سیادتة من وا هاا الاش اس > ومتاہمتہ ٤‏ ولا أظن أن هذه اتکلمة التی 
اسجلهاً هثا نفي بشسکر شخصيته الفذة التي ج جمعت ہین ن الاسستافیقى 
الضسسادقة ٠‏ والأيوة | الحانية ٠‏ 1 ۱ 


۰ -فقد منتحني: نحقا. من عَلقّه واتوجيهه 2 ووقتة 6 وصيرة ما سہمشابقی 


تمدو E E‏ ا ا ا و اک ا 


۳8 امال الله تغالى أن کون هذا البحث بدابية متلیشهتارة ص 7 
الطریق العلمي ,» وأن يعينني علی الضي في طریق. الدراسة. والتحصیل ۰ 
انه على ما يشاء قدیر » وبالاحابة 2 م 


وما توفيفي آلا الله عليه ت و کلت ۰ واليه انيب ۰ .۰ 


ہے لات“ 


الباب الاول 


التمھید : 


تمهد. بها لما نجن. بصيدد. :بحثة ,ء حتى ل. تكون هناك فجوۃ یشسسعن : بھا: 
القاريء بين. الموضوع »..وبين. ما ينبغي المامه. به بأدىء. ذي ديدم ۰ .: 


وهذه المسائل التي نريد ان نجعلها تمهيدا لموضوع رسالتنا حي : 


(۱) تعريف علم الكلام ۰ 
د ووم هوضنوعه »۰ وغایته » والقابه یف 
(۲) موقم علم الکلام عند علماء السلمن ۰ 


(8) نقنا علم-الکلام رت اک لاخ و 3+ یں جم 


يمكن لذن أن يعتبر هذا الباب يابا تمهيديا يشتمل على اربعة فصول.. 


۔ ۷ 5 


آلفصل الاول 
في تعصريف علم الكلام : 


.عرف العلماء علم الكلام بعبارات تنم عن اختلاف نظرتهم الى علم 
أھل السصدة ء دون الخوض ف السائل الفلسفية ۰ في حين نرى الآخرين 
تعلو نه أو سنع دائرة .2 بحیث . يشمل عقائد أهل السنة ۰ وغيرهم من 
الخالفین ٠‏ 
وهذه نماذج من تعاریف كلا الفريقين : 
(۱) عرفه عضدالدوین الایچی(۱ بقوله : « الخلام علم بقتدر معه 
على اثبات العقاند الدينية » بایراد الحجج ودفم الشبه » ۰ 


ی ن 


ثم يقول : « وامراد بالعقائد » مأ لقصيسيك به نفس الاعتقاد ء دون 
العمل » و « بالدینیه » المنسو یة الى دین محمد صلی الله عليه ومسلم 70 
فان العضنم - وان خطائاه - لا تخرجه هن علماء الكلام ٠‏ ' 


وی شرح الواقف للسید شریب الجرجانی(؟ شسرح مطول لهذا 


د اختار اثبات العقائد على تحصیلها !شمارا بان ثمرءة الکلام » 





0001ە/ 





۱ - التوفی ستة ۷۵٩‏ ه ۰ 
ب التوفی ستة ۸۱ص - 


سد ۱۸ اسم 


انباتها على الغير » وبأن العقاند يجب ان . تخد من الشرع ليعتد بها :+ 
وان كانت مما يستقل العقل فيه ٠‏ ۱ 


ثم الراد بالعقائد ء ما بقصد به نفس الاعتقاد ؛ دون العمل » فان 


الاحکام الأخوذة عن الشسرع قسمان 1 


۱ حم 


آحدهما : ما یقصد به نفس الاعتقاد .. كقولنا : الله تعالى عالم , 
قادر تم ٠‏ بصير ء وهله 6 اعتقادیة » واصلية 2 وقد 
دون علم الكسلام لحفظهيا ٠‏ ۱ 

والثاني : ما يقصد به العمل » کقولنا : الوتر واجب » والزکاو- 
فريضة » وحذه تسمی عملية ۰ وفرعية » وقد دون لها علم الفقه » 


" وانها ۷ تکاد تتحصر في عدد . نل تتزاید بتعاقب الحوادت الفعلية ٤‏ 


ا 
سے 


نلایتأنی آن یحاط بها کلها » وانما ميلغ من يعلمها عو التهيؤ لهاء ' 
بخلاف العقائد ء فانها مضبوطة لا تزاید فيها , تار تعذر الاحاملة 
بها ¢ والاقتدار عل اثباتها ء ونما تتكثر وجوه امبتدلالاتها 6 وطرق 
یفهم من تعر يف الابچي على جدا التفسير 3 الامور الاتية 5 

أن اا مجحب آن توح من ارم » وآما عام الكلام فثمر نه 
اثبات هذه العقائد علی ال 5 با یراد الحجج ودفع الشبه 7 

ان العقائد لكونها مضبوطة ۰ ينيفي الاحاطة بها ؛ وبادلة الباتها "٠‏ 





١‏ ل أنظز المواقفت وشرحة :جا ١‏ عن + د وچ 


سم ١۹‏ س 


۲ س عرفه سعدالدين التفتازانيی(*» بقوله .: 


الکلام هو العلم پالعقاند الدينية » عن الادلة اليقينية ¢( ه 
آری آن.التفتازاني لا يختلف عن الايجي في 8 ای ان علم الکلام 
يشمل عقائد أهل السنة وغيرهم من المخالقين ۰ الا أنني رايت للاستتاذ ` 
مصطفی عبدالرزاق كلاما غرانبا »> پذکر في کتابه : تمهید لتاریخ الفلسفة 
الاسلاهية : ها نصه : « وظاهر ان التفتازاني یخالف الايجي » في جعله 
الکلام شاملا لكلام المخالفين » فهو یخصسه بالکلام القائم على قانون 
لاسبلام » أي ما علم قبعا في الدين » ٠‏ 


والتفتازاني في هذا موافق للغزالي » وان كان يعتير علم الكلام 
تسحصيلا للعقاائك > بالدلیل ۱ لعقلي ء ودفاعا عنها ء سلاف لرأي الغزالي() 8 


إن هذا التص ‏ كما نرى ب ينطسوي على دعويين : الاولى” ١١٠:‏ 
التفتازاني لا 'يجعل الكلام شاملا لكلام المخالفين ٠‏ لانه يخصه بالكسلام 
لقا لم عل قانون الاسلام » وهو بخالف آلايجي في ذلك ۰ والثانية : .ان 
التفتازاني يعتين' علم الكلام تحصيلا للعقائد: بالدليل العقلي 2 ودفاعها 
عیها . خلافا للغزالي 2 فانه لا يرى استخدام العقل في تحصيل العقائد ۰ 


واری آن الاستاذ 'الحليل. » قد إشطأه التوفيق في كلا الدعويين ۰ 


وذلك مسا يأتسي : 





5 0 : هی ات 
٦‏ سے تمھید تتاريخ ١‏ الفلسفة ١‏ الاسلامية لصعطفيعبدالرازق نلك 


نت + س 


: آن التفتازاني نفسه شرح تعريفه هذا بقوله‎ ١ 
د وهذا هق معنى العقائد الدينية ء أي المنسوبة الى دين محمد صل‎ 
الله عليه 'وسلم 2 سواء توقف على الشرع > آم لا ء وسواء كان من‎ ' 
ككلام أحل فلحق , آم لا ككلام المخالفین(۷۷ء ء‎ ٠ الدین في الواقم‎ . 
يتبين لنا من تفسنی التفتازاني لتعزیفه ۰ انه موافق للايجي‎ 
تمام الموافقة في ان المخالفين  من فرق المبتدعة . لا بخرجون من علماء‎ 


الكلام » وأن كلامهى ‏ وان خطأناهم فيه لا يخرج من علم الكلام ٠‏ 


۲ سلا أرى ان التفتازاني عندما ذش « أن البحث في عام الكلام يجري 
على قانون الاسلام » أراد إن بحصره في عذهب أهل السنة ء لأنه 
نا يتصور أن يقول التفتازاني ‏ بأن انفسرق ا لخالفة الاخسری ۔ 
' كالمعتزلة » والجبرية وغيرهما ‏ شارجة عن الاسلام ٠‏ 
بل انما ذكر التفتازاني هذا القول ٠‏ لكي یتمیسز علم الكلام عن 
) الالهیات : عند الفلاسفة ۰ فانه بعد أن عرف وگ الكلام بقوله : 


د الکلام هو العلم بالعقائد الدينية عن الادلة الیقینیه ذکی ان موضوعه 
هو : العلوم من حیث یتعلق به اثباتها » ثم ذکر : ان موضوعة عند قدماء 
: التکلمین هو : « الوجود من حیث هو » ولا وجد آن موضوع علم الکلام 
"عند. القدماء : التبس بموضوع ( الالهیات ) لان الفلاسفة أيضا يبحثون في 
أ الالهیات عن ( الوجود ) واستلزم ذلك التباس العلمین ضهنا ببعضیء 
"ان تمایز العلوم بشبایز موضوعاتها ۰ آراد آن جو عا الالتباس بقوله 
ان غلم الکلام یتمیز عن الالاهیات عند الفلاسفة ۰ بکون البحث فیه چاربا 
على قانون الاسسلام ۰ 





۷ شرح القاصد للتفتازانی : ١ض ٥‏ 


اب ٣٢‏ سب 


وهذا هر نص ما قاله التفتازاني في القاصد : « والتقدمون على إن . 
موضوعه : « الوجود من حیث هو » ويتميز عن « الالهي » بكون البحث 
فيه على قأنون الاسلام » أي ما علم قطعا من الدين » كصدور الكثرة عن 
الواحد . ونزول اللك من السماء » وكون العالم محفوفا بالعدم والفتاءی ‏ 


الى غير ذلك مما تجزم به اثلة دون الفلسنةنا) . 


۳ - کذلك لا اری ما ذعب الیه آلاسستاذ الجلیل من ان التفتازاني یعتبر 
علم الکلام تحصسسسیلا للعقائد بالدئیل العقلي ۰ ودفاعا عنها > 
بخلاف یا 


ذلك لان الغزالي وان کان یفهم من تعسریفه لعلم الکلام انه 
حصره في مذهب أهل السنة » ولم يتجاوز به الى غيرهم من المخالفين, 
أذ عرفه بقوله :هو علم عقصوده حفظ عقيدة آهل‌السنة» وحراستھاء 
عن تضسویش اعل لبدعة(۹) الا ان ذلك لا يدل على انه آلغى دور 
العقل في تحصيل العقاند الايمانية . 


وارى انه لم يخرج عن داثرة الفکر الاشعري » نی ان النقل هو 
الاساس وان العقل خادم للنقل ٠‏ ووسيلة لاثباته ۰ لذلك نراه یعنی على 
. الحشوية الذین اخذوا بظواهر الشرع . وترکسوا العقل جانبا » وعل 
المتزلة ء آلذین ترکوا الشرع واعتیدوا عل العقل فقط , فیقول : « 
. الحشوية الذين كانوا يرون وجوب الجمود على التقليد . واتباع الظواهی, 
والمعتزلة الذين غالوا في تصرف العقل 2» حتى صادموا به قواطع الشرع , 





م4 انظر المقاصد : ج ١‏ ص ٥ہ‏ 
9 النقذ من الضسلال : ۱۸ ۰ 


سے ۷ سے 


كلاهما ميخطي: ۰ اولئك مالوا ای التفریط ,2 وهؤلاء ١‏ ل(لافراط » فالذی 
يقنع بتقنيد إلاثر والخبی ,وینکر مناهج‌البحث والنظر» أو .یملم‌ان لامستند 
للشرعالا قول سيد البسر ۰ لایستتب له الرشباد ءلان برمان‌العقل‌هو الذي 
یعرف به صدق الشارع » والذي یقتصر عی محض العقل ۰ ولا بستضيء 
" پنور الشرع. لا پهتدي ال الصواب ۰ لأن العقل یعتریه العي والحصس » 
فمتل انقرآن : الشمس النتشرة الضیاء ۰ ومثل العقل : البصم السننسليم 
عن الآفات , فالعرض عن العقسل مکتفیا بنور القرآن کالتصرض 
3 الشمس 9-1.7 ۱ 5 ۲ 


سید 


3 اورد أبن خلدون(۱۱) لعلم: الکلام انعر بفا آوخن هن تعسر یف الغزالي 
۱ واوضم,؛ يتفق مغه في أقتصار علم الكلام على عقائد 0 »فقال: 
د هو علم يتضمن الحجاج عن العقائد الايمانية » بالادلة العقلية, 
والرد على المبتدعة المنحرفين في الاعتقادات عن مذاهب اللسلف » 
واهل ١١‏ ا ۰ 
بعد استعراض هذه النماذج في التعريف أريد ! ناذكر ان علماء الكلام 
انقسمو! الى فريقين : ۱ 
فريق يوجب على المسلم ان يعرف عقائدہ بأدلتها . الاجمالیة ء 
أو التفصيلية - على خلاف فیما بینهم ٠‏ ۱ 
وفريق لا يوجب معرفة أدلتها » بل يكتفي في ذلك بالتقليد ٠‏ 
٠‏ الاقتصاد في الاعتقاد : ص ۲ ۰ 


۱ ان التوفی مسنة ۸۰1 ه ۰ 
۲ سب المقدمة لابن خلدون نا اص e‏ ۰ 


شم ۲ اجه 


للك اى أن هذا الفريق. الذي “يجوز التقليدا في العقائد' الامانية ,2 
يعنسوقون هذا العم > :يانه ' علم ' يبحث فيه عما بنجب اعتقادہ في حق الله 
- تعال. ¢" وف عق رسبله. 0 أي وان و 0 براهين ذلك + * 


۱ ۲ ریاف 7 أن مڑلاء و تسمية. هذا 1 ۰ الكلام 2 وانما 
پسموته بعلم اصول آلدین ء أو علم. التوحيد. ء أو ما أشبه ذلك .٠‏ 


فكانهم يرون ٠‏ في علم الکلام «شعارا بالاستدلالات العقلية » واختلاط 
الیاحت القلسفية پمسائل ,9" ۱ ۹ 


سے آپری : السیوطي ٥٢١‏ عرفه بقوله : اق علم اصول ألدين 
35 عل هبين فيه هأ يجب اعتقاده » في ۹۷۹۹9 ,دون تج وس 
عليهم اتصنلاة. والسيلام » وإن لم تذكر براهين. ذلك ٠‏ ثم يفصل 
السيوعلي في شرحه فیقول, : وهو قسمان : قسم يقدح الجهل به في 
الايمان ؛. کمعرفة الله تعا ی ء وصفاته الثبوتية والسلبیة »> واحكام 
الرسالة » وأمور العادء وقسسم لا یضر عوسی الائبیاء 
على آللاتکت 1:02 ۰ : 


نا بت التوفی سنة eT‏ 
7 ۱۶ ل ثقاية العلوم : للسيوطي ٠وهو‏ كتاب بحجم كراسةصغيرة. 
ذكر قيه أربعة عشےےر علما : بدا ”تأصول الدين ء وختم 
بالتصوف » ولم يذكر المنطق والحساب ٠‏ لانه كان يقول : 
علمان" طهر ني الله عتهما : النطق والحساب ۰ وش ره 
بشرح لطيف سماه «اتمام الدراية لقراءة النقاية» 2 ويقول 
قي شرحه للتعر یف : اعني به علم الكلام » وهو ما 
دنصب فيه الادلة العقلنة وتنقل فبه اقوال آلفلاسفة »قذلك 

حرام باجماع السلف ء نص عليه الشافعي رحمه الله ٠‏ 


ب ٢٤‏ مب 


دک کبال‌آلدین تن الهمام (تختفي ٩۹:‏ نی کتابه السسنتتنايرة > 
:معزي من ےت پ2 ۱ ۳ "۳ ۱ 


e‏ 8 الكلام. .معرفه رن ما, عليها: في العقائد المنسوية: إلى دين 
, الاسلام علما » وظنا :في البعضى متنهال ا 


وقد شرحه كمالالدين بن أبي شریف القدسی ۱۷): پشرح مطول 
نقتیس هنك مأ يلي : ۱ 


a‏ ماخوذ من قول ابي حتیفة ء رحنه النه : الفقه 
معرقة النفسى ما لها وما علیها ء غير ان آبا حنيفة رحمه الله » عرف الفقه 
الشامل للفقه التعارف ۰ وهو : علم الاحکام الشرعية الفرعية » وللفشه 
الاکیر ءوهو العلم بالاحکام اش لشرعية الاصلية أي الاعتقادية ٠‏ 


وللستف قصد تعریف التاني فقط ۰ فاسقط قوله : « ما لها » لأن 
القصد به ادخال معرفة اباحة الباخات > لانها للنفس , لا عليها ٠‏ لکن قوله 
و ما علیها » یشمل معرفة وجوب الواجبات الفرعية »> وتحريم المحرمات 
الفرعية . فأخرجها بقوله :م من العقائد المنسوبة الى دين الاسلام » * 


ثم یقول : فمعرفة مسائل الاعتقاد 2 کحدوث العالم » ووجود الباري 
وما يجمه له : وما يمتنع عليه » من ادلتها » فرض عين على کل مکلف » 








تیب 


۷ س و س +٥‏ ۹ ض ۰ 


فیجب النظر ۰ ولا يجوز التقليد , وعذا هو الذي رجحه الامام الراذي » 
والاعدی. » والمراد ؛ التظر بدليل اجمالي ؛ واما النظر بدلیل تفصیلی یتمکن 
معه من ازاحة الشبه » والزام اللکرین ۰ وارشاد السترشدین ۰ ففرضص 
كفاية 'في حق المتأهلين له , وأما غیرهم من یخشی علیه من الخرض فيه 
الوقوع في الشبه والضلال » فليس' له الخوض فیه ۰ وهذ! محمل نهي 
الشافعي وغيره من السلف ۰ عن الاشتغال بعلم الکلام(۱۸ ۰ 


Kk Kk جر‎ 


4 المسامرة في شرح المسايرة : صن ٠ ا١ ١١‏ 


سس ۱ ۲ س 


الفصل الثاني ؛ 
ع موضوع علم الکلام »> وغاینه » والقابه : 


الختلف العلماء في تحد بك موضوعه + كما اختلفوا في تعر يغه 8 


ذهب فریق منهم اف إلى أن موضوعه هو ذات الله تعالى » وصفاته وتات 
المکنات منْ حيبت استنا ادها ائ الله تعالى ٠‏ 


فکان علم انکلام اذن : هو العلم الباحث عن احوال اصانم واحوال 
. الیکتات ؛ من حیث احتیاجها الیه علی قانون الاسلام ۰ 


وفریق ان قالوا بأن موضوعه : « الوجود من حیث هو » ولکته 
یتمیز عن الالهي ‏ بکون. البحث فيه على قانون الاسلام ٠‏ 

وفريق ثالث ذهيوا الى ان موضوعه : « المعلوم من حيث يتعلق به 
اثبات العقائد الدينية » 
ماشہ ۱ 
ا ذهب ال الراي الاول ء جمهور من العلماء ء منھم القاضی الارموي(١)‏ ء 
نقل عنه اله ذهب إلى ان موضوعه : «١‏ ذات الله تعالى وحده » وذلك لانه 
بت عن صفاته الثبوتية » والسلبية » وافعاله المتعلقة بأمر الدفيا , 
ككفية صدور العالم عنه بالاختیار . وحدوث آلعالم ٠‏ وخلق الاعمال » 
وكيفية نظام العالم» مکالنحث عن‌النبوات »ومایتبعها آو المتعلقةبأعر الآخرةء 








) ۱۸۲ - E) | 


TV مت‎ 


كبحث المعاد » وساثر السمعیات ¢ فیکون الکسلام : هو العلم الیاحث 
عن احوال الصانع من ضنفائة الشبوتتة” 3 والسسلبية ء وأفعاله المتعلقة 


دا و ۰ 


پامر الدنیا والخرع(؟) ۰ 


پچ 


وکذلك نری کلا من القاضي عبدالله ان عمر: البیض‌اوي۳ ۰ 
وأبى الثناء شسسںالدین بن محمود بن عبدالرحمن الاصفهاني ( قد 


اتفق مع الازموی فی موضوع علم الکلام: ٠‏ 


يقول البيضاوي في طوالع الانوار ما نصه : « وبعد : فان اعظم 
| العلوم 25 وا ا نو کان وا تحت يف ای لب 
: اجلاهاء محجة. وسبيلا: : هنو العلْمْ الكافل بابراز أمتراز اللامرت عن 
استار الجيئلزوت ٠‏ المظلع على مشاهدات الملك 2 وفغيبات الللكوت » 
الفاروق بين المنتخبين لذر سالة والهدى . والمنطيعين عی الضلاله 
والردى الكاشف اا السعداء اض رتا ٠‏ في دار البقاء » يوم 
العدل والقضناء ٠‏ نی "قورع المع وی سا دمن مغالم الدين 
۰۹ ۰ ثم باتی الاصفيا ني 7 کم القول في مظالع الانظار 
فیتول : : وضا کان العلم الوصوف بهذه الصسسفات اعظم العلوم 
a‏ ا سا سو ا ¢ واجلاها محچه وسبیلا > لآن موضوعه: 
ذات الله تعالى 2 وذات الخلوقات ۰ لآنه پبحث فيه عن صفات الله ؛ 
واا المخلوقات > من حيث انها توصل الى اليقين » فيما يجب 





ا :انظر ٠‏ شرح۔ المقاصد للتفتازاني شراب و وی حم وانھا 
الطيب على شرخ الشیخ الطیب : چ ۱ ص ۲:۱ 
E‏ اتوي سئة 39083 ہیں 


ل A۸‏ عم 


الایمان. ا۳۹ ۰ 
, فتمیی نما ذکی نا اف: البيضاوي مسر قد اتفقا مع [لارعوعيء ۔ 


وما الغريق القائل' بان ن موضوعه شی : « الموجود من حيث هو > 
ذکسر التفتازاني انهم قدماء التکلسسین(") ۰ ۱ ۱ 


اويظهر ان الغز الي من هن الف یق <“ لا + بقول اد وان التکلم 
ينظز فی آعم ؛لاشیاء + وهو الموجود فیقسمه الى قدیم ومحدث ۰ و 
الى جوعر وعرض , والعرض الى ما يشسترط فيه الحيسساة کات 
7٤‏ » وال ما لا پشسسترط کاللون والطعي ء ویقسم الجوهر ال 1 
الحیوان والثبات والجماد ۰ ویبین آتلافها بالانواع وبألاعراض 


e ۵۶٦ 


دس ی جائز علیه » وأن السالم فعله خائز » 
فیفتقر بجوازه ال محدت وانه قاذز على بعث الرسسل ۰ وتصندیقھم 
بالعجزات .وان: هذا واقع ء وحينئة ينتهي سیب سے رھت نت 
التلقي عن النبنْ صل الله اعلیه وسلم في جدنع بها اليل يذ 0[ 


يفهم من عبارة الغزالي انه کان یعتبر الوجود موضوعا لعلم الکلام ٠‏ 





A طوالع الا نوار ء وشم سعه‎ : 25 ٥ 
٠ ٤٤٢ص‎ ١ ص ۹ + ونشر الطيب ب‎ ١ شرح المقاصد : ج‎ ٦ 
۱ ۰ ٦ ى الاقتصاد في الاعتقاد : صن‎ ۷ 


و لکن لا أميل الى سکم التفتازاني بأن هذا مسسلك المتقدين من 
المتكلمين جميعسا » پل بعكس ذلك أرى أن المتقدمين من عتکلمی آهل 
السنة ۲ كالامام ابي حايغة مثلا في «.الفقه الاکبر » ود العالم . والمتعلم 4 
لا يتطرق الى الوجود » ولا الى اتقبسامه الى جوصسر وعرض , ولا الى 
ماعیات المکنات ء ولا الى الجوهر اتفرد ء أو الخلاء » أو غسير ذاك ف من 
المسطاحات التي سسادت عبد المتأخسرين ء 0 


بل جميع ابحاثه التي تناولها » تدور حول معصرفة الله تال ء 
واه رن يتفرع علیها من اخوال التبوة » والماد . وف ذلك ٠‏ وحتی 
الامام الاشمرتي لا نري عنده ما نجده عند المتأخسريين من خلط مياحث 
الفلسسسقة يمباحث الكلام , كمأ لا يخغفى على هن اطلم علی مؤلفات 
الراذي ۰ 0 » والايجي » والبيضاوي > وغيرهم .۰ 


وکل ما يمكن أن يقال في تصوري : ان طائفة من المتکلمین جعلت 
الوجود موضوعا لعلم الكلام » منهم حجة الاسلام الغزالي ۰ 


وت پژید هذا الرأي ما ذکره طاش کبری‌زاد() ف 52 علم 
العلام | وموضوعه . فقال : م وهو علم بقتدر معه على اثبات العقائد الدينية 
بایراد الحجج ۰ ودفع الشبه ؛ وموضوعهہ : زات لله سبسانه وتعال ۰ 
وصفاته > عتد التقدمن(, ۰ 


وأعا الايجي ٠‏ والتفتازاني ». فقد ذعيا الى ان موضوعه : العلوم 
سسس 
٩‏ - مفتاح السعادة ؛ ومصبام السيادة : جا ٢‏ صن ۲١‏ .. 


س ۳٣‏ اس 


من حیث بتعلق به اثبات العقائد الدینسسة(۱۰) ٠‏ ` 

٠‏ فیعدا اشتعرافتن هسده الارا الختلفة ء سول تحدید موضوع علم 
الکلام » آری ان سبب اختلاف العلماء في ذلك ء هو آن التقدمین من علماه: 
انکلام لما رأوا أن الغاية القصوى من هذا العلم ۰ معرفة الله مسسبجانه 
وزتعای . وصفاته ۰ وما يتفرع علیها من احوال النبوة والعاد , قصروا 
مباحثهم عليها ٠‏ كما نرى في كتب الاقدمين من السلف #لصالم. ». ولم 
ینتفتوا الى احوال الوجودات ٤‏ والبحث عنها إلا قليلا على قدر الحاچه. 


ثم ا جاء من یلیهم امن العلماء ۰ ورآوا آن عذه المبادىء التي توقف ‏ 
علیها. اثبات العقائد - عالوجود » واقسامه . وکالچوهر والصسصرض ۔ 
واحکامھما - هي من مسائل العلم الالهي عند الفلاسفة ۰ وتحاشوا عن 
ن إبحتاج علم العقائد إلى علوم الفلاسفة , عمموا موضوعه ‏ فبحٹوا عن 
احوال الو دات الخارجية . مطلقا ٠‏ ليكون لهم عنم شرعي پازاه العلم 
الالهي عند الفلاسفة + ويمتاز عنه بأن بحث هذه الامور في الكلام على 
قواعد الشرع > وق العلى ١‏ الالهي على مقتقی المتول © وافق التشسسرء ۱ 
ام لم يوافسق ٠‏ 0800۰" 5 


سم اثى بعد هؤلاه من العلط ی . من دأوا علمهم هذا لا يستغني عن 
القواعد المنطقية التي وضمتها. الفلاسفة > ورآدا أن احتياج علم شارعي 
الى علم غير شرعي غير لائق »> فعسموا موضوع العلم مرة آخری » فجعنوه 
« المعلوم > ا تناول للموجود الخار جي ووه الذمني الذي هو هو موضوع 
المنعلق , وذلك لان موضوع النطق العقولات الشس‌انية کسر ن تق 


34 





۰ س انظر : الوآقف : ج ١‏ صن 55 ء والمقاصد : اج ١ص‏ ۱۰ء 


۷ 


مہ ١‏ س 


اوت موضسوع لم الكلام اعم المفهومات کلها. ۰ .. بحیت 


٠‏ "تت اح غایة تفلم الکسسادم: و 


.لا شك -ان «التسترف على “غاية “العلم 2٠‏ وفوائده 2 يورك شق ٠‏ 
الطالب وغتة زنشباطا موفوزين' يجعلانه ' يقل عليه' بما سات حقه ف 
الحد ء والاجتھاد ٠‏ 


لذلك اسب ان أسوق جملة من الفواند التي‌ذکن‌ها العلماء لهذا إلفن؟ .... 


00 قال التفتازاني : وغاية الكلام أن پصی' الایمان 1 دا دیق 
بالاحکام الشرعیة منيشنا ' مکنا لا قرلوله هشه المبطلين » ومتفعته قي | 
الدنيا انتظنام آمر المعاش ' بالمحافظة على العدل ۰ والعاملة ا التي يحتاج 
الیھڈ بقاء النوع على وجه لا يؤدي ا ی الفساد ء دفي الآخرة التجاة 
من العذاب المترتب على الكقن , وسوء الاعتقاة 6 با ش 
وقال الايجي : « انها امور » : 
«الاول : 
الترقي من . حضنیض التقليد الى 'ذززة” الايقان” .” 
۰ ا اقاي ۱ 


" ارشاد المسشرشدين بايضاح الحجة ١‏ والزام المعاندين پاقامة الحجة: ... 





۱ شرح المقاصف : بت ۱ ص ۸ ۰ 


سح ٣۳ے‏ 


حفظ قواعد الدین عن آن تزلزلها شبه: مبطلین*» 

۱ اة ۱ ےہ 
ف عليه اللوم" نت فانه ام الما > اليه رل 
أخذها » واقتباس ها ك 
الفوز بسعادة ؛لدارین(۱۲) ۹ 

بوك السيد شرایت ا اش فاه ما ام و وی 
ل ا یل مرسل للرسل + ,مزل لیب .ام سول 
فيه * ظو هی پا وا تن »ات سب نا 
کانوا عالمین بخیْقلقة ء ‏ وآن۔ - لم تكن متا تم هیده لا سطازیان»۰ ۰ 
۱ نا فا مسا تيا في علم الفقه بعيتة 419 چ جا ٹر e‏ 


والامام أ | حنيفة جا لله ع تا 1 لی تصور 5 لامداف ‏ ۱ 
هذا لعل وفوائده وذلك فیما جریاا عل 1 ( لالم - = ف حديقة 
الى المتعلم) - ومن 7 اعد برغ تتبن تنا امداف : متعددة تعلم الکلام ء ۰ هي نز ۱ 
تت الدقاع عن الع 





۹۹ - .الو اقف وک ۱ ص سج سور یل 5 و و 
“NF‏ سمتد شوح المواقف 5 و ١‏ صن ل 2 5 
٤‏ ۲ ۔ المتوقى 7 ٠١‏ 6 8 ی ہپ r‏ 


جا و نے 


ر الدفباع عن الدفس ہ اذ أن الؤمن قد یتعرض لطعن الطاعنین في 


ند صون القلپ عن القبیهات ء وهي.شبهات اذا كان في الامکان » 


,کفب. اللیسان (عنها :۶ . فلیس .نی :الطاقة ء کف القلب ٠.‏ 


التحلئ :بالسلم ۰ 


ب الخ وج.من: افتنبهة افاا نزلت. ۰ 


با هعرفة اخطأء الغير »:فان عدام معرفة المخطيء من الأضيب” 7 لا يقش 
هن تیف وشحدة ٠‏ وهي : ان الانسان لا بژاخذ بعمل المخطيء 


ولکن یکفیه ضررا أنه لا نستطیم انتمپیز بین الخطاً وااصواب ۰ 


8 


تہ معرفة من" بحبه: للروٌ. » ومن_ پیغضه نی الله(*۱۱ 


۰ 


يعلم. الكلام > بحجة.:آن صحابة. رسول اللة .صلى الله عليه وسللم » 


بيشتغلوا : به » ولم يخوضوا -فيه ٠‏ 


نرق “قالوا :© انين پشجلك فا وسح اصحاب النبي جسل الله علیه 


ك9 فقل: 2 :. بلى. 7 شعاد ما وسعهم .لو کنت بفتز لتهم 2 و 


بحضر تی مل الذي کان تی و جانا يمن يطعن علينا » ويستحل 


الدةة ف 


هتا + فلا. پښخنا ان لا نعلم من المخطيء منا ء والمصيب > وأن نذاب 


عن ا تا ۶ او حسی‌منا» ۴ 





۳۲۵-۲۶ اش : العالد "وفلتعلن للامام ابي حلیفة : ص‎ ~e 
بتحقیق حك زواس القلعجي وعتدالو هاب الي‎ 


س ۲ مه 


فممتل صحانة النبي عليه السلام کقوم. 56 حف رتهم" ع يقاجلهم 
فلا یتکلفون۔ السلاح۔ 7 انحن قد ناختلیتا.: "یمن ۳ قد ام k٠‏ سن 
'"”ال٢سلا‏ ح۱ ۱ 


جج التنها نوي ۷ عسق: اسماه لهذا العم فقال: + و أ« عله الكل سی 
007 و أیضا > وشمام ایو حينيافة” نزخم اللة نے غالفقة الأكين وف 


۱ 7 مجمع التمتلوك & 0 “بعلم النظز الا لان أيضما. 5 کے نت 
' بعلم ائٹؤحید ء ' والصفات(۱۸) ۔ 0 


فٹن۔ يجه سمیته. 55 الأضماء نيا اد کر اه التهناتوي : أظاهز 3 
لیس فيه 'مثاز الانجتالای ۰ *ولکن‌الار 21 تھنازبہت' < لمعيه ميق ةبعل" “الكلام - 
فقد آورد التغتازانني قي هذا ثمانية” اقوال : 


١‏ لأق" عنوان مباحٹ الۃ 820۶ھ 3 كان. :د الكلام رت 


كا ین غسألة م الثلام » كانت اشهر متاحنه » واکتز ما 7 اواجدالاء 
احتین۔ کش فيه التشاجر » -وشفات: التماء ۰ 


؟ ل ڈنو و رت قذرة-عی الکلام »> في تحقیق ال 
الج ۳ وم قوولیا کان 1 53 فة 95 








کے رقف سی 
3 محمد صابن الفاروقي: الهددي می بالتهاتوي ب. الحنفي. » 
من إعلماء القرن الثاني عشر الهجوري ۰. 


۸ شاف اضنطلاحان القئون. والعلوم 5 بض وغ . ' 


ہے 


بلأنه أول ماریجب من العلوم ال نما غا + : بالكاد فا 
۴ پم » وتتعلم : بالجلام 


وم 








لان كش , الجلومه : لفاو نزاعا ‏ ,فیشبببند.. افتقاره اي اكلام مع 
المخالفين > والرد علیهم ۰ ل ہا ہت ےے 


¥ سد - لوه لقوق ادلتاثت ۰ ضا کان ,هو اكام .دون ماعداه من العلوم» کما 


ا لاقوي من. الكلامين: + هذا هو الكلام: : 





۸ - ونظرا لقیامه على 7 القطمية 06 اکترعاً دا" ا 6 


کان اتد الوم | تائير] ,في بالقلب .» وتغلغلا:.فيه. فسمي ,« بالكل » 
الشتق 5 اب الجرح ۱۹ > 


E3 
ا‎ 5 





تال این e‏ ۰َ.: 7 59 هي 7 قش 3 لأ 
خلاف وتع ی آلدین کان في کلام الله عز وجل » آمخلوق ۰ ۶ 2 غر مخلوق ؟ 


فک لتاق قي قشم مت سا 1 كلاه » ذ1 كلقن 





و فضل ما کدو نالد هذا الرأي اي الف ا خلکانۃ كت 2 ايقل ٠‏ 
ان علم e‏ منشوّه و من 2 کم الا نله" 4 انني يعي لقرآن 





.۲ 8 کھت سنة ا4ا هة ٠‏ ب 
أده وفیات,(لاعپان . یی 7 رر ھی AY‏ + 


ريما اس لذلك : لم خص: به :»ولم يطلق .على غيره #مييزا ٠:‏ 


ج رت بقل الجاچ ے لا تیتجقق. تر بالمباجنة 0 :وادارة الکلام, من, الجانبین» ۱ 
کی لى جن أن غارہ من العلوم:. قب پنستق. بالتأمل. ومطالمة التب ::.: 


!ما ابن خلدون فيرى أن هده التسمية راجعة ال ما في هذا 1 
5 المناظرة على البدع » وهي ڈو و نت E‏ 8 رو 


من 
تكون لأن,, سیب وضعه > والخوض فيه . کان تنازعهم في اثبات ۰ 
التفں__ (۲۳) ء 0 ۰ ۳ 









a 


سأ با ۳۷ س 


ا لفصل الثالت : 


حين شرج_العرب السلمون من صحرائهم ۰ وجدوا في البلادٍ التي 
.افتتجوها .اقواما لهم اديانات مختلفة 3 وفلسفات دينية متأثرة إلى حه 
بميد بالفلسفة اليونانية. » ثم بدأت اعمال الترجمة ۰ فتقلت إلى العربية 


ببس فة الیونان » وعلومهم , * 





ومگذا انتهی ای السبنمین السرات الفکري الاضي ؛ ووقف , 
اللکران : الاسبلامي + واليوناني. , متواجهن فکان لابد من آن يتعلط + 
ویتفاعار ء وکان لإ بد عن أن تأر ال بالافکار والعقاند العي 
۱ غز تهم 1 والتي. كان الكثير منها مخالنا لتعاليم دينهم » فاوجدت تو 
الافکار مشبا کل جدية ,. تقتضبي البحث والدراسة کمش‌کنتي الصفات. 


و القضاء والقدر > وما يتفرع منهما 


وكان على علماء المسلمين أن يواجهوا هذه الافكار الدخيلة 2 التي , 
تخاليف 55 الاسلام . » بالنقص والن د وكأن .من الظبيعي أن و 
ها بالدراسة. والتجلیل » لکي. کو امن دحضها » ۰ والرد عليها ٠‏ وهم 
عارقن.. بخبایاھا: کرد می مواطسن عوارها ؛ فتكون نتيجة ذلك 


و کان هن لمیر اع س, للمچتمم. الاسلابي س هو یقیسی أوجه 
تشاعله الخاصبة ‏ والعامةِ ۳ 29 الحلال والجسرام ۰ آن بخضیم 


۲۸ 


سر سمل الکلام" لهذا القیاس .۰ وقد. اق ارتا آرا» حول 


هذا لوشو ۳ 


ف فيما يلي آهم هذہ الأزاء بادٹیں. اا 5 > م 
نثني بآراء المانعين » ثم أعقب على ذلك بان ما ارام راا سو ۳ 


اولا ٠:١‏ آراء المجوزين : 


a 0 


من الذين ینقل عنهم الحوفن 3 المسائل الكلاهية  :.‏ محمد أبن 


الحنفية » واه « آہو هاشم عبدالله 4( ۰ 


۱ - یذکر ابن الرتفی الزيدي العتزلي!۳ أن محمد .ين الحدفية هو 
الذي .ربى واضل بن عطء ء وعلمه..» ختی تخرج. واضسببتیجگم(۳؟ 
وأخد عنه عام الکلام(٤4) ٠‏ 


وقیل : سئل ابو ماشم عن عبلغ غلم لأبيه. محمد .بن الخقیةء 

فاجاب : اذ" اردتم ممسرقة ذلاه ۰ فانظسووا ال اثره في واصبل 
ابن عطاء(9) ۰ ۱ 

ولا اظن أن هذا القول مما انفرد. بة ابن الرتضي ۰ اذ نرى أبأ بكر . 








المتوفى سنة ۹۸ ف ۰ 

ے آلتوقی سنة ۸۶۰ ف ء 

المبية والاهل : ص © ۰ 

' باصدر السایق : ص ٠ ٠١١‏ .وكذلك.انظى : المقالات في كتاب 
فضل ‏ الاعتزال ات اي اي صن .5 يه" 

٥ے‏ الصدر السابق :اص 6505١‏ 


۱ 
ا چس کت هو 


حح ۹ .س 


الخوابزعي(!ا اپڈکر ان أبا هاشم قال نلسائل :و انظر, ال ره 
في واصل بن عطاء » وعمرو بن عبيد » ماذا اقول في جمر جذا . شرره 
وفي سيف هذا اثره » وفي كريم هذا نتاج سؤدده » وآثار يده" ء٠‏ 
ہے پروي الشهزسانی۸)آن۰ واصل “بن عطاء اخذ الاعتدزال 
ن آنی "هاشم : عند لله * تین مختد ین الحنفیة() ۰« ` 





ولم اقصد من هذه «لنقول أُن اثبت أن سند الاعتزال ينتهي ا ی 
محمد پن الحنفیة » کما حاول ذلك اين الرتضی 6 0 


ول الذي: ارد آن. ہے هو أن “لعفي ا سد 





1 ےت التوفی سسۓة AY‏ هه ١‏ 
لا رسسسائل الخوآرزمي : ص ٠١‏ : 
mA‏ المتوفى سےلة ٥٥ای ٠.‏ 
E‏ “الملل وائنجل* : ج؛ ١ض‏ ۷أ ء 
٠‏ ه بحاول ابن المرتضى ان يظهر ان الارفء . الاعتسزالية با تنتهي 
الى واأصل بن عطاء » وعمرو بن عبید ء بل هي اقدم من 
۳ ذلك _ پگئیر . فقد . وضیح | اللمعة زلة سندا انتهى ان ال 
صل الله عليه وسلم ۰ فهو يروي عن ابي تر 7 


حم ہی ”عیاش الہ قال عن المعتزلة : ذا سينك مذمبهم انم انساند 
اهل القبلة ء اذ يتصل الى واصل ارت غطاء وش و یه ند 

وقد آحد واصل, وعمرو الذهب عن أبي هاشم عبد ثله ء 

۱ وآخده عن اه محمك د ن الخنفية » وهذا عن وده على 

فن ابي طالب 0 واخ نذه علي عن النہ ي صل الله عليه 

وسلم » ولا اظن اننا بحاحة: ۳ لى دن هه الروابية 

المحوحة لوضوح سقوطها للعيان 1 ولكن ل أظن ان هذا 
ALS‏ . السند بحذافره. من وضع ابن المرتضى. » فقد كان شيء منه 
1 " معروفا قبله “.كما رأیناه عند الي يكير الخوارزمي ٤‏ 
والشهرةستاتي ٠‏ ولکن بظهر آن ابن المز تضى عو الذي 


اس ات سے 


كان شائعا عند هؤلاء ١‏ . 
ال ا رضبي: الله نه اتفال با 
الام *:ؤذلك قيرنتالة ا 1 لىعبدا لماك 2 "مرو ال ,وهنه الرساله 





5 كان + 


في موضوعالقضاء والقدر 7 العباد, 3 :وقد جاء فيها قوله ۰ 
« لم يکن" اد" من انف بمو ذیكك: » ولا يجادل فيه لأنهم كانوا 
٦‏ آمر: رت وائمل ایا الكلام . فيه ¢ کر حیت احدث الناس 
:3 لالنكرة ل4: فنا ات لخد نون .ی دینهم ». 7 اداو > أحدت الله 
للنتمشنکین آیکتا به ما الارن به ال تیان" و یحذرون به من 


ہ۱ ت کت 








ہس سپ سس بنج میت امیس سے سب 


ہوالع ال" اي صل الله" غلیه : وسلم ۰ ویری 
٠‏ الستشرق آدم متز ان هذا السند من وضع الشيعة , 
.امهم على وضعه > والشبته یہ موس 
.کین منهم دخل. في مذحب الاعتزال “في القرن الر'بع 





اليجري ا الحضازة الاسلاضة ف القزد رن ال رابع 
دب لادم منت جح ١‏ ض ۔ NN.‏ 4 
رت وت ب“ نیسار ٠+‏ و کان ادوه من" سبي “مسان »> وهي 
د او کو لوره e‏ بين : النضرة "وواشط. . : اقتتجها اللغيرة نش شعبة 


5 


ب سیر هی عمو“ بن الخطاب مد رضی الله عن ودکانت امه (خیرة) 
"من »مولا لام 'ضليئة زوجم الرسول علنه" «لصلاة والسسلام ء 
٠.‏ وكانت: ترضعة: احیانا. في غیاب امه ۰ ژلقد شهد بالمديتة 
بن مقتل عثمان بن عفان ».وتو ابن اربخة عشتر عاما » وتوفی 
نام ۱٩:۰‏ هی + زاجع في هكا تهذيب التهذيب لابن حجر 
العسقلاني : ی ۲ ص ۰ء واللل والنحسل : ج ١‏ 

"هی ١٤‏ ۰ - والعارف لابن قتسة ص 555-547 0 





۳ ۰ 2 طبقات. الستزلة لاقاضي عبدالچباز : ص ۲۹3 والمنتية 

۰ ۱5 ۱۲ والامل این الرتضی + صن‎ HT. 

و دح وت الرسالة اهي " ارسلها الح البصري الى 
عبداللك مرو لن ء ما اورده القاضى عبدالجبار ف 


6 


> 


. طبقات العتزلة ص ۲٠١‏ للاستدلال على .أن الحسب ن 
المصرىق کان بقول بالقدر »> واه هیر ي هي امه الاعتزال ٠‏ 
فهذه الرسالة ۰ ان صم انها لهاء فانها تقزر بن 
کل شيءَ بقضاء الله وقدره الا العاصي : وانها تنحو 
جع الاغتزال: * 

و بحاول الشهرستاني ان یدافع عن الحسسسسان 
اصري ۰ وینزهه عن القول بانقدر فیقول : « ولعنها . 
لواصل بن عطاء » فما كان الحسن ممن بخالف السلف 
في ان القدر خيره وشره من الله تعالی ۰ فان حذہ الكلمة 
كالمخجمم عليها عندهم » الملل والتحل : جح ١ض‏ ۰:1۳ 


ويذكر المؤرخون إن ايوب الس كتياني المتوفى 

عام ۱ ھ تاه "وهدده بيني امية 2 وايبوب كان تهف ينمه 

ا رع اھ ا ی 
محمعة الا من عقصم الله - لى الاجبار 3 !نظر الملخی لبلخي 

مقالات ص ۷۸ ۰ ۰ وشقول 0 كبري زإده : أن الحسن 

البصري « تكلم في شي- من القدر . فرجم عله ثم انكر 
عليه اشد الانکار « مفتاح السعادة : ج ١‏ ص .۲۵ .۰ 


ویقول !بن حجحر العسقلانی : «روی معمر عن قتادة عن الحسین 

النصري قال ‏ : الخر بقدر ۰ والشر لیس بقدر » وقسسال 
ايوب : فناظر ته ف هذه الکلمة ء فقال : ۷ اعرد ۰ وقال 
حميد الطويل : سمعته بقول : خلق الله الشیاطن , 
وخلق الخير » وخلق الشر ٠‏ وقال حماد بن مسلمة عسسن 
حميد : قرأت القرآن: على الحسن ففسمه عل الاثبات ٠‏ 
بعني :علی اثبات القذدر . وقال .رجاه بن ابي مسلبة ٠‏ عن 
این‌عون : سمغت الحسن يقول : مكلاب بالقدر فقد کفر : 


زاجم : کتاب نهذ مب التهذ بب ص ۲۷۰ ا 
الاولى ,. حیدر آباد سنة ۱۳۲۵ مه ۰ اما این قتيبة ؛ فانه 
بقرل. : ان قول الحسن البصيري. بقول القدرية في 

موضوع افعال .العباد مجرد شبهة » سسببها جوضه في 
السياسة ضد الامويين » اذ يقول عنه : ٠٠٠,‏ وكان 


س ٤‏ س 


٣‏ _ وذكر الکلیتتي غنْ آبي عبدانله جعفر شاوی ۲۱۳ انه قال لولس 


س عقوت : و بوددت الك 5 يو ننس ¢ تجسن الکلام & “< فقال له 
يونس جعات فداك - سسمعتك تنهي عن الكلام > ٠‏ 
۳ 


فقال. أبو عبدالله . عليه السسلام :انما قلت : ويل لهم اذا 
ترکوا قولي + وصاروا إلى خلافه + ودعا حمرخن بن أعن ؛ ومحمد 
امن الطیار ء وهشام بن سالم > فتکلمو! بحشرته ۰ وتکلم هشام. 
.من بعدهم ., فائنی أبو عبدالنه عی هشام ومدحه > وقال. له : 
متلات. من يكلم التاس + كذلك پروی انه شجع هسام بن الحكم 
على الكبلام/4) ٠‏ 


وورد عن الامام أبي حثيفة في كتاب : العالم والمتعلم ما يلي : 
د قال التعلم : ۰۰۰ رآیت آقواما یقولون : « لا تدخلن سا 2 
فان اصحاب نبي الله - صلی الله علیه وسام لم يدخلوا في شيء من 
هذه الامور , وقد يسعك ها وسعهم , فان هؤلاء قد زادوني شما ». ووجدت ۱ 
مثلهم _كمثل رجل في نهر عظيم كثي الاء » كاد ان يضرق من قبل جهله 
با مخاضة : ٠‏ فیقول له آخر : اثبت مكانك ٠‏ ولا تطلين المخا 


سے تہج سس ہم سے سے ےس ہے ا جا یہ 





قد تكلم في شيء من القدر ثم رجع عنه ٠‏ ۰ وکان عطاء 
بن يسار قاصا ويرى القدر + وکان لسانه بلحن , فکان 
بأتي الحسن هو. ومعبد الجهني > فيسالانه ویقولان : 
3 سنعید ان هو لاء الوك بسفکون دماء السلمن + 
و بآخذون الاموال ء ویفعلون ء ویفعاونویقولون: اما تحري 
اعمالنا على قدر. الله »> فقال : کذب آعداء الله فتعلسق 
عليه بهذا واشباحه ۾ العارف : ص 25۲ 
٠‏ ۳ المتوفى سنة ١54‏ هاء 


۵ 2 تضحيح الإعتقاد للشيخ المفيد : ص ۲۸ - ۲۷ ۰ 


سے ٣‏ مه 


.. .قال العالم:: قللهم. « ۰:۰ بل .يسهني ما,ومپبنمهم الو. کنت: 
وا وت كان .بحضرتهم: ». وقد ,اپتلینا بمن 
يطعن علينا » ویستحل الدماه منا ۰۰ فلا پسعنا ان لا نعلم ء من. الخطیء 
منا والمصيب » دين لا نذب عن انفسنا وحرمنا » فمثل اصحاب النبي : 
ملق الله .عليه وسلم كقوم ليس" بحضنرتهم من يقأتلهم” , "فلا يتكلفون 
اب OE E E‏ سب نانز 
اذل كف" لشانه عن الكلام. فين أختلفت. انناش فیه :2" وقد مان سے 
لم بط ان يكف قلبه » زفنما بقي من کو تا الامتام' ابو تحنيفة 
ناجل منا اذا "کف" نفسه » ولم يبال أن يعرف ھن الخظیٰء ؤمن الضشیب 
وسط هذا الجدل الدائر » وقع تي آمرر منها : الحَهالة. » ومنها: تزول 
ای یا نزلت بغيره ., ولا يدري من ا يحب في الله » ومن يبغض 
في الله من لاء ت7 آما اذا | عرف الرجل الق والعدل 2 وامتنع عین 
ان يعرف جور من ان , فانه یکون جاملا بالجور والعدل کلپیسا 13 
ويعتير الامام, أبو حنيفة مؤلاء آچھل الاصناف 2 دادامم . عنده منزلة. 00 
کا سو قل الهم مار و ره تفر یو تون رت 
ایض »۰ فیسالون جمیعا عن لون ذلك افو 6 ھ0 واحد من هلاه" 
الاربعة : هذا ثوب احمر + ویقول ان ر : ھذا وب اصبفر ؛ ویقول ال" 
هذا ”وب اصرق ٤‏ "ویقول ا : اهذا. ثوب ایض : ا فیقال له : ما تقول 
ن أمؤلاء. تلا 0 آصایوا ۶ 0" ۴ ؟ فیقولِ 7 : فقد . اعلم ان الثوب 


ابیضن e‏ وعنی | 5 يكون "مؤلاه: قد اصناو ۱۶ 


ويروي نات | نابا حنيفة ۳ الاگی : « اذا اشکل 





واوو ا الي وااو وي 


ما هو الصواب. عند الله , الى. ان. يجد: عالما فیساله:» .ولا يسه تانير 
الطلب: > ولإ نیجذر باتتوقف » ویکش,بان. وقف !!,» ویفضیر البياضي_ ذلك : 
بانه. اذا كإن. بجهله في..الغيروريات. الديبية.» .فلا ينيعي لي التوقف فیها 


کم یتو قب نی غیی‌ها" ۱ ؟ 2 


n 


ل ا ای ا ا 


”انا“ : : آیاء لانن : 


۱ نا .نقل: عن الامبتتتام ۳۳۹ ان انغ کات ع عن الخزضض ني 
الكلام وكان يرفض أن يعد غ نض-۰|لکتان.. ,7 زمتطوق الحديث 
قيد انملة ٠‏ 


.ہا فکان مقول“: مض الخذیتة کا ورد »× بلا يفت “ولا تتخدید(۰)۱۸ 
ستقل کر عن کی الاتنتواءٗ على" العرزشن $ فقالن : و الانتتشتتواء 
معلوم سو متخهول ء " والا بعان: به واخب > 0ھ بذخة 2 ۰ 


5 ۳ تعیب 7 والجدالٰ :فی الدین _ ۰ E‏ 5 سے 
قیل یا ابا عبدالله » وما البدع ؟ قال : ال ۲27" الذیسن. يتكلمون ۴ 
اسسسماء الله وصنانه ولا ہت E‏ عه الصحابة ء والتاهون 





۱ .اضارات ارام ان وی ا 0 
۷ - التوفی سسقة ۱۷۹ هاء دا 
۸ سس الصواعق, الرسلة ‏ لاہن قیم الجوزية . اَل -- سسنة 
ات اول اه :سے ٢۲‏ ص ۲٥٢٢‏ کم ی 
۹ ۔ طبقات الشافعية الکبری ار یکی بج ایس ۱۲۹ ۰ 
وؤسرح العیون شرح رسالة این دون لاہن سا ص 2 


س © امس 


لهم باحسن » وکان: پقول : من طلب الدین بالکلام فد تزندی۷۰۱ ۰ 


۲ وما الامام: الشافعي(۲۱) فقد كان على نفس مسنك. الاهم. خالك ء 


وضو پاثر غم. من اشتغاله بعلم الکلام زمنا ۰ رویت. عنه اقوال كثيرة 
دن أهل الكلام . على .. شيء ما تومته قعل . ولان: یبتنی المق '. مججمنيع 


۱ نا ته الله عنه » سوی الشرك » خی من ان ی نا ۰ 


فرارهم من الاسد » وقوله انت : 7 في أعل ام . آن یضر‌پوا 
بالجرید ۰ ویطاف بهم في العشاثر ۰ والقبائل » ويقال : هصسنا 


جزاء من ترك ال واخذ في الکلام(۱۲۳ ۰ 


واعا این حنبل!*۲) فقد اشتهر عنه صموده : وصنلایته امام تلحنة, 


فقد امتنم. عن الاجابة بحرف واحد في مسألة خلق "القرآن » وقال 
للخليفة واعوانه : اعطوني, شیثا من كتا پالله عز وجل أو ية 


مرقفه هنذا . ات . وروی ان الما آحمد ا اله أن" ایا 


ثور(۲۱) ء قال. مت : « خلق. الله آدم على .صسورته » ان 


و ضنون 7 )02 للسنيوطي : ص ٦‏ 





٦_٦٦٦ متاقب الامام الصافمی تلامام فیخر الدین اذرازي: اض‎ E 


۲ - مفتاح السعادة لطاش کبری: زاده : جا ۲ صن ۲۳ ۰ 
ES‏ ۱ 


الحنبلي ص ۳۲۷ . 
س التوفی اسنة ۲۵۰ ص ۰ 


س او سے 


: فهجره آحمد ۰ فأناه: أبو لور فقال له احمد‎ ٠: الضیر عائد لادم‎ ٠ 
كيف تصنع بقوله : ی‎ ۰ ٠ اي عم كانت لآدم بخلقه عليها‎ 
٭ فاعتذر آبو نود وتاب سين‎ ٠ الله آدم على .صورة الز حمن‎ 
ؤيروئى'عنه في ذم الكلام أنه قال : لاا يفلح: صاحب الكلام آپدا ولا‎ 
ترق ادا پنظر في الکلام ۰ دلا وق +97 في 'ذمه ..حتى‎ 
هحر الحارث الخاد > مع زهده وورعه » لتص تفه کتایا نی‎ 
6 الرد عل لى اللبتدعة 7 : وقال له : ويحك ! الست: تحکی بدعتھع اولا‎ 
الست تحمل "الناس بتصنيفك عل طالب کلام ہل‎ > 13 3 
3 انندعة 3 والتفكر “فيه : فیندعوهم کد اف. ای الرآي وزالسیخت(۳۸)‎ 


تالنا 7۲ ۰ قد 





١‏ بعد عسرضئ اقوال هؤلاء المانعين من لالمة. الجتهدین ۰ آری آن 
نشائل علم :اتکلام التي تشمل الامور الاعتقادية. کمباحث ذات: الله“ تعانیء 
'وتوحيده + وصفاته ۰ والتبوة ء والعاد ء وغیرھا:تعتپیتر- أصل العلوم 
اشرعية ورآسها ۰ ومبنی العلوم الدينية .وآساسها ,2 وآأنن الايمان. بهده 
المسائل ٠‏ ومعرفتها. على زجه الاجمال فرض عين على. کل سی رآ 
- معرفتها. على .وجه 'التفضيل فمن فروض ‏ آلكفايات 2 أو فنرض عين. على 
اختلاف في. ذلك بين الحتفية والشافعية فانه فرض کفاية عند" الحنفية ء 
قرشي علق عند الشنافغیة(٩۲)‏ ۰ ٠‏ 


۰ و نتقل الستوسي القول بعدم خواز التقليد 9 االامور الاعتقادیة ٤‏ 
۰ ۷ ند نفح: االطیب من غصن الاندلس الرطیب لابي العباس احمد 
امقری سح ۴۳ ص ۱۵۲ ۰ 
۸ ے مقتاح لسعادة : ج ۲ مي ۲۱ * 
۹ - انظر مفتاح السعادة ص ۲۷ ۰ 





ل" ۷ مت 


غنْ نمهور می:..الفلماء "مهم :۰ : الامام. مالك..رتحمهة ۔اللہ..... واہو ۔الحسن 
الاشعري + والقاضي: ابو...بكر الباقلاني ا للك آری 
آنه ينغي . .آن. . ضرف ذم هنو لاء : المجنتهد.ين 80-2 بال .امن ين 


مش د الا الأول 2 


۱ أت صرف ال اكلام الذي کان ا البدعة پنصرو نه :۰ ویفررونه 
قد ان. باه 0 هم الذینِ پشتخلون بعلم ا ف زمن A‏ 
کسر بزمن, 00 


× ان پصزف الذم الى غير المتأهلين ء میتی 0ب من الخوض 
ی و ا 1 پفتقشر ا 
١‏ وام 1 00 ا رک ١‏ 1 ۰ رو ده 
"يون اران : «#ؤخنا” نقل عن السلف'من ؛الظغن: فيه“ :و الفح 
عنه ۸ "فا نما: هو " للمتعضب ی "الدین".- والقاضز ان عن ٠‏ تحصتستل .النقين- :..... 
والقاصد تال “إفشاذ عقائد فلت نلمین ؤالخائض : قسنت* ¥ نفتقر :اليه ”هتن 
غوامضنالنفاستنت فين ٠"‏ والا- فکیفت یتطنوز النع اشفا" عو"اصان : الزاجبانت" 
واس اس الشسروعات ۴ » ۰ وئلاحظ هنا یق کرد تال "الشحتائعش- 
(قوال تذل“ 4 آنہ ”کان اعل 'اِساطة تام ا واه اشسنت‌عفل. زه “قبل 
الحےکھ عليه ۱ 


سد سس مد سے تیب ارم وی رن مجیجسے جم دم ہے شی جس سی ربمم 
کو ور 2 شا 0 
۱ . شرح العقائد النسفية :"هن ۹۸۔۰ سے مم 








عد 8۸ سه 


س يع ف قوله : 7 و له اند 5 انج مل کل مالف 
کتابا لفعلت » ولكن ليس بالكلام من فان ولااجب أن پتسب الي منه۰»۳. 

وروی الحافظ البيهتي پاسناده عن من الاي انه تال : داد دار بيني 
وبين وجل مناظرة فسألني عن کلام كاه ان يشككني فی ديني » فجثت 
للشنافعي..» فقلت له : کان من الامر .کیت .وکیت, ». فقال : هذبه المسألة 
لملحدین ء والجواب.عنها. کیت:وکیت: » ۰ : 


وما روی. عن, مناقشة الشافعي لبشر .المي يسي في مجلس الرشیدء 
اب۳۳ 5 


۳۳ هنا کان مسجل این پوچھوں اہ د پوت أقوال ٠‏ الشائمي 


0 ابن عساکر Ea‏ تفص الفرد 
الذي ناظره" 4 و کلام امثاله من اصیحاب: ألاهوية , وا كر اباب" 
الدع «لرَوية ۰ آفاما الکلام آلوانق لنکتآن ژالسنة الموضح لحقائق الاصولٴ 


هود آلفتنة ع محمود نات العلماء ٴ٤‏ وق کان" الشافعي فخسنه 





ويفهامة 7 أوقذا تكلم امع “غير أواحدا ممن' آبتدع ,“وأقام ایت عليه نج 
نتطم ۳۹ + ويقول الببهتي. :انما إن يرق بالكيلام امسسل 


الب سدع o)‏ . 


۲ - صوق المنطق والكلام ET a‏ 
۳ . مناقب الامام لاقي للرازي : :ن هم 
85 لس تبيين کذب 2 4ص ۵و شا رای 

صع ‏ الصدر السایق : : ص ۷۲۳۲۶ ۰ 





س سه 


پقول طاش گبری ژاده ؛ د الکلام الشائم في زمان الأئمة الجنهدین 
هو کلام. آهل الاعتزال والارجاء وامتالهما » ویقول: : « ان واحندا من 
الائمة آلکیاز الم يبلغ زمن ظهور الکلام بايدي هل السنة » والحماعة . 
بل مضت مدتهم زمن ظھور الاعتزال(٦۳)‏ . 


ويردي عن هارون أل شسسسید انه قال : المسسروءة في امان 
الحدیث ۶ والكلام ٹی العتزلة ء والکذب في الروافضی(۳۷: 


أما ما استند اليه المانعون في ذم علم الكلام من انە لم پشستغل 
به الصنحابة فهذا ما لا اراه دثیلا کافیا لذمه ء وللدع من الاشتغال به و 
ذلك لأن علم الكلام شأنه شأن غيره من العلوم التي لم يكن لها وجود في 
عهد الصحابة س رضسوان الله عليهم ‏ ولکن الحاجة هي التي دفعت 
العلماء الى الاشستغال پندوینها » وقد كان واضعوا العلوم اللغوية 
کسیبویه والخلیل » والكسا ني ٠»‏ وجدوا. في الغهد العباسي ء٠‏ وقي الاثة 
الثانية بدأ علماء المسلمين يضعون مؤلفات تتناول الاحاديث 2 والفقه ء 
وتفسبر القرآن »> ومن المعروف أن الصحابة لم يشتغلوا بشيء من هذه 
العلوم » على الوجه الذي ظهرت به كعلوم متخصضة ء ولو کان عندم 
اشتغالهم بعلم الکلام دلیلا کافیا في منعه » لكان ذلك صحیحا أيضا 
بالنسبة لهذه العلومء ولم يقل بذلك أحد من مائعي الاشتغال بعلم‌الکلام. 


3 بعد ذلك كيف بتصور القول بمنع الاشتغال بعلم هدفه الن تيسي 
صرن العقيدة عن زیغ الزالغین ء ودفع شبه الطاعنين »2 والزام خصوم . 





۰ ۳٦٣٥٣ مفتاح السعادة. ج ۲ ص‎ e 
۰ ۱2 م صون المنطق وآلكلام : ص‎ ۷ 


تاسلام_باقامة الحجچ الدامتً : پقول الافام الزالي(۳۸ فالکلاغ كن جمية 
وانما حدث ذلك يحدوث البدع + كما حدثت حاجة الانسان الی استتجار 
البذرقة في طريق الحج بحدوث ظلم العرب وقطعهم الطريق ٠‏ ولو تسرك 
العرب اعد ا نهم لم يكن استتحار أ لحرأس من شروط الحج. فلشلك لو ترك 
المبتدع هذيانه لما افتقر إلى الزيادة على ما عهد في عصسم الصحابة رضي 
إلله عنهم(۳۹) ۰ 

وأبو حعفر أحمد بن محمد الطحاوي٤٤٥)‏ پختم د سان السسنة > 
بما يفيد الهدف من علم الكلام : الا وهو صداية الئاس إلى الفسرقة 
التاجية!١4) ٠‏ 

ویری الامام عثمان الدارمی(۲!) - وهو من رجال الحدیث الذین 
اشتغلوا بتقرير عقائدهم انه بعد أن ظهرت البدع من آهلها ء وجب 
سسب + ولا تعطل صفاته 7 وذیا .عن ضعفاء الئاس $ کپلا یضلو! بمحنتهم 
هذه من غير ان پعرفوا ضدهاً من الحجج التي تبطل دعواهم وتبطسل 
یم ٠‏ ثم يقول : « آوطمعتم معشسم الجمهیه والواقفة ان تنصبوا 
اتکفر للناس e elat‏ 2 تدعو نهم أليه ۳ و تسکتو! آهل الستھةھ عس الا تکار 
الغلنء وتسسيتموهم الى العسجز والوهن9») ٠‏ وأما الاسام 
التوفی ستة ۵۰۵ ۰ 
احیاء علوم الدين : ج ۱ هي ۷۱ ۰ 
التوفی سنة ۳۲۱ ه ۰ 
بیان السنه : الصفحة الاشبرة -«. 
جين ال متوفی سنة ۳۸۰ گی ۰ 
بك النقض على دشر لمر مسي : ص ٠. ١٢۰.۹۰۹.۹۰۷‏ 


بنك 6 اس 


۰ 
سس 
کے م 


(Eh‏ مم ٹیم ۸م 


4 e 2 


آلعنس اي 0 فقو : 1 اغلم ند وتفمكك الله ند ان علتهاغ الاسسنتتلام 
فا صتفوا کب الما ند ریشم تلم باه تمتای: ۰ وان 
وضعوا ذلك دعا تلخضوم ی نو لالہ ء آو الضفات :و ایت 0ة 
أو رسالة محید صل الله عله وسلم" بال 2 آو الاعادة في سج 
لاسام" قرفروت ری کو دا یج ا کو و 
علناء الاسلام أقامة الادلة” غل وت 3 نت ای اعتقاد وخؤب الا یمان 


بذك لا عير ” 


وانما لم يبادروا الي قتلهم بالسيف رحمة بهم ٠‏ ورجاء رجزعهم ال 7 
طريق الحق , ر کان ا برهان عندمم کالسجزت التي ينساقون بها ال عن 
الاسلام ٠‏ ومعلوم ان الراجع بالیرهاق کی سن ا اك 027 ۱ 
اذ الخوف قد يحمل صاحبه على النفاق » وصاحب البرهان لیس عق 


٦‏ ۔فلالف واضعوا اکر 3 سفن . روا لم في كلك 
یل ی ای اد نز الإمام إل لشعراني عن. ابن 
عربی(٥4)‏ قوله : د: ۰+ فعلم ان.,السيلف..رضي الله عو ۷ 
کتپ الکلام الا 9 وس اا۴ نوا في 7" » ۰ .وقوله زد تم ۹ 
اجتاج . انسان . ا یق رد خصم جدث فی بلادہ ». ینکن الشرائع. مثلد ۰ 

علینا - تجر بد النظر ف رد مذهیه . ف لکن بالامور العقبية » دون الاستدلال 
عليه بالشرع . . كأ أبرهمي . مثلا , فاته لا بقبل. دلیل القع على ابطال ما 
انتحله من بالذهب الغر یپ الذي ہس في الشريعة 4 فان الشرع هو محل . 
النزاع پینه وبیننا » فلذلك قلنا : لیس له دواء الا رده بالنظر العقلی٤٦)‏ 





ا رت التوفی سلة ٦‏ جب + 
٥‏ س ا متو فی سنة ۶۸ مہ ۰ : 2 
1 - الیوآقیت والجواهر للشعراتي : ١ص‏ ۲۳-۲۲ ۰ 


سے 8 بے 


0 الامام الاشعري ت“ ٦‏ بن ال لم انلم انظرة ٹا من 
لك اید أله ميمة کنهية علم الفقه © من یت يتعرف على کم ما 
بحدث پناس ٠‏ ويرد الجرئيات الى اصولها في القرَّآن والشنة » فبقى على 
العلماء. ان . بفصنوا مجملها ء وآن. یتعرفوا منها علی حكم ما. پتجدد ن 
بحياة التاس(4۸ 

5 ”تضوفة ا ال .العلماء ء توالاقمة التقدمن ء جخضسیم .من 
تال الخديث شا ء بیقر" من علماء الكلام e‏ وبعضهم من رجال التصنوف ۰ 
۰ بتبین لا آمنها هدف آهذا الغلم الجليل > وهو المحأفظلة على عقائد 
السلمین تحدیات الاقكار الدكيلة + وقيادة و رت الأسلامية 


3 طريقها الاسلامي ٠‏ 
[ ولش هتاك غلم یتصدی لذلك غير هذا العلم ٠‏ 
ان العلوم التي توجه عنايتهاً للجز تیات لا تصلم لذلك ء فعلم الفقه 
- لا که 
نسير في الطريق الاسلامي + لا.تبغي به بديلا ٠‏ ۱ 
ویوم بقرر الجتمم الانضسرآف عن هذا الطریق یسیج عل الفقه 
0 نز ذي ناسر َ‫ : 1 ۰ 
آما علم الكلام ٠‏ فهو هن حیبت نید پاصول ال وعقا ندو ب تلاك 
اتی قامت ی اساسپا الحضارة الاسلامية تی بقوم بمهمة قيادة هده 
ES)‏ “ والاخذ بها ف فی ال EE‏ و ساره : e‏ 








٠ التوفی سنة ۲۳۰ هى‎ - ١ 
¥ سی‎ ٤ استسسان الخوض فی علم الکلام‎ - ۸۹ 





i‏ جو یم 
یه ۲ ہچ 


ولم كن من شرط لصس للا حيته للقيام بهده المهمة الا أن يو اجه 
بشجاعة مشىكلات آأعاصر الذي 0 اليه قيادة حضارته ء و بعادي 
لتحدياته ». ويتغلغل في اعماقه في كل ما له مساس پاصول الدین " 


وهكذا كان علم الكلام ء وھکذا احتفظت حضارة المسلمين بجوهرها 
الاسلامي » وكان للمتكلمين في هذا المجال فضل يذكر 2 بل يكاد المرؤ 
.يؤخذ من هول تصوره للا كان يمكن أن يحسدث لو لم يقيض الله لهذه 
الامه اولئك العلماء الغیاری «لذین لم يألوا جهدا في الدفاع عن حياض 
الاسلام ضد التیارات_ الفکرية اندخيلة التي کانت تستهدف لاسلام من 
جذوره , او اذا وجدت تلك التحدیات العقدية فراغا عند السلمین والتقت 
فیهم با اف السلبية ٠‏ وما احوجنا اليوم في عصسنا الحاضر ألى علم 
کلام حيوي نشط ء کما کان یتسم به في نشاته الاولی » وکما استطان 
أن يقوم بدور اصيل في المحافظة على العقائد الاسلامية التي تتعرض الموم 


كثل ذلك الخطر ان لم يكن أشسد منه عنقا ٠‏ 


ففی الفلسفات الحديثة والمعاصرة من جدلية مادية 2 وبراجماتية , 


ووضعية ٤‏ ووجودية : دعوات صر بحة الي لا تاد ۳ 


وحول المنهج العلمي بجر الالحاد ذيوله بأسم انكار كل ما لا يخضع 
للتجر ة4 > وباسم التعلور الذاتي وحتمیة قوانن الطسيعة > وعسدم 
قبول للأذة للفناء ۰۰۰۰۰ الخ ٠‏ ۲ ۱ 


وفي التنظیم الاجتماعي سیحابات من الالحاد ۰ اذ تقوم بعض . الدعاوی 
في هذا المحال على انکار الدین » واعتیاره طورا متخلفا من اطوار 


۱ لبتقم الاجتماعي 5 


وفي قضایا التشسعریع ء نزو الى الالحاد : حیث پھاجم إلدين یی 
نظر ته ته الى ارق + وا تعدد ۱ لزوجات » واف قوامة السسوجل على ار آےء 
وزیادة نصیبه ٹی ال یراث ث ٠‏ وفي عقو باته التي یقررها في جرائم السرقة » 


والزنا ء والقتعل ٠‏ 


وی تدوین ؛لتاریخ تیارات من الالحاد : حیث یقدم الاسسسلام لی 
انه نتیحه لصراع الطيقات » ومظهر من مظاهر التطور الاقتصادي : يصتف 
فبه الصحابة الى دم » ویسار » وبقدم فيه رسول الله صلی الله عليه 
وسلم على آنه رسول الحرية , آو غبرها من القیم الانسانية - 


لقد أخد التشكيك والنشسوبه ۰ والالحاد ىسىچ خيوطها يي كل 
منحى من مناحي اللحتمع ء ونحد شبھا قوپا میں تیارات الالحاد العصی بة 
لم والتيارات الالحادبة التي واحهها السلمون فی عصر نشاة علم الكلام ٠‏ 


لذلك نجد ان !ا ا بن الیوم بحاجة ملحة ء الى قيام علم يقوم بمهمة 
حراسة العقائد الاسلامية عل‌الوجه الذي قام به علم الکلام ف‌عصر النشاة 


ولكن لا اقصد من علم الكلام الذي يحتاجه المسلمون اليوم هذا 
الذي وقف في تطوره عند دصر الايجي > والتفتازاني » وانعزل عن التيارات 
رلتقافية ء والعلمية المعاصرة ۰ بل أعني به علما متطورا يتغلغل في اعماق 
التيارات الحديئة » ویستوعبها » ویکون قبل. ذلك معتیا بدراسة مسائل 
العقيدة كما وردت في الكتاب رالسنة یستوحی منھا الئص ببساطة بعیدة 
عن تعقیدآت الذاهب التي فرضتها ظروف ثقافیة ء ريما کان عصسے نا 
منصرفا عنها ٠‏ وأن ينهج في تقریر مسائله پسسس‌تهدف الاقناع 


کف ٤6‏ ہے 


بوم العثاية ¢ والوجدالية على !1 لسسواہ(4۹) : 


ويعترف بسطوة کت العقلية في الانسان وبأنها کت عل اسالیب 
اذا لم تواجه مواسهة صسربحة فعالة ۰ 





5 تاتقي بهذه الذكرة عند یل تور مد پوسف موس 
ی کتابه ر القرآن والفلسفة ) انظسر 7 ص ١ه ٠‏ ' 


7 ھ٦‎ N we 


الفصل الرابع 


یہ ٦‏ اردنا أن تحرف عل با الباقلاني ف ۽ امال الكلامية ¢ ' ابد تنا 
سبقه من علماء ء الكلام والفرق الي سبقته وم 


الني . اجتقدوها , 6 وت 9 تتضع لا صورة الباقلاني أوشخصيته نتيجة 


ان نعرف آداء, دن 


تعركدا. عق آراء من ہزرہ من علماء الفرق. ۰ 


وا هقه 09 التباينة ۰ والتخل ‏ الختلفة تمو “بها 
امش »> وبنداد ۰ وگان للباقلانیٰ مقام مخفود في مناقشة موّلاء الفنزق 
قيا تخادنا فيه عن جادة الضواب ۰"وکان هلتزما في ذلك قذحب :الاشعر 
شنآنه في ذلك شنان مقية علماء الدرسة الاشنعرية وأئمتيا<الاعلام من 
اللعاضر بن له أو المتأخرين عنه + كاين فننورك) وابي اسسنحاق 
تحاق الصنرازي۳ وابي حاشد 





الاستسنق رآییتی(۲) .وابي اس 
علي( 'والفتتغسر”* تھا ا زمحمد بن فا | کنر یم 
الشهزستا 303 وغبرهم ۰ . ۱ م 0 ٭٭ 


ر 





١‏ - التوفی سنة 5٠1‏ ص 
۲ .- التوفی ستة 5١8‏ ه 
٣‏ _ التوفی سےة 2۷۹ هی ۰ 
الثوفی سسته ۵۰۵ هب + 
ح المتوقى ية ا ك 
المتوفى سنة 58ه هاء 


1 
+ ہم © لس 


لذلك وجب أن نقدم الماعة موجزة توضح الغرق الاعتقادية و تسیل 
خلاصة آرالهم حتی پتبیل لنا من خلال ذلك موقف الباقلاني من السابقين 
وآثره في اللاحقين ٠‏ 

لقد قويت الوحدة الاسلامية في عهد الشيخين أبي بكر وعمر » حنی 
أنه ها كان سحدت خلاف الا ونان ينتهي الى وفاق. واستمرت الحال على 
هذا المنوال الى أن ظهرت الفتن نی القسم الثاني من خلافة الخليفة الثالث 
عنمان بن عفن فاتيع الذين طلمو! اه وآءهم بغار عنم وانشقت الوحدة 
وقامت الفتن التي أخبر عنها الرسول صلی الله عليه وسلم ٠‏ 

فقد جاء في صحيح البخاري : عن أبي هريرة أن رسول الله صلی 
الله عليه وسلم » قال : سستکون فتن القاعد فیها خسم من القائم . 
والقائم خير من المأشي ء والماشي خير من الساعي ؛ من تشرف لها 
تستشرفه » فمن وجد فیها ملجا آو معاذا فلیعذ بهنلا ۰ 

آخذت الفتن ترفع رآسها آول ما ترفم باشاعة الشسکاوی من ولاة 
عنمان » وان بعضهم لم پکونوا اتقیاء متورعین کما ينبغي ۰ وکان یصدر 
منهم بعض الظالم تجاه السسرعية ٠‏ وقسد شاعت هذه 
الشکاوی واشتدت ا ىی أن أرتفعت اصوات الناقمين على عثمان بالنقد 
اللاذع » بوجهونه الیه » لانه پولي العمال من ذوي رحمه * وانیم پقطعون 
الامر دونه ٠‏ وأنه لا يحاسبهم على تصرفاتهم محاسبة سسسلفه عمر بن 
الخطاب لعماله وولانه ۰ نم تحول النقد إلى الطعن ف دين عثمان والنيل 








۷ .- رواه 2 اه ےا 


واعلن أبو وس ى الاشعري 7 الله . عنه فى الكوفة . قبل 
وقعة الجمل ء اله سمع هذا ا سے 


الله عليه وسلم ۰ انظر : الطبري ی ه ص ۱۸۸ 


ww OA هت‎ 


دفي قضايا الد ریم ء نزو الى الالیحاد : حیث پھاجم الدین فی 
نظر ته إلى الرق 3 وا ی تعلدد الزوجات 3 وا ی قوامة السوجل على اش آھء 
وزيادة تصبیه یی المرات 0 دی عقوباتد التي يقررها في جرائم السرقة ٤‏ 


والز نا ۰ والقتل 
7 


وفي تدوين التاریخ تیارات من الالحاد : حيث: يقدم الاسسسلام علی 
انه نتيجة لصراع الطبقات , ومظهر من مظاهر التطور الاقتصادي : بصتفب 
فبه الصحابة آئی يمي > ویسار ء ويقدم فيه رسول الله صلی الله عليه 
وسلم على آنه رسول الحرية » آو غبرها من القیم الانسانیه ٠‏ 


لقد أخذ 0 والتشويهة ء والالحاد ٹنسچ خيوطها في كل 
ھت ارات الالحادبة 7 انم نا ف عم نشسأة علم الكلام ٠‏ 


لذلك نجد أن المسلمين اليوم بحاجة ملحة » الى قيام علم يقوم بمهمة 
حراسة العقا ند الاسلامية على الوجه الذي قام وه عاج م الكلام ٹی عصر النضاه » 


ونکن لا اقصد من علم الكلام الذي يحتاجه المسلمون اليوم هذا 
الذي وقف في تطوره عند دصر الايجي » والتفتازاني » وانعزل عن التیارات 
التقافیة ء والعلمية المعاصرة ٠‏ بل أعني به علما متطورا يتغلغل في اعماق 
التیارات الحدیثة » ویستوعبها > ویکون قبز, ذئك معنیاً بدراسة مسائل 
العقيدة کما وردت نی لکتاب رالسنة بستوحی منها النص ببساطة بعيدة 
عن تعقیدآت الذاهب التي فرضتها ظروف ثقافية » ریما کان عصسس‌نا 


منصرفا عنها ٠‏ وأن ينهج في تقر ير مسائله منهجا پسسس‌تهدف الاقتاع 


60 بب 


ای و مع :قلي ؛ رھ م.الذدین نهو .الشبيعة زو دهم اجمعون 3 یی استحقاق 
علي پ رضي الله عنه , المخلافة بعد رسسول, الله صلی الله . عليه 
7 0 وتكفير الخارجين عليه من الممسسلمين 3 ولقد بالغ 
إلثانية :. فقد بقيت مع. معاوية ٠‏ . 
'وألعاقة” : فقت خر جت = 1 لل الفریقل ‏ 0 کو 2 ع ٠‏ 
مسا 2 الفسرق ا الاسلامية : 
جاع القرآن۔ الکریم بیدعو. العقول.الى. النظر 2 ويحثها على ان تفكبير 
و تقيسڻ :جاضر الامم بماضیها ء وأن. تترفع عن التقليد الذي لا یجمببل 
بالا نسسان ورفع ۰ من: قدر انعقل ق مو اطن كثيرة .»> فاعتقد تلسلمون پجق..ان 
الاسنلدم.. لا بعادي العقل » » بل پماشیه. ال .اقصی جا م ثم بيعب وكاة الرسبول 
عليه ۰ لصلاتو السلام هد وانقضاء عهد انشیخین ۱ 2 بکر وعمر 1 فا على ۱ 
الناسن مسائل . عدة. اقتضت منهم النظ » وأستخدام الرآي ففعلوا , ۷ 
ہرون ۔علیھم. نی ذلك اثما ولا حر حا ٤‏ جر با عل سےنة الد ین ف مخاطبة 
الخلافة ومن هو أحق بها ؟ ( أحم آل البچت- ام سواهت) ونننالة تا 
الك لخليفة الثانىثِ ددرن خک ی 3 اضات ألأهة من مول هدم المفاحأة 
ا مروعة ء من رجة فکر 7 عنيفة 0 هفت كثيرا من العقول والنفوس ء فحدن 
سس کما علمتا - ما حدث بين علي وأصحاب الجمل7. وبينة وبين معاوية 
وما تبع ذلك من انشقاق ف صقوف لام ته و کذلب: من "الاسباب الباعتة 


علي الح لہحث والنظر والحدل.: بن المسلمين : مسألة القضاء والقدر وصل 


كه ۱ 
ویب ميمه 


الإنسبان مختار في _اعماله: الإرافنة. » أى مجين غليها ؟ زهل مر تكب الكبيرة 
مؤمن.أى غير .مؤمن ؟ ومسيآلة البحث فيما إضافه بالكتاب والببنة إلى اليه 
تعالى من اشبياء توجم شببهه بالحوادث ۰ کالفوقية » والاستواء علی. العرشی.. 
والوجه ۰ والید » دالعین والقدم » ومساألة القول فی.,خلق. القرآن. آو قدمه, 
نو .کان من لیبن من تزیا بزی الإسلام ٠‏ وایطن الکید. له.» حنيبا الى 
منلتھم_الادی (_کعبدالله بن سبا ) فاخذوا پشرون الخلاف, :ا سيین ۽ ۲ 
يبغونهم الفتنة » بل ان منهم من دس علی..السلمین.آحادیت. کثيرة نس پھا 
كذيا الى ا عليه الصلاة والسلام ‏ ليوهن العقيدة 4 می سز 


٠‏ سسپھا 


الناس دینهم » وآن بعض هذه السائل کانت تدور نی اذھیان :الناس حتی 
في عهد الرسول علیه الصلاة والسلام ۰ ہہ 

روی الامام مسلم قي صحیحه في کتاب العلم ....بسنيه عن عبدالله 
بن عمر ‏ رضي الله عنهما ‏ قال : هجرت الى رسول الله.. صنى الله 
عليه وسلم س بوما . فسمع صوت رجلين اختلفا في آية 2 فخرج يعرف في 

وروي الام البخاري. في وج وو ون ا ار وت 
صلى الله عيله وسلم قال : اذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه فاولئك 
الندين.: نتتسمى “الله - فاجازهم »۰۳ 

وكذلك روی الامام آحمد ناو عن عمرؤ أنن شعيب عن ايه عر 
جدمبقال : «خرج -زسول: الله ی۰ الله عليه ”وستلم ء ڈقاث' يدم “والناس 
یتکلمون في الو قال : وکانما لفقا ی وجهه حب.. الرمان. من اق 





هلك مان فی « 7 2 





عد ات 


وحن نستتتج من عيذم الأحأديث آن .التساژل والجدل أخذ يلع غلى. 
بعضى المسلمين ء في عصر الرسنول ء وكان يبذر بذوره في البيئة الاسلامية, 
مت قبحرها الاول ٠‏ وأما في عصر الصحابية والتابعين ققد شاعت فده 
الافکار ., وآفرخت مذاهپ » وفرقا شتی ٠‏ 

لذلك ستبین مب ان شاء اللہ تعا ی س موجزین بقدر الامکان : القرق 
لاسلاميه الکیری ۰ واما الطوائف التفرعة من هذه الغرق ابر یسسبة 
فسنمرض عن ذکرها مخافة التطویل. ۰ 

(۱) الع سوارج * 


٠ الشسسسسيعة‎ )۲( 
٠ زلة‎ )¥( 
٠ المسسسسسرجئة‎ )5( 


(۵) اهل السسنة ٠‏ 
اهم الغرق السياسية التي ظهرت في القرن الاول الهجري : 


لخوارج م 





سسوا بهذا الاسم لخروجھم على علي رضي الله عته ؛ ومحار بتهم 
ایا ء بعد آن کانوا في صفوف جندو(٢١)‏ 4 
وأن فرق الخوارج كثيرة › أعمها في نظري » خمس فرق »2 وعي ۰ 





۲ سم یری .الشهرستاني آن الخادجي هو كل من خرج على الاهام 
الحق الذي اتفقت الجماعة علیه . سوه کان الخروج فی 
ایام الصحابة والائمة الراشسدین . او كان بعدهم » على 
التابعين باحسان ٠‏ والائمة في كل زمان ٠‏ الملل والتحل ؛ 
جح ۱ ص ۱۱۶ ٠‏ وعلماء الفقه الاسلامي بسمون من فعسل 
ذلك , وصارت له شوکة « الباغي » وجمعه « بغاة » ۰ 


| ۱۲ مه 


١س‏ الحقمسة الأولى ! 





وهم أول طائفة خرجت على علي رضي الله عنه بعد التحكيم وقالوا: 
ا ء ويمكن أن تحمل رآي صذه 


7 للامر الاول : آنهم خطاوا عليا رضي الله عنه ی رضائه نالتحکیم 
۱ بينه وبين معاوية > ثم جعلوا هذا الخطاً کفرا » فطالبوا 

علیا آن پقر علی نفسه بالکفر » وآأن پتوب من کفره» 

ولكنه آتی أن يقر على نفسه بالكفر ء وهو الذي لم 


ب ب الامر الثاني : انهم بجوزوا آن یکون الخليفة من غير القرشسيين 
ها دام يحقق العدل في الناس ولا مانع ف الامام التیع. 


۲ . الازراقة : 





حم اتباءع ابي رشاد ء نافع بن الازرق من بني حنیفة(۱۹) 5 





٠‏ انظر : الملل والتحل للشهرستاني : ج ١‏ ص ١١1١‏ وتاريخ 
الفرق الاسلامية لعلي مصطفی الغرابي :اص ۲۷۱ ۰ 
1١5‏ - هو شیغ الازارقة ء وله اسئلة في القرآن ء کان بوجهها الى 
اين عباس رضي الله عنه ۰ وكان سائل ابن عباس حتی 
بشحره ۰ قتل سنة ٠٦‏ ف 5 
اعظر اما لف اد یں ا ا 


س ا س 


وهم يروث : آن من خألفهم مش ر کون . ردیارخم ديار تفر » يحل فتل 
سلما ليثم + :واظفالهم » ولا خب .رد آماناتهغ . ولا. بحل :اکل,:ذبالحهم ء 
ولا تنا کحهم.: 7 ولا -توار هم .۰ وکانو.یمتحنون من .رید الانتماء. اليهم » 
قبل قبوله » وذلك أن يجسر على قتل أسير من مخالفيهم 2 پقډمو نه اليهء 
وان ا پدار ایا وه ۰ رف عن ہت , فهو کافر (*۱) ۰ 


0 موا "العقية”“في ‏ الفول* والعمل 31 7 
99 پزون تکفیر من از زتكب” كبيرة من الکسائ!۱۷: 


ات 2 2 





بد عم اماع ,نجية بن عويمر .الجنفي ٠‏ خرج باليمامة من.ارض نجدا 
وكان .يريد .مسإعدة. الازارقة ء_فلما علم إن ابن ,الازرق يقول : من قعد عن 


نصرتنه_فهو_مشرك ؛ واباح قتل نساء مخالفيهم ۰ واطفالهم انصرف عنه ۰ 





۵ سب ک2 ھژلاء « القعدة » عبر عتهم کتب الفسرق احیانا 
: القعدة ب جمع قاعد ء واحیانا سا القعد ب 
تاج کت و «القعد » محر کة س جمع‌قاعد : 0 گا قالوا : 
حار س وحرس » وشادم وخدم » ۰ الذي یری رأي الخوارج: 
aS‏ لی إلناس يسمى قعديا , 
کیک عرب کي و ل 
:۰۰ ۱8۰ - التقية : الاظهار. باللیسننان خلافۃ ياناينطوي: عليه القلب ء 
للخوف 70 : فسا “كانت .آلتقية ف 7 
ےت الاسلام قبل امیستحکام. الدین » اما الیوم . فقد 0 اللو 
شر , الاسلام والمسلمين > فليس, لغم أن يتقو يهن عدوھم > 


۷ سه | نظر في ذلك : آلفرق ہنی الفرق..: ا بت ا ف 
الدین : .هي . سس ۲۷۰ وخبيثة ا : ص۲۹۱ 
۱۸ س هو راو النحدات من الخوارج قتله ےت سنة ۹ فب ۰« 







س کا سدم 


زيرى هؤلاء ان الدين آمرآن ؛ 
إحدغما : ععرفة الله تعالى » ومعرفة رسله علیهم الصلاة 0 
و تحریم دماء !لسلمین الموافقين لهم واموالهم ء “ثم الاقرار 
ہما جاء من عند الله جملة ٭ وهتا القدر واجب على 
1 کل مسلم ء لا يعذر أحد يجهله بيه ۰ 
والامی الثاني : هو ما سوى ذلك والناس معذورون بجهالته أل ان تقوم 
علیهم الحجة في الحلال والحرام ء وبناء على هذا »> فمن 
استحل شسيئا عن طسریق الاجتهاد ۰ مما قد یکون " 
محر ما » فهو معذور لاأنه ‏ بحهل .حکمه(۹) ۰ 
٤‏ - الصفرية 'الزيادية : اتباع زياد ابن الاصفر : 


مھ اھ اکھت فو ضا2 ا E‏ بكر ال القعدة 
عن القتال اذا كانوا موافقين في الاعتقاد » ولم یحکموا ,بقتل اطفال الش رین 
وتکفیرهم ۰ وقالوا : التقية جائزة في القول دون العمل وان الذنب آلني . 
سو ار رارکت موا عدف م * سی پر ف فا سن 
لماك GS NEE ESE‏ حد العظم 
قدره مثل ترك الصلاة والفرار من اتزحف › فأنه یکفر أبذلك00؟) ۰ ) 


ه ل الاباضية : اتباع عبدالله هن اباض التميمي 


خرجوا زمن مروان بن محمد » .يرون ان مخالفيهم من:أهل القبلة 
کفار غير مشركين » تجوز مناكحتهم وموارثتهم , وشنهادتهح :ولا يجوز شيء 





65 9 اللل والتحل : چ ۱ ص ۱۲۲ ر 
۰ سن الملل والنحل : جذ ١‏ ص ۲۳۷ وشرح للواقف : ص ۰۳۰ 
والفرق ہین آلفرق : ص 4ه ٠‏ 


سم ۵ 2300 


و بحرم قتلهم 2 وسسسبيهم 


من اموالهم الا الکراع فالسلاح عند الحرب > آما ما سوى ذلك فحرام » 
غبلة الا بعد . نصب القتال » واقامة الححة ٠‏ 


۰ 


وقالو! : إن دأر مبخالفیهم دار توحیدء الا معسکر السلطان فان دار بغي 


۱ + اجمعو علی آن رف الکباش کان ق نعمة لا كر إت عنقا 


ونتفق الإياضية مع المعتزلة في امور + مت سیا 


إن ا واستحالة روبة اللة في: الآخرة + وخلود 
. مرتكب الكبيرة قي ادنار آذا هات بِغْينْ 'توبة » وثأويل الميزان 2 والصراك 
وما يشبه ذلك تأويلا مجاز سس 5 

هذا وقد راشا eT‏ ا جمیعا تال لب جاعة والاقدام » 


و 


. رجالا ولسسعاء مع .. قسوة متناهية 2 قلو بهخ, » وغنو ردام 0 سی 


زریة 


ا 2 زبة والتجتات. ¢ والاباضنية ما تر 5 شش المحكمة 2 وی سک 
من سکمهم بتکفہ اعدائهم ۳ وتکفبر القعدۃةٴ ۶ وا منتعلال أهوالهم :<+وقصل 
لادهم “لا سيما الاباضية منهم » فانھمٴ كما 'عر فنا کانؤا اکثر الختؤازخ 
اختذالا :۰ وأقر بهم الى -الجفاعة الاسلافيّة ' تفكيرة : اذ لم يعتثرو! متخالفيقم 

و »> ولا مومنن » بل سموهم کثارا » وزوق عتنهم آنهم قالوا ': "انهم 
کفار انعمة 0 ولم سبيحوا قتل خخظالفییم غفيلة م واعتترقا داز مخالفییت, 
دار توحید الا مدان تک لم یحو هن تن الا ادوا سی 


یو یوج مسج چات ری تس ره 





۰ . اثلل والشحل ذ نی ٩‏ ص ۱۷:۶ وشرح المواقفت ۱ 
. والحور العینر ص ۱۷۲ * 


٦‏ ۔.. المقالات : ج ۱ ص AY‏ ما سس سس تا لسم 
نم نلینو : بحوث ی ات من + ۲٢٤‏ 4 یم ۲ 


مد 11 سم 


: ومن أجل «عتدالهم هذا انثرض الخوارج كلهم الا طائفة الاباضسية 
فانیم -بفوا ال عهدنا هذا جماعات بسکنون فی. اقلیم ,جبل نفوسة بطرآبلس 
انغرب » ويوجد كذلك فریق منهم بن‌نزبار بافریقیا الشرقیة ؛ وف عمان. 
وجزبنة جرب" في. تونس. ۰ وفي. جنوب .الچزاثرا ۳‏ 

۱ و بلاحظط ا على الخوارج انهم مع ع سس توذمم الظاص ق 

را والقسوة في معاملة مخالفيهم كانوا متنطمین في الدين » متشددين 

في العبادة 2 مغالين في حدود الله ؛ ومهما يكن من آمرهم فانھم قد اش 

جیوش الدولة الاسلامیة ۱ ۰ وشغلوها ء ۱ عن الفتم ء والاصلاح میا طويلا 2 
سی معظم خم بدي أمية حرب الخواري ودفع شرورهم فجنايتيم عل 
الاسلام من هذه الناحية كبيرة جدا ٠‏ 

باس السيعة : 


الشيعة لغة : الانصار والاتباع(٥۲)‏ ۰۰ 


وفي اصطلاح التکلمین غن الفرق : عم ألڈین 'شایعوا سیدتا علیا 
7 إلله وجهه ورآوه أسق بالخسلافة »> ممن تقدمه › وقانوا بامامتہ 
وخلافتة نےنا 2 ووصیة » اما 58 0 واما عب : واعتقدوا ان الامامة ۷ 
تر عن ولاده » وان شرحت فبظايم یک تون من 5 أو «تبعية مته » آو 


٠ ۔اولادہ‎ 7 


رج ل جو کات القيدة والشریعة : جود تسيهر صن ۱۷۳ء 


ات ات 


س ¥ اس 


واعتقدو! ان الامامة ليست قضية مصلحية تناط باختیار العامة 
وینتصب الامام: بنصبهم » بل هي قضية اصولية ۰ وهي ركن الديسن 
لا پجوز رو علیهم السلام اغفاله واهماله ۰ آو تقویضه ای اتعامة »_ 
وقالوا : ایضا بعصمة الانبیاء والأئمة وجوبا عن الكبائر والصغائر , 
والتبري والتولي قولا وفعلا » وعقدا ء آلا في حال آلتقية(1؟! وسسمی 
الشيعة فيما بعد ( روافض ) لآن زيد بن علي بن الحسين امتنع عن لعن 
الشنيخين ( أبي بكر وعمر ) وقد طلبوه نه حتى يظلوا على نصرته 2 وعو 
محارب لهشام بن عبداللك ۰ فمنعهم من ذلك وأقام علیهسم انخجة » 
فرفضوا رأيه وانفضوا من حوله فجسری علیهم آسم الرافضة من دلك 
الیوم ءوقیل : لانهم رفضوا رآي الصحابافی(لشیخین والودی واحد۱۳۷ 
وللشيعة 'فرق: كثيرة ولكنها في نظري تتشعب عن فرق ثلاث وهم : الامامية, 
والزيدية والغلاة ٠‏ ۱ ۱ 


وهؤلاء جميعا تجمعهم الأمور الآنية : 
۸ - القول بامامة علي کرم الله وجهه . بنص. جلي آو خفي ۰۰ 


۲ - عصمة الانبیاء والالمة من الکبائر والصغانر ۰ 


۳ پذکر الشنهرستاني آنهم اتفقوا فیما عدا بعض الزيدية على القول 


٦ن‏ الملل والتحل للشهر‌سستاني : ج ١‏ ص ۱:۲ وادائل 
المقالات للشسسيخ الفيد ( المتوفى 5١‏ ه وھو من علماء 
التسسیعة الامامية : ص ۲ ) ۰ 


۷ - الحور العین : ص ۱۸5 واعتقادات فرق السلمین والش کین 
للرازي : ص ٩۲‏ والفرق الاسلام للبشبيثي : ص ۲۷ 


ےہ ۸ مس 


۱ بالتولي والتبری(۲۸) '. قولا وفعلا » وعقدا الا افي حائة النقیةر٩۰0‏ 
وان الغلاة منهم وان اعتبرهم المتكلمون في الفسرق من الشيعة الا 
انهم خرجوا بغلوهم هذا عن الاسلام وتتبرً منهم بقبة فرق الشيعة ٠‏ 
ھکر ابن خلدون ان الاك هم الذین تجاوزوا حس الفقل 
. والايمان فيالقول بالوهية الأئمة , اما على أتهم بشسر آتصفوا بصفات 
الالوعية , أو أن الاله حل في ذاتهم البشرية » وهو قول بالحلول يوافق 
مذهب التصارى في عيسى عليه السسلام(:؟) * 
وقال الشلهيرستاني : الغسلاة على اأصسنتافها كلهم متفقون .على 


التناسسخ والحلول(۳۱) ٠‏ 


وقال الشیخ المفيد : « والغلاة من التظاهرین بالاسلام هم آلذیسن 
تسوا أمير المؤمئين والآثمة من ذرنه علیهم السلام ال الالوهية والنبوة» 
ووصفوهم من الفضل ف الدین والدنیا » ال ما تحاوزوا فيه الحد 


وخرحوا عن القصد » وهم ضلال كفار ۰ 


وعلى رأس موّلاء الغلاة الطائفة السبأية : وهم اتباع عبدالله بسن 
شباً » كان بپودیا اظهر الاسلام في خلافة عنمان وأخذ يطوف بالحصاز: 
والبصرة والكوفة والشام ومصر وكان له دور في الثورة على غثمان :رضي 
الله عنه ثم اتصل بعلي رضي الله عنه واظهر له الولاء ثم ناداه بصفات 

- يعنؤن موالاة علي وأولاده ٠‏ والتبري عمن سسواهم ۰ 

۹ 9 الملل والحل : ج ١‏ ص ۱2۶۱ » وشرح الموآقف : ص ٠.555‏ 


١لا‏ اللل والتحل : ج ١‏ ص ۱۷۵ ٠‏ 
۲ . تصحيح الاعتقاد للشیخ الفید التوقی ١١٤١‏ ها ص ¥ ۰ 


0ے 


الاتوهية وقال .له : انت آنت.- آی.أنت لاله - فنفاه علي ای تندانن ونقفل 


من اتباعه 'من- قال له : أنت «لله(۳۲) ۰ 


ومن اتا تفرعت بقية فرق الغلاة ٠‏ 

ولکن الزيدبة من السيعة تعتبر "اکثرهم اعتدالا .واقربهم ان اصن 
السنة والحماعة فانهم وان فضلوا علیا على غيره:' من الصحابة الا انیسم 
کت ن "بامامة أبي “بكر “وعمر م على ' أساضس قاعدتهم التي تقر جواز ۔امامننة 
الفضول مع وجود الفاضل ء ويرون أن الخلافة فوضت ١‏ لىأبي بكن المصلحة 
رڑھا الصتحابة. في. ذلك ٠‏ وأن بعضما منهم ذهبوا! إلى ما ذهب اليه الاشاعرة 


من ان صفات ائله لا هي هو ولا غبره(؟۳ ٠‏ 


ج ۔ اسسلاف العتزلة : 





۱ | مع بداية القرن الثاني الهجري أخد الفکر 5 لمعتز لي يأخذ 2 نحو 
التکامل والنضوج کفرقة مظمة لها فلسفتها الخاصة في ؛ جميع مناحي 
العفيدة وامتاز رسالها باستیخدام العقل في براعة فائقه معتمدین على الادلة 
وجج ج 'العقلية في تناول مسائل الحلام ؛ ومما لا شك فیه آن العتز له قد 
توا ی آرائهم ‏ الكلامية دمن سبقوهم في نشر هذه الآراء ٠‏ وعلمئا مما 

سم 


تقدم ]أن.:اکٹں هذه الآراء كمسيأنة الجبر ٠‏ والاختیار : والصفات » كانت 


تدور قِ زوس . بعضصض ف صر الصحابة ¢ وأن کشر من علماء. الصحابة 





۳ ل الملل والتحل : ج ۱ ص ۱۷۶ والمقالات للاشعري : بج ۱ 
ص ٦ء‏ وشرح المواقف : ص ٦٦٦‏ 8 : 
۱۳ انظر 5 الملل والنحسل ذه ١‏ ص ۱۷۰ والقالات ی ۷ 


ص ١595‏ والفرق بين الغرق : ص ۲۶ واعتقادات الفسرق 
للوازي صن ۲ ٭. 


۷۰ 
55 یی 


-. ولك .مسقت ظهور المعتزالة كمدارس اكاديمية . منظمة , طاثفتان 


لهما شان کیان ف تاریخ الفکر وت شغلتا المسلمين فترة : 


5 هة چ گے ۷ ol‏ و 0 صر العم 
وااقذر به ٠‏ وان کثبرا من از ۶ هاس الطائفتين رها لاسي 


من الزمن 1 وهيما 7 


التجهمية 
مع آراء المعتزلة كما سيتضح ذلك ٠‏ لذنك آمیل الى اعتبار هؤلاء . إلجهم 
والقلارية اسلسسلافا للمعتزلة 


۰ 


يقو ل ار ستاني ي عن العتزلة : انهم ف القو 
مسبلك معباه سی وغیلان الدمشسسقي 7 ۰ 
تقد |إصييح التلاحم الفكري بين مؤلاء واولئك بحیث اطلق کی من 


لائمة الاعلام نفظ. الجهمية على المعتزلة ۰ 


5 


' 'يقول الشيخ 'جمالاللاين القاسمي” الدمشقي ": ان الأئمة المتأخربيسن 
لین کتبزااق الرد" عن: الجهمية » این خنبل .».والبخاري ۰.ومن:جسناه 
000 اثما عنوا بالخهمیة العتزلة ۰ أما .أثمة السنته التقدمین الذیسن 
ردوا علی الَجھمية فقد کانوا یقضدون الجھمیة الال سی سابقة عل 
7- زلف :+ و توا بای 





وهذا القزل بظير جلما یت الامام" ان لنكة الات )4 ) فقي 


2 





مم م دست س 5 


۵ الملل. والتحل _: ج ۱ص ۶۱ ۰ ( ۳۹ ) تاريخ الجهمية 


وا لا :ا ص 


کیو 


ر 


۰ سید بغية ا مر تاد : من ¥ وما ده‎ TY 


سو ۷۱ مت 


کلام تلمیده این تی الج-وزیة(۳۸) ٤‏ و تذلسكف فاننا ترد ا تشر 
قتیبالد ینوری( م والبغدادي! 04 في كلامهما عن القدرية والمعتزلة 
لا فرقان بیتهما »> بل پتحدثان عنهما کأنهما فرقة واحدخ 8 
لذاك آری أنه من الضروري آن آکتب نبذة عن هاتين الطائفتين 
: الجهمية والقدریة » قبل 0 في العزلة ٠‏ 


: ةيمهجلا-١‎ | ۱ 


اتباع ی بن صفوان الکتی بأبي محرز ٠‏ وکان موی لبني راسپ 
من الازد » دعا ال مذهبه في ترمذ ۰ ثم اقام فی بلخ ء وکان بحصل بينه 
دين قات رو سلاف شر انات و ن عاتن من 
المتبتين للصفات ٠‏ و « الجهم » من النغاة » وبالغ كل منهما فيما ذهب 
اليه حتى روى عن ابي حنيفة انه قال : افرط جهم في نفي التشبيه 
حتی قال : انه تعالى لیس بشي: > وافرط مقاتل في معتی الاثبات حتی 
چعله سشل خلقه(۱؟۰.۱ وکان جهم من انصار الحارت بن سریج فی خروجه 
على .مروإن بن محمد.ء آخر خلفاه بني آمية وانتهی الامر بمقصل الحارت 
عام ۱۲۸ ه .ووقوع جهم آسبرا في يد سلم بن احوز ۰ فأمر سلم بقتله ٠‏ 
ویقال آن جهما آخذ آکثر اقواله من جعد بن درهم(؟+) ۰ 





۸ . الصواعق الرسلة ج ۱ ض ۲۳۱ وما بعدها ٠‏ 
۹ . کتاب العارف : صس ۲۰۷ ۰ 
۰ اصول الدین : ص ٤۹ے‏ ۱۳۵ وما بعدها + 
ا 2۱ - تاریخ الجهمية والعتزلة للشیخ جمال‌آلدین القاسمي : ص ۰۷ 
۲ ان موه کیش تالک وكام و وی + اين 
مقالته في زمن خشام بن عبداللك » فأخذه هشام وارسله الى 


ہے ۷۲ 2 


وکان الجهم جبریا لا.یتبت لاعبد فعلا » ولا قدرة على الفعل اصلا : 
وکان ينفي «لصنفات »> وبقول بخلق القرآن » وفناء الحنة والنار » وفناء 
حر کات اهلهما وینکر رؤية الله تعا ی ء وکان بو جب العارف بالعقل قبل 


ورود اله E‏ ۰ 


هم ا بقدرة العيد على خلق افعاله وانکروا القدر ۰ 


۰ 


ودر راستهم(**) 

لقد كان البحث في القدر من أوائل المسائل التي ثار حولها التساؤل 
ثم الجدل بين المسلمين ٠‏ ولقد رأينا ما كان من بوادر ذلك في عهد الرسول 
صلى الله عليه وسلم ب والصحابة رضي الله عنهم »> وكان من رواد 
هذا المذهب الذين ظيروأ بالفعل في زمن المتآخرين من #لصحابة واتخذ 
منهم الصحابة موقف التبرو والانکار » عمر القصوص(*؛) کان راد 





خائد بن عبدالله القسري امیر العراق . بأمره بقتاه » فاما 
كان يوم الاضحی صلی خالد بالئاس ف مسحد الکوفهة . وقال 
فی آخر خطبته : انصرفوا ء وضحوا ء تقبل الله منکم ۰ قاني 
الله موسی ء ولا أتخذ ابراهيم خلیلا » تعایی الله عما پقول 
آرید أن أضحي الیوم بالجعد بن درهم » فأنه یقول : ماکلم 
الجعد علوا کبیرا » ثم نزل وذبحه ی اسفل النبر ۰ انظر : 
في ذلك : الفرق بين الفرق ص ۱۲۸ ۰ والبداية والنهاية 
لاہن کثر : ی ۱ ص ۲۱ - ۲۷ ۰ 
۳ - اللل واللحل : ج ۱ ص ۸٩۰‏ وما بعدها ۰ والقالات آلاشعري 
ج ١‏ ص ۳۳۸ والفرق بين الفرق : ص ٠ ١١8‏ 
٤‏ سے انظر بحوث المعتزلة لنيليتو : ص ۷۲ مب ۷۶ ۰ 
٤ہس‏ المتوفى سنة ۸۰ ف + 


.ےت 


انقو ال ٠»‏ ظهن بدمشق وکان انتتتاذا" للخليفة معاوية: .ین. پزید بن 


1 3 تقعله الا ويون بتهمة افستنسا3اٴ الخال ة3 ) ¢ وا تی تي ہم محا 


ا ی ھت الیصرة مذهب ع ا متصوض: ف -الشسام .* .وكان 
يجالس الحسن البصري ء فاقتدى به جماعة من المسامينُ”2» منیم عمرو 
ابن عبيد المعتزلي > وقد سالك أهل البصرة مسلكه في نفي ي القدر وقسدم 
اندینه ر فافسد فیها ناسا ) وتبعه قوم ؛ وقاومه الصحایة » وخرخ فغيد 
مم آپن الاششتلعت. فاخنه الحجساج قعذبه .» الم صلبه بأمر,.میداللك بن 


پگ نز وان:4۸) ۰ 


5 وتأنی بعك معا الشخصیة اليارزة دس رحال اندر به : غیلان بن 


مروان الدمشقی الذی أخذ القول پنفي القدر عن معيد - الجيني ۰ وتمادي 


فبه فاحشره عمر دب عبدالعز یز ز ووبخه . وبلغه بعد ذلك إن غيلان أ. ف 
۽ ھک گل می ۰ تر 


في القدير فاسستدعاه اه وامتجنه ٤‏ ژکان نود آن یاد بحه لو لم یتراجع 
aE‏ تونته 4 اناوه قیلان .عن پ, الکلام ال أن مات الخليفة , 
فسال ف القدر کالسیل ۶ قحاء به .هشيام ہین عبدالملك ِ4 وکا مس سل بدا 


على انقدریة قامتحنه ٤‏ فاقر دنفي القدر ¢ ر ٤ û‏ فقطعت: یداه ورحلاه: 


فماتِ رات ۳1 ات دمشق!15) 9 


سس جح سس ینیس یی سس تسم مرش 


1ك e‏ ھ N E A U‏ 
ب ۱ .+ 
eV‏ ل التوفی سنة ۸۰ ف ۰ 
۸ - البداية والنهاية لابن کثر جب ۹ صن کا ومیز ان الاعتدال 
ف نقد الرجال ج ۲ ص۱۸۲ والخطط للْمقريزيب 4 ص۰۱۸ 
تب انبر : التنسية والرد 0 : ص ۱۱۸ ۰ والعارف لاین 
قاس : ص ۲۱۲ وسرح العیون : ص ۷ ہس ۸ئ 


ت۷5۰ ہم 


د دس تواء-غیلان «الكااهية.: . تسد اه ت مق لہ 





س 


ينان قول مبقدرة العبك على أفعاله ولیس تلقدر ساطان عليه 1 ٠ ٤‏ وأما 
رآنهتفی القرآن : فهو كرأي:جهم في أن القر آن مخلوق ۰ وف الصیفات فکان 


ذهب .» نه فی راي .البرجئة في أن الا پسسپان جو 1 E‏ كه 


الذهاب إلى.. نفي الصیفات » واما رأيه في الایمان فانه کان, 


والاقرار له ان »هقی 


4 


معصية كما لا نفع مع الكفر طأعةر ٠ة‏ 


وقد ذهب غيلان الى أن الاستطاعة هي السلامة . وصه . الجوارح: 


وأنختلتتيا من الآذات وهق نفس ما" دعت اليه بنر بن اللعتمن: »حالغامه بن 


الاشرس من ال معز ل من رید(۵۱) ٠‏ لقد كانت له آراء تس ی سکس ره 


۵ یی ی 
۱ وميما یکره ن من آمر الجهمية و ادن 4 فان اي سا هنا هو : ان 


ات 6ئ ا تحت تار 9 ترا رات ھا ار النی 


31 1110-9 


اسر فا نیج خالفرصا فيه وإحاملوا عليه 0 


7 
2 ۱ 


لد ذایت الجيمية وانقرخضست ولکن : ی .قيعت. عفر 


. ۱ 


فرقة العتزله » نالاعتزال کفرقه منظمة بدا حوالي سنة" ۱۰3 ها 3 


5 
8 


واصل دن لاء °۲ ٠‏ ٹم اتی رجف بقية رحالات . الاعتسنلسز ا یل: 7 کعمز: 
٠ه‏ 7 الملل والتحل : ج ۱ ص ۱۲۷ ۰ 
١ه‏ القالات للاشعري ٤‏ چا ۱ص ۲۷ ٭ ۱ 
|۹ نے ولد عام مه وتوفى ١5١‏ ص ا 


اب ۷۵ مم 


عبرد ۲*۳ » وأبي الهذيل العلاف شیخ العتزلة البصریین::ه.: والنظامردم 
ومعمر بن عباد السلميز؟*) وبشسر المعتمررلاة) وئمامة بن لاشرس۸۱ه؛ 
واه تسام بن عدرو. الفوطئر*0) وعمرو بن بحر الجاحظر*؟) "وابي علی 
الخبائي(۱۱) وغرهم وی کل واحد من لاء على رس مدرسة فکرية 
7 ماري الاعتزال » وان كل واحد منهم. بختلت *عن الآخرين: في بعض 


السائل الحز ثية » انفرد نها دونیم كما هو ؤ معروف 9 إلا 


أن الامور ال ي تجمعهم حي ما بلي : 
۱ - نثیهم عن :لله عز وحل صفاته القديمة آلازلية ٠‏ 


کے تفاقهم على القول نحدوت کلام الله خر وحن : وحدوت ۳ 


۲ و لهه و خمسره ۰۰ 


۰ب | تفاقهم على أن العيد قادر خائق لافعانه خسی‌ها وشم‌ها , ولیس 
الباري سحا نه وتعال‌خالقا لافعالهم ولاقادر[ غل شيء هن اعمالهم 


اتفاقهم على أن الفاسق من أمة الاسلام في منزلة بين المنزلتين الا 


1 
ھ٠‎ 


مؤمن ولا كافر ٠‏ واذا خرج من الدنيا من غير توبة استحق الخلود 





۳ ولد عام ١م‏ ىه وتوفی. ۱6۶ ص . 
5ه ب ولد اعام ۱۲۵ وتوفی ۲۲۱ .هي ٠‏ 
٥‏ - التوفی عام ۲۳۱ 
٦‏ اللتوفی عسام ۲۲۰ 
۷ - المتوفی عام ۲٢٢‏ 
۸ ب التوفی عام ۲١٢‏ 
۹ - ال توفی عصام ۲٢٢‏ 
۰ - التوفی عسام ۲٥٢‏ 
اا ارقي ام 





٠ 


$ 


۰ 


۰ 


۶ 6 ه و 


في التار” 7 7 ولکن ایکون عقأده آخ٠‏ هن عقاب الكقار 59 
۵ _ اتفاقهم على اسشتحالة رؤية قله عز وحل بالابصار ؛ وزعموا انسے: 
7 بری لله ولا بر اه غبره ۰ 


پت اتفاقهم على آن الحسن و!: فح دحب معر فتھما بالعقل : وانه تسه 


على الله تعالی من حيث الحكمة رعاية مصالح. العبادر۳(؟ .۰ 





علمنا مما تقدم آزإء كل من الخوارج والعتزلة حول قضية الايمانء 
ع ا ل کن ات 

کانت الخوارج تحکم بکفره وتخلیده ه في النار > وال لمعتزلة تخرجه من 
حظيرة الایمان ولا تدخله في الكفن وکلا الفریقین اعتبر العمل عتصسسر! 
آساسیا فی ۔حقیقة الايمان > وآولیا وعيد الله للعاصين اهتماما کبیراے 


'وأما المرجئة فقد بالغوا في ی الوعذ عکس 7 » والعترنة 
المبالغين في ائبات الوعيد ٠.وكانواا‏ وق فرظ والثواب لأهل المخاصي» 
ويرجئون حكم أصحاب الكبائر الى الآخرة فلا يحكمون عليهم بيكفر 2 ولا 
فسق ء يقولون : ان الايمان انما هو التصديق بالقلب واللسان فحسب 
وانه لا یضر مع الایمان معصية . کما لا ينغم مع. الکفتر طاعة ٠‏ 

۰ ومولاء الرحثة ثلائة اصنناف : صنف منهم قالوا" بالارجاء في الایمان» 


وبالقدر على مذاهب الاعتزال : كغيلان الدمشقي 2 وابي شمر » ومحمدا' 





والفرق ہین الفرق : ص 1۸ والتبصی في الدین : صن ۲۸ ۰ 


سے ۷۷ 


ابي شسيب ال ری ۳ .. ل ضبنت مھم ر فا لوا بالایجاء ق الایمان وبالجیر في 
“الاعمال. بعیی. ,مذهب مهم دب . صبفو ال 3 ع فهم آذن. یب جملة الجپمية ۰ 
والصنف الثالت منهم خارجون ی الجبپ_ر به واعدرية وانغردو' 


.یلار مضااء .الحش. و هو لاء یم ۸ 





نت کر لا محالة وان العيد اذا مات عل تو حیدہ 0 بضرہ ما اقترف 


سس تم اہ مد e‏ رب لے 7 ا ا 


ا 





0 أصحاب و 92 بن عون 7 ¢ هبو ال ان الذیمان هو ۳ 2 
با والتعضو له “والمحبة بالقلب» قمن اجتمعت فيه هذه الخصال فهر 9 
وم سوی ذلك من الطاعة فلیس من الا ہمان فلا نف تر کها حقيقة الایمان؛ 
ولا بعذب على على ذلك اذا کان الات اا والیقین إصادقار14 

۳" سے السا نة .: 7 کے کت ا‎ ٣ 


سم ۳-۰ 


٠ a» 3‏ جو یم 


اف .بغسان ا رجي ٠‏ الكو 5 .الذي عم آن:. الایمان هو -الاقران و 
الحبة. لله تعالی » وتعظیمه وتركه الاسستکیار علیه ,, وقببال. : ,ان الايمان 
پزید ولا پنقص ۰ وزعم غسان آن قوله هذا کقول. ابي .جنيفة ,» وجیینا 
انيم ٦٦‏ ا الملل والنجبلی:: چا :۷ ص ۷۸ و 

٤‏ س الال والتحسل .: نه ١ص‏ گن 


سے ۷۸۰ سے 


اخ ce‏ عا ابی ية اه لاأنه م من الخس روف . أن أنا حنیفة کان با هت ال أن 
:لا ہمان لا بزیاه ولا وھ ۰ 


٤‏ - التومثیة ؛ ان ا 


آصتحاب أب معاذ التؤهني ۰ کانوا برون »ان الایسان. انسم. لخصسال 
5 ر کن 'التارك” “كفن » و-کذ لاک لو رسای لالہ . و [سحادم “متها کخو Yi“‏ يقال 
3لخهمتلة ا لو استن3. مها امان ولا بعض ..ايمان. 2 وتلاف .الخصال هي ` 


العر فة» و انتصدیق» وافحة, والاخحلاص: والاقر ار دما جاء به الر سبو لی ٭ 


.أصحاب أبي ثويان »زعموا ان الایمان هو إلفرفة دالاقرار نله دپرسله: 
ور بطو! بین‌الایمان والعقلربطا ,محكما »اذ أضافوا الالایمان ہما_تقدمالایمان 
بكل ما بيجب في العقل فهله , وأما ما كان جائزا في العقلى ترکه فليس من 
الایمان,۱۷) ۰ و ربط يبدو فيه تنويه بهسیان اقل ٠‏ لذلك تال 
البغدادي : انهم فارقوا اليونسية والغسانية الام في العقل شسيتا 
قیل ورود الشرع: بایجابەر۸ق.. 

رك وقد سس ال ارک 'كثين من علماء السنة وائمة الاسلام کابي 


E‏ رت ا ٍ » وظلق بن حبيب + وال بن 








مد 


0 . انظر فرق یت ارق مس ۱۲۳ ۰ والال والتحل : 
ص ٥٤١‏ ء والتبصير في الدين : ص ٦۰‏ 
٦‏ ے'اللل والتحبل وت و سے وأ" 
لاك د 
الفرقی دنن الفرق : ص ١۷٤‏ ۱ 


زی و 


E 


تمان 7 وحماد ان آبي سلیمان 4 وأني لوست ء وكذلك تسب الارجاء 
الى الحسن بن محمد بن الحنفرة » حتى قيل انه أول من قال بالارجساء 
وكسان يكتب فيه الكتب الى الاعصسار را 
والذي أراه هنا أن ا مر حئة قسمان : مرجثة السنة وم حثة البدعة ٠‏ 
... فمرجثة البدعة يعتقدون انه لا بضر مع الایمان معصية كما لا يتفع 
مم الکفر طاعد. » وآن من شهد شهادة الحق دخل الحنة > وان عمل آي 
عمل ولا يدخل النار أبدا » وان رکب العظام ٠‏ وترك الغرائض وعمل 
الکبانرر لا 


وهذا مذهب مختلف تمام الاجتلاف عن مذحب موّلاء الاب الاعلام 
وان هوّلاء شسآنهم شسأن غیرهم من عاماء الاسلام كأصحاب الذاهب 
الفقهية ‏ الحتهدین" > والاشاعرة » وغیرهم من علماء السنة يرون أن آهل 
الکباشر یجاسبون ويغذبون ؛ ولكن الله قد يغفر لهم ويعفو عنهم لأن الله 
عز وجل لا یغفر آن یشرك به ۰ ویغفر ما دون ذلك لن بشاء ولا شاه 
آن الفرق بین التخبین عظیم ٠‏ ۱ 


وقد نال الامام الاعظم ابو حنيفة رحمه الله تعا لی النصیب الأوفر 
من هذا الاتهام » وقد اشتهر عن ابي حتيفة في تصسریف الایمان اله : 
التصدیق بما علم مجي مجيء النبي صلی الله عليه وسلم به ضرورة تفصیاد 
فيما 9 تفصیلا واجمالا فيما علم اجمالا ۰ وان الاقسرار باللسان لیس 


ہے سس می 
e‏ 


۷۰ مه التنبيه والرد عل أهل الاهواء واليدم لامي | لوس سس سين 
ا ملطي : س ۱۳۹ ل 


× ميو جج 


س سے ) تل 


الایمان » وبنى على ذلك ان الأيمان لأا يزيد ولا پنٹمن( 0 ۱ 
الأن الحم الذي انعقد عليّه“القلب ء إن نقص صار حهلا آو شنکا 
آو وعما » فلا يكون أيمانا ٠‏ 
*- والذين نسبوا آبا حنيفة الى .الارجاء فر یقان.:: 


وچا“ بعض الحدئین. السسذین خالفهم: آبو حنيفة .ف. اتجحدید: معنی . 





3 لايمان » قبينما كانوا بحعلون: آلایمان مۇلغا' من اتلاتة. آزکان: 

2 تق بالقلب والاقرار باللسان ' ۰ اتدل بالجوآرح: ء كان" 
کو حتيفة بقصرو" على الزكن الاول وهو التصسدیق . بالقلب 

7 سوه لذلك مردتا ' 3 وکانوا بقصسندون ث4 المعنی ١‏ 

۱ . أي انه یؤخر العمل في المرتبة‎ ٠ 

والفریق الثاني : الذي اطلق على آبي حنيفة أنه مرجىء هم: الوعيدية وهم 

زیر مده وذلك لانه. کان. بخالفهم في حكم مرتكب 

.س الكبيرة..من الايمان. » قبینما پیحکنون: عل مرتکب الکببرة بانه. 
بعاقب جزما بدخول النار . وانه .یخلد فیها... یجدون. آبا حنیفةء 

ٍ لا يحكم عليه بشيء » بل یقول. : ان امره مفوض ال, إلله , 

7 فيسمونه مرجتا لی معنى انه پور الحكم. ہ ولا ےم یه مع 
0 أ | المرجئة الذین‌پسمون بدا الاسم عرف!لتکلمین, ۰ یجکمون. 


٠‏ وإجزمون بانه لا عقاب عل مر تكب الكبيرة الأنه الى “يضر 
الايمان معصية »> وشتان.. ما بين لاحن 


ہس الفقه کی كوي اللا ا القارى : اض یر 
9 - انظر : هامشة ‏ الحقق محقق محیی‌آلفاین" اہ مقالات 
. الاشعزي اب بف ص (YA‏ والکلیات “لاقي آلبقاء : ص۳۵۰ 

ظبعة بولاق. ۰ 


کے م 


عیدما اتسعت الفتونات «الاسلامية وجد اتسلمون..في تلا البلاد 
افو انا اقم “ دیانات منختلفة وفتلستفات :.دننية هتا رة .ال .حد ...بعید . بالمیسیفة 
اليونانية:., ثم بدأت اعمال الترجمة فتقلت الى_العربية افلسفة 2 الیو نان 
وعلومهم ٠.‏ وکان من الطبيعيٍ أن يتأثر اب تون بهذه الافکار والعقائد 
الغريبة .عي تعاليم دينهم » . وكان. لا بد ان یقوم بينهم رجال يتصدون 


E‏ عن تعباليم الاسلام پنفس الاسالیب سی التي کان بستعملھا 


سخالفوا الالام في دفاعهم. عن عفائدهم  ٠‏ وکانت انحاجة تقتضي ان 
بقاوموهم ينق 0 21 يخاطبوهم ب 0س امو ا التي 


الفوها واتقنوهًا ٠١‏ 9 
. غير ا السلف ‏ كما. علمنا ‏ احجموا عن القيتام بهذه الهمة 
. ووففوا. وجلین. آمام تلك, المشباكل فأبو آن يغالجوها ورفضنواء أن یبتعدوا 


٠‏ فكان.". مالك ین انیم وق : امض آلحدیث کا زد بلا كيف 
.ولا ”تخدید(۲) : ¢ ومنئل الامام مالك مره عن كيفية ااا على العرش 
افقالن سوه 0 نیت وو ¢ أزالاينان 0 راب والسؤال 


۰ ينيك ردعه (۳) ۱ 
كت 7 نت ۱۷۹ هب کے ا 
۲ بم-الصواعق ابر سبلة , با جم ۲ مي fe‏ ؟ ین ۶١‏ م الجوزية اا 
مت التوفی. سثة جه 
0 ی العیون, ےت ور نبا تق لمصري. نف سس ۸ ی ۰ 


۸۲ صر 


وروی این حتيل أن ن أحدهم قال. لابن انس : ینزل. الله الى سسماء 
الدنيا ٠٠؟‏ قال : نعم ٠‏ قال : نزوله بعلمه آم بماذا ۰۰؟ فصاح مالك: 
اسکت 7 هذا وشيب غضبا شدیداد؛) وقه کان حذا الوقف الذي 
وقفه مالك بن أنس هو نفس موقف اکثر آئمة الستلف: » کالشت‌أفعی(*» 
الذي قال اذا وجدتم السنة فاتبعوها ولا تلتفتوا ألى احد() , وابن ختبل 
الذي عرف بصلابته آمام المحنة فقد” امتتع عن الاجابة بحزف: واحد- في" 
مسألة خلق القرآن. وقال للخليفة وأعوانه : «اعطوني شیثا ‏ من کتاب. الره 

عز وجل آو سنة رسوله صلی الله مال ور مہ یی 


ان الوحیدین ۰ من. تن الذین ی لیم الجرأة الكاقية فاقبلو] 
على المباديء الجد بدة بدرسو تھا ويمحصوتها , 00 الشاکن آلشنرد 
التي اثارتها تلك البساديء تحت جلها + > ھم المعتزلة ٠‏ وکانت غانتهم 
ف بادیء الامر ان یفھموا تلك الشاکل حتی رن سا "و یفندوها وان 
بدافعوا عن العقائد ا لاسلامية ببرهان العقل کا کان بفعل فی 
الاسلام و انما “قدموا على درس العلوم العقلية لیتخذوا ال 
خادما للنقل, کنهم سرعان ما انبھر و بالعلوم الفلسفية فازدادوا تغمقا 
فیها وتعلقا بها فتسوا غایتهم الاصلية وهي اتاد العقل ادما للنقل ٠‏ 
بل اخذوا يخضسعون التقل للمقل ۱ یزرون العقائد الدينية بحيك 

4 ب الصواعق الرسبلة ج ۲ س ۳ 1 

۵ ب آلتوفی سنة ٢٢‏ هى . ۱ ۰ ۰ 

۲ الصواعق المرسلة : بي ؟ صن ر8‎ ١ 

۷ مناقب الامسام آحمد بن پیلیسل لاي ا ابن 

الجوزي : ص ۳۲۷ . والصواعق آلر له ج ص۱۳۲ 


توافق نق التماليم الفلسفية 5 تا 
ود نمیو و : تقد یی العقل بعیدا 2 :اذا تعارضر E‏ 


7 نام کت آن مع“ ات ۰ 


أو. قبیح 0 اجماعهم ‏ امج کی 
ذلك. کان پرفض ‏ الاحاديث , النبوية التي 


سن 


تنسح.. الإخباد ولد ان نتم ستلندٹھپا 


من جهة حجة السقن ۱۱ ۰ 


مي 


واثبت الجبائي "وولدن شنذيعة. عقلية. » وانفقا علی ان -العرفة وشک. 
انعم ۰ زمعرفة لحسن والقبح واجيات عقلية وأنه لا مجال للشر بعة ا 
في المسائل, والاحکام فلتي لا پنطرق ايها عقل ولا بهتدي انیا فکر (۱۲) 
رأة المعتزلة فصاروا اقا مین آلنقل ٠‏ اما ار رآن: یه 


تم نزایدت جر 
على مهاجمته ۰ فلحاوا 7 الفسيره او للا بحيك ا یلام 


فکانوا. 3 یجسزون 
مذحبهم ونحلتیم ٠‏ واما الحدیث فانهم شنوا علیه وعل الخدئین تفجزما: 
عنیفا و رواة الاحادیث العي لا توافق مذهبهم لا ہہ دی 
الرؤية اقات وآلقدر » ولم پتورعوا - على رواية ابن قتيبة . 3-3 ن 
اف آهل الحديث وامتهانهم والاسهاب ف الکتب ‏ بذمیم ورميهم تحمل 
' الكذنب ورواية التناقض امن الأخار١‏ وان سعتزلة قليلي "ایا 
برواية الخدايث فاق اا الحسى اك الطیب صاحبِ التصائيفت” الكترة 





“7 ال 


TTT ۹‏ 7 ۷ 
٠‏ ۔ تأویل مختلف الحديث : صن 8۳۲ ٠‏ * 
١‏ 2 الملل والنحلٌ للشهزستاني : + ۱۳.ص ۸۱ ۰ 


۱ ۱ ۳ تأويل کا و وا ٭ الاحادیت ۳ ص ۳ 


یکن بحفظط 7 تند دش و وا > هذا وقد حاول المعتزلة ان يبطلوا 


اديت كله من أسانينه. .. فقالو ١‏ 
شك ان ذلك يؤدي 7 تعطيل أحد چنا جي الس سرع 
اكثيرها اد آحاد ۰ والتواتر : ليها 


: ان خس ا العدل لا یوجب العلم * 


ولا يحانج ره ( ۲۱۵ ولا 
وهو السثانة .العنوية. ٠‏ لأن الاحادیت 
:ندر من “اكبريت الأحمن : 

ی ..أشتد 7 تر" بعد أن ؛ انثهت 6 اة ق فى زمن الآمون. وفا 
.بعد المأمون فلم , پتورعوا هن اضطهاد أئمة الفقه والحدیت بقطع آرزاقهسم 
وا وحملهم على الأخذ بآرائیم وآقوالهم نالقوة ۰ 
نی حیاتیم, ۰ وأهم سيب من إمسسياب 


و جیهم وازهاق 
فكان ذيك ۳ خطا ارتکبوم ي 


یب قوطهم . ٠‏ اد ان ذلك جلب زقمة الناس علیغم' حتی ا مسال طبع 
,ذلك البلاء ام الذي 2 بنج منه سواهم : فنسہوا دفاعيم : ن 


الاسلام بجحوار ابذانهم لأئمة الاسلام .* 


"ولا حاء المتوكل سن عن. حظيرته تحرك لناز لتهم العلماء والفقهاء 
من 0 التامة پژيدونيم ۰ فقیض الله سبحانه وتعای لهذا الدسن 
7 از یکتاب الله تعالى وستنة رسسوله صل الله عليه وسلم 
: اضعا بة العليباة الظاهر نن وبما كان عليه السلف من أثمة الحدنث: :وله 
من العلم بالجدل وأصول الناظزة ووجوه المعرفة ما يمكتبه من رد الباطل 
إلى کو اصحاه وقمح البسع والاهواء بالادلة اقاطنة :والیر هتتن 


الساطعة 1 ألا وهو امام ادى ۳ الخسن الاشعری e‏ 





8 ۷۰۰ ص‎ ١ ج‎ ٦ تاریخ نداد‎ ERE 


f. 1‏ رده اف ۳ : 
٣‏ س الصواعق المزسلة !ا جم ۲ صر ٤ 2٢‏ الا نتصار : اص ۸ ۳ 


Ao لے‎ 


» الامام ایو الحسن الاشعری 0 


هو الامام ابو الخ علي بن اسماعيل الاشعري ولد سنة کو 
وتوفىسنة نيف وللائين وللائماثة ها نشا في بيت آبي علي الجبائي فکان 
رئییه وتلمیله » فقد ریاء" الجنائن وغلمه الکلام حتی تخرح فیه فاقتدی 
برأيه في الاعتزال وصار من آنمة العتزلة في وقته(۱۷) ولکن الاش‌عري 
وجد من نفسه ما يبعده عن عن المعتزلة في تفكيرهم مع أنه تغذى من مؤائدهم 
ونال کل ثمرات | فکرمم فمال ای آراء الفقهاء والمحصلائين ٠‏ وذلك بعد ان 
مكف ي بیته, مد پوازن فیها بين أدلة. الفر یقن ۰ فتبین له يعد هته 
الوازنة ان الحق مع 3 يذهب ا اليه آمن السنة ء والحدیت فرقي ف نوم 
اتجمعة کرسیا بجامع البصرة ونادى باغلى صوته : من عرفني فقد عرفتي 
اومن لم يعر فني فأنا آعرفه بنفسي ٠‏ آنا فلان بن فلان ۰ کنت آقول بخلق 
القرآن ء وان الله لا تراه الأبضار وان افعال الشر انا فاعلها ء وانا تانب 
مقلع متصد للرد على ا لمعتزلة مخرج لفضائجھم ومعایبھمر۸ ۰ : 
ہے قول این عساکر : آنه اقام .على مذهب المعتزلة أربعين سنة وکان 
لهم .اماما ثم .خاب عن الئاس في .بيته خمسة عشر يوما فبعد ذلك خرج الى 
الجامع فصعد بلنیر وقال : معاشر الناس اني انما تغیبت عنکم في یم 
الدة لاني نظرت فتکاغات عندي الادلة ولمع يترجح عندي حق على باطل 
ولا باطل على حق ۰ فاستھدیت الله تبارك وتعالى فهداني الى اعتقاد ما 
آودعته کتبي هذه وانخلعت من جمیع" ما کنت اعتقده کما انخلعت من 
ثوبي عسذا وانشاع من وب كان عليه ورمى به » ودقع الكتببب الى 

۱ . الوفیات : جا ١‏ اص 456 ٠‏ 

۷ ۔ الخطط : ج 5 ص ١85‏ خبيئة الاكوان : ص ۲۷۵ 

۰ ۰ - الخطط : ج ٤‏ ص ۱۸۸ الوفیسات : ج.۱ ص ٭٤٦ء‏ 

خبیثة الاکوان : ص ۲۷۵ . 


بج ۸٦‏ ب 


النانی(۰ وکان في هده" الکتب ما" بینه من ماخذ علی: العتزلة آوما ,ناصتر 


بین والحدئن. ۰ 


زنظبز من هذه انف ان الاضعريٍ لانت تترددا ق صدرہ 
فکرة التحول عن الاعتزال وانه نم یتحول عن الاعتزال 5 بعد موازنته 
لأدلة الفريقين : فریق أهل "الستنة والحدیت ۰ ففززیق العترلة ۰ وانه: 
استهدی الله تعانى قهداه الى الصنؤاب” والهمه الادلة. التي ترجح اله .طريق 
الحماعه من الفقهاء ادن ٠‏ لذلك الا ارانئ 'مقتنعا” بأن' تحوله كان 
بسبب: الرویا التي .رآها .جیت..ان. الرسول صیی الله علیه وسلم امره 
بان بترك مذهب لاعتزال وپشتغل بتاأیید مذهب آهل الحدیث کما آورد 
هذه. القصة ابن عساکزن(۰ ۲ لانه. لا" پتصور, لرجل عاش عی مذهپ ار بعین 
سنة وبرز فيه حتی .صار !ماما ثم پتسرکه. وبا منامیة.. وجو بعلم ان 
الرژیا لا تنيض. حجة. في .مغل هذه :الامور .أذ انها ليست من آسسیباپ 


انعر فه / صیه #لشميء وة اده خر ۳ و نی اناد 





رم و ان 1 e‏ 


راطين ذليل عل الو سی کہ E‏ ال ا ۱ 
و بین-.استاذه الجبائی وهي: التي انقطع فیها الجبائي می لی في منها ۱ 
فسباد. قاعدة . الاضنلح::التي كان المجتزلة پدینون .بها. ,. قد. تکون ؛هذم_ 
الباظرة وغیرهنا.مما. کان .یدور بینه ,وبین العصرلة جعلت الاثينغري. ! 
پراجع:موقفه ‏ ویفکر ی انقواعد التي پیاها المتسزلة جل مقیضی عقولیم ۱۰ 
مخالفين فيها ظواهیبر: نهنوص المبسرع ..٠‏ ذكر . صاحب الوفیات. چم 





ابلناظر ة الشهورة ۳ وهذا نصیا ی 
ہے تبيين كف الفتري :ل وہس و 1 
٠‏ - انظر : تبییل كذب المفتري 5 صن 19 ل دم 


1۷ 


.اشعري .۰ #ثلاثة: اخوة .ككان. أحدهم مؤمنا برا. تقيا » والثاني کان کافرا 

الحبا ی 1 2 0 فقي "0" ٤‏ واما الكافر تس الدر ركات وأمسا 

الاشعری e‏ اراد ۳ ان يذهب ٠:‏ الى دررجات ال زاهد وا يؤذن له ..ت 

الجبائن : لاء لإنه يقال نه ان ااك اا دسل ال هذه الدرجات يسبب 
طاعاته. الكثرة ة وليس لك تلك ات ۳ 


۲لاشعري .: فان قال ذلك .الصفی : التقصیر. لیس مني ..فانك. ها لقي 
رولا قد ږ تني عل الطاعة ٩.۰‏ 
الجبائی +“ يقو الباري .جل وعلا : کنت .اعلم انك لو e‏ 
' .وصرت. .مستتحقا للعذاب الأليم فراعيت مصلحتك .٠‏ ..: 
الاضعزی- : فلو قال.-الأخ. الكافر.: يا اله العالمين کما علمت خاله قد 
۱ علمت حالي > فلم راعیت مصلحته دوني ٩۰۶‏ ا که 
الجباگی : انك مجنون )۲٦(! ٠۰‏ 
,الق کان تجول ,لاشسسعري عن العتزنة نقطة فاصلة في تاريخهم » 
وضربة محکنة اصایت شاکلتيم - ولا غرابة .في دلك لانه کان-واحدا.من 
کبراثھمء وئد ضحبهم اریعیل جاما فوقف جلى دخا ثلهم: واتقین .ط تزقھم 
في الجدل»قعرف کیف. یدحض آقوالهم حتی :: قیل .کان العبزلة قد:وتیی 
رووسهن جتی آاهز انله الاشعري ي فحيسهم ف ا ل 








۳ ست : e‏ السسعادة ۳ ب ۲ تن ۲۲ 3 5-00 کذب 


کے 


-: والخق.لن.. +الاشفري .إتخذ طر يقا .وسطا ین ال لمعنيزلة. والحشوية ؛, لا 
سیت .فعل. المعتتزلة .ولا عن العقل کمادة الحسوية فرأيه 
ف الصفات وسط بين المعتزلة. الذين نفوا الحياة .والسببمع والبصر » 
والحشويةوالمجسمة الذينشبهوا الله تعالى ال ل قولون: 
ان گام الله حادك” في محل" , والذلاث" فالفزآن:حلذت"وقالت"الحضسویه : 
الخر وف اة والاخشام التي يكتب“غليهاءت” ؤالاتوان التي يكتب :بها 
وما بی الدفتیل كلها ق 7 ما لاتم ققد یدیع بکما تیقول 
3 لشهرستاني”' ۰ تولا اننا تا بين ' اتقولين الاولن ٠:‏ فافه. قضی يحلوؤث : 
الحروقة وخکم تن تم ور من الفر آن: "کلام الله على لجازلا “على شيجل 
الحقيقة ‏ ۶ آما کلام الله تسه فد یم" اشير مخلوزق(: :۶ :ورانه في القدوة 
وافعال اسان وس بین و الجيمية والمختزلة >“ فالجهمية: كانوا یعتفتندون 
رن اننه ‏ خالق"افتال الغباة” والفناد لا صنخ “ليم في افعالهم ولا بتقدين "+ 
والعتزلة کانوا یرون ان العباد حم الذین بخلقون افعالهم والله تعالى” لا 





ا له قي إفعال. ا فلا لو ان الاشعري الع لا يقدر على 
الخلق والاحدات ولکنه يقدر على الكت وقالت الشبهة : إن الله یری 
یرم القيامة مكيفا محدودا كسائر ما اد ۱ وقالت المعقزلة : : انه ا 
وتعای ا انك اران فسلك الاشعري طر یا هم ر. فقال : 
بری من غير حلول ولا حدود ولا تکییف » وقالت ت 0لعترلة ‏ 1 دن 
الكبيزة مع اپمانه.وطاعته..لا بخرج .من النار قل , وقالت :الریجثة. : من 
اشن له بینیحا نه .وتعای, .مرة "ی .ایمانه فلا تضره کبیة. مهما: تکن .فنتنلك 
الاشيرري...طریقا بینهما "وقال ناف الوحد. الفاسق .جو في مقنيثة, اللة 








۳ ۔۔ تبین_ کذب الفتژي : ص 9۰.* بر 
٤‏ ل نهاية الاقدام : ص ۳۱۳ . . . ہے عو 


۳+ 0 لجخي زاق عناذ عافبه پفسته ریم" ادخله 
ج و هكد" 0 تتبغنا آذه آلاشتعرني والاشعر بة" -كلها ۹ صب ۔علیٹا : 
ان تەر ا تس ہین لق الافزاط 00ا 


«.لقب. سك الاشعري .في الاسنتدلال على العقائة مسلك التق ومسلت 
العقل. ٠‏ في .حين: كان. كثير .من علماء السلف پتشہٹونِ پالنقل ویتحاشون 
الخوضن في الامور :العقلیة, مخا لفین. في ذلك العتزتة دين ذھبو_ بمیدا 1ف 
تقدين.:انعقل . والاعتماد عليه بحتى. اعملوا_ النقل ٠‏ فكانت الشقة 07 
الفر.يقين بعيدة , وکان ,۰ 0027 تفر یب وجهتي النظر وتوحیدعماً 
مجوی: ایند 57 27 , وھذا عو ما فعله الاشعري ٠‏ فانه الا 
با منقول -.وعمل : :به 2 واستعان بالعقل على اثبات ما جاء نه النقل_ E‏ 
الاشعري::.-. کما, یقول الغزالي - لا يرى معائدة بين الشرع التقول وب 


الجق ابلعقول( ١‏ . 


فيلك قد وضع الأشعري اسسا جديدة لعلم الکلام 7 تافر 7 
عقا ار ٠‏ فراقت الجميع اعلام أمل السئة ومفكريهم واتبعوهاً ذل ۱ 
يعض الحتاباة والظاعر به - لایع وجدوا ھا خر ونسینة تچ 
النر نع الطويل” بین الاثر 7 وبين ل له ٠‏ 1 : 


۰> -وهکذا: تکونت "فدرسة كلام جديدة من آهل: النسنة فلم: یبق لزوم ' 
للمتكلمين: المتطزفين من المعتزلة» لأن المعتزلة انما قاموا ‏ أولامزهم وقبل 
أن : :نشسنظوافي: _تفكيزهم.ن: للدفاع عن عقندة السسنة ' والرد عو مخالفیها. : 





5" ل تبيين كذب المفتري': صن 3159 ٠4‏ 
٦‏ - الاقتصاد في الاعتقاد : صن ٢‏ .. 


چہیتے ۹۰ سوہ 


بدعسسون 


ذلك" فقل . کانسوا پېسررون دجودصم وكانوا 
::الطائفة الوحيبدة التي يعتمدا اسنا ق 
بلدينية وحمایتها باقامة الادلة العقلية ورد سسهام الدهتتترية ٠:‏ 
بین آهل الستة امتتكدمون بارعون 


اتھسیم 
انعقائد 
واللاحدة, عنهان ۰.۱۳۷ آما وقد قام من 
قادرون. علل ان ت‌کفنوا بالدفاع عن عقیدتھم وحمابة مبادثئھم یہ سے 
هناك .ها يبرر .بقاء انلعتزلة ٠‏ كذلك بدأ ' الاعتسزال يدوك من بلاد سل 
السنة والجماعة لزوال اسان التي دعت الى ظهوزه ۱ نت و 

هذا النمط من الكلام الذي ل طریقا وسطا بین .الافراط وإلتفزيط 
والذ اسنتخدم العقل في الدفاع عما جاء به النقل هو ما بدأه الإشعري 
واکمله من“ يعدم اتباعه الكثيرون الذين اعتنقوا مذهبه اوسساروا سس 
طريقة :' ہم صفوۃ غاماء الامسسلام وخیرة رجاله ء كالقاضبي ابي بكر 
الباقلا نی(۴۸): ¢ وأبي “الحسن بن فورك(؟5) ء وأبي اسحق الاسبفر ايينير*۳ ۱ 
وعبذالقاهر البغدادي(۳۱) والقاضي. آبي الطیب الطبري(۳۲) . 9 
البيهقي(۳۳) ۰ ۰ وايي القاسم: القضيري(۹) .وابي اسحق الشيرازي‌ره ۲ 
الدرسة: النظامیه سداد( وامام الحرمین آبي‌العالي الحه لجويني ۱۳۷ ۱ 


رئینیس 





.شا سے 


۷ - لانتصار و ص ۱۷ : 


7۳ . التوفی ستة: 8۰۲ اه ٠‏ 

۲٩ .‏ - التوفی اسنة 5١5‏ ھی 
۰ _ التوفی سنة 2۱۸ هف 

۰ التوفی سلة ٦٢٤‏ ھا 
۲ - التوفی سنة ۵۰ ه 
۳ . التوفی سنة 8۵۸ هى 
۶ التوفی سنة ٣٥٦٤‏ هه 
۰۵ . التوفی سنة 8۷7 هى 


- طبقات (شافعية : ج ٣‏ ص ۸۹ 
٠‏ ۷ ب المتوقى 'سسنة 1۷۸ هام إل 


3 و زنک در کے یر 
2 


وللاملم مالیا . 1 دابي عبداله سی و ۱۳۵ الف تي لمي 
تجل. لی «العراق, وتلقی فقه هرت ل الامام 0 اق سحامند ‏ الغوالي. ) 
وعاد ال باون ب ونشر الھب فاصم مدمیّاً شا فتق*بلاد "بلغرب : وابی 
انفتح .محمد ين عبدالک ریم اش سیرستأنی( ۰ والام تام" فشززالذین 
الي‌ازي(( وغيرهم كثير شرحوا عقا الاشتري و «وزلدوا . علیها" 
رو عٹھا بالادلة والبرامين | انعقلیة“ کات لیم کب وا کات 


71 ۳ 7 ۳ ۳ واه شتخصیِة وانیٹھم اثرا اہو بكر. الباقلاني» 
ققد کان : واسع الاطلاع قوق کر سریع .۔النخاطر۔ حاضس .البديهة نسر 
بیان وله: عو متقد + وحافظة:.قورة:.- ولسنان :لا يغالب. في المناظرات(٢+!‏ 
فتصتار اة" فی از زقة “الاشاءرة وهذبها.»ووضم المقدمات العقلية :التي 
توق عليها الادتة الا نظار نع" نا مثلن : اثبات الجوھر :الفسرد ۶ :,ؤالخلاء 
وان الف ê8‏ وم بالقنرض وانه ۷ ببقی آزمانین .2 وامثال: .ذلك . مما 
تتو قف “عليه اد دلتیُم .و بقرز" انن " خاتدون ان .آلباقلاتي. الخق نجذه. القو إا 
من حيث وجوب اعتقادها بالعقائد الابمانية وذلك لتوقف. و نة 'الغقائد 

علیها » ولان بطلان الدلیل کان في رآي علیاء ذلك آلعهد | يؤذن. .سطلان 

الدلول ۰ وهذه الطر بقة هي السماة بطر يقة المتقدمين "وکان ل على زأسها 


القاضي أبو یکر الباقلاني ۰ سا من بعده. عل فى نيس ایال و و 


© سال 3 


۸ - التوفی سثة ٠٣٣٥‏ ف 

۹ سن التوفی سنة ۵۲۶ ص ٠‏ 
شس 
کی 





۰ 


۰ 





5 التوفی سنة ۵۶8۸ 
ة ‏ انظر : مقدمة العلامة الکوثری‌عل ارسالة,.۱لصاف‌للباقلانی 


و 





٩۲ 


سا ولم می ۰ بو هش ہو دج لاعتیادہ مو 


5 
سے بحري 
ا ٦‏ مر 
یب لسفية وراعوا 5 e‏ ومناظراتهم قواعدة وقرروا ان 


| ببطلان الول الذي' يمكن أن رشت « ندلیل: خر 


ي النطق ا عن نه وبين الملرم 
الدليل لا لا يؤذن یوبارت 
. نف ا للطر يقة الاؤلى وشميت ظر يقة' المتأخر ين . : 

واول من کتب عل دا اللتحى “الغزالي ونبعه. .فخرالدین. اسان 


ويعب: ذلك توغل اختکلمون. 8 مخالطةٍ كتب الفلسفة والتیس عليهم شأن 


العلمين فج ج وحن رفظ سشال 00 


هاده ! 


البیضناوو کو ف اا »> وعضك الدين الا بجي ٤٤ائی‏ کتاب الواقف"" 


۰ هذا » وقد قام بمثل ما قام به الاشعري في زمانه رجل عظیم من 
علماء الاسلام وامام من أئمة الهدى الا وهو الامام ابو منصور الماتر يدي ٤‏ 
نقد ولد بقرية ( ماترید) من اعال سمرقند ء وتققه على مذهب بی نید 
الناس اليه فيما وراء النهر بأخذون عنه الفقه واصوله 
¢ وف الفقه کتاب ماحد 


ولغ سی تم 
وساش علوم الدین وآلف فی الاصول کتاب الجدل 


الشريعة » ثم ذاعت شهرته في علم الكلام حتی صار له فيه هذهب يسلكه 


سس سس سس سس سس 


e 


او نی ۲ سس این حون ل لبن کی ۱ 


٦و‏ ع تاف ae‏ ۳ 


لے ٩۲‏ مه 


وقد الف" الماثر يديت في علم- الكلام.. كتاب. إلبرد على الكمبي الحتزلي 


و کتاب اوحام ارتا و 0 ار افضة وکتاب الرد على القرامطة ٠‏ 


'ذکر المقريزي. في ا ہیں الاضاعرة والماتريدية من اتضلاف 

في -العقائد ما هو مشهور في موضعه وهو اذا قتبع پبلغ رھ ٹر مسالة 

7 نها ف "آول الامر تباین وتناقض ٤‏ قادح مم ق عقیدة 
ایر ان الان آل .اخبرا ال الاغضاء وللهِ الحمدا!») ‏ الو رن 

۱ وكذلك ار السبکي المسائل الخلافية بینهما ان ثلات عشنرة 


وی 


.مسألة وجعل الخلاف في سبع منھا ۔ لفظیا(4۸) و 





۷ منت ب :- الخطلطف ۲کی0" 
کڈ : لحم ایو زمر صي ۱۸۶ ۰ 





نت کا مه 


ر الباب الثانی > 


الباقلانی : عصره وحياته 


اثبافلائي : سے وحباثه : 
الفصل الاول 


عصر الباقلاني سبسياسيا واجتماعیا وثقافیا : 


رد بو 





الحالة السياسية : 





عاش القاضي. ابو بكر الياقلاني في القرن الرابسع الهجري السذي 
انقسبمت فيه الدولة ,الاسلامية الكبيرة. الترامية الاطراف الی جزاء. وامارات 
بعد أن كانت دولة واحدة تجمم شمل المسلمين وترفع راينة الاسلام.. 
وتتخذ لها قاعدة وابحدة في مدينة الرسول صلی الله عليه وسلم ء ثي في 
دمشق فی بلاد الشام ثم فی دار السلام ی آرض العراق قفي هذه الفترة التي. 
أخذ فيها نجم الباقلاني يلمع كان السلطان في بسلاد الاندلس لخلفاء 
ني أمية الذین آقاموا لهم هناك دولة فتیة تنافس, دولة بغداد » وبينما 
كانت هذه الدولة تبنی معالم نهضة مشرقه بخلفانها آلنین. احتفظو! آبلقب 
« أمير المؤمنين » انت خلافة بغداد قد وصات .الى درجسة کہیرۃ مسنسن 
الضعف أمام قرة الجند مسن الاتراك والديالة الذين سال سيلهسم 
پیغسداه » واصبحوا اصحاب الحل والعقد > وبين ايديهسم خليفة 
عباسي لايئلك م, ن سلطان الدولة. شيئا ٠‏ 

وکان الملك ببلاد أفر بقية للعیدسین تد قاست دولتهم على 
أنقاض الاغالبة دالادارسة » وکان کل شليفة من اولئك :العبيديين پلقپ 
نفسة بلقب « أمير المؤمئين » وکانت مصر والشام في یذ الاخشسيديسين 
الذین احتفظوا بالسيادة الاسمية للخلفاء العباسيين فکانوا يخطبمون 


ب ۷ س 


پاسمهم علی النأنر > وکذلك گانت الوصسل ودیار ربیعة » ودیار یگس 
في ايدي بني حمدان » وكان. هؤلاء أيضا يخظبون على النابر 
پاسم الخلیفة العباسي ۰ 

آما القرامطة فامتد نفوذهم وسلطانهم علی عمان والبحرین واليمامة 
وبادية البصرة » وکانوا بخطبون باسم الهدي ۰ ۱ 

وکان السامانیون یحکمون خراسان وما وراء النهر » ومقر. ملکهعم 

مدينة بخاری وکانوا یخطبون باسم آلخلیفة العباسي ٠‏ نو 

وظلت حرجان وطبرستان بتنازعهما وشمکر بن شویه وبنو دوه 
وآل سبامان ۰ وکان الأمر" بالعرآق للدیلم . والساطان منهم معز الدولة 
أحمد بن بوبه » وکان یخطب علی منابره پاسم "الخليفة العباسي نسم 
باسم معز الدولة ۰ وکذلك کان ساطان بنی بویه بالاضافة الی ذلك یمتد 
الى. بلاد .فارس:والاهواز والری وبسلاد الجبل(۷) ولم يبق للخليفة 
الا السلطة الدینیة ممثلة بذ کر اسمه في الخطبة ؟ ونقشه على السنسكة 
للتظاهر بالمحافظة علی الخلافة آمام الجمهور ۰ ویشبه السعودي حالنة 
المملكة الاسلامية بعد هذا الانقسام وتغلب كل واحد من امراء 


الإطراف على الصقع الذي هو فيه » بفعل ملوك الطواثف بعد موت" 
الاسسکتبر(۲) ٭ ۱ 





۷ شب انظر في كل ما تقدم : تجارب الام لابن مسسکویە : نج ه 
٠‏ ص 585 , تاريخ أبن الاثير » انطبعة الاوروبية ج ۸ ص ٢١۲۵ء‏ 
تاریخ ابي الفداء تحت سنة ۶ N e‏ ص ۲۹۸ 6 تار ہخ الامم 
الاسلامية محمد آلخضری : ج ٣‏ ص ۳۸۰ ۰ ۱ 
؟ سا مروج الذهپ » الطبعة الاوروبية : ج ١‏ ض ٠ ۳٣٣‏ 


نت ۹۸ ہم 


غلی ال اصخاب الاظراف اف ملوك الطوا ْف انوا يغتر فون ٠‏ پالسیاد: 
العلیا . للدولة ويقدمون للخليفة الدعاء في الساجد ویشترون منه القا بھم, 
ویرسلون الیه الهدایا ی کل عام » وكانوا يرون في اعترافهم بالخلیف 8 
واعتراف آلخلیفة بهم تدعیما لسلطتهم وتثبینا لاقدامهم في البلاد الست 
تغلبوا عليها , كما فعل ذلك عضد الدولة بن بويه مثلا ل فتح کرمسان 
في سنة ۲۵۷ ه» فقد استرضی الخليفة فانفذ اليه الخليفة عهده وخلعه 


من الطوق والسواریسن۳) ۰. 


كانت من أهم الأسباب التي أدت الى تمزق الدولة الاسلاميسة 

و تفتیت وحدتھا والاضطر! بات السياسية التي . شهدتها الدولة صو ضعف 
الخلفاء النفسي 820 الی منذاتهم وشهواتهم وأبتعادهم عن .العدالنة 
الاسلامية التي تجعل من سکان البلاد کتلة متراصة تحمي البلاد وخلیفتها 
بالهج والارواح » ولکن هوّلاء الخلفاء لم پسپروا ضذا السی :فاضطروا 
آن یتخذوا من بعض العناصس الدخیلة پطانسة یعتمدون علیها ء لقسد 
كان الفرس قي العصر العباسي الأول حم عماد الدولة » وبيدهم تصرینفت 
شئونها , وكان الخليفة يعتمد عليهم في آهم الأمور » وهم بحتفظون لسه 
بمظھں الابهة والحلالة » ثم ينشرون سلطائهم » فاذا احس “الخليقة هنهم 
استبدادا آوقع بهم. کما فعل الرشید بالبرامكة ولكنهم سرعان. مايستردون: 
وبقی نفوذ الفرس هكذا في الدولة : العباسية الی أن اء 
الذي توتى الخلافة سنة ۲۱۸ ^ فرآى من طغيان الفرس وازدیاد تس 





ارت تجارب الامم لابن مسکویه : ج ٦‏ صض ۲۲۲ ۰ 


سد ۹۹ اسم 


ما یوت بفکر في آن بستعین بقرم آخر » فهداه تشکره الی الترك * 

E‏ ۱ ۳۳ کت از وسیزفند وفرغانه واشروسنه 
- من البلاد التي ها » رمکستان : 6 ور اهر أ د اشتزاعتم 
وم الاموال ء لسم أنواع الديباج سفق التمب رق تی 
شرائهم حتی بلقت غذاتهم ثمائية آلاف متلوك ٠‏ وقيل : ثمانية عشر الفنا > 


وهو الأشسهر ۳3 کو ۰ 


ثم آخذ نفوذهم پزداد شیثا فشیثا بکثرة ماکان بجلب :منهم السی 
دار الخلافة ۰ وبما کانوا ینالونه من تایید الخلفاء لهم ٠‏ 


لقد. اسنکشر العتصم من الاتراك حتی "ملاوا بغداد ». ومكن ليم ني 
الأرض حتی اصبحوا مصدر قلق واضطراب ۰ یقول الاستاذ. آحمد مين : 
انیم کانوا في آول آمرهم قوة تلدوله.» وبنسبیهم - علی الابش ب برجم 
انتصارهم علی الروم في موقعة عموریه سنه ۲۲۲ ح فکانت آلقيادة العبلیا 
فی بد الأتراك وعلی رأسهم آشناس(*۱ وكان الواثق. بعد المعتصم تسنير على 
هذه السياسة نفسها .من تقوية نفوذ الاتراك والاعتماد. علیهم :الی. آن تولی 
التو کل سنة ۲۳۲ ه وشعر بطغیان. الاتراك وآنهنم اضیحو[ مصشەر: 
القلاقل والفوضی في الملاد * وأراد أن يتخلص منهم ویعید للدولة 
سیر تھا الأولی ء ولكن لم يكن في مقدوره تنفیذ. ذلك. , لانه قسد مضسی 
على مجيء الاثراك مدة كافية تمکنوا فیها من الارض وعرقوا الناس والبلادء 
و خدمتهم الحوادث قي اعلاء سلطانهم وتقوية نفوذهم ء على أنه كان بينه 





5 النجوم الزاهرة : ب ۲ ص۲۳۲ ۰ 
٥‏ ہے ظهر الاسلام : ی ۱ ص ۵ ۰ 


بس »عا ہے 


وبين ابنه المنتصر مبايئة في الراي وكان المنتصر يشايع الاتراك ويميل اليهم 
د فعزم المتوکل ان يفتك بالمنتصر ویقتل وصیفا. وبفا .وغیرهما من قواد 
الا تراك ووجوههم »(5) وعزموا هم كذلك علی الفتك به فاتفق التتعصسستکز 
مع.جماعة من الاتراك على قتله وقتل الفتح بن خاقان وکان آکبر امراشه 
وأفضلهم فهجموا عليه فخبطوه بالسیوف فقتلوہ وقتلوا الفتم معه(۷) ۰ 
كان قتل المتوكل أول حادثة اعتداء على الخلفاء العراسسسيين 
وکان اعسلانا مدویا ببدء عهد جديد »2 فمنذ الآن انتقلت السلطة إلى 
ايدي قواد الاتراك وضاغت هيبة الخلافة ء واصبح الاتراك يستطيعسون 
ن يولوا' من يثساؤن أى بعزلوا أو يقتلوا ٠‏ : 


ماي ب 


ومما يدل على مدى تغلغل الاتراك في آمور الدولة وتساطیم علسی 
حياة الخلفاء انفسهم هذه العبارة التي رواها: صاحب .الفبخري قآل : « 
جلس المعتز على سرير الخلافة . قعد خواصه واحضروا النجمین وقالوا 
لیم : انظروا کم یمیش وكم نيبقى في الخلافة وكان بالمجلس بعض الظرفاء 
فقال : آنا آعرف من حوّلاء بمقدار عسره ویخلافته. ء فقالو! : فکم تقول 
اله يعيش وكم يمنك ؟ قال : مهما اراد الاتراك > فلم يبق في الجلس 
الا من ضحب!۸" دیص ابن ألائر قتل العتز في هذه العبارة : 


« فدخل عليه جماعة منهم فحروه برحله الى باب الححرة وضمر بوه 


ااي وخرقوا قميصه . واقاهوه في الشمس في الدار فكان يرفع رجلا 
ب الطيري : ج ١١‏ ص 1۳۲ .۰ 
۸ الفخري : ص ۲۲۱ ۰ 





کے ھی 


وف يضح آخری لشدة الجر > وكان بعضهم بلطمة وهو بتقی بيده م ادحلوه 


في بت وسدوا بابة حتى مات بعد ان اشهدوا عليه انه خلع نفس ء 
واستمرت الحال على هذا المتوال مسن اذلال للخلفاء وخلعهم 
أو سيل عيونهم وقد ظهرت عادة سمل عيون الخلفاء في القرن الرابسح 


الیجري احیلولة دون توليهسم * 


وقد ضاق الئاس كثيرا يما كانوا يلقونه على ايدي الاتراك مين 
مصادرات, و نهب للأموالواثارة لارعب والفز ع في نفوسهم ونفوس الخلفاء 
وكانوا يتمنون زوال هذه المحن عنهم ٠‏ فاصبح الجو مهيأ لمجيء البويهيين ٠‏ 

فابتدا دور البويهيين في ايام المستكفى بالله ر ۲۲۲ - ۲۳۶ ه) ۰ 
کان “الفر س: في الحقيقة لم بهداً لهم بال سن إن [زإجهم المعتصم 
واحل محلھم الاتراك » وكان الفرس ‏ كما علمنا ب عماد الدولة 
في العصر العباسي .الاول » ولا جاء الاتراك أبعدوھم عبن منزلتهسم 
فانکمفن الثرس علی حنق ولعبت ٠‏ بهم العصبية الفارسسية. وأخذوا بدسسون 
الدسائس .ويس ون الوامرات وبحصنونأنفسهم بالرجال والسلاح و نححوا 
اتی حد كبير في اقتطاع أحزاء من الدولة والاستيلاء عانيها واستبد|دهسم 
بها » فقد استولی الطاهرية على خرآسان ( ۲۰۵ - ۲۵۹ ه) والصفارية 
على فارس ( ۲۵۶ - ۲۹۰ ) والسامانیة علی فارس وماوراء النیسسر 
( ۲7۲۱ - ۲۸۹ ) والزيارية علی جرجان  5١5(‏ 254 ) لم دولة 
بننی بویه الذین خکموا ( ٤٤۷ ٠۲۰‏ ) فقد استولوا می فاد علي 








۹ے الکامل لاین الاثر : و ٥‏ ص ۲۶۲ حوادث سے ۰ة ۲۵۵ ها 


کمچ به دہ 


العراق » واشضعوا الخلیفة و وازالوا ولاية الترك عليه » وأقاموا 
سلطانهم ولم يكن سلوكهم مع الخلفاء كسلوك آبائهم الفرس مع الخلفاء 
في العصر العباسي الاول ء لقد كان سئوك الاولين مسن الفرس کات 
طاعة وخضوع للخلفاء . ولکن خلفهم من بني بویه لم يرعوا للخلفاء 
ولاء ولا حرمة » بل فاقوا الاتراك فی التنكيل بالخليفة والاستها نة به(۱۰) > 


يلو بوية: 


الغر بي من شاطیء بحر الخزر « بحر قزوين » وقد ظضلل ال یا مة علسی. 
و ثنیتهم حتی بسد آن فشسح السلمون بلادهم وأمنوهم علي آنفسسیم 
وأموالهم في أيام الخليفة الثاني عمر بن الخطاب » وقد حدثت لورة 
3 طبر ستان نه ۰۹ گر بقيادة الحسن تبسن علبي الزيدي اقب 
بالاطر وش , وكان زيدي الذهب » وآقام بینهم ثلاث عشرة سنة بدعوهم 
ی الاسلام » و نقتصر منهم على العشر ٤‏ ویدفع عنهم عدوهم حتی تبصسه 
منم حنق کشر ٤‏ دخلوا فی الاسلام وتمڈھبوا بالمذهب .الزيدي ۶ و سی 
نی بلادھم الساجد لاقامة الصلاة فیها(۱۱) ٭ 


وقد ساد من بني بویه ثلانة آشقاء استطاعوا ببسالتهم وسخانهسم 





6 ویء۰یویرر مشش 


۰ ۔ الظر : تجارب الامم لاہن مسکویە : ج ٥‏ ص ”هه 7 9۵5 تاریخ 
ابن الائےر > ط : الاوربية ج ١‏ صن 583١‏ 0ه ۲٤٣‏ ۰ ظیسر 
الاسلام : ی ١‏ صر ۵۰ ۰ 1 


أذ أنظر : الدعوة ا! ی الاسلام لارنولك : ص ۱۸۲ ٤‏ العصور اہ 
التأخرة لعمدالعز بز الدوري صں ۷۳۷۲ + 


4۷ سے 


وحسین سیلتم SR AE E SARE‏ 
ينشروا سلطانهم على رقعة كبيرة من الدولة اس ہیی ا دوا 
ماده ف : تاریخ الاسلام حکمت مدة طویلة ۰ ۲۲ OPEV‏ ۰ 
وكان أبوهم م بوبه بن فیتاخسرو الکنی بابی شحاع : ٠‏ فقبرا كان" 
ور مع آولاده علی صیّد الشمك واحتطاب الحطب!۳ وکان ذلك فيأول 
ا 3 بعد دلك اصیحوا "امراء علی انلاد بفضل نج کتهم و بسالتهسم 


وداسع حيلتهم ٠‏ وأولاد بويه الذين سميت دولتيم ( الدولة. البويهية ) 
تلا ده صسم : 
#١‏ عناك الدولة علي بن بويه . .الذي کان 727 فارس والاهسواز . 


کی کن الذولة ء الحسن بن بويه.» الذي كا ا والري 


وجزجان..» وطبرستان ۰ 
55 معز الدولة ء آحمد بن بویه ۰ الذي حکم العراق 
ر ما کان ہن کاکي الديلمي ) ولكنهم ارتقوا سرعة al‏ 
ثم وس بعد أن ضعف آمره وانسازوا ألى ديلمى آخر وهو ( رت 


این كار 0 انی شی 5 ہت دن شسرویه 4 00 عل بلاد 


جرجان مو وقزوین وزنجان و جو ۰ فزاد نفوذه حوا 
تم فز حو 





۷ت شا الاسلامية في القرن الرابع رت و ص > ۲۲ 
Cay‏ 
A‏ تج ۳ و تانیه مددینة بین همذان و اصفهان ۰ 


عام ۰ ۷۷ هز اي تاك الاقالیم ٠:‏ وتحبب: الى. الرعية فاحبته وامتد سلطانسه 
الى حدود العراق واسسن الدولة. الزيارية » وعزم على أن يستولى على 
بغداد 1 ویتقل الدولة الى مت ویبطل دولة العرب Go.‏ 8 


7 اسبتقرت قدم ا على هذا اد قدم عليه آبنساء 


بویه الثلائة الد ن کانوا توادا في جیش ( ماکان بن كاكى ) فرحب 
بهم مرداويج وخلع علیهم » فولی علي بن بویه بلاد الکرج چ وکتپ له 
عهد! بذلك » ولكن ٠‏ مرداویج أحس بالخطأ فيما فعل ء وده عق ماکان 

من اطمثتانه التی هؤلاء نکتب السی آخیسه ( وشمکر ) وأبی عبدالله 
شقن ۱ النقب بالعميد يأمرعما بمنع آولئك آلقواد عسن ات 
الى اعمالهم » فمنعوا الا علي بن بويه حیث ساعدہ العميد عا ارو 


سرا لا رآه فیه من الکرم وجسین التدبیر ء وعضی علي بن بويه الى الكرج 


“3 وصار البه حکمپا("۱۱ فاظهر کفاءة و كياسة فی: ادارة البلاد.» قاحسن . 
معاملة اهليا فاحبه الئاس وفالوا اليه + وأخذ علي بن بويه سنسسستعد 
لتحقیق اطماعه فحبی ضرائب هذه المنطقة: .لدة سنئة , لم سار جنوي إلى ٠‏ 
اصبهان قاستوی علیپا , وقد اثارت هذه الانتصارات مخاوت مرداویچ 
فارستل جیشا کبرا بقيادة آخیه وشمکیر لطزده من بلاد .الکرج » فاضطر : 
علي. بن بويه الى التراجع 'فترك اضبهان بعد ان جبی وارداتپا شنهرا : 
وسار نحو « أرجان » واستولى عليها سنة ۳٢٢‏ ثم خاف أن يجتمع عليه 


۵ انظر ۰: تحارب الامم : ج ٥‏ اص ۸ء الفخستري 2 هی ۷ء 
الحضارة الاسلامية في القرن الرابع لادم آمتز نی ۱ ص ۲۳ ۰ 

: ص ۸ 20 العراق في‎ ١ تا انظر : تجارب الاعم لابن مسكويه : جہ‎ ٦ 
۰۷۱ -. ۲۰ العصر البويهي للد كتور محمد حسين || لزبیدی ص.‎ 





۱۰ 


ات 


مرداویج ۰ ووئتمکر فساد الى الاصطخر وانتصر على المظفر بن ياقوت ءثم 
دخل شتنراز سنة ۲۲۲ ۱۷(۰) ۰. کما تمکین آخوه احمد بن بویه هن 
الاستیلاء على کرمان(۱۸). ۰ وهکذا کانت الحرب سجالا بین بني بویه من 
جهة ومرداویج من جهة آخری » غير أن الحظ ابتسم لبني بوپه اذ لم يدم 
5 مرداویج طوبلا فثار عليه جنوده الانسراك وقتلوه سنة ۲۲۲ هى 
لتفضیله جند الديالة علیهم » الامر آلذي اغضب الجند الاترآك ودفع بهم 


ال التمرد والثورة فکان من قادة هذا التمزد « توزون » و « بجکم ٤‏ ۰ 


وهما اللذان تولیا امرة الامراء بالعراق وبعد مقتل مرداریج اسسستول 
اليويهيون على اصبهان واأرى واستمروا في تونعهم نحو الغرب فدخل 


أحمد بن بويه الاھواز سنة ۳٢٣‏ (05 . 


وکان أحمد بن بويه الذي اتخذ الاھواز مقرا له يتطلع الى اللسير الى 
بخداد . والاستیلاء علیها فصار یهاجم «واسطء ثم برند عنها » حتی کاتبه 
قواد بغدد طون الية اسر اليهم بعد ان ساءت الحالة في عهد الخلیفة_ِ 
السنتكفي .فسيار الى بغداد ودخلها ,دون مقاومة تذکر في ١١‏ جمادى الاول 
سنة ٣‏ ها ٠‏ ورثی الخليفة المستكفي انه من الخير له أن يرحب بابن 
بويه. فقابله واحتفى به »> وبايعه أحمد وحلف كل منهما لضاحبه , هذا 
بالخلافة وذاك بالسلطنة » وقي ذلك الیوم شرف الخليفة بني بویه بالالقاب. 





¥ تحارب الامم :اج ١‏ ص ۲۹۸ ۰ 


۸ - العراق في العصر البوبهي للد کتور محمد شين ا ؛ قلا 
عن داثرة المعارف الاسلامية اج ٢‏ ص ٠۳٥٣‏ 


هد تارب الامم ج ٥‏ ص ٦ءء‏ داسرة المعارف الاسا'مية ۱ 
ص of‏ 7 7 2 3 1 ِ نی 


ہہ ٥٦٦١‏ س 


وق ما صاحب الرى والحبل 0 ركن الدولة کت 
ولقب احمد صاحب العسراق « معز الدولة » وهو نت 


ومند ذلك اليو لیوم اخذ نجم بني بوبه في الاشراق واللمعان ٠‏ 


وقد عاصر اتقاضي ابو بکر الباقلاني دولة بن بي بویه منذ ولادته حثی 
وفاته ٠‏ فقد بدأت هذه الدولة سنة ۲۳۶ هه وإنتهت في بغداد سنهة 
۷ ھ۲۱۸ ۰ افا فی الشرق فقد کانت هاینها قبل حذا التاریخ بقلیل آي 
في شنة ۰ على يد ید الدولة الغز نوية » و کانت الخلافة الاسلامية مززعة ہیں 
اولاد ركن الدولة الثلاثة مؤند الدؤلة في اصفيان وفخر الدولة في الري 
ات واصفهان , وغضد الدولة لفارس ثم فارس وبغداد » وهو اعظم 
امراء بني بویه ۰ ومن ۲کبر خکام القرن الرابع الهجري.» وعلاقة. الباقلاني . 

بعضد "الدولة معروفة حیث "استقدمه آلى شيراز لكي يمثل ملذعب اهل 


محالسه العلمية كما سياتي في ترحمته إن شاء الله ٭ 


وعاصر القاضي الباقلافي عدة دو نلات وامارات .اسلامية › كما رافق 
بحياته العامرة بالفضائل والمعارف ثلاثة من خلفاء. بئی العباس ٭ ٠‏ 

اما الدويلات التي كانت في زمن القاضي فانها:: الدولة الاموية في' 
الاندلس والفاطمية فی مصر + والفاطنية والحمدانية في الشام والحجناز 
وآل زیاد ٹی الیمن ؛ وآل جعفن فی صععاء ء وطسلائع الدولة الغزئویة في 
الشبرق .والشمال ۰ 





۶ نت انظر : تحارب الامم سي ۲ ص ۵ تاریخ الامم الاسلامية محمد 
الخضري دی ۳ ص ۳۷۸ + 
۱ .. داثرة العارف الاسلامية : ب ۲ ص ۲۵۷ ۰« 


ہے ۷ سب 


وأما الخلفاء الختسر بعون على كرسي الخلافة في بعداد الذين 
عاصرهم القاضي فھم یم 
۱ - آلطیم م لله اين ن القتدز ار ۳۳4 ن ۲۸۲ ه) ۰ 


901 لظا نه لي ار القن شا سن اللطيع (ٴ ۳۸۲٢٣‏ ھ٠‏ 


۲ القادر بالله ایو العناس آحمد (۲۸۱- 2۳۲۲ هه 


:0 ولقد کان ,عضر انقاضي عصر اضطراب سياسي تشهده | لد و لته 
الاسلامية . ی کل انحائها .وکان الکثرون بظون آنداك آن سیطرة المو ویمیین 
على الدولة سوف تعيد الاستقرار الى أقاليم الخلافنة المتقلقلة 
الا أن ذلك بقی جلما .لم بتحقق ٭ فقد استمرت الحسروب والفسارات 
ہیں۔ اليو وفيين. والحمدانيين كما ظهيبرت محاولات ‏ عدسدة e‏ 
بعض رلاة بنی بويه بولاياتهم » واضطرمت فتن القرامطة فتي انج ار 
عديدة من الدولة , .كما اشتدت غزوات الروم علی. حسدود الیسلاد 
الاسلامية.. مستغلين .ضعف. الخلافة وانقسام الامراء. والقواد. فيها .٠.‏ مدا 
بالاضافة الی .الخلاف .الشدند المتواصل الذي کان يحصيل بين قسروع . 
دولة ہنی ہویہ وأمراٹھا_ » وما ابتدعوه همسن خلسع الخلفاء وقتلیم 
والتمثيل ۽ بهم مما اضعف سلطة الدوله ونزع مهانتها مسن . قلوب الناس ۰ 


بقول ابن , TON‏ ۰ وازداد امر الخلافة اد بارا ولم .مق من الامر 


شي: المتة وقد کانوا راجعون ويؤخد آمر هم فيما بفعل »> ٠‏ والجرمة 


قائمة بعض الشي نع فلما کان ایام معز الدولة زال ذلك مع سه 


ومسب ب ۰-۰۰۰۰« 
سسبسم 





۷ص٥ الکامل فی التاریخ 0 نت 2 ص‎ a. NY 


۱۰۸ ہے 


بحیت ان الخلیفة لم يبق أسه ویو اتا کان سے کات بل پسسن 
اقطاعاته واخراحانه لاغر > وصارت الوزارة ععز الدولة بستوزر ا 
.من بریده و ویری أبن الاثبر ان مسن آعظم :أسياب سوء معاملة 
انبویهین لخلفاء بني العباس تعصبهم للشسفيعة لان الدیلم:کانوا 
مغالين في التشيمع ویعتقدون آن العباسیین قسد غصسبوا الخلافسه 
واخذوها من مستحقيها فام كن عندهم ‏ باعث: ديني " بدعوهصسم تسه 
طاعتھم(۲۴) وآنھم لثم اص افہ E E‏ 


علوية الا لاضیاب سیاسیة(۲4) ۰ 


وعلى الرغم من أن بنى بويه قد سلبوا السلطة كلها. من. يد 
خليفة بنی العباس . وعلى الرغم من رضا الخلفاء بهذا الهوان 
لم يسلمو! من سوء معاملة البویپیین وظلمهم :» .اذ.اقدم معدز :الدولية 
ا بعد دخولة بغداد بوقات قصير .على بخلع الخليفة (لستکفی 
لاتهامه بالتآمر عليه والاستنجاد بالحمدانيين » :وجری .هسنا: الخنتم 


بصورة مزرية ومبينة > اذ تقدم اثنان من جند آلبپلسم. الى :الجخك 





وهو في مجلسة : ومعز الدولة حاضس © والتاس وقسوف بين ايده 
فمدا ايديهما إليه . فظن انهما , يريدان تقبيل .يده فمذها کو 

فجذباه وطرحاه على الارض »2 ووضعا عمامته في عنقه ومساقاه. ماشستنا 
الى دار معز الدولة حیث اعتقل. با ۰ فاضطرب انا 57 
دار الخلافة حتی لم تق اہ اي 3 ۳ معز الدولة القضل سین 





۳ ل نفس المصدر والصفحة ٠‏ 


۶ دراسات في العصور التاخرة لعبدالعزیز الدوي .۲:۸ ۰ 


5١92‏ ب 


المقتدر بالله وبایعه بالخلافة ولقب الطیم لله(۱۲۰ : 


ره ام و 1 ب 5 ۳ تب ا ا 
واآخحضصہ ا مٰستکفي. فم اهلك حل نفسبة بالخلم وسیملت مناد وض 


معتقلا حتی توفی شنه ۳۳۸ و(٢٢)‏ 


وبعد عزل المستكفى ومبايعة المطيع زاد أمر الخلافة ادبارا » فقد 
استاثر معز الدولة بالسلطة دون الطيع الذي لم يبق له من الأمسر 
شيء » وتسام نواب معز الدولة السراق باسره , ولم يبق في يد 
الخليفة غير ما اقتطعه له الامير البويهي؛۲۲) ولم يكن عز الدولة 
بختيار الذي تولی امر الدولة بعد والده معز الدوله باحسن سلوكا 
مع الخلفاء من والده ء فقد اخذ یطالب الطیم بالامسوال ویهسدده 
و يضيق عليه حتى اضطره الى بيع ثيابه وأخذ منه ار بعمائة آلف درهم۲۸۱) 
ثم اضطر المطيع أن ينزل عن الخلافة للطائع لله(5) ٠‏ "ولم “يكن اتخلينة 
الطائع الذي خلف إباه الطیع احسن حظا منه » فقد صودر ماله 
وخلع على يد بهاء الدولة بنفس الطریقة المهينة التي وقعت للمستكفى 





- 


۵ ب تجارب الامم : ی ۲ ص ۸٦‏ ء المنتظم لابن الجسوزي :لل د 
ض ٣٤٤٤ _ ۳٣٣‏ ۔ ۱ 

۱ سس الفخري ‏ ص ۲۵۷ 

۷ - اہو الفدا - الختصسہ في اخبار البشسر ن جا ٢‏ ص ۹8ء این 
العبري تاريخ مختصر الدول : ج ٦‏ ص ۸۷ ۰ 

۸ ۔ تجارب الامم  :‏ ۲ ص ۳۹۱۲ء تاریخ الخلفاه : صن ا ¢ ادن 
الجوزي - النتظم سب ۷ ص ۹۸ . ۱ ۱ 

5 س الكامل لابن الاثیر : جا ۷ صنى 58 ٠‏ تاريخ الخلفاء للسسسيوطي 
صس ۲۰۱۷ ۰ 


س ١١۶‏ مت 


بالله علی ید معز الدو لة(۳۰] 0 

وهکذا لم یکتف البویپیون بالاستبداد بالسلطة دون الخلفاء ». بل 
ذهبوا الی أبعد من ذلك فشارکوهم في شارات الخلافة التي كانت 
تمئل سلطتهم السياسية فصارت اسماژهم تذکر مح‌اسم الخليفة في الخطبة 
منذ عهد عضد الدولة:۳۱) آما السكة وهي الرمز التاني لسيادة الخليفة 
فانتقل التصرف فبها الی انبویهین فنقشوا اسماءهم والقأهم. مع اسنٹم 
الخليفة علی السکة(۳۲) ۰ 


وکان من شارات الخلافة آیضا ضسب الطبول والدبادب علبى 
أبواب: الخلفاء في آوقات الصلوات الخمس ۰ فشارکیم البوبهیون فسي 
ذلك آیضا ۳۲(۰) وفوق ذلك کانت تحصل فتن ومصادمات بين طوائيف 
المسلمين نتيجة الخلافات المذهبية وكان مما يزيد النار ضراھا ان بنسى 
بويه كانوا يدعون نصرة على والتشيع له » وکانوا پقومون بأعمال 
استفزازية يؤججون بها نار الفتنة كأمرهم بلعن اوی ¢ والتهجم 
على الخلفاء الثلاثة وتولیة الشیعة شئون الدولة ج (E)‏ تس ذلتك 
ما أحدثه معز الدولة في بغداد حين أمر في العاشس من محسرم 
٢ھ‏ ۔ یوم عاشوراء ۔ اغلاق الا ست وابطال الاتزاق والبيع 





۰ ل ابن الجوزي - النتظم : ج ۷ ص 35 0 متا تهب زرم 
الزاهرة ج ¥ ص ۱۰۵ ۰ 

۰ ۱8۸۰-۱2۷ ہہ انظر : این الاثر : الکامل ج ۷ ص‎ (١ 

۲ ب سرور س تاريخ الحضارة الاسلامية : ص 5ه ٠‏ ۱ 

۲ انظر القلقشندي ب صنیح الاعشی :. ج ۴ ص ية . : 

5؟ این الاثر : ج ماص ٩۰۲‏ ۰ ا 


س ۱۱۱ هس 


مسسوذات 


والشراء واظھار النماحة > وان تخرج النساء منشورات الشعر 
. الوجوہ ہے قف شققن .تیاهن بدرن ق البلد اا و بلطمن وحوهپین 


۰ على الحسين سس .علي رضسی الله عنهما(ه۳» گی وی التاسحن عشر مسن 


و البلد وافننتتهال 


اذی الحجة في هذا العام أمسر باظهار الزينة في 
'النيران احتفالا بعيد غدسر خم(٦۳)‏ وكانت الاضطرابات المسسالحة تقوم 
بين الاهالي والجند على أثر هذه الاستفزازات ٠‏ 

و بهذا الانقسام صارت بغداد وبلاد فازس ۳ میدن لیتازعات 
المتكررة بين العامة والسلطان والخليفة ٠‏ إلا أن هذا لم یمنع وجود 
“بعضن' الاقوناء: من سلاظين بنى بويه كعضد اتدولة الذي وصلت قسوة 
البویهیین: فی...زمنه .الی آقصاها والدي استطاع آن يؤرّلشف مبن 
الدو بلات الخاضعة للبوبهیین دولة واحدة » ولقب نفسه شاهنشیام۳۷». 

كان .من الطبيعي اذن أن تنعکس آئساره هذه الاضبسطرنابات 
السياسية على الحياة الاجتماعية . ۱ 


الحالة الاجتماعية : 





۱ کان من نتائجٍ انتشار الاسلام خارج 7" العر بية ٤‏ تن 
كثير من شعو ب البلاد المفتوحة. ف الاسلام ان امتزج اترتا پاچنساس 
مختلفة واثم متو زا دج تتباين في لغا تهسسا وتخبلف في عاداتهب) 





ء٠۰٤٤ اين الاثير : جا ماص‎ - ۵٥ 
جا ا مقر و صحف ,اع لغ ای ظا عهد الى‎ 
0 ٠ علي بالخلافة والوصابة .من يعدم‎ 
: :۰:۷ انظر 1ا الائر ات ۸ یں‎ 
شاهنشاه » كلمة فاسية معتاها. ملك الملوك › آنظر ا‎ - ۷٣ 
“ے٤ ض‎ ١ الاسلامية فى في القرن الرابع الهجري لآدم متز ج‎ 


سے ۱۱۲ سے 


وتفاليدها , واذا کاننست الدولة فی عص بنی أمیة لانسزال تحتفظ 
بشيء كتير من عاداتها: السسربية ۰ وآن آثار هذا امتسزاج لم تتضسح 
تماما فان الدولة العباسية التي قاست علی اکتاف الفرس قد اصطبغت 
بالصيفة الفاسية وابتعدت کثرا عن التقالید العربية الوروئة ۰ فعسز 
في ظل الدولة شان الأعاجم کنیا وتهافتوا على التزوج من نسائیسم 
پدفعیم الیهن فرط الجمال ووفرة العفل وحسدة الذکاء في تسلهن 2 
نقد تان آکشر خلفاء بنسی العیاس ابناء سراری » فالهادی وآخسوه 
عارون امهما رومية » والآمون آمه فارسية ۰ والعتصم والتو کل امهما 


ولما لم يقنع الخلفاء بالاربع من الحراثر «للائسي اباح الاسسلام 
السزواج منین » الطلقوا یتهافتون عل السري في افراط ونهم حنی 
غصت قصور الخلفاء والامراء بالقیان والاماء » وبلغ ما للرشید من الجواری 
الغين . وما للمت و کل ار بعة آلاف ء وتابعهم ف ذلك الامسراء والوزراء 
و الاغتیاء(۳۸) ۰ 2-5 0 

وكانت المدنية التي زحفت على المملكة الاسسلامية قد ذهبت في 
لتر الامر نما کان علیه المسلمون من عفة ily‏ وشحاعسےےة ب ٤‏ 


نتهن آمرهم الی ذل ومهانة وشاع وغسدر ۰ 


حیاتھم مسن طعام ی ۳9 ¢ 6 الامر اء والخلفاء شسي 


سس .مس سے 





پک ا سب انظر : و سام هب ۱ ص ۱۲۶ وما بعدھا + 


س ١١‏ سه 


رء وزینوعا بالاثاث وال باش واقتنوا من الجواضص و الا ححار 
األیسه 


تساه القصعور 
الكرينة ومظاهھر الابھة والجلال مالا یگاد تصوره العقل آو بصل 


ق 


3 آقصی مایمکن تلانسان آن 5053 ۰ 


وتبع هذه الحال حب جم للمال وتکالب شسسدید على جمعه من 


کل سبیل للوفاء بضريبة الشهوات وآللذات * 


وکان هذا الترف الزائد والنعیم للفرط. ح نظ عدد قلیل هم 
الخلفاۂ والامراء ومنسن یاوذ نهم مسن الادباء والغلناء وبعض التجار ۰ 
تم الیژس والشقاء والفقر آلدفع لاکثر الناس فنشسا عن هذه الحالة 
ا مظاهر متعددة ‏ ترف لاحد له في بيوت . آلخلفاء والامسراء 
وذدي رات ۰ وفقر لاد له ف عامسة الشعب والعلماء والادیاء 
الذين لم يتصلوا بالاغنياء » ثم المظاصر التي ننتج عادة من الاضراط 
في الترف كالتفنن في اللنذائےذ والاستهتار والنعومة » وفساد النفس ؛ 0 
وکل الظاهر التي ننشأ عن الفقر کالحشد والحسد والكذب ال 


والخديعة(” ئ{ ,۰ 


* "وکانت الحياة الالية مضطربة آشد الاضطراب » فمم سوء آلتوزیع 
والاختلاف الضدید بین درجات الغنى والفقر . نری عدم الطماتينة 
سے انظر نفح الطيب : ج ١‏ ص ۰ ۲۵۱ واین خلکان : جح ١‏ 
ص ٦٢٣۳٢۰‏ ويتيمة الدهصر ج ١اص ٠ 5١4١95‏ 
5٠‏ انظر : ابن شلكان : جح ١‏ ص ٦٢٤‏ ء آالامتاع والؤانسسسة 
لا بي خسان التوحيدي ج ١‏ ص ۲۱ ۰ 


و رہ 


على الال من عدم احترام الملكية ٤‏ وا سسب یل الخکسام 
وطمعهم فيمأ ف ایدی الناس , فکثرت مصادر رات لاموال والامصان 
في السلب والنهپ ۰ ۱ 


وإذا وصلنا الى عصسم البویهین وجدنا آن التاس وخاصسة 
نارای سای ى عو تسب شاه اه سل و 
الستمرة رو ا مال للانفاق علىی الجند ء اد سا سہسے یز بدون . 
فرض الضرالپ والاتاوات علي الناس ۰ وکاق_ممز الدولة اسوا مسل 
لذلك , ووصل الامر .بالناس في بفداد آلی انهم کلوا اليتة والستانر 


والکلاب والاشسواد ۱ 


وكان المجتمع الاسلامي آنذاك ينقسم الى ثلاث طبقات : طبقة 
السلاطین الامراء آلذین وصلوا الى حلد كبير من الرفاهية والغنسی . 
وطيقة الجند: الذین کانت لهم مرتبانهم » والذین کانوا یستغلون فرصة 
انقطاعها عنهم الى اختلاق أسباب السلب والنهب » وطيقة العامة 
التى كان اغلبها .يعيش في بؤس وفاقة وخوف مستس مما يجري من 
منازعات وحروب مستمرة بين السلاطين والامراء والقواد وأتباعهم ٠‏ 


وحينما كانت الأموال تقل بين آپدي آمراء بنی بویه: فانهسسم 
ياجأون الى البدعة السسيئة التي سولها لهم ظلمهم وهي مصادرة 
أموال الوزراء والکبراء ومن يلوذ بهم أو ينتمي الیهم: ۰ .فان الصادرات 
وان کانت موحودة قبل هذا التاریخ ألا أنها ف ظسل کم ہنی بویسه 
باتت موردا اساسیا للامراء وللدولة ۰ فقد کا اون الجوزي ان 7 
الدولة جمع من الأموال مالم يجمعه أحد من بنى بويه » ولكنه 


ہے :۷ ہے 


كان یل بالدرهم الواسد وپژثی الصادران(۱:۱ ۰ 

٠‏ وأشار مسکوبه الي انتقال هصسذا النظام من الأمراء الى الموظفين 
الآخرين فقال : « واعتاض العمال عما يذهب مسن أموالهم بالمصادرة 
والحيث على الرعية »(45) ٠‏ 

وق اة ارين مى سواخته السادرای رة كتسادرة 
معز الدولة لاہن شيرزاد على خمسماثة آلسف درهم٣؛)‏ وضي سسنة 
۳ ه ضرف صاحب. الشرطة الابزاعجى وصودر تلاثمائة ألف 
درهم(؟؟) وقبض معز الدولة علی جماعة من آصحابه » فصودروا على 
مال عظیم(*4» وفي سنة ۲۵۲ ه توفى الوزيسر ابو محمد الحسن بسن 
المهلبى وزير معز الدولة »> فقبض معن الدولة علی آمواله وذخاشره 
وکل ماکان ل04٤)‏ . 


وصادر الامیر بهاء الدولة وذیره سایور بن اردشير علسی. میلسیخ 
مليو ني دینار(۷+) ولم دش جحد مسن البويهيين عن هذه السياسسة 





۱ ب ابن الجوزی : الننظم ۹ہ کو وی الحضارة الاسسلامية فی 
القسرن الرابع لمتز ج ١‏ ص ۲۷ ۰ 

5 سے تارب خڅ مسکویه ج 7 ص ۱۳۵ ۰ وقد اعتمدنا و في كتابة الجحانب 

اض من عصر القاضي الباقلاني على الكتب العالية 1 الكامل. 

لابن الاثير ۰ ابو شسسجاع ذيل تارب الامم . ٠‏ تاريخ الامم 
الاسلاسة : للخضري 0 تاریخ الاسسلام السياسي 0 
ابراھیم حسن ٠‏ 

۰ ۱۱۱ ص‎ ٢  : ل تجارب الامم‎ ٢ 

5 س تتجارب الامم ؛ جا ٢٢‏ ص ۱٥۷‏ 5 

0٥‏ لس المنتظ م لابن الجوزي ج ۷ ص ٢‏ بک 

1 سين ار آلکامل : چ ۷ ص ٦‏ ۰ 

3 مس ذيل تجارب الامم لابي شجاع : ص ۱۹۸ ۰ 


الا شرف الدولة البویهی » فقد من مسن المصادرة سسنة ۲۷۹ ه 2 ورد 
على اناس آملا کی )٩۸(‏ 

ذکر أبو شجاع بعض حوادث المصادرات المشهورة كمصادرة عضه 
الدولة للقاضى أبى علي امحسن دن علي التنوخی » ومصادرة فسان 
الدولة للصاحب بن عياد وجمع من أصحابة على رآسهم القاضسي عباه 
الجبار » وبعد وفاته مباشرة ٠‏ وذكر أن فخر الدولة اشترك فسي 
جنازة الصاحب وأبدى عليه حزنا وهلعا شديدين + وأرسل في نفس 
الوقت من بحتاط على داره و یجمع مافيها وينقله الى قصره(*4) 


وقد اسقر هذا التقليد کعرف مالي عند الولاة والسسسلاطین 
حيندذاك ٠‏ وهذا بعطینا صوره عما آلت اليه الامور من الفساد والانحلال ۰ 


ان فقدان الاستقرار السياسي والاجتماعي كانت أثساره تتعكس 

علی عقائد الناس ومذاهبهم فقد کان الخلیفة سنیاء وکان بئو بویسه 

شيعة , وکان الشعب موزعا بين العتزلة وآهصسل الحدیث والاشاعسرة 
.والاتويدية ء وكثيرا ما كانت تثار الخلافات الدامية بين هذه المذاعب 
بل لد ذرت الخلاقان قرنها بين آتباع الذاهسب الفقهييسة 

كالشافعية والحنفية والحنابلة وغرهم ء وکان بنو بویسه واغلب وزرائهم 

ینتصرون للمعتزلة ۰ کما کان الخليفة پنتصر لذاهسپ آهسل السسنة 

والاشاعرة بوجه خاص(۶۰) + 


۸ بے این الجوزي 7 النتظم ؛ ج ۷ ص ۱۳۲ ۰ 

۹ س یل 3ئ الاهم : صوادت ۲۷۰ ص ۲۸۲ ۰ 

۰ ب انظر : نغ کثبر عه الما بة والتهيشابة ج ۱۳ ص ۳۹ء وابن 
الاثبى - ج ١‏ ص ۲۲۱ ۰ 


ب ١١۷‏ س 


الجالة الثقافية : 
اتر انقسام الدوكة ق ائعلم 0 : 


U‏ ضعف شان الخلافة وهان ساظاتھاء وآخذت اقطار الاسلامية 
تتفصل عن بفداد شیتا فشیثا » وصضار باس الولاة شسدید! ۰ وکانت 
تسود بین هذه الدول' اتعددة الستقلة علاقات عداء غالا وألهاهم الخلاف 
والتتاحر على المطامع عن مناعضة عدوهم > وطمع فیهم الروم يغزونهم کل 
ویستولون على بلادهم شیثا فشیثا » لم تعد المملكة الامسسلامية 
مرهوبة الجانب كما كانت أيام وحدتها ٠‏ 


۱ قفي سنة rE‏ مھ .كانت البصرة في بد ابن رائق + وفارس ف ید 
علي بن بوبه . واصبهان والري والجبل في بد آبی علي الخد ابن بو به, 
وا موصل وديار بكر وربيغة في أيدئي بني حمدان + ومطنز والشام في بد 
الاخشیدیین » وافریقیة والمغرب في ,يد الفاطميين وخراسان :وما 'وراء النهر 
' ف يك السامانيين » وطبرستان وجرجان في يد الدديلم » وخوزستان بيد 
البريدي ء والبحرین والیمانة ومجر پید القرامطة » ولم يبق للخلیفےة 
A‏ الاسسسم )٥٦٦(‏ ۰ 


الا أن هذا الاضطراب والانقسام بين الاقطار الاسلامية لم نضعف 
من النهضة الثقافية والفكرية ان لم يزدها قوة » فقد .حرص كل أمير 
ووزس أن يكون في بلاطه عدد هن المفكرين في شتى نواحي المعرفة والثقافة, 
واذآ استطاع احد هؤلاء ان يحذب الى قصره أديبا مشهورا أو شاعرا 





سو ۱۱۸ س 


الكريمة ومظاهر الابهة والسلال مالا كاد بتصوره العقل آو یصل الیسسه 
الخيال ٠‏ والغمسوا في الشھوات واللذات والعکسوف علی الشسراب 


ر + 


الى آقصی مایمکن لانسان آن بنغمس 


۱ وی هذه الحال حب جم للمال وتكالب شسسدید على جمعه من 


کل 5 للوفاء بضر یبة الشهوات واللذات ۰ 


وکان هذا الترف الزائد والنعيم الفرط حسظ عندد قلیل هتم 
الخلفا: والامراء ومسن يلوذ نهم من الادباء والعلماء وبعض التجار ۰ 
ثم البوس والشقاء والفقر آلدقع لاکثر الناس فنشسا عن هذه المحالة 
الاجتماعية مظاهر متعددة ‏ ترف لاحد له في بیوت الخلفاء والامراء 
وذوي ای موف A O a‏ 
الذين لم يتصلوا بالاقنياء » ثم الظاهر التي تنتج عادة من الاضراط 
في الترف كالتفنن في اللذائك والاستهتار والنعومة » وفساد النفس ء ٠‏ 
وکل الظاهر التي تتشا عن الفقر كال :وال اناي والخبث" 


والخدییة(4۰) . 


* "وکانت الحياة الالية مضطربة آشد الاضطراب ۰ فمع سوء التوزیم 
والاختلاف الشدید بین درجات الغنی والفقر ». نرى عدم الطمانينة 





ا بع الطیب : ج ۱ ص ۰ ۲۵۱ واین خلکان : ی ۱ 
ص ۲۳۰ ويتيمة الدهر ج ۱ صی ۱۹ ۲۱ . ۰ 

۰ انظر : این خلکان : جم ۱ ص ۲۱ . آلامتاغ والزانسسستة 
ابي حیان التوحيدي ج ۱ ص ۲۱ ۰ 


بت . ۷۱6 این 


العبقريات في ترویج العلم والادب ۰ ونفاق سوقهما ,2 وتواتت للعلسم 
ا لون ذهبية ۰ 

فقد تسابقت كل دولة لنسبق الاخری في هذا الضمار » وتبزها. 
وتکون آعل من صاحبتها شآنا » وابعد صيتا؟) ۰ 
بكر النا۔قلاني الى شسسیراز ٭ 

وكان امراء الاقطار يجزلون العطاء ویمنحون الکافات الضسسخام ء 
في نشحیم العلم والعلماء ونهضة الادب وعلو شان الادباء والعلماء » وكان 
کل قطر پباهي صاحبه ہما یحتویه من العلماء والادباء » فادیاء الشسسام 
دزهون على ادباء العراق » وعلماء عصر ساحلون علماء بغداد وھکذا شاهد 
الناس مساجلات وتنافسا بين تلك العواصم > وهذا من غير شك پشجع 
٠‏ الحركة العلمية والادبية ويقويها ويرقيها ٠‏ 

ومن هنا فقد رآینا من لا بسن العرسة من الحكام والامراء يحبون 
أن ن دور ااا وا ۱ 

ومن طر بق ما یحکی في ذلك آن « پجکما » التركي کان بواسط وکان 
من المقربين اليه أبو بكر محمد بن يحيى الصولي » وكان بجكم لا يحسن 
العر بية ء پاسته‌عی پوما الصسولي وقال له : آن اصیحاب «لاخبار رفعوا 
الى أني لا طلبتك من السجد. ر وکان الصولي يقرأ درسا في المسجد ) قال 
الناس : اعجله الامر ولم يتم مجلسنا ء افتراہ قرا عليه شسبرا آو .فحوا 
أو پسمع من الحدین ؟ (یتولون دئك تهکما ببجکم لانه لا یحسن العربیق 
ثم قال بعکم ردأ علي مدا : « انا اسان ».وان كنت لا اسینسسن العلوم 


والآداب أحب الا يكون في الارض اديب ولا عالم ولا راس في صناعة الا 
ت الادب العر بي فقي ۳۳ العباسي الثاني : لند کتور محمد کال 
تقي ذ ص ۳٢٣٢٢‏ مه 





سس سے سس" 


سپ ٦٢٣۶‏ ب 3 


كان في جنبتي ونحت اصطناعي وبين بدي لا پفارقنی ٥۶١١‏ و 
۱ وقد كانت هناك. في هذا العصر مدن كثيرة تميزت بقوة الحسركات 

۱ العلمية والادسة , وحذبت الیھا رجال العام والادب ء مثتل 7 والبصرة 
والكوفة ف العراق وااری وأصيهان ف ارس ۰ وبخاري ف اللهك الساماني» 
وغزنة في عهد السلطان محمود الغز نوي وحلب في عهد الحمدانیین > ومصرء 
وقرطبة ودمشق وغيرها ٠‏ 

وقد زار المقدسي هذه المسلاد كلها في العهد البو بهي »> قو صفقب 
العراق من الداحية العامية بقوله : « ان اقلیم العراق اقلیم الظسرفاء » 
ومنبع العلماء ۰ لطيف الماء » عجيب الهواء » مختار الخلفاء » اخرج اپا 
حنیفة فشبه الفقهاء » وسفيان سید القراء , ومنه کان أبو عببدة والفراء. 
وحمزة والكسائي , وکل فقیه وأديب ء وميري وحكيم وداه وزامد 
و نجیب , وظريف ولبيب » اليس به البصرة التي قوبلت بالدنيا » وبغداد 
الممدوحة ل اثوری » والکونة «لجلیلة وسامی(۰۲(۶) > ٠‏ 

ووصف الكوفة بأنها قصية حسنة البناء ء جلیلة الاسواق کشسیرة 
الخرات ء وهو يلد مختل قد خرب اطرافه » وکان نظیر بغداد(؟) ۰ 

وقال عن «لبصرة : « انها قصبة سرية ۰۰۰ والبلد اعجپ ال من 
بقداد لرفعتها و کثرة الصالحین‌بها ٠‏ وکنت بمجلس جمع من فقهاء بغداد 
ومشایخھا ء فتذاكروا بغداد والبصرة فتفرقوا على أنه اذا جمعت عمارات 
بغداد واندر خرابها لم تكن اكبر هن البصرة(25) ٠‏ » ثم تحدث عن بغدان 


قاثلا : « بنداد لاملها الخصائص والظرافة والقرائج وانلطافة هواء رقیق» 


۲ . الاوراق : آخبار ار اضي والتقي للصولي ص ۱۹۵ ۰ 
۴ه احسن التقاسيم : ص ۱۱۲ ۰ ۰ 








عه ب تفس المصدر : ص ١١97‏ + 
و سه احسن التقاسیم : ھی ۲۸۶ ۰ 


ك 


سے 1۲۱ س 


وعلم دقیق » وکل جید بها » وكل حسن فیها , وکل حاذق منها» وکل 
قلتب آلیها ؛ وكل حرب عليها » ومي اشهر من آن" توصف » واحسن من 
کن شت » وأتلى من أن تمدح(۵5) ۰ 

وأما' أصيهان والترى فقد كان كعبة يؤمها العلماء ورجال الادب 
خصوصا في (یام الصاحب بن عباد اش تقلد .الوزارة لمؤيد الدولة بن 
رکنن الدولة البويهي بعد آبي الفتح بن العمید ۰ یتحدث القدسي عن الری 
في العهد البوبهي فیقول : « لیست بعد بنداد فی الشرق اعمر منها » وقال 
الاصمعي : « الری عروس اندنیا والیه متجر بلناس . وهو آحد بلدان 
:الارضن « والنسبمة اليییسسا رازي ء وقد خرجحت کٹسا من العلماء 


الع لمعر وفين هذه الئسسم ۵4 م ۰ 


وتحدث التعالبي ا الملاط الساماني في بخارى بهذه العبارة 
الموجزة الرائعة : « كانت بخارى في الدولة السامانية مثابة الجد » وكعبة 
الملك ۰ ومجمع أفراد ال-زمان › ومطلح بجوم ادباء الارض وموسم 
فضلاء الدهر(450 ٠‏ 


وكانت مكتبة نوح بن نصر السامانى ل كما يقول ' اين أخلكان(25) 
عذيمة الل فيها من كل فن ۳ 7 المشهورة بايدي الناسن وغيرهًا مما 


9 التقاسیم ٤‏ ص ۷۱٩۹‏ ۰ 
4 ہے اخسن التقاسيم : ص ۲۸۶ 5 
ای یم ا" 


5ه وفیات الاعیان : ج ۱ ص ۱۵۲ ہے ۱۵۲ .۰ 


NEN ہے‎ 


۱ وأما الدولة الغزنوية: فقد كانت مركزا عقليا نبغ فيه كثير من.رجال 
العلم والادب وقد افرد السلطان محمود في غزنة لخاصبته بہتا في المسببسحه 
٠‏ ۱ 


مشرفا عليه ء فرشه وازاره من السرخال » احبط بکل رخامة مربعة 


قد 

مخراب من الذهب الاحمر مکللا باللازورد » في تعاريج من الوان المنثور 

ی 

واضیف. ال السجد مدرسة فیحاء » تشتمل بیوتها من مناط الارض 

.إلى السبقوف على نصانيف الأثمة ال ماضين. منعلوم الاولينوالآخرين .منقولةمن 
. خزائن .اكلوك نقروا عن ديار العراق . ورباع الآفاق 2 حتى اقتنوها 
بخطوط كفرائد سموط » مصححة بشسهادات التقييد وعلامات التخفيف 
والتشدید ‏ ينتابها فقهاء دار الملك وعلماها للتدریس والنظر في علوم 
الدین علی کف ية ذوي الحاجة منهم ما يهمهم جراية وافرة ومعيضة 
حاضسرة ٠‏ وقال ياقوت : وقد نسب ال هنسذه الدينة هن لا بعد 
ولا تحصى من العلماء » وقال السمعاني : « الغزنوي نسبة الى غزنة 2 وهي. 

: دة من بلاد: الُند : وخرج منها حماغة من العلماء في کل فی(۰) ۰ 

ا سج ھن شع الضرعة العلمية والدينية 
والادبية تشجیعا عظیما وقد احاط به كثير من العلماء » وجد آهل المذاهب 
الدينية والفقهية في كسبه علما منهم بانه اذا اعتنق مذهبا سار في الاقالیم 
الواسعة التي فتحهاءفالفاطمية فيمصر وجهوا الیه«انتاهرتي» آلداعي‌لیدعوه 
الممذهب الفاطمية .فوقف السلطان جن على سر پاٹ اليه و بطلانه, 


وامر بقتل التاهرتي واهدی بغلته التي كان يركبها الى القاضي. أبى منصور 
۰ ظهر الاسلام ‏ أحمد أمين : ج ١‏ ص ۲۸۰ تقلا عن تاريخ 
العتبي بأاختصار ۰ 





0 06 00ات تھا ہی جس 


ب ۱۲۲ ب 


مجمله لن محمد الازدي شیج هراة » وقال كان در کها رأس الملحدین 


ر کبها رآس او حدین!(۱) ۰ 


وکان خراسان جنة العلماء > و کانوا پتمتعون بحاه واحترام عظیمین» 
ومن آمثاة ذلك آن آحد العلماء الزهاد دخل‌خراسان فخرج اهلها پنسالهم 
وآولادهم پمسحون آردانه ویأخنون تراب نعليه ویستشفون به(1۲) . 

دکان لی کل جامع کبیر مکتبة لانه كان من عادة العلماء ان " یوقفوا 
کتبهم على الجوإمع ٠ ١"‏ وأما بلاط الحمدابين في الموصل ون :حلب خاصة 
فقد كان حضرة سیف الدولة « مقصستد او فود وموسم الادباء وسلبة 
الشعراء » وبقال أنه لم يجتمع قط بباپ احد من الو بعد الخلفاء ما 
اجتمع ببابه من شيوخ الشعر ونجوم الدهر ۰ وکان ادیبا وشاعرا محبا 
لجید الشعر شدید الامتراز ۷ بمدح به فلو آدرك ابن السرومي زمانه ۱ 


7 احتاج ال أن قول 


دهب لیف تھسس زغم ما ھم ا رن الكمساة عوالي الران 2*۱ 
: وأذا عرجنا على مصر في عهد الطولونيين والاخشيديين والفاطميين نرى 


۱ - طبقات الشافعية .: ب ء ص ۰۱ 
3 الحضارة الاسلامية ف القرن السرابع الهجري ده ۽ متز سس ۱ 
ص ۳۰۲ نقلا عن طبقات السبکي ج ٣‏ ص ۰۹۱ 





5 این خلکان : ج ١‏ ص ٩۵‏ في ترجمة ابي نصر المنازي ٠‏ 


۶ س الران ال رماح والكماة جمع کمی وهو البطل اللا بس درعه ء وعالية 
۳ھ ر کو ااا رم مید شاف راك جمم عوالي 
قول : ذهب الكرام الذین كان شعر الشعر 3 0 فبھتزون 
له کا هز البطل عالية الرمح ین بیختیره ٭ التعالبي ۱ یتیمة 
الم بد فر ۱ ۱ 


أن عصر الطو لونيين تمصسسس آشتهن بطائفة كبيرة من العلماء. والمحد تین 
والمتصوفة وإلاد باء والٰشعراء والور خن . , ند تر مٹھم, علی سبیل. المثال .: 
القاضي ہکار بن قتیبة ء واہا الفیض ذا النون. الصري التصوف ۰ والر بیع 
بن سایمان تلمیذ الامام الشافعي » وابن عبدالحكم المتوفى سنة ۲۵۷ ص. 


وأول مؤرخي مصر الاسلامية ٠‏ 


وقد بلغ الادب بمصر في عهد الطولونین درجة عظيمة من التقدم ۰ 

ویقال : ان کتابا لا یقل سجمه عن اثنتي عشرة كراسة > کان 
يحوي فهرسة شعراء دیوان اين طولون : فاذا کانت اسماء الشسعرلء 
نی اثنعي عشرة كراسة'فكم يكون عددهم ؟ وكم يكون مقدار شسعرهم 
وما یکافتون: به من الاموال(0۵) ۰ 


وكذنك نبغ في عهد الاخشيديين كثير من الفقهاه والادبا: والزرخین . 
والشسعراء ولم تكن هناك مدارس في العهد الطولو ني والاخشضسيندي ۰ 
وانما تلقی: ۔الدروس ف المساجد كمسجد عمرو ء وابن طولون » دفي 
بيوت . الاهراء والوزراء. والعلماء ءوکادت هناك «سوق الورآاقين» تباع فیھا 
الکتب . ژاسیانا تدور في دکاکینها الناظرات(۱) وکذلك اتشذ الفاطمیون 
من قصورهم مراکز تشر الثفافة الشيعية خاصة » والحقوا بها مکتبات 
تحتوي غلى مثات الالوف من الصنفات ۰ وزوی القريزي انه کان في 


القصر آزبعزن خزانة » منها خزانة تحتوي على ۱۸۰۰۰۰ مجلدا في 





كك کر عو الع 
لابن زولاق ص ۱۸ ٠‏ 


العلوم القديمة!2) ٠‏ وقد اسس الخلينة الحاكم في سسسنة ۳۹ مى 
« :دار الحكمة » والحق بها مكتبة اطلق عليها « دار العلم » خوت ما لم ” 
يجتمع. مثله في مكتبة من" المكتبات ٠‏ وأجسرى على موظفيها ومن بها من 
الفقهاء الارزاق السنية »> وجعل فیها ما یحتاج الیه الطالعون والنساخ 
من الحبر والحابر والاقلام والورق(0۸) ۰ 

وآما بلاط الامويين في الاندلس فقد كانت قرطبة تنانس بغداد 
والقاهرة و بخازي وغزنة وأصبهان وغيرها من أمهات الدن الاسسلامية 
فاصینحت حاضرة آلاندلس سوقا نافقة للعلم وکعبة لرجال الادپ وجذ بت 
مساجدھا الاوربیین الذین وفدوا الیپا لارتشساف العلم من 2 
والتزود من التقانة الا تة ٠‏ وقد ظیسر فيها طائفة من العلما 
والشعر!ء والادیاء والفلاسنة والمترجمين والفقهاء وغرهم ۰ وقد 2 
مختبة قرطبة بکثیر من الصسنفات في مختلف العلوم والفنون فقد بذل 
» الحکم سی » الذي تولى الخلافة الامویة سنة ۰ هم جهودا بعيدة 
الاثر في انشاء مکتبة عامرة ذ في قصره بقرطبة ۰ هذه الکتبة التي كانت 
تضلم بين خزائنها اربعمائة الف مجلد » وكانت تحتوي على اربعة واربمین . 
سیل ۰ کل منها بقع في خمسين ورقة ء وكان لهذا الخليفة ااموي: 
الاندلسي شبكة قوية هن السماسرة الذین كانوا منتشرين في جمیسسم. 
انحاءالعالم الاسلامي مهمتهم شراء کل کتاب > قيم لحساب هذه المكتبة ٠‏ 
ولا غرو فقد كان الحکم که يقولٍ رک : غزیر العلم واسع الاطلاع 2 
معرفة 0929 والانساپ(۹) حتی لقد اعتبر العلماء ۶ تعلیقاته من آجل ما 





القريزي خطط ی ۱ ص 8۰۷ ۰ 
7 با۸القري : نفح الطیب ب ۱ ص ۳۱۸ .۰ 
۹ سم انظر تاریخ الاسلام للدکتور حسن پراهيم حسن جن ٣‏ صن ۳۳۸ . 


بح ١٢١٦١‏ س 


e 0 


يكتب ٠‏ ولم يكن اقتنساء الکتپ في الاندلس مقصسورا عی الامراء 
والخلفاء بل لقد قلد اشراف قرطبة ووجهازها خليفتهم واخذوا في تکوین . 
مکتبات خاصة ۰ واعتبروا ذلك العمل مظهرا من مظاهر الباهساة 
و الافتشار (۷۰) "5 


مطل تمایق لس ریس مات کروی نل 
والادب والفلسفة ۰ وتشطت حرکة الفلسفة دالتقل في العراق وكان 
من ابرز علماثها ابو سلیمان النطقي محمد پن طاهر انسجستاني الذي 
وصفه تلمیده آبو حیان بانه ادق العلماء نظرا واصفاهم فکر!(۷۱ واما_ 
الحركة الادبية ۲ عهدهم فقد كانت غزيرة الجانب مرفوعة 
اللواء » وقد خدم البويهيون العلم والادب خدمة كبرى »2 ومع انهم 
فرس الاصل واكثر وزرائهم كابن العميد وابن عباد من الفرس فقسه 
کانوا بتعصبون في العلم والادب للسان العربي * ۰ 


وكان بنو بويه يحيون العلم والادب ولا يستوزرون أو یستکتبون 
إلا زلعنماء والادیاء وكات ورا هذا العهد مع تار الادارية وحنكتهم 
السیاسیة فجول. ادب أا د وكاو من افير وزرا مه النولة زان 
العمید ) صاحب الشهرة العربضة والصیت الذي قیل فیه ر بدشت 
الکتا بة بعبدالحمید وختمت باین العمید ۲ والصاحب ابن عباد 1 
الذي كان ورين لمؤید الدولة ثم لفخر الدولة البويهي وكانت ال 





۷ سب الامتاع والوانسه : ج ۱ ص ۲۱ لابى حیان التو خيدي ۳ 
۲ ب ظهر الاسلام  ١‏ ص ۲۵۲ ۰ وشئرات الذهپ ی ۲ ص ۲۱ ۰ 


ب ۱۲۷ مت 


العلمية والادبية اشهر هن آن توصف وکانت تضم من فحول العلما: 
واساطین الادپ والفقهاء ما لا پحصی کثرة » و ر الوزیر الهلتي ) الذي 
كان وزیرا لعز الدولة » وکان من ارتفاع آلقدر واتساع العسدر وعلو 
الهمة وفيض الکف على ما هو مشسهور به وکان غایة فی الادب والمحبننة 
لاعلہ(۷۴) ر ( أبن سعدان ) وزير صمصام الدولة کان له مجلس پجمع 
ابن زرعة الفيلسوف ومسكويه صنانحب تهذيب الاخلاق وابا الوفساء 
الهندس الرياضي الکبیر » واین حجاج الشاعر الاجن وابا حيسان 
التوحيدي الذي كان له من السمر مع هذا الوزیر ما جمعه في کتایسه 
الامتاع والمؤانسة ٠‏ و « سابور بن اردشير » کان وزیر! لبهاء الدولسة 
بن عضد الدولة وكان اديبا وشاعرا وقصده الشعراء امثال ابي الفرج 
الببغاء وابي اسحاق الصابي ۰ وعلى الجملة فقد كان فضل البويهيين 
ملوكهم ووزرائثهم على الحرکة العلمية والادبية عظیما ۰ 


ولا غرو فقد كان كثير من البویهیین ادباء مثقفین نقافة واسعة 
واشهرهم في ذلك (عضد الدولة آلتوفی ۲۷۲ ه) وکان کما یقرل التعالبي 
« على ها مكن لە فی الارض ء وخص به من رفعة آلشان ء واوتي من سعة 
السلطان يتفرغ للادب ويتشاغل بالكتب » ویژثر مجالسة الادباء على 
منادمة الامرإء(/؟ ٠‏ وقد وجد له في مذكرة : اذا فرغنا من حل اقليدس 
کله تصدقت بعشرین الف درهم » واذا فرغنا من کتاب أبي علي النحوي 
تصداقت بخمسین آلف درهم » وکان پقول الشعر وپنشده ۰ ويحكم على 





۳ س این خلکان : جہ ۱ ص ۲۰۰ 
۶ سا يقيمة الدهر للثعالبي : ج ۲ ص ۲۱۵ ۰ 


د (A‏ س 


مغأنيه 5 التقدیر ل( ۰ 
وقد أفرد عضد الدولة في داره لاهل الخصوضي والحكماء زالقلاسفة ' 
موضعا يقترب عن مجلسه »> فكانوا يجتمعون فيه للمفاوضة آمنين مسن 
السفهاء ورعاع العامة970) ٠‏ وألف له آبو علي الفارسي كتاب الایضاح 
والتكملة في النحو . زقمسده فحول 028 في عصنمه کالتنبي 
والسلامي وغیرهما(۷۷) ۰ 
وكان عضد الدولة يهاتز. اس الشعر ویعرف مواطن الحسسن 
فيه > ومن شغفه بالشعر أنه تمنى أن يكون هو المصلوب بدل ( ايسن. 
بقية ) الوزیر لعقال . فيه قصيدة ١ابن‏ الانباري ي التي رئاه بقصيدة طويلة 
ےت ۱ ۱ 
علو السا وق الات 
اا ح لحق آنت احمسدی الممجزات 
كان الئاس حولك حسین قاموا ح 
وفود نداك أيسام الصسسلات 
کا نك قائم فیهسم ا 
۱ وهم حولك جلوسن للصلاة(۸۷) ۳ 


” ولا شيك" فا کا إ نسم سلوکہمٴ بھذم ها الشد یدخ ف نوس 
والاذب واشسنستهروا بتقر بیهم للعلماء والادباء وتبجیلھم لجد یر بالعلوم 





لت المنتظم لابن الجوزي : ص ۱۱۲۱ 0 ,0+ 5 
و کتاب الاذ کیاء لا ین آلجوزي ص ۲۸ ۰ 

ا PON‏ مسيكو به س صن .* 
۷ مه تاریخ الاسلام : بى ۳ ص 2۸ ٠‏ 5 
۸ سے أنظن. : مسکویہ ج ٦‏ ص 2۷۷ سد 2۸۱ وابن ۱ 


ے ۱۹ 


والاداب ان نزدهر في دولتهم وان یطلپ الزلفي پها الیهم کل صساحب 
موهبة وفن ٠ ٠.‏ 

لذلك كله فقد انتج القرن الرابم هذا كثيرآ عن العلماء في كل عنم 
مثل ابراهيم المروزي والقدوري » والطحسادي واہن سريج ؛ والماوردي 
وابي بكر الجصاص في الفقه والدارقطني ٠‏ والنيسابوري , وابن حبانء 
وابن منده » والبيهقي في الحسديت ؛ وابي علي الفارسي وابن درید . 
والنحاس ء واین فارس » والن‌جاج » واین درستویه ۰ واین السراج » 
والسيرافي + والرماني في النحو واللغة » والتنبي وآبي فراس والنامي » 
والناشي » واین حجاج » وابن سكرة + والسسلامي ۰ وابن لنكك في 
الشعر ٠‏ وأبي اسحاق الصابي » والخوارزمي » وجحظة البرمکي » وبدیع 
الزمان الهمذاني وعلي بن عبدالعزیز الجرجاني » وابي هلال العسكري » 
ا واي قاع شرت اسر تضی والقاضی التترخي/» 
والزوز ني » والازهري صاحب الصحاح وابي الفسرج الاصفهاني » 
والشريف الرضي في اللغة والادب والطيري وابن زولاق والشابشتي »2 
والمسجى في التاريخ وابن جنزابة ء والاصطخري وغيرهما في الجغرافية , 
والجبائی ء وابي الحسن الاشعري والكعبي ٠‏ والبلخي ۰ وابي اسحاق 
الاسفرايني وأبي بكر بن فورك وأبي منصور الاتريدي ۰ وأبي الليث 
السمرقندى » والقاضي عبدالجبار الهمداني في علم الكلام ٠‏ وأبي 
سليمان المتطقي ٠‏ وابن بطلان ء ويحيى بن عدي » وابي زرعة » وابن 
مسکویه » وايي بكرالرازي » واین الخمار » والفارابي وابن سينا > 
والبيروني في الفلسفة , وابي منصور الحلاج 2 وابي طالب المكي » 
وغيرهما في التصوف(۷۹) ۰ فکل هؤلاء نشسطت حركتهم وكثر عملهم 





آنظر فیما تقدم : ظهر الاسلام ‏ ۱ ص ۲۲۱ وما بعدها ٠‏ 
ا 


وأدبهم بخيث لأ نعتقد أن عصراأ من. العقضور أخرج مله أ 

ولا يفوتنا هنا إن نسجل إن القاضي ابا ET‏ بن الطيب 
الپاقلاني کان من ابرز علماء هذا العصر فانه قد قضی حياته قي الدرس 
والتحضيل والقضاء والتدريس , ومتاظرة الخصوم من غبر السسسلمن 
وتصحيم مغاهيم المسسسلمين ٠‏ 

و نحن آذ. نقدمه الآن فانما نقدم آروع صورة لأحد إعلام الاسسلام 


من الطراز الاول الذي یمثل .لقافه العصر ویعکس التقافة. والحضارة ق 
هده الحقبة من تاریخ الدولة الاسلسسلامیة ۰ 


س ۱۲ سم 


الفصل الا ئی 


الہ اقلاني : شاه وحیانه وتفافته. : 





جت 


اذا كان في إمكاننا أن نتناول عصر ابي بكر الباقلاني سسسياسيا 
واستماعیا وثقافا تناولا مسهیا فااننا ولا شلك لا نستطییح. ان تناو سه 
ما بهذا الاسهاب ولا إن نتسرجم له ترجمة دقيقة تشسسمل جمیسع 
جوانب حیاته ۰ اذ آن الصادر العنية بعصر الباقلاني من جمیع نواحیه 
کانت متوفزة وفائضة عن الحانجة على نحو ما رأينا في الفصول السابقة, 
واما تصیب عذا الامام الجلیل في خاصة نفسه وآسرته. واهله من صسذه 
الصادر فقلیل جدا ٠‏ 

ذلك أن أكثر التر اجم والسیر والتاریخ لم تذ کر عنه الا نتفا يسيرة 
لا تعين على معرفة اسيرته أو نشأتنه » وكذلك كان التاريخ يوجه چسسل 
احتمامه الى الحكومات واصحاب السلطان دون أن يعنى بأفراد الشسعب 
ولو كانوا علماء ٠‏ 

ولكننا بقدر ما تسعفنا المراجع نحاول إن نعرف به في حياته 
الخاصة وفي نشسأته واسرته ٠‏ 

اسمه وكنيته ولقبه : 





أكثر المصادر على انه أبو بكر محمد بن الطیب بن محمد بن جعفر بن 
القا سم الباقلاني(۱) فاسمة محمد و كنيته أبو بكر واسمابيه الطيب وأسم جده 
محمد واسم آبي جده جعفر وجد جده القاسم ۰ ولقبه البافلاني ۰ وان 
كان کثبر منهم کالخطیب البغدادي واليافعي والسمعاني وابن عساکر 
وغيرهم اكتفوا بذ کر اسمه وآسم آبیه واسم جده ولم پتجاوزوا اکشٹر 


سسسسےمے 


۷ .نت انظر 5 وفيات الاعیان ج ج ص ۹ءء النجوم الزاهرة ج٤٤‏ 
ص ۲۷۱۶ شذراتث «الذهبه ج ۲ ص ۱۰۸ ۰ 


۷۲ا 





4 


ذلك > ئغذگسروا انه محمد بن !الطیب بن محمد ابو یک القاضي 


3 
العروف بابن الباقلاني7؟) ولکن هؤلاء المترجمين جميعا لم يختلفوا في 


هد الاسم الثلاتي وشو أن آسمه محمد واسم 
محمد ٠‏ لذلك نستطيع أن نحکم بخطاً مأ حاء ف دائرة العارف الاسلاميةني 
ترجمة الباقلاني حيث يقول : الباقلاني : ابو بکسر بن علي بن الطيب 


ابه الطليبي اسم حصسسڈدج 


" ملف عربي ومن علما 
الترجمین آن آبا بکر هو کنیته وان اسسسم اییه الطیب ولیس علیا 

وكذلك ما كان من المعاصر الدکتور پوسف العش الذي ذكسره على أنه 
أحمد بن علي الباقلاني » وذلك حين تعرض لذكر نسخة من الجزء الثاني 
من کتاب مناقب الائمة وانه مكتوب تحت عنوانها : « تأليف القاضي ابي 
۳ الطیب > وقد علق الداكتور على ذلك في فهرس مخطوطات الظاهرية 
بقوله : ولا شك أنه أحمد بن علي الباقلاني التوفی سنة 2۰۲ ه ۰ وهناً 
ولا شك وهم منة في أسيم الباقلاني واسم اییه » فهو « محمد بن الطيب « 


لا أحمد بن علي ٭ 
ولادنه ومنسآه : 
ولد الباقلاني بالبصرة ونشناً فیها ء وتلقى العلم على اعلامها » ثم 
رحل الى بغداد فأخذ عن علمائها ثم آتخذها دارا لاقامته حتی قضى نحبة 
فيها + يقول الزركلي : هو محمد بن الطیب بن محمد بن ہجعفر ابو بکر 
قاض هن كبار علماء الكلام ء انتهت: اليه الرياسة في مذهب الاشاعرة » 





× ب تار بغداد وٹ ص ۲۷۹ ۰ مرآة الجنان لليافعي 
ج ٣ص ٦‏ ول داثرة ا اعار فی !ظط النظامية بمدینة حیدںآیاد ٭والاتساب 
للسمعاني ص 15 ۰ سین کذب الفتري لابن عساکر من ۲۱۷ 
ترجمة الياقلاني المأخوذة مر ن کتاب تبسر تیم المدارك قاض 
عياض الملحقة بكتاب ود ین 5 

تق دار ة عار الاسلامية سي ۲ صن 95 ۰ 


نون 





ولد في البصرة وسکن. بغداد(؟) ۰ ویدذکر الخطيب البغدادي انه رمن 
أهل اليصرة وسكن بغداد وسمع بها الحديث من أبي بكر بن مالك 
القطيعي وأبي محمد بن ماسي وأبي أحمد الحسين بن علي النيسابوري:*؛) 
وكذالك ترى بقية المترحمين للباقلاني يكادون يجمعون على انه بصري ولم 
.نر بیٹھم خسسلافا نی ذلك ٠‏ 


وهذا صريم في أن ولادة #لباقلاني كانت في مدينة البصرة اذ انه 
فيقصد بذلك انه سكنها اثناء تلقي العلم 2 يقول محققا التمهيد : محمود 


موهمه الخضبري رمحمه عبدالهادی اہو ريدة : وقد يكون ذلك فى دور 


لا يكون هن أهل البصرة آلا وفیها میلاده واسرته ء اما آنه سكن بغداد 


التحصيل أيضا لأن الخطيب يذكر انه سمع الحديث هناك بل هو یذ کر 
أسماء الرجال الذين سمع عليهم » كما انه لا يغفل من خرج للباقلاني 
وحدث عنه من التقات ٠‏ ويظير آیضا ان الباقلاني آقام ببفداد مد 
نضوجه » قيذكسر برهانالدين أبراهيم بن علي بن محمد بن فرحون 
الیعمري آلالکی!(۷) وكذلك ابن العماد الحنيلي وغيرهما معتملاين على مرأجع 
قديمة من غير شسسك ء انه كان للباقلاني يجامع المنصتؤر ببخننداد حلقة 
عظيمة » ویزید این فرحون آنه کان ینزل الکرح » ومما بژید القول بأن 
الباقلاني قد استقر في بغداد في الفترة الکبری من سياة النضوج والاکتمال 


4 ل الاعلام ج ۷ ص 55 + 

مب تاریخ بقداد ج ٥‏ ص ۲۷۹ .۰ 

5 ب راجح الانسناب للسمعاني ص ٦‏ » وشسذرات الذهب ج ۳ 
ص 1١8‏ ء وفيات الاعيان لابن خلکان جب ٤‏ ص ۲٦۹‏ 
والنجوم اه ا ل ال اک ا 
0 لادن وا وین ا 


پ 158 ب 








اتفاق الجمیع على انه مات ببغداد وبها دفن(۸) ۰ ویظهر آن الباقلاني عاد 
ال النصرة - بلده - لیقیم بها بعد ان اتم تحصیل العلوم في بخداد بدلیل 
ما قالوا من أن عضد الدولة كتب من شيراز ال عامه في البصمة أن 
يشخصض اليه الشيخ المعروف بأبي ١‏ الحسن الباهلي » والشساب العروف 
بابن الباقلاني ٠‏ 
وأما عن سنة ولادته فلا تذكر المصادر التي بين أيدينا من المصادر القديمة 
اکتي یعتمد عليها ‏ شيا عنها ولعل ذلك هو الذي حدا بمحققي التمهید 
السالف ذکرهما ومحقق کتاب اعجاز القرآن السید احمد صقر أن 
بفرروا بأن احدا من الورخین لم يعين عام ولادته * 

ولكني وجدت في الاعلام لخسررالدین الزركلي ( ج ۷ ص 41 ) 
تحديد عام ولادته هكذا ۲۳۸ ب 505 اها 

۰ اس ۱۰۱۳ م 
.. ولکن لا ادري من أي مصدر من آلصادر القدیة اسستقی الزر کلي 

هذا التحد ید > وکذلك وجدت في فهرس مکتبة الجامع آلازهر الشس بفب 
تعيين عام ولادته ۰ 

ففي الجزء "الاول : قسم علسوم القرآن وجسسدته پنص على انه 
القاضي أبو بكر محمد بن الطیب بن آلقاسم العروف بالباقلاني الولود 
سنة ۳۲۸ ه والتوفی سسنة 8۰۲ هى ٠‏ ء واثناء بحثي في فهرس علم 
الكلام وجدته ينص على أنه : العلامة القاضي ابو بكس محمد بن الطيب 
بن القاسم المعروف بالياقلاني البصري الاشعري الولود سسنة ۲۲۸ ف 
والمتوفى نة ۰۰۰۳ هن ٠‏ ۱ ۱ 


ولعل کتاب فهر س المكتية: ناعتمدو! ف ذلك عل ۳ جاء و في اعلام 


آلزر كلي ۰ ۱ وو دشر 1 


تدلك آراني آمیل "الى عدم تتحديد عام ولادته إلى أن بظهر مصسذتر 
قديم يمكن الاعتماد عليه في ذلك ولكني لا اتفق مع .محققي التمهید 
الفاضلين اللددين ذكرا انه لم پذاکر احد ممن ترسم له متى .ولد ولا اين 
ولد ٠‏ ولا آری لهذا الكلام وجها ٠‏ إذ ان المصسادر تكاد اتجمع على أنه 
بصري وانه من اهل البصرة بل ان تبعض نلك المصادر كالاعلام للز ركلي 
ينص على آنه ولد بالبصرة كما سلف ذكره في .أول البحث ٠ .٠‏ 

ولا يفوتنا هنا: ان تذکر انني وجسدت نی .کتساب خبيثة الاکوان 
للفاضل الهندي محمد صدیق حسن: ان الذي ألف في آواخر القسرن 
الثالث عشر الهجري »> بعد ترجمته للامام ابي .الحسن الاشعري یذ کر 
انه مال اليه ( الاشعري ) جماعة وعولوا على رأبسه منهم القاضي آیو 
یکر محمد بن الطیب الباقلاني الکي(* ٠‏ ولا شك أن هذا وهم منه اذ 
أن المصادز كلها متوافرة على" أنه بصري ولیس بمكي ٠‏ أو لعل كلمسة 
« المكي »: محرفة من كلمة' م المالكي » اذ ان المصادر تذكن انه هالكي في 
المذهب الفقهي ٠‏ ويقع وبال التحريف على الطباعة لا على "الفا ستل 
الهندي ..٠‏ ونجد هذا. الخطأ واقعا أيضا في كتاب « الفرق الاسلامية , 
للاستاذ محمود (لبشپيشي حیث پقول. .: وانحاز .ال مذهب الاشسنعري 
طاثفه کبرة من صقوة العلمساء و تاصسروه © متهم القاضي ابو تکس 
۰ الباقلاني الکی(۱۰) ۰ 
5 ال خبیثة آلاکوان ص ۲۷۲ طبع في مطبعة اجوائب ؛الکائنڈ سم 

الباب العالى ۱۲۹۱ ص . 


سے الفرق الاسلامية ص ۱۱ طبع بالمطبعة الرحمائیة تمصر سلنة 
۶ ھ ۳۲ے 








و ان 


اسرنه : 


اما والده فیہاەو انه لم يکن من عشب أ تفار الرحال » ولم يكن من 
5 الشعب 


اسرة عريقة متلعمة تتمتع بالجاه والنفوذ » ویبدو أ انه کان من عامه ۱ 


فلم یذ کر عنه الا انه العطیب الباقلاني وانه کان یبیعالباقلاء واا نسب * 
وأما أولاده فتذكر المراجم منهم ابنه الحسن ٭ وقد ذکر کل من 
الخطيب اليغدادي وابن خلكان والقاضي. عياض ائه لا مات أيو يكير 
صلى علیه ابنه الیسین(۱۱) وکذلك جاء في ختام نسخة اعجاز القسیزآن 
الخطوطة والحفوظة بالتحف البر يطا ني عبارة نصسها : هذا ما کتبه 
المؤلف لخزانة كتب عضد الدوله » وطالع فيه الحسين اين المؤلف سسنة 
تسع وتسعین وثلاثمائة(٦٦)‏ ولم تسعفنا ااصادر بذکر اکشر :من ابنسه 
من ۰ وكان 0 الحسن شاہا مرجوا فاشترمته النية بعد .ابیه(۳ ٠‏ 


اجو غه هه 


تحقیق اللقب 

قول ابن خلکان آن الباقلاني يفت الباء الوخدة وبعد الا قاف 
مکسورة ثم لام الف بعدھا نون ء وهذه النسبة الى الباقلاء وبیعه » وفيه 
لفتان : من شدد اللام تقصر الف: دمن خففها مد الالف ۰ فقال باقلاء » 
وهذه اللسبة شاذة. لاجل زيادة النون فیها »> وهو نظير قولهم في النسبة 
إلى صتعاء صنعاني وال بهراء بهراني ۰ وقد انکر الحريري في کتساب 
« درة الغواص » هذه النسبة وقال : من قصر الباقلي قال في النسسسية 
اليه باقلي ومن مد قال في النسبة الیه باقلاوي » وباقلائي » ولا یقاس 


۱ تاریخ بغداد : ی ه ص ۲۷۹ ۰ ووفیات الاعیان جح ٤‏ ص ۰۲۱۹ 
وترجمة الباقلاني الملحقة بكتاب التمهيد للقاضى يي عياض ص٢۰٠٢‏ * 

پا ای ار قری ۱ ۱ 

ا بد ترحمة الباقلانى المستلة من كتاب ترتيب آلدارك للقاضی عياض 

اللحقة بکتاب التمهيد ص ٢٦٢‏ 1 


یب ٦۱٢۷‏ ہم 


علی صنعاء وبھراء ء لان ذلك شاذ لا یعاج الیه(؟۱) ولکن السسمعا ني 
پنکر اللسبة الول(۸۰ ٠‏ 
مذهیبه الاعتقادي : 


سلم 


كان ابو بكر الباقلاني سنيا في اعتقاده وعلما من اعلام الاشعر به 
بل کان بعتبر اترحل الثاني بعد آبي الحسن الاشعري ء وکان ان 
5 ف تطویر اف الاشعري وانتشاره ہی المسلمين > ثبت دعائم 
اسسنتعاد 


الو 
اذهب وشارك ف تأصيله أذ انه بعد وفاة الاشعري بیسیر 


۹ له سی a‏ ید بی و جا يكن EEN O‏ 
1 


الاشعر بة بلاد السسس مین ۰ . 


بن الباقلاني قام في وحههم وقمعهم بححجه ودانت للسنة على الطمسر بقة 


ولم بحم حول عقيدته شك ولم نر من سجل عليه إنه . کان يذهب 
مذجب الحشوية نی الصسفات ایی > اللھم الا ما وتاه عند إبسن 
تیمية وتلميذه أبن القیم -- الله ٭ حیث زعما أنه كان يقول سا 
الصفات ويمضي التصوص الشرعیة الواردة فی شأنها على ظواهرها من 
بر تاویل ۰ چاء فی کتاب آلفتاوی الحموية الکبری لابن تيمية ان القاضي 
انا بكر الباقلاني قال في کتاب الابانة تصنیفه فان قال قائل : فما الدلیل 
.عل أن لله وها ويدا ؟ قيل و ا مت تی ركه ويك ذو الحصسلال 
والاکرام ۲۷ الرحمن ) وقوله تعالى ( ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي 
252 ہہ ثم ذکر اقلا عنه فان قال : فهل 
تقولون انه في كل .مكان ؟ قيل له : معاذ الله ء ہل مستو عل:عرشه کما 


اخبر في كتابه فقال : «١‏ الرحمن على العرش استوى » + وقال تصای 











15 وفیات الاعیان جح ۶ ص ۲۱۹ ۰ 


A 


( اليه يصعد الكلم الطيب ا الالح برفعه ۱۰ فاطر ) وقال : 
ر أأمنتم من في السماء ان یخسف بکم و 1اد هي عون ۳۳۰۲۱ ۲ 
قال : لو كان في كل مکان لكان في بطن الانسان ونمه والحث وش 
التي وی قن رھ » ولوجب أن يزيد بزيادة الامكنة اذا خلق منهسا 
ما لم یکن ء وینقص بنقصانها اذا بطل ما كان » ولصح ان یسرغب 
اليه تخو الارض والى خنفتا والى يميننا والى شمائلنا » وهذا قد اجمسع 





المسلمون على خلافه ۰ وانخطتة قائله 2 ثم عقب على ذلك بقوله : وتال 
في کتاب التمهید و مناه ا و رد تیاه جر 
الجوزية هذا و بکامله ء ولکنه لم ينسبه إلى كتاب الابانة كما قعل 
سلفه ابن سے 7 سے الى كتاب التمهيد حيثقال : قال (أي الباقلاني) 
| في كتاب التمهيد في اصول الدین وهو من اشهر کتبه « ثم نقل عنه انه 
يقول : « ولا يجوز أن يكون معنى استوائه على العرش هو امستيلاره 
كما قال الشاعر : قد استوى بشر على العراق , لأن الاسنتيلاء القدرة 
والقھر ء والله تعالى لم يزل قادرا قاهرا عزيزا مقتدرا » وقوله : « سم 
کت استفتاح هذا الوصف بعد ان لم يكن »ء فيطل 
ما قالوه :۱۱۷ ۰ 
فمن تأمل هذه النصوص التي اوردها كل من ابن ثيمية وابن 
القیم رحمیما الثه لا يشك في ان الباقلاني 0وت هی في القول 
e SN NESE A EA‏ 
الصفات على ظواهرها من غير تأويل ٠‏ 
ولکني اود أن أقف هنا قليلا تجاه هذا الكلام الذي نقلاء من 








ك الفتاوى الحموية الكبرى لین تيمية ص 1Y‏ 
ب اجتماع الجيوش الاسلامية لابن قيم الجوزية ص ۱۶۷ ۰ 


<o ۱ ۳۹ ج‎ 


الباقلاني » فاقول : انني لم استطع آن آعثر على كتاب للابانة لاتأکد من 
صحة ها نقله عنه ابن ثيمية لعدم وجوده في الکتبات زغم بحثي الکنسر 
عنه ٠‏ وأما کتاب التمهيد الذي حققه الاسسستاذان الفافيلان محمد 
۰ عبدالهادي أبو ريده ومحمود میحمد ایی فلیس فيه هذا الكلام الذي 
اورده كل من ابن تيمية وابن القيم ٠‏ 

لذلك آراني لا آمیل ای الافتناع بصسحة مذا التقل ولا آری تن 
الباقلاني كان يقول بالصفات الخبرية كما يزعم ابن تيمية وابن القيم 
وذلك نلأمور الآتية : ۰ ۱ 

١‏ الامر الاول : هو أن الباقلاني يعتبر الم رجل الثاني بعد 
الاشعري » وان الاشاعرة مذھبھم معروف في آنیم یوولون النصسوص 
الشرعية التعلقة بالصفات الخبسرية » فلا نجد في مؤلفات الاشاعرة 
کعبدالقاهر آو امام الحرمين أو الغزالي مثلا شيئا من هذا القبيل ولا تجد 
عندهم ما يدل على ان من سلفهم مر من الاشاعرة كالباقلا ني وابن فورك دابي 
اسحاق الاسفرايتي ذهبوا هذا آلذهب > وان مذهپ الاشعري کما هو 
معروف آنتشر عن طریق تلمیذیه آبي الحسن الباهلي وابن مجحاحد الطا ئي 
اللذین یقول فیهما عبدالقاهر البندادي : « هما اثمرا تلامذة هم ال الیرم 
شموس اڈ لزمان وأثمة العصر كأبي بكر محمد بن الطيب الباقلاني » وابي 
اسحاق أبراعيم بن محمد الاسفزايني وأبن فورك » ثم ذكر انه ادرك 
ابن مجاهد والباقلاني » وان فورلد وابا اسحاق الاسفراييني(۱۷) وکان 
امام الحرمين کثی الاستفادة من كتب الباقلاني وابي اسحاق وابن 00 
وعبدالقاعر کنا بظهر ر من کتبه ۰ وعن امام ال شین اة الغزالي ومنه 
انتشر الذهپ الاشعري انتضارا كبيرا وحولاء هم حملة مذمپ الاشعري 
من التقدمين ولا یعول في المذهب الاشعري على ما لم يرد 20" جد 





۸ سے الفرق دين الفرق لعبدالقاهر ٠‏ سس ۲۲۱ ۰ 
س ٤‏ سے 


في كلام عؤلاء مجاراة للحشوية بكلام موهم , بل هم صرحاء في التنسزيه 
والتوحید ٠‏ 

على أن الباقلاني كان معروفا بقيامه في وجه الحشوية وقمعهم بحججه 
حتى أنه كان يبعث ببعض تلاميذه آلى بعض الاصسقاع لنش مذهب 
الاشعري يغاي عة الحشوية بالبراهين - يحكي ابن عساكن ان امام جامع 
وق تحرض به بعض الحضوية » ولم يكن في استطاعته أن پناظس رهم 
ویفحمهم » فاستتجد بالقاضي أبي الباقلاني في بغدا او کن تسژ 
بعفی اصحابه ا ی دمشق مناظرتھم وتوضیح الحق لهم بالحجة ٠‏ فبعث 
القاضي تلمیذه ابا عبدالله الحسین بن حاتم الازدي فعقد مجلس التذ کر 
في جامع دمشنق في حلقة ابي الحسن بن داود وذکر التوحید ونزه العبود 
ونقى عنه التشبيه والتحديد » فخرج أهل لو با دم یقولون: 


آحف آید(۱۹) ٭ 


۲ والأمر الثاني : انني وجنت في كتاب الانصياف للباقلاني 
نصوصا تدل دلالة صريحة على أنه كان كبقية الاشاعرة من المؤولسسين 
للنصوص الشرعية المتعلقة بالصفات الخبرية ٠‏ 

یقول الباقلاني ی ر الانصاف ص ۲۵۰ ) « ان الله جل ثناژه مسستو, 
على العرش ومستول على جيع خلقه كما قال تعالى : « الرحمن على العرش 
استوى ٠ح‏ ه » بغير مماسة وكيفية ولا مجاورة ». أرى أن الباقلاني 
هنا فسر الاستواء بالاستيلاء لان قوله « مستول على جميع خلقه » عطف 
تفسير لقوله « مستو على العرش » ٠‏ 

ونجد عنده ما هو اصرح من ذلك فقد جاء في ص ۲۷ من الانصساف 
قوله : « ویجب آن یعلم ان الله سسبحانه باق » ومعنى ذلك إنه داثم 


۹ لس تبین کذب المفتري لابن عساکر ص ۲۱۰ ۰ 





س ١8١‏ ہے 


الوجود. » والدلین علیه قولذ ‏ ه ویبلی وجا رفك ۵ه - ۲۷ > يعني ذانش 
ربك ا توله تعال « کل شيء حالف ال رتیه ۰۸۸-۲۸ جعتي 
ذاته ء وھذا صر بح ف أنه أول الوه ف الایتن بالذات ۰ 

ح و کذ لك نری الباقلاني دوول الات عن الس او الغضب عليه 
بارادة اثابته أو عقابه فیقرل ف کتاب التمهید ص ۶۸ : « فان قال قائل: 
فهل تقولون انه تعالى في ا کاو a‏ پذلك + ين له : 
أجل ! وغضبه على من غضب عليه ورضاه عمن رضى عنه هما اراد | انی 
الرضی عنه وعقوبة النضوب علیه لا غر ذلك » ٠‏ ۱ 

وكذلك تراه ينغي عن الله سبحا نه وتعال الاختصاص بالجهات وکل 

يات 0 فیقول : « ویحپ آن یعلم إن كل ها يدل على الحدوث 
أو على سمة النقص فالرب تعالی یتقدس عنه ۰ فمن ذلك أنه عا متقدس 
عن الاختصاص بالجھات والاتصاف بصفات الات وكذلك لا يوعد 
بالتحول والانتقال ولا القيام ولا القعود لقوله تعالى : ليس كمثله شسيء 
٠ )١١---5‏ وقولة : ولم يكن له كفوا احد ١١١‏ 5) ثم ينفي ان يكون 
المزاد بالاستواء الاستقرار فيقول : ولا نقول ان العرش ه قرار ولا مکان 
لان الله تعالى كان ولا مکان ء فلما خلقالکان لم يتغير عما کان » تم ند 
ذلك يستشهد الباقلاني بکلام بعض علماء السسلف ویرتضیه فیقول : 
ه قال ابو عثمان الغربي : کنت اعتقد شیثا من حدیث الجهة ء فلما 
قدست: بغداد وزال ذلك عن قلبي کتبت آل اضحابنا' : آني قد أسلمت 
جدیدا » وقد سئل الشبلي عن قوله تعالى : الزحمن على العرش اسستوی 
۰ ۵ ) فقال : الرحمن لم يزل ولا یزول » والعرش محدت والعرشن 
بالر‌حنن استوی ۰ وقال جعفر بن محمد الصادق علیه السلام : من زعم 
ان الله تعالى في شسيء أو من شيء أو عبل شيء فقد آشر و۲۰ ۰ 








۰ - الانصاف ص 8١‏ بت 2۲ ۰ 
اعد 


واد لاك پژول أو ساف المجيء والا نتقال والر حمة والفوقية وغارغسا 


و بستشسھهد بقول علي بن أبي طالب ب رضي الله عنه « ان دبي لا یو 
بالبعد وهو قريب ولا بالحركة ولا بقيام » ولا انتصساب دلا هجي ولا 
ا با الكبراء لا يوصف بالكير جليل الاجلاء لا يوصف بالغلظ » 
روف رسیم لا يوصف بالرفة آمر لا بحروف قائل لا بالفاظ 2 فوق کل 
شيء ولا يقال شيء تحته » وخلف كل شيء ولا بل هدفه راما 
كل شي: ولا يقال له أمام. » وهو.في الاشياء غير ممازج ولا خارج منهسسا 
كصسيء من شيء خارج تبارك الله رب العالین ۷ - 94 )۲۱ ٠‏ 

ثم بعد ذلك كله نرى نصا آخر للباقلاني يقل كل ب جره . 
لقد جاء قي التمهيد ص 8 قوله : « الباري سبحانه ليس في السماء ولا 
هو مستو على عرشه ہمعنی حلوله على العهبرش ٠‏ لأنه لى كان حالا في 
آحدهما - ومستویا علی الآخر بمعتی الجلول لوجب أن یکون .مماسا لهما 
e‏ 0 

نبعد هذه التصوص الصريحة للبافلاني التي نقلناها من كتسابي 

لانصاف والتمبيد لا أرى وجيا للشك في أن الباقلاني كان كبقية الاشاعرة 
ينفي الصفات الخبرية ويؤولها بما يليق بذاته تعالى ٠‏ 

۲ - والأمر الثالث : انني بعد هذه النصوص التي آظهرت بوضوح 
موقف الباقلاني مُن الضفاث تلخبرية » لا املك آلا آن: اقتنم بصحة نسخة 
التمهيد التي خققها الاسناذان محمود محمد الخضبري ومحمد عبدالهادي . 
آبو ريده , وأشك تماما في النسخة التي طبعها يوسف المكارثي اليسؤعي 
التي نجد فيها كثيرا هن الابواب التي تفيد يأن الباقلاني كان يقول 
باسستواء الله على العرش وبالوجه واليدين والفوقية والنزول 


۳ 


۱ - الانصاف ص ۱۰۱ ۰ 
بت SS‏ سو ہہ 


وغير ذلك من الصفات الخبرية ٠‏ تعا ی الله عين ذلك علوا 
كيرا ٠‏ واعتقد ان هذه الاإبواب في نس لخة التمهيد نشرة 
انكارئي من دس الحشسویذ اقحموها فيها ليظهروا اماما کہسبرا من 
ائمة الأشاعرة بمظهرهم » ٠‏ يقول محققا التمهيد : ولو صدقنا ابن تيمية 
وتلميذه ابن القيم في نقلهما عن التمهيد للزمنا أن نقرر أن ما بين ایدپنا 
من نص التمهيد غير كامل »> ولكننا لا نسستطيع عند ملاحظة التعارض 
البين بين مذهب الياقلاني ومعنى ما ينسبه آليه هذان المؤلفان المعروفان 
بالتحيز ء الا الشك في صحة نقلهما ٠‏ وقد کتب الیا مولانا العلامة 
الحجة الشیخ محمد زاهد الكوثري وكيل مشبيخة الاسلام في الخلانة 
العثمانية في هذا الشأن ما يلي : « لا وجود لشسيء عما عزاه ابن القيم الى 
کتاب التمهيد في كتاب 'التمهيد هذا ء ولا ادري ما اذا كان ابن القيم عزا 
اليه ما ليس فيه زورا لیخادع السلمین في نحلته آم ظن بکتاب آخر انه. 
کتاب التمهيد للباقلاني » ٠‏ 

ونحن نثق على كل حال بنسخة التمهيد. التي بين .ايدينا. آقوی من 
ثقتنا بنقل اہن تبمية وابن القیم(۲۲) ۰ 

بقيت کلمة لمعاصمر زعم فيها آن الباقلاني كان معصزلیا ».یقول . 
في رسالته : « النثر الفني وآثر الحاحظ فیه » عند الخديث عن السسجع 
ومنكريه فيالقرآن:«فليس ثمةوجه لأ يزعمه هؤلاء الذين ينكرون أن السجع. 
قد وجد. نی القرآن الكريم 2 ويظهر انها فكرة قديمة وسائدة منذ ازمان 
تشبث ها العتزلة ومنهم الباقلاني۲۳) ۰ ۱ 

ولا شك ان الباقلاني لم یکن معتزلیا وانما هو الذي تصدی للرد 





٢‏ - ذیل کتاب التمهید للمحققين محمود محد. الخضري ومحمند 
عبدالهادي ابو ریده ص ۲۱۵ .۰ 
ابا الفني وآثن الجاحظ فیه : للدکتور عبدالكريم بلبع . 
بت اس 


على المعتزلة , ویظهر اله لم بر کتاب التمهید للباقلاني الذي الفسه 
٠‏ في الرد .على اللمعدة المعطلة والر افضة والخوارج والمعتزلة » والا للا قال 
ما قال , وشهزة: الباقلاني في أنه. من رؤوس الاشاعرة قد طبقت الآفاق , 
ولا بغي أن بلتبس ذلك شل اسك ٠‏ 
۱ مذهیه في الفروغ : 
سس سے سس 
٠‏ ذعب آتش المؤرخين ومنهم على سبیل النال , این E‏ المالكي 
داین الاشیر واین العساد الحنيلي واليافعي وابن تغري بردى الى ان 
لباتلاني كان مالکیا* ویذگر القاضي عیاض : انه کان شین الالکیین 
5 وقته » وعالم عصره الرجوع اليه فيما أشكل على غسيره 2 إليه اثتهت 
رياسة «لالكيين في وقعه(ه) واما صاحب الطبقان فقد ذهب إلى اله كان 
شافعياا") ٠‏ وقال صاحب البداية والنياية : وقد اختلفوا في مذهبه في 
الفروع : فقيل شافعي . وقیل مالکي ء حكى ذلك آپو ذر الهروي » وقيل 
آنه کان یکتب على الفتاوى : كتيه محمد بن العلیپ الحنبلي ء وھلذا 
غر یب مجد !۱۲۷ وینقل‌این القیم عن شیخه ابن نيمية آنه ذکر مابينالاشعري 
وقسعاء اصیحابه وبين الحنایلة 3 التالفی لا سیما بين القاضي أبي بكسي 


بن الباقلاني وبين أبي الفضل التميمي 'حتى كان ابن الياقلاني يكتب في 








5 ل الديباج «لذهب > قن ۱۷۸ O‏ لاص ۹۹٦۲ء‏ 
شذرات الذهب ج ۲ ص ۱٦۸‏ ء مرآة الجنان جب ٣‏ ص ۹ء 
النجوم الزاهرة بت ٤‏ ص ۲۳۶ . ح 

۰ ترجمة القاضي عياض للباقلاني اللحقة بکتاب التمهید ص۰۷۲ 

. ۲۵۵ ل طبقات الشافعية للسبكي ج٢ ض‎ ٦ 

۳۷ سب ألیذایة والنها یة لابن کثر 7 ۱ ص ۲۵۰ .۰ 


VE a 


أجوبته في رلسائل : کتبه محمد بن الطیب الحنيلي ویکتپ ایض ١‏ 
الاشضمري(۲۸) وھکذا نری إن الروايات تجعله مالكيا وشافعيا وحنيلياً 
ولکن الذي دجم عندي انه كأآن مالكيا وذلك لعدة اسیاپ منها : 
زولا : کنرة الروایات التي تجعنه مالكيا ٠‏ 
انیا : آن آکثر تلامیذه كانوا على مذهب الالكية تأيي ذر الهردي دأبي 
محمد عبدالوهاب بن نصر المالكي وعلى بن محمد الحسسر بي 
وغیرهم . وکذلك شیوخه , فانه درس الفقه عق اہی پکسس 
الابهري شيخ المالكية العراقيين في زعانه والاصول علي ابن 
مجاهد الطاني واخذ من غيرهما من المالكية الذين سيأتي ذكرهم 
57 ترجمة شیوخه وتلامینه ان شاء الله ٠‏ 
وهذا مما يعطينينوعا منالاطمثنان الیما ترجح عندي في تونه‌مالکیا 
آما شبهة کونه شانمیا فأغلپ ظني آنها جاءت من آن نلقاضي کان 
پسمی احيانا الاشعري 2 وذلك لشدة تمسکه پمذهپ الاشعري و نصر ته 
له » وکان البافلاني نفسه یکنسسپ علی الاجسسوپة « محمد بن الطيب 
الاشعري » كما ظهر من النص التقدم الذي آورده این القیم(۲۹؛ ۰ 
فبذلك التبس الباقلاني باپي الحسن الاشسعري. ۰ فخلط الناس 
پینهما ونجم عن مذا الخلط ما قیل من ان الباقلاني كان شافعيا وأرى 
إن هذا الخلط نفسه کان سببا في زعم من زعم ان آپا الحسن الاشسعري 
کان مالکي الذھب پینما عو عو شافعمی کيا مر س ك۸ 
بقیت الرواية التي اوردها کل من ابن القیم واپن كثير التي جعلته 








۸ ۔ استماع الجیوش الاسسلامية ص ۱۲۷ ٠‏ 
٩‏ سس اجتماع الجیوش الاسلامية من ۱۲۷ ۰ 
٠‏ س انظر شحرة النور الزکیه محمد بن محمد مخلوف ج ۱ ص۰۷۹ 
وعفتاح السعادة لعطاش کبری زاده مه ؟ صي ۲۲ ٭ 
ا ۷5۹۹ اس 


حديليأ وائتي استنرپها اپن کثیر بقوله : « انها خرپية چدا « فقد ازاح 
الفرابة والغموضص في هذه الرواية ما اورده این تيمية رحمه الله پقوئه ۰ 
د دآپو الحسن علي بن بهدي الطيسري والقاضي آبو پکسر الباقلاني 
وامثالهما آقرپ الی السنة واتبع لاحم بن سنبل وامثاله من هل خراسان 
امائلين الى طسريقة ابن كلاب يريد في مسألة الکلام - ولهذا کسان 
القاضي أبو بكر الطيب يكتب في اجوبته احيسانا : محمد بن الطيب 
الحنبلي « لانه يتبعه في مسألة خلق القرآن » كما کان یقول الاشسسعري 
أذ كان الاشعري وأصحابيه منتسيين الى أحمد سن حنبل في هذه المسألة 
وكان الاشسعري أقرب إلى مذهب أحمد بن حنبسل وأهل السسنة هن 
كثير من المتأخرين المنتسبين الى أحمد بن حنبل والسذين مالوا الى يعض 
المعشزلة كابن عقيل › وصدقة بن الحسین این الجوزي وفغرهس م۲۳۱۱ 
وهکذا تبین لنا جلیا بعد هذا النص الواضح من ابسن تيمية ان آلباقلاني 
کان يقصسد بكلمة ل الحنبلي » التي فیسل پهتا عض 
۔فتاویہ حنبلية العقيدة في مسالة خلق القرآن ولیس حنبلیة الفقه والٹروعء 

فنبین لنا اذن ان مذهبه في الفروع كان مذهب الالكية وكان مذعيه 
في العقيدة مذهب أهل السنة » وان مذمبه في مسالة خلق القرآن کان 
مذهپ آحمد بسن حئیل .۰ 

ملامج عن شخصية الباقلاني وتقسسافته : 


e E آ جف‎ 





عرف الباقلاني يانه كان رجلا عالي الهمة » واسم الاطلاع ۰ قوي 
الذاكرة © سریع الخاطر + حاضسر البدهة ؛ متقد اسنہ کاء وکانت له 
تسخصية E‏ » ومهابة عظيمة لدی آقر انه. ومعاضسر یه دی على ذلك ما 








۴ ب موانقة صريع المعقسول لصعحيح المنقسول لابن ثيمية : ج ٩‏ 


بب 181 نه 


.. فاختلفت. الیه 


آورده القاضین عیاش من آن 5 ذر الهروي قال : د كان سیب اخدي عن 


لقباضي أي ایک ومس قاني بقدره أني كنت مرة ماشیا مع ابي آ تس 
عا الدارقطني اذ لقینا شاب ء فاقہل الشیخ آیو آلحسن عليه و عة 


ت 

- ودعا له ء فقلت للضشيخ : من هذا الذي تصنع به هدا ؟ فقال لي : صلا 
.ابر یکر بن ا ...لر السثة وقمع المجتزلة واثنى عليه أ قال أبس ذر : 
و أشني عنة من پومتلط ۲۳۳ 0 وکان معروفا بالورع والند 

. والحياة الجادة الهادفة 2 ولم يسسرف عنه أنه الغمس فيمأ انغمس فية 
غیره من رجال اد وله الیو پهیه م ترف ومجون ء اج رغم | تسأله بالك 
عفد الدو له البويهي وبا بنه صمصام الد و ند من بعذہ ورتم نمتعه پمنصب 


خطر وھو القضاء ہل کان نعتسسسن رئيس القضاة » بيده أمر تعیینهم 
و توليتهم » تما يدل على ذلكف ما چسدء ي 
الترفی 2۲۶ ص الله وی انقضاء بعکیر( من قبل أبي يش بن 


رقم نمتعه بهذا الجاه الكبير والتفسوذ 


0 في ترجمة أبي حامد أحمك بن محمد 
. الامستوائي, 
الطیب الباقلانی(۳۷) ۰ اقول : 
العريض لم یکن مخالطا لرجال الدولة یتتبی.مجالسهم أو ينادمهم ہل کان 
واقفا حياته من آجل. العقيدة والدفاع عنھا ء ولم يعرف عنه کلل مذ بد 
.التدریس والتالیف ستی توفی * 

وقد كانت محالس اللهو شائعة آنذاك جتي من قیل کشسبسیر من 
القضاء والوزراء وكبار .رجالالدولة » وتكي لنا كتبالادب كثيرا من قصص 
هذه المجالس » وعلنا ناشذ فكرة عن هذه الحياة مما دکره التعالبي اثناه 


حديثة عن القاضي الننوتي اذ قال : 'ز ويتحكي أنه كان في جملة القضاة 


الذين ينادمون الوذيد المهلني ويجتمعؤن عنده في الاسسيوع هرتين على 





۹۳ مد تسسرحمة القاضى يي عياض للباقلاني اللحقة بکتاب أ لتم سسس 
ص 55959 ٠‏ 
۲ س البيين كذب الفتري لابن عساكر .ص ۲2۷ ۰ 


اطراحم العشىة والتبسط ٹی القتصف والخلاعة : أبن قربعه واین معروف 
ح : 3 


HE 


: ج 3 آلا 
والقاضسي التلوخي و غير هم e‏ وما سی الا أبیضی اتلحیا طوبلها ؛ و تا 


7 اة 


۰ : 
كان الوزين الهاي فاذا تكامل الانس وطاب ا مجلس ولذ السماع 

الطظرب منهج متخده ء وهبوا ثوب انوقار للعقار » و تقلبو! ف ۃعطاف الع 
۰ 555 9 شس 

اق : ۳ 

کي لے وال شن > ل ع قي قله کل و الہ منهج کاس ي 5 له 


مثقال ال ما دونه هملوءا شراب ۰ فیفمس لحیته فيه بل پنقعها حتى 
تتشرب أ رد دير شن ها رقم على بعش ودر قصون أب معهم (6) + 

. وقد يكون في هذا التصسویر ميالغة الاديب الا أن ذلك لا يؤش في 
حقبقة دود هاءه حالس ٹھژلاء الکبار € ولا شك أنه کان مما ەسس 
وزراء اأدولة إن بكرن لاناضي ‏ نصیہب في مجالسهم ٠‏ إلا اننا لا تسده 
۳ عالا يغلب على سياتة إسلوب العلماء ومتکلمی ذلك الزمان من العكوف 
على التاليف واكتدر يس والاشتغال بالجدل والمناظرة دفاعا عن الدين ٠‏ 

كان الباتلانى شديد الاعتزاز بنفسه بتجا ذلك واضحا عندما 

ا کې .- لل + می 
شخص الى عضد الدولة ف شبراز ودخل مجلسے ٠‏ وکان عن یمن اللك 
مکان خال اعدم لوزراء ,2 ولم تقبل نفسه الابیة أن مجلس ف هو مسر 
المجلس + فن بات أن سار غ الى هذا الكان الخالی ة ۳ 

حا هه ب تيه “>7 ٭ - 
جع عضد أضو ۹ لمحي تلو سه فر من غار أن لخدي أو یدن له ق 
ذلك ء وِلِکن ما لبث عضد الدولة آن عرف له فضله وتفوقه العلمي فدفع 
اليه باینه صمضام الدولة پژدبہ(٥٢)‏ وکذلك حین سافر ال ی ملك السروم 
و دان عن در |سیم اقول ہیں مني ان ان يطاطىء الماتل زأسه لحني 
عنقه ء وشل الارضی امامه »> وقد علم الملك من أن المأقلاني لن ش.ه 

و ی فد ی ي سا ., 8 


ذلك قامر وضع سر رہ آمام باب منخفض لا يمكن الدخو ل منه الا بعد 





0 





5 سا يیتيبة الدھر للثعالبی ج ۲ ص ۹٦۱۰ء‏ 
۰ ل انظر : ترجمة القاضي عياض للباقلاني الملحقة بكتاب التمهید. 


ص 5٩4‏ سب 





انحناء . وفعان الباقلاني لهذه الخدعة فبدلا من آن بدخل بوسهه دخنل 
نظهره . ستی لا ينحني للملك) ٠‏ وپذا فوت عليه الفرصه التي كان 
پررجوها والکيدة التي کان قد أحکمھا ‏ وكان بذلك في غاية السسذكاء 
والفطنة » واباء النفس ۰ 

واما من ناحية النضج العقلي والثقافة الواسعة والمقدرة الفائقة في 
الاحتجاج العقلي السلیم » فحدث عن البحر ولا حرج + ويكفي أن يشهد 
له الصاحب بن عباد فيقول : ان الباقلاني بحر مغرق(۳۷) وکان له لسان 
لا يغالب في المناظرات 
ويکر ان ابن شلكان أنه كان كثير التطويل في المناظرة » مشهورا بذلك٠‏ 
وجرى يوما بيئه وبين آبي سعید الهاروني مناظرة » فاکش القاضي فيها 
الکلام » ووسم العبازرة » وزاد في الاسهاپ » ثم التفت ای الحاضرین وقال: 
اشهدوا علي أنه ان اعاد ما قلت لا غير لم اطالبه بالجواب .۰ آراد بذلك 
تعجیز خصبه . فکان الخصم امکر منه » لانه قال : آشهدوا علي آنه ان 
اعاد کلام نفسه سلمت له ما قال(۳۸) . 0 

وپذکر این عساکر آن. الباقلاني ناظر اسسستاذه ابا عبدالله بن 
مجاحد الطائي الى أن الفح عمود الصبح . وظهر کلام القاضي علیه(۰)۳۹ 

وكان قوي الذاكرة » ومما يدل على ذلك ما روی : أن کل مصنفي 
بغداد کانوا اذ! صنفو! ینقلون من كتب الناس الى تصانيفهم سوی‌القاضي 


۳ 


ي‌بکر » نان صدره پحوي علمه وعلم الناس۳۱؛) وکان حاضي البديهة ٠‏ 


۹۷ے تاریخ بغداد للحافظ الخطيب البغدادي ج وا ص هلالا ٠‏ 
۷ ۔ تبيين کذب للفتري لاین عساکر صن ۲۶5 ۰ 

۸ س وفیات الاعياث لاس خلکان + ج ٤‏ صن ۲۹۹ ۰ 

۹ سس ٹیس کلب الفتري : ص ۲۲۱ ۰ 

۰ س تاريخ بغداد للحافظ الخطيب البغداديیٴ : ج ۵ ص ۸۰ : 





ب ۵ ۱ یب 


سریم الجواب × ويصور لنا ذلك ما حکی من آن داین العلم(۶۱* شيخ 
الرافضة ومتکلمها ہے حضر بعض مجانس النظر مع اصحاب له ,2 اذ أقبل 
القاضي الباقلاني ء فالتفت ابن المعلم الى أصسابه ,2 وقال : قد جأء سم 
الشیطلان فسمع القاضي 2 بعدہ عي القوم کلامهم ٤‏ فلما سلس قال لابن 
العلم واصحايه : قال الله تعا لی : الم تر آنا ارسلنا الضیاطین عی‌الکانرین 
تژزهم ازا(۳+) آي إن كنت شیطانا فانتم کفار ۰ وقد ارسلت الیکم۰):۳ 
وبا يصور هذا أيضا ما يذكرونه من أنه دخل على ملك السروم 
وما قيل فيها ! فقال له البافلاني : هما ائنتان قیل فیهما ما قیل : زدج 
نبیثا » ومریم بنت عمر‌انل » فاما زوج نبينا فام تلد » وآما مریم فجاءت 
بوئه تبحمله عل كتفيا » وقد برأهما الله ممأ رهيتا به , فانقطع املف 
ولم بحر جوايا2؛) ٠‏ 
وکان لديه القدرة آلفا نقة عل افحام الخصم ء یصور لنا سسكا 
ها روی انه دخل عل منك الروم یوما فرآی عنده بعض الطارنة ء فقال 
لکبیرهم على سبيل الدعابة ‏ كيف آنت ؟ وکیف الاصل والاولاد ٩‏ 
فقال ل» الملك س وقد عجب من قوله ب ؛ ذكر من أرساك في کتاب الرسالة 
١‏ ل هو ابو عبدالله محمد بن محمد بن النعمان بن سعيد البغدادي 
المعروف عند الشيعة بالشيخ المفيد + وعند غيرهم باين العلم 
أو أبن المؤدب . ولد عام ۳٣٣‏ ھا وتوفی عام 47 ها راجع 
تاريخ بغداد ج ه ص 1/8؟ ومرآة الجنان لليائعي ج ٣‏ ص ٦‏ 
وروضات الجنات للخوانساري ص ۲۶ .۰ 
۲ سورةٌ مريم 13 : الآية كم ٠‏ 
۳ تاريخ بغداد للخطیب البغدادي ج ٥‏ ص ۲۷۹ والانسسساب 
لامعا تي ص ۲ ۰ ومرآة الحنان لليافعي ج ۲ ص ٦‏ 
4 س ترجمة القاضى عياض للباقلاني الملحقة بکتاب التمهیه ص ۲۵٩‏ 
وتبيين كذب المفتري لابن عساكر ص ۲۱۸ - ۲۱۹ ۰ 


أنك لسسان الامة » ومتقدم على ضلماء آلملة ۱ .ما علمت آننا ننزه صوّلاء 
عن ي والاولاد ؟ فأنعاب الفاضي آبو بكر رایناکم لا تنزهون الله 


ب سیسانه ‏ عن الإهل رالاولاد » فهل الطارنة عندکم أقدس وأجسل 


با ضز 


2 


به ات کرو 
نے یه سم 


بهذه السمات التي امتاز بها الباقلاني تفوق في عصره تفوقا ,دایعا ی 


4 ۰ 09 1+ ۳۹ 2 35 ۰ E 
الله سسىحانه و تعا یىی !1 فسقط قي آیدیھم دلم پرددوا جرايا: 14 ٭‎ 


أهله ايام بالدفاع عن مذھہب اھل السنة خبر قیام ۰ 
ج ما الكلام عن تقافة الباتلاني قانه من الى روف بغزارة المعرقة 4 


ا ۳ 


وسعة الثقانة وخصوية الا نتاج 2 بقول عنه الطب لشاف دق 


٣ 
٤ 


تمرف ائناس بعلم م الخلام وآحستنيم خاطرآ وآجودهم لسانا وأوضحھسم 
مرا نا وآ نجهم عيارة ء وله التصانیش الكثيرة النتشرة ف الرد سیت 


ا خالفینل من اثر افضاه والعتزلة والجهمية » والخوارج وغیرهم(۱+) 8 


ويحكي عنه ابن عساکر اه کان پدرس نهاره وأكشر ليله » وکان 

بحصنا من حصون ا مسلمیٰ » ما سر آهل البدعة يد کسر و رھم یمو تاه 

وكان كل ليلة اذا صل الحشاء وقضی ورده وضع الدواة بين بديه و کنپ 
متا و ثلائين ورقة تصنیفا من حفوظطه(4(۷ ۰ 

روي آنه کان تهم أن يختصر ما يصنفه قلا يقدر على ذلك لسعة 

یلم : جا حفظه ء وما صنفب احد خسلافا الا احتاج أن يطالع كتب 


العلےاء تان صنفه من حفظے(۸؛۰) ٭ ا 


ت ع 2 


| یس ی سس ی سیر سوه 
٦ق‏ 


8 ل ترجمة القاضي عیاض لاباقلاني الملحقة بکتاب التمھید صن 7د2٦‏ 
زر تم کلب اأفتر ري لاہن کس ص ۲۱۸ 51552 ° 

تی تار ہن شاد نس 2 صن ۷۹ . 

۷ س لی مس ۱۳۰ > ۹ 2 


VTA ص 9 ھن‎ ٤ تاریخ بداد لاما فول ] لشولیب البخاهادی‎ ۳ EA 


لس 0 ہے 


دہ ران میعط زسال طلاب العلم ورواده ء آألیه دون »> دش دابه 
يزدحمون وقد ان اله جام التصور نیقاداد حلقة عظیمة پجلس ذ 
میحلسا عاما, ¢ لحارم علماء الاه شب ورحال الدولة ودعاة النحل ١‏ 


معارثه البواسعة م يشلج صدور رھم ' 


قیسمعون صن 
مس لم بأل ھا 


تقد کان (لماقلا ني فعلا حصنا من حون السا 
كة في تأصیله » 2 ء وکان آکشر 


ف نكست دعا ثم المذخب والمشنار كا 


الذہب ویکشنف عن حقائق ألدين والغقيدة وتارة ينافج عن مذهب آهل 
السنة و ل اصنحاب آلار اء التالنة » آو آلاهوزء الحامسة » آو [لذاهب 
التطر فة ولقد کتب القاضي ابو بكر من الکتب ما 
والعار ف ء العقنية والنقلية السائدة في عصره ۰ 


وافر في مختلف العلوم و 
وحسہنا تأ كيد ذلك أن ترا لہ کناب ا مهك الذي لأس تمل عى 
مهات القضنايا الفكر يه ¢ والعلمیة 


جملة من المباحث المهمة للقن تعتبر من | 


اٹ >2 العلم واد یامه 4 وطرقه > ومرائية + وضسروب اتعلومات 
وحقائقی امو جودات 5 وذكر إدلة “حاءوث العالم وائیات محدژه : ومخالفنهة 
تخلقه" ء وما يجب لله تعائی من الواحدانیٰة ؤغيرها من الصفات الکمالیاء 
ومباحت النبوة » ؤردوده على آهل كلل المخالقين لملة ‏ الاسلام من الیهسود 
والنصاری والحوس وآهل التثنیةه و صاب الطبائع والمتحمن و کذلاک 
ردوده عل آهل التتجسيم والتشبية و المعتسزلة وال افضة .والضوار 2 
وغار ذلك من المياحث الكلامية ٠‏ 

فان الاطلاع على هذه الراضیع التي بحتو بها کناب التمهيف يقفنا. نأ علی 


حأ نيه عظیم من عبر ته الفذة 2 ومقدرته الفائقة عل 7 أ لخم 


لصح تيد حو 











5 س انظر ز شفرات لقعب لابن عمساد الحنيلي ج ۲ ص ۱٦۸:‏ 
وألدیباج الذهب لابن فزحون الالكي ج ۲ ص ۰۰۲۲۸ . 


سے ۱۵۲ سم 


وام حبچه + ومنطقه السلیم » وبیانه النير » ویمطینا کذلك صورة 
واضحةلثقافة الباقلاني الواسعة , إذ إن هذه السائل التي عالجها في هذا 
الكتاب دغيره عن كتبه الخالدة تژکد لنا انه قه درس علم الکلام , واحاط 
بدقائقه وإستوعب اتاويل العلماء ومذاعبهم على اختلاف نزعاتهم » وتباين 
فلسفاتهم كما أنه اطلع اطلاعا واسعا عل تاريخ الديانات واتجاعات الفرق 
واللل والتحل ء وکل ما يمكن أن يتصل بهذه الامور من علوم ومعارف. 
واذا أضفنا الى ذلك ما كان لعصر الباقلاني من حركة علمية واسعة 
شاملة لجميع جوانب الفكر » وألوان الثقافة ہ وهأ يموج به عصره مسن 
وای آلادب والفلسفة والنطق والنحو :د والفقه »> والتفسر والحسدین 
والکلام ء والتصوف » وأساطين اللغة » والبلاغة » والبيان » أمكن إن 
نقدر ثقافة ابي بكر 2 وتشعبها ہ وعمقها » وأمكن أن نعلم أن العلماء لم 
يعتبروه ل جزافا - رأس مدرسة الاشعرية بعد الشيخ ابي الحسسن 
الاشعري > بل قد رأينا كيف كانت تطلق عليه احيانا كلمة «الاشمري» 
وما ذلك الا ما عرف عنه من قيامه بحق الدفاع عن هذه آلدرسة » وقد 
وفق في ذلك ما لم يوفق غیره من معاصریه ۰ حتى قال عنه المؤرخون : 
« انه اعرف آلناس بعلم الکلام وفارس میدانه » و « امام متكلمي اهحسل 
الحق » وأفضل المتكلمين المنتسبين إلى الاشعري » وليس فيهم مثله لاقبله 
ولا بعده 2 ولقب شيخ السنة ولسأن الامة » واعتبر مجدد الدین عسیٰ 
دأس الماثة الرابعة على الصحیم(٥٥)‏ . 
وكما آنه آلف في علم التوحید الف کذلك في اصسول الفقه » فان 
امامته وتبحره في اصول الفقه له یقلان عن امامته وتبحره لي علم التوحیدء 
٥‏ س راجم في ذلك : تاريخ بغدآد ج ٥‏ ص ۳۷۹ » والثبيين لاسن 
عساگر ص ۲۱۷ والشذرات ج ۲ ص ۱۱۸ والدیبام الذهب 
ج ۲ ص ۲۲۸ » واچتماع الجیوش الاسلامية لابن القیم ۰۱۲۷ 


س 8٤‏ س 


وير دليل على ذلك أن أي كتاب من کتپ اصول الفقه لا بخلو من آراثه 
الاصيلة القيمة , وله تاليف كثيرة في هذا المفممار * ستشير اليها عنسد 
بيان مؤلفاته ان شاء الله تعالى ‏ وكذلك نرى في كتبه الاخرى كاعجاز 
القر آن و والانتصار لصحة نقل القرآن » وهداية المسترشدين » مدى 
عبقرية القاضي أبي بكر , واحاطته الواسعة بنقد الک لام » وتي تیب 
ما تختلف به طرق البلاغة وتتفاوت من چهته سسسیل 
في علوم اللغة ومذاهب القول فيها » حتی لیمده 


وجوهه ۰ وبيان 
البراعة ؛ ومدی تبحرہ 
مثل ابن رشيق القيرواني ر 101 ها ) مرجعا يرجع اليه » وينقل هنه ' 
يقول ابن خلدون في بيان مكان الباقلاني في نطور الذحپ الاش‌عري 
« وكثر اتباع الشيخ أبي الحسن الاشعري واقتفى طريقته دن بعده 
تلامیذه ۰ کاین مجاهاه وغبره واخذ عنهم القاضي ابو بكر الباقلاني» 
فتصدر للامامة في طريقتهم وهذبها » ووضم آلقدمات العقلية التي تتوقف 
عليها الادلة والانظار وذلك مثل‌اثبات الجوهرالفرد »والخلاه »وان العرضص 
لا يقوم: بالعرض وانه لا يبقى زمانين وامثال ذلك مما تتوقف عليه ادلتهم 
وجعل هذه القواعد تبعا للعقائد الايمانية في وجوب اعتقادها » لتوقف تلك 
الادلة علیها » وان بطلان الدليل يؤذن ببطلان المدلول وحملت هذه الطريقة 
وجاءت من أحسن الفنون النظرية والعلوم الدپنیة!۱) " 

فلم یکن الباقلاني اذن محرد ناقل لتراث الاشاعرة التقدمین علپه» 
بل قد قم على يديه توضيح بعض النقط ۰ وتحديد پعض الفهومات 
واضاف مباحث أخرى جديدة الى علم الكلام , کمباحث الجوهر» والعرض 
وما يتعلق بهما من أحكام ٠‏ 

وهذا ان دل على شيء فانما يدل على افقه الواسع ف علم الكلام » 
واصالته واستیعابه لائران الثقافة في عصرم ٠‏ 





ب مقدمة ابن خلدون: ص ٠ ٦٦٤‏ 


بت ۱۵۵ ہے 






1 


او 


aza 


1 


ف اٹھسال الما و 3 لتساك ہچ البو بهی 


اتفال الباقلاتي ٹعشیک اندو له اليو وي : 
بو ار 


ا ری بی ھم ید چس 





عرفنا ان لباقلاني ولد قي البصرة » وتعلم وسکن ف بغداد وتشر 
كتحي التراجم الى آنه انتغل الى شبراز ٭ ویظھسر ١‏ اند کان لك أتمسام 
تحصیله ءواکتمال نضوسه » وكان سيب استقدامه ال شاراز آن عضد 
الدولة کان ہے کیا کر ا مورخون(١)‏ ہے ملک جب العلم والعلماء » وقد 
أفرد في دازه للعلماء والفقهاء » والتکلمین مموعلسا بجمتمعون قبيه للمناظرات 
العلمية 4 وکان عضا الدولة سنو د ممھم في هذه الیاحثان والمناظرات, 
وقد لاحت آن آکثر إل العلماء في مجلسه کانوا من آهل الاعتزال ٠‏ ولم يکن 
ای من أصل السسنة دن يمثل مذهميم + آد ينطق پاسانهم » فسال : 

یف له بوستد في للجلس احد منهم مع انتشار ر مدھبھم ٠‏ وکان |ا اخطاب 

موحها ال فاضي قضانه بشر بن ألٰحسن(٢)‏ و نان معتز لیا » فشسال له 


انهم عامة أصحاب تقلید ددداية » بروون الخبر ؤضسدمھ ۔ 











5 سوه آلبائلانی اة عن کتاب ۳ تیب اخدارك للقاضي عیاض 
اللحقة بکتاب امه م ۶۳ ۲, والتسین ! لابن تسار ص۵۸ 
۷ تا ھکذا ناد القاضي a‏ » واما عند این الفري التلساني فهو 
1 دن الحسين ٠‏ انظر : ادها الس رياضص ف اخبار ۳ 
لہ ماب لین آحیف ين محمد د القري انتلمسا اني ب ۷ س ۸ل 


ہہ ۱۵١‏ س 


و پعتاندو نهما جمیعا » وانه لا يعرف من آهل السئة من بپستطیع. ان يوخ 
بنضرة مذجبه » لأنهم لیسوا من _آهل. النظر » وقد اراد القاضي پهسنه 
الكلمة أن ينال من أعل السنة .. وان يصرف عضد الدولة عن أن يفك 
فيهم ۳ آو شعن دا متهم الى ي متحلساه 4 تم شل بثني عل المعتزلة 4 وأ نهم 
. أجل الر أي واغرفة ء وأصحاپ الفکی والنظر » لکن هذا القول لم: يقنم 
كيد e‏ سبال أن ا مهب طق الازضن "من اج 
پنصره ! وآهر بالبحث عن مناظر عنه لیحضر الجلس ويدافع عن مذهيهء 
فلما ری التاضي منه العزم والاصرار ۰ قأل : سمعت آن پالبصرة رجلین 
من علماء آهل السنة : احدهما شیخ وهو ابو الحسن الياهلي(۳) والثاني 
شاب وهو الباقلاني, فکتپ السلطان ال عاملة بالبصرة آن يبعتهما لیه» 


وارسل اليهما مالا من طيب ماله ثنفقتهما 


فلما ورد الکتاپ امتنع آلشیخ آپو الحسن الباهني آن بحضر مجلس 
الساطان ء فقال هو وبعض أصحابه : هؤلاء القوم فسقة 7 لأن الدیلسم 
ومتهم بنو بویه کانوا دواقض - لا یحل لنا آن نطاً بسناطهم ولیس غرضص 
لللك من هذا الا آن يقال : أن مجلسه مشستمل على اصحاب الما بسر 
۰ے 2 ولو كان دنك خالصا نله لنهضت ۰ ولئن الباقلاني لم سمي 
زآي شيخه فقال له : إن هذا الامتناع يسسسوغ للخصوم أنٴ پرموا أحل 
السنة ضیف النظر وقلة السبة » وأن قولك هذا شبيه بمقالة أبسن 


as یھر‎ 


i 8‏ ہس امد 8[ 1 . : 
٢إ‏ سم ہو أبو أ ەسەن البلاهلي لسري صاسحب ابي اخسن الاشعر ي 


وهو دن شیوخ ااباقلاني . وسسنذکر ترجمته ان شباء الله 


ب ١۷‏ حم 


كلابي ١61‏ دالمحاسبي:*) ومن کان في عصرهما ممن نهوا عن ضور مجلس 
ان حتى ادى ذلك الى امتجان الامام آحمد پن حنبل وضرپه » ولو 
نهم حضرو! مجلسه واظروہ ء لكفوه عن هذا الام » وتبين له ما عم 
علیه بالحجة : وانت آیضا س آپها الشسيخ س تسلك سپپنهم سنی يجري 
علی الفتهاء ما بعری علی آحمد » دیفولوا : پخلق القر‌آن » ونفي الرژية ء 
وها آنا خارج تن لم تخرج ۰ فثال له الشیخ : اما اذا شرح الله صدرك 
لذلك ء_ نافعل ٠‏ ۱ 


بقول الباقلاني : فخرجت مع الر سول ف الب نحو شپراز(٦ا‏ 
پحکي صاحب آزصار امسر ياض في آخبسار عياض عن الباقلاني 

انه قال : عندما دخلت مدینه شیراز » استقبلني ابن خنیف( في جماعة 
توفي بعد ۽ ام 25 0 3 راجع 1 الفهر سسسست لاین الندییم 
ص ۱۸۰ من الطبعة الاوروبية 

۵ سد هو آبو عیدالله الجارت بن اسد الملقب بالمحاسبي > ولد پالیصرة 
عام ١36‏ ف وتوفى ببغداد عام ٢٤٢٤‏ وو صوق معروف واحسد 
السنفية الذين يقفون عند التصوص ٠‏ ولكنه اضطر أن ١‏ 
من الحدل للرد على العتزلة فهجره آلامام أحمد لذلك ثم عرف 

فضله ۹ راجع کتاب الد کتور عبدالحلیم مود عن الحاسپي ۰ 

3 - انظر ترجمه القاضي عياض للباقلاني الملحقة بكتاب التمهيسد 
" والتبیین لا ین عساکر ص ۱۱۹ ہے ۱۲۰ والکامل لابن الا نس 
سب ۹ ص ٦‏ ف 

۷ ساهو : محمد بن خفیف أبو عبدالله الشیرازی شيخ اقليم فارس 
ودصاحب الاحوال والقامات > وهو من اعيان تلامذة الشیخ بی 
ان شاء الله تعال > توفی عام ۱ هاه شسسلرات الذهپ 
بج ٣ص‏ ۷ء ۱ 








سس ۱٥۸‏ ہے 


بارس فیه اصتحاپ « انلمع » للشیخ أبي الحضن الاشسعري قلت ئه : 
تماد على التدريس ما کنت ء فقال لي : اصلحك الله آنما انا پمنزنة 
التیمم عند عدم الاء » فاذا وچد الماء فلا حاجة الى التيمع » فقلت ته : جزاك 
الله خیراء وما انت ہمتیم ء پل لك حظ واف من عتا العلم ۰ وانست 


على الحق ء والله ينصرك ٠‏ 


ومکدا بتی القاضي ایو بكر في شیراز پناظ الستزله » ویرد علیهم 
جتی اذا رای منه عضد «تدولة ما رای من سداد الر‌آی » وقوة السچه ء 
وانتصاره علی من پمچلسه من رژساء العتزلة » مال اليه » وأعجب يه ٠‏ 
ودفم الیه پاپنه صمصام الدولة یعلمه مذهپ اھل السنة ء والف لسه 


كتاب التمهید( و تو لقت بينه و ہیں صاحبه الصلات ٠‏ 


وهکن1 كانت الر حلة علمیة ہما جرق فیها من مناظرات و یما وقب 
فيها عل ر القوم ٠‏ وما رد به علیهم سثي لقد آلف کتا ہا مت اد 
الشيرازيات »> ولعله یکون قد ضسمنه مناقشا ته » ومناظراته ف شیران ۰ 


ولم بزل الباقلا ني مع عضد الدولة اي أن قدم يغداد . وکان دخوله 
إباها في سنة ٦٦۷‏ ء وظل الباقلاني اثيرا لديه , حتی انه جعله رئيس 


البعثة التيی أوفدجا فی سئة ۲۷۱ ف إلى ملك الروم(۱۰٩‏ ۰ 





۸ - ازمار الریاض في اخبار عياض لشسهابالدين أحمد بن محمد 
القري النلامساني : ج ۲ ص ٠. 8٠‏ 

۹ . التبیین لابن عساکر ص ۱۲۰-۰۱۱۹ ۰ وترجمة الباقلاني اللحقة 
دکتاب التمھیكد ۳ والكامل لابن الا یر ی ٩‏ ص ٩‏ ۰ 

۰ ۲۷ ل مقدمة کتاب اعجاز القرآن للسید آحمد صقر ص‎ ٠ 


س ۱۵٩‏ س 


". وحلته ال الووم : 


کان هی وله الى الروم آنه ما مات ارمانوسي ملك ال وم » لش 
ولدیه : پاسیل وقسطنطین طمم بعض فواده فق منکه ء رکان تن هویء 
9۶“ 10+ وف بورد الرومي الذي أعلن الحرب على ولدي 
الف را هزماه ۶ وا ل ك و ج وهه 
وفلم الاتوان بدلاش » فارسلا من .قب‌هما رسولا آلی عضى. الدولة ليقسه 
٠‏ فل ورد سنه :. وليعرض على الملك.: آن يسلم..اليهما وردا. نی نظطسسسپر 
اطلاق سراح جميع أسرىالمسلمين في‌بلاد الروم .» فمال عضد الدولة ای ذلك 
ولكنه لم يسلم.اليهما وردا ء وانما. ارسل اپا يثرن الباقلاني إلى. پاسپلء 
وقسطنطين ليفاوضهما في هذا الام ء. وذھپ الباقلاني آیی. الروم ء 
وعاد ومعه مشروع معاهدة » ولکن عضك الدولة بدا له ان يلفس في 
العاهدة پاسش‌جاع بعض الحصون الاسلامية التي تانت وافعة في ايدي 
الروم فارسل هذه للرة ابا اسحاق پن شهرام » لیکمل ما بدآه الياقلاني 
قلما رجع آپو اسحاق ۰ وجد عضد الدولة قد اعتل العلة التي مات منها 
سنة ۲۷۲ ه فوقم اپنه صمصام الدولة العاهدة پشروطها(۱۱) ۰ 
مکذ! ظهر لنا آن الرخلة کانت في ظروف سياسية » ولم تكسسن 
ظروفها غامضة أو غير معروفة السبپ » وكذلك لم نکن مهمة البافلانی 
في هذه الرحلة مدنية علمية فقط لتبادل «لراء » ومعرفة وجهات النظی 
الدينيسة »> كما بقول محققا التمهند : محمود محمد: الخضسسبري ٠»‏ 


وم‌حمد عبدالهادي أبو ريده * نعم الرخون أنه ہد دار اسسسان 


رتسم جسم سم 








ا عون رس 


۹ ب انظر : الکامل لابن الاثیر ج ۸ ص ٣٥٦٥٢‏ ہے ۲۵ ۰ 


سے ۷۰ مت 


الباقلاني وبين ملك الرؤم فمن حضر فجلسة فن البطارقة والقسس بش 
الناقشات العلمية حول وچهات النظر الي » الا أن ذلك لا يجعل مهمة 
الرحلة مدئية علبية صرفة ٠‏ لآن یا ب كما علمتا - كان لتحقیق عدف 
ا بحت ؛ ولا عجب في ذلك .ء فان الفقهاء .والعلماء_ کانو! يقومون 
پانسفار ب بين المبوك لانهم کانوا الطبقة المستنيرة في البلاد . 


ولا شك أن شخصية البافلاني القو بة كانت: ترشحه للقیام پمشل 
هذه الادوا السياسية فقد ذکر ابن الاثير ان قرواش بن المقلد أمير پئی 
عقيل ٠‏ الذي آنت اليه السيادة في الموصل ٠‏ والانبار والمدائن ٠‏ والكوفة 
'خطب للخليفة الحاکم يأمر الله الفاطمي ٠‏ فارس سل الخليفة العباسي 
اقادر بالله ابا بکر الباقلاني ای‌بهاءالدولة لبويهي لكي یقنعه بأن یعمل‌عل 
قمع عذه الحركة » فارسل بهاء:لدوله جیشا اضطر رواش الى عسادة 
الخطية للخليفة العباسي(۱۲) ۰ 


سفارة القاضي الباقلاني عند ملك الروم : 
7 7 5 5 5 


علمنا ان ذهاب القاضي الباقلاني الى عضد الدولة بشيراز ٠‏ وظهوره 
على زوساء المعتزلة في مجلسه واعجاب عضد ال به وقيامه ۱ 
ابنه صمصمام الدولة مذحب أهل السنة » وتاليفه کثان ا له . 
کل هذه الاعتبارات رفعت من مکانة اقاس ۰ وجهلته محل ثقة عضد. 
الدولة » الامر الذي كان سيبا في جعله رئيس البعئة التي أوقدها سئّة . 
الى ملك ایوس ٠‏ 


۱ 5 الكامل لابن االاثين چ ٩‏ ص ۸۲ 
۲ سب مقدمة کتاب اعجاز القر آن من ۲۷ ۰ 








مت ۱ ہے 


بين يدي الرحلة ؛ 


اعتدما نھیا الباقلاني للخروج الى القسطنطينية » قال له ابو القاسم 
الطهر " بن عبدالله ء وزیر عضد الدولة. سد می فسأله عن معني | 
هنا الاو + ناكا سر له مرادہ > قال الباقلاني : : لا أقول بھساء لان 
اة والنحس كله * والشر والخير نين الله "عن وجل سن كرا کت 
ههنا مثقال ذرة من القدزة » وانما وضعت كتب المنجمين لیتعیش بها 
الجاهلون من. العامة » ا فقال الوزير : إحضروا الي ابا 
سلیدان المنطقي 1 فليست المناظرة. من شأني. ولا انا قائم پها » واما 
انا احفظ علم .النجوم » واقول : اذا کان من النجوم کذا کان کذا » واما 
تعایله نهو من علم النطق ؛ فأحضر وآمر بمکانة الباقلاني » فقال ابو 
سلیمان للوزیی : القاضي يقول : ان الپاري - سيحانه ‏ قادر على 
أن ب رکب 2 عمرة انفس في ذلك المركب الذي في دحلة فاذا وصلوا الحانپ 
الا ء یکون الله قد زاد فییم آخر فيكو نون احد عشر » ویون 
الحادي عشر قد خلقه الله في ذلك الوقت + ولو قلت انا : لا يقدر على 
ذلك أو هو محال ۰ قطعوا لساني وقتلوني »> وآن آحسستوا الي كتفو ني 
ورموني في دجلة » واذا كان الامر كما ذكرت لم يكن لمناظرتي معه معنى ' 
فالتفت الوزير 1 لی الباقلاني وقال : ماتقول إزيها القاضى ؟ فقالليس کلامنا 
هاهنا ف قدر رة الباري تعایی » والياري قادر على كل شيء ۰ وان جحده 
هذا الجاهل . » وانما کلامنا 3 تاثر هذه آلکواکب . فانتقل ای ما ذكر 








١5‏ ب هو : محمد بن طاهر بن بهرام ابو ویس لیمان السجستاني 
کت ہاج ×5 : صوان الحكمة 3 وغبره وشیخ ابي عبان 


س ٦٦١‏ اس 


لمجزء 7 مغن فاه . أ. وال فشي تعلق . لتتلام کی تورۂ اا سو وجل ني 
مت ؟ وانا وان قنت : آن القدیر تعالى قادر عل. دنك » ما آقول : انه 
بخرق العادة ویفعل هذا » لأنه لایجوز عندنا ان بخاق الیومإنسانا من 
غبر ابوین » فاذا كان کذنك فقد علم الوززر ان هذا فراز من آسزخف :۰ ) 
فقال الوزیر : هو تما ذکرت » وفال آبو سان المنطقي : : المناظرات 1 
دربة وتجرية > وأنا لا آعرف مناظرات حلا القوم " 1 وهم ل پعرفسون ‏ 
موإضعاتنا . وعياراتنا , ولا تحمل ار ہین قوم هذا الجالهم ٠‏ فقال تد 
الوزیر : قبلنا اعتذارك والحق أبلج , نم نال ۳ اوس جیه ۽ ٤‏ وقال 1 
له :. سی فی رعاية الله(ه۱) 2 ۱ : 
: یذکر ابن .الائیر ان سفارة دی بين عضن النولة: وملك الروم 
کانت. عام ۱( ح ٭ وکان ملك الف في هبذه إلادة هيو 'الامبزاطسبور ۱ 
باسمیلوس آلثاني حکم دمن سنة ۳۹۵ ی ال سنة OMEN a‏ 8 
3 مناظرانه. : : کی 





کان من الطبيعي ان لا تخلو حیاة ا الباقلاني من مناظران ونتاتسآت . 
تن ای في عصر سر الذي کان. امع بمختلف البْاحب .والنخل 
المختلفة . فقد عرف الباقلاني باعتز ازه بالعلم ومقدرة فأئقة عل أيراد 
الحجج الدامغة . وما أوني من .ملكة البیان وسرعة البديهة . كل ذلك 
حعل منه مناظرا لا يباري » ومدافعا عن المذهب ۷ يدرك اشاوم وحسبنا : 
هنا أن نشير الى مناظر نين من مناظراټه للتعرفٍ شی إاسلوبه في الجسدل. 
مقار البالغة في افحام ا ۳ 


10 تزجمة الباقلاني الملحقة بكتاب التمهيد ص 9 
٦‏ ہے الکامل ل لابن ؛الائیر ج ۹ ص ۱١‏ ۲١ء‏ 





NY‏ ہے 


١‏ ے احدی ھاتین الناظر تین "لاك نينه وبين بعض روساء العتزلسسه 
الذین کانوا ق اق عضد ْ 27 ¢ 02 جا کس 


میں 


ون 


فلنترك الباقلاني پحدثنا عن تفاصیل ما جری حول دخوله عسیی 
مجلس .عضد الدوتة وما ذار. فيه من مناظرات » کما اوردها القاضي 
عیاض بسنده عن الباقلاني » فانه بعد ان وصل ای شیراز وسال عن 
موعد الدعول ای عضد الدوله » قيل له : يوم اللجمعة لا يحجب عنه 
صاحب طيلسان ٠‏ يقول الباقلاني : فلما كان من الغد ودخنت على الملك, 
وكان اذا صلى الظهر: وقغد العلماء » رفع الحجاب ودخل كل صاحب 
طیْلسنان ء' فدخلت والناس قد اجتمعوا والملك قأعد على سرير ملكه ,وبيل 
یدیه غلمان بایدیم السنیژف الا راتا مرف هن پسار اللك : 
وفوق الکل قاضي الفضاة بشسم ین الحسن ۰ وکان پدخل مع الوزراء 
في وزارتهم ويصغي: الملك الى رأيه في أمر الدولة ٠‏ فلما ریت ذلك کرهت 
ان اتقدم على التاس راتخطی:رقابهم من غر آن ارفم » ولم تدعني سن“ 
أن أقعد في اخریات 'الناسن وكان عن يمين الملك المخلسن خاليا ولا بقصد 
هناك الا الملك أو وزير عظیم المنرّلة » فعضیت ۰ وقعدت عن تمینه بخذاء 
قأضي القضاۃ عن یسنارء 5 فنظن الملك لقاضي القضاة نظرا منكرا وقد 
فزعوا اللي » ' واضطر بوا لأنه كان عندهم من الجنايات العظامءوما كان 

في المحلس من يعرفني ۷ وتان واحد(۱۷) فقال للقاضي : "هذا هو الزحل 
التي طلبه اللكت' من لبضرۃ فقال قاضي القضاة : اطال الله بقاء مولاناء 





سر سیم 


و وت خفیف الدی ذکر القاضي انه استقبله ات > کما 
جاء, و و وابة الواردة ف ارغان الرياض لج ۲ ص ۷۸ ة۸ +٭ 


مت ۱ سس 


0100 ) 
الغلمان والحجاب فطاروا من بين يديه » ثم اقبل فقال : اذکزوا له مسالةه 
وكان في الجلس رئيس البغداديين من العتر لة > وهو الاجدب ء 

وکان اقضح من عتدهم راعلميم ۰ وعدد کت من ممتزلة البضرة : اقدفهم 
آہو .امحاق: اللنصیبیني ء فقال الاحدب لبعض تلامیذه : سله » ہت تلد 
تعایی آن. یکلف الخلق بما لا یطیقون ؟ آو لیس له ذلك ء - وکان غرضه 
تقنيح صنورتنا عند الملك ‏ فقلت له : آن اردتم بالتکلیف القول آلحرد؛ 
نقذ وجد ذلك ۰ فان الله تعالى قال : « قل کو نوا حجارة آو حد رگا ی(۰۱۱۸ 
ونحن لا نقدر آن نکون ححارة ولا حدیدا » وقال تعای : انبثوني باسماء 
هؤلاء ان كنتم صادقين ۰ قال لوا سبحانك لا علم 5 إلا ما علمتنا اناك: 
انت العلیم العکم :۱۹ فطالبهم بما لا یعلمون ۰ وقال : « یوم یکشف عن 
ساق ۰ ویدعون غل السجود فلا یسعطیمون! ۰ » وهنا کله آمر ہما لا 
يقدر عليه الخلق ۰ وان آردنم بالتكليك الذي نعزفه ء وهؤ ما یصح فعله 
وترکه ۰ فالكلام متناقض + وسؤنك فأسد » فلا يستخق حوابا. » لأنك 
قست : تکلیب: والنکلیف‌آفتضاه فعل مافیه مشقهة عل المتلف» ومالا يكال 
يفعل لا بمشقة ولا بغير مشقة ۰ فسکت آلسائل ۰ واخذ الکلام الاحدپ 
فقال : أيها الرجل سئنت تن کلام مفهوم ۰ فطصرحته في الاحتمالات 2 
ولیس ذلك بحواب . وجوابه اذا سثئنت : هل لله تعالى ان يكلف الخلق 
جرد و | و لیس له أن يكلف ٠‏ 


فعدلت عن الى وإب : الى ما لیس تجو آب. 1 وهذا اضطر اب شنددید »قال 
۱۸ ب سوره الاسر اء : آية مہف ۰ 

۰ ۲۲ _ ۳٣ سورء البقرة : آیة‎ - ٩ 

۰ سورة القلم : آية 4۲ ٠‏ 


القاضى + فاحفظني کلامه لا لم يوقرني توقير شیوخ. » ولم:بخاطبني با 
ی في النساء » انما طرحت 

لسيؤ'ل في الاجتمالات وقد بینت لك الوجوه الحتملة » فان كان مسك 
5 المسالة كلام فهها ته : والا تكلم في غيرها !.فاعاد الكلام الارل » فقال 
املك للاحدب. : آبها الشبخ ۽ ۽ قد بين الاحتمال » وليسى لك أن تعيد عليهء 
ولا آن تغالطه ثم اني ما جمعتکم. ,ال للفائدة لا للمهاترة » ولا لا بلق 
بالعلمناء ؛ ۰ تم ا لذت املك الي وتال لي : تكلم على المسانة 9 فنقلت .: .مالا 
ە6ةھھ . 552 لا یطاق للعحز عنه ء والاخر لا ET‏ 
للاشتنال 5 بضده ».كما يقال : فلان لا بطق التصرف لاشسسستاله 
.بالكتابة 2. وما اشبه ذلك ٠:‏ وهذا سبیل الکافر : انه لا یطیق الایسان 
| لا لانه عاجز عن آلایمان » نکنه لا بطیقه لاشتغاله بضده الذي هو الكفرء 
فهذا .یجوز.تکلیفه _بما لا یطاق . واما انعاجز فما ورد في الشسرممة 
تکلیفه .» .ولو ورد لكان ا وو انا » وقد اثنى الله تعا ی علی من سأاه 
ال سخلفه: ما لا بطق فقال عز وجل : و ولا تحملنا ما لا طاقه لنا به » 
لآن. الله تعایق:لہ-ان: يفعل في 07 
غیرہ من الکلام.ء ومال . الملك الى قولي ٠‏ 


۱ ثم شال نی 0 مسالة الروية : هل ری الباري سبحانه 
بالعین ؟ وهل تجوز الرژی. عليه أو تستحیل ؟ وقال ور شيء يرى 
بالعين . ٠‏ فيجب ان یکون" 1 مقابلة العين اڭ الملك الي تقلان تكلم 
آیها الي اد المسآلة ٠‏ فقلت : لو كان الشيء يرى بالعين ٠‏ یچب 
يكون في مقابلة العين على ما قال » ولکن لا يرى الشيء بالعين ۰ فتعجب 
املك من قولي > والتفت الى قاضي القضاة فقال آذا لفن الي 


Yr 3 31 تی‎ 


بااعين ٠‏ فبأي شيء يرى ؟.فقال : فيسألة الملك ٠‏ فقال : ايها الشيخء 
فبأي شيء يرى اذا لم ير بالعين ؟ فقلت يرى پالادراك الذي في العسين 
رهو البصر(۲۱) ولو کان افشيء بری بالعین لکان یجب ان يرى بكل عين 
" قائمة » وقد علمنا ان الاجهر عينه قائمة ولا-یری به. شیثا ۰ نزاد 
اللك نعجبا ۰ وقال لنتصيبيني : تکلم ۰ .فقال : اني لم اعلم انه بقول 
هذا » ولا بنيت الا على مأ نعرف ۰ وظننت أنه يسلم أن الشيء ری 
بالعين ! فغضب الملك وقال ؛ ما أنت مثل الرجل. ٠‏ لأنك بنيت المسألة 
عن الت + ثم التفت الي .وقال لي : تكلم أنت ٠‏ فقلت : العين لا تری. 
وانما تری الاشیاء بالادراك ال يحدثه الله تعالى فيها 2 وهو البصرء 
الا تری ان اع بری انلاتکه ونحن لا تراهم ؟ وکان النبي صلی الله 
علیه وسلم بری جبریل عليه السلام : ول يراه من يحضزه ؟ واللالكئة 
یری بعضهم بعضا ولا تراهم نخن ٩‏ والدليل على جواز روبة الباري 
تعالی ۰ انه ليس فيها قلب للحقائق ء ولا افساد للأدلة » ولا الحاق صفة 
نقص بالقديم تعا ی ء فوجب أن يكون کسائر الوجودات »2 لأنه تسا ی 
موجود ٠‏ والشيء انما یری لأنه موجود ء لآأن 7 لم یکن ەرئیا لانه 
جنس . لانا نری ساثر الاجناس ا ختلفة ٠‏ ولا لقیام معنی بالرئي » لأنا 
تری الاعراض التي لا تحمل العاني » وقد ثبت بالنص وجوب رژیسة 


۱ -- یری الباقلانی ان العقل هو المدرك > وأما الجواس فنا هي الا 
ادوات تخدم العقل » وآن العلم الحاصسل من الحواس* الخمس 

علم ضروري‌یلزم النفس لزوما لادمكن معه الشبك فيالمدرك »و بری 

ان تسمية الادراکات الوجودة بالحواس مسا وذوقا . وشما ال 
آخر ذلك انما جرت على سبيل المجاز. » فادراك. الل‌وس شيء غير 

فعل اللمس 2 وادرالد الجسوس ار ٹي یں فعل الع وھکذا 7 


انظر التمهيك ص 1 .۰ 


سه ٦٦۷‏ سم 


الجق سيجانه في الدار الآخرة ٠‏ ثم جرى اله في هنذا المجلس . كلام کنر 
«عجب به الملك .٠‏ ثم اقبل على قاضي القضاة. فقال له : الى أقل لك : ۲ 
مذهیا طبق الارض لا .بد له من ناصر ؟ ولا انقنضی الجلس صحبني آبعض 
الحجاب ال منزل هييء لي فيه جميع ما احتاج البه ». فسکنته ۰ وا 
خر ج الباقلاني قال المنك لقاضيه : فکرت بأي قتلة آقتله تحلوسه حتث 
جلبس مغر مسري > واما الآن: ققد علمت انه آحق بمكاني مسي ء ولكني 
مبتلی بالملك ٹم دفعاليه ابت‌صمصام الدو له لمعلمه مذ هب أهل السنة :فعليه 
والف ته. کتاب النمهید(۲۲) ۰ 


ولکن جاء ف رواية ابن المقري التلمساني مأ يعو الى الاستغراب 
والتعجب ہ اذ انها تفید ان الفارابي صاحب النطق كان موجود! في 
المجلس » وقد امن بمكالمة الباقلا ي ٠‏ فلم تاه وتلجلج ل ا 
واقشعر » وقال : انما انا صاحب اصطر لاب »> وهؤلاء العلماء : الاحدب 
وبرغوت وغرهما لم بقدروا عیل کلامه » وهم فرسان الکلام من اشن 
الجدل والتاظرة ۰ فکیف آقدر .انا عل کلامه۲۳) . ۱ 


| فهذه الرواية غريبة حقا , لأن الغاراني کما هذ كر 0 





جيه سر س ومع م عبس س دیص سم سی مس ہے ر سز 0# 


تب ۔انظر ف کل ما تقدم : ترحمة الباقلائر اة من لر تہب 
المدارك لاقاضبي . غياض الملحقة بكتاب الف . .وازهار الر باضص 
في اخبار عياض لشهاب‌الدین آحمد بن مجمد المقري التلمساني 
ج ۲ ص ۷۸ - ۸5 وتبیین کذب المفتري لابن عسباکر ص ۱۱۹ - 
۰ دالکامل لابن الائ ی ٩‏ ص 5 ٠‏ 


٣‏ ب ازهار الرياض ف اخبار عياض لشسهابالدين احم کو محم 
القري التليبياني ج ۷ص ۸ ۰+ ۱ 


ب ۱۱۸ سے 


توفی سئنة TOE,‏ يعني ذلك أن الماقلانی کان عي سنة واحده. تسام 
وفاة.الفاراشي .اذ أنه من موالید عام. ۸٣۳٣ص‏ کما سبق تقدیرمیلاده من 
هذ!ءلا يتصور :بينهما هذا- اللقاء العلمي' + 


۲ - مثاظرات الباقلاني اف بلاط السروم : 


۰ لد اورد " القاضتي "عیاض في صق دختول الباقلاني على بلاط 
اثروم :"وما دار:نینه وین مطارنة الروم وملکیم ۰ ايل رز وة 
شخصية الباقلاني بوضوح » وتدلنا على ما كان يتمتم به من اباء نفس» 
واعتزاز بالعلم ٠‏ ولنحات' ذکية ۰ وشمائل درضية فلنصترك الباقلاتي 
د ا وس رمک تاس دی یت يم 
پقزل'طلباقلاني : فا وصلنا إلىی القسطنطینیة : ارسل الیٹا اللكك من 
سنتقبلنا ويقوللى: لنا :'لا تدخلوا على ' الملك بعنائمكم حتی تنزعوها : الا 
أن تكون شا لعلافا : وحتی تنزعوا أخفافكم ': فقلت : ۷ افر ول 
أدخل آلا بما آنا عليه من الزي واللناس © فان رضیتم » والا فضنرا 
الکتن تفرژنیا » وارسلوا بخوابها » واعود بها ۰ فاخبر تذلك لل 
O E‏ ها وامضاعه هیا مین عليه رسي الع 
الرسل ؟ فسئات عن "ذك " فقلت : أنا رجل هن علماء المسلمين': وما 
تحبزنه: منا -ذل وضتقار : "والله تعال قد رفمنا بالاسلام ۰ واعزتا بيا 
محمد صنل الله "علیه وسلم وآیضا فان من شاأن اللوك اذا بعثوا رسلهم: 
۶ - انظر : هفتاح السعادة ومضیاح السيادة : لطاش کبري زادة 

۱ ج٢٢٢‏ ص ۲۰۰ والتفکر الفلسفي في الاسلام" للدکتور عبدالحليم: 

محمودِ ج ۲ ص ۱۱۷ نقلا عن أبن خلكان » وفي الفلسيفة. 
الاسلاميية لدکتور ابراه مدکور ج ۲ ص ۸۰ ۰ 





الى ملك اس رفع اقدارہمء لا 80 1 سپما اذا كان الرسول من ال 
العلم" 4 ووضع قذره انهدام جانبه عند الله تعا لی ء وعند المسلمين : 
فعرف اران للك بذلك > فقال : دعوه يدخل ومن كنا .يساؤون 
فدخل الباقلاني وهن معه کما ارادوا » وسال اللك عن السبب ف امتناعه 
عن اتباع ما جری به رسمه الرسل من قبل . ٠‏ فشبرح وجهة نظره » 
وذكره : أن رسو قد دحل نجلا سه على أمير المؤهنين الطا تم > وادخل 
٠‏ بها على السلطان عضد اتدولة » ثم قال : فما تنکرون علي هذا ۰ وانسا 
من علماء +لسلمین ؟ فان دخلت بغير حبنتي » ورجعت ای حکمك اهنت 
العلم ونفسي » وذحب عند السلمین جاهي ۰ فقال اللك لترجمانه : قل 
له : قد قبلنا عذرلد ورفعنا منزلتك » ولیس محلك عندنا محل سساثر 
الرسل . وانما مح.ك عندنا محل الابرار الاخیار » وقد آخبرنا صاحبعم 
فی كتابه آنك لسان السلمین . والناظر عنهم ۰ وانا اشتهي آن اعرف 
ذلك منك » كما ذكروه عنك ۰ فقلت : اذا اذن اللك ۰. فقال : انزلسوا 
حيث أعددت لكم »> ویکون بعد هذا الاجتماع ۰ فنهضنا ال موضم اعد نا .. 
فلما كان يوم الاحد ؛ بعث الملك في طلبي ٠‏ وقال لي من بعثه : من شأن 
الرسول حضنور مائدة اللك » فيجب أن تجيب الى طعامنا 2 ولا تنقض 
کل رسومنا ۰ ققلت له : انا من علماء المسلمين » ولست "کالرسل من 
الجند وغرهم الذين بعرنون ما بحنسري فی هذ؛ الوطن علیهم . واللك 
يعلم آن العلماء لا يقدرون أن یدخاوا في هذه الاشسیاء وهم. یعلمون » 
واخشی أن يكون على مائدته من لحوم آلخنازیر ۰ وها حرمه الله تعالى» 
علی رسوله وعل الومنن ۰ فذهب الترجمان » وعاد علي » وقال : يقول 
لك الملك : ليس على ماقدتي » ولا في في شيء ہر سی سس 


ANS مت‎ 


ea‏ و ا و انت عندنا . كسائر الرسل ال امام 

كرحت من توم الخنازیر اتا هر جاج من 7 حظرتي : “بيني وبینه 
99 فنهشت "عل کل حال » وجلست ۰ وقدم الطعام ء ومدةت يدي 
واوهمت الاکل » ولم آکل منه شیا مغ انق لم ار على مائدتة: ما يكزه ٠‏ 


7 ار ]من دام با کر اش وعطره تم قال : 
ی تدعونه في معجزات _نبیکم : م ن انشقاق القمر ۰" کیف 
,هو عندكم ؟ فقلت : هو صحيح عندنا » انشق القمر عل عهد. رسسول 
الله حتى رأى الناس ذلك » وانما رآه الحضور » ومن اتفق نظره اليه 
5 


فى تلك الحال ٠‏ فقال الملك و وه جیع الناس ٩‏ قلت . : لأن النىاس 
لم يكونوا على آهبة و لحضوره 7 و : 
یں اف نکم وبيئه نسبة أوقرابة ؟! قلت : فهذه المائدة 
۱ بینکم کے ل 3 وآنتم رآینموها دون الیهود والجوس والبراهمة 
وامل الالحاد , وخاصة یونان جیرانکم ء فانهم .کلهم منکرون: لهذا 


الشأن ٠‏ وأنتم رأيتموها دون غير كم م 


تحير المنك . وقال بخلاده : سبدان الله ٠‏ وأمر باحضار قلان 


این ری وقال : . لا نطيقه . لأن صاحبه قال : ما في مملكني 


مبله > ولا للمسلمين في عصره مثه ٠‏ فلم اشعر اذ جاء ا کالذ ثب 
اشقر الشعر . فقعد ۰ وحکیت علیه السالة , نقال : آلذي قاله ألسلم 
: لازم:2 وهو الحق ؛ لا آعرف ثه جوابا الا ما ذکره ۰ فقلت له : تقول 
آن الخیسوف إذا كان ء پراه جمیم آهل الارض ؟ ام یراہ اهل الاقليم 
الذي بمحاذاته ؟ قال : لا راہ ات من ن کان. ف سادا ۰ ۱ 


مب ۱۷۱ مه 


7 فقلك : فما انكرت من انشقاق القس اذا کان في ناحية ان لا یاه 
الا اهل تلك الناحنة 2 ومن تأهب للنظر لله , فأما من اعرض عنة أو کان 
في الامكنة التي لا يرى القمر منها فلا يراه ٠‏ 


فقال : كما قلت لا یدفعك عنه دافم ۰ وانما الكلام في الرواة الدين 
نقلوه » فاما الطعن في غير هذا الوجه فنیس بصحیخ ۰۰ فقال اللك 
وکنف یطعن في النقلة”؟ فقال القسیس : شبه هذا من الآيات. ‏ اذا 
صح وجب آن ينقله الجم القفیر ٠‏ حتی یتصل بنا العلم الضزوري. به ٤‏ 
ولا لم نعلم .ذلك بالضرورة + دل على أن الخبر مفتعل باطل 

فالتفت الملك الي وقال : الجواب ؟ 

قلت : يلزمه في نزول المائدة مايلزمني فى فق اشقن ال وق 

کن نزول المائدة نيديا الوجب ان ينقله العدد الكثير > فلا يبقى 

بھودي ولا نصراني ولا وثني الا ویعلم هذ! شور »> ولا ل توا 


ذلك بالضرورة دل على أن الخبر مكذوب - 


في 1 القسيس وامك ومن صضصمه الحنس ٤‏ وانشضی المجلس على 


فا ا تالو املق لمحن قلق ا فا وا رن 
فی السیح عیسی این مریم *؟ 


قلت : دوح الله و کلمته وعشه » وثبيه ووسسؤلة « كمثل آدم 
حلقه من تراب » ثم قال له : كن فيكون + وتلوت علبيه النص د 


فقال : پا مسلم » تقولون : المسيح عبد ؟ 


ب ۱۷۳ سه 


فقلت : نمی » گذا نقول » وبه ندین ۰ ۲ 
قال د ولا تقولون : انه این الله ؟ 
ees‏ ار رت وبا E‏ 
.انكم لتقولون قولا عظیما ۰ فاذا جعلتم المسسيح ابن الله ء فمن ابو 
وأخوه وجده وعمهہ وخالهہ ؟ ب وعددت عليه الأقارب سے فتحر ء وقال ۰ 
با مسلم : العبد يخلق ویحیی ویمیت ۰ ویبریء الاکمه والابرص ٩‏ 
عر وجل 

قال : وكيف يكون البسیم عبدا لله وخلقا من خلقه », وقد انسی 
بهذه الآيات , وفعل ذلك كله و 

قلت : معاذ الله , ها احيا المسبيع الموتى »2 ولا ابر الاكمة 
والابرص ٠‏ فتحير وقل صبره ۰ وقال : یا مسلم تبكر هذا مع .اشتهاره 
و ي الاق »> وأخذ الناس له , بالقبول 0 ۲ 75 

فقلت : ما قال اسحد من آحل الفقه والمرفة : ان الاتبياء عليهسسم 
السلام ہس يفعلون المعجزات من 7 » وانما هو شيء ا ای تصالی 
على ايديم تصدیقا لهم ؛ يجري مجری الشهادة ٠‏ 

فقال : قد حضر عندي جماعة من اولاد نبيكم وأهل دينكم , 
الشهور فيكم ٤‏ وقالوا : ان ذلك ف كتابكم 

ثقلت : ايها الملك 2 في كتابنا ان ذلك كله باذن الله تعالى 
وتلوت عليه قوله تعالى « اذ قال الله : ريا عيسى أبن مریم » اذکر نعمتي 
عليك وعلى والدتك اذ ایدتك بروح القدس ء تکلم التاس في الهسسد 


سے ۱۷۳ س 


وکھاذ ء واذ علمتك نلکتاپ والحكمة و.لتوراة والانجيل ٠‏ واذ تغین فن 
الطين كهيئة الطير باذ ني ٠‏ فتنفخ فيها فتكون طيرا باذني ۰ د تبر ى e‏ 
والاپرص باذني + واد نخرج لو نی باذني مد وقلت انما فطل ذلك 
كلة پالله وحذة لا شريك له + لا من ذات السیج ولو كان اي يحي 
الم تى ` ۰ ویبری: الا کمه توالاب رص من ذانه . لجاز آن : يقال”: أن موسي 
فلى.البحر » واخرج يده بيضاء من غير سوم من ذاته » ولیسست 
معجزات. الانبیاء » علیهم السلام > من ذاتهم اال دول ارادة الخالق, 

فلما لم يجن متا زیو نع ارت ای لهرت عل ۱ 


۰ 


الیم اليه ۱ 
فقال اللك : وسائر الانبیاء کهم » من آدم إلى هن بعده ‏ كانوا 
1 ی يفعل ما 7 1 ۳ سس تر سور 
۳ فلت 3 5 اسان 5 1 0 لا يقدزون 7 ایقولوا 0 ان 
اج کان پتضرع ای موسی, ! وکل ساب نم تقول : ان ہی 
کان یتضرع إلى نبیه ار 
ى وت موی + وانفض تاج على جد .. 
ذال اللاي ارول اا وملسي الي" قلت . ا 


فقال : اراد ان ننج را من الهلاك , ۰ 1 
: فقلت : دعل آدری بان بقتل ويصلب ۰ ده کنر 4 0 
من اليهود ؟ E‏ 








۵ س نور الماقدة 3 ]ره ۰ ۰“ 


0 


س ج۱۷ ہم 


فان قلث ؛ اله لم يدر مأ اراد الیهود ۰ بطل ان یکون الها » واذا 
بطل أن يكون الها بطل ان يكون اينا ٠‏ 
وان قلت : قد دری ودخل قي هذا الامں على بصيرة 2, فليس. بحكيم» 
لان الحکبه. تمنع من التعرض للبلاء ۰ رد ۱ 
ود ان سان وغبرہ مما دار فی نلك الحالس : ان الباقلاضي. 
دخل یوما می الملك : فرأى عنده بعض المطارنة » فقال لكبسيرهم 
ب مدناعبا ليف أنت وکیف الاهل وف ؟ : 
فقال له اللك وقذ سب مج قوله : ذكر من ارسلك في کتاب:ٴ 
الرسالة آنك لسان الانة ومتقدم عی علماه اللك ! اما علمت اننا ننزه 
هوّلاء عن الاهل والاولاد ؟ 
فقال انقاضي الباقلاني : انتم لا تنزهون الله ۰ سبحانه وتعالى ». 
عن الاهل والاولاد » وننزهونهم ؟! 
وتعالى ؟!! 
فسقط في ايديهم » ولم یردوا جوابا 
" ومرة آخری اراد ملك الرروم آن بحط من قیمة الباقلاتي وديلة 4 
ققال (ه۰: اخبرني عن قصة عائشة زوج نبیکم ۰ وما قیل فیها ؛ 


فقال له اثقاضي ابو بکر : هما اثنتان » قیل فنهما ها قیل : 





۰ - انظر في کل ما تقدم ۰: ترجمة القاضي عیاض للباقلاني الملحقة' 
بکتاب التمهید ۰ : 


سے ۱۷9 س 


7 يديه ٠‏ ولكن o‏ الماك غن الباقاذني »> وانفته وعزنه » جغلسه 
يعتقد انه لن يقوم بهذه المراسيم » ففكر في ذلك فانتهي تفكيره الى ان 
پحتال بوضم السریر الذي پجنس علیه » خلف باب صغير لا يمكن لاحد 
أن دول الا راکعا > حت اذا دخل الباقلا ني دخل منسنیا . وتان ذلك 
عوضا عن ركوعه بين پدي اللك ۰ فلما آمر بادخال «لباقلاني من الباب . 
قطن بذکائه ای الحیلة ء فبدلا من آن یدخل بوجهه » دخل بظهره ۰ وهو 
يمشي ال الخلف ء حتی صار بینل بدي اللك مستقبلا ایاه بظهره » ثم 
رفع رأسه » ونصب ظهره » وادار وجهه للملك ۰ فعجب اللك مسن 
تا وت وه فی لفن + 


نکی اروت ریا ا سات سن ات 
اعجاز القرآن للباقلاني » حیث پقول : « ولست اشك في آن هله 
الرواية اسطورة من الاسناطیر التي نسجت خیوطها حول رحلة الباقلاني 
الى القسطنينية . وفیما قصه الباقلاني » من امتناعه من خلع عمامتسه 
نزع خفه . وتهدیده بعدم آلدخول على اللك : ونزول اللك على رأيهء» 
وقوله : دعوه بدخل ومن معه کما بشاوّون ‏ : ما یجعل هذه الفكرة 
الساذجة عيدة الوقوغ ۰ ولو قد وقعت لتحدث بها الباقلاني ء فیما 


حدث به من أخبار رحلته(۲۹) ۰ 


ولكن لا أراني أميل الى انكار هذه الرواية » واعتبارها فكسرة 
ساذحة 5 بعیدة: لوقوع > ذلك أن اصول هاتيك الى [, و فی بلاط 


3-5 


۲۹۷۷۰ مه 


الملوك كانت لها اهمية قصوى في و ٠‏ يعتير نقضها حطا عن 60 
ومسا وا“ ۱ ۱ 
ولا و عدم ذكر الباقلاني لهذه الحادقة دليلا عا عل عدم وقوعها » 
لان القاضي عیاض نفسه الذي ينقل امت هذه الو پسسنده عن 
الباقلاني لم بغفل هذه الرواية ولا وقف هه موقف السك" أو 
التضعیف بل ذکرها نتاد عن الخطيب البغدادي ۰ وكذلك فان هسذه 
الرواية لم ينفرد بها الخطيب البغدادي كما يوحي بذلك محقق کاب 
اعجاز القرآن ٠‏ بل توارد اكثر المؤرخين على روايتها ٠‏ كابن یت 


ذابن كثير ء والسمعاني واین الاثر وغرهم۲۰ ۰ 


۳3 سے انظر : تبیین. کذب الفتري این عساکر .ص ۲۱۸ ا وه 
والنهاية لادن کر جر ۷۱۱ اص ۳۰۰ ولا نساب للسعاني ص ٦٦‏ 
والكامل لابن الا ثر ج ٩‏ ص ۱۲/۱۱ ۰ 





ا ۱۷۸۔ 


ان لرابع : 


ف شيو جه و و تلامیدہ 6 وموّلفاته 8 
او 





" پذکی الژرخون ان" الباقلاني تتلمذ لكثير من ۔الشسسنپوخٴ٠ٗ‏ درس 
ع لهم وهل من علمهم ٠‏ ونجن لا نستطیم:. آن تحصر هم وانھا مسر 
ای من وقفنا عليه منهم » فهم : 


١‏ ب این مجاهد : وهو آپو عیدالله, میجمد رون اض ن ميه بن 
.يعقوب. بن مجاهد الطائي صاحي. الاشسسعري. ذو التصانیف 
ابكثيرة في الأصول ء قدم من البصرة » . وسكن و ودر ييه 
الباقلاني اصول دالکلام:۲ وکان جسن. السيرة بوالتدين. ؛ 7 ۔ وکان 

. . فقيها. بمانظا متقنا٣‏ يذكر السبكى أن الباقلاني..تتليذ على ابن 
محاهه رح الباعلي » الا إنة كان 


ف اخصن با ین مجاعد و بیس 


چا 
کان الا سش !نی واین فورك آخص با تباهلي(؟) ۰ 


۱ 


وبعتسر أبن عمات الحنبلي وفاته بعد الثلاثمائة والستی(غ) کاو وو 





شذرات الذعب لابن العماد الحنيلي : چ ۳ بص 5 + 0.0 
ب تاريخ بغداد للحافظ الخطيب البغدادي : جا أ ص 31 ۲ 
و کین ام نع + ص tai ١۷۷‏ 


طبقات السيكي ب ۲ ص ۲۵۸ ور رب 
ےشترا لاس یفوتم 


ہہ چ چ ہم 


2 


۹ 


تی 

۲ ب ابو لٰیحسن ۳ صاحب اي الحسن الاشعري : پذکر 

أبن عساکر انه کان امامیا نی الاول ۰ بل كان رئيسا مقدما عند 
الطائفة الامامية » فاتتقل عن مذهبهم يسبب مناظرة جرت له مع 
الشيخ ابي الحسن الاشعري رحمه الله ء الزمه فيها السححة , 
فبان له الخطاً فيما كان عليه > فترك مذهب الاهامية » واختلف 
ال ابي الحسن الاشعري ۰ ونشر ي بالبصرة » واستفاد مته 
قري کت قال الياقلاني : ر« کشت انا وآیو اسسسحاق 
.الاسفراديني وابن فورك معا في درس الشیخ الباهلي . وکان 
یدرس لنا فى كل جبعة مرة واحدة »> وكان منا في حجاب » 


پرشي الستر بيننا وبينه کیلا نراه ۰ وکان من شدة اشستغاله 
نالله مثل واله آو مجنون » لم یکن یعرف مبلغ درسنا حتی 
فذكره ذلك » ولم يكن الباهلي بحتحب عن هوّلاء الثلائة فقط ء 
بل کان يحتجب عن کل الناس » حتى عن الجارية التي كانت 
آتخدمه ۰ .وقد ساله تلامیده عن سبب ارسال الحجاب بينه 
وبیتهم فقال : « انکم ترون السوقة ۰ وهم اهل الغفلة » فتروني 
بالعيل التي ترون اولئك بها ٠‏ 


وذكر ابن شاكر فی « عبون التاریخ » آن الباهلي مات سسسنةھ 





85 


1 ل تبيين كذب المفتري : ص ۱۲۷ - ۱۲۸ ۰ 
۷ ل تبييل كذب المفتري لابن عساكر ص ۱۷۸ 
4 ل مقدممة اعجاز القرآن : ص ۲۱ ۰ 


له ۱۸۰ اس 


۳ ب أبو يكن الابهري : محمد بن عبدالله شیخ الالكية في عصره » 


n 


وصاحب التصانیف الهمة » وله الفقه الجید وعلو الاسناد » ولم 
بط احد من العلم والرياسة ما اعطى الابهري في عصسنسه من 
الموافقين والخالفین »> وقد آخذ عنه الکشرون ؛ منهم البافلاني 
الذي صحه فاطال صحبته ۰ ومما یذکر عنه انه اخرج في آخر 
حيانه ثلائة آلاف مثقال » وفرقها على تلامذنه ء وکاسوا جماعة 
وافرة » وآثر الباقلاني فاعطساه منها مائه. مثقال » وتوفی 
عام ۲۷۵ م(٩)‏ ۰ 

أبنو بكر : آحمد بن جعفس بن حمداق ين مالببك القطيعى 


ص 


ج ہب مم 


۶ - 5348 ) كان يسكن قطيعة الدقيق في بغداد ء واليهسا 
8 به » وهو رادي همسن الامام آحمه > روي عنه من المتقدمين: 
الداقطني , وأبو حفص بن شاهين ٠‏ ومن دونهم 2 لقبه البغدادي 


بالناقد ء وقد أخذ عنه الباقلانی الحدیت(۱۰) ۰ 


آبو محمد : عبدالله بن ابراهیم بن آیوب بن ماسي 5195 اه 


۰ ابو عبدالله : محمد بن خفیف الشبزازی الثوی سنة ۲۷۱ ص‎ ٦ 


۱۱ 
\۲ 





انظر : الديباأج المذهب لابن قر حون المالکی جح ۲ هن ا 
رشذرات الذهپ لاین عماد الحنیلی ج ۲ ص ۸۵ وشحرة النور 
الزكية : محمد بن محمد مخلوف ج ٢‏ ص۹۹۱۰ ۰ 

تاریخ بغداد ج ه ص ۲۷۹ ۰ 

انظر الشذیرات ج ۲ ص ۸ ۰ 

تاریخ بقداد ج٥‏ ص ۳۷۹ ٭ 


ب ۱۸۱ سم 


4 


و لکنه لم 





530 مج :اخليع بارس ٠‏ رصاحي آلاسوال رالقامات و هو هن آعسان 


5 تلامدة الشیخ آي الحسن 29۷ 3 وفقیه کل مذهب الشافعی» 
ەمن نود و عل عظیم تمسکه بالکتاب والسنة ء وان من اولاد 


الامراء ا حتی بلغ الذروة ق التصوف والرعد وقال : 


أنه عند وفاته أزدحم, التاس عرز یی حنازته ۶ وصل عليه نحو مائة 


مرة » وقد اخذ عنه الباقلاني علم الاصول(۱۱۳ .۰ 


آ ہو مد : الهسین تی عا ي اي النيسايوري 2 YA‏ س yo‏ 4 و کان 
له ء سح » محتنشما ء قال الحاکم : صسحبہته حضرا وسسفر! 


a‏ . 4۸ ۰ وه 1 و ئ9 
بحو تلاٹس سینة ع نما زایته در ند قیام السا : ور دن بش |[ ٩‏ 1 


سا 2 31 3 


ليلة سیعا » وآخذ عنه الباقلانی الحدیت(١١؛ ٠.‏ 


3 


أبو أحمد : الحسن بن عبدالله بن سعید الصسکري ( ۲٩۲‏ ب 
۲ ) أحد الأثمة في الادب والحفظ » وصاحب اخبار ونوادر, 


له التصانیف ات ¢ وان الصا حب بن عباد يود الاجنماع 


ہے ی4 ولا بحد , الى ذلك . سمیلا »> فقال لمخدومه مو یك الدولة البو بھی 


وما ان عسکر مکرم. قد اختلفت باحواٹھا ء واحتاج الى كسقها 


بنفسيي ء فأذن له .ني ذلك فلما اتاها توقع ان يزوره العسكريء 
يفعل ۶ فکتب اليه الصاحب 2 





ل انظر : شنذرات الذهپ ج ۲ ص ۷۰ ۰ تبیین کذب للفتري لابن 


عساکر ص ۱۹۰ ۰ 


نے انظر القشذرات نی ۲ ص ۸5 وتاریش دشداد ی ۵ ص ۲۷۹ ۰ 


لب ۱۸۲ اس 


نو 


ژلا ایتتم ‏ آن : تزورو! وفلتس سم 

ضعفنا فلم نقدر على الوخدان (السں) 
آتیناکم من بعك ارضن نزورکم : 

. وکم منزل بیکنبر .لنا وعسسوان 


ا کل و یق لسم 
بملا جفون لا بملء جفسان 


و کنب هم هد الابیات "شیثا من النثر ء فاستابه اي غىسىن 
ددشن مثله ء ورعن اه بالبیت الور 


آهم بأمر الدزم لى استطيعه وقد حیل ۳ والنزوان 


۹ ت 


بد 


سے 


2 


وقد أخذ عنه الباقلا: ني مسائل و ف فى النقد والبلاغه(*۱) ۰ 


ابن بهته : محمد بن عمز. : البزاز التوفی- سنة ۳۷٣‏ سلاا ٠‏ 
ابو محمد : عبدالله بن اپي زید. القيرواني التوفی سنة ۳۸٦‏ ص 
وحو إلفقيه النظار الحافظ . الحجة امام الالکیه: نی وقته وقدو تهم 
وجامع مذهب مالك > وشارح اقواله » وکان واسم العلم » کثر 
الحفظ والرواية » وتان فصیح القلم يقول الشغعر ويجيده مع 
صلاح » وورع وعفة وحاز رئاسهة الدین وآلدنیا > وصسسرف 
قدره الأكابر > وكان يعرف بمالك الصغير.» واليه كانت الرحلة 


من الاقطار » وکثر الاخذون عنه . وآخذ كن و اي الفقه ء 





انظر ٠‏ : الشذرات جب ۲ ص ۲ ۰ : ووفیات. الاعیان لاہن خلکان 
ج ٤‏ ص ۱۵۰ ۰ ET‏ 
مقدمة اعجاز القرآن للسید آحمد صقر 2 ا ۱ 


ے ۸۳ ے 


توفی سنة ۲۸۱ ف عن ست ومبسسيعين سستنة ودفن بداره 
بالقروان(۱۷) . 
١‏ ل أبو الحسين بن سمعون : محمد بن أحمد بن اس معيل 
البغدادي ( ۲۰۰ - ۲۸۷ هن ) الواعظ صساحب الاحوال 
والمقامات + وكان وحيد دهره في الكلام على الخواطر » وحسسن 
الوعل > وسلاوة الاشارة غ2 ولطف العبارة » دون الئاس حکمه. 
وجمعوا کلامه » ومن کلامه ما رواه الصاحب این عباد قال : 
سمعت أبن سمعون يوها وهو على الكرسي في مجلس وعظله 
يقول : سبحان من انطق باللحم » وبصر بالشحم » واسسمع 
بالعظم ۰ اشارة ال اللسان والعن والاذن » وهنه من لطاخف 
الاشارات » ومن کلامه أيضا : رأبت المخاصي نذالة » فتر کتها 
مروءة » فاستحالت ديانة »> يحكي ابن عسساكر ان الياقلانىي 
والاسفراييني کانا یاتیانه فیقبلان بده ویحلانه ۰ وکان الباقلانی : 
بقول : ریما خفی على من کلامه بعض الشيء لدقته(۱۸۱) ٠.‏ 


تلامقم : 





: وهم لا شك من الکترة بحیت ۷ نستطیع حصسسسرھم والوقوف 
علیهم ء یقول اہن عساکر : وكان. الباقلا ني حصنا من حصون المسلمين» 


۷ . انظر : الدنیاج فلذهپ بج ۱ص ۲۷: ۰ وشجرة النور ال زکية 
ج ١‏ ص ۹۲ ۔ ٩۲‏ ۰ 

۸ - انظر : الشدرات. ی ۲ ص ۱۲ وتسین کذب الغتري ۶ ص 
ی Ye‏ هد 





ب ۱۸ سم 


وما سر هل البدعه پبشيء کسررهم بموته رحمه الله ۰ الا انه خلف 
بعده من تلامیذه جماعة كثية تفرقوا في البلاد » آتثرهم بالسراق 
وخراسان » ونزل منهم ال آلغرب رجلان : آحدهما تو عبدالله الازدي 
رضي الله عنه . وبه انتفم آهل القروان وکان رجلا ذا عنم وأدب 
والثاني أبو طاهر البغدادي الناسك الواغظ › وكان رجلا صالحا شیخا 
کیںا(۱۹) ٠‏ ۱ 


ومع اننا لا نستطيع احصاء تلامیذه لکثر تهم ؛ الا اننا نذکر جماعة 


متهم 2 رهم ۱ 


١‏ سین أبو در الهردي : عبد بن أحمد ( ۲۵۵ — STE‏ ( الامام المحدث 
الحانعگ الححة الثقة المالكي . الاشعري ۰ يقول عنه ابن العماد 
الحنبلي : « كن ثقة متقنا دينا ء عابدا . ورعاء بصيرا بالفقه 


والاصول ٠‏ أل علم الكلام عن الباقلاني ل ۰ 


وبحكي ابن عساکر انه قیل لابي ذر الهروي : انت من صراة . 
فمن اين تمذهرت تالك والاشعري ؛ فقال : سبب ذلك اني قدمت بغداد 
لطلب الحدیث ۰ فلزمت الدارقطني ( ۲۰۹ - ۲۸۵ ) و نت مرة ماشیا 
معه . فمر بنا شاب » فاقبل الشیخ علیه وعظمه » واکرمه . ودعا له 8 
فلما فارقه قات : آبها الشیخ الامام ٠‏ من هذا الذي اظهرت من اکرامه 
ما رابت ؟ فقال : آو ما تعرفه ؛ قلت : لا ٠‏ فقال : هذا أبو بكر بسن 
الطيب الاشعري » ناصر السنة » وقامع المعتزلة ٠‏ ثم افاض في الثناء 


۹ - انظر : تبيين كذب المفتري ص ۱۲۰ مب ٩۲۱‏ ° 
۰ شذرات الذهب ج ۲ ص ۲۵۶ ۰ 





ب ۱۸۵ سے 


عليه 5 فکان ذلك سہبب أختلافي اله وأخذى عنه۲۱۱) + 


القاضي: أبو محمد عبدالوهاب بن نصر ء البغدادي المالكي 


( ۲۳۲ 2۲ ) وهو زلحافظ :لحجة النظار اتعالم الاهر انادیب 
اٹشاعر 4 ھن اعران علماء الاسملام ۳ اسح عن ابي بكر الا بهري ¢ 
وحدت عنه » وثنقه عن كبار اصیحا به" تین القصار وابن اہی 


والباقلانی ۰ 


قیل له مع من تفقھت ؟ قال : صسحبت الا بھري ء و تفقهت مسح 
ني أ هس بن القصار ٤‏ وانی ي القاسم دن الجلاب » والذي فتم 


افو اهنا 3 وحعلنا نتکلم آبو بکر تن الطيب ٠‏ 


وکان الباقلاني عحبة سفجل ابي عمرآن الفاسي القيرواني ويقول: 
لو اجتمع ق مدرستي هو وعبهالوعاب ا صاحب وه 


ت لاجتمع علم مالك : ابو عمر ان بحفظه, وعبدال و ہاب بنصرم(۱۲۲ء 


وقد ضاقت به الاحوال في ا لعراق ف اجر ۲ یامه فتحول. , ا مصر ء 


ا کی عنة صاحب الديباج المذهب أنه « كان فقيه أل لق 0 ولسان 


اھت 


انظر ؛. تبيين كذب المفتري : ص ۲٥٢‏ ء والدیباج الذهب : نی 


اصحاب ,القیاس » وثبت به بغداد > كعادة البلاد بذوي فضلها . 
ف کحکم الام قي مجسنی اهلها , » فخلع اهلها » وودع ماء‌هسا 


كلها وانشد. عند خروجه من بدا : 


سم 


1 
ص ۱۲۲ وترحمة القاضي 
ص ۲۳۲ .۰ 

وبقال أن الباقلاني كان يقول لهما : لو رآکما مالك لسر بکماء 
تر ٹیب المدارك للقاضی ي عیاض جا 5 ص ۷۰۲ ١3٠‏ 


عیاض للباقلانی "للحقة بکتاب التمھید 


نس ۱۸۱ ات 


. یسلام على بغداد.. في كل موطن 
وحق لها مني سلام .مشاعب 

فوالله ها فارقتها عن قبل لها 
واني بشسطي جاتبيها لصارف 

لکنها " ضاقت علي تأسس‌ها 
ولم تكن للارزاق قيها تساعفب 
وكانت کخل كنت | اھوی دلسوه 00 0 


. ولا سافر ال مصر اجتاز في طريقه بمعرة .النعمان ء و کان پالسرة 
بومثذ آبو العلاء العري » فاضافه » وقال. قصيدة منها : 
والمالكي ابن نصر زار في سفر 
بلادنا فحمدنا . الثای والسسفرا 
تفه احا مالا جسسسللا ۱ 


وینشر اللك . الضلیل ‏ آن شنعرا 


6 ژ مس ان 
اشر! ۰ بذ مات من آکلة اشستهاها فاکلها » وزعموا انه قال في مرض 
موته" : لاإ اله الا الله لا عشنا متنلا؟؟) ۱ 


"ثم وصل الى مض ء فولى قضاءها 2 ولکن اقامته بها الم تنجاوز 





٣۲‏ لب ییاج المذهب لابن فرحسون الالکی  ٢‏ ص ۲۱ ۰ والتبین 
ص ۲۶۹ والشذرات ج ٣‏ ص ۲۲۳ ۰ وترجمة الباقلاني اللحقة 
E N EN‏ 

٠٠ ب فسبة الي غقجوم : بطن من زناتة من البرير بالمغرب‎ ٤ 


AV ب‎ 


tt 


ہ٥‏ ~~ تر حمة القاضي عياض للباقلا ني اللحقة بكتاب التمهيد ص ٤٤ء‏ 


۰ ) هو النقیه السافظ النظار الحدت ۰ کان یقرا القسرآن 
بالسيع + دیجوده مع معر فه بالر جال ۰ 

بقول آدو عمران : رحلت اگ بعداد و بال بب 
والاندلس عند ابی آلحسن الا ببسي ٤‏ وأبي محمد الاصيلي 6 
وك نا عالمين بالاصول » فلما حضرت مجلس انقاضي أبي یکر ٤‏ 
ورأدت امه ق الاصول والفقه مع ا الف والخالف »> حشرت 
نفسي وقلت : لا أعلم من العسلم شليئًا » ورجعت عنده 
کالندیء:د؟: < درس الاصول وعلم الكلام على الباقلاني 0 وقد 
تقدم ثناؤه عليه في ترجمة القاضی عبدالوهاب ۰ وتوفی بالقروان 
ف رمضان شیا ۰ ص زهو ابن خمس وستن سنة 

أبو الحسن . علي بن محمد بن الحسن الحر بي المالكي ( ۳۵٢‏ _ہ 
TY‏ ( حدث عا الخطيب البغدادي £ وقال کان صدوقا 2 ودرس 


على الباقلاني اصول الفقه والدين , والفقه(<۲) . 


أبو الى سن السكري : علي بن عیسی الشاعر ( ۳٥۷‏ _ اون 
كان بحفظ القرآن والقراءات ٠‏ وكان متفئنا في الادب . وكان ' 
اکثر قصائده واشعاره في مدح الصحابة » والرد على الرافضة 2 
والنقض عی ش‌عرائهم »> وقد صحب الباقلاني 2 ودرس عليه 
الکلام > ومدحه بقصيدة طويلة نختار منيا ما بلي : 





.مت تر حمة القاضی عياض الملحقة ہکتاب التمهيد ص 5:5 9 


مہ ۱۸۸ سے 


اليصسسر بي فصاأاسة وبلاغةً 

والاشسعري ‏ اذا ‏ اعتزی للمذحب 
قاض اذا التبس القضاء عل الحچی 

کشسفت له الآراء کسل مغیپ 
ما زال پنصسر دین أحمد صادعا 

پالحق پپدي ۰ للطرپق الأصوب 
والتاس بين مضسسلل ومضسلل 

ومکنذب فسسسا آتیٰ ومکصذنذب 
حتی انجلت تلك الضلالة واعتدی 

الساري واشرق جنع ذاك الغيهب 
واذا الکلام تطاردت فر‌سسانه 

وتحامت الاقران كل ميحس ب 

الفيته من ليه وجنانه 


ولسانه وبیسانه فيٴ مقنپ(۲۷) 
ڀا سسيدا ‏ زرع القلوب مهاية 

تسقی يماء محبة لم تنضب 
فاسام سلست من الزمان وصرفه 

فلانت امرع من ربيع مخصب 
فا ا ا سن 


لم تعطها » وبلية لم تسلب (۲۸) 





۷ . القنب کمنیر : مخلب الاسد ۰ القاموس الحیط ‏ ۱ ص ۱۲۰ ۰ 
۸ . انظر : تاریخ بغداد : ج ه ص ۲۸۱ - ۲۸۲ ۰ وتبیین کسذبپ 
الفتري ومرآة الحنان لليافعي : ج ۲ ص ۸۷ + 


مه ۱۸۹ امم 


۸ 


القاضي أ بو جع : و دن آحمد السنانز ي الحنفي 9 ۳1۱ پت 
22 ( ان ثقة le‏ فاضلا ۲ مت ¢ 2 الوم ٠‏ ڑ بعتقد 


في الاصول مذهب الاشغري > کان ا 0 


5 پسضره آلفقهاء » ويتكدمون ٠‏ وهات باللوصل وهو على القضساء 


بهاد۲5۹) 


أبو الحسن البغدادي : إرافع. دن نصين ء التو فى .دة 9۷ ا۱ے 


أو طاهن الواعظ : محمد بن علي : العسسروف پابن الانباري 


٤٤4 -‏ ) ان زجلا صائحا”وعانا کن تا ء دض على 


العاقلانئ” "الفقه. : واصوله وعنم الخلام » ثم اتوجه انحو المغرب 2 


دنز القروان » وان الفقیه آبو عمران الفاسي یقول : تز کان 
علم "الکلام طلیسانا ما تطیاس به اپو طاهر البغدادي وکان حسن 
الشط ملیج اللفظ ء جمیل الشيبة ۶ غزیر الدمعة "7 یلم یکسن 
بالقازژان غالم بالاصول :لا وق اخذ ذلكك عنه » ولولاه فاع 


اف اج پا مب 


ایو 26 ۱ 0 بن حاتم الازدي : هو احد الذین. ۔درسو! 
على . الباقلاني أصول الفقه والدین » واحصد الذین رووا عن 
الباقلاني وصفه لناظراته .ی بلاط الروم ۰ وکان وحلا ذا علم 





۹ انظر : تبيين کذب الفتري : ض ۲۵۹ ۰ وترجمة الباقلاني الملحقة 


بکتاب التمهيد ص ٤‏ ° 


: ۰۰5۰۰ : ب مقدمة آعحاز لقرآن للسید احمد صقر‎ ٠ 
° ۰ : تبيين کذب المفتري‎ E 


رادب ء پحکي این عساتر سنده : أن 7 لسن یئ داود لا 
ئن کان يصلي ہجام دمشق ٤‏ تكلم فيه عض الحصوية فکتب الى 
القاضي الباقلاني ,بعر فه ذلك ٤‏ شال أن پرسل ای دمشق من 
*اصیحایه من وض ج لهم الحق بالححة 0 فبعث ي تلمسسده 

نایا عبدالله اللتغسسين قب حاتم "الأزدي ' ٤‏ فضت ا التذكيي في 
جاع دمشق ۶ ودذدش التوحید ¢ وله العبود ٤‏ و نفی نه اش سا 
والتحدید 1 اهل هشن مق مایم راد 3 آ ده آسید ۰ 
واقام آبو وی الازدي +دمشسق ما نم توچ الى المخرب ¢ . فنشسر 


العلم بتلك الناحیة ء واستوطن القيروان. .ای ان مات . بها رحمه 
إلله الضف ۱ 


EE‏ القاضي. أبو محمد : عبدالله بن محمد الاصبهاني 0 المجبروف 
این اللبان(۳۳) کان آحد اوعية الغلم.... > ومن أهل. الدين والفضل؛, 
۱ آبا ' بكر الباقلاني » ودرس علیسه کتاب 
« القدمات ق اصول الد یا نات « و کتاب « اصول الفقه » ودرس 
فقه الضافعي على ابي جامد . الاسفراييني ‏ ومات باصبهان سنة 
بل رمق تار اھ3 ۱ > جا 


گے ا عبدالرحمن السلمي : محمد بن الحسس۹ین ۔بن موسی 
التيسابوري ( ۲۳۳۰ ١‏ د الحافظ ء شيخ الصوفية 





مر تہ ی 


۶ ۔ انظر : التبین : ص ۲٦٢‏ ۰ وشذرات .00 VET:‏ 


س ۱۹۱ ہے 


ومور ها 0 وله كنب كثيرة و ذان عالما پالأنشسسر والتاریخ 
والحدیت وغيرها 2 وکان له بنيسابور دويرة للصوفیة۳۰۱) وقد 
أخذ عن الباقلاني أثناء اقامتهة دع عضد الدولة بشرارز ء وشسر؟ 
عاسه کتاب 0 اللمع » لبي الحسن الاشعري (۳۹) 0 


٢‏ - آہو محمد : عبدائرحمن بن ابي ضر ( ۳٢۷‏ تب ٥٤٤‏ ) ء ویعرف 
بالشیخ » وكنن عالما » ورعا > زاهدا » يقول القاضي عیاض : 
انه تفقه عند القاضي الباقلاني » وعثق عنه . وحكى في کتبه ما 
شاهده من مناظراته في الفقه س بین يدي ولي العهد ببفداد بت 
للمخالفین:۲۷) ٠‏ 


:يقول ابن عماد الحنبلي : « انه کان عدلا مأمونا ثقة › لم پر مثله 
زهدا وورعا وعبادة ورياسة ‏ وآنه عاش ثلاثا وتسعين سنة » وتوفی نی 


جمبادى الآخرة سنة اربعمائة وعشر ین »(۲۸) . 


المتوقى لمك دنل 0 آمل « التي ولد بها ۶ وکان قد قدم داد ٤‏ 
ودرس على الباقلاني اصول الفقه 2 وكان حافظا للمذهب 
والخلاف > والاصول ٠‏ والحدل(٩۲۹)‏ ۰ 





هم الشذرات ج ٣‏ ص 195 ٠‏ 

1 - ترجمة القاضي عیاض لباقلاني اللحقة بکتاب التمهید ص ۰۲۵۰ 
۷ . المصدر السایق ص ۶ ٠.‏ 

۸ ۔ شذرآأت الذهپ  :‏ ۲ ص ۲۱۵ ۰ 

۹ ۔ تبيين کذب الفتري لابن عساکر : ص ۲۸۰ ۰ 


س ۱۹۳ مہ 


ذ١‏ مہ أي پکر۔ : محمد بن الحسسسیٰ الاسکافی. : ھی الذي روى. عن 
الياقلاني. خبر رحلة ابن خفیف. الشيرازي الي.الیصرة لسماع ابي 
الحستن الاشعري(۰+) ۰ 


۰ ل أبو علي الحسن پن شاذان ( ۲۳۹ - 4۳٩‏ ) کان حنفي الذمپ 
في الفروع ٠‏ واشعريا في الاعتقاد » يحكي ابن عساكر أنه كسان 
ص دوقا ٠‏ ص سحيح الكتاب » وكان يفهم الكلام عل مذصب 
الاشنعري(۶۱) 


١‏ ا او القاسم : عبيدالله بن أحمد بن عثمان الصيرفي + 586 بل 
٥‏ ) هو الحافظ الحدت + اعنی بالخدیت" وروی عن القطيعى» 
ثم أخذ عن الباقلاني 249 . 


۷ سس أبو الفضل :. عبيدالله ين آحمد بسن علي القسرئي (۲۷۰۰ نے 
E ۶‏ ۰ 


1 - ۳۷۸ ( بالفتح : محمد بن أبي 575 الختبلي‎ ET 
الحافظ الثقة 2 »> قال الخطيب‎ 
1 ۶۱ ومقدمة اعحاز القرآن صن‎ ۰ ٩۶ هت ۳ السابق : ص‎ 
1 ۰ ۲۲۸ انظر : التبیین : : هن ۲4۵ والشذاران ج ص‎ - ١ 
ض ۲۵۵ ء وترجمة: الباقلاني الماحقة يكتاب‎ ٣٣ --الشذرات- ےاج‎ ۲ 


: کان i‏ سفقل . ومعرفة روما 7 


اریت ص ۲۶۱ ۰ ٦‏ 
؟5 ل انظر : التبيين : ص ۲۲۲ ٠‏ وترجمة آلباقلاني اللحقة بكتاب 
سید ص 0 9 


س ۹ س 


يورا بالصلاح ٠‏ خرج للباقلاني واخذ عنه(88 : 
۹ معصام+ السولة : آبق کالیجار مرزپان ر ۲۵۴ -- ۲۸۸ )هو آین 
,۰ .غضتا الدولة البويهي الذي نوفی "سنة ۲۷۲ هن فخلفه" اپنه هذا 
۴ لللك ء فبايعه الامراء والقواذ ولقبوط ضتمضام" الَولة(40) 
واغتيل سنة ۲۸۸ ىه وكان عمره د سمه وثلاثين 
ہے SS 7 Gn‏ 


تلم مدان الدولة عا لى الباقلاني عن رأي ابیه 7 الف و 
التمهید ¥ ٭ وان صمصام الدولة كثير الما اركة ف كثير 
6 روي السو و0 »> والاهیات ؛ واخلای ۰ 


۲٢‏ ا ایو عبرو ون سم 0 القاضي‌عیاض آن آبا عمرو بن سعد وأبا 
هيات الفاسي هن اقل مرت رحلا الى الباقلاني واخذا عنه(۰۱+۸ 
لقد مرت بنا ترجمة اپي عمران الفاسي » وهو مصروف ۰ عنیت 

به کتپ التراجم عناية تامة , واما ابو عمرو بن سعد فلم اعثر له على 
أثر بين الاشاعرة المغاربة تحت هذا الاسم » ولکن یجود آبو عفرو بن 


سعید ءوهو آبو عمرو الداني عثمان بن سعید القرطبي )٥٤۴۷۱(‏ الذدي 








aN 


2 انظر" : شذرات الذهب ج ۲ ص ۱۹٦‏ ء وتاریخ بغداد : ج ه 
بر .ص ۳۲۷۹ والتبین لابن غساکر : ص ۲۱۷ ۱ 
8تىس تاریخ الاسلام السبياسي 99 حسن ابراهيم حسسسہن ج٣ ٣‏ 
ص 59 ۰ . . 
ایو الب کو کی تقلارهن این ٩ N‏ اسی ۰۵۲ 
۷ ہ انظ : اق ی وترجمةالباقني ااحقا 
یکتاب کہ ص ۲۵۰ ۰ 
EA‏ مد و : ترچمة الباقلاني ا الملحقة بکتاب التمهيك : می ٤‏ ۰ 


بت ۱۹ سم 


درس على علماة المغرب ثم رحل اق ا هن شسیوخه » وهو مسن 
الحفاظ العروفین بحودة الف ٠‏ ' الق والذكاء ۰ والزهد ٭ والورعء 
وانه مالكي المذهب!45) ٠‏ و : : 

وھذا عما يقوي عندي ا ۔تحریف في اسي د سعه » 
من تلم الاس ۱ للك اراني أميل الى الظن .پان القساضي عیاض عنى , 
به : با تمرف بن د ولیس ایا عمرو ین میعد. : والله #علم ۰ 


2 ابن" المعتهز ۳ - قد ذکر الياقلاية انه امین لاما في موضوع " 
الکرامات علی: الطْسروف ا تن ای را ا و 
تتلمذه على . الباقلاني .الا إئني ' بحثنت: كثير! فلم آعش: عليبه: في كتب 

۰ التراجم ۰ اما الرقي فواضح انه منیسوب.ال ,الرقة >. وهي مدينة 
| مشنهورة ٣‏ الفرات > معدودة في بلاد الجزيرة »بلانها من .جانب. 
رات اسر ۱ 





٩‏ اق * نقزات الذهب ج٣‏ ص ۲۷۲ أ وشصجرۃ النوز 
ص ١١6‏ ۰ 


۰ با اكثاب البيان عن الفرق بين المعجزات والكرامات والحینسل 
والكهانة والسسص والتارنحات للباقلاني : هي مم 


ہے ۳ 


في مولفات الباقلانی وآثاره : 


١‏ ليش غریبا عل امام مل انم ال انننستا آلقافتي ابي يقر 
الپاقلاني ۰ آن پغزر انتاجه ء وآارہ ء لانه اخ پاشتغاله بالدفاع عن 
العقيدة الاشلامية' ضد الطاعنين > والمنحرفين من الحشوية والرافضسة 
والمبتدعة . وأصحاب الملل والنحل ٠‏ وقد وقف حياته على آمرین ملكا 
عليه كل اهتمامه » وعنايته وهما : الو » والتالیف ۰ 

. ما التدرن پس فقد عرفنا آثاره في كثرة تلاميذه والآخذين عنه ۰ 

واما التأليف فقد کاق فة میت مرون الجا اح 
بالمناظنات + ومها * يروى أنه كان من عادثه انه اذا صلى العشاء وقضى 
ورده » وضع دواته بين یدیه ۰ وكتب خمسا وثلاثين ورقة من تصنیفه» 
فاذا صلی الفجر دفع الى بعض اصحابه ما صنفه لیلته » وامره بقراء‌تسه 
عليه » وآملی علیه من الزبادات ما پلوح له فیه() ۰ 


وقد تسنى له ان يؤلف ما ,يزيد على خمسن کتابا » وقد ضسساع 
أكثرها » ولم يسلم لنا منها الا عدد يسير ٠‏ وقد كان لطول الزمان ويعد 
العهد تأثير كبير في ضياع آثار اسلافنا وعلمائنا المتقدمين مع ما تعرضت 
له الدولة الاسلامية من احداث وفتن أفقدت کنیا من" مولفاتهم وآثارهم 


5 





٠ ۰۷۸۰۰ مت تاریخ بغداد :اح © ص‎ ٦ 


سے ۱۹٦‏ نہ 


۰ ولو لا جهود بعض علماشا 1 "تعداد ما كتب المتقسدمون واثياته 
لذهبت عنا اسماء کثبر من مولفاتهم » کما" ذضبت الولفات ذاتها ۰ واذا 
كان قد مضى على وفاة الباقلاني ما يقرب من ألف عام ٠‏ فليس غريبا أن 


تفت اکثر ما کتبه بفعل الاحدان وبعد العید ٭ 


وانا آشیر هنا ال موّلفاته متبعا في ترتیبها وسردها ما جاء في ترجمة 
القاضي عیاض ۰ فهي اوفی ترجمة معروفة للباقلاني ۰ وسساتبم ذلك 
بذکر ما لم یذکره القاضي غیاض من موّلفات الباقلاني ۰ هما عثرت عليه 
في اثناء بحثي وقراءاني ۰ ۱ 


1 ل مجموعة الكتب التي ذكرها اتقاضي عیاض ۰ وقد نقلها عن حعل 


1 


شيخه القاضى ابي علي الصیدفی(۲) 


١‏ ل كتاب : الابانة عن ابطال مذعب اهل الفكر والضلالة©». 
۲ - کتاب کيفية الاستشیاد ۰ فى الرد عل مل الجحد والعناد 
و آلف قبل کتاب « التمهید » لانه يشير اليه فيه فيقول: 
«٠‏ وقد ذكرتا صورة الاستدلال بتغير الاجسام على صائمها 





.۰× هی القاضي الشهير أب و علي الصدفي الحسين بن محمد بن فبرہ؛ 

يعرف بابن سكرة «لسرقسطي العالم الجلیل الحدت الحافظ 
٠‏ النظار » ولد سنة رہ و تو فى احزالي سنة 36 انر شجر 

: النثور ی ۱ ص ۱۲۸ ۰ 

٣‏ ہے ذكره ابن ہتس بد ی وی رز 
الکبری » : ض ۱۷ 38 ٠‏ والرسالة التسمينية ص ٦٢٤٤‏ ۰ 
وكذلك ذكسره این قیم الحوزية ف کتاب: یت الجیوش 
الاسلامية على غزو المعطلة : ص “EV‏ 00 


ب ١۹۷‏ س 


کے في .كتاب كيفية الاستشهاد في الرد على .أمل الججسد 
راس تار وا ۱ 
7 ہے کٹا اکفار التاولينٍ : وھ الدار » وهر ایض الف 
قبل التمهيد > واليه جاءت الاشارة فيه عند الك عما 
ل الواجمية خلع الا مام »> وسقوط طاعته »> حيث يقول : د وقد 
ذكرنا ها في هذا الباب + في كتاب آکفار التأولین ». وذکرنا 
مأ ړوی في معارضتھا ء وقلنا في تأويلها بما يغني الناظر 
فيه(5) ۰ 


كتاب التعدیل والتجویر ۰ 


ا 
٠ھ‏ 


سے 


۵ ب کتاب : التمهید > وقد الف الباقلاني هذا الکتاب ائناء 
مقامه سے سوب عضد الدولة > وول عهده الامر ابي 
كاليجار 1 رزبان الذي لقب بعد ذلك بصمصام الدولة( 

٠‏ وموضوی . الکتاب كعنوانه » الرد على الللحدة المعطلة ء 

۱ ا والشيعة 4 والمعتزلة » ويدل كلامه فيه على ذهنية 
معفتحقاے وعل اثقافة واسعة بالثل والتحل » والفرق 

` تا والگرتس والباقلاتي فيه رجل جدل » یفخز خضمه بکثرة 
يلاحقه به من الادلة والحجج . ومن حیث وضسع 
المقدمات ار يبتي علیها الادلة » ومن حیث ترتیب هذه 





4 ل التمهيد للباقلاني : :ص ٤١‏ . 
۵ لد التمهيد : ص ۸1 ۰ ۱ 


ب ۱۹۸ ہم 


القدمات على نحو يدل دہ قاصية: الجدل > وغل طول 
باع ف أصؤل الاشتدلال ٠‏ 0300005 

وف خی الکتاب مرن E‏ الأول ' ۰ اقام عل تحقيقه وطبعه 
السيدان : المرحوم الاستاذ محمود نید اش ری .۰ 


والاستاذ محمد عبدالهادي أبو ريده ٤‏ واه لجنة 


التالیف والترجمة والتشی بالقافرة سْنة ۱۳۷۲ - ۱۹:۷ م 


وقد کتبا له مقدمة رائعة : نحتوي ٣‏ صفحة ء ونشرا معه 


ترجمة الباقلاني الواردة في كتاب : « ترتيب المسدارك 
اجار وب المسالك 6 للقاضي عیاض ۰ 


. والرة. الثانية : قام. بطبعةه: ونحقيقه الاب اض رنشره 


بوستب مكار ني 2 والطبعة الثانية اضخم من الاولی ء لاٹھا 
تشتمل على زیادات. لا توجد فی. الاوف .* 


+ كتاب : «م شرح اللمع > واللمم کتاب لابي الحسسسن 


الاشعري » شرحه الباقلاني" بشیراز اثناء مقامه قيها » وقد 
حققه وطبعه الدکتور حموده غراية سلنة ۱۹۷١‏ تحت 
عنوان + « كتاب اللمع في الرد على اهل الزيغ والبددع » 
وتوجد له نسخة مخطوطة ف. التحف اليسبريطاني ‏ والیه 
اشار بروكلمان في كتابه :. تاويخ الادب األعر بي 017 ٠‏ وهاه 
النسخة منقولة عن نسخة , قدیمة موجودة بالكلية الامريكية 


ودک 


لت لصت سيت 
تاريخ الادب العر 


ہی : ج ۱ صن ٤۷‏ هامش رقم. (9) ٠‏ 


۷ س كتاب : الامامة الكبيرة > وقد إشان اليه الباقلاني في 


« هداية المسترشدين » في آخر حديثه عن آية انشقاق 
القمر » اذ يقول : « وقد تقصينا القول في ذلك في كتاب 
الامامة س پما يفني متأمله » ولكن لا ادري هل يقصسد 
بذلك کتاب الامامة الكبيرة ام كتاب الامامة الصغيرة ؟ 


وكذلك ذكره إين حزم في کتابه : الفصل۱۸ .۰ 


تتاب : الامامة الصغيرة « ذکر القاض يعياض الكتابين 
د الاعامة الكبيرة + والامامة آلصغرة » ظهر آن الکتاب 
الاول يبحث عن إامامة المسلمين » وما يتعلق بها من شروط 
واحكام + وقد .كانت هذه المسألة مثار خلاف كبير بين 
طوائف المسلمين » لا سسيما في عصر الباقلاني ٠‏ واما 
الامامة الصغيرة فيراد بها نولي الوظائف العامة من متل 
القضاء ء والفتيا » وامامة الصلاة . وما شايه ذلك من 
الامور التي يجري فيها حكم على جماعة المسلمين ء أو قيادة 


0 لهم » 


کتاب 2 شرج أدب الحدل 0 و بظهر . من اسمه آن مو ضوعة 
بدور. حول القواعد التي په اتباعھا اثناء الجدال مع 


الخضوم.'. همأ عرف بعك پاسنم آداب البحث والتاظسرة 2 


كثرة الجدل والمناظرات 2 وتكفي عناوين الكتب المؤلفة في 





م . الفصل : ج 5 صل ه؟؟ ٠‏ 


سے .٭٭ ٣‏ 5 


۹. 


تلك الفترة للدلالة- عن ذلك٠2‏ فمثلا كتاب التمهيد في الرد 
على الماحدة المعطلة ٠‏ والرافضة ؛. والخوارج والمعتزلة 
وکتاب - اکفار التأولین وكتاب النقضن: الكبير » ونقض 
النقض ء وغير ذلك من الكتب: التي تدل: بعناوینها الصارخة 
على ما كان يدور بين العلماء في تلك الفترة من كشرة 
الحادلات والمناقضات: 


کتاب : الاصول الکبر نی الفقه : اشار الیه ابو .الظفسر 
الاسفراييني في كتاب التبصي في الدين + وقال : انه 
يشتمل على عشرة آلاف ورقة(“ واشار اليه الباقلا ني 
نفسه في التمهيد عند الكلام على محيل النسسخ من جهة 
العقل حيث قال : « وقد شرحنا ذلك الكلام في اصول الغقه 

بما يغني الناظر فيه(١)‏ وجاء له في كتاب اعجساز 
القرآن أيضا عند الحديث عن التحسين والتقبيح ۰ هل 
6 توعياند مایا ناسل 
خراسان یولعون بذلك » ولکن الاصل الذي یبنون عليه 
عندنا غير مستقيم , وفي ذلك كلام يأتي في كتابنا في 


الا صول(۱۱) ۰۰ 


لکن لا ندري هل هو بريد الاصول الكبير » أل آلاصول الصغسير 
اللذین ذکرهما له القاضي عیاض ؟ 


۔۔ التبصبر 80 الدین : ص ٠ ١١5‏ 





ان اأ 
۹ ہے آعحاز القر آن ص ۰ ٠‏ 


9 م 


ہے ۳۶۹ ید 


ے ماس کتاي : ,الاصول الصفیر »م . _ 
۰ سس کتاپ مسائل. الاصول ۰ 
۳ کتاپ. : آمالي اجماع اجل الديية. ۰ 
۶ س کتاب : السائل النثورة ‏ والحالسات ۰ 
٥‏ سب کتاب. : فضل الجهاد ۰ 
١‏ سا كتاب : الرد على المتناسخين . 
۷ .. كتاب الحدود في [أرد على آبي طاهر محمد بن عبدالله بن 
القاسم ۰ کڪ ۱ 
لاج یا رد هن له ما مت مب 
القران + 00" 
وت ات و لتاق سرت زاناس و 
۰ سم كتاب : في أن المعدوم لیس بشيء » و کلمة الشيء احتلت‌فی 
. مباحث المسلدين جيزا كبيرا » فقد رتبوا عل اطلاقها عل 
المعدوم , أو عدم اطلاقها عليه ٠‏ أمورا كثيرة ٠‏ 
مثلا يقول الباقلاني في التمهيد عند. تعريفه للعلم : فان 
قال قائل : فلم رغبتم عن القول بانه معرفة الشي: عل 
ما هو به الى القول بأنه معرفة المعلوم على ما هو به ؟ قيل : 
.اللا قام من, الدليل على أن المعلوم یکون شیتا.» ونا لیس 


مشيء ولآن العدوم معلوم ولیس بضيء الخ(۱۳ ۳ 


۹ تد كتاب : د أمامة بني العباس » كان لباقلا في .ضد الرافضة 





۱۳ 
۱ 
۱۵ 


۔٦‎ 
7 


م 


EE‏ السنة ء ومنیم 
العباسیون ۰ 

كتاب في العجزات « قال محققا التمهيد : « توجد قطعة من 
هذا الكتاب في خزانة « تیبنجن » بالانیا » وعنوانه : كتاب 
البیان عن الفرق بين المعجزات والکرامات وانحیل والکهانه 
والسحر +۱۳) ۰ وقد قام بتحفیقه. وطبعه الاب اليسوعي 


رتشرد یوسبف المكارثي عام ۱۹۵۸ م *.' 


کات : المسائل القسطنطينية : ویظهر انه جمع فيه ما 


۲ کان بینه وبين رعبان الروم من مسائل ومناظسسرات في 


مجلس امبرناطور بيزنطة باسيليوس الثاني .۰ 


کتاب : هداية السترشدین ٠»‏ والمقنع في معرفة اصول 
الدین « یقول عنه القاضي عیاض انه کتاب كبير04 
وذکره الباقلاني في التمهید(*۱) واشار آلیه آبو الظفر 
الاسفراييني في التبصير في الدین۱۱٩‏ وابن تیمية في 


وجتھسکات رات الات وت که فرشا مت نله کت 


الازهر الشريف برقم ۲۶۸۲ توحید ۰ لقد اتعبتي الاطلاع 


علیها کثرا » فهي نسخة قديمة لیس بها نقط ولا شكل, 





هاش التمهید : ص ۲۵۸ ۰ 
ترحمة الباقلاني الملحقة بكتاب اأتوييد نا اص ۸ ۲ 


ل 


التنضير 


لتنضير في الدين : ص ۱:۷۹ 


رس الفرقان بین الحق والباطل : ص ۱۳۰ او سالة التسعيئية 
ا المطموقة ؤ في مجموعة فتاوی این تيمية : جا "ه ص ۲۱ ۰ 


ل ۲۶۱ مب 


والكتاب في. الاصل سيعة عشر جزعا ء ولم يبق منه في هذه . 
النسخة الا اثنا عشر جزءا نيدأ بأول الجزء السادس» 
وننتهي بانتهاء الجزء السبابع عشر ففقد في وله خمسة 
اجزاء ويشبه هذا الكتاب کتاب اعجاز القرآن في كثير من 
موضوعاته » ولولا مخافة الاطالة لتعرضت لبیان موضوعاته 
بحیث بتضح لدارس الباقلاني انه من اجلة علماء النقسد 
الادبي في الاسلام ؟ فان ما جاء في مذا.الکتاب وکتاب اعجاز 
القر آن وثیق الصله یفن الكلمة » ولکن اكتفي بان اشسر 
بعرض سريع الى الموضصوع الاول منه والاخير ٠‏ يقول في 
اوله : « السادس من کتاب النبوات من هداية المسترشدين 
تصنیف القاضي أبي بكر محمد بن الطیب الاشععري ٠‏ 
بسم الله الرحمن السرحيم وما توفيقي الا بالله ٠‏ وفي 
الورقة (؟) » فصل ومما يوضح اصالة تآخر قعل المعجز 
عن دعوی االنبوة ٠٠٠‏ ومكذا تتسلسل الاجزاء تدور حول 
التبوة واثباتها » واعجاز القرآن ٠‏ وما یتعلق به من مباحت 
الم ان تنتهي الى الجزء السابع عشر والاخر هن هذه 
المخطوطة ٠‏ فيقول في الورقة (۲۲۹) الجزء السایم شعر : 
يسم الله الرحمن الرحيم ٠‏ ومن معجزاته : انقضساض 
الکواکپ » وخير المعراج ٠٠٠‏ وكلام الذئب ٠٠‏ واطعامه 
الخلق الكشر من الطعام القليل ٠‏ واخباره عن مصسارع 
آهل بجيش مؤتة ٠‏ 
وبلاحظ أن هذه النسخة تحتوي على ۲٦۸‏ ورقة ء وان کل 
جزه يستغرق اثنتين وعشبرين ورقة ۰ وقيمة هذه المخطوطة 


۰٤ س‎ 


| تاني من حیث آنها ادخل في قضیهٌ اعچاز آلفرآن من سا کتپ 
الباتلاني ۰ وعي تتفق مع كثير مما جاء له في كتاب اعبيلز 
القرآن . ولكن تزيد عليه بغزارة المادة »> وعمق البحث 2 
ودقة البیان: ٠‏ 
هذا |والعسخة قديمة + وفيها خزوم دتاكل كيز ۰ يدل عل. 
" بعد تآریخه » وقد جاء في خاتمتها : د کتپه محمك پن عېدالله 
بن محمد العدوي في مدزنة صور سنة 1۵۷ ۰ ۰۵۸ وکانت 
في صفر سننة. اثنتين وستین واربعمائة ۰ 

۰. كتاب: : اجوية أل فلسطين‎ _ ٥ ٠ 

3 .. کتاب : الیغدادیات ۰ 

۷ - کتاب النیساپوریات ۰ 

۰ ن کتاب : الجرجانیات‎ ٠ 

۲ ل کتاب : مسائل سال عنها آین عبدالژمن ۰ 

۰ - کتاب : التقریپ والارشاد في أصول الفقه ٠‏ قال عنه القافسي 
عیاض انه کتاب كبسير(08) واشسار اليه اہو الظفسر 
الاسفرايييني والسیوط ی(۱۹) ۰ ۱ 

اد کتاب : الاصیهانیات 
٢‏ ل كتاب : المقئع في أصول الفقه ٠‏ 


۳ _ كتاب : الانتصار لصحة نقل القرآن » والرد على. من نحلسه 





۸ س ترجمة الباقلاني الملحقة بکتاب ا ص 8ه؟ ٠‏ 


۹ ہے التبصبر ۷ الدين اللاسفراييني : ص ۹ والاتقان ف E‏ 
القر آن للسيوطي : ج ١‏ ص ۸ 8 


ےه ٣۰‏ س 


ان الفسناد بن بادة آو . نقضان ¥ آلفه قبل هذاية السترشدین اھ 


۰ ب عش ئی فيه عندما جقول*۳ه مق یاهاون تحدیه مسل 


.“الله عليه وسلم پالقرآن * وکون ذلك فعلومًا باضطرار ما 


قدمنا في كتاب الانتصار لصحة نقل 0 و دالر د 0 من 


تی 0۳۶ کو ا م وقد 56 تا 00 ا 
. لصبحة .نقل .القرآن. جميع مطاعن الملجدة .وكل ,من خالف. الملة 


على القرآن .» وكشفنا عن فسساد مذهبهم » و تمو بههم۲۱) 
وذكره ابن حزم في ع8 مواضم من کتاب الفصیل(۱۲۲ و کذلك 
السيوطي(۳۳) واشار الیه الزر کشبي_عندما ذکی ان الشیخ 
شهاب‌آلدین ابا اسامة قال : « وقد اشیع ابو بکر الباقلاني 
في كتاب الانتصار ء الكلام ٹیٴ حملة القسرآنر. فی حياة. النبي 
صل الله عليه وسلم(۲8) ۰ یذ کی الكو ثري انه. موجسسسود 
مخطوطا في خزانة قرا مصطفی پاسستنبول بنقص فی 


۱2ء لك 7 وهو تاب ل نظير له في دفع اچ عن سرت 
HE‏ کر یکا وت 2 7 پت عبدا لله الصيرفي وسبی مختصر ه 


« نكت الانتصار » وهو مخطوط في مكتية بلدية الاسكندرية, 
وقد قام بتحقيقه وھ محمد زغلول > سلام سنة ۱۹۷۲ . 





۶ بے هدابة الستر شدین مخطوطة مكتبة الازھر : ورقة ٦٦‏ 


٦ 


۳ 
YY 


۳۵ 


- هداية. السترشدین مخطوطة مكتبة الازهر : ورقة ۱2۱ 
الفصل لابن حزم : ج ۶ ص ۲۱۸ و ٢۲٢٢ و۲٢٢ ۰٠‏ 
الاتقان للسيوطي : ج ١‏ ص ۸ 2 ۱۰۳ ۶١‏ اس ۱۰۷س ۱۲ء 
البرهان ف علوم القر آن للامام. الز ركشي : ص ۲۶۲ ۰ 
التبصير في الدين للاسفرا ببي : ص ١١5‏ هامس رقم 5 


ست اا س 


٤‏ ۔ کتاب : دقاثق اللام والرد على من خالف الحق من الاواٹسل 
1 ومنتحلي. الاسلام »> بقول محققا التمهید : « ويفهم من کلام 


O‏ ہے 


1 نے 


۷ سس 


۸ 
.سے 


این تيمية في ین العقول ا 


الطبيعية والر امس من صلاف(٦‏ ۹ ٠+‏ وقد ٠‏ الفه ا 


قبل كتاب هداية الستر‌شدین أذ ينص لف فیه۲۷۱) وذکر 


۱ این کثبر ان للبافلاني كتابا اسمة 2 ز دقائق الحقایق (YA)‏ 


ویظیر انه اسم لهذا الکتاب ء فان آبن كثير ب كما رأيناه ‏ 
لا پتوخی الدقة في عناوین الکتپ » فمثلا يذكر ان للباقلاني 
کتاب التمهيد في أصول الفقه(55) بينما نعلم ان التمهيند في 
اصول الدين ولیس في اصول الفقه. ۰ 

کتاب الکر آمات « آشار الیه الباقلاني فی کتاپ البیان عن 
الغرق بين المعجزات والکرامات والحیل ۰۰ الخ ۰ 

بقوله : « وقد كنا املينا منذ سنين كلاما في هذا الباب على 
المعروف بابن المعتمر الرقي ٠‏ وذكر لنا انه انتسسسخ هته 
بالحرم ء حماه الله وحرسه 0 وظنتا اكتفاء اصحاپتا مسن 
أهل تلك الديار وغيرها بذلك(٢٣) ٠.‏ 


هامش التمهید : ص ۲۵۸ .۰ 


هدارية السترشدین : ورقهة ۱۸ ۰ 


البداية دالس ج ۱۱ اسن 
كتاب البيان عن الفرق بن العحزات والكرامات اللباقلاني 

3 ۱ 
صني 


نه ٣٢۷‏ سے 


۲ علطب كتاب : .الاصول الصغير جح 
۰۰ س کتاپ مسائل. الاصول ۰ 
١‏ ب كتا : امالي .اجماع امل الدیية . 
14 ب كتاب : المسائل المنثورة .والمجالسبات ٠٠‏ 
٥‏ سم کتاپ : کا الجهاد ٠‏ 
۱ كتاب : الرد على المتناسخين .۰ . 
۷ ۔ كتاب الحدود في آارد عنى أبي طاهر محمد بن عبدالله بن 
القاس A, ٠“‏ ۱ 
۸ کان ا الرد على المعتزلة فیما اشتبه علیهم من تأویسل 
القرآن . لا 
NIA ES‏ 
۰ ب کتاب : في ان العدوم لپس بشیء ؛ وکلمة الشيء احتلتنی 
. مباحث السلمین جيزا كبيرا » فقد رتبوا على اطلاقها على 
المعدوم ,» أو عدم اطلاقها عليه » أمورا كثيرة ٠‏ 
فمثلا يقول الباقلاني في التمهيد عند. تعريفه للعلم : فان 
قال قائل نز فلم رغبتم عن القول بانه معرفة الشيء على 
کاو مق سو امام کیہ و 
.۰ قام من, الدلیل علق ان العلوم یکوٹ شیع × وت لیس 
بشي ولان العدوم معلوم ولیس بشيء الخ۳١‏ ۰ 


۲ . التمهید : ص 55 ۰ 


٭مملسسمس ت 





.. والفاطمین .. یحمل علیهم ء و بنتصن لاهل السنة ٠‏ ژمنهسم 


۲ . کتاب في المعجزات « قال محققا التمهید : « توجد قطعه من 


هذا الكتاب في خزانة « تیبنجن» بالانیا ء وعنوانه : کتاب 
النيان عن الفرق ہن امعجزات والکر امات وانحیل والکهانه 
والسحر۷۳۵) ٭ وقد قام بتحقيقه ٠‏ وطبعه الاب اليسوعي 


رتشرد بوسبف المكار ني عام ۱۹۰۸ م 


E‏ ے کات : المسائل القسطنطينية : ويظهر انه جمع فيه ما 


1 
١ 
١6 


٦ 
۷ 


. کان بينه وبين رهبان الروم من مسائل ومناظسسرات في 


مجلس امبراطور بیزنط باسیلیوس الثاني .۰ 


:۲ _ كتاب : هداية السترشدین ۰ والقنع فی معرفة اصول 


الدین « یقول عنه القاضي عیاض انه کتاب کسسر(؛۱) 
وذكره الباقلاني في التمهید(*۱) واشار آلیه آبو الظفسس 
الاسفراييني في التبصی في الدین(۱۳) وابن تيمية في 


رسائله(۱۳) وهذا الکتاب توجد له نسخة مخطوطة بمکتبة 


| الازهر الشريف برقم ۲۶۲ توحید » لقد انعبني الاطلاع 


علیها کثرا ۰ فهي نسخة قديمة لیس بها نقط ولا شكل, 


اك 


ترجمة نی الملحقة بکتاب التمیید : ص ٥۶۸‏ ٭ 
التنضير ف ال ص ۱۷۹ ۰ 


۰ 


کی و 


سالة الا فات بی ال والباطل :من ۱۳۶ و سالة التسعید 
" الطبوعة ی محموعة فتاوی ابن تيمية : اه ص ۲۱ ۰ 


ں 


سب ٣‏ س 


والكتاب في. إلاصل سيعة عشر چزءا » ولم پېق منه في هذه . 
النسخة الا اثنا عشر جزءا تبدا بأول الجزء السادس» 
وبنتهي بانتهاء الجزء السبابع عشر ففقد في أوله خمسة 
اجزاء ويسبه هذا الكتاب كتاب إعجاز القرآن في كثير من 
موضوعاته ٠‏ ولولا مخافة الاطالة لتعرضت لبيان موضوعاته 
بحیث بتضح لدارس الباقلاني انه من اجلة علماء النقد 
الادبي في الاسلام ؟ فان ما جاء في هذا .الکتاب وکتاب اعجاز 
القرآن وثيق الصلة بفن الكلمة » ولکن اكتفي بأن اشير 
يعرض سريع الى الموضوع الاول منه والاخير ٠‏ يقول في 
اوله : « السادس من كتاب النيوات من هداية المسترشدين 
تصنيف القاضي أبي بكر محمد بن الطيب الاشعري . 
بسم الله الرحمن الرحيم وما توفيقي الا بالله ۰ وفي 
الورقة () » فصل ومما یوضح اصالة تأخر فعل العجز 
عن دعوی #لنبوة ۰۰۰ ومکذا تتسلسل الاجزاء تدور حول 
النبوة واثباتها . واعجاز الفرآن , وما یتعلق به من مباحت 
ال ان تننهي الى الجزء السابع عشر والاخر من هده 
المخطوطة ٠‏ فيقول في الورقة (۲۲۹) الجزء السایم شعر : 
بسم الله الرحمن الرحيم * ومن معجزاته : انقضساض 
الكواكب » وخبر العراج ٠٠٠‏ وكلام الذئب ٠٠‏ واطعامه 
الخلق الكثير من الطعام القليل ٠٠‏ واخباره عن مصارع 
آهل؛ بجيش مؤتة ٠‏ 
و بلاسظ آن هذه النسخة تحتوي على 5148 ورقة 2 وان کل 


جزه يستغرق اثنتين وعشرين ورقة ۰ وقيمة هذه المخطوطة 


س٢٠٢٢‏ سم 


اولاده فنهجوا اسلوبه » وابأحوا الخمز والفروج » واشاعو؟ 
الرفض وبتوا دعاۃ فافسدوا عقائد" جبال الشام كالنصيرية 
والدروزية ۰ وکان القداح كاذبا محترفا » وهو أصل دعاة 
القر امطة(۱:) . د 


فعلى ذلك يكون الباقلاني قد سبق الفسزالي وغیره من الذین 
تصدوا للرد على الباطنية وشككوا ف ده نسب الفاطميين وانتسابهم الى 
فاطمة الزعراء » رضي الله عنها ٠‏ بل ويتكر العلامة «لكوتري إن الامام 
ابا بكر الباقلاني كان في جملة العلماء الذين وقعوا على المحضر الذي كتب” ' 
ايام الخليفة القادر , والذي دنفي صحة انتساب الفاطميين الى علي بن أني 
طالب ۰۰۰ وکان سمه عن الوقعين. الشریفان.: اليضبي + واارتضبی. » وابن 
انخزري > ويو حمد الاسفر اييني » وابو عبدالله الصي‌ري »> وابو الحسين 


القدوري , وابو جعفر النسفي, » وغيرهم من كبار الائبة نی مذاهبهم!؟؛) . 
مس م م سے سس سیت 
١‏ - النجوم الزاعرة لابن .نفري بردی : چ ٠ ۷١ص ٤‏ یقول عبدالقاحر 
البغدادي ! ن‌القداح هو میمون بن. .دیصان ۰ كان موی لحعفر 
بن محمد الصادق > وكان من الاهواز » وقد کان هو وعدد من آهل 
الاهواء مسجونئين في سجن وال العراق فاسسوا في ذلك السجن 
مذاهب الباطنية ¢ م بعد خر وجهم من, السيجن. رحل. عیمون سن 
ديصان الى ناحية المغرب »> وادعی هناك انتسابه الى عقيل بن ابي 
طالب » فلما دخل في دعوته قوم من غلاة الرفض ادعی انه من ولد 
مجفد بن اسماعيل بن جعفر الصادق ء فقبل الاغبیاء ذلك منه » 
اجھلا هنهم بن محمد بن اسماعیل بن جعفسر مات كلم بعقب ٠‏ 
الفرق بين الفرق : ص ٥٦۹‏ . ۱ 





tn 
اس‎ 


ت انظر دی عو اسرار الباطنية: واخبسار القرامطة : للعلامة 
ا سم و ماف ای اسان امیر انی ر 
المائة الخامسة : ص ۷ + ۲ 0 0 


س ٦٦۹٦‏ سه 


و لاب اعجاز اقآ « وقد طبع في مصر موادا على ضاعس 
کتاب الاثقان في علوم القرآن للسيوطي » > ثم طبع مستقلا » 
بعد ان قام بتحقيقه الاستاذ : سید صقر » وکتب له مقدمة 
جيدة > وة وافية اوس نے انان کثبرا 


فیما بتعلق بشخصية الباقلاني » 


هذه هي کس ةم 3 القاضی ا من فان الباقلاني. في 
رت ا لمعرفة 0 


بای : 


ہو :يك كراه القاضي عیاض في ترجمته ففنه ٩‏ 
۰ ند کتاب الا ناف في اسسباب الخلاف » وهو مخطوط پدار 
'الكتب تحت رقم ۷۲۳ علم الکلام وقام بتحقیقة وطبعتته 
:المي حوم الشیخ محمد زاهد الکوشسري. a NE‏ 
. والراجح انه رسالة الحرة الذي تقدم ذکره . 
ب . كتتاب « الایجاز » ذكره ابو عذ بة في كتاب 7 الروضد. . البهية 
:فیا بين الاشاعرة والماتر بدية » ثلاث مرات ٤۳‏ ۰ 0 
ان ٤:‏ » انقض ليقن ۱ على الهمداني ذكره ف .: 
للسترشدین » بروذکره الاسفرايبيني في التیصیر(*4) واشار 





¥ الرواضة البهية فيما دين اام وللاترندية ؛ ‏ لحسن :من سند 
المحسن آلشهور بأبي عذبة ۽ طبعة حیدر آباد الدکن ٠‏ انظر : 
من 00 . 

'ت “التيصيز في الدین : ص ۱٦۹‏ ۰ 


لامر 


ا الاشعري 


۳ اله 


کتاب 


. کناب والب « ذکره الاسفر اینی ا ف. التبصير 4¢( 


اليه ابن نيمية 7 کتاب « ارات ۰ و سس ان 2 
و نا اعد قضتف کتایا e‏ به ز حب 
عبدالجباد ¢ و 'نقض نقضص ی ۰ 


۰ 


کتاب مات کت زاین في التبصبر »(4۱) 

بين الحق والباطل ۰ اثناء حدیثه عن الایمان + فقال و کلام 
الناس في هذا الاسم ومسماه كثير » وقد رأيت لاين الهيضم 
فيه مصففا ف انه قول اللسان فقط ٠‏ ورڈیت لابن الباقلاني 
فیه مصنفا : انه تصسدیق القلب فقط ؛ وكلاهما في عصير 


واحد 2 و کلاهما د عا العنه له والر افضة(۷؟) ۰ 
0 یی لاسر سل 


کتاب : « النقض الحببر » ومنه هذا النص الذ ي‌اورده آمام 
الحر مين في الشامل : قال ایق میت الباقلاني في النقض 
الكبير + من زعم أن السين هن بسم الله بعد الباء » والميم 
بعد السين ری بعد الباء. ٠‏ لا آول له » و سن 
المعقول ٤‏ ری الضرورة. ٠»‏ وانگر البدیهه.» فان اعصرف 

قوع شي: بعد شيء + فقد اعترف بأوليتة فان ادع نه 
لا أول له ء فقد نا : وشن رق بالسفسيطة ٠‏ 


النبوات لاد ئ تہ مه اض 33 و 1 


التبصير في الدين : ۱۷۹ ۰ 


ب الفرقان بين الحق الباطل : ص ٠-455‏ 


کو وت 


و کف بر چی أن هر شاه بالدليل من يتواقح ف "ىسى 
70 
ذکره الصلاح الصفدي ف الوافي الوفيات 850 وانا أشك فی 
. آاحد‌هیا ثر دب من الآخر ٤‏ وان ۔التحر یف ف عناوین الکتب 
له دور كبير في التباس , بعضھا ببعش ٠‏ 


هذا ۰ وقد وجدنا" الباقلاني يذكر في اعجاز الفرآن ۰ انه سيملي 
کتابا في معاني القرآن حيث يقول : « وان سهل الله تنا ما نویناه من 
اعلاء معا ني القرآن » ذكزنا في ذلك ما پشتیه من الجنس الذي ذکره ۰ بان 
أكثر ما بقع من الطعن علیه . قانما تع على جھل القوم بامسكاني ء آو 
بطریقة کلام العرب(٥٥)‏ ۔ 


دذكر ذلك مرة آخری عند حديثه عن آية م حرمت علیکم امهاتکم 
بتاتکم واخزاتکم وعماتکم وخالاتکم » ٠‏ فقال « والكلام في اظهار عکسم 
حذه الیَةٌ وفوائدها يطول » ولم سے عابنا هدا وسن ا 
نذكره في کتاب « معاتي القرآن » ان سهل الله لا املاءه وحمعه(۱») . 

" ولكن لا ندري هل كتب ألله له ان يتم ما وعد ونوا من اعلاء 


عد الکتاب و جمعه » ام لا و ۰ 








۸ س مقدمة اعجاز القرآن :ا ص 6560 .. 

5 2 الوافي بالوفیات اج ۷ ص ۱۷۷ ۰ 

۰ اعجاز آلقرآن للباقلاني : ص ۲۷ ۰ 
ذه ل المصدر السایق :ا ص ۷۲۱۷ .۰ 


ویعد : فهذه جملة ما تمكنت من العثون عليه من مولفات الباقلاني 
" وآثاره » ولعل غبري من الباحثین يهتدون الى: کتب آخستری للبافلاني ثم 


وعذہ الولفات مم کثرتها لا تستکثر عی الباقلاني الني: کان: پضسع 
دواته بین يديه کل لیلة » بعد آلفراغ من ورده وتراوبحه ۰ وویکتب.خمسا 
وثلاثين ورقة »-فاذا صى الفجر رفع الی بعض اصحایه ما ضنفه موآمر 
بقراءته عليه , واملى عليه من الزيادات ما يلوج له فيه ٠‏ 


فی آراء العلماة فیه » وف وفاته : 





و | 


۰ یکاههیعمم آلوژزخون علی آن القاضي ابا. بکن . الباقلاني . .کاٍن: مجدد 
الدين على رآس aj U‏ 3 ابی او تن 

يقول ابنعساكر : دان قول من قال: ان يا بكر محمد بن الطيب 
الباقلاني هو الذي كان على رأس الاربعمائة أولى من قولهم : ان ايا الطيب 
سهل بن محمد بن سليمان الصعاوكي النيسابوري هو الذي كان على رأس 
الاربعماثة , لأنه أشهر من أبي الطيب الصعلكوي مكانا ء وأعلى في رتب 
القوم شأناء وذکره اکبر من أن 7 "0" 
وتصانیفه اشهر من آن تشهر » وتوالیفه اکثر من ان تذکر ء فاما ابسو 


الطیب رحمه آلله فانما اشتهر ذکره ببلده(۱۲ ۰ 


ولحسن سبرته وئدينه ء وتفوقه في علم الکلام والنظر » ودفاعه عن 

۰ ب انظر : ترجمة القاضي عیاض للياقلاني اللحقة بكتاب التمهید‎ ١ 
ص ۲۶ تبییین کذب الفتري لابن عساکر : ص ۵۲ وشذرات‎ 
الذهب لان العماد الحنبلي : ست ص ۸ء ومرآة الحنان‎ 
: الذين سبقوآ الباقلاني هم‎ 0807 ٦ للامام الیافعی : ج ۳ ص‎ 
عمر بن عبداالصسز بز على رآس الائة الاو ی ء ومحمد بن ادریس‎ 
الشافعي على رأس ١ا مائة الثانیة » وآبو الحسن الاشعري على رأس‎ 
۰ ٠٥ تبييين کذب الفتري لابن عساکر ص‎ ٤ المائة الال‎ 

۲ ل تبييل كذب المفتري :ا ص ۵۲ ۰ 





العقيدة الاسلامية صك الملل الخا: رجة عن الالام 2 واحل البدع عن 


لقيه علماء الامة بشیخ السنة » اسان الامة » وناصر 


1 الذاهب المنحرفة - 
۳( 


املة » و « وامام متكلمي اهل الحق » و « امام وقته » و » آوحد زمانه » 
آ سے هذه ۱ لقاب التي ی مکكأانته ورفعة شا له عند المسلوين 


: ت 


اقول أبن عشاكر .: م وكان القاضی ابو بکر . فارس, هذا الع 
عبا رکا هذه الامة 2 کان دلقب ت بشیخ السنه ء ولسان .الامة > وکان 
مالکیا فاضلا متورعا : همن لم بحفظ عليه زلة قط :ولا انتسبت 


اليه نقبصه(؟؟ » ۰ 


ذکر الخطنب النغدادي آن- الباقلاني کان نقة.: وآما الکلام فكان 
أعرف التاس ما واحسنهم خاطر! ۰ واجودهم لسانا » واوضحهم 
بیانا » واصحهم عبارة ٠‏ وله التصانيف الكثيرة المنتشرة في الر 
على المخائفين من الرافضة » والعتسزلة . والجهمیة ء والخوارج 


+ )9( 


و غير مهم 


و 


2 بحکي القاضي عیاض سسنده : اام الباقلاني کان شیخ المالكيين 
في وقته » وعالم عصره المزجوع اليه فيما اشكل علي غيره ٠‏ واليه 


س اذ ی اس س 


نا یت آنظر : رجمة القاضي عیاض للباقلا ني اللحقة بکتات التمهسد : 
ص 555 ا 2 ضن ۹۳۶ وتاریخ داد : ج ٥‏ ص ۲۷۹ 
ومر آة الحنان تليافعي  :‏ ۲ ص ۷ ۰ ووفیات الاعاین لابن خلکان: 
عر 0 ا SORE‏ . 

سے تبيين کذب الفتري : ص ۷۱۰ 

ه ب تاریخ بغداد : ج ه ص ۲۷۹ ۰ 


خی 


ےہ ۲٦۷‏ مب 


٥ 


5 ترجة القاضي عياض للباقلانی الملحقة با لتمهید + ص ۲۶۲ ۰ 
وفیات الاعيان : سى 5 ص ٦٦٦۹‏ ۰ ۱ ۱ 


3 
۷ 


وكانت له يبغداد حلقة عظيية60 ٠‏ 


يذكر أبن خلکان : ان القاضي ابا بکر الباقلاني كان على مذهب 


الشیخ آبي الحسن الاشعري ٤‏ وموّ بدا اعتنقاده و ناصر! طریقته ¢ 
وصنف التصانیف الكثيرة الشهورة ف علم الكلام وغيره » وكان 
آوحد زمانه » واليه انتهت الرياسة في مذصه ء وکان موصوفا 
بجودة الاستنباط ۰ وسرعة الجواب » وکان كتير التطويل في 


الناظرة , مشهورا بذلك عند الجماعة۷) ۰ 


قال اليافعي : وفيها ‏ « أي في المائة الرابعة » نوفی سیف السنةء 
وئاصر اللة » الامام الکبیی ءالحبر الشهیر؛ لسان التکلمین ءوموضح 
البراهين » وقامع البتدعین » وقاطع البطلین ۰ القاضي آبو بکر 
محمد بن الطيب المشهور بابن الباقلاني » الاصولي التکلم الانكي 
الاشعري » الحدد به دين الإمة على رآس المائة الرايعة عل القول 
الصحیح » وکان کل لیلة اذا قضی ورده کتب خمسا وثلائن ورق, 
تصنیفا من حفظه ۰ وکان فرید عصره في فنه » وله التصانیف 
الکبرة السندة الشهرة , والیه انتهت الرباسه في صذا العلم , 
وكان .ذا باع طويل في بسط العبارة » مشیورا بذلك » حتى أنه 
جری بینه وبین ابي سعید الهارو ني مناظرة یوما ء فاطال القاضي 
ابو بكر فيها الکلام ء ووسع في العيارة » وزاد في السات وبانغ 
ف الا بضاح والاطناب . ثم آلتفت ال e‏ »> وقال : اشهدوا 








TIA ےہ‎ 


۸ 
۹ 
١ 


20١ 


ہہ 


علي انه أن اعاد ما قلت لا غير لم اطالبه بالجواب ! فقال الھاروني. 


اشهدوا علي انه ان اعاد کلام نفسه سلمت له ما قال !1 ب(۸) ٠‏ 


قال ١ابن..عمار‏ الميورقي : وكان ابن الطيب مالكيا فاضلا متورعاء 
ممن لم تحفظ عليه زلة قط ولا نسبت اليه نقيصة ٠‏ وكان يلقب 
بشیخ السنة ولسان الامة ء وکان فارس هذا العلم ۰ مباركا على 
ہنم الامة ء وكان حصنا من حصون المسلمين . وما سر اهل البدع 
بشیء کس رورھم بموته ۰۰ وقال : حسبت تو اليف القاضي 
راملااته » وقسمت على ايام عمره من عولده الى موانة ء فوجد ان4 


بنقل الخطیب البعدادي عن ابي الفرج محمد بن عمران الخلال انه 
قال : كان ورد القاضي ابي بكر محمد بن الطيب في كل ليلة 


عشرین ترويحة , ما ثرکها نی حضر ولا سفر(۱۰) ۰ 


ويحکي الحافظط أبن عساکر سنده أن أبا بكر انخوارزمي(۱۱) 
ا متوفی ا ۲ قال : وى کل مصنف ببغداد انما بنقل من کتب 


النأاس ا تصانیفه سوی القاضي ابي بكر ۶ فان ص در هہ يحوي 





مرا الحنان للامام اليافعي : ج ٢‏ ص ٦‏ ۰ 

ترجمة الباقنلای الملحقة بالتمهید : ص ۲:۲ و ۲:۵ . 

تاريخ بغداد : ج٥‏ ص ۳۷۹ ۱ 

هو : أبو بكر الخوارزمي محد بن موسى شيخ الحنفية وانتهت 
اليه رياسة المذهب ف الافاق » وقال القاضي الصيم‌ري : ما شاهد 
الناس مثل شیخنا - بكر الخوارزمي ف حسن الفتوی و جسن 
التدریس : شذرات الذجب ی ۷ ص ۱۷۰ ۰ 1 


ب ۲١۹‏ ہے 


عله وعام الئاس ٠ ١۲۲‏ 


قال علي سن محمد بن إلحسن الجر بي لمالكي 0*3 :» کان القاضي 


ابو بكر يهم بأن پختصر ما یصنفه ۰ فلا يقدر على ذلك » » لسسعة 


غلمه وکثرة حفظة ء ما ضنف احد خلافا الا احتاج ان یطالع کنب 


الخالفن : غير القاضي ابي بکر ء فان جميع ما كان يذكر خلاف 


2 الئاس فيه مه" من حفظه Eg‏ ۰ 


اه 


قال ابو حانم الطبري محمود بن الحسن القزويني : « ان ما كان 


پضسرہ القاضي . .أبو یکر الاشعري رضی الله عله » من الورغ 
والديانة م والزهد ۶ والصيانة < اضعاف ما کان بظهر ه 2 فقيل له 
ف ذلك 2 فقال | نما اظیر ما اظهر ه غبظا للیهود ۶ والنصاری 2 


ا والعتزلة ء والرافضة ء والخالفن +۰ لثلا بستحقروا علماء الق 


ون ہت 


والدین . فاضمر ما اضمره لأني رأيت آدم مع جلالته نودي عليه 
بذوقة » وداود بنظرة ء و وسف بهمة »> ومحمدإ مخطرة ٤‏ عليهم 


السبلاء(5١)‏ هاه 


قال ابو عبدالله الصیرفی : کان صلاخ القاضي اكثر من علمه » و 


نفخ الله هذه الامة بكتبه وبٹھا فيهوالا بحسن نیته‌واحتسابه بذلك۱۱۱ 


سح تست سس یس ب سے سس پر ات روجا لسن بيو سم + اطع عت رب عستت ا جه سيا 


- 15 
YT 
می‎ 


۵ ب 


1 


تین کذب للفتري : ۰ ص E‏ 

التوفی سنة 1۳۷ ۰ ۱ 

تاریخ بغداد : ی ٥‏ صن ۹ء مت کذب المفتتري ص ۳ 
ومزآة الجنان : ج ٣‏ ص ٩‏ ۰ ۱ ۱ 

تبيين کذب الفتري : ص ا 

تر حمة الباقلاني الملحقة یکتاب التمهيد : : ص fo‏ ۰ 


س ٦۲٢٢‏ سه 


٣‏ سم 


يقول اين عساكر ار سيك لى لي من الق به أن“ الضناحب بن عناد ۱۱۷ 


کان اذا انتهى إلى ذكر الباقلاني وآين فوزك والاسفرايني وكانوا 


متعاصرین: من اصتحاب: الاشعري قال لاصحابه : اپن الباقلاني بحر 


١‏ ےم 


شرق > وابن فورك صل مطرق.٠..‏ والاسفرايني. نار تحرق » ۰ 

- ويغئق ابن غناك “علي هذا القول فيقول :..« وكأث دوحج 
ال تة روعه حيث اخبر عن حال هؤلاء الثلائثة ء۔ہما هو 
حقیقة الخال . فیهم(۱۸) ۰ 


روی الامام ابو عبدالله الحسين بن أحمد الدامغاني » قال : لما 
قدم القاضي الامام أبو بكر الاشعري بغداد » دعاه الشیج آبو 
التخسنن ‏ الت لتميقي ۰ لحنيلي (۲۷۱) امام عضره في مذهبه ء وشسيخ 


- . عضره اف آزهطه. ء وحضر الشسیخ: آپو : عبدالله بن مجاهد .(۲۷۰) 


والشيخ أبو الجسين محمد بن آ مک بن سمعون (AV)‏ وأبو 


:الٰحسن الفقبه ء فحرت مسألة الاجتهاذ 5 دين القاضي أبي بكس 


۰× وبين أبي عبدالله بن مجاهد > وتعلق الکلام بينهما الى أن انفجر 


عمود الصبح . وظهر .کلام القاضي علیه ۰ وکان آبو الحسسن 


- التمیمي بقول لاصحابه تشکوا بهذ! الرجل » قلیمن 


ام یرس ہی سے 


۷ات 


۸ لس 


هو اضماعیل ن عبان بن ا © ورس مؤيد الدولة اوفخسر 


الدولة البويهي > وصحب: ‏ الوزير این العميد »> وأخدذ آعنه الادب 
والشعر والترسل ۰ فلقب بالصاحب > وکان من رحال العصر 
حزما وعزما وسؤددا » وسخاء وحشمة وعدلاء توفی ستة ۳۸۵ ف 
+ انظر : الشذرات ت ۲ ص ۶ ۰ 


تبيين کذب الفتري ي + ص ۲85 + لکن ابن العماد الحتبلي سند 
هذه الرواية الى این الاهدل ۰ انظر : الشذرات جا ۳ ص 16 ۰ 


س ۲٢٢‏ مت 


زل رة عنه غنی آبد((۱۹١)‏ ٭ 

٥‏ - قال. أبو القاسم عبدالواحد بن علي بن برهان النحوي اانوفی سنة 
1 ه : من سمع مناظرة القاضي ابي بكر. لم يستلذ بعدهسا 
بسماع كلام أحد من المتكلمين والفقهاء والخطباء والترسسلین > 
ولا الاغاني ء شتا لطیب کلامه وفصاحتة 2 وحسسی نظامه ء 
و اشارته(۲۰) . 

۲ - قال ابو محمد البافي التوفی (۲۱(6۳۹۸) : لو أوصى رجل يثلث 
ماله ان يدقع الى افصح الناس ۰ لوجب ان بدفع لابي بكر 


الاش ۳۹ ي 0 


۷ . پذکر ابن عساکر ان الانتساب الى الاعتزال كان فاشيا منتشرا > 
. وکل منکان متسننا کان متخفیا مستترا ا یأن قام القاضي أبنو بكر 





٩‏ التبیین لابن عساکر : ص ۲۱ ۰۲ ويحكي ابن عساکر في رواية 
۰ آخری آن. هذه الدعوة کانت سنة ثلاثمائة وسبعین > وقد حشرها 
أبو بكر الابهري شيخ المالكيين « وأبو القاسم الدار کي شصسیخ 
الضافعيين ٠‏ وأبو الحسن طاهر ین الحسن شيخ اصحاب 
العدريث 2 وأبو الحسین بن سمعون شيخ الو عاظ والزهاد » وایو. 
.عبدالله بن مجاهد شيخ المتكلمين » وصاحبه آبو بكر الباقلاني 
اجتمعوا کلهم في دار الشیخ آبي‌الحسن #لتميمي شیخ الحنابلةیعلق 
راوي هذه الرواية قائلا : لو سقط السقف علیهم لم سق بالعر اق 
.من يفتي نی حادثة پشبه واحدا منهم ۰ انظر التبیین : ص 2980 . 
ئن مرآة الحنان لليافعي ج ۲ ص٦‏ ۰ 
١‏ ل البافي بالموحدة والفاء نسبة الى باف قرية.من قرى شوارزم . 
وھو اہو محمد عبدالله بن محمد البخاري والخواززمي نزيل بغداد 
الفقيه الشافعي العلامة ۰ انظر الشذران : ج ۳ ص ١ ٤٢٢‏ . 
۲ ۔ تاریخ بغداد : ی ه ص ۳۸۰ .۰ والانساب للسمعاني :ص ٦۲‏ ۰ 


س ٦٢٢‏ مت 


0-200 الذهب ¢ وانتشر عنه ف الشرق والمغرب 3 وکان بظھرہ تی 
دار السلام ۱ التي هي قبة الاسلام ¢ فلم يظهر لذلك تغيير من الامام 
ولا نکر من العلماء والعوام » بل كان الكل يتقلدون منه المنة > 


الامه(۳۳) ۰ 


هذه نبذة من اقوال العلماء سقناها لكي نستدل بها على ما کان پتمتع 
به الامام الباقلاني من تدین ء وورع ء واخلاس لعقیدته- وسمو مكانته بين 
علماء الاسلام ۰ ومع ذلك نلاحظ انه لم پسلم من طعن. بعض الطاعتیسن 


من معاصربه وغيرهم ۰ 


۸ - فمثلا نری آن آبا حامد الاس‌فرايني(:۲) الفقه الشافعي الذي‌کان 
مجلسه يضم سبعمائة فقيه » والذي قیل فیه : لو رآه الشافعي 
لفرح ره( ۲) ۰ : 
هذا الرجل مع جلالة قدره في الفقه » واشتهاره العريض بين 
الفقهاء » يروى عنه ما يدل على أنه لم يكن على وفاق مم الباقلاني» 
بل كان من الحاقدین علیه ء والقادحين فيه ٠‏ ح 
يحكى ابن تيمية أنه كان ينهي اصحابه عن الكلام » وعن الدخول 

على الباقلاني » لانه ‏ في زعمه . مبتدع ,يدعو الناس الى الضلالة وانه اذا 

سعى الى الجمعة من قطيعة الكرخ الى جامع المنصور » يدخل الرياط 

المعروف بالروزي المحاذي للجامع » ويقبل على من حضر »› ويقول : اشهدوا 

۳ . تبيين كذب. المفتري : ص 8۱۰ ۰ 

٤‏ - التوقی سنة 1۰1 هى ء 

* ۱۷۸ انظر : الشذرات : ج ۳ ص‎ - ٥ 


یی 


و لوان کلام الله غيي مخلوق کما قاله آحید بن حنبل ء لا کما 
يقوله الباقلاني » وتكرر ذلك منه في جمعات , فقيل له في ذلك ؟ فقال ۰ 
حتی پننشی في الناس وفي أهل الصلاح 2 ویشیم الخبر فيالبلاد : اني 
وی اس ارب من سواه وبريء من مذهب الباقلاني 
ار وڈ ٠‏ 

...هذا قول الاسفراييني .في معاصره الباقلاني » وهذه السرواية التي 
پرویها عنه.ابن .تيمية - آن صحت فهي- كمأ يقول محقق اعجاز القرآن' 
سر قول.سداه الاستراف والتجني. ۰ ولجمته (لهوی والعصب‌بية ,نما کان 
الباقلاني مبتدعا يدعو الناس 1 لىالضلالة » وما كان مذهبه فاسدا > ولا 
عقيدته مدخولة » بحيث پتبرآ منهما مسلم » ولکن العصبية قاهرة غلابة, 
والتعاصتر مع التماثل في الصناعة .مدرجة العداوَة والیغضاء(۲۷) .. 

"" واني اری آن آبا حامد. الاسفراييني ۰ اوآن کان فقيها کبیر!-من: فقهاء 
الشافعية آلا انه كما ظهر من حكاية ابن تيمية عنه . كان عی. مسسلك 
النحنابلة , وهم قوم معرؤفون بتحرزهم عن الخوض في مسنتائل الكلام , 
وبعدائهم للکلام وتلتکلمن » وانهم یقولون بان القرآن کلام الله سر 
مخلوق - من غیر تفریق بینالکلام اللفظي والکلام النقسي - كما هو صنیم 
الاضاعرة » وعلی رآسهم الباقلاني فلا عجب اذا رأینا منهم" من .بنسپ"البدعة 
آو الشنلال الى الاشاعرة ۰ ۹ 7 ان 
٩‏ 7 کذلك لم ینج الباقلاني من لسنان ايي خیان التوحیدی0») 

۳ " عرف بعدم تورعه في ٹناول العلماء امم والقدح 0 





۷ ل مقمة اعجاز پت ٦‏ 1 ال یں 
8 العرقى ستة 2۱6 هر 


س ۲۲6 سے 


1 ذکر ينات الامتاع والؤانسة : ان" ساخ الذي ا قسال 

۱ له :د فنا رل ان ان »۲اه اي تاد‎ ٠ 
٠ فما شر الثلاثة أم عمرو : بصاحيك الذي لا تصحينا‎ 

. يزعم: انه پنصی البسنة ویفحم العتزلة » وینشر الرواية.. وهو 

+ فياك جلف سل ی تسه رس مد مد 

سباع : « والله ان هذا لمن المصائب الكبار ,.والمحن الغببيلاظ م 

-والامر رای اھی لس ۳ 7 


لا ادري كيف سمج التوحيدي لنفسة أن بر مي القاضي البقلاني 
بهذه التهمة السخيفة التي تنم عن مكامن الحقسد في نفس 
0 التوحيدي ». تجاه کل ذي حظوة ومكانة من علماء زمانه و 
۲ الواضح ان هذه التهمة فیها تحر يض صريح للسلطان على أصدار 
دمه وصلبه »كما صلب بابك الخرمي » فأن الخرمية نحلة لاتمت‌ال 
الدین بصلة ءفانھا تہ تبیح الحرمات» .و تذهب الشركة النا سجميعا في 
.. الاموال والنساء ٠‏ وهي تتصبل في-جذورها بالمزدكية القديمة ٠‏ 


. فلا غرابة في أن تصدر .مثل هذا «لقوّل عن ابي حيان التوحيدي 


ف القاضصي البناقلا ني الذ ي کان مرموق الکانة لدى الخاصة' والعامة > يتقلد 
من المتاصب آسنادها »> کر داسة القضاء والفتیا_ ٴ٤‏ "واطنق ذکرہ الآفاق ' ٤‏ 





ببنما التوجيدي عاش محروما » حاقدا غل الجتی ,وم یه 


۱ كيف .نصدق ابا حيان في هذه التهمة الفظيعة التي لو كان في 
الباقلاني شيء منها , چ بان تببود صفجه تازیخه » وال پدکره 





س الاهتاع والوانسة : لابي حان التوحيدي ج١‏ ص ۱۲ ۰ 


س ¢( 2 


المژیخوبِ با لخضي ٤‏ واللعنة الى الاب 8 دان بتحافاه علماء ا 4 کیب ۲ 


وقد اجمع: اقا الفین + يتا دي کر فو واخ 


2. 


٠ تدينه‎ 


نے مه که ا ےا م ی و و تر ی اس 


ذه محقق .اعباز القز‌آن ای ان «عداوة ہپ ےت ني: بر بغضه 
لاد لمتكت الذي «افصم” آبعنه- بقو له.::.« ولم إن متکلمافی. مدة عمره 
عضب امك ا و ماد می و رغبة.».پتیا ظردن 
مستهز ثين > ويتحاسدون متعصبين 2 ويتلاقون متخسننادعین..وزیصنفره 
حر ء جل الله عروقهم » واستاصيلن شأفتهم وأداح البلاد والعياد 
منم“ + آو كان مفوظا انی غلك لات بار العذاوة نين ' الباقلاتي ء وق 
انا 3 ا ات النطقي ن جهة 4 وبينة” وبين و ا الأشقرا يني 
ع ل له في نی حا مر سان ا 

:.واني ,آری أن هذه اسان ۳ ذكرها .قق الفاضل. قد تکون 

بعض. الیو افع: لحقد. آني. خبیان. ومعاذاته .للباقلاني: » ولکن: الشن::.الاساسي 
الذي اراه دافعا. له الى ذلك هو .ما كان كامنا في نفسه من الحقدٍ وإنتقاص 
ذوي. المكانة. من معاصربه ٠‏ فکان الولوع بهجو لاس والحط من ,شا نهم اه : 
الى به هذا الرجل جل » وتمكن من قلبه ». حت أصبح جلها من اسلاقه , . 
1 هن سویام 4 وآصبع لا یخص به رجلا دون رجل ء ولا چفاعبة 
دون حماعة » ل یکن قدحه مر على المتكلمين وحدهم تق نسری 
ار حقلہم ومطاعینه کی مثل این العمیند والصاخب این العباة "الشیء 3 





ال امقالة )عجبلا 'القرآن الحققة سيد احبد صقر :ام ۳ 0 


سیت 


و 


یک ۲۲۹ 


وخما معروفان بالاذب » وضنامة البيان > بل جاوز" في قد خة أل الفقهاة 


غيم ٠‏ دار و ا د 


وت عن 9 القاسم تس وهو ا كما ي المؤرتوق * 5-9 


کو 


شپخ تپ السافعية [نتصب پ للعدریس بالتالیف ب اببغدادً ٤‏ ا و عي عامة 


ا ايها 


اقول عنه آبو حتان : « آما الدارکي فقد ] تتخذ, الشهادة مکسبة » وهو . 
باکل آلد ئا بالدینء و بغا 3 غنیه: الوا" ولا بجع ال تة :وامائة وهو 
خبیث الح قلیل ‏ لین (۳۴)۔ لقد عرف السابقو ن سن المحققیل- اخ سلای: 


آبي خیان » وحذروا الناس من الالتفانت الى 


الکرام(۳۴) ۰ 


يقول السبكي في طبقاتا الشافعية ما" صؤرتة” 


ن 


'أقواله: اف مننة," ہس 


ثم 


: “قال الذهبي”” کان 


أبو خیان سي: الاعتقاد:» وانه « کان" کتبا قلیْل' الدین فالورع عالق“ 
في الشریعة ء وکفاءٌ ھا کان* علصقه با اف" 
الأسنخابة من القبائع ویضیف ا ی السلفٴ الصالح من الفضاٰ ٣۷ن‏ .۶ ۱ 


والمجاغرة بالنهتان ٤‏ والقذخ ف 


۳۱ 
اف 
۳ 
۳ 


: وقال ل وت : 





0 
nnn 


التوفی سنة ۲۷۵ هب . ۰ 


و 





الامتاع الژانسة لابي عاق 7 وی ۷ ص 4( 


معجم الادياء : 


طبقات الشافعية : 


مج 
۰ 


TV 


و کا 5 
ع جس ۳ "ا ء 


e 


ا 


ہی وت ۲ 


قبرننا وجو لم يصرع( * 


وعلى : ٠‏ هذا انا لا ناجذ الباقلا ني بمقالة / ال لتو حيدي الذي عرف م تناه 


لعلماء بالتحامل على ذوي الفضل من: معاصر ید > بل بالافتراء عل 
E‏ انه قال 5 ازل آری ایا 


- جمهر ۰2 1 
. اعلام الصححابة » پنقل الذهبي عن بعض ا! 
بحیان معدودا في زمرة اهل انفضل لے مت سا بش ال یی بكر 
: انهما راسلا بها عليا » وقصد بذلك الطعن على , ۰ 
لى الصدر 


ردول 4۳۲ أن رخلا پبلغ به العبث الى هذه الدرجة.من الافتراء عر 


.الأول من الصحابة. رضوان الله عليهم » في. تأليف رسائل كاذية 3 م 
ينضيها- (لیهم: » ء ليس كثير! عليه أن يفتري عل الباقلاني » وامثاله. | 

٠۔‏ _ وأما الداهية الدهياء » والمصيية . النكراء 2١‏ فهي هذه الیجمات 
الظالة التي شنتها ابن حزم على الباقلاني » والاقوال الجاثرة التي الصقها 


ف 


8 


لقد هاجمه ابن جزم في کتابه الفصل في الملل. والاجواء. والتجل » ني 
مواضع متفرقة كثيرة 2 تتبعتها فوجدتها تنجاوز أريعين.موضعا ء ينسيب 
فيها اليه اقوالا لا یمکن آن تصدر من مسلم » فضلا عن امام من‌آئمةالهبی: 
ويصفه في هذه الواضع التي حاجمه فیها بالکفر ». والاشراك وآلالاد» 
وشبث المذهب » ومخالفة القرآن ء وتکذیب الله » والفسبق والكيد ,للإسلام' 
وغی ذلك. من کیل السباب واوصاف القبح والرذیلة » هما ينغي للبسلم 





۵ سس مفتاح السعادة ومصیاح السيادة : لطاش تی زاده 3 جح ۱ 


۰ ۲ طبقات الشافعية : ج ؟ ص‎ - ۲٩ 


سب YA‏ س 


ولکننا لم نجد؛ لهذه الاقوال المنكرة: التي نسيها اليه. ابن جزم اثرا 
ق کتب الباقلاني ۶ التي ہیں ايديا ۰ متل آلتمهید » والا نصافب ¢ واعجاز 
القر آن » وغيرها بل وجدنا بعكس ذلك ما يدل على أن أبن حزم لم يكن 


امينا في نقله ».ولا صيادقا في علمه 


ولنضرب لذلب بعض الامئلة من تلك الاقوال التي نسبها اليه ابن. 
حزم ٠‏ وهو منها. براء » لكي يتبين لنا عدم امانة. ابن حزم في نقله » وإفتراؤة 


فيما ادعاه. على الباقلاني والاشاعرة .بوجه عام, ٠‏ 


e 5‏ ذکر أبن حزم أن الاشاعرة قالوا في کتبھم 0 آن الروح تنقل غند 
خروجها من الجسم ای جسم آخر » ثم عقب علیه پقوله : « هکنا. 
۰ نص الباقلاني في آحد. کتبه ‏ وآظنه الرسالة العروفة بالجرة »(۰»۳۷ 


ولكنا لم نجد في 57 اثرا لهذا القول لا من قريب 

ولا من بعيد ٠‏ ولم يرد في رسالة .الحرة ‏ من حديث الروج - الا 
قوله ؛ « وبحب ان يعلم ان كل ما ورد به القرع من عذاب القیں ء 

5 وضوال من ون ورد الروح الى الیت عند السؤال ء ونصب 

۱ الصراط والیزان ۰ والحوض ۰ والشفاعة لا من اللؤمنين ‏ سے : کل 

ذلك حق صدق ¢ یجپ الایمان والقطع به م لأن . جمیع ذلك لك غسیں 

مستحيل ف العقل ۸ ولا أرى اننا بحاجة الی کفیر جهد لنفي هذا 

القول عن الباقلاني والاشاعرة عامة ٠‏ لآن هذا القول 8 يقل به الا 


A E اما‎ 
۰. ٤٥ الانصاف : ص‎ . ۸ 





2 ۹ 


هل .مهب العناسغ » والإشاعرة بعیدون عنهم بعد الوجود من 
کم ےہ اعدم می 


قول این حزم ۰ «ترایت" البتاقلاني-.يقول: +. جائن. أن یکون ف..هصنه 
الامة من هو أفضل من رسول الله :صلى. النه علیه وسلم(٩۴)‏ ونحن لا 

تحت في تب سی من‌هذ! القببل فنذنك لانمنك الا آن نقول ۰ 
آنه “اقتراء ظتلیع أبن حزم عل الباقلانی: ۰ لم یصدو :منه ولا من 
۷ الاشاشر “مت هل الکلام الشتنیم کیب ؟ والب‌اقلاني ‏ یعتقد . آن 
افضل الامة كت رسول الله صل 'الله عليه وسلم اصحابه: وافضعسعل 
اصحابه العشرة المبشرة ء وأفضل العشرة الخلفاء اثر‌اشدون الاربعة ۰ 


ب يقوال .ابن .حزم في .معرض حدریثه عن الاشاعرة : .«رومن شنعهم قول 
ھذا اقاي ف ا المعروف بالاتصار في القرآن : أن تقسیم 
آیات القرآن وأتر ني مواضحع سوره شي فعلة الناس ۰ ولیس 

۱ اعد الله و لأمن أمر n e‏ 

نت واحن نا اراج کتاب الانتضار لنقل القرآن ۶ جد فبْة ہسراءة 
الباقلاني میا عم ابه ۵ این تحزم ۰ یقول الباقلاني ف کتاب الا نتصار 
لتقل القرآن 0 » تر تیب آلایات امز واجب وحکم لازم »قد کان 
جیریل یقول : موا آية كذ في موضع کذا + م قول : د والذي 
نذهب اليه في ذلك أن جميح القرآن الذي ال الله اوامر يانات 


ا ند نايت 


ےہ 
۰ ب الانصاف للباقلاني : ص ٦۸‏ ء 


9 ب الفصیل : ج ٤‏ ص 4٩۱‏ ۰ 


"رشنه ولم" شسخهت تویزفع "تلاونه تبعد. نزولهت خو" هذا. الذي بين 
الدفتین » الذي حواه مصحف عثمان " وآنه لم: پنقمن‌متهآشيء ولا 
زیذ قیة 7 وان ترتچبه ونظنه تابث غل ها" نظمه الله تعال. » ورتبه 
عليه رشوله من آی النشون > ءلم دم هن ذلك وو ءا ولا اسر 
امه عقدمات وان الامة ضبطت غن 1 
آی کل سنوزة مو ادي وعرفنت مواقنما" کنیا اضیظت تیه فس 
.ة ..القراعات » نودات. التلاوة ‏ وآنه بمکن. آن.. یکون ااررسیول.ضیل الله 
...عليه ,وسلم قد .رتبء سبوره عل ما :الطوى عليه #مصخف تساي ء 
..... . ويمكن أن يكون قبا وكل ذلك إلى الامة .بعده » ولم يتول. ذلك.بنفسيه, 
که وآن. هذا القول الثا ني آقرب واشیه آن يكون بحقا490) عن" 





۷ اص ل الله علیة ون » وی تم 


أبعد هذا البيان الناصع من الباقلاني يبقى مجال للتردد في تكذيب 
..أين. حزم في..قوله. : .آن. الباقلاني. بقول .: إن تقسیم آیات القرآن: »: وتر تیب 
مواضع سوره ,شبيء فعله. النابى. » وليس. من عند. الله. » ولا من .أمر..رسول 


الله.صیی الله علیه وسلم ۰.٩‏ 


۳ نری eT‏ يتسب E‏ لم قله 0 ۰ یقول : 
« حدیث فرقة مبتدعة تزعم آن محمد بن عبدالله » مع ننه خی و 
وان اوشنلم ».لیس هو «لان. رسول. الله »:ولکته کان سول الله: .. وهذا 
,قول:ذمب الیه. الاشعرية. ۰ وهذه. مقالة .خبيثة ۰ :مخالفة لله. تعببالى 
ولرسوله + ولا اجمع عليه جميع اهل الاسلام منذ كان الاسلام الى 
ا ۰۰ دم 70770 ھذہ| القول., فا ها کل جات لا راد 


* سم بح م 5 0 .- 
j ۰‏ کے و 


¥ الانتصار لتقل القر آن للباقلاني : ورقة ید ی مت ری 











نے ۲۳۲۱ نت 


فيه ٠‏ پنبسمپ, این . حزم هذه المقالة الى الاشاعرة بعد قوله : ان 

الباقلاني کیبرهم. 1٤‏ . ۱ 

ونسن نعلم آن. هذا القول لم يقل به أحد من اش وانما نسیبه 

الي بعض الكرامية. » واشتد نكيرهم على من نسب اليهم ۰ 

وفي ذلك یقول. آبو القاسم القشيري؟؛» في رسالته التي شرح فيها 

ما نال الاشعرية واهل الشنة من البلاء » وآرسلها ال العراق وهو 

في خراسان .۰ هذه الرسالة التي سماها بشکاية آهل السْنة یقول 
فیها..و فاما ماننحکی عنه وعن: اصحابه انهم يقولون : أن محمدا صلى الله 
علینه. وسلم .لیس بنبي في قبسره ولا رسول بعد موته ۰ فبهتان 
عظیم ء وکذب محض . لم ینعلق. به آحد منهم ولا سمع في مجلس مناظرة 
ذلك عنهم » ولا وجد ذلك في کتاب لهم(۰؛) ۰۰ » ۰ 


.ويقوال. الباقلاني فی كتاب الانصاف : « ویجب ان يعلم أن 'نيوة 
الانبياء صلوات الله عليهم لا تبطل ولا تنخرم : بخروجهم عن الدنياءء 
وانتقالهم الى دار الآخرة » بل حكمهم في حال خروجهم.من الديياء 
کحکمهم في حالة نومهم » وحالة اشتغالهم » أما بأكل أو شرب » أو قضاء 
75 0 


والدليل عليه : ان حقيقة النبوة لو كافت ثابتة لهم في حالة اشتغالهم. 
باداء الرسالة: دوق غيرها من الخالات : لکانوا في غب‌ها من الاحوال 


رس سس ”سم 





ےت ا ۱ 
٤‏ ب اللتوقى سنة 5538 ضط * 
٥‏ ۔ راجح هذه الرسالة بنصها لن في طبقات الشسافعية-: بج ۲ 
ص ۲۷۱ - ۲۸۸ ۰ 





۲۲۲ 


موصوفين بذلك ٠‏ وقد غلط من نسب إلى الحقفین من الوجدین - ابطال 
نبوة الانبیاء علیهم السلام بخروجیم من دار الدنیا ۰ ولیس ذلك بصحیح 
لان مذهب الحققین : آنالر سول ماآستحق شرف‌الرسانة بتأدیة‌الرسالة,وانما 
و رسولا »واستحق شرف الرسالة والنبوة بقولمرسله ‏ وهو الله تعالى - 
: انت رسولي ونبي ٠‏ وقول الله تعالى قديم لا يزول ولا يتغيراة؛) لم 
يسترسل الباقلاني ‏ ععادته ‏ في اقامة دليل تلو دليل على أن نبوة 
الانبناء لا تبطل بمو تیم ١‏ ولا تنخرم ۰ وأرى أنه لا پشك اد بعد را 
هذا الكلام » أن أبن حزم ظلم الاشاعرة حين رماهم بانیم قائلون بسن 
نبوة 'النبي صلى الله عليه وسلم تبطل بعد موته ٠‏ حاشاهم أن يقولوا 
ذلك ؛ وهم حماة الشريعة وسدنة مذهب اهل السنة ٠‏ 


٩‏ قال ابن حزم في معرض الحديث عن امامة الفض-ول : م« ذهیت 
لواف من الخوارج » وطوائف. من المعتزلة » وطوائف. من المرجتة 2 
متهم محمد بن الطيب الباقلاني »> ومن اتبعه » وجمیم الرافضة من 
الشیعة ۰ ای انه لا يجوز امامة من بوجد في الناس أفضل منه(4۷) ۰ 


ارى ان ابن حزم في قوله هذا ظلم الباقلاني بانهامه بآمرین : 


۱ - الامر الاول : حشره في زمرة الرجثة الذین لا شك أن أبن حزم 
يقصد بهم : المبتدعة القائلین بان الایمان لا نضر معه معصية ۰ كما 


آن الکفر لا تنفع معه الطاعة . 


0 ولا شك أن الناقلاني لم دكن مهم ¢ و کذ(ت الاشاعرة دعل رآسهم 
ی : 

7 - الاتصاف : ص ٩۳‏ ب 54 . 

۷ - الفصل : ج ٤‏ ص ۱5۲ ۰ 





سے ٢٦٢‏ سم 


آمامنم الاجل آبو الحسن الاشعري وذلكف ظاهر" لكل من اع فا 


سے سا ما مؤلفاتهم ٠‏ وان كان ڈلك لا تملع :أن یکشون الباقلاتي من مزجنة 


ال 


:*الستة” “الذين اك بأن ال ومن ی آمره" مرجا ار ری فا 


ی رحمته وان شناء عذیه 5 


و نتسب ذا الى آي ةة 2" من الأئمة الإعلام ». ومنهم آیسو 
سن الاشمری ٤‏ وآبو متصور الماتريدي ٤‏ وطائفة كبيرة من المسلمين 


کذلك الظاهرية »> ومنهم این حزم الذي 7 بعتبر مر تكب اکر من 
المؤمدين مخلدا ف فا ۰ 


والامر الثاني : قوله.: ان الباقلاني ۰۷ پجسموز امامة من يوجد في 


الثاس أفضل منه ۰ 


تن فانصع حلیل عی براءة الباقلاني مما رماه. به این حزم*: هو قوله 


2 کتاب التمهيك : « بحب ان کون الامام عل آوضاف : منیا آن 


ان یکون قاضنيا من قضاة المسلمين » وآن 'يكون *13. تصيرة بأمسار 
الحرب. ؛ واند بير الجيوش » وف الامغ ء وأن یکون من لا تلحقه 


شتا رقة ٠‏ ولا هوادة ف اقامة الحدود: ۰ وان یکون من اتلیم ف ۳ 





وساثر هذه ألابواب ب التى یمکن, التفاضل. فيها ٤‏ إلا ان ین عارضص 
من اقامة الافضل فیسوغ نصب > الفضول(4۹) و الكلام صر بح ف 
جواز امامة الفضول عندما یوج عارض. یمنع من اقامة الافضل ۰ 


الفصل : ج 5 ص 55 ٠‏ 
٤‏ ب التمييد للباقلانی : ص ۱۸۱ ۔ ۱۸۲ ء 


هذه بعض التماذج من الاقوال التي الستها این سیر بالباقلا ني 

والاشاعرة عموما : ثم اندفم و قیفر وقذفهم نال E‏ 

تا والسیاب: التي بلغت آقصی " حدود الافحاش وت ۰ ا 
ای منهأ باعظم اقسط ؛ اوأجزل نصیب ٴ ٠‏ ۰ ۱ 


بينيغي آن. نكتفي هنا .بهذه النماذج التي أوردھا ابن .جزم : وبپینسا 
“لمأ “صدتعه: فيهأ من تحر یف الكلم .عن .مواضعه واتباعه لبعصبيه . والهوی: 

ولا يمكن. .إن : نتتيع ‏ ساثر ما أورده عن الباقلاني من ۰بجملات + وارد 
عليها ٠‏ لأن ذلك بحتاج. ال بسط واطناب ۷۰ بناسیان القام 0 


+ ويظهر ان آسباب عداوة آین حزم للباقلاني- ترجع ای ان الباقلاني 
< تقد" داود نالظاهري(۰*) .کما ‏ پشعر بذلك قول ابن حزم .« ومن البجيسب 
ان غذا النذل الباقلاني..قطغ بان داود خالف الاجماع في قوله بابطنال 
۲۳لقیاش ۰ افلا پینستحن هذا الجاهل من أن نيصف العلماء: بصفته .2 مع 
۱ علي وله ؟ ولکن من بضال الله فلا ماد [ه۱*) وکان الباقلاني لا عا 
بالظاهرية '» ولا یعدم من الغلما ٠‏ ' 


فقدٴ نقل :الشیخ: بچنسن _ العطار(۲<. ان آبا .اسصحاق۔ الاہسفر انی 

و كل مشلك يمختص یا ا وو انام کے فالحکسم 
مس ی و بحق قال جر الاصول ی آپو بک ام 
© سه التوفی سئة ۰ اج ٭ 


۱ - الفصل : ج 5 ص ۲۲۵ 4 
ب التوفي سنة ۱۲۵۰ ص ۰ 


ہے ۲۳۵ ت 


من علماء الامة , ولا ابال لي بخلاقهم » ولا وفاقیم ۳ 


._. يقول العلامة الكوثري لاہن حزم تجامل شدید على الاشعرية 0 
لا سيما على االباقلاني » وابن فورك » مع انه لم يكن أطلسع على كتب 
الاصحاب با مغرب ۰ بل استغل ما بلغه فيهم من شیاطین الحشسسوية » 
الذين يختلقون في حقهم الافك. » والزور ٠»‏ وزاد هو توليدا » وتهويلا كما 
هوء دزدنه » وان لم یکن هو من الحشوية.قي الصفات » بل, مم العتزلة 
فی العنی ۰ وكان الباقلاني لا بعد داود الظامري ( .امام ابن حزم ).في 
شيء من الفقه , کما کان غیره پقول في حقه مثل ذلك في اصول الدین ء 


هذا مما وه أبن حزم. » ویز بده مرضا الى مرضه!؟3) 


ولكن ما نلاحظه أن أبن حزم لا ينسب هذه الاقوال ای ,الباقلاني» 
استتادا اي السماع من . آفواه الناس ۰ آو النقل من کتب الغیر ». قلبى 
كان ابن حزم في نسبة هذه الاقوال الى الباقلاني والاشاعرة مستندا الى 
السماع ء أو ناقلا من کتب الغبر ء لكان له بعضن العذر ! ولکن الاهمسر 
لیہس كذلك ,اذ نراه بنقل هذه الاقوال من كتب الباقلاني نفسه و سے 
متلا : « نص الباقلاني في الرسالة العروفة بالحرة.ء كذا , وكذان”<) أو 
. قال الباقلاني في آخر السفر الرابع من کتابه العروف بالانتصار تنقل 
ا أو « رأيت لمحمد بن الطیب الباقلاني کذ۷٩)‏ أو « قال 
۳ حاشية حسن العطار على در الجلال الحلل ج الجوامع ۳ 

ج ٢٢‏ ص ۲۲۱ ۰ 
ذه هامش تبيين كذب المفتري لابن عساكر : ص ۹۲ ۰ 


هه انظر : الفصل : ج ٤‏ ص ۲۱۹۸ ۰ 
1 .-۔ انظر : المصدر السایق ناج ة8 ص ۲۱۸ 5 
۷ . الصبرد السایق : ج ٥‏ ص ۲ ۰ 


م 


الباقلاني في کتابه الامامة : لسوت ۰ 

وا صريح في أن أبن" حزم آسند هه الاقوال ال" البأقلاني 
مدعيا أنه رآها في کتبه » وان كنا لا نرتاب اد نی ارتیاب في آنه لم یکن 
امینا فی نقله , ولا صادقا في قوله »> وانما خان [مانة العلم ء و نسب الى 


الاشاعرة 4 والباقلاني ما لم بقولوہ ٤‏ لینسی۔ له كنرم £ 02+ 0 
نيا رضي نق نفسه الظامعة ال الطسن ء والسیای "۰ 


لقد عرف اپن:حزم هذا عند العلماء بمزاجه الحاد العنیت , وطول 
لسانه . واستخفافه بالکبار »> ووقوعه في آثمة الاجتهاد » ال جانب کونه 
سيط لبهم كما ام را تتفیا للقلوب عنهم ‏ وصذا مما لا يليق 
. بالعلماء » ویزهد الناس ف عل 


یقول عنه ابن العریف : کان لسان این حزم » وسسسیف الحجاج 
شقیقین ۰. وذکر اہن خلکان(۹٥)۔‏ مر كان أبن حزم كثير..الوقوع في. العلماء 
المتقدمين ا ا ا و روت 
فقهاء وقته » فتمالئوا على. بغضه » وردوا. قوله . وأجمعوا على .تضليله 
وشنعو! علية 2 وحذروا سلاطينهم من فتنته »> ونهوا عوامهم عن ۳ 
اليه » والاخذ عنه ۰ فأقصته الملوك » وشردته عن بلادم(۱۰) . 

E‏ لي في طبقاته عن كتاب « الفصل ء : كتابه هذا من 
اشهر کتبه ء > وما برح المحققون من اص سارنا ینهون چن اش فبه » با 





سس 
E N‏ 
* - التوفی : سنة ٩۸۱‏ ی ۰ 
6٠‏ سم شذرات الذهب : ج ٣‏ اض ۳۰۶ : 
أ س المتوقی سنة ۷۷١‏ ي . 


ا 


فيه من الازدراء بأهل (لسسنة » وقد افسرط فيه في, التيصب . على . أبي 
الحسن الاشعری ؛ حتي صرح بنسبته ال ھتہ ٤‏ 
ان ال عمة ابو 2 این العر بي !۲۱۲ م نشا این جزم 2 » علق 
بمذهپ الشافعي, 3 انتيب الى داود ٤‏ م خلم الكل ٤‏ واستقل بنفسه» 
وزعم | أنه امام الآثمة ٤‏ یضع دیرفع 2 ویحکم ویشرخ ٤‏ او ینسپ ال دیسین 
الله ما لیس فيه ء ويقول عن العلماء ها لم يقولوا » تنفيرا للقلوب عنهم؛ 
وخرج عن طريق المشبهة في ی قات الله تعا ی فجاء فيه e‏ ۱ 
الاتتفات ال. ما قاله فیه من الطعن علیه .» وتکقرره. ۰ 


ولا . بنبخي 


وهو ابو علي 7 بن علي بن ےا ا الف تب 
في متالب الإشعري .والاشاعرة » رماهم فيه بكل ما یجول.بخاطره 
من آلوان .التالب » واصناف الانتقاص ». وقسد نقض علیه .کتابه. 
...هذا :» الحافظ این عساکز في كتابه : تبیل کذب. الفتري فیهننا: 
.سب ال اهي الحسن الاشعري: ۰ قدجاء قي کتاب و :ان 
...۔الیاقلاني. ...کان اجر الغامنی ۶ واه “انما ار تفع" اقدره:“بمداخلة : 
السلاطين لا بالعلن: + وقد. e‏ این عنستاکز:-بقوله : «توما ذکزه 


٢‏ ۔ شف الظدرن عن أسامي الكتب والقنون” : للؤلقة. عن جو 
عندالنه " کاتب حلبتي. الشهور باسم ای خليفة التوفی سنقة 
۷ هھ ج ۲ ص ۵۷۱ ۰ 
5 المتوفى سنة 055 ها ٠‏ 00 ۰ رپ 
5 ۔ ابن حزم الاندلسي : لسعيد الافغاني ص ۱:۰ ۰ نقلا.عن. :تذكرة 
| الجفاظ ٠‏ پر ہے ہے ۴ 
۵ .. التوفی سنة 555 ص ۰ 


۷۳۸س 


. في حق القاضي أبي بكر بي‌الباقلاني رحمه الله من نه گان اچیر 
5 الشامي ا فا ارتقع قدره بمداخلة السلاطين لا بالعام > وقد 
بد عليه این عسات بقوله رما > في حق القاضي او کک 
۳ 2 الباقلاني رحمه الله من آنه کان آچیر القامي وانه ا تفع قدر 
1 ._ببداخلة إلسسلاطين _لا. بالصسسیلم » فعبين الجهسيل ‏ والتعامي > 
1 وصل پنکر فقس القاضبي أئ . .. پکسبرن في العلسم 5 

والفهم ».من شسم اى ت0۳۷ھ“ ٩‏ وتصبانیفه في الخلق 
مبثولة 3 جو عنه مسيتقادة موروثاء وقد کان پلبرسن . المسدة 
الطويلة في دار ام > ويصنف الكتبي الجليلة. في.. قواعد 
a‏ عام الفقه علی مذهب مالك ين أنس » وپنتفع 
> پدروشاه ف اُصول الدین والفقه ٠‏ كل مقتبس والرحلة اليه مسن 
ً البرق والفرپ ء > فقوله في حقه قول .من لا یتحاشی من الکنپ(0۳ . 
قال محقق اعجاز القرآن :ان الذي جدا بالاهوازي الى..الطعن: في 
الاشعري ومتا بعیه أنه کان مشیها مجسما یقول بالظاهر » ویذهبپ:: مذهب: 
السالمية, , دهي فرقة من من المشبهة , ٠‏ بقولون. : ان .الله مسسسبحانه يرق .فى 

صورة آدبي ' وأنه. يقرا .على لسان كل قاری وأنهم إذا.. سمعوا القسرآن. 
من رقاریء يرون آنهم ىسبسععون .من الله . ویعتقدون أن الميت يأكل فى 
قبره. © ویشرب.» .وقد اتهم العلماء الاهوازي بالوضع » والاختلاق , وق 
قال عنه الخطیب بجی : أبو علي الاهوازي کناب ف الحدیث والقرآن . 
جمیعا(۷) ٠‏ ۱ ۱ 0 

وقال عنه 7 سا الحنبلي : د آن الاهوازي ضعیف : آتهم في 
لقي بخض الشیوخ 0 ۱ 
ححص جع کی راد رود ی 
٦‏ ۔ تبيين كذب الفتري : ص ۳۵۸ .۰ 
۷ ۔- ‏ مقذمة آعجاز القزآن : تضی ۷۳ . 
ےن کرت 


وک ات ساط انف لان نل اعقاو جا نات کس وا یبا 
عسوي + الف کتایا سماء « البیان في شرخ عقرد اهل الایمان » شحنه 
باحادیت الصفات » ومن اطلع عل ما فیه من الافات ۰ ورای فيه مدن 
الاحادیت الوضوعة والروایات الستنکرة الدفوعة ۰ والاخیار الواهية 
الضعيقة > والعا نی المتنافية السخیفة ء كحديت رکوؤب الجمل ‏ وعصرق 
الخیل(1۸) قضی علیه فی اعتقاده بانویل*5 ۰ ۱ 
۳ ال بقيث كلمة معاصر ء وهو الدكتور عبدالر حمن . بدوي ہ ذکر ان 
الباقلاني ثم پستعمل اصطلاحات اهل النطق "» ثم علل' ذلك بأنه 
راجع ا لیقلة بضاعته ء ان لم يكن جهله ۳ بالفلسقة الارسطية 
بخاصة واالفلسفة الیونانیة بعامة(۷۰) ۱ 
!ری آن الدکتور عبدالرحمن بدوي اصساب نی قوله بان الباقلاني 
لم يستعمل اصطلاحات أهل المنطق ٠‏ لكنه اخطأ في تعليله ذلك بانه راجع 
الى قلة: بضاعته » ذلك لآن الباقلاني » ونظار السلمین الاوائل » عدلوا عن 
طريق المناطقة . واتخذوا لهم طريقا آخر غيره » وظلوا في الفترة الاولى 
بمعزل. الى حد كبير عن المنطق الارسطاطاليش » الذي رنضوه . وهاجموه 
ولم يستعمل المتكلمون المنطق في مناهجهم الكلامية , الا في أؤاخر القرن 
. الخامس الهجري ٠»‏ الذي بدآ فيه مزج المنطق بعلم: الكلام ٠»‏ واشتهر ذلك 
بطريقة المتآخرين » فهي مستمدة من. منطق اليونان » وقائمة علیه(۷۱) . 





۸ _-- بر بد بالحدشن ما آخرحه الاهوازي لق کنابة اا » ان الله 
سید ارہ اوس سے سی ای ترما ر کے 
خلق نفسه من ذلك العرق » و « رأیت رين یوم عرفة بعرفات » 
على جمل احمر عليه ازاران 2 وهو يقول .: قد سمحت »2 قد غفرت 
الا الظالم » ۰ 

۹ تس تبيين كذب المفتري ؛ ص ۳۷۹ 5 1 

. ٠ ۵۹۸ لب مذاعب الاسلاميين : دکتور عبدالرِحمن بدوي اج ۱ ص‎ ٠ 

ب القدمة : بت ۲ ص ۹ ۰ 


بت ٩‏ ۲ ات 


وان للباقلالي ۰ دمن 07 التگلین ‏ تو اا ف 
انت الحدل ء والنظر . وذنك کاعتمادهم في استدلالاتهم_ العقلية على 
القیاس الاصولي » وهو اتطاء حكم شيء لشيء آخر . لاشسستراکهما ف 
علتہ۷۲). وکاعتمادھم على السیر والتقسیم » وعلى .انتفاء. الدلول لانتفساء 
دليله » وغيره' من الادلة التي سوف. نتناولها . بالتوضيح. في مبحث العر فة 
آن .شاء الله تعالى » 


يقرد ابن تيمية وجود قانون خاص امتاز به المتكلمون ٠‏ فيقول : 
وکان للغزالي قانون ء وهو النطق » اما آبو بکر بن العر بي ققد وضع 
قانونا آخر مبنيا على . طريقة القاضمي ابي بكر الباقلاني » وامثاله(۷۳) .۰ 

۱ لذلك أرى أن قول الدكتور البدوي بأن الباقلاني کان قلیسسل 
البضاعة في المنطق انطق أو كان جاعلا به  »‏ زعم بارد لا یستند فیه الى دلیل 
لأنه لو عرف أن الباقلاني له كتابات وآثار في نقضص المنطق أ لارسطاطا ليسي 
ا اصدر حكمه هذا ٠‏ 

بقول ابن قيم.الجوزية في معرض. نقده للمنطق » واستعماله , 
فوقفت علی مصنف لأبي سعید السبرائي النحوي في ذلك ..وعلی۔رد۔کنبر 
«. وقفت على رد متكله ي الاسلام عليه ء وتبيين فساده » وتناقضة , 

ن. . اهل الخلام .. والعر لعر بية عليهم ٠‏ كالقاضي أبي : تیور بن -الطيب » 
والقاضي عبدالجحبار ء والجبائي وادنه.» وأبي المعالي ¢ وآبي :القاسصسم 
الانصاري © وخلق لا يحصون کثرة »(۷4) ۰ ۰ 








۲ ۔- الاحكام للامدي : ج لاص ۱۰۱۷ ۰ 

۲ - موافقة صریخ التقول لصحیم التقول اف ا صن ٌ۰ 

98 ت کتاب مفتاح دار السعادة »> ومنشور ولاية العلم والارادة لابن‎ ٤ 
۰ ۱۷۱ الجوزیة : ص‎ 


ہے ٢٢‏ سے 


وحذا دلیل واشم على أن الجاقلاني کان عالا سمنطق ۱ زر سسسطو 
۱ والفلَسَفة“ الیو نانية ¢ وتصدی "رده 0 و نقضه > ولا بتصور رد ا 


ال بعد معر فته ۰ 


۰ تكاد المصادر تجمع على أن القاضي ابا بكر محمد بن الطيب توفی 
ايوم السبت لسبع ٠‏ بقين من ذي: القعدة » سنة ثلاث واربعمائة(5) ولا 
نعثر على رواية تخالف ذلك ۰ لا ما ذکره القاضي عیاض من انه وجد من 
يقول بان القاضي ايا بكر مات سبسنة اربع وارپعمائة ۰ ثم يعقب عليه 


القاضي عياض بأن هذا خطأ . والاول هو الصحیم!۷۱) ۰ 


وحاء في وفیات الاعیان ۰ ان القاضي الباقلاني توفی آخر يوم 
الست ٤‏ ودفن لوم آلاجد ء لسبع دقن من ذی القعدة سنة ثلاث وار بعمائة 
بیغداد(۰۰)۷۷ وصیی علیه ابنه الحسن »2 وكان شایا مرجوا . فاختسر مته 


المنية بعد ابيه ٠‏ 


ودفن. القاضي في داره بنهر طابق ثم نقل بعد ذلك الى مقبرة باب 





٥ػ‏ ۔ انظر : تاریخ بغداد : ج هروص ۰۲۷۹ ترجمة القاضي عیاض 

... * للباقلانتي الملحقة بكتاب التمهيد :. ص ۲١١‏ وتبيين كذب الفتري 
ص ۳ .۰ والانساب للسمعاني : ص ٦٦‏ والبدایه والنهاية : 
ج ۱۱ ص ۲۰۱ ۰ والتجوم الزاهرة : ج > ص ۲١١‏ والديباج 
الذهب ٢  :‏ ص ۲۲۹ ۰ 

0 س ترجمه القاضي عیاض للباقلاني اللحقة بالتمهید : ص ۲8۵ ۰ 


س ۲۵۲ سس 


و فدفن ہجوار آقیں أحمد بن حنیل » ونتش علی شاهد تریتنه 
“ما نصه : هذا قبن القاضي الامام السعد ء فخز الامة ولسسان اللڈء 
وسیف الستة عماد الدین » ناصر الاسلام » أبي بكر ر محمد بن الظيب 
البصري > قداس 0 روح وأ لحقه تئیه محمد صلوات الله علیه 4 


وسلامه » ویزار دیستستی ويتبرك به 0 3 


سے میس مس ۱ر 


ج س ٹناء الئاس عليه بعد وقاتہ : 
مت رم و 


۳ ابن سا أن اي آنا 7 07 
٤١ (‏ س ۱۰ ) حضی يوم وقاته العزاء لیام تون :واه 
وآمر ان ينادى بين يدي جنازته : صذا ناصر السنة والدین » هذا امام 
المسلمين 2 هذا الذي كان يذب عن الشريعة السنة الخالفین » هذا الذي 
صنف سبعن آلف ورقة ردا على الملحدين 2 وقعد للعزاء مع اصحنابة 
ثلاثة ايام » فلم يبرح » وكان يزور تربته كل يوم جمعة في الداز(۸۰) . 


وهذا يبين لنا نظرة الحنابلة الاوائل الى الاشاعرة » فأنهم كانور 
بنظرون اليهم عل لى أنهم علماء من آهل السنة تسلو بسلا حالنظر ٠‏ وأعدو! 
اتفسهع بالعلوم العقلیة ٤‏ ليقوموا بالدفاع عن الستة SAG‏ ۰ 


ولا عحب آذن آن يكون القاضي الباقلاني محل اعجاب » وتقدمر 








۷۸ س وهي مقبرة خارج مدينة بغدا ناد وداء الخندق مما يلي قطسر بل » 
معروفة باهل الصلاح والخر » قال البغدادي : وينسب باب حزب 
الى حرب بن عبدالله آحد أصيحان أن جعفر .المنصور ء واه 

ا E‏ ۰ 
۹ تبيين كذب المفتري لابن عساكز ۶ هی ۲۲۷۲ ۰ . و 
۸۰ بی کن الفتري :ا ص ١؟؟‏ م 


س ٢٤٢‏ س 


عند الحنابل ء اله كان بينه وبين الحنابلة مخالطة ٠‏ ومؤانسة ٠‏ وتان 
أبو الغض لالتميمي يقول : اجتمع رأسي ورأس القاضي أبي بكر محمد 
بن الطيب على مخدة واحدة سبح سیتین(۸۱) ٭ 


وکان آبو الحسن التميمي الحنيلي الذي يقول فيه ابن عساكر ؛ 
انه امام عضن في مذهبه » وشیخ مصرہ في رحطه ‏ کان يدعو الباقلاني 
وكبار الفقهاء 2 والنظار إلى داره » ويعقد مجلس المناظرة بينهم » وكان 
یقرل لاصحابه : تسکوا بهذا الرجل ( بي الباقلاني ) فلیس للسنة 


عه غنی ADÎ‏ .6" 


وکان آبو الفضل عبیدالله بن أحمد علي المقريء ( 55١ ۲۷١‏ ) 
وآبو علي الحسن بن أحمد بن ابراهیم بن شساذان ( ۲۳۹ - 2۳۱ ) 
وآبو القاسم عبیدالله بن أحمد بن عثمان الصيرفي ( ۲۵۵ ت 2۳9 ) 


بزورون قبر القاضي أي بكر الباقلاني للترحم علنه(۸۳) ۰ 
وقه رثی الباقلاني بعض الشعراء » فقال : 


(نظر الى جبل تمشى السرجال به 
وانظر ای‌القبر مايحوي من الصلف 

وانظر الى صارم الامسلام منغمدا 
ح وانظن المدرة الاسلام ی ‌الصدف(٤۸)‏ 





۸۱ ب نفس الصدر » ونفس الصفچه * 

۲ تببین کذب آلفتري لابن عساکر : ص ۲۲۱ 

۳ - ترجمة القاضي عیاض لباقلاني اللحقة بکتاب التمهید : ص ۰۲8۹ 
۶ - الصدر الساق : ص ٥۵ء‏ ولس كذب المفتري .: ص ۲۲۲ ٭ 





سے ٢٤‏ اسم 


هذا هو الباقلاني الذي حاولنا ان نلقي بعض الاضواء عل شخصیته 
العلمية العظیمة . وحیاته الحافلة بالتدرپس ء والافادة والتألیف ءوصيانة 
العقيدة من الزیغ والانحراف ۰ وقد آن لنا ان ننتقل ای اقواله وتراثه 
في علم الكلام ٠‏ ) 


الباب الثالث 
في آداء الباقلاني الكلامية 


ہم سیں۔ 


۱- الفصل الاول : 
رأنه في.المعرفة : ا وهو منهحه الكلامي 6 


مما لا شك فیه آن الباقلاني وجميع العقلاء من متكلمين وفلاسفة 
وغيرهم 2 يثبتون حقائق الاشیاء ء ولا ينكرونها , ويثقون فيما يصل 
اليه الانسأن بعلمه من هذه الحقاثق » سواء کان ما وصل البه عن طربق 
البداهه » آو طریق البحث والنظر » رلم يخالف في ذلك الا جماعة 
السوفسطائية ء الذين ينقسمون الى ثلاث طوائف : 


١‏ الطائفة الاول :. تسمى عنادية . وهم : الذين يزعمون انه لا 





حقیقه لَشيء ء ولا علم بشيیء ۰ 


+ ب والطائفة 1ه لعة : وهم العندية شو لون. 1 . آن. للاشیاء حقائق تابعة 
02 ات وه اسر وه وی my‏ 1 ہے 5 3 1 
في ثبوت الحقائق » أو لا ثبوتياء ويقولون : 











۳۳ و الطاثفة التالثة : و صم العندية 0 بقو لون آن للاشیاء حقائق تابعة 





للاعتقادات ۰ وزعموا أن الاعتقادات كلها صیحيسة 
حتی اذا اعتقدنا الشي: جوهرا فحوصرا ۰ آو 
عرضا فعرض ازج!۱) ۰ 

.ولا حاحة الى الرد على مده الزاعم الباطلة » لان بطلانها ظاهر 


للعيان + وان المحققين من المتكلمين » يرون أن المناظرة لا تحدي معهم علأن 








3 بت نظر : اصول الدین لأني متصور عبدا لقاهر بن طاهر البغدادى: 
جي ٦‏ سید ۷ ۶ ۱ 0 


الناظرة لا تفيد الا مع من عترف بمعلوم حتي يتوصل به الى مجهول» 
وھڑلاء لا بعتسرفون بمعاوم اصسلا +٭ فا لطسرق معهم بت گا تقول 
التفتازانی - التعذیب ء ولو بالنار » فاما آن یعترفوا بالألم ففیه بطلان 


ذهبهم . وأما ان يصروا على الانکار »> فیحترقوا ء ففیه اضمس لال 


لثمارة فتنیهم(۲) ۰ 


ومما لا شك فيه أيضا أن الباقلاني والتکلمن الاوائل كان لهم 
منهجهم الخاص الذي ظل بمعزل عن المنطق الارس طاطاليسي الى اكير 
حد » ولم يمتزي آلمنطق بعلم الكلام الا في أواخر القرن الخامس على 
ايدي التخرین من التکلمین(۳) وآن الباقلاني وان کان يتفق مع الاشاعرة 
في النهج العام » والجمع بین النقل والعقل في الاستدلالات > الا أنه 
امتاز عنهم يانه صاحب منهج جدلي خاص , سار عليه الاش اعرة 


الاوائل »> وعرف منهج التقدمن ٠‏ 


على ذلك بالتفصيل . لا بد لنا ان نتحدت عن الامور الانية : 


1 
کے 


رأيه ف العر فة 2 
بت اقسام الصسلم ٭ 


1 
4. A 


صم 


ب الاستدلال > وانواعه + 

وهده الامور التي ذکر‌ها الباقلاني > هي التي تکون منهیحه الكلامي 
وتشکل عنده نظربه كاملة في المعرفة الانسانية ٠‏ 
۷ 3. انظر ١‏ شرح المقاصك ا جا ١‏ من ¥ 





نی ٣٥٢‏ ےم 


آولا 07 : 


: تعریف العلم‎ ١ 








آختلف التکلمون في تعریف آلعلم اختلافا بینا » حاول کل منهم تن 
بعرفه تعر يفا يفيد تميزه عن غيره ٠‏ وان کان آکثر هذه التعاریف لا 
تخلو من خلل ‏ كما سيتضع نا دئك ۰ لا آن الباقلاني عرفه بقوله 
« اله معرفة المعلوم على ما هو به » ٠‏ 

اختار: الباقلاني هذا التعريف »> وفضله على تعاريف من تقدمه من 
المتكلمين » لأنه تعريف حاصر جمع بين افراد آلعرف » ومنع من دخول 


الغير فيه ٠‏ 


بعلل الباقلاني لاختياره هذا التعريف » وتفضيله على غيره بقوله : 
« والدلیل على ذلك أن هذا الحد بحصره على معناه ولا يدخل فيه ما لیس 
منه ء ولا پخرج منه شيعا هو منه » والحد اذا آحاط بالحدود على هذه 
انسبیل ۰ وجب إن يكون حدا ثايتا صحيحا ء فکل ما حد بہ العلم 
زغره ء وكانت حاله في حصر الحددو » وتمییزه عن غیرہ ء واحاطته به 
حال ما حددنا به العلم ء وجب الاعتراف بصحته ٠‏ وقد تبت أن کل علم 
تعلق بمعلوم فانه معرفة ه » وتل معرفة لعلوم فانها علم به » فوجب 
توثیق الحد انذی حددنا به العلم ء وجعلناه تفسیرا طعنی وصفه بانسه 
عل ۰ 

و نحن نلاحظ هنا آمرین 
کے و 700 2ق ززلیافائی ی و وا م بای ای 

الحقيقة رسما ء کبقية التعارف التي يذكرها المتكامون للعلم ۰ 


سس مت چ ی چ کی م یاه 


5 ل التمهید : ص ۲۲ ۰ 


س ۲٣٥٢۹‏ بے 


وان کان دعا 


نبا آن الباقلانی سائل على منهجه في الاعتماده على 
ما اصطلح علیه آهل النطق 
٠‏ فان الحد عند الباقلاني 


وهذا مما پبرز 
المدلولات اللغوية ۴ دون آلالتفات ال 
ما کان حاصرا معنی الحدود » ومحیطا به م لا بدخل فيه ما لیس 
منه » ولا پخرج منه شیثا هو منه » ۰ 

وهذا التفسر - لا شك يتفق مع المدلول اللغوي لكلمة « الحد » 


| عن مفوم المناطقة لأن هذا التفسير من شروط التعر یف 


عندهم ء سواء کان حدا » آو زسما " 


والغزالي 


وقد ذهب المتأخرون من المتكلمين ۰ کالرازي ؛ وامام الحسرمين » 


> الى ان العام لا جد واما ما يذكر له من تعاريف فما هي ألا 


رسوم تذکر لافادة تمیزه عن غيره ٠‏ 


٥ 





فان امناطقة قالوا : ان المعرف اما أن يكون حداء أو رسما ء 


وکل منهما آما تام أو ناقص . وذتك لأن المعرف اما ان يكون 
داخلا فى المعرف » أو خارجا دنه : و مر‌کسا منهما والاول آما 
أن یکون جمیع آجزاء المعسرف ء وهو الحد التام كالحيوان 
الناطق للانسان ء أو کون بعض احز؛ ه »> وهو الحد الناقص ¢ 
کالجسم ؛لتاطق‌في تعریف الانسان ء والثاني وهو آن یکون العرف 
خارجا تن العرف » وهو الر سم آلناقص 2 كقولك ف تعسر دف 
الانسان : انه ماش منتصب القامة » بادي البشرة » ضحاك 
بالطیع » والثالث : وهو ان یکون العرف مرکبا من الداخسل 
والخارج » فان کان المیز داخلا أي فصلا قريبا بسمی حدا 
ناقصا آیضا کالاشی الناطق في تعريف للانسان » وان كان 
المیز خارجا فهو الرسنم التام » آن کان الداخل الجنس القریب . 
کالحیوان الضاحك في تعریف للانسان ۰ ادظر مطالع الانظاد 
للاصفهاني : ص ۲٩‏ ۰ 


۰ ۲ ۔‎ ٦٤٤ ص‎ ١ ب الواقف للاپجحی : ج‎ ٦ 


مہ ٢١٥١٢‏ سے 


٢‏ ے واما الامر الثاني ؛ الذي نلاسظه هو اله لا يفرش .بيل العلم وا عرفا 


و بر اهما بمعنی واحاه 
علم له(۷) پ ٭ 


و بظهر أن الباقلاني 
يس تعمل في المفاهيم الكلية » وآما العرنة ففي 


و وات لوالا كوا ارو بيده اب 


فا نه معرفة له » وکل معرفة معاوم فانها 


هنا أيضا لم پلتفت ال الفرق الذي ذکره 
رلفلاسفة من آن العلم 
, فان الَلغة لا تفرق بینهما هذا 
> وان کانت تذکر بیٹھما فرقسا 
وه ذاته » والمعرفة قد تقال فيما 


الحزثیا'ت > بل سار على مقتفى اللغة 
التفریق , بل تجعلهما في المآل واحدا 

: ان العلم يقال فيما يدر 
لم :يدرك ذاتە ء لذلك قال : فلان يعرف الله تعالى» 


۽ وكذلك : تقال المعرقة فما يتوصسل 


پسراء وھو 
ندرك آثاره » وان 
ولا يقال : يعلم الله » عز وجل 
إليه يتفكر وتدہر ء بخلاف العلم » فانه يقال في ذلك وفي غيره 


وقد اورد الايجي على هذا التعر بف اعثر اضین 
عنه علم الله سبحانه وتعالی؛ 


. ۰ )۸( 


ف الاول : ان هذا التعریف يخرج 
ا یسین می م 
رز لا پسمی علمه تعالی معرفة لا اصطلاحا » ولا لغة 


الاي : ال فیه دورا ء ا5 العلوم مشتق من العلم » فلا جرف م 
۱ 


بعد معرفته * 


واني آری آن الاعتر اضص الاول وارد لا مدفضسع 
له ء الا انتي أظن أن الباقلاني أيضا اراد ذلك أي عدم 


شمول تعريفه لعلم الله سبحانه وتعالى ٠‏ لانه لم يرد ان 





۷ _ التمھید : ص ۷۶ ٭* ۱ 
م كتاب : الذريعة الى مكارم الشتريعة للراغب الاصفهاني : ص ۰۸۲ 





ے ۲۵۲ سم 


بجمع علم الله وعلم المخلوقات تحت حد واحد > يسل 
حعل تعریفه هذا للعلم الحدث » واماً القدیم فلم پعرفه. 
تحرجا من آن بتناول هذه الصفة الالهية بالتعرریف ءوهو 
لا يعرف كيفيتها ٠‏ 
والذي حداني الى هذا الظن هو : أنه عند تناوله للعلم 
القديم والعلم المحدث » لم فعل كما فعل سيره من 
المتكلمين بان يقسسم العلم الى قديم ومحدث ٠‏ بل جسل 
العلم القديم نوعا مستقلا برأسه , وعلما من انسسواع 
العلوم. + 


ويوضح ذلك قوله : « فان قال قائل : فعلی کم وجه تنقس_ 
العلوم ؟ قیل له : على وجهين : فعلم قديم ٠‏ وحو علم الله عز وجل > 
وليس بعلم ضرورة » ولا استدلال » وعلم محدث ۰ وهو كل ما يعلم به 
المخلوقون .من اللائکه والحن والانس وغيرهم من الحيوان( » 


وهکذا تراه لم يجمع العلم القدیم والحدت تحت مقسم واحد وهو 
العلم » بل ذكر العلم القديم على حدة » وحعله نوعا من آنواع العلومء 5 
تناول العلم المحدث بتقسیمه ال ضروري وآستدلالی ۰ 

فعیی هذا نرى أن تعريف الباقلاني جامع لافراده » اذ لم يرد بة 
ی لعلم الله تعا لی حتی بعترض عليه الاجني بأنه غير جامع لافرادهء 
لأنه لم يشمل علم الله تعالى ٠‏ 


ومع ذلك نری ابن حزم في تعصسبه على الاشسسساعرة » يأخذ على 


۰ ۲۵ س التمهيد : ص‎ ٩ 





E 


الباقلاني : وزمیله این فوراد آنهما یجعلان عام الله » وعلم الخلوقات > 
واقعین تحت حد واجد("۱) ۰ 
؟ نب واما الاعتسسراض الثاني » وهو أن فيه دورا لأنه اد المعلوم ني 


تعريف العلم فیمکن آن يدقع بأن يقال : أن العلم المعرف لا یراد 
منه المعنى المصدري 2 بل هو الخاصل پالصدر ۰ ومن مقولة 
الکیف » لأنه م ن‌الکیفیات التفسانية » فلا تتوقف معرثة العلوم 
على العلم بهذا العنی » بل تتوقف علیه بالعني الصدري(۱۱) ۰ 

ولکن تاذا قال الباقلاني « معرفة المعلوم » ولم يقل : معسسرفة 


الشيء ؟ 


يجيب عن ذلك الباقلاني بقوله : « ان الدليل قد قام على ان 
العلوم یشمل الوجود » والعدوم »> بيئما الشيء لا يصدق الا على الموجود 
فقط » فلو قال : « معرفة الشيء » لكان التعريف غير جامع » اذ يخرج 
عنه العلم پالستحیلات. کاجتماع النقیضین ۰ وارتفاعهما» وغير ذلف(۰)۱۲ 


دفي دأبي ان تعریف الباقلاني هذا أدق من تعربف العتزلة له . 


فقد عرف أبو علي الجبائي » واینه آبو هاشم العلم بأنه « اعتقاد 
الشيء على ما هو به۱۳) فان هذا التعر یف يرد عليه أنه غير جامع + لآنه 
رج عله العلم با ملستحیل ¢ لآنه لیس شيشا ¢ وغير مانع اأیضا ۴ لدخول 


. ۱۳١ انظر : كتاب الفصل لابن حزم : ج ۲ ص‎ - ٠ 
۰. ۵ شنت التمید : ص‎ ۹ 
۰ ۰.۱5 ص‎ ۲  : ۔ الختی للقاضي عبدالجبار الهمداني‎ ۲ 








ہے YOO‏ س 


التقليد فیه 1۱ طابق الونقم > لژ الاعتقاد قد لا پکون عن برهان سسل 
بمجرد الاقتناع والتقليدا ۰ ۱ ۱ 
فلما ٴ رأى القاضني عبدالجبار أن تعاريف شیوخ. الاعتزال لا تخلو 
من خلل » اراد ان يتحاشاه فجاء يعرفه بقوله : » العلم هو ما بقتضی 
سكون النفس ٠‏ وطمانينة القلب(۰٩‏ ۰ 
ویلاسظ أن القاضي عبدالجبار لم ,بذكن « الاعتقاد » في. تعريفه ء 
وکذنك تخاص من لفظ « الشي: » اللذین انتقدت سسیهما تعارف 


اسلافه من شیوخ الاعتزال ۰ 


غسر آننا نری آنه في تعريفه للعلم بانه سكون النفس لم يزد الاعر 
وضوحا فد ۳ النفس ال کنر من المعتقذات سكو نا اناما + ومع ذلك 
لا نستطيع أن نقول انها في مرتبة العلم بحقيقة الشيء ٠‏ 

هذا بالاضافة الى انه لم يجعل اليقين العقلي طريقا الى تحقق 
العلم » بل جعل الشعور الوجداني طريقا اليه ٠‏ والشعور الوجداني 


شخصي فردي يجوز عليه. الخطأ ٠‏ 


وکذلك ری أن تعريف الباقلاني اسلم من تعر‌یف آبي ,الحسسن 
الاشمل‌ري له دا نه 0 الذي بو حب نع قام به امم آلعالم رد 5 
لأن هذا التعريف ب كما يقول الايجي ‏ فيه دور ظاهر » لأخد 


العالم في تعريف العلم ٠‏ 





50 ص‎ ١ الواقف للایجی : اج‎ - ٤ 


۰ ٠۰ ۔ الغتی :اك ۱۲ ص‎ ٥ 


س ٦٣٥٢‏ س 


ولعل الجويني كد «درك ما في تعريف الباقلاني هن ذفةٌ وؤضنوعء 
4 وعرف العام پتفس تعر یف الباقلاني » اذ قال يانه : « معرفة 
امعلوم على ما هو به۷ ء ۰ 

7 الغزالي القائل بأن العلم لا يحسد لخفائه ‏ »> وذلك لأن غير العلم 
أنما يعرف بالعدم فاذا عرف العلم بغیره پلرم الدور ء فقد رأى ان طربقة 
معرفته مل نالیم ا | 

فقد وفق الغزالي تمام التوفیق في توضیح معنی العلم پالقشسمق. 
وللغال » حیث قال : « آنه «ليقین العقلي اني یژخذ اما من الحسیات 
بعد فحص العتل عما ادا کانت قد استوفت شروط الاحساس ء آم ٩‏ 
أو من البدیهیات ۰ والاولیات » کعلم الانسان بوجوده وكون الاثنسسين 
اکثر من الواحد ء بعد اعتماد آلعقل سلامتھا من الاوصسسامء أو من 
المتواترات » كعلمناا بوجود مکة » آو من التجرِیبیات ء واطراد العادات ے 
کعلمنا بان النار محرقة » بالاضافة الى العلوم التي تحصل عن طريق 
النظر (۱۹) ۰ 


هذا ولا پختلف الباقلاني عن جمهور التکلمین ٠‏ والفلاسسفة في 
تقسیمھم العلم الى ضروري واستدلالي » فالعلوم التي یحصلها الانسان* 
آما آن تن علوما ضرورية ء أو أن تكون علوما اكتسابية استدلالية ٠‏ 
وسنعرض فيما يلي رأي الباقلاني حول هذا الوضوع : 
۱ - العلم الضروري » وقد فسره الباقلاني بأنه علم يلزم نفس المخلوق 
لزوما لا یمکنه معه الخروج عنه . ولا الانفکاك منه » ولا یتهیا له 
الشك في متعلقه ولا الارتیاب به(۲۰) ۰ 


۷ سس الارشاد : من ۱۲ ۰ ۸ت لوق ر سن جو 


۹ - المستصفى : ۱ ص ۶ . © ل التمهيد : صن ٠١‏ > 


اہ ۲٥۷‏ سے 


وه شك أن الباقلاني يرتند. تقوله هذاأ. ال تحصبیل هذا العلم لیس 
مقدورا للمخلوق » فاذا لم یکن .تحصیله مقدورا له ۰ بل كان 
بفعل الله تعایی » لم يجد الى الانفكاك عنه سبیلا + ولا يريد : ان 
ایق اف رق نس کول للخو و كن افا ع سی 
پعترض عليه بآن العلم الضروري ایجوز .زواله بعد. حصوله . بسیپ 
النوم ء آو الغفلة(۲۱) بخلاف العلم النظري. »۰ قانه- قبل حصسوله 
يمكن .الانفكال ‏ عنه .» بترك ل عن 
تشممل آمرین و ۰ ی : 


١‏ ا .بیان ان هذا و من ١‏ 9 س من قبل الانسان؛ 
أو فعله بوآنما الله هو الذي. پخلقه في الانسان ٠‏ 


۲ وی لو في كونه يدل على حقيقة 
i ۰ ۳ 04‏ م اراد الباقلاني ان و لنا ما بین ی 
اللغوبة تکلمة « الضروري » والعنی الاص‌طلاحي من 

۰ قلازم » اوتداشنب ۰ فذکی. آن العلخ الْعْنروژي ۰ وصف 

۰ د پالضروزة »*لانه .مما اکره العالع "به اغل وجوده » نناء 

'. أن الاضطرار في اللغة هو الاكراه » والالجاء ؛ أو لأن 

العالم ابه مختاج: اليه » بناء على أن : الضرؤرة في 'اللغة 

۰ تکون بمعنی ۰لخاحة * یدل على ذلك قوله. تعالى ٠‏ 

( ۰ «فمن 3 ٦‏ غبر باغ د ولا عاد(۲۲) » وقوله :١د‏ الا ما 


۱ - انظر : الواقف دس م ی 
۲ -البقرة آية ۱۷۲ ۰ و 





~m. ۵/۸ ست‎ 


اضطررتم الیه۲۳) » ومنه قولهم : « ان الضنطر إلى 

اکل. الیتة قد ابيع له اکلها » یعنون. به. المختناج. الى 

ذلك » فكل محتاج الى ' علم آو غیره من الاجناس فهو 

مضطر ما احتاج الیه(۲4) .۰۰ 

وأرى أن تعریف الباقلاني للعلم الضروري لا يختلف عن تعریف 
القاضي عبدالچبار بانه 0 « العلم الذي پحصل فینا لا من قبلنا ولا یمکن 
نفیه عن النفس بوجه من الوچوه٥)‏ وان امام الحرمين تأثر بالباقلاني 
تأثرا بينأ في تعریفه له بقوله : و« الضروري هو و العلم الحادت سیر 
القدور للعبد مع الاقترران بضرر آو حاجة » ثم یقول : « ومن حكن 
الفروري في مستقر العادة أن پتواا ی ء فلا پتاتی الانفکااو عنه » والتشکك 


فيه » وذلك کالعلم نالحد ر کات »> وعلم الرء جنفسه » والعلم پاسسےتحالة 
اجتماع المتضادات ونحوھا(٦٥)‏ ۔ : 


٦آ‏ - العلم النظری : 
لسلست سس 


وقد عرفه الباقلاني بأنه علم يقع بعقب آسندلال: , وتفكر في حال 
المنظور فيه أو تذكر نظر فيه » فكل ما احتاج من العلوم الى تقدم الفکر 
والرویة ء وتأمل جال ا معلوم ء فهو أ موصوف بقولنا : علم نظري ۰ 

دیری آنه من المکن السكن أن نعر فه بقولنا ': « العلم النظري هو 
ها بنى ا ص رود ا ا ا ووو موي 


سس تی 
¥ س الا تعام 1 یه : ۱۲۱۹ ۰ 

. ۳ _ «0 ل التمهيد : ص‎ ٤ 

54 - المحيط : ب 4 ورقة : ۳٣٣‏ رق . 
٦‏ - الارشاد : ص ۶ ۰ 


سم ۲۵۹ س 


عليه قدرة محدثة ء و کذلك كل شدي شارك العام ف و مجو م التسدره 


'المحدثة عليه + فهو كسب لمن وجد به » ٠‏ 


"کيفية حصول العلم بعد النظر : 
و ہے وش شس شش 


لا شك أن النظر هو الذي يؤدي الى العلم الكسبي كما ان العلوم 
الضرورية تحدت في النفس وثلزمها من غير أن تجد الى الانفكاك عنهسا 

سسيبيلا + 
ولكن العلم الذي بحصل بعد النظر ء هل هو نطريق العادة آم 

بطر يق الوجوب ؟ 
اختلف العلماء في ذلك الى مذاهپ : 

١‏ مذهب الشیخ "آبي آلیسن الاشعري ء وهو : أن حصول العلم 
عقیپ النظر بظريق جرى العادة من غير وجوب 2 ویج وز ان لا 
بخلقه الله تعالى » لأن جميع الممكنات مستندة الى قدرة الله تعالىء 
وانختیاره ابتداء ۰ واثر آلختار لا یکون واجبا ۰ 


۲ سه مذهب العتزلة : وهو آن حصول العلم بعد النظر ء بطنسریق 
التوّلیه » ومعنی التولید عندحم : ان بوجب فعل لفاعله فعلا آخر» 
كحركة اليد والمفتاح ۰ فان حركة اليد اوحبت لفاعلها حركة 
الفتاح » فکلتاهما صادرتان عنه » الاول بالباشرة » والتسانية 
بالتوليد » والنظر فعل للعید مپاشرة ء پتولد منه فعل آخر » هو 
العلم بالمنظور فيه ٠‏ 


/ا؟ ل التنهيد : ص ؟ ۰ 





E 


٣‏ ہے مشي الفلاسفه » وه أن حصول العلم بعده النظر بط بق الاعداد 
آي : ان النظر بعد الذهن لقيضان العلم عليه من عند واعپ 
الصور ء الذي هو عندهم العقل الفعال:» الفیض على انفسئا بقدر 
| لاستعداد عند :اتصالها به(۲۸) ۰ 
لکن الباقلاني له رأي آخر » انفرد به عن الشیخ آہی: الحسسن 
الاشسعري ؛ 
يقول الباقلاني : آن النظر پستلزم العلم بطريق الوجوب من غير 
٠‏ ان یکون النظسر عن آو مولدا ۰ آي : آنه لم یقل کما قال 
الاشعري : أن العام بحصل بعد النظر بطریق العادة ٭ 

وأما دليل الباقلاني على أن العلم بحصل بعد النظر ا 
اوت , فلانا نعلم 20 الغالم متخير 2 وکل متضبر 
حادت » واجتمع في ذهنه ماتان القسمتان عل هذه الهيئة » امتنع أن لا 
یعلم ان العالم حادث » والعلم بهذا الامتناع ضروري » وكذا في جمیسح 

انلوازم مع المنزوعات * ١‏ 
وآما أن العام غر متولد من النظر ۰ فلاسستناد جمیع 

المکنات والحوادت وب ی النه تعا ی ابتداط۲۹) ٭ 

واعترض الايجي على هذا الرأي بأنه لا بصح مع القول" باستناد 
الجميع الى ”الله تعانى ‏ ابتداء وکونه تعال فاعلا ٠‏ مختارا ء لا يجب 


۸ انظر : شرح للقاصد للتفتسسازاني : ج ١‏ س ۲٩‏ والواقف 


ديجي :ج ١‏ ص ۵ ۰ 
۲۳۹ سے ا موا اقب زلا بحم ۳ جک ۱ ضص م1 ۰ 
4 بت الصدر السابق :سج ٦‏ ص ۵٤‏ ° 


ہے ٦٦٦٢‏ پے 


واجاب التفتازاني عن هذا الاعتراض بقوله : « أن وجوب الاثر 
اثر آخر » کالنظر لاينافي كونه اثر المختار » جائز الفمل 

لترك » بأن لا يخلقه » ولا ملزومه , لا بآن بخلق الملزوم ولا يخلقه ۲ 
0 اللوازم الممكنة » وانما الناني نه اا انفكاكه عن المؤثر بأن 
لا پتمکن من ترکه أصلا ٠‏ 
ثم یقول التفتلازاني : لو صح اعتراض الايجي لارتفم عنسلاقة 
اللزوم بين المکتات ٠‏ فلم یکن تصور آلابن مستلزما لتصور الاب ء 
ووجود العرض سو لوجود الجوهر الى غير ذلك ۳۷) ما يريد ن 
يبقوله التفتازا ني في دقع هدا الاعتر اض هو : ان قول الباقلاني بوجوب 
الك عن النظر لا بتعارض مع قوله يان الله فاعل مختار لا يجب عليه 
هي 2ء وأن چمیع الممكنات مستندة اليه » وذلك لأن کلا من النظر > والعلم 
الحاصل بعده اثران إسستتدان آليه تعالى » فان شاء تا ۰ وان شاء 
ترکھما 7 أن الله سبحانه وان اذا اراد ان لا بخلق العلم ء تسرك 
النظر ولم پخلقه ء فلم پحصل حصل بعده العلم ء 07 
الصحيع ثم تمتنع بعده النتيجة وهو العلع » فهتا مما يخالف بدائه 
العقول لآن النظر ملزوم والعلم لازم له فکلما وجد اللسزوم وجد اللازم 
فاختیار الله سہحانه اندم خلق العلم يتحقق بعدم ايجاد .ملزومة وهو 


و بظهر أن. 0 رة الباقلاني هذه قد راقت‌للاشاعرة من بعدم ء فاخذ بها آمام 








۱ . انظر : شرح القاصد : ۱ ص ۲۷ ۰ 


ب ٦٢‏ ہم 


الحرمین۲۳) ثم تابعهما الامام الرازي في ذلكك(۲۲) وصرح الاعام . الغزاني 
بان هذا مُذهب أكثر الاضاعرة. » واما ما ذعپٍ اله ابو الحسن الاضعري 
من آن خصول العلم بعذ النظر عادي قلم: یأخذ به الا بعض الاشاعرة(+ ٠‏ 

ولا كان النظر هو الذي يودي الى الغلم.» ققد ذکر التکلمون ات 
, یکون الناظر خالي الذهن عن ااطلوب » لا یکسون عالا 
ب ۳ ۷ بازم تحصیل ل الحاصل لان التظر طلب » وطلب :الحاصل 
محال ء وكذلك اشترطوا آن لا یکون جاھلا جهلا مر‌کبا: > لأن صا حب 


هذا الجهل حازم کوت عالما وذلك تمنعه من الاقدام على | لطاب (۳۵) 7 
وذکروا ان العقل le‏ عن علوم ضرورية > لأنه لا يمكن اتصاف 


آحد بالعقل مع تقدير خلوه عن علوم ضروریة(۳۱) ۰ 


۱ وهذه اف ا وڈ هي اسان النظر ء ومن ثم كانه پنقسم 
إلى نظر جلي » ونظر خفي » والتفاوت بین القسین : ان النظر اذا کان 


ست ان الضررري برتبة فهو الجلي . واذا کان ستتة ای الضروري 


نظر » ولکن الراد به آن نی بشتغل بنظر واحده آقل فکر! من الذي 
بتعلق بنظرین ۰ ویشتغل بفکر تین ۰ ۱ ج7 

فلا وه طاشن الط ۶ واله فا رس قالط > تع گرا 
۲ . انظر : الشامل : ص ۱١١‏ ہن ۱۹۳ ٠‏ 
۳ - محصبل افکار التقدمین والتأخرین للر ازي . اص ۹ چ 
٤‏ الینن السای :عن ده ۱ 


۵ . الارشاد امام الحر من : ص ۱۵ . 
١‏ شرح المقاصد للتفتازاني : ج ١‏ ص ٣٢‏ * 


س ٦٦۳‏ س 


اجلی من نظر (۳۷) : 

ولا علمنا أن العلم الضروري ليس في مقدور العبد » وأنه پلزم 
النفس لزوما لا انفكاك منه ء وعرفنا أن النظر هو مايقع بعد الاستدلال 
والتفکر في حال النظور فيه ۰ 


بقي آن نعرف رأي الباقلاني حول الساله التي اختلف فیهسسا 
التکلمون وهي 5 ہل جوز نغلاب العلم الضروري نظر یا ٤‏ والعلسم. 
النظري ضروریا آم لا ؟ 

نج اقاي قول ق هنه السالة التي اختلب. فیها التکلمون 


١‏ قال الباقلاني وبعض المتكلمين : پجوز انقلاب الضروري نظریا» 
سواء کان ذلك الضروري من البديهات إلتي يستحيل انفكاك 
العاقل عنها ء کالعلم باستحالة اجتماع الضدین ء وبانه لا واسطة 
بين النفي والاثيات ء وبأن الكل أعظم هن الجزء وغير ذلك من 
آلضروریات التي تلزم العاقل » أو لم يكن كذلك ٠‏ 


واستدلوا على رايهم هذا بأن العلوم باسرها متتجانسة متشساركة 
وقد صم على بعض العلوم أن يكون نظريا ء فكذا الباقي ٠‏ 


وهذا الدليل على ما يظهر ضعيف لا بنیض حجة على مدعاهم ءلذلك 


نری الامدي يعترض عليه بقوله : « لا نسلم أن العلم جتس لجمیسع 





ی ۲۱ يی 


انواع العلوم , نظریها » وضروریها لجواز آن یک‌ون العلم والادراك 
والاحاطة وغرها مفهومات عارضة للعلوم ویکون العام عرضا عاما للعلوم 
لا آن یکون جنسا لها ۰ 

وحتی لو سلمنا ان العلم جنس [اعلوم ؛ فلا پلزم من ذلك ان 
یصنح علی کل منها ما يصح على الآخر » لأن الاختلاف بالتنوع آو التشخص 
یمنع ذلك ء الا پری انه لا يجب أن يصح عل الانسان ما يصح عل 
الفرس مثلا » لاختلافهما في النوعء مم تشهاركيما في الجنس وهو 
الحيوائية . وكذلك لا يصح على زيد ما ريصح على عمرو مع تشياركهما في 


۳ _ والثاني جمهور التکلمین » ذمبوا ال عدم جواز اثقلاب العلسم 
الضروري نظربا » وذلك لانه لو جاز الانقلاب في الضروري لجاز 
في الكل , وما هو جائز لا یلزم من فرض وقوعه محال » فلنفرض 
أن جميع الضروریات انقلبت نظرية » فحینثذ پستحیل حصول 
شي؛ من العلوم النظریه » اذ لا يد من انتهائها الى العلم الضروري 
دفعا للدور والتسلسل ٠‏ 


۳ - الذهب الثالت > وهو قول آخر للباقلاني » وتيعه فيه امام 
الحرمين ۰ بری الباقلاني عدم جواز الانقلاب في ضروري هو شرط 
تکمال العقل ۰ کالضروربات الجلية التي بستحیل انفکاکها عسن 
العاقل کعلمه بوجوده ء وبامتناع اجتمماع الضدین » وغير ذلك 
واستدل على ذلك بأنه لو جاز الانقلاب في هذا الصنف من 

الضروريات , لرزم آلدور وذلك لآن هذا التوع من الضروريات شسرطٍ 


ےه ۲٦٢‏ ے 


لیمال العقل » وکعمال العقل شرط للنظر » لأنه لا يتم الا به ء والنظر 
شرط للنظري . لتوففه علیه » ولو انقاب ذلك العلم الضروري نظریا » 
لکان النظري شرطا لنفسه , ومتقدما علیه ثلاث مراحل » وذلك محال* 

وھذا الاختلاف اتذی ذکرذه انما کان ف جواز انقلاب الضروري» 
أو عدم جوازه ٠‏ 

وأما A GEO‏ ناف فقا جن اون وذلك 
ا یخلق الله تعالی علما ضروریا متعلقا بالنظر(۳۸) . ۱ 
ہین مدارك العلوم ۳ 





۱ سب العلوم الشروریة : 





وس 





العلوم الضرورية ‏ كما يقول الباقلاني ‏ تأتي من ستة طرق ء 
وهي : الحواس الخمس وهي حاسة البصر , وحاسة السمع » وحاستة 
الذوق ء وحاسة الشم > وحاسة اللمس ٠ء‏ فكل علم حصل عند ادراك 
حاسة من هذه الحواس ء فھو علم ضرورة » پلزم النفس لزوما لا یمکن 
معه الفك ی الدرك ولا الارتیاب به »> وکل حاسة من هذه الحواس 
تختص في وقتنا هذا على عادة جارية - بادراك جنس آو اجناس ۰ 
فحاسة الرژية ندرك بپا الیوم الالوان » والاکوان » والاجسام » وحاسة 
السمع يدرك با الكلام والاضوات ۰ وحاسة الشم تدرك بها الازاییح 
وحاسة الذوق تدرك بپا الطعوم » وحاسة اللمس » وكل عضو فيه <ياةء 
تدرك بها الحرارة والبرودة والان . والخشسونة » واسسرخاوة » 


 )۳۹(ةبالصلاو‎ 

۸ . انظر : شرح الواقف للايجي ج ۲ ص ۲۰۸ - ۲۰۹ ۰ والشامل 
للجو بني سہ ۱ ص ۱۱۱ VIS a‏ ۱۱۲ 

رت النمهد ص 1 .۰ 


رو وو کا 


قش من عذا الت آن الباقلاني جعل الملوم الاتبة عن طریق 
الحواس » ضروربة تلزم النفس ¢ ولا تنفك عنها ۰ ولا بمکن آن بتطرق 
الیها الشك والارتیاب + ۰ ۱ 


ولکن ماذا یقصد الباقلاني بالحواس ؟ هل یقصد بها الاجسام 
ال تلفه 4 عن "الصنورة التي نحدھا ف الناس » ق:سمپھا عیتا_ وا نفا 3 


واذنا. ء وفما ۶ و بدا 5 


یہ یری الباقلاني آن i‏ تحواس .هي هذه الاجسام المادية ¢ دل بری 
ان الحواس حقيقة هي الادرا کات الكامنة ف الاجسسام المادية ». وامسا 
اطلاق الحواس علی مذہ الاجسام ء فعلى سبیل التجوز والاتساع۰») ۰ 


وفي رأبي أن الباقلاني ذهب الى ذلك , لكي يجد عنده محالا للرد 
على العتزلة النافين لؤية الله تعالى في الآخرة » بحجة ان الروية تقتضي 


المقابلة بين الراثي والمر ي 


يستطيع الباقلاني ہے تمشيا مع رأيه الخاص في الحواس ‏ أن 

يرد عليهم بأن الرؤية تقتضصي المقابلة بين ؛الجانبین ء لو كانت السرؤية 
بالعين » ولكن الرؤية ليست بالعن » بل بالادراك الذي يحدثه 0 تعا 
في العين ء وهر الصر ٠‏ ویقول الباقلاني : « ان الشيء لو کان ری 


بالعین ء لكان يجب أن پری بکل عبن قائمة » وقد علمنا آن آلاجهر عینه 





۰ - التم‌هید ص ۳۷ ۰ 


ست ٦٦۷۷‏ ہہ 


اة“ ولا یری نها شبیقا(۰..*۱ 


كما يوحى بذلك قوله في النص السابق > 5 ساب النرؤية تدرك 


بها الیوم الالوان والاکوان ء والاجسام € * 
أي أن حاسة الزؤية في حیاتنا الدنیا ما هي الا وسیلة عادية > ,جعلیا 
الله سبحا نه وتعای 3 لادراك آلا لوان 3 والاکوان 3 والاجسام واما: في الآخزة. 
فيمكن ون بحدت لله تعالى فيها ادراكا . أقوى . : واکمل 7 واتم ٤‏ تتناول 


ف ادراکها الادیات » والجردات عن الادة ۰ 


واما الطريق السادس من طرق العام الضروري » فهو ضمرورة 
تختر ع في النفس ابتداء > من غیر آن تکون موجودة ببعض"هذه الحواس 
کم الانسان بوحود نفسه وما بحده فیها من الصحة » والسقم؛ واللدة 
والالم » والغم والفرح » والقدرة والعجز سر ما وا اه و 


ذلك مما بد رکه الحى اذا وحد به ٠‏ 
ومنه العلم. بأن الضدين لا يجتمعان » وان الاجسام لا تخلو من 
الاجتماع والافتراق ء والعلم بآن الثمر لا يكون ألا من شجر , وان اللبن 


لا يكون ألا من ضر » وکل ما هو مقتضى العادات ٠‏ 


n r‏ يصع جو سس ببسي مداه دبا خلا سے ے سس سوب سس ی 


١‏ ۔ انظر : ترجمة القاضي عياض للباقلاني اللحقة یکتاب التمهید 





۰: ۲۶٩ مي‎ 


ے ۲٦۸‏ سے 


وفنة أيضا العلمالمخترع فيالنفس ما ان الین عن کونه:واسنتفاضص 
عن وحوده » کالعلم الواقع عند إخبار المخبرين عن الصين ء وخراسان » 
وفارس ۰ دکرمان ۰ وعن ظهور مو »> وعسی ومحمد صلل الله عليه 
وعلى جميع النبيين وغير ذلك من الاخبار آلحاصلة بالتواش ٠٠‏ 

فكل هذه العلوم الواقعة لنا بالعلومات آلتي وصقناها ا مخترعة 
فى التفس + وحدت هذه الحواس ؛ وما پوجد بها من الادرا کات أو لم 
توجد(۲؟۱ ۰ ۲ 

وهذه العنوم الضرورية كلها » سواء تلك التي تأني عن طربق 
الحواس أو هذا النوع البديهي انذي يخترع في النفس ابتداه » ليست 
مكتسسية . ولا اختلاف فيها بين الافراد ٠‏ 

وأهم حسنات هذه العلوم انها صحیحة ء ولا ریب کو ا 
يستطيع الانسان الانفكاك عنها لانها ليست من فعنه ۰ بل e‏ 
مباشرة ۰ 

وهذا النوع الثاني من اعلوم الضرورية » وهو لاذي بحصل فیسا 
| بتداء ومباششرة » هو الذي پعتبره الباقلاني. شرطا لکممال العقل الذي 
مو مناعط التکلمف(۶۲) ۰ 

ولا كانت ١العلوم‏ الضروریة :من خلق الله فينا 2 فهي مستغنية عن 
طریق النظر » وما كان كذلك لا يصح أن يدخل نحت التكليف » وانما 
كلفنا بالعلوم الاكتسابية النظرية 2 بعد تقديم بعض العلوم الضرورية 
التي لا بد منها لكمال العقل ٠‏ 





۲ الانصاف للباقلاني ص ۱۵ ۰ والتمهید ص ۲۷ ۰ 
۳ - الواقف للايجي ج ۲ ص ۲۱۰ ۰ 


ہے ۲۱ بت 


۲ ب العلوم الاستەلالیة أو النظرية : 
رد در rna e a RRR‏ 


أن العلوم النظرية هي تلك التي تكون نتیجة لغبرھا من ا لمعارف ء 
وتقوم على أساس الاكتساب والنظر'2» وهي ی مقدور الانسان » لأن الله 
سبحانه وتعالی كما خلق فيه بعض العاوم الضرورية التي لا يكمسلل 
عقله لا بها ۰ آنار له طریق اتوصول ای العارف الکتسبة » وذلك يأن 
5 له الادلة السمعية » والعقلية ء فاصبح بذلك قادرا عیی آن ایشتدل 
بها . لكي يصل الى معرفة ما يكلف بيه ء وقد سبق ان بينا تعسريف 
الباقلاني للعلم النظري بأنه العلم الذي يقع عقب. استدلال » وتفکر في 
حال النظور فیه » أو تذكر نظر فیه » بقى أن نعرف حقيقة النظر نفسه 
عند الباقلاني 2 وحكمه ٠‏ 

لذلك ينبغي أن نقف قليلا لبيان ذلك قبل الخوض في 0 
الاستدلال :٠‏ 
حقيقة النظر : 

ان النظر ف رآي الباقلاني : « هو الفكر الذي يطلب يه علم ©. أو 
اغلبة ظن4©9) » "۳" : 

وقد ذكر الايجي بعض الاعتر آضات التي وجهت الى هذا التعريف ء 
نف 
١‏ ان الظن مطلقا ینقسم الی. مطابق » وغیر مطابق » .والظن سر 

المطابق جهل » فيلزم مما ذكره الباقلاني:في: تعريفه آن یکسون 

الجھل مطلوبا ء وھو ممتنسع ء ولا يطلبه عاقسل ٠‏ واذا: اراد 





تس ۳۷۰ هن 


۲" سم 


الباقلاني . بالظن ما طابق الواقع » فعندئذ یکون علما » لا.ظنسا » 
وکن كر وا عة فن مارا اقا مان سن تا 
بقوله : « يطلب به علم » ويجاب عن هذا الاعتراض » بان الظن 
قد یطلب من حیث هو ظن من غیر ملاحظة الطابقة ء وعدمها » کما 


.فن الاجتهادیات العملية ء فان الحكم الذي غلب على ظن المجهد كونه 
. مسنتفادا من الدليل يجب عليه العمل يه » من غير التفات الى 


مطابقته ۰ آو عدم مطابقته لذلك یثاب الحتهد الخطیء آیضا ۰ 


القن طلقا طلب الاخص الذي هو الن خي الطاب » تلا يزم 


طلپ الجهل . کما ادعی العترض 4 ۰ 


الاعتراض الثاني : أن غلبة الظن غير أصل الظن » فیخرج عسن 
تعريف القاضي ما يطلب به أصل الظن » فلا يكون تعريفه جامعاء 
ويجاب عن هذا بأنهما متحدان في المآل ٠‏ لأن الظن هو المعبر عنه 
پغلبة الظن » لآن الرجحان مأخوذ في حقيفته ۰ اذ ماهيته هو 
الاعتقاد الراجج ٠‏ 


الاعتراض الثالت : هو أن تحدید الشيء انما یکون ببیان فماهیته 
من حیث هي هي » وما ذکره القاضي في تحدید النظسر تعدید 
لأقسامه ء فان ما يطلب به العلم وما يطلب به الظن ومن 
داخلان تحت النظر ء وبين التحديد والتعديد منافاة ٠‏ 

وبجاب عن مذا الاعتراضِ بأن هذا التعريف لیس بحد بل هو 
رسم والانقسام آلى هذين القسمين » یعتبر عرضا غامنا لات 


هید عمأ عداة » وذلك كافك 5 التغر يفك ۱ 

على آن اکش التکلمین المتقدمين ومنهم الباقلاني » لا بر بدوق 
بالتحدید الفهوم النطتي الذي ساد بين متأخريهع ۰ "بل پریدون 
منه آن یکون تعریفا جاعما مانعا » وان کان رسما ۰ 


امھ 


58 الاعتراضنى الرابع ١‏ 
ف هذا التعر یف زائدا لا حاسة اليه , وکان من المکن آن پکتفبي 
بقوله : النظر حو الذي يطلب به علم أو ظن ٠‏ 
واجیب بان الفکر اعم من النظر ء لان للراد به الحررکات التخبلية 
الذعنبة » سواء طلب بها علم آو ظن ٤‏ أو لم يطلب ۰ 
قال امام الحرمین في الشامل : الفکر قد يكون نطاب علم ؛ فیسمی 
نظرا وقد لا یکن لذلك ء فلا یسسمی بە کأاکثٹر حدیث النفس ۰ 
فالفکر اذن جنسم للنظر + لا مرادف له » عل ما هو التعارف » 
٠‏ والباقي من التعريف فصل له يميزه عن سائر الحسسر کات 
" التخضدة(2؟) ۰ ۱ 
وهذا التعریف الذي ذكره القاضي الباقلاني ": ثعریف شسامل 
لجميع آقسام النظر »> من الصحیح والفاس سد 2 والقطعی ٤‏ والظني ¢ 
. وا لوصل ال التصور ٤‏ والوصل ال التصدیق ۰ 
لذلك أرى أن هذا التعريف ادق هن تعسريف المناطقة .له بأنه ٠‏ 


۰ ۱۲۲-۱۱۹ ص‎ ١ انظر في کل ما تقدم : الواقف للايجي ج‎ - ٥ 





ب ¥ س 


د ترتیب امور معلومة او مظنونة للتأدي ا ی ۔مجھول ء گے 
ذلك لأن حذا التمریف "برد علیه .اشکالان : 

١‏ إخدهما : أله غیر جامع لخروج التعر يف بالفصل ۰ او الخاصة 
وجا لأنه ,بعس آن ‏ يعرف الحهول التصوري بالفصسل وهذه ء 
و بالخاصة و سردا € فبقال ق تعر يقب :الانسان : ناطق ٤‏ آو با ولت ۰ 


التعرریف لا پشمل الا الصحیح منه فقط ٠‏ 
به » فقال : النظر فی اصطلاح الوحدین » هو الفكر الذي يطلب به من 
قام به علماً » أى غلبة ظن(0؟) . 

هذا ٠.‏ وپعدد آن عرفنا حقيقة النظر عند الباقلاني ينبغي ان نعرف 


رأیه في سکمه ۰ 


حك اعنظر : 





اتفق الاشاعر 5 والمعتزلة وغیرعم ‏ على أن النظر الؤدي الى مرف 
الله تعانی » واجمبه ٠‏ لكنهم اختلفوا في طريق ثبونه » فالمعتزلة يرون ان 
طریق‌طریق ثبوته هو العقل ۰ ولا حاجة الى الشزع في اثباته » يعنون 
بذلك آن للعقل آن یستقل بمعرفة وجوب النظر ۰ ولو لم. يأت به الشرع, 
واستدلو! على ذلك بان شكر المنعم واجب عقلا » والعرفة مقدمته »والنظر 


سس سسس o‏ 
5 - الارشاد لامام الحرمیل : ص ٣‏ . 


لس ۱ 


مقدمة هذه المعرفة الواجية + ومقدمة الواجپ الطلق(۷) وانجیة عقلا ء 
فیکون النظر واجبا عقلا , كالمعرفة الواحية + 

آما کون الشکر واجبا عقلا ء فلان کل عاقل اذا رجم ای نفسه » 
يرى أن عليه نعما جليلة ظاهرة ٠‏ وباطنة لا تحصی » ومن المعلوم أن من 
انعم عليه بمشل حذه التعم »> ولم يلتفت الى منعمه » ولم يراع حقه > ولم 
یتقرب [ ل‌مرضاته > ذمه العقلاء قإطبة » واستحسنوا سلب تلك التعصم 
عنه » وشسکر آلنعم لا پتصور من الشساکر ء الا بعد معسرقة النعم ء 
ومعر فته انما تكون بالنظر »> فالنظر مما يتوقف عليه المعرفة »2 التي 
پتوقف علیها الشکر » الذي هو واجپ » فالنظر مما يتوقف عليه بالشكن:' 
بالواسطة ء وما توقف علیه الواجب الطلق » فهو واجپ فالتظر واجپ» 
وکل ذلك !سحکام عقلية فوجوبه عقلي(4۸) ۰ ۱ 


وقد رد عللى. هذا الدليل الإمام محمد عبده بقوله : « ان سسكا 
الاستدلال بارد ء أما أولا قلآن مقدمته الاولى ليست برهانية » بل. هي 
خطابية مشهورة » واما انیا فانهم آن ارادوا ان العقل حاکم پآن شسکر 
النسم واچپ » یمعتی انه پترتب عليه الثراپ والعقاب » بالعنی السني 
چاء عل لسان الشرع . فلا نسلم هذا , فان العقل ليس له مسسبيل إن" 
بعلم هذه الامور » وان ارادوا أن العقل حاكع بأن الشكر واجب بمعنى أنه 





۷ . سترز بالواجب الطلق عن الواجب المقيد » كالزكاة المقيدة يملك 
النصاب ء فانه لا يجب تحصيل النصاب لتحصيل ال زکاة . 
بخلاف: مثل شکر النعم وعبادته »> فانه مما بحب عل الشسیخص 

: من حیث هو سلیم الالات » کامل العقل "۰ بدون: قيد آخر ٩‏ 2 

۸ ۔ انظر الواقف للا پجي ج ١‏ ص ۷٦۰۱ء‏ وحاشية الكلنبوي علي ˆ 

الدواني مس ١‏ ص ۱ے 


س ۲۷۵۹ سه 


حسمن ء ولازم يمدح عليه » وينم على تركه » فلا نزاع في أن مثل' هذا 
يمكن أن يغلم بطريق العقل ٠‏ فیکون النظر واجبا بهذا العنی" » ولا ضير 
فية : وثالثا : أن العقل یحکم بان فقیرا لو وجد في سییله قرطامسا من 
الذهپ » ولا يعام من أين هذا > ولا من أين أتى به > فلا يجب عل هذا 
الفقیر ان یفتش عمن اتی به » حتی يسدي اله نفعا آو شکرا » ولو أنه 
ابل هدا الح ارشاہ ب م ع اه مخ 4 ولو “نا 
لسن لب اة عنه » مم علمه پانه لا و کان سفیها ۰ اذ لم 
یخبره بانه الحسن ۰ پل هذا الصنع دليل على ان الحسین غر طالپ 
للمقا بلة ال و کان طالبا تذلك » ولع بظهر فة 4 فقت مه 
نفسه » ومن لا یتلم له | لها > ولا خالقا » ولم پدر آن للعالم صانعا من 
أصله » ولم يشهد الاحسان والاساءة ألا من بني توعه » وکان متعصنلا 
لرزقه هن صنعته و کسپ يده » فکیف پجپ عليه شکر آو عبادة » أو 
معرفة الا من طريق ما يري آن تحصیل الملم كمال ومن اعظم الكمالات 
علم مبدء اتعالم » وما پشبه ذلك ۰ بل لو علم صانعه وخالقه » وانسه 
الرزاق » لم يجب عليه شكر » الا باپجاب منه » وایدان يانه يطلب مته 
ذلك .». وهو لا یعلم.ماذا پلیق. .بدلك النعم من .انواع التعظیم والشكر ٠.‏ 
قربما کان. ما پظنه. شکرا کفرا » فلا بد في .ذلك من معلم صادق پخبر يما 
برضاه .دك :النعم .من .انواع الشكر, على ما علمه ء .فلا سبیل ‏ ا ی ذلك إلا 
طریق الشرع الشر یف(*4) . ۱ ۱ 


اها الباقلاني والاشاعرة عامة ء فانهم يرون ان طريق اثبات وجوب 





حاشية الامام محمك عبده على العقائد العضدية + وشرحه للدوا 


9 ۰ ٦۷ ص‎ 


بے ۲۷۵ سے 


النظر هو السمع > ولهم في ذلك مسلكان : 
١‏ ل السسلك الاول : الاستدلال بالظواهصس من الآيات © والاحادیث _ 

الدالة على وجوب النظر ء مثل قوله تعای : وما كنا معذبين حتى 

تبعث رسولا(: 25 , وقوله تعالى : قل انظروا ماذا فی السموات 
والازض(۰۱) وقوله تعایی : فانظر. الى آثار رحمة الله » كيف يحيي الارض 
بعد مونها(۲*) فقد امر الله سبحانه وتعالی بالنظر في دلیل الصانع . 
وصفاته : والامر ا » كذلك پروی انه لا تزلت آية « ان فی خلق 
السموات والارض ۰ وأختلاف اللیل والتهار لیات لأولي الالباب(۳) » 
قال عليه الصلاءة والسلام : ويل لمن لاکها بين لحييه ولم يتفكر فیها » 
فقد توعد الرسول في هذا الحديث تارك النظر على ترك التفکر ء وصنا 


دلمل على وجوبه ۰ 


٢‏ س والمسلك الثاني : وهی العمدة عندهم في اثبات وجوب النظرء وهر 
أن معرفة الله سبحانه وتعالى واجبة اجماعا من السلمین کافة وهي 
لا تتم الا پالتظر وما لا یتم الواجب الا به فهو واجب(*۰) ۰ 


ف تعیاه أن عرفٹا ان المتكلمين جمیعا ذهيوا الى وجوب النظي 6 سوہ 
کان عقلا » أى شرعا بقي أن نعرف آراءهم في أول واجب على المكلف ٠‏ 
فقا ذهب أبى الحسن الاشعري الى أن ول واجپ عل الکلف معرفة 


س سم م 





6 . الاسراء : ۱۵ 

۱ س پیوٹس : ۱۰۱ .۰ 

۱ ۲ - الروم : + + 

6 م آل عمران ۷۱۹۰ 

۶4 الواقف للابجي ج ١‏ ص ۱۵۲ ۰ 


بس ۲۷٢‏ سم 


الله تعالی ء اذ هو اصل العارف الدينية ء وعليه يتفرع کل واجب من 
الونجبات اتشرعب۱۰*(8 ۰ 
وذهب جمهور العتزلة والاستاذ آپو اسحاق لاسفرايني » ال آن 
أول واجب هو النظر في معرفة الله » لأنه وجب اتفاقا ,. وه قیلها ۰ 
إلا أن الباقلاني يرى أن أول واجب على المكلف هو القصد الى 
النظر » لآن النظر فعل اختياري مسبوق بالقصد المتقدم على أول اجزائه 
ويتفق معه اين فورك وامام الحرمين قي ذلك ٠.‏ 


وذكر. الرازي أن الخلاف في هنه السالة لفظي > لانه أن اريد اول 
الواجبات القصودة بالقصد إالاول فهو المعرفة » عند من یچعلها مقدورة» 
والنظر عند من لا بجعل العلم الحاصسل عقیبه مقدورا » بل واجب 
الحصول وان اريك آول الواجبات کیف كانت فهو القصد(!!9) ۰ 


وف دأبي ان الخلاف في هذه المسألة لا سسما بين الاشسسسعري 
والباقلانی ء ليس خلافا لفظيا ء لأن القصد الذي سيق النظي مقسدور 
للعباد عند الباقلاني > وليس بمقدور عند الاشعري ء قلذلك اعتیسره 
الباقلافي واجبا » ولا يمكن إن بقول الاشعري بوجوبه ء لاأنه لا یقسی 
بمقدوریته للعباد ء ولا شيء من غیر القدور پواجپ وفاقسا ء فلذلك لا 
بوافق الاشعري الباقلاني فی القول بوجوب القصه < 


وآما عدم قول الاشعري بمقدورية القصد ‏ فلانه یعتبسر قصد 





هه الصدر السابق ج ۱ ۱۷۱ ۰ 
٦‏ - الشامل للجويني ص ۱۲۰ ۰ 
لاه ب محصل افکار آألتقدمن والتأخرین للرازی صس ۲۸ ۰ 


۲۷۷ سے 


ہیی وأرادنه عدت الله تعالى »م لا يملك آلعید یت شسیٹا 4 
7۳ قابل ا ٤‏ 20 من بالامور الاعتباریة ۳ - ود ولا 


ولكن الذي اريد إن اقوله هنا : هو اني لا آوافق الرازي ی جعل 
الخلاف بینهما لفظنا » اذ الخلاف اللفظي - کما هو معروف ب هو آن 
بر تضي کل من المتنازعين مراد الاخر بعد تحریر محل السسزاع ء ولا 
ارتضاء هنا پینهما , لآن الخلاف بینهما اساسي ۰ ۱ 
هذا وان الاشاعرة وان ذهبو! ال آن النظر 80 ا الا انم 
57 يقصدون بذلك إنكار حق العقل في الاهتداء الى الحقائق »> ولکنهسسم 
يروث أن المنكر قد تعتوره الغفلة » والذهول في كل آن » وينتابه السهو 
والنسیان ء لذلك فالنفوس البشریة تحتاج ال منبه ء أو موقظ 2 وهو 
پآتیها من خارجها » أي من الشرع الذي ينبه التفس العاقلة » ويوقظها 
من سپا تھا ء وذهولها » الى وجوب التفکی والنظِ في الخلوقات » للوصول 
الل معرفة الله سبحانه وتعالی ۰ 
وبعد أن عر فنا راي الاشاعرة في وجوب النظر شربا ٠‏ يقي ,أن 


تمرف رايهم ف ا ہمان القلكد »> وهل يعتبرون اسمانه صیحیجا ؟ . 


زیمان القلك : 


منه بالدئیل الاجمالي بحييث اذا قيل له : ما الدلینسسل على وجود الله 


ب ۲۷۸ ہے 


الباقلاني پالظن ما طابق الواقع ۶ فعندئد یکون علما » لا.ظنسا » 
ویکون قوله : « آو غلبة طن + مستدرگا ژاگدا ۰ اسب خفنی. عته 
بقوله : « يطلب يه علم » ويجاب عن هذا الاعتراض ض ۰ بان الظن 
قد يطلب من حيث هو ظن من غير ملاحظة المطؤيقة , وعدمها » كما 
في الاجتهاديات العملية » فان الحكم الذي غلب على ظن المجهد كونه 
+ مستفاد! عن الدلين. يس علیه العمل به » من میں الات الى 
مطابقته » أى عدم مطابقته لذلك یناب الجنهد الخطیء أیضا 
ومع ذلك يمكن أن یقول : « انه لا پلزم من طلب الاعم الذي هو 
الظن مطلقا طلب الاخص الذي هو الظن غير الطایق » فلا يلزم 
طلب الجهل ۰ کما ادعی العترض » ۰ ۱ 


۲ - الاعتراض الثاني : أن غلية الظن غير أصل الظن » فیخرج مت 
تعريف القاضي ما يطلب به أصل الظن » فلا یکون تعریفه جامعا. 
ويجاب عن هذا بأنهما متحدان في الآل , لأن الظن هو المعبر عنه 
بغلبة الظن . لأن الرجحان مأخوذ في حقيقته . اذ ماهيته هو 
الاعتقاد الراجح 


۳ الاعتراض الثالث : هو آن تحدید الشيء انما یکون بیان ماهیته 
من حیت هي هي , وما ذکره القاضي في: تحدید النظر تعدید 
لأقسامه ء فان ما یطلب به العلم وما یطلب به الظن » قسسمان 
داخلان تحت النظر ء وبين التحديد والتعديد نات ۰ 
ويجاب عن هذا الاعتراض بأن هذا التعريف لیس پحد پل هو 
رسم والانقسام آلی عذین القسمین ء یعتبو عرضا خاصا للنظسو 


۷ 


ممنوع پل تواتر انهم کانوا پبحئون عن دلائل التوحید » والنبوة » وما 
یتعلق بها 2 ویقرونها مع آلنکرین » فأن أهل مكة كانو! یحاجون النبي 
عليه الصلاة والسلام » ويوردون عليه الشبه والشکوك » ویطالبونسه 
بالحجة على التوحیند ۰ والتيوة : حتی قال في حقهم : « بل هم قوم 
خصمون :(05) والقرآن مملوء من البحث عن تلك الدلائل التي يتوصل 
بها ١‏ لىالعقائد الدينية , واثباتها عند الخصم ٠‏ كقوله تعالى : « لو كان 
فيهما آلهة إلا الله لفسدنا )6١(»‏ وقوله تعالى : « وان كنتم في ريب مما 
نزلنا على عبدنا فآتوا بسورة من مثله(31) » وقوله تعالى : « أو لم يس 
الانسان انا خلقناه من نطفة فاذا هو خصيم مبين » وضرب لئا مقسلا 
ونسی خلقه . قال من يحيي العظام وهي رمیم !! قل يحييها الذي انشيأها 
آول مرة وهو بکل خلق علیم(۱۲) » ۰ 


وما مسائل كتب الکلام الا قطرة من بحر ۰ مما نطق به الكتاب 
الکریم » وکان «لصحابة ببرکة صحبة النبي صلى الله عليه ومسا 
مستغنين عن ثرتیب القدمات » وتهذیب آلدلائل » على الوجه الذي 
ينطبق على القواعد الدونة ۰ ولکتهم کانوا عالين بالدلائل الاجمالية » 
بحیث لم تکن الضبه والشکوك متطرقة ال عقائدهم بوجه من آلوجوه(۰)2۳ 


والواقع أن هذه الحملة على الاشاعرة حملة ظالمة لا أرى لها داعبا ء 





5 الزخرف ۵۸ ۰ 
۰ س الائبناء ۲۲ ۰ 
۱ ۔ البقرة ۲۲ ۰ 
۲ يس ۷۷ ۰ 
للدواني سن ١‏ ص ۸٩‏ ,۰ 


ہہ ۲۸۰ سم 


ولثن تراوح الاشاغرة بین بعض التشدد ف ایمان القلد ء کما نجسنده 
عند عبدالقاهر البغدادي(*) وفرط السماحة والتيسير على العوام 7ے 
نجده عند الغزالي(9) الا انهم لا يذهبون في تشددهم الى المدى الذي 
قال به بعض المعتزلة الذين هم أجدر بمثل هذه الحملة من الاشاعرة ٠‏ 


ومما يستغرب له أن أبن 'نيمية بلصق تهمة القول بصحة ايمان 
المقلد. بالاشاعرة يقول : « ان مؤلاء ا اوجبوا النظی الذي ابتدعسوه 
صارت فروعه فاسدة إذ قالوا : ان من لم يسلكها كفر أو عصی : فقد 
عرف بالاضطرار من دين الاسلام ان الصسخابة والتابعين 5 9 لم 
یسلکوا طريقهم .۰ وهم خير الامة ء وآن من نطق بالایمان ۰ ولیس عنده 
علم ولا بصيرة بل قاله تقلیدا محضا من غير معرفة یکون مژمنأً , فالکتاب 
والسنة یخالف ذلك ولو انهم سنکوا طريقة الررسول لحفظهم الله من هذا 
التناقضی(۱) ۰ 

وهذا الكلام في غاية الغرابة » لانه مخالف ما نراہ في کتب الاشاعرة 
جمیعا من آن ایمان القلد تقليدا محضا غير صحح . وأنه يجب عليسه 
النظر . والاستدلال ۰ ولو بدلیل اجمالي كما تقدم ٠‏ 

وبعد أن انتهينا من الحديث عن النظر ء وحکمه » نأخذ في الحديث 
عن 'الاستدلال وطرقه ٠‏ 





5 اصول الدين للبغدادي ص ۲۵4 . 
0ن ۔ الجام العوام ص ۱۹۷ ٭ 


ب ۲۸۳۱ سب 


. الاسیسنددلال . وطرقه : 





, اعنى الباقلاني ‏ بتحدید ااصطلحات عنایة کبيرة » لذلك فانه بين 

المعاني الاصطلاحية لهذه الالفاظ » وهي : الاستدلال » والدليل > والدال» 

والمدلول » والمستدل , والدلالة ٠‏ فالاستدلال عنده هو : نظر القلب 

الطلوب به علم- ما غاب عن الضرورة الس ادلی عق وا ار 

آن پتوصل بصحیع النظر-فيه » الى معرفة .ما ل يعلم باضيطرار ٠‏ 
ویتقنم: الدلیل غنده الى ثلاثة انواع _:. 


اس دليل 'عقلي » زهو : ما له تعلق بمدلوله ,2 نحو دلالة الفعل عا 
فاعله. » وما يجب کونه عليه » من صفاته ؛ نحو حباته » وعلمه : 


وقدرته » وارادته - 


۲ ودلیل سمعي رشرعي ۰ وهو : ما دل من طریق النطق بعد الواضعةء 


:ومن جهة معنى . مستخر جح من النطق + | 7 و سس 2 


٣‏ ولغوي ء وهو : ما دل من جهة المواطأة والمواضعة ,"على فعاني 
الکلام ۰ ودلالات الاسماء والصقات 2 وسائن الالفاظ + وقد" لحق 
بهذا إلباب دلالات الکتابات والرموز والاشارات » والعقود. الدالة 
على مقادير الاعداد ٠‏ 
لذلك سمت العرب اثر اللصوص دلیلا علیهم ۰ للا امكن معرقة 

مکانهم من حهته » و کذلك سمبت الامیال والعلامات المنصوبة .والتجوم 

الهادية ادلة » لما امكن ان يتعرف بها ها بلتمس علمه ۰ . 


واما الدال فهو : ناصب الدليل 


mw‏ ۲۸۲ ہے 


وللدلول : هو ما نصب له الدليل .٠‏ 


٠ّ‏ والاستدلال : هو انظر الستدل. فی. الدلیل » وطلیه به یلم هاي غاب 


۱ والدلالة : هو نفس الدلیل بالاحوال التي وصفتساه بها , 
المستدل به وهر الحجه(۱۲ 0 
ويظهر من تريف .الدلالة هنا ان الباقلاني لا يعتبر الدلالة امرا 
تالتا بين الدليل والمدلول » 7 بقن الدلالة لقن انذلیل 


| ويوافقه في هذا كثير من المتكلمين ء إبخلاف الافام الرازي > فانه ذ 
ا ل أن. مناك دليلا کا کوجود العالم » "ومذلولا لازما کوجود الصانم» 
ودلالة ء وهي کی بينهما كاك و تیا تلایا متغايرة ۰ 
کون :الوم تھسا ما سار اف .ھ2 


ويلزم من هذا إن بکون ری الدلالة غير الدليل > كما بقال : العالم 
يدل على وجود الصائع لتحدوثه فالدلیل هو الال وو دلالاته هو 


الحدوف © وغز مان و 


وق استدل .۱ متکلمون القائلون بعدم مغايرة الدلالة للدلیل هنهم 
الباقلانیي » بأن «الشيء قب يدل على غيره نظرا لذاته منغير حاجة ألى و 
.دلالة يغايرهء دالا لزم السبلسلء لاننا ننقل الکلام ای ذلك علی آلوجه‌الذٍي 


,ری انظر الانصاف للباقلائی ص ٥۵ء‏ والتم‌هبد ص ا ۰ 
۸ .. محصل آفکار التقدمین والتآخرین للر ازي ص ۲۰ ,۰ 





ب ۲۸۴۰ ہی 


الصانع » فوجب آن یکون له وجه دلالة یغایره ۰ والحدوث ليس غسير 
العالم الذي هو الدليل ؛ اذ لا واسطة بين العالم الذي هو : ها سسوی 
الله تعالى » والصانم بل کل ما هو مغابر له تعالی » فهو داخل فیمسا 
سواه فليس ثمة أمر ثالث هو غير العالم والصانم » فلا یوج اذن غير 
الدلیل والدلول ا 


یقول الايجي : آن هذا القول قریب من کلام الشایخ الاشاعرة : ان 
صفة الشيء لا هو ولا غیرہ(۹٦‏ ۰ ۱ 

وقال نص‌الدین الطوسي : ان هذه السالة انما تجري فیما بین 
التکلمین عند «ستدلالهم بوجود ما سوی الله عل وجوده تعالى » فیقولون: 
ل يجوز أن يكون وجه دلالة وجود ما سوى الله على وجوده مغاير! لهماء 
فان المغاير لوجوده داخل في وجود ها سواه » والمغاير لوجود ما سواه » هو 


وجب ده فقطل 7 
م 


ثم اجاب الطوسي بان وجه الدلالة مغاير لوجودهما 2 وهو آمسر 


اعتباري عقلي لیس دمو جود ف الخارج كالامكان والحدوت(۷۰) 


يريد الطوسي أن يطعن في رأي المتكلمين القائلين بان وجه الدلالة 
لیس مغایر! للدلیل والدلول » بان قولهم هذا لا ينهض الا في مساألة 
وجود العالم آلدال على وجود الصائع » حيث ان وجه الدلالة فيها . وهو 
الحدوث ت. آمر وجودي 2 وهو داخل في وجود العالم » اذ ۷ E‏ 
ون الال دالا + ۰ 


ست مسمس سر 


٩‏ الواقف للايجي ج ۱ ص ۱۷۹ کا 
م ل تلخیص الحصل لنصیرالدین الطوسی ص ۲۱ ۰ 





۲۸۵٢‏ سم 


واما فشي غير هده السالة » فان وحه دلالة الدلیل على الدلول مغاپر 
لهیا . ومو آمر اعتباري پینهما ۰ ۱ 

واني أرى انه يمكن أن یدفم اعتراض الطوسي بان التغایرین عند 
المتكلمين . هما الشبيئان الموجودان في الخارج » وهم عندما استدلوا. بما 
ذکروه على أن وجه الدلالة ليس مغايرا للدليل » كان معناه ليس مغاير! 
موجودا في الخارج ۰ والا لزم التسلسل ‏ ولا شك في صبحة ذلك قلا 
معنی لاجواب عنه بانه آمر اعتبار ي ۰ 


هذا ٠‏ وقد حان وقت الكلام في المنهج الذي سار عليه الباقلاني في 
الاستدلال ۰ ونتساءل : ما المنج الذي سار عليه الباقلاني في الاستدلال ؟ 
هل: أخذ بمنطق ارسبطو ؟ واتبع طرق الفلاسفة أم كان له منهج آخر غير 
منهج الفلاسفة ؟ ٠‏ 

الواقم آن الباقلاني ونظار المسلمين الاوائل + لم پأخسنواً پمنهچ 
الفلاسفة ۰ بل اتخذوا لهم طریقا آخر غيره ٠‏ 


پذکر این خلدون آن الاشاعرة قرآوا النطق الارسطاطاليسي وعلی 
ضوء هذا المنطق نظرو! في القواعد والقدمات فی فن الکلام للاقسمین ء 
فخالفوا الکثیر منها . وتکونت طریقة آخری هي طربقة التأخرین تختلف 
عن طريقة التقدمين ۰ وهي مستمدة من منعطق الیونان ۰ وقائمة علیه(۰)۷۱ 

وکذلك نری ابن تيمية يقرر أنه كان للمتكلمين قانسون خاص 
امتازو! به فیقول : وکان للغزالي قانون هو النعق ۰۰۰ آما آبو نکر بن 
العر بي فقد. وضم قانونا آخر مبنيا على طریقة القاضي آبي بکر الباقلاني » 





۱ - المقدمة لابن خلدون ی ۱ ص ٣۹‏ ۰ 


سے ۲۸۵ سے 


و اتال ون a‏ 
فعلى آية حال ظل المنهج الذي ساد عليه التکلمون الاوائل بسزل ي 
امنطق :الارمنطاطالیسي. ال أن بدأ الامتزآج بينهما. ني وان القرن 
الخامسن الهحري عل . ايدي التأخرین من التکلمین(۷۳) ۰ 
 <‏ وادا -کان ری والتکلمین الاوائل منهج خاص , وقواعد متميزة. 
ساروا غليها في تكوين قاسفتهم الكلامية » فما هذه القواعد رآلادلة الت 
اعتمدوا عبها ؟ ` 
هذ ما ستتناوله بالکلام ان شاء الله تعالى ٠‏ 
ولکن ينبني . ان نذ کر اولا أن الناقلاني يعتمد في منهجه على دعامتين 
اساسيتين وهما العقل والتقل ء اللذان بني علیهما الذهب نت متا 
ادا ني : 


: ب الدلیل السسيعي‎ ١ 





يفل الدلیل السممي عند الباقلاتي » وسسهور الاشاعرة فيا 
۱ کتاب الله عز وجل + 
۲ ) منتة رسول الل صلی الله عليه وسلم ۰ 
۳) انجماع الامة ٠.‏ ۱ ۱ 
٤‏ )اما استخرج من هذه التضوض ء وبنیعلیها بطریق القیسساس 
والاجتهاد: ٠٠‏ 





۷ موافقة رد بع العقول بى ١‏ ص ۵۳ ٠‏ 
۳ ب اظ سا خلدون ج ۲ ص 2۷ ۰ 


س ت 


وقد استدل الباقلاني على عجیة الکتاب بقوله : قال "النه تعتالل 
آمر۲ باتباع ا 6 وار جوع الى بساته : « أفلا بتدبرون القر رآن ام على 
قلوب اقفالها 8 ۰ 

وقال عز جا : « ولو کان من عند غير الله لوجدوا فیه اختلافا 
کدی[ ء(٢۷)‏ ٭ 


وقال تعای ا و ان هد[ القر آن بهدي: للتي هي اقوم ¥4( وال 
سبحانه وتعالی : « وتبیانا لکل شني:۷۷) فما فرظنا في الكتاب من 
شيء (۷۸) ۰ 
واستدل على حدنة السنة بقوله » قال عز وجل فی الاس باثیساع 
رسوله صلى الله عليه وسلم « وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه 
فانتھو! ۰ وقال : « وما بنطق عن الهوی آن هو الا و حي بو خی مر" 
وقال : « فلیحذر الذین بخالفون عن امره آن تصیبھم فتنة آو يصيبهم 
عذاب الیم A1‏ ۰ 


7 ساق الباقلاني بعض الآيات القسرآنية التي تدل على حجية 





۶ سب سورة محمد ۲۶ ۰ 
۵ بت سورة النساء ۸۲ ۰ 
۱ الاسراء 58 ۰ 

۰ ۸٩  لحتلا‎ ۷ 

۷۸ - لانعا ۲۸ ۰ 

٠ ۷ الخشی‎ .. ۹ 

ET ٣ مت النجم‎ ۴ 


۰ ٦٦ آلٹور‎ . ۱ 


TAV د‎ 


الاجماع بقوله : قال.سبحانه في وصف عدالة أمة نبيه صلى الله عليه 
وسلم ۰ والامر. باتباعها ء والتحذیر من مخالفتها : « وكذلك جعلناكم أمة 
وسطا لتکونوا شهداء على الناس » ویکون الرسول علیکم شهید! ,۸۲ ۰ 
وقال : « كنتم خير آمة آخرجت للناس تأموون بالعروف وتنهون عن 
اميك (۸۴) . 7 

وقال : « ومن یشافق الرسول من بسد »۷ تبین له الهدی ویتیم غیر 
سبیل الومنن نوله ما تولی ونصله جهنم وساءت مصیر! »(۸1) ۰ 

ثم استدل على حجية القیاس بقوله تعالی : « فاعتبروا یا آدلي 
الأبصار عء(۸۵) ء 

وقوله تعالى : « ولو ردوه الى الرسول والى أولي الاعر متهم لعلمة 
الذین پستنبطونه منهم »(۸0) ۱ 

ويقول النبي صلى الله عليه وسلم لقاضيه معاذ بن جيل رضي الله 
عنه حين الغذه إلى اليمن لاقامة الحدود »> واسستيفاء الحقوق : « بع 
تحكم ؟ قال : بكتاب الله عز وجل » قال : فان لم تجد ؟ قال : يسسنة 
رسول الله صلى الله عليه وسلم » قال : فان فان لم تجب ؟ قال اجتهد 
راي ولا آلو! » قال السمد لله الذي وفق رسسوله دا برضي إلله 


ورسوله(۸۷) ۰ 





۲ - البقرة ۱2۲ ۰ 

سس آل عمران ۱۱۰ ۰ 

۶ سس النسااء ۱۱۵ ۰ 

6 الحشر ۲ ۰ 

5 بس النساء + 

7 - الانصاف للباقلاني ص 19 ل ۲۰ .. 


سر FAN‏ سم 


وهذا دليل على أن الرسول صلى الله علیه وسلم اقر فعاذ بن جبل 
على الحكم بالاجتهاد > وجعله احد طرق الاحکام > ولکن هل الدلیسسل ‏ 
النقلي يفيد اليقين فيما يستدل به عليه من المطالب ام لا ؟ 

للا باة على هذا السؤال نقول : لا خلاف بين المتكلمين في أن الادلة 
النقلية تفید الظن > وانما الخلاف بينهم في افادتها اليقين ٠‏ 


ققد ذهب العتزلة ء وجمهور الاشاعرة التآخرین اي آنها لا تفید 
اليقين وذلك لأنها تتوقف على العلم بوضع الالفاظ المنقولة عن النبي صلی 
الله عليه وسلم بازاء معان مخصوصة ء وعلى العلم يان تلك المعاني مرادة 
له . والعلم بالوضع يتوقف على العلم بعصمة رواة العربیة لغة » وصرفاء 


و نبجوا » عن الفلط + والکذپ ٭ 


والعلم بارادة النبي صلی إلله عليه وسلم تلك المعاني يتوقف على 
عدم النقل الى معنى آخر ء وعلی عدم اشتراكه بين هذا المعنى وبيل معنى 
آخر وعلى عدم كونه مستعملا بطريق التجوز في معنى غير الموضوع له » 
وعلى عدم اضمار شيء یتفی به المعنى » وعلى عدم تخصيص ما ظاصره 
عموم الافراد ۔والاوقات بالبعض من ذلك »2 وعلى عدم تقديم وتآخير بغر 
زتعنى المطلوب عن ظاهره ٠‏ ولا سبيل الى العلم بوجود هذه الشرائط » 
يل غايته الظن ٠‏ وما ينبني على الظن لا فيد إلا الظن ء ومن جملة ما لايد 
مته ء ولا سسميل إلى الجزم به » انتفاء المعارض العقلي ٤‏ اڈ مع وجوده 
یجب تاویل النقل ء وصرفه ء عن ظاعرہ ؛ لأنه لا يجوز تصديقهما 
الامتناع اعتقاد حقية النقیضین ولا تکذیبھما ء لامتناع اعتقاد بطلان 
النقیضین ء ولا تصدیق العقل وتکذیب المقل » لانه اصسل للنتل » لان 


بت ۲۸۹ اس 


التقل لا يثبت الا بالعقل ۰ وی ٹکذیب الاصل ۔لتصدیق الفرع تکذیپ 
الاصل والفرغ جميعا ‏ وما پفضي وجوده ال عدمه. باطل قطعا ٠‏ 

آما الباقلاني والاشاعرٍة آلاوائل فقد ذهبوا. الى آنها تفید الیقین(۰)۸۸ 

تذئك نری الباقلاني يأخذ بها , ویثیت بها الامور . الاعتقادية »ويرد 

على من زعم آن اثبات وحدانية الله عن وجل مما لا سبيل آليه الا من جهة 

العقل ء لأن القرآن الكريم كلام الله عن وجل » ولا يصح أن يعلم الكلام حتى 

. بعلم اللتكلم أولا + ٠‏ ش 

۰ فيرد الباقلاني عن هولاء پقوله : « +ذا ثبت احجاز الفرآن » وان 
الخلق لا يقدرون على الاتيان يمثله » ثبت ان الذي اتى به غیهم » وانه 
هن رة عا ین ن بالقدرة عليهم 2 وانه 
صفق 2 بوذا كان ل کان ما عة ما ونی ڈ1 کن سر ظط 
جهة العقل امتنع ان پعرف من طريق القرآن ».بل يمكن عندنا آن پعرف‌من 
الوحهین(۸۹) ۰ 

وكذلك كثيرا ما نراه پرفض دلالة آلعقل. في. مسألة .لعدم ورود اذن 
" من الشارع فیها » وخاصة في الاسماء م فقد رفض اطلاق بعض الاسماء 
التي يقبلها العقل . - على الله تعالى » لعدم ورود الشرع بها(۰٩)‏ ۰ 
وھذا يدل على أن العقل عند الباقلاني خادم للشرع » وان السائل: 
الاعتقا دية انما تؤخذ من الشرع ء واذا انتھی العقل ا ی ما لم پآذن به 
الشرع فلا یژخذ بحکم العقل ۰ 





۸۸ مس | نظر شرح آلواقف تلابجي ج ۱ ص ۲۰۹ وشرح الا سل 
للتفتازاني ج ١‏ ص ٦٤‏ ومحصل افكار المتقدمين والتاخریسن 
للرازي ٠‏ 

۹ امجاز القران ص ۲۲ ۰ 

۰ ۱۵۱ التمهید للباقلاني ص‎ - ٠ 


سم ٢۹۰‏ ہہ 


وف رأیي آن الحق مع الباقلاني ومن معه من الذین یأخذون بالدلیل 
السممي في العقائد ٠‏ ويقدمون الشرع على العقل > ذلك لان «لعقل وان 
كان له دوره الكبير في الحضارة الادية » واستطاع ان بحقق حذا التقدم 
الهائل الذي نلمسه في واقعنا < Yh‏ انه قد عجز في مجال العقائد أن يحقق 
شيئا عن هذا التقدم لا سيما اذا نظرنا ال الفلاسفة السذین پحٹسوا ف 
الالهیات معتمدین على عقولهم فقط > تراهم لا يتفقون على رأي واحه , 
وان كلا منهم پخسالف رآي سسسلفه ء وینقضه » وما ذلك .الا لمجز 
العقل في هذ؟ المجال . واذا عجز العقل في مجال العقائد عن الوصول الى 
" الحقيقة فان الطريق الى الحق في ذلك هو الشريمة ۰ 


وآما رأی القائلين بأن الادلة «لنقلية آو السمعية لا تفید الیقن . 
لاٹھا متوقفة عل الشروط التي تقدم ذكرها فيمكن ان یرد عليهم پانسا 
سرن آوضاح الالفاظ الواردة من الشارع لا سبیل الی العلم بھا ء 
اذ من الاوضاع ما هو معلوم بطریق التواتر ء کلفظ السسماء والارض 
وغيرهما من الالفاظ المشهورة المتدآولة الواضمحة »> وکاکثر قواصد 
الصرف > والنحو في وضع هيثات المفردات وهیثات التواکیپ » فان هده 
الامور معلومة الاستعمال في زمن الرسول صلی الله عليه وسلم فيمسا 
پراد منها في زمانئا » وأن ارادة الشارع هذه المعا ني الدلولة من الالفاظ, 
يحصل العلم بها بمعونة القرائن بحیث لا تبقى شسيهة 2 كما في 
التصوص الواردة في ایجاب الصلاة والزكاة و نحوهما »> وف التوحید 
والیعت > آذا اکتفینا فیهما بمجرد السمع ۰ کقوله تعالى : «قل هو الله, 
وقوله : « فاعلم آنه لا اله الا هو » و قوله : « قل یحییها الذي انقساما 
آول مرة وهو بکل خلق عليم » فبهذا تنتفي الاحتمالات التي ذکسروما 


سط ۲۹۹ سم 


للتقلیل من شن انادنها البقن:۱٩)‏ وكذلك استغرب من استدلالهم على 
عدم إفادة الادلة السمعية للپقین بقولهم : لا علم بانتفاء العارض العقلي» 
اذ بحوز آن یکون ٹف نفس اءلار دلیل عقلي پناقض ما دل علیه الدلیسل 
| لسمعي واتدليل السمعي لا بفید اليقين لأنه موقوف على العلم يعدم 
العارض العقلی(۹۲) فان هذا القول غريب جدا لاأنه ميني على الافتراض 
والاحتمال في أن ما ساقه القرآن من دلیسل قد یکون فیه دلیل عقلي 
يناقض»ه ء وهل محرد الاحتمال پمکن آن بحجب عن الدلیل السسسمعي 
انادئه الیقن ؟ فان القرآن الكريم اذا ساق دليلا على مسألة اعتقادية 
قاننا لا تفترض مناقضا حتی يقوم هذا المناقض ٠»‏ والا فان كل دليل 
مهما یکن مستمدا من بداثه العقول ۰ پصح آن برفض لاحتمال ان يوجد 
مابنقضه , فان احتمال الناقض كما يجوز عل أدلة القرآن يجوز علىغيرهاء 
۳ الأدلة العقلية : 





وهو اعطاء حکم شیء لشی- آخر لاشت رکهما في علته(8۳) ۰ 
وقد آخذ ا متکلمون هذا القياس عن الاصو لین من علماء الفقه الذین 
كانو! يعتمدؤن عليه في استنباط الاحكام الشرعية العملية ء لیکسون 





١‏ ل شرح المقاصد للتفتازاني ج ۱ ص 8۱ وشمح الواقف للابجی 
سج ١‏ ص ۲ كن 

۳ - انظر محصل آفکار التقدمین والتأخرین للرازي ص ۲۱ وشرح 
الواقف ج ۱ ص ۲۰۹ وشرح القاصد ج اص اة ۰ 

۳ . الاسکام تلمدي ج ۲ ص ۱۹۷ .۰ 


س ۲۹۳ مت 


طریقا لائبات الاحکام التعلقة پالله تعالی »> قياسا على وجود نظاثر لها نی 
المکنات » وهو الذي «يسمى قياس الغائب على الشاهد » ويطلقون اسم 
الغائب على الله سبحانه وتعال لکونه غائبا عن آلحس(*۹) ويظهسي ان 
فى الادلة العقلية » والنقلية أيضا ٠‏ 


انباقلاني یعتبر انقیاس 


ولا شك آن الاخذ بالقياس في محال الفقه مشروع ومقبول ء ما دام 
الاصل والفرع مشت ركين في الوصف الوّثر » آو العلة الجامعة » ويمكسن 
اختبار تحقق هذا الوصف فيهما عن طريق ما يعرف « بمسالك العلة » : 

أما بالنسبة الى المسائل الالهية » فكيف يمكن التحقق من اشستراك 
الغائب والشاهد في وصفف بينهما ؟٠‏ 


وهل يجوز تلعقل أن يطبق ا قاپیس الانسسانیة علی ذات الله ء 
وافعا له وصفاته ؟ هذه هی نقطة الضعف في هذا القیاس ٭ 

بل القیاس الفقهي نفسه قد هوجم من قبل العلماء » باأنه معتمد 
على اثبات علة مت رکة بن الاصل والفرع » وهو لا پمکن الا بطریسق 


أو خصوصية الفرع مانعا من وجوده فیه(۹۹) ۰ 


الا أن هذا القياس وأن كان مفيدا للظن فأنه يصلم للاسستدلال 
به في مجال الاحكام الفقهية العملية التى یکتفی فیها بالظن بخسلاف 
العقائد التي تنبني على اليقينيات ٠‏ 


سن ب 





۶ ہہ شرح الواقف ج ١‏ ص ۱۹۵ ۰ 
ود غاية المرام في علم الكلام تلامدي ۱۲۲ ۰ 


بت ٦۹۳‏ سے 


. وعیی الرغم من آلطعون التي وجهت ای .هذا النوع من القیاس .فقد 
استخدمه المتكلمون ومنهم الباقلاني »> فانه قد قرر أن الحكم اذا وجب 
لشبيء في الشاهد وكان منوطا بعلة ما > قانه يجب اثبات هذه الحكي في 
الغائب لكل من وجدت فيه للك العلة ٠‏ 

وقد اشار الى ذلك بقوله : « من الادلة أن يجب الحكم والویصف 
للشيء في الشاهد لعلة ما فيجب «القضاء على أن من وصف بتلك الصفة 
في الغاثب فجکمه في آنه مستحق لها تتلك العلة ء »> حکم مسسستحقها ف .: 
الشاهد لأنه يستحيل قيام دليل على ستحق لوصف بتلك الصفة مع 
عدم ها يوجبها , وذلك كعلمنا أن الجسم انما كان جسما لتاليفه » وان 
العلم انما كان عالما لوجود علمه » فوجب القضاء باثبات علم كل مسن 
وصف بانه مالم ء وتالیف کل من وصف پائه جسم » أو مجتمع > لآن 
الحكم العقلي اللستحق لعلة لا يجوز أن يستحق مع عدمها » ولأ لوج ود 
شي: يخالفها , لأن ذلك يخرجها عن أن 007+ 


ذكر امام الحرمين أن الجامع بين الشاهد والغائب اريعة : 

١‏ سے أحدها العلة . فاذا ثبت کون حكم معلولا بعلة شاهدا » وقامست 
االدلالة. عليه » لزم القضاء بار تباط العلة بالعلول شاهدا وغائیسۓ 
حتى إيتلازما » وهذا مثل حكمنا بآن كون العالم عالما شاهدا معلل 


٠ بالعلم‎ 


۲ س والثاني : الشرط ء فاذا تبین کون الحکم مشروطا بشرط شاحداء 
مم يشت مثل ذلك الحکم غاشياء وجب القضاء نكو نه مشروطا بذ لت 





+ ۷۸ ین التمھید صي‎ ٦ 


الشرط ٠‏ اعتبار! بالشاهنه , وهذا نحو حکمنا بان کون العالسسم 
عالما مشروط بکو له حبا ء فلما تفرر ذلك شاهدا اطرد غاا 
٣‏ والتالث : الحقیقةفاذا تقر‌رت حقبقة شاهدا ف محقق » اطرردت فيمثله 
غائيا 2 وذلك نحو حکمنا بان حقيقة العالم من قام به العلم ٠‏ 
٤‏ - والرابع : الدلیل ۰ فاذا دل دلیل عل مدلول عقیلا > لم وخی 
الدليل غير دال شاهدا وغائبا ء ودلك مثل دلالة الاحداث عسسلی 
| لیجدت(۷*) ۰ ۱ 
وعلى كل فان هنا القياس قد اشتھر فی الدآرس الکلامية الختلفة ء 
دلم + پنفرد N‏ بالاخذ بهذا a‏ ذلك المعتزلة > 
بلا جنايةسابقة >٠‏ ولا عوض لاحق ۰ قبیج في الشاهد » فلو صبدر عن : 
الله تعالى الوجب أن بعکم قبنحه 8 لوجود عاه(۹۸) ٭ 
وکذلك نفیهم رژية الله تعال مبني علی هذا القياس ٠‏ لآن الرؤية ' 
تقتضي في الشاهد مسافة بین الرائي والرئي » واتصال شسعاع من 
باصرة الرالي با مر ني ۶ وغير ذلك من اللوازم التي أوجبوها للغائب كما 
وجبت لشاهد ۰ ۱ : 
وان . هذا القیاس رغم اشتهاره بين جمیع الفرق الاسلامية » ققد 
تعرض لنقد شديد » وخاصة من اعباء الكلام كأبن حزم » واين رشبه 
ومن الآخذين بالمنطق الارسطاطاليسي كالغزالي ٠‏ فقد ذم ابن 7 


۷ الارشاد لامام الحرمن ص ۸۲ ۰ 
6 شرح الموآقف ج ۱ ص ٠ ١95‏ 


بی ۱۵ یت 


الاشاعرة تخضوعهم نهذ القیاس في الصفات الالهية: » والعتزلة لخضوعیم 
له ف مجال الافعال(۹۹) ٭ 

كما رفضه این رشد ء وعاب على المتكلمين عدم تفريقهم بين الغا شه 
والشاهد » ورأى أن الاخدذ به ستلزم « آن یکون الکامل النزه عن صفات 
الحدوث والتغير » والتقص » على صفات الناقص آلتغیر »(۰۰ ۰ 

واما الغزالي فانه رغم اخذه بهذا القیاس واستخدامه ايا ي 
الصفات الالهية کغره من الاشاعرة الا آنه نقده , ووصفه بانه آفرب أن 
يكون ميزانا للشسیطان ء بان العتزلة استخدموه » فکانت النتيجة انهم 
اوجبوا علی الله ان یفعل الاصلح لعباده(۱۰۱) ۰ 


ومما تحدر الاشارة الیه آن انتکلمین الاخذین به ما کانوا پقبلونه 
داثما » وانما کانوا یتراوحون بین آلاخذ به » ورفضه ۰ فالآخذون به من 
الاشاعرة . كالباقلاني والاشعري وغرهما » آخذوا به في محال الصفات» 
ورفضوا قبوله فی مجال آفعال الله » وآما الحنزلة فقد اخذوا به فی مجال 
بلافعال الالهية » ورفضوا الاخذ به ی مجال الصفات الالهية ۰ 


وکانت وجهة نظر الناقدین له انه لا يفيد اليقين لأنه یحتاج ال 
اثیات علة مشتر که بین الاصل القیس علیه ۰ والفرع القیس ۰ وهسذا 
الاتبات من «لصعوبة بمکان » لاأنه بجوز آن تکون خصوصية الاصسل 
شرطا لوجود الحکم قبه. ء آو تكون خصوصية الفرع مانعا من وجودہ شبه» 





۰ سب تهافت التهافت ی ۷۷۶ . 


وحتی لو سلم آن الحکم ثابت لعنی » ولیس لخصوصية الاصل تأثیر في 
الحكم فان ذلك يحتاج إلى حصر جميع الاوصساف > وذلك لا ثم الا 
بالسبر » وهو غير مفيد لليقين , لأن غاية ما يصل اليه السابر في بحثه 
هو الظن بانتفاء غير الوصف المعين , لا العلم به »> وکذلك فان بحثه وان 
اقاده علما الا أنه ليس بحجة على غره ء اذ بحث زيد لا يفيد علما بحق 
عمرو » وان اغاده ذلك ظنا(۱۰۲) ٠‏ 


وعلى أي حال فان هذا الدلیل - سواء افاد اليقين آم لم يقد - آخد 
به اللسلمون ء واستخدموہ ف مباحثهم العلمية > قىل معر فتهم بمنطسق 
ارسطو » دظل کشر منهم بآخذ به » حتی بعد آن عرفوا هذا المنطق ۰ 


۲ بت امير والتقسيم : 





هلا اسلف يعني حصر الاوصاف التي تصلاح للعلية فی بادیء 
الرأى ٠‏ ثم ابطال ما لا یصلم منها » فیتعین الباقي للعلیة(۱۰۷ ۰ 


وقد اخذ الباقلاني بهذا المسلك وعبر عنه بقوله : « ومن الإدلة ان 
ينتسم السيء في العقل على قسمين. أو آقسام يستحيل آن تجتمع لهاي 
الصحة والفساد . فیبطل الدلیل آحد القسمین » فيقضي العقل على صحة 
ضده > وكذلك أن آفسد الدلیل ساثر الاقسام صحح العقل الباقي منها 
لا محالة 2 نظير ذلك علمنا باستحالة خروج الشي» عن القدم والحدث ۰ 
۲ - انظر غاية المرام في علم الکلام لامدي ۱۲۲ وشسسح المواقف 


للایجی ج ۱ ص ۵ ۰ 
کاو ہے مناهج المبحث للد كتور النشار ۹۲ ٭ 


يم ۲۹۷ سم 


فمتى قام الدلیل على حذثه ۰ بطل قدمه ء ولو قام على قدمه لافسد 
3910 0+0 ۱ 

e‏ ان العقل قد يجوز شیع الشيء الى امرين + اى إلى 
آمور فاذا کان التقسپم نرا بین ارين لاخالك تماق م ان 
وا معنا نين من کل وجه » فاذا قام الدلیل على فساد احدهما > دل 
ذلك على ثبوت نقیضة ء کقولك : العالم اما قدیم واما حادت ۰ فاثبات 
حدوثه ببطل. قدمه + واثبات قدمه .یبطل سحدوثه ۰ 


وكذلك اذا كان !لشيء امكن انقسامه الى امور » مثل العدد 5 
مساو آو ال أو أكثر » فاثبات واحد من مذه الاقسام الثلاثة ينتج نفي 
الآخرین ۰ وابطال اثنین ینتج اثبات الثالث + وابطال واحد .منها ينتج 
اتحصار الحق في الآخرين في احدهما لا بعینه » ولکن اشترط في هذا 
الدليل ان يكون التقسيم حاصرا لجمیع اقلامه ء ومستوفيا لها » بحيث 
لم یتر السبر شيعا عما پمکن آن یتناوله الامکان العقلي ۰ واما اذا لم 
يكن کذلك فلا پستزم ۲بطال واحد منھما اثبات الآخر ء كقولك مثلا : زيد 
أما بالعراق ٠‏ وأما بالحجاز فاثبات واحد منهما ينتج نفي الآخر , واا 
ابطال احدهما فلا. ينتج آاثبات الآخر ٠‏ لحوآز ان يكون قي صقع آخر .وهذ! 
لأن التقسیم. لم يستوف جمیح الاقسسام الحتملة عقلا!* ۱۱۰ وقد اعتمد 
الباقلاني على هذا الدليل في مواضع كثيرة كما سترى فيما بعدا » وهو . 
دليل صحيمح. أخذ به المتكلمون والاصوليون جميعا. .٠‏ 


۰ ۳۸ التمهيد ص‎ ye 
۰ ۵0 انظر المستصفى للغزالي ص‎ ٠6 








سا ۲۹۸ سے 


وقد ساول بعض الباحثين رد هذا الدليل الى القياشس رط 
النفصل 7 فعل الغزالي وغبره من الاصولیین التأخرین الفین سیطرت 
عليهم نزعة عامة تذهب آل رد رق البحث الاصولية الى المنطق الیو ناني . 

يقول الغزالي 0ھ یپپپپ۷ف) گ0" 
والنطقیین یسمونه : الشرطي المنفصل0053 ٠6‏ 


ولكني آری ان حذ! الدلنل وان شابه القیاس الشرطي التفصل 
عند المناطقة : آلا انه لا يلزم منه أن يكون مأخوذا منه ء وليست القضايا 
الفكرية حكر! على طائفة دون طائفة ء وقد عرف المسلمؤن هذا الدليل » 
وعبروا عنه .بطر يقتهم الخاصة ء و بأسلو بهم الخاص ۰ ۱ 


يقول ابن نيمية : « لم يكن احد من نظار المسسسلمين يلتفتون إلى 
طريق المنطقيين » بل الاشعرية والمعتزلة ٠‏ والكرامية » والشيعة » وسائ 
الطوائف »> کانوا بعیبونها » ويتثبتون فسادها » وأول من خلط المنطق 
باصول السلمین آبو حامد الغزالی(۱۰۷) ۰ 


وكذلك يقرر أبن خلدون أن الاقيبسسة اثتطقية لم تكن ني عهد 
الباقلاني ظاهرة في الملة » ولو ظهر منها بعض الشسسيء قلم يأخسذ به 
التکلمون ۰ خلابستها لاعلوم الفلسفية الباينة للعقائد الشرعية بالجملة. 


فکانت عھجورة عندهم ژد لی(۱۰۸) + 


e ۱۰۹‏ السایق ص ٤ه‏ ۰ 


۷ صون الق واک عن کی انط رات للسيوطي من £ 
م١٠‏ المقدمة لابن خلدون ص 21۵ ۰ 


نس ۲۹۱٩‏ كنا 


۳ اثتفاء الدلول لافتفاء دلیله : 





وهذا الدلیل هو احد الادلة العقلية التي آقرها الباقلاني في منهج 

الكلامي الذي سار عليه الاشاعرة المتقدمون ٠‏ 

لقد جاء في مقدمة ابن خلدون « ان الباقلاني تصدر للامامة في 
طریقة الاشعرية ومذ بھا »> ووضع اللقدمات العقلية التي تتوقف عليها 
الادلة ٠‏ والانظار ء ودلك متل اثبات الجو هر الفرد ء والخلاء ء وان 
العرض لا قوم بالعرض : وأنه لا پبقی زمانین ء وامثال ذلك مما تتوقف 
عليه ادلتهم ۰ وأن بطلان الدلیل يؤذن ببطلان المدلول وحملت مده 
الطر یقة ٠‏ وجاءت من أحسن الفنون النظرية ٠‏ والعلوم الدینیة!*۱۱۰ . 

یفھم من هذا النص ان الباقلاني هو آول من وضم هنا الدليل 
واستخدمه في النیج الكلامي الا اننا نرق أن هذا الدليل كأن معمولا 
به بين المتكلمين قبل الباقلاني ٠‏ وان ابا القاسم آلبلخي الكعبي ( التوفی 
۳۹۹ ) كان يستخدم هذا الدليل من قبل الباقلاني(١٠0 ٠‏ 

فعلى هذا يمكن ان پفسم ما ذهب اليه آين خلدون بان الباقلاني 
أول من نقل هذا الدليل الى المنهج الكلامي في المذهب الاشعري ٠‏ 

وعلى كل فقد اعتمد عليه الباقلاني ومن اتى بعده من المتكلمين › 
الا انه رغم تداوله عند المتكلمين جميعا 2 فقد تعرض لنقد شسديد من 
قبل المتآخرين من الاشاعرة ٠‏ ۱ 

ومن آقوی +نطعون التي وجهت ال هنا الدلیل هو آن ترییف ادلة 
الخصم لا يفيد أن مدعاه باطل , لجواز أن يكون هناك دليل آخر لم يطلع 


۹ - الصدر السابق ص 21۵ ۰ 
۰ سب شرح الاصول الخمسة للقاضي عبدا لجبار الهمداني ص ۱۲۵ + 





وه ۳۰۰ مج 


عليه آحاد » وحتی لو سلم آن هذا الشيء الذي يدعية الخصم لا دليسسل 
عليه في نفس الامر > فلا يدل ذلك على عدمه » بدلیل ان الباري عز وجل 
لو لم يخلق العالم الذي يدل علق وجبوده » لم يدل ذلك على عدمه 
قطعاذ١‏ ١لا‏ + 


في دأي أن هذا الاعتراض بالرغم من وجاهته > فلا بحط کتبرا من 
شان هذا الدليل > وصلاحيته تلحجاج ء وافحام الخصوم لأن من يدعي 
ثبوت شيء يكون - بلا شك هو المطالب باقامة الدليل » كما هو 
المحروف في آداب المناظرة » فاذا لم پستطع أن يأني بدلیل ء آو آنی به » 
ولكن زيفه الخصم وابطله فلا يبقى عندتذ لادعاته معنى ولا لدعاه ثبوت 
إلا ان يقال .ان العقل بالرغم من ذلك يعتبر تبوته في دائرة الامكان 
والاحتمال > ولكن هذا الاحتمال في داي اضعب من آن بواحه الواقسع 
الملموس ٠‏ والا لجاز أن يدعي كل واسد ما شاء من القضایا من شیر 
دلیل ۰ 


ےہ پر ھتوی ی هه ار ای اب م ی 


وهذا الدليل یکون باعطاء الشي» حکم نظسيره 2 وقد عبر عنه 
الباقلاني بقوله : « من الادلة ١ن‏ يستدل بصحة الشيء على صحة مثله » 
وما هو في معناه » وباستحالته على إستدالة مثله ٠‏ وما کان بمعناء ء 
كاستدلالنا على اثبات قدرة القديم سبحانه على خلق جوهر » ولون » مثل 
الذي خلقه , واحیاء میت مثل الذي احیاه , وخلق الحياة فيه مرة آخری 


يە مە مه 


۱ . الواقف للايجي ج ١ص‏ ۱۹۲ ° 











E ۳۶٣ 


بعد أن آما ته ۰ دعی استجالة خلق, شمیء من جنس السواد » والحر کات 
لا ف مکان 3 في الماضي کی استحال ذلك ف جنسهما الوجوة في وقتنہا 


۰ 
ولعل هذا الدليل الذي يستخدمه > الباقلاني والمتكلمون كتسيرا 2 


مناظراتهم . هو نظير قياس الشيه عند الاصوليين من الفقهيساء 2 فان 
قياس الشبه عندهم ما لا يكون الوصف الجامع بين الاصل والفرع علسة 
للحكم »> ولا مؤثرا فيه » بل یکون مخرد المائلة ء والشابهة ۰ وذلك 
كقول ابي حنيفة عثلا : مسح الرأس لا يتكرر تشبیها له بمسح الخف 
والتینم والجامع أنه مسح ء فلا يستحب فيه التكرار ٠‏ قياسا على التيمم 
٠‏ ومسح الخف ء فان السح ليس بوضف مؤّثئن » وآنما هو وجه الشبه بين 


هذه االامور(۱۱۳) ۰ 


وبعد .آن آورد الباقلاني الادله الساباقة . ذكر انه م قد يسستدل 
بتوقیف أهل اللغة لنا على أنه لا نار وني »> ولا آنسسان الا 
ما كانت له هذه البنية » على أن كل من اخبرنا من الصادقین بانه رای 
تارا او اناد وه من أهل . لغتنا » بقصه ال آفهامنا انه ما شاهد 
281 ی چ نارا آآو آنسانا ء لا تحمل بعض ذلك على! بعض 2 
لکن بموجب الاسم وموضوع اللغة » ووجوب استعمال لوم على ما 


استعملوه » ووضعة حيث وضعوء(١۱۱)‏ ۰ 


" وهنا يدل على أن: الباقلاني پثق بدلالة الفاظ اللغة عل معانیها 





۲ ب التمهيد صن 8* . 
کو 0 و 4ه 


سا ۳۰۴ سے 


۰ ویعتمد علیها . بخلاف مات اليه متأخروا المتكلمين » من أن دلالسسة 
المفردات اللغوية على معانيها ظنية » > ۷ تصل ای درجة الیقن » لأن العلم 
بوضع هذه الالفاظ متوقف على العلم بعصمة رواة العربية عن الغلط 
والکذب ٠‏ لأن مر جعه الى روايتهم » اذ لا طریق ال معرفة الاوضاع سوی 
النقل > والعلم بعصمتهم ظنی ۰ وما بنی عل على الظنى ظنى ٠‏ 


وهذا هو سبب الخلاف بين المتقدمين من المتكلمين: » ومنهسم 
الباقلاني , الذین اعتبروا الادلة السمعية مفيدة لليقين ٠‏ والمتأخرين منهم» 
كالرازي , والايجي . والبيضاوي » وغرهم الذين حصروا اليقينيات في 
الادلة العقلیة ا وت النقلية(١°١)‏ . مت 


ویستدل الباقلاني باللغة في. كثر من السائل ۰ ۰۷ سیما السسائل 
التي تتعلق با لصطلجاتالکلامنه ,. کبیانه لعنی. العرض .: فقد اسستدل 
على أن الاعراض لا يصح بقاڑھا بقوله تعالى : « تريدون عرض الدنيا 
والله يريد الآخرة١١)‏ » وقول آهل اللغة : عرض بفلان عارض من 
حمى أو جتون » اذا لم یدم به ذلك۱۱۷) ۰ ۱ 

وکتوضیحه معنی الحدت .والقدیم ۰ وشرحه. لحقيقة الایمان » فقد 
أعتمد في هذه المسائل على الدلیل اللغوي + 

7 تم ذکر الي أنه « ستدل بالمعتحزة ة على صدق هن ظهرت على 


7 5 انظر الحصل للرازي. ص ٢‏ والمواقف ج e ١‏ ۹ لاح 
الانظار للبييضاوي » ص ٠١‏ طبعة حجر ۰ ۱ 

۱ الانفال آية ٦۷‏ ۰ 

۷ التمپید هن 8۲ « 





ہد ۳+٣۳‏ ہم 


بده , لأنها تجري مجری الشهادة له » ویستدل علی صبق الخبر الذي 
آخبر عنه التبي صلی الله علیه وسلم انه لا یکذبه وکذلك پستدل بخبسر 
من آخبر عن صدقه صاحب المعجزة > على صصسسدقف من اخبر عنه انه 
7 یکذب(۱۱۸) 

هذه هي انواع الادلة الّتي اعتمدھا الباقلانی ء واسسست‌خدمها في 
متهجه الكلامي ء وان كانت هذه الادلة بعضسها يختلف عن بعض ۰ من 
حیث القوة والضعف ۰ الا آن معظمها کانت طرقا خاصة بالمتكلمسسين 


لا سیما الاوائل منهم * 


واذا لاحظنا آن بعض هذه الطسرق قسد انفق مم النطق 
الارسطاطاليسي ۰ فاني آری انهم قد توصلوا الپها بوحي نظطسر تهم » 
وعبرو! عنها بطريقتهم » واساليبهم انخاصه ۶ ولم پیسسععملوا اصلا 
المنطق الارسطاطاليسي > لأنه منهج الفلسفة اليونانية التي رفضوها 
وهاجموها ٠‏ 


فسن الجسدل : 





استخدم الباقلاني والتکلمون طريقة الجدل لا ليكشفوا 8 
العقيدة لم یکن موجودا بل کان غرضهم من ورائها الدفاع عن العقید: 
الاسلامية » وحراستها عن زیخ الزائغين والحافظة علیها من کید 
الکاائدین من ذوي الاهواء ۰ والنحل الختلفة ٭ وهي ادن مسلك دفاعي 
قبل كل شيء ٠‏ 


۸ . نفس الصدر ٢‏ .مه 


في > 





مم 


س ۳٣‏ س 


سم [لاعتوساد یل i O‏ اتخصوم : 


رر ششک شر شتا 








تقد سعل الغزالي معتقدات الخصم ومسلماته » طريقا مر مذ انکر 

التي يحتج بها لالزام الخصم » وقال : « انه وان ن لم يقم لنا عليه دليل ء 
آو لم يكن حسيا ولا عقليا » انتقعنا باتخاذه اصلا في قياسنا , وامتنع عل 
التتصم ‏ الا نکار + لأنه هادم لمذهية ثم بين ان مسلمات: المذاعپ لا تنفخ 
التاش ء وانما تنفع الناظ مع من پعتقد ذلك [لذهپ:۱۱۲۱ ۰ 

. وقد حاول. الغزالي أن یثبت آن القرآن پستخدم هذه الطسر يقة 
آحیا نا(۱۲۷) » ۱ 

3 وقد انكر علية أبن تيمية هذا » وقال : « أن القرآن لا بحنج ق 
مجادلته بمقدمة لمجرد تسليم الخصوم بها »> كما هي الطريقة الجدلية عند 
وهي برهانية : وان کان بعضهم پسلم بها ء وبعضهم پنازع فیها(۳۳٩‏ ۰ 


يمكن اذن أن نقول : ان استعمال القرآن لهذه ره يختلف 
عن استعمال المتكلمين ٠‏ فان مسلمات الخصوم التي ليها القرآن 
كانت “صادقة » وحقیقیة ء آما مسلمات الخصوم التي يعتمك عليه سسا 
التکلمون ققد تکون صادقة ء وقد تكون كاذية ٠‏ 

.وعلى كل فقد أعتمد الباقلاني عل مسلمات الخصوم . كما اعتمد 
غرم من المتكلمين عليها » فمن ذلك مثلا : جدله مع التصاری الذين 








۱ 9 الاقتصاد في الاعتقاد ص ٠ ٠١‏ 
۲ سب القسطٰاس ا گستقیم من 6۵ ۶« 
YY‏ سے معارج الوصول لاسن نيمية ص ١١‏ + 


سے ۳۰٣۹٣‏ ب 


زعموا آن الله جوهر » فقد اعتمد على ما پسلمون به .من أنه لا چوصىر 
موجود في الشاهد الا متجيزا قابلا للاعراض من جنس هذه الجواهر 
المعقولة » وبين ما يلزم عن هذا من نتائج فاسدة > فقال لهم : « فيجب 
عليكم آذا كان القديم تعای جوهرا آن پکون کالجواهر العقولة » مسن 
جتسىها وقاباا للاعراض کقبولها(۱۲4) ۰ 


وهكذا استرسل معهم الباقلاني بوسائله الجدلية » إلى أن اثبت 
لهم أنهم اخطأوا في اطلاق لغظ الجوهر على الله تعالى . 

وكتبه المتداولة بين ايدينا ككتاب التمهيد » والانصاف » والبیان. 
واعجاز القرآن نالتقي فيها بكثير من هذه المحاورات الجدلية ٠‏ 


بے الم اسلسوب الجسدل : 





وکثرة الفروضی والحجج التوالية ۰ 2 


وقد اختلف العلماء فی اسلوب الجدل : منهم من فرق بين الجدل 
والمناظرة 2 بان المناظطرة هي 'تبادل وجهات النظر لطلب الحق ¢ والوصول 
اليه ¢ وأما آلحدل فانه قد به المغالية 3 والافحام والالزام 5 


'واما ابن حزم فقد اعتبر كلمة الجدل عامة تشمل تبادل النظسر 
لطلب الحق ۰ كما تشمل الافحام والالزام(۱۳۹) 0 


۶ . آلتمهید ص ۸۰ ۰ 
٥‏ سن این حزم حیاته » وآراژه للشیغ . میحمله ابو زهرة ص ۱۸۳ ۰ 





.سے ¥ س 


واما الحدل بهذ] الاسلوب المعروف شلك المتكلمين قانه من از فس : 
العتزلة كما ذعب إلى ذلك الدكتور ابو ريده والاستاذ الخضيري(۱۱۳۱ ۰ 

وسواء كانت هذه الەلر یقة آلحدلبه اسسنها العتزلة › أو د سود 
نسبها الى افلاطون فان الذي لا شك فيه أن المتكلمين پذلوا جهودا 
مشكورة في استخدامهم لهذه الطريقة حفاظا على العقيدة 2 وذودا: عسن 
حياضها »و لا بلامون ألا ف غلوهم < وافرناطهم الكثر ف الزام بعضصهمع 
بعضا ہما یلزم عن اقواله من نتنأ شيج فاسلڈ ء وقد تكون هذه اللوازم لم 


وئم ينج الباقلاني > كما لم ينج معظم المتكلمين من هذه الخصسلة 
فلذلك ء يدعو ابن الوزير اليماني الى تحذير الأمة » والمتكلمسين 
من هذه الآفة التي لا تجلب آلا الاثم على صاحبها ء آو الفرقة » والاختلاف 


على ألآمة بأسرها(۱۳۸) »+ 


ک تس غایسسه : 





عرفنا أن الغاية من فن الجحدل هو التغلب على الخصم ياثيات 
الدعوی بطریق مباشر » وذلك باقامة الحجج علیها آو باثباتها عن طريق 





ا بت مقدمة التمهيد ص ۵ ۰ 
۷ المنطق الحديث للدكتور محمود قاسم ص ۷ .۰ 
١8‏ اثثار الحق عل الخلق لابن الوزیر ص 2۱۵ ۰ 


وس ۳٣۸‏ سے 


افساد الحجة العارضة لها ۰ 

وقد كان الباقلاني يحرص عل التغلب على الخصوم بكلتا الطر يقتين 
الا انه كان بکثر من استخدام الطريقة الاخيرة , اذ يعمد الى إفسساساد 
الحجة المعارضة لدعوآه لتبطل الدعوى التي بنيت عليها ٠‏ 


ویتجل ذلك فی جدله مم العتزلة » حول صفة 0 الالهي » فقد 
عمد الى الحجج التي استند اليها المعتزلة في القول بنفي العلم » وقند هذه 
الحجج > وین فسادها » ولا فسدت الحجج التي ساٹ إليها دعو أهمء 
سقطت هذه الدعوى » وصحت دعواه التي ذهپ الیها(*۱۲) كما بتضح 
ذلك في مواضع آخری کثيرة » سواء في جدله مع المعتزلة أو غسيرهم من 
المجسمة ٠‏ والنصاری » والطبائعین وآلنجمین » وغيرهم من الطوائف 
التي تصدى لها بالرد والنقض ۰ 

ہنا ٭ ولعلنا نكون بهذا العرضص قد وقفقنا في التعرف على منهجسه 
الكلامي الذي رسمه لنقسه کي بسار عليه في 


ب خلال عرضة للآراء 7 
ومناقشة آلخصوم 6 وسوق الحجج 7 


ولا شك أن هذا المد ٹھج المتكامل الذي وضعه الباقلافی بعتیر من 
آثاره التی اضافها الى آلذهب الاشعري ٤‏ قد تأثر يه اعسلام الذه في 
ذلك ء واأقتفو! اثره ۰ 

كما أشار الى ذلك این خلدون بقوله : « ان صور الادلة لم تكسو 
E‏ 


۱۳۹ انظر التمهید للباقلاني ص 6 





سے ۱۰4 سے 


للابستها للعلوم الفلسفية » الباينة للعقائد انشرعية بالجملة وسن ئمة 
فقد كانت مهجورة عندهم حتی جاء القاضي ابو بكر آلباقلاني » فتصدر 
'للامامة في طريقة الاشسسعرية ء وهذبها 2 ووضع المقدمات العقلية الین 
تتوقفب عليها الادلة والانظار(۱۲۰) .. 

بوبعد ان آنتهیناً من منهحه الكلامي أن لنا اان نخوض في عرض 
آرائه في الجانب الطبيعي » وآتسسرنا تقديمه على الجانب الالهي ٠‏ لان 
البحث ی الجانب الطبيعي الذي تضح فيه حدوث العسالم وحاجته ال 
ميحدث » يعتس وسيلة لمعرفة الجانب الالهي والوسائل ينبغي تقديمها على 
الغايات ٠‏ 


ولكني سوف شال با جاز الى رأي الاشعري ف کل مسسسالة من 


السائل التي اتناولها بالبحث ٠‏ قبل عرض رأي الباقلاني حتى تتبين لنا 
اضافه الباقلاني إلى هذه المباحث من دید ٠‏ 


سے 


۰ 556 ہے مقدمة ابن خلدون صن‎ ٦ 





رح سس 


سے ۷۲۱ مه 


» الفصل انا نی ۰ 
راي الباقلاني في العالم الطبيعي وحدوثه : 


۱ . بشتمل هذا الفصل على مبحثين کن نتتاول" ف الیحتث الاول آ 
الباقلاني في العظم الطبیعي وسدوه ۰ وق الیحث ك الثاني ہ ردوده عل 
بعض الطوائف كالطبائعيين » والنجمین الذين يتكرون الصانع ويرون أن 
صانع العالم طبيعة من الطبائع ٠‏ ۱ 

وقبل أن نتكلم في حدوث العالم بنيخي ان نتحدث عن القدمات ألتي 


و الباقلاني » والتي رأی ان حدوث العالم ينبني علیها 
ومما لا شاك فيه إن مبحت العالم الملبيعي > قد نناوله الغلاتغة 
والتکلمون قبل الباقلاني ۰ بالبعث والنظر ااسستفیضین ۰ الا آن 
الباقلاني بعشیر اول من ديحث من آلاشسساعرة ف ها اللوضوغ بعتا 
مسفیضا » ودنكٍ لاننا لانجد للاشعري اهتماما کبیر! بهذا الحانب : 
أو دراسة مفصلة کما نجدھا عند الباقلاني ومن ساء بعده من الاشاعرة + 
وقد سلك الاشعري .طريقة لا تقوم على تقسیم آلوجود ال جوصر 


وعرض وان احکامها » كما نحد ذلك عند الباقلاني وغاره ۰ 
ها 


بل نراه يستدل على وجود الباري عز وجل بدليل يتلخص في ان 
الانسان في بدء تكوينه » مر بمراحل ٠‏ كان نطفة ثم تحولت النطفة الى 
علقة ,2 والعلقة ال مه ۴ وان انتقاله ا یم الست وال ل يه + منم ننفسة لأن 


الشخص ف حال كمال قو ته وتمام عقله لا هدر على نقل تفس من حال 


س ۳۲ مد 


الى حال » فکیف به وهو في بدء تکوینه ۰ ثم بستطرد فیقول : « ورآیناه 
طفلا ثم شابا ثم شیخا ۽ وقد علمنا انه تم پنقل نفسه من حال آلشیاب 
الى حال الكبر والهرم ٠‏ لان الانسان لو جهد آن یزیل عن نفسه الکسر 
والهرم » ویردها ای حال الشباب لم یمکنه خلك ء فدل ما وصفنا عل 
انه ليس هو الذي ينقل نفسه في هذه الاحوال ٠‏ وان له ناقلا نقله من 
حال إلى حال » ودبره على ما هو عليه لأنه لا يجوز انتقاله من حال الى حال 


بغير ناقل ولا مدبر » ۰ 


'وكذلك نرى بقية ادلته على هذه الشاكلة ٠.‏ فمثلا يقول : « ان 
القطن لا يجوز ان يتحول غزلا مفتولا ثم ثوبا منسوجا ء بغير ناسج ء 
ولا صانع ء ومن اتخذ قطنا ثم انتظر ان يصسير غزلا مفتولا » ثم ثوبا 
منسوحا بغر ناسچ كان عن معقول خارجا » وفي الجهل والحا!) » ۰ 

ومذه الطر بقة تظهر عجز الخلوقات جمیعا عن ایجاد نفسها » فلا يد 
اذن هن استنادها الى قدرة صائع مدير لها يوجدها ٠‏ 


وع أي حال فان الاشسعري وان تکلم في الجواهر والاعراض » 
كما يشير الى ذلك الشهرستاني ٠‏ 

قان كلامه مقتضب لا تفصيل فيه وان اعتماده على الطريقة الاول 
وهي طربقة اثبات حدوث الانسان ونکونه من نطفة امشاج ء وتقلبه 
في اطوار الخلقة أقوى » لذلك نراه في کتاب اللمع اقتصی علیها » ولم 
يتجاوزها الى الكلام في الجواهر والاعراض ٠‏ 


١‏ - اللمع في الرد على آهل آلزيغ والبدع لابي الحسن الاشسعري 
: ص ۱۸ 


پ ٣١١٢‏ جب 


واما الباقلاني .فانه قد تتاول هذه الباحث بالشسرح والتفصیل 
والایضاح » وهو يرى ان هذه المقدمات العقلية لا بد منها لأن الادلة 
متوقفة عليها > لذلك قال آين خلدون : انه أول من وضع المقدمات 
العقلية لعلم الکلام > کاثبات الجوهر الفرد ء وأن العدرض لا يقوم 
بالعرض ۰ وانه لا پبقی زمانین » وامثال ذلك مما تنبني عليه ادلتهما"ا ٠‏ 


وآری ان هذا القول يمكن ان يفسر على أن الباقلاني آول من خاض 
من الاشاعرة في هذه الباحث خوضا مستفیضا وجعلها من البادی» الضرورية 
لإدلة الحدوث > واعتمد عليها » ولا اوافقه في أنه اول من وضع نظسریة 
الجوهر الفرد ٠‏ لأنه قد سبقه الى ذلك غسيره من المتكلمين كأبي هذيل 


العلاف من العتز (۳(4) .۰ 


5 حدوت المعالم الذي يدل على وجود الله عز وجل * 


واذا كان للاشعري الفضل في أن أصبح علم الکلام مشروعا ومقبولا 
عند أهل السنة بعد آن کانو! يعادونه ويذعون من يشتغل به » فقد كان 
للباقلاني الفضل الکبیر في اعتراف اهل السنة بهذه المقدمات العقاية 
التي تسمی بدقیق الکلام > وحديث الاشساعرة عن دقیق الکلام » وهو 
الموضوعات الطبيعية كحزء مكمل لجليل الكلام ‏ أي الموضوعات 
الالهية ‏ انما برجم ای مقدرة الباقلاني في الربط بینهما واعتباره ان 





من 


۲ - المقدمة لابن خلدون ص ٦٦٤‏ 


ین مقالات الاسلامین لاني جسن الاشعري : ی 1 ص ان 


IY‏ حم 


الوضوعات الطبيعية :لا بد منها لفھم ا الالهية2) ٠‏ 
۱ على ان بحته , الس‌ائل الطبيعية » وبحت التکلمين عامة ء لیس 
من أجل تفسير الكون كما شصد الفلاسفة 2 فهم لا يقصدون التفلسف 
أو النظر المجرد لذاته وانما أرادوا بيان القدرة الالمية في أحم مقدور لها 
وهو العالم ء وقصددا اپ ی فهم هذا العالم ہوصفه مخلوتا لە(٥)‏ . 
وقد اشار ن خلدون آپی ذلك حين میز بین التکلم والفیلسسوف 
وان عالجا مسألة واسدخة ء فقال : إن التکلم بنظر ال الجسم من حیت 
,يدل على الفاعل ٠‏ بینما پنظر الفیلسوف فی الوجود الطلق » وما يقتضيه 


ذ1ته(٦)‏ ء 


واذا کان حدورث العالم بلیتیي على مقدمات له بك من فھمھا فلا مد 


اذن ان نتحدث عن هذه المقدمات كما رإها البااقلانی 





: ل المقدمات التي بنبني علیها حدوث العائم‎ ١ 


تا فرق الباقلاني بادیء ذی ے میں ا علوم ¢ والشی ع عم وکر ان 
المعلوم تعلق بالو جود والعدوم وان الشي: ۶ مفهو مه هو ۳ ۵ الكانسن 
الثابت » وكل موجود شسي: » وما لا يوصف بالوجود لا يوضف بانه 
شی »و كذلّف ما له دو صف يکو نه شتا 8ه تو صقب دا نه موجود ۰ 


ام 


3 ب انظر : في علم الكلام للدكتور أحمد محمود صبحي : ص 019 . 

٥‏ لس دکتور محمد ابو ريده : مذهپ السذرة عند السسلمین لبینس 
المقدمة ٤‏ یں ہے ٭ 

۰ 5354 ہ مقدمة أبن شلدون : ص‎ ٦ 





ه۹8٦‏ سے 


واسستدل الباقلاني على ذلك باستعمال اهل اللغة لفظ « شيء » في 
الائیات ء ولفظ د ليس بشيء » في النفي > فقول القائل : « ما اخسسادت 
من زیه شیها » ولا سمعت منه شیثا + ولا رابت شیتا - لفی. لمذکور » 
وقوڵه : « اخذت شيشا وسمعت شسیئا ؛ ورأیت شسیئا - اثبات 
للمذکور ۰ ۰ 

بفهم من هذا ان الباقلاني استعمل لفظ الشي؛ في مدلوله اللغوي. 
وهو إنه اثبات لأمر ٠‏ وعلى هذا فان العدوم منتف لیس بشي: ی رأیه 


وینقسم آلعدوم عنده ای خمسة انواع نب 


۰۱ معلوم معدوم لم - قط , ولا يصع ان پوجد ۰ وهو الحبال 
المتنم الذي ليس بشيء » وذلك مثل اجتماع النقیضین وکون 
الجسم في مکانین ء وما جری مجری ذلك مما لم يوجد قط ولا يوجد 
ابدا ٭ 

"٢‏ معدوم لم بوجد قط ء ولا یوجد ابداء ولكنه يصح ويمكن ان 
بوجد وذلكك مثل رد اهل بلعاد ال الدئیا : وخلق مثل العالسم 
رامال ذلك معنا اين الله تعالى انه لا يفعله » وان كان هما بصع 
فعله له ٠‏ 


“لا ب معلوم معدوم في وقتنا هنا > ولکن سسسیوجد فیما تع » كقيام 
الساعة . والجزاء من ثواب وعقاب وغير ذلك مما أخبر الله انه 
مسقعلة ٠‏ 


5 


gm 


معلوم آخر هو معدوم في وقتنا هذا » ولکن كان موجودا في الماضي» 
وذلك كأفعالنا الماضية مما وقعت في امسنا ٹم مضت وانقضت ٠‏ 


ب ۲۱۵ سم 


۵ - معلوم معدوم »وهو ممکن آن یکون وممکن آن لایکون ءولکن لاندري‌هل ۱ 
یکون آم لایکون » وذلك مثل مایقدر الله علیه مما لاتعلم ایفعله آم 


لا فشفعله(۷) ۰ 


وهذه الانواع کلها لا تسمی شیئا نيا ال و و 
معلومة لآأن العلم بتعلق .بانتفائها » وقد اتفق الاثثاعرة جمیعا عیی عندم 
الفرق بين الوجود » والثبوت والسسیثية » والذات والعین » بخسلاف 
العتزلة فانهم اعتبروا العدوم شیثا » وذاتا وعینا » واثبتوا له "خصائص 
الوجود » مثل قیام العرض بالجوهر ۰ وکونه عرضا ولونا و کوته 
سوادا و بیاضا(۸) ۰ 


والذي دعا المعتزلة :الى هذا القول هو أنهم جعلوا آلشيء مساو با 
للمعلوم في الصدق » فکما ان العلوم پشسمل الوجود والعلوم فکذلك 
لفظ الشی(٩)‏ ۰ ۱ 


قالا الجبائي : لفظ « شيء » سمة لکل معلوم » ولکل ما امکین 
ذکره ء والاخبار عنه(١٠)‏ وقد اورد عليهم الاشاعرة ان تسسویتهم بين 
الشي: والعلوم تلزمهم القول بان 11 7 لمسستعحیل شيیء لأنه معلوم(۱۱) مح 
¥ بت التمهيد : صن 2 
م انهاية الاقدام في علم الكلام : للشهرستاني : ص ۱۵۱ تحقیق 
الفرد جيوم + 
۹ - الواقف للايجي : ج ١‏ ص ۲۷۲۰ ۰ 
٠‏ متالات الاسلامین : ۲ ص ۱۸۰ ۰ 





ا یی مس تسس سا ما سوت بای سوت سس رین وم سب منم 


دجووٹ- 


العزلة لا بقولون بضينية الستحپل ۰ لاأن الستحیل لا ثبوت له في نفسه 
وهم يطلقون الشيء على المعلومات الشابتة الممكنة , والثبوت مد اعم 
من الوحود فان ۳ والثبوت عندهم لا بترآدفان على معتی واحجسد » 
فالثبوت یوصف به الوجود والسدوم بخسلاف الوجود فانه وصف 


للجو سود فقط(۱۳) ۰ 


وأرى ان التعریف الذي اختاره الباقلاني والاشس‌اعرة للفظ 
« الشيء » أفضل مما ذهب اليه المعتزلة من انه يساوي المعلوم ٠ ٠‏ 

واری ان تفسی الشيء بانه موجود ۰ والقول بترادقهما في العنی 
كما هو عند الباقلاني والاشساعرة أولى مما ذهب .اليه المعتزلة » من انه 
پساوي العلوم ٠‏ وذلك لوجود آيات من القرآن الكريم تؤيد ما ذهب 
الیه الاشاعرة » مثل قوله تعالی موقد خلقتك من قبل ولم تك شیثاء۱۳) 
وقوله تعال : ام خلقوا من غير شيء : » واذا كان « غير شسيء » يفيد 
العدم كان الشيء يدل على الوجوذ ٠‏ 3 


وكذلك تتجلى قدرة الله سبحانه وتعالى اكثر ظهورا واوضح اثرا 
عندما تصنع الشيء من العدم الحض ۰ لا كما ذهبت المعتزرلة الى أن 
الشيء في حالة عدعه شيء ثابت » ولا يكتسب في عملية خلقه الا صغة 
الوجود(؟۱) ۰ 

فالاشاعرة حم هذا قد ابتعدوا عن القول بقدوم العالم كما 


وم کک 
۶ . العتزلة : لزحدي ار ۹ 





سم ۲۱۷ سه 


ذحب, آللیه الفلاسفة القائلون بفمم آلنل : وسمقها على الوجودات الادیة > 
والقائلون بقدم الھپولی(۱۶) 
لذلك نرى المعتزلة عوجموا بشدة من قبل خصومهم على قولهم بان 


2 


العدوم شيء ۰ 


قال عبدالقاهر البغدادي : « قال المسامون : خلق الله عز وجل 
الشنيء هن لاشيء :وقالت. المعتزلة : انه خلق الشيء من شيء .فآضمروا 
قدم الاشياء لقولهم.بما يؤدي اليه . ثم يعلق على ذلك بقوله : كأنهم 
اضمر وا قدم العالم ٤‏ ولم هد ووا على اظهاره ٤‏ خقالو[آ دما يؤدي 
اليه 0¢ م‫ 





. وكذدلك ذکر الاسفراپنیي ان قولهم بان آلعدوم شي: .. تصریحم متهم 
بقدم .العالم(۱۷) ٠‏ ۱ 
واما. الشهرستاني فانه مع كونه اكثر اعتدالا من : اليبغدادي 
والاسفرايني في حكمه على خصوم الاشاعرة » الا انه ذكر أن المعتزلة 
اخذو! فکرة شیثیة العدوم من الفلاسفة » يقول : انهم سبمعوا كلاما من 
الفلاسفة وقبل الوضول ال کنه حقيقته مزجوه بعلم الكلام غير نضيج , 
ودلك انهم اخنوا من اصحاب الهيولي مذهبهم فیها فکسوه سبالة 


ا معدوم(۱۸) 7 


ولكني لا اتفق مع هؤلاء في اتهام المعتزلة بانهم قائلون بقدم 
۵ .. انظر : نهاية الاقدام للشهرستاني : ص ۱۵۹ ۰ 
٩‏ .. اصول الدین: لعبدالقاهر البغدادي التوفی (9؟5) ص ۷۱ ۰ 
۷ س التبصير في الدين لاني الظفر الاسفرايني (المتوفی ٦۷‏ ) ص ۰۷ 
۸ - نهاية الاقدام في علم الكلام للشهرستاني (التوقی ۸٥٤)ٴ‏ ص۱۵۹ 





س ۸ م 


العالم ء لانهم لم پصرحو! بذلك ولا پتصسور منهم آن پقولوا پقدم العالم 
بمعنی اه موحود ازلا کما ذهب الفلاسقة الى ذلك بنساء على مذهبهم 


us 


نظریة الصدور ء حیث انهم ڈھبوا ای آن الو اسید لا يصسيدز هته إلا 
واحد ‏ وان هذه الكثرة الموجودة في الكون لم تصدر الا بوساطة العقول٠‏ 


واما المعتزلة فلم يعرف عنهم الاهتمام بمشكلة و الكثرة عسن 
الواحد ۰ واذا اراد العترلة ان يطلقوا على المعدومات الممكئة المتصسورة 
ذهنا صفة الشسيئية والثبوت فلا حرج في ذلك لا سيما اذا فسروا الشنيء 
يما هو اعم من آلوجود » اذ انهم كما اشرنا سابقا » پفسرون الشني: 
یمعنی « الثایت » ء وهو .عندهم اعم من الوجود > وکل ما له تیعقسق 
سواء كان في الخارج آو نی .الذهن فهو شيء عندهم ۰ 


و کذلك اذا اعتبرو! العالم قبل ايجاده شيما ثابتا في علم الله الازليء 
فلا أرق داعيا .لها جمتهم على هذه الصورة التي رایناها عند البغدادي 
والاسفرايني ۰ 


وأرى انه يمكن .أن نفسر قول المعتزلة يما ذحب اليه الصبوفية , 
الذرین يرون ان العلم الالهي القديم بوجود العالم فيما بعد يعتير ونجودا : 
فالعالم لم يستفد ببروزه الى عالم آلشهادة حالة لم يكن علیها. ».وانمتا 
استفاد علما بنفسه لم یکن عندہ ء ذلك ان الامور كلها للا كانت لم تزل 
معلومة للحق تعالى في مراتبها بتعداد صورها فلا بد من خارق يفرق بين 
علمھا بنفسھا ء وعلم الحق تعالى بها وهو ان الحق يدرك جميع الممكنات 
في حالة عدمیا ووجودها » وتنوعات الاحوال علیها . والمکنات لا تدرك 


س ۳١۹‏ سر 


نفس ها > ولا وجودھا »> ولا تنوعات الا حوال علمها: + 
وعلی هذا فا لعالم قدیم ف العلم الالهي حادث ف الظهور ۰ دمن قال 


انه سادث من الوجهین أخطأ أو قديم من الوجهین اخط(۱۹) ۰ 


95 اقسسام الوجودات : 
سس تسا ميم ةيا الست صاش 


ان الموحودات ے كما يرى الباقلاني على قسمين : قديم لم يزل 
ومحدث لوجوده اول 2 ثم يبين الباقلاني المدلول اللغوي لكلمتي القديم » 
واگ » فيقول : « القديم هو المتقدم في الوجود على غيره 2 وقد يكون لم 
بزل > وو یکون مستفتح الوجود › دليل ذلك قولهم : بناء قدیم یعنون 
به انه الموجود قبل الحادث بعده » وقد يكون المتقدم بوجوده على ما حدث 
بعده متقدما الى غاية » وهو المحدث المؤقت الوجود وقد يكون متقدما الى 
غير غاية + وهو القدیم > جل ذکره » وصفات ذاته ء لآنه لو كان متقدما 
یی غایة یوقت بها فيقال انه قبل العالم بعام أو مائة الف عام » لافساد 
توقیت وجوده انه معدوم قبل ذلك الوقت والله يتعالى عن ذلك ٠‏ 


ثم عرف الباقلاني الحدث تعریفا اسسستفاده من مدئوله اللغوي ۰ 
فقال الحدث هو الموجود عن عدم 2 يدل على ذلك قولهم : حدث بفسلان 
حادث من عرض ٠‏ أو صداع اذا وجد به بعد ان لم يكن » وحدث به 
حدث الموت » واحدث قلان في هذه العرصة بناء » أي فعل ما لم یکسن 
قبل(۲۰) ۰ ۱ 


۰ ۷ الیواقیت والجواهر للشعراني : سب ۱ ص‎ ٩ 
۱ :* 5١ ل التمهيك : صن‎ ٠ 





۳٣۲٣۰‏ ص 


وحذا التعریف لا یشتلف هن ثعریف غیره من التکلمین الفائدین 
بحدوث العالم ولکنه یخالف تعریف الفلاسفة تلقدیم والحدث ؛ فانهسم 
قسوا القدیم ال قدیم پحسب الذات » وقدپم بحسب الزمان ٠‏ والمحدث 
کذلك اما بحسب آلذات ۰ أو بحسب الزمان ٠‏ 
فالقديم بحسب الذات ‏ هو الذي ليس لذاته میداً هي به موجودة. 
والقديم بحسب الزعان هو الذي لا آول لوجوده : 
والحدث بحسب ذاته . هو الذي لذانه مبدآسوجودة به 2 والحدت 
بحسب. الزمان هو الذي لزمانه ابتداء » وقد كان وقت لم یکن ء وکان 
قبلية هو فيها معدوم وقد بطلت تلك القبلیة(۲۱) .۰ 


ولا شك آن الاختلاف في . تعريف المصطلحات . يعود الى الاختلاف في 
الاتجاهات ٠‏ قلما کان العالم عته الباقلاني واللتكلمين حادثا » لأنه لا, قدیم 
عندهم آلا الله تعالى » فسرو! القديم بانه التقدم ف الوجود على غيره!؟؟) ٠‏ 

والمحدث بأنه الوجود عن عدم > وهذا بخلاف الفلاسفة الذیسن 
لوا باصول قدیمة . کالعقول والنفوس .والهيولي ۰ فانهم فسرقوا بین 
القدیم ج- الذہت ء والقدیم بحسب الزمان ٠‏ فان القدیم بحسہپ 
الذات .هو الله تعالی واما غبره من‌الاصول|لقديمة فانه قدیم بدسبالزمان, 
وحادث بحسب الذات(۲۳) ۰ 


۱ . الاشارات والتنسهات لابن سیناء : ج ¥ ص ۲۲۳ ۰ 

5 ل وهذا التعریف كما رأينا اعم من الحقيقي والاضانی آي انه بضمل 
القدم الحقيقي والاضاني ۰ : ۱ 

؟؟ ل ائظر محصل افکار المتقدمين والتأخرین للرازي : ص ثه ونهاية 
الاقدام لشهرستاني ص ۲۰ وشرح العقائد العضسدیة للدواني 
بج.١‏ ص ۵۶ وما بعدها ٠‏ 


٩ -‏ ۱۰ ۲ شیم 


واذ! کان الباقلاني 7 لنا الراد بالقديم » والحدت . فقد بين لنا 
۱ ا راد بلفظ 2 العالم » وهو : کل ما سوی الله تعالى 7 اجسام وحواهر 
۱ واعر اضص وان ما سوى الله تعالى حادث أي لو وجسوده اول ومفتتم » 
بخلاف الله سبسانه وتعالی » فانه قدیم لیس لوجوده آول ومفتتح ۰ 

۱ واذا کان العالم مئاد الباقلا ني حادثا وهو لا بخنی من ان یکسون 
مۇلغا أو سوهرا منغردا » أو عرضا محمولا:؛۲: وانه اقام مذهبه 


في حدوث العالم على هذه القسمة » فلا بد اذن من ان نتناول الجوهسر 
والجسم والعرض بالبحث ٠‏ 
الجوضسر : 
قسم الياقلاني المحدثات الى جوعر ۰ وجسم » وعرض. وعسرف 
الجوهر بأنه هو الذي يقبل من كل جنس من أجناس الاعراض عرضا 
واجدا(۲۹) وعرفه كذلك بأنه « الذي له حيز » »2 والحيز هو المكان أو 
ما قدر نقد یر الکان(۲۱) ۰ 
وهذا التصریف یتفق مم تعاریف التکلمین » ولکنه یختلف مع 
تعریف الفلاسفة له بانه ممکن موجود لا في موضوع۳۷ والراد بالوضوع 
محل پقوم الحال ۰ فالحل آعم من الوضوع ٠‏ لانه قد يكون مقوما لاحال 
کحلول الاعراض في الجوهر > وقد لا کون مقوما للحال ء کحلول الصورة 
ٹی الهيولي * 


۶ _ الانصاف للباقلاني : ص ۱۷ 

۵ . التمهید : ص ۶۱ ۰ 

۰ ۱٩ الانصاف للباقلاني ص‎ . ٦ 

۷ . المواقف للابجي : اج ۲ ص ۲:۲ ۰ 





مت ۲۲۲۲ س 


فالچوه عند الفلاسفة منحصرة في ححمسة : ٢لھیولی‏ . والصورة , 


جک با 32 
وا حسم والنفس والعقل .۰ 


ودليل حصرهم الجواعر في هذه الامور هو : ان الجوصسر آما آن 
بكون محلا لجوص آخر وهو الهيولي أو حالا في الجوهر وهو الصورة › 
أو مركيا متهما وهو الجسم آو لا یکون محلا ولا حالا ولا مررکیا منهمسا 
وهو الفارق ۰ والفارق آن تعلق بالجسم تعلق التدیر قهو النفس . وان 
لم یتعلق بالجسم تعلق التدیر بل تعنق به تعلق التأثر فهو العقنل(۲۸) 
وهذا التقسيم الذي ذکره الفلاسفة مبني عل قولهم بالحردات من چهة 
ونفیهم للجوهر الفرد من جهة آخری ۰ 


وأما التکلمون الذین بتکرون الجواهر الجردة عن للادة » فانهسم 
قالوا لا جوهر الا التحیز ۰ أي القابل للاشارة العسية » وحینتذ فاما ان 
پقبل التحیز القسمة » وهو الجسم ٠»‏ أو لا يقبلها » وهو الجوهسسسر 
الغرد » فعندهم آن الجوهر منحصر في هذین القسمین(۲۹) ۰ 


3 


وان الجسم عندحم ينتهي بالنجز له الى حد لا یقبل التجزء والانقسام ء 
ويسمونه جوهرا فردا وانكر ذلك فريق آخى من آلفکرین ویمکسسن ان 
نشير الى هذين الفريقين بالنسبة لهذا الموضوع ٠‏ 

وت الفر دق الارل 6 رهم المتكلمون من الاشساعرة والمعتز لة 0 ذھہو! الى 
۸ س المطالم للاصفهاني طبعة حجر : ص ۲٢۷‏ 
ت اذ اقف للا يجي کا سح 1 ص ۷5۵ ۰ 











ہے ۲۲۷ مت 


أن الاجسام تنتهي في تبیزئتها ای جز: لا يتجزأ » فكل جسم له 
نهاية بقف عندها .۰ 

۲ والفریق الثاني : وهم الفلاسفة ء والنظام من العتزلة ۰ وابن حزم 
من الظاهر بة » وهؤلاء پرون ان الاجسام لا تنتھي ال اجسزاء لا 
تتجزأ » فكل جزء يمكن تجزثته إلى ما نهاية » ولا جزء مهما صغر 


0000 


. وقد استدل الباقلاني على آثبات الجوحر الفرد بقوله : « والدليل 
على اثباته علمنا بآن الفیل اكبر من الذرة.» فلو كان لاغاية لمقادير 
الفيل ولا لمقادير الذرة لم يكن احدهما اكثر مقادير» من الاخر(۰۳۱ 
يقصد الباقلاني ان الجزء لو کان منقسما لا الى نهاية لم يكن الفيل 
اكبر من الذرة » ذلك لان كلا منهما غير .متناعي الاجزاء » والعظم 
والصش انما هو بكثرة الاجزاء ء وقلتها » وذلك انما يتصسور في 
التناهي ٠‏ 4 

والواقع اننا لا نجد للباقلاني - فیما بین ایدینا من کنبه - 
سوى هذا الاستدلال بالنسبة لنظرية الجوهر الفرد » ولهنا 
ستعتمك في بعض التفاصيل على ماذكره غيره من المتكلمين ناقاسين 
عن کتپ للباقلاني لم نعثر علیها بعد لقد ذکروا ادلة لاشبات الحزء 


الذي لا يتجزأ » منها : 





۰ ۹۲ ص‎ ٥ الفصل لابن حزم :اج‎ _ ٠۰ 


س ے٣١‏ اسم 


"۱۲ اسم 


جک 


¥ 





ان التناهي اطر افه واضلاعه پستحیل ان یشتمل عل منقسمات 
بلا نهاية فان الحصور بالئهایات لا یکرن حاصرا بما لا نهايسسة 
له(۲۲) ه 

ذكر امام الحرمين انه اذا نظر الناظر الى جسم بسسيط ‏ أي ” 
سطح ‏ وعام احد طرفیه ثم تصور نملة تفتتم الدبیب من آحسد 
طرفي الجسم ء ولا تزال كذلك حتی تنتھي ا ی الطرف الآخر ء فقد 
استیقنا انها قطعت الجسم » وخلفت اجزاء. البسيط ء فلو کانت 
اجزاژه غر متناهية » لا تصور الفراغ من قطعه » وتخلیفه م اذ 
الانقضاء ينبيء عن الانتهاء » وما استحال علیه وصف للانتهاء > لم 
بعقل فيه الانقضاء(۳۲) ۰ 


وقد وضسح الرازي هذا الدليل بقوله : لو تر كب الحسم مسن 
اجزاء غير متئاهية ۰ لامتنع الوصول من أوله الى آخره بالیس ک3 


الا بعد الوصول الى نصفه ء ولامتنع الوصول الى نصفه الا سد 


:الوصول الى ربعه , فاذا كانت المفاصل غير متناهية » وجب ان لا 


يصل المتحرلد ال آخر المسافة إلا فی زمان غير متنأه » وفساد اللازم 


سك اما مالحرمین مسلكا آخر في اثبات الجزء الفي لا پتجزژ قذکر 
اننا لو فر ضا كرة حقيقية وسطها حقيقيا بسیطا 4 3 وضعشسسا 








- نیابة الاقدام : للشهرستاني ص 08ه ٠»‏ 


۴ . اتشامل لامام الحرمن : ج ١‏ ص ۱28 ۰ 
٤٣‏ هس محصل افکار اتقدمین :ا صن ۸۲ ۰ 


بے ۳۷٣٣‏ سد 


ألكرة على هذا السطح » فلا تماسة الا بجزء غير منقسم » اذ لو 

ماسته بجزئين لكان فيها خط بالفعل , فلم تكن الكرة كرة حقيقية 

بل هي بسیطه(۲۰) ۰ 

وذكر التفتازاني ان هذا الدلیل هو آقوی ادلة !ثبات الجزء(۳۱) ۰ 

واما الفريق الثاني الذي ينفي الجزء الذي لا يتجزأ وهم الفلاسفة, 
والنظام من العتزلة » وابن حزم من الظاهربة فانهم ذهبوا الى ان كل 
جزء یمکن تجزثته الى ما لا نهاية » فلا بعض آلا وله بعض : ولا نصف الا 


ولا فرق بين النظام والفلاسسسفة في نفي الجوحر الفرد الا ان 
الفلاسفة يقولون. بعدم تركب الاجسام من الجواهر الفردة بل هي م رکبة 
من ائهيولي دالصورة » بخلاف النظام فانه لا یقول بتر کیب الاجسام 
من الهپولي والصورة بل هي مرکبة من الاجزاء التي تقبل الانقسام 


ای ما لا نهابة(۳۸) .. 


وقه استدلوا عی نفي الجزء بادلة أقواها إن كل جوهر مادي لا بد ان 
یتسین في مکان » وکل متحیز تکون له جهات : فوق ونحت ویمن . 


ویسار » فینقسم باعتبار تلك الجهات(۹؟) ۰ 


سیب سوه یی سین تسه 





۰ ۵۰۲ ۔ نهاية الاقدام : ص‎ ٥ 

٠ ل شرم العقائد النسفية : ص 0ه‎ ٦ 

لام مقالات الاسلاميين للاشعري : جه ۲ ص 5955 واصول الدين 
للبغدادي ص ۲۹ ۰ 

۸ ۔ میداصل افکار المتقدمين للرازي :اص كلم ٠‏ 

۹ ۔ نهایة الاقدام للشهرستاني : ص ۰۰۸ والحصل للرازي : ص ۰۸۲ 


بری البغدادي والشهرستاني آن النظام اخذ قوله في نفي الجسزء 
الذي لا يتجزأ عن الفلاسفه(:+) ۰ 

وقد اعترض البغدادي عی النظام فقال : آن قوله پامکان تجرو الجزء 
الى ما لا نهاية يؤدي الى اسستحالة کون اللہ تعا ی محیطا بآخر العالم عا ا 
به » وذلك مخالف لقوله عز وجل « واحاط بما لدیهم واحصی کل شےيء 
عددا » (. سورة الجن : ۲۸ )(4۱) ۰ 


وقي رأبي ان هذا الاعتراض ليس في محله وذلك لسببین : 

الاول ان علم الله ء وقدرنه غير متناهيين فالله قادر على ان يخلق 
امثال هذا العالم لا ای نهاية ء كما ان علمه عز وجل یمکن ان یحیط يمسا 
یمکی ان بتصوره الوهم من اجزاء لا نهاية لها » والقول بتناهي مقدورات 
الله ومعلوماته حتی بحصها الله ء وبط ها عاما » انما هو تصہسور 


للقدرة آو العلم الالهي على نحو انساني ۰ 


والثاني : ان النظام لم يقل إن كل جزء يمكن ان پنقسم بالفصل 
إلى ها نهاية , بل قال حسبما يروي الخياط أنه ها من جزء ألا ويمكسن 
ان یقسمه الوهم ال قسمین(۲؛) ۰ 

وهذا قول معقول وممکن تصرره في الذهن » وعلى أي حال فان قول 


النظام بنفي آلحزء الذي ا شزا جره الى القول بالعلفسرة ء فاضا کانت 








والنحل : س ۱ ص ٩۲‏ ۰ 


ی 


اصول الدین : ص ٦‏ وا 


ل 
٤‏ ۔الفرق بين الفرق : ص 85 + 
7 


۱ 
۲ ب الانتصار للخباط : ص ۲۳ + ۵۵ ۰ 


YY 


المسافة المعينة پنقسم کل جزء من اجزائها ای ما لا نهاية » فکیف یمکن 
قطعها فق وقت مثتاه ؟ 

فللتغامب عل هذه اللمشكلة إحدث النظام القول بالطفرة » وهو أن 
الجسم قد کون ف مکان ما ثم يمر منه إلى المكان الثاني فالثالث » سم 
رأسا من إلثالث الى العاشى » دون أن يمر بالاماكن المتوسطة بين الثالث 
والماشر(۳؛) ٠‏ 

ععنی هذا أن الذي بقطم مسافة يقطع جملة غير متناهية من غير ان 
بحاذي أو قابل اجز اء هذه المسافة ٠‏ وقف رت علية امام الحر مين مقو له 
لو ساغ اثبات الطفرة هن غير محاذاة » ولا مماسة ء ا امتنع ان ييشسدا 
شخص قطع الارض من آول الشرق ثم تتفق له طفرة ای آقمی الخرب 
من قير أن بعاذی ف طفر ته آرضا ولا سماء ولا هواء » وذلك كله ف الف 
لحظة > اذ الطفرة لا مدة لها ء وھذا قریب من جحد الضرورات(٤غ) ٠‏ 

واما این حزم فقد أشرنا إلى انه مع الفريق القائل بنفي الجسزء 
الذى لا يعجرا واما في طفرة النظام فان أبن حزم يقول : انها لا تنطبسق 
الا عل حاسة البصر , فاذا اطبق الانسان بصره » ثم فتحه لاقيی خضرة 
السیاء » والکواکب » والافلاك البعيدة بلا زمان » کما یقع علی آقسرب 
ما بلاصقه عن الالوان » بدون تفاضل بین ادراك القسریب » وبين ادراك 
النعيد في الدة اصلا ۰ وهنا پدل. عی آن البصر یخرج من الناظ ۰ ویقع 


على كل مرئي قرب إم بعد » دون أن يمر في شسيء من المسسافة التي 





پا میس مہ مھ کے ی ایی ماقتس مھ جد 


۳ الفرق بن آلفرق للبغدادي : ۵ والقالات : ج ۲ ص ۲۷۲۷۱ ۰ 
٤‏ ۔۔ الشامل :الى ص 2۵ ۰« 


بينهما ولا بحل فيها ولا بقطعهااه؛) ۰ 


وقد احاد زهدي جارالله في تعليقه على هذا بقوله : ان ابن حسزم 
و ا 0 ا ن ا ات اد 
النور يقطع المسافة في زمن » وان بعض الاجرام السماوية البعيدة التي 
نبصرها بمجرد إن ننظر اليها » قد قضى نورها آلاف السنين حتی وضل 
الینا . وان سرعة التور عظیمة جدا بحیت آننا اذا اطبقنا انا ٹم 
فتحناها لاقت الکواکب » والافلاگ القريبة من الارض في مدة قصبيرة جدا 


بعحز الانسان عن ادراکها: ۰ فینخدع کما انخدع این حزم ويعتقد أن 


البصر بقطم الساقات بلا زمان(۹؛) ۰ 


مسفات الجوهر عند المتكلمين : 





اتفق المتكلمون على أن الجوهر الفرد لا شكل له الا انهم اختلفوا 
تشبیهه ببعض الاشكال تقريبا » فقال بعضهم هو اشبه بالكرة , اذ لا 
تختلف حوانبه كما أن الكرة لا تختلف جوانبها » ولو كان مشابهاً 
للمسضلع لكان له حوانب مختلفة فکان منقسما » وقال آخرون هو أشسبه 


بالمربع في حصول التر کیب مته بٍ لافرجة ٠.‏ 


وشبپه آخرون بمثلث ء لانه آبسط الاشکال الضلعهة ۰ 


وآما الباقلانی فقد انفرد عنهم بالقول بان الجوهر الفرد لا پشسبه 
شیئا من الاشكال ٠‏ لأآن المشاكلة هي الاتحاد في الشکل » فما لا شكل له 


٠ ۲۵ ص‎ ٥ الفصل :؛ ج‎ - ٥ 
متت العتز له لزهدي جمس حارالله هي ۱۲۴ ٭‎ 


ك 





ہي ٣٣۹‏ سب 


فکیف بشاکل غعرم(۷١) e‏ 


وله صفات كثسيرة منها التحیز > وقد اورد امام الحرمين عدة 
تفسیرات للباقلاني حول مفهوم التحين » منها : انه قال : التحیسن هو 
الجرم ¢ ولا معنی له سواه ۶ 

وقال : ال حیز هو :الذي له حظط من المساحة > وتال انضا : هو 


الذي لا بوجد بحیت وجود جوهر ۰ 


وف التصريح بذلك احتراز من النقضی الع زط (44) + 
چ یی رر من ی 


الذين يقولون بامكان تجرد الادة عن الصورة » والتحيز هو الذي يوجب 
اأءحهة وما بتر تب علیها من آءر اضص وأكوان مختلفة ء كالاجتماع والافتراق 


7 ہو" 


ومٹھا : قبوله للعرض ء ومعنى هذا انه لا يمكن ان يخلو الجوهسر 
عن العرض لان قبول الجوهر للعرض من الصفات الذاتية له » لا يمكن 


انفکاکه عه( ۰ 


ومنیا : مغاپرة الجوهر للعرض ۰ وهذا بخالف ما علیه النظام من أن 


الجوهر اعراض مجتمعه » وهو عين الاعراض ولا شك أن الجوهر يغاير 





۷ ۔ انظر : الشامل للحوینی داج ١‏ ص ۱٥۸‏ ء والمراقف للامحي ` 
ےک تب ا و ۱ 

۸ ۔ الشامل لامام الحرمیل : ج ۱ ص ۱٥١‏ 

۹ ب المصدر السابق : ص ١586‏ . 


۴ ۱۳ رر 


العرض . لأن الحوص متحيز ؛ستقلالا بينما العرض غير متحيز استقلالا 
بل تبعا ۰ 

واحتج النظام على رأیه بان الجواصر اعراض مجتمعه » بقوله : 
لو قدرنا انتفاء الاعراضص كان في تقدیں انتفاٹھا انتفاء الحو هر » وكذلك 
| 


لو در نا عدم الجوهر استحال مع صدا التقدیر بقاء الاعر اض »> فدل دك 


على إن الاعراض عين الجوهر ۰ 


واجیب على ذلك بانه ما من ضرب من ضروب الاعراض الا وبجسود 
عندنا تقدیر عدمها مع بقاء الحوهسر بأن يعقبها إمثالها أو اضصدادها 
المخالفة لھا 0 فيطل الادعاء بأن الاعراضص لو على ميك عدم الجوهر (۵۰) 7 

ومنها : ان الحواصسر متمائلة » لم يختلف في ذلك المتكلمون 
اشاعرة 'ومعتزلة ها عدا النظام فانه لم يحكم بتماثل الجواهسي الا اذا 
تمائلت اعراضها ٠‏ 

ولا کانت :لاعراض تختلف > والحوهر هو الاعراض الجتمعة عند. 
لم يجوز القطع بحکم التمائل فیه۱(*) وکذلك خالف النظام الباقلاني 
والاشضاعرة عامة ف اء الحواهر ء فانه اعثيرها متحاءدة کالاعر ای شاه 


٠ الإأشاعرة‎ 


وكذلك ذفن التکلمون الی ان الجواهر لا تتداخل ۰ ولا یجسوز 
وخود جوھر بحیث ذات جوهر آخر وخالفهم فی ذلك النظام فانه جوز 
تداخل الحواهر : فقال : اذا تحیزت حملة فیجوز وحود حملة يجبي 


مخت ری م ی سید هد سم 


8 سب الشامل ز ‏ ۱ ص ۱۵۲ » 
1118٦‏ ۰ 





ص 


١٢٣۳٣ 3‏ ب 


وجودھا ¢ فبرد عليه امام الحر مين بان ۳ انقول قسر دب من و سك 
الضسرورات »> فانالو حوزنا تقدیر جملة بحیث وجود حملة لم دیس 
حملة واحدة اولی من جمل ویازم . على طرد ذلك تجویز وجو جود جملة اجزاء 


العالم في جزه خردنة » وهذا لا پنتهي الیه عاقل(۰۲) . 


ددا وبعد آن عرفنا رآي آلباقلاني والتکلمین في اثبات الجوء الذء 
لا یتجزآ دوادلتهم ورأي النفاة من الفلاسفة ٠‏ والنظاه ١‏ وغيرهم 

آقول : انني أميل . الى موافقة الباقلاني ء والجو يني في ان الاجسام 
متناهية ٠‏ أي تننهي في تجزثتها الى جزء لا يقبل الانقسام فعلا » وذلك 
لقوة ادلتهم التي تثبت ذلك ٠‏ 


ول .سال عھل نفاة الجزء الن ي لا پتجزا يقولون بجواز 


انقسامه الى ما لا نهارة فعلا ام كانو! يريدون القسمة الذهنية الوهمية. 


في الواقم لا إظن انهم كأنوا بریدون بحواز انقسامه » انقسامه 
بالفعل بل كانوا يقصدون بذلك أن كل جزء يمكن أن يقسمه الوضم 
الى قسمين , ومما يدل على ذلك ما برونه الخياط عن النظام فيقول : 
« وزعم آنه ليس جسم من الاجسام الا وقد يقسمه الوهم نصسفین , 
فالاجسام متناهیه ذات غاية ونهاية في المساحة ٠‏ وانما احال ابراهیسم 
جزءا لا بقسمه الوهم » ولا يتصور له نصف ف القلب(۳*) وکذلك نری 
أبن حزم یمرض وجية نظر النظام مؤيدا له بقوله : ذهب النظام وکل 


ری‌‌سسبی ں٦‏ ۳ 


سس سن سسس وم مس ےس 





“۷٦ مت المصيدر السابق : ص‎ ٢ 
۰ ب الإنتصاي للخیاط :ا ص‎ 





بے ٣۳٣۳٣‏ ہب 


فن يعسن القول من الأؤاثل الى انه لا عزء وان دق الا زهو يحتسل 
التجزء ابدا بلا نهایة(؟*) وکذلك اشار الشهرستاني الی انهم یریدون 
بذئك القسمة الوهمیة(*۰) » فظهر من هذه التصوص ‏ ان القسمة التي 
یعنیها النظام قسمة وهمية ذهنية + اختمالية » واما القسمة الفعلیة فلم 
ذهب الیها أحد » وقد ذعحب بعض الى ان الخلاف بين الفرپقین لفظي» وقد 
اشار الى ذلك الاصفهاني بقوله : « واعلم ان دليل الف يقين. يمنع 
القسمة الفعلية ويوجب القسمة الوهمية > فان دليل ا لمتکلمسین يمنع 
الفسمة الفعلية 2 ودليل الحكماء يوجب القسمة الوهمية ٠‏ ومدعى 
الحكماء ليس الا اثبات القسمة الوهمية ٠‏ فلا تناقض بين .الفسريقين في 
الحقيقة لجواز ان لا ننقسم اجزاء الجسم فعلا » وتنقسم وهمالةة) . 


ولكني ارى ان الذي يمنع ان يكون الخلاف بين الفريقين لفظيا هو 
ان المتكلمين القائلين بالجزء الذي لا يتجزأ يصرون ع لىأنه لا يقبل 
الانقسام لا عقلا : ولا وهما ولا فرضا:؟9) ٠‏ 


لآن القسمة الوهمية دمعنی فرض شيم غستسارل شيء وهذا انما 
بتصور فیما له امتداد ما والحزء لیس له امتداد فلا کون قا بلا للقسمة 


الوهمية أو الفرضية ٠‏ 


٠ض‎ 


ویرون انه لو حاز انقسامه وهما آو فرضا لجاز انقسسامہ فعلاء 





۵۸ ب الفصنل لابن حزم : بى ه ص‎ ٤ 

هه ذيل نهاية الاقدام للشهرستاني : ص ۵۰1 ۰ 

١ ۰ ۲۵۰ مطالع الانظار للاصفهاني : ص‎ . ٦ 

۷ ۔۔ الواقف للايجي : ب ۲ ص ۲۵۷ ۰ وشرح العقائد النسسسفية 
للتفتازاني : ص 55 ٠‏ 


مت ۳٣٣‏ سے 


ویقیسون هذه المسألة على الشخص فکما لا يجوز للانسان إن يفرض 
الشخص مشستر کا اذ فرض اشتراكه يخرجه عن كونه شخصا ء فكذلك 
فرض الجزء منقسما بخرجه عن الجزئية ۰ ويجعله شيئا ذا امتداد(058). 





ارتبط الکلام عی الاجسام بالجوهر ارتباطا وثیقا » لأن الجسم 
عند المتكلمين مؤلف من الخواهر ء لذلك من الحدیر ان نتشر الى حقيقة 
الحسم » وفي اقل ما بت ر کپ منه ٠‏ ۱ 
اختافت آراء التکلمین في حقيقة الجسم › وفي اقل ما پتالف عنهء 
ای اقوال کثيرة پمکن تلخیصها فیما بلي دس 


ذهپ اکثر العتزلة ال ان الجسم هو الطویل الریض العمیق . 
ومن مژّلاء التظام » ومعمر وابو هذیل العلاف ء وضسرار بن عسسرو 
والجبائی(0۹) ۰ 

وقد اعترضی على هذا التعريف بانه غر جامم لافسراده ۰ لأن 
التباد منه آن الجسم توجد فیه هذه الابعاد بالفعل وانها مناط العسمیق 
ولا شك ان الجسم لیس جسما بما فيه من الابعاد بالفعل ء لأن الخط 
قد لا يوجد في الجسم بالفعل كما في الكرة » وان السطم لازم لوجوده 
لا لاهیته۱۱) ثم اختلفت العتزلة في آقل ما یتر کب مته الجسم ٠‏ 


۸ ب انظر : حاشية الكستلي لول مصلی‌الدین مصطفی : ص ۵۰ ۰ 
٩‏ - الواقف للايحي : ج ۲ .ص ۲۵4 ومقالات الاسلامپین للاشعري ۰ 

ج ٣‏ ص هب۷ ۰ ۱ 
۰ هس شرح القاصد للتفتازاني : جج ١‏ ص ۲۱ ۰ 





اس 6 ۲۹ ہت 


الجسم الا من اجزاء غير متناهیة۱۱) ولا شيء في العالم الا جسم ء لآن 
النظام كان لا یثبت عرضا الا الحر که » اما الالوان والطعوم » والحرارةء 
والبرودة » والرطوبة والیبوستة ۰ التي يدعوها غيره اعراضا 2 فهى 
ليست سوى اجسام لطاف لها حیز تشغله(۲۱۲ وعلى ذلك فکل شيء لیس 
. سح کله هو . چسم ۰ 

وقال العلاف : پتر کپ الجسم من ستة اجزاء : وذلث بان توضح 
تلاتة على ثلائة ۰ ۱ 


وقال الجبائي يتألف الجسم من شمانية اجزاء ۰ ذلك بان يوضع 
جزءان فیحصل الطول » ويوضع جزآن آخران على جنبیه فیحصسل 
العرض » ویوضع اربعة آخری ۰ فوق الاربعة الاوی »۰ فیحصل العمق(۳) 
وعلى جميع التقادیر فا مرکب من حزآین آو سے لیس حوهسرآ فردا ولا 
جسما عندحم ء فالمنقسم في جهة واحدة بسمونه خطا وف جهتین سطحا ۰ 
وهما واسطتان بين الجوهر الفرد » والجسم عندمم ٠‏ بخلاف الاشنساعرة 
فان الخط والسطح عندهم هن الاجسام ٠‏ 


اما الباقلا نی فقد عرف الجسم بأنه الحو هر ا ولف مح غرم 4 یدل 
على ذلك كما يقول ‏ قولهم : رجل جسيم وزيدا جسم من عمرو , 
اذا کثر ذهابه في الحهيسات وليس يعنون بالمالغة ف قولهم : د اجسم » 





۱ - انتلر القالات للاشعري : جہ ٢‏ ص ٦‏ وامواقف للایجی ؛ ج ٢‏ 
ص ۳٣‏ 7 3 

۰ ۳۸ القالات للاشعری : اج ۲ ص‎ - ٢ 

۳ . الواقف للايجي : ج ۲ ص ۳۵۵ ۰ 


سے ۳۳۵٣‏ لس 


و « جسيم » الا کثرة الأجزاء التضعة ژالتألیف » لانهم لا یفولسون 
۹ اأجسم » فیمن کثرت علو مه » وقدره » وساثر تصرفه وصفاته غسیپیر 
الاجتماع » حتی آذا کثر الاجتماع فیه بتزاید اجزائه فیل : چم 
۔وجحسیم .شاه لی بذلك على ان قولهم « حسم >> مفید للتالیف(:۹ 3 


تبين من كلام الباقلاني صحة تعريف الجسم بانه الجوھر الف 
قولك : وید اجسم من عمق الا انك اکبر ضخامة ؛ وانبساط :| بعاد ۶ 
وتالیف اجزاء > لذلك بمکن ان یکون استدلال الباقلاني باللغة هنا ردا 


على .ما ذهب اليه بعض العتزلة .والکرامية من تعر یف الجسم ۰ 


وذلك كقول بعض الصالحية من العتزلة في تعريف الجسم يانه 
د هو القائم بالنفس ٠‏ وكقول بعض الكرامية وهو الموجود » فان التعريف 
الاول مم کونه منتقضا بالباري تعالى » والجوهر الفرد » والتعسسریف 
الثاني مع انتقاضه بهما وبالعرض » فان هذین التعریفین » مع انتقاضهما 
كما عرفنا لا يتفقان مع اللغة ء بل یخالفانها فان الدلول آللغوي للفظ 
الجسم كما بينه الباقلاني ‏ يفيد معنى التأليف والتر کیپ وليس 


في هذين التعريفين ما يفيد ذلك(9© ٠‏ 


واتفق الاشاعرة جمعا عل آن اقل ما بت رکب منه الحسصسم جو 
جزآن » ولكن اختلفوا في أن الجسم هل هو مجموع الجزئين التألفین 
أو كل واحد.متهما ؟ 


15 التمهيد للباقلاني : ص 5١‏ * 
٥‏ انظر : المواقف للابجي : ج ٢‏ ص ٠ ۳٣٥٥‏ 





کیہ 


ذهب جمپزر الاشاعرة ال ان الجسم هجموع ‏ الجزئين ٠‏ واما عند 
القاضي واتباعه فان الجسم هو کل واحد هن الجسزئین » وَذلكَ لأن 
الجسم هو الذي قام به به التأليف باتفاق الاشاعرة جمیعا » والتأليف عرض 
لا یقوم بجزئین ء لامتناع قیام العرض الواحد نالكثير كما هو متفق عليه 
عند الاشاعرة » فوجب اذن ان يقوم بكل واحد من الجوعرين تالیف عل 
> فهما جسمان لا جسم واحد(٦٦‏ ٭: 


یز أن الباقلاني ساثر اف آرائه مع القواعد القردة . قي .الذمب 
الاشعري ولا يخالفها » لذلك اطلق لفظ الجسم عل کل واحد من 
الجزئین ء لأن الجسم عبارة عن اضر هر المؤلف مع آخر والتأليف اذن 
شرط لحصول الجسم ۰ ولا کان. التالیف عرضاً » والعرض الواحد يمتنع 
ان یقوم با کثر من جوهر واحد کما هو التفق: غلیه بین الاشاعرة » حکم 
ا بأن كل واحد منھما جسم 


وقد اعترض عليه السيد شريف الجرجاني بقوله : ولا يخفى ما في 
هذا الكلام من التعسف » لانه یستلزم عدم انقسام الجسم ٠‏ ۱ 
و بدافع السيالكوتي عن الباقلاني بقوله : ان ما قاله الجرجاني 
لپس بشيه » لان الجسم عند القاشي عبارة.عن الجوهسر الولف مع 
الغیر ء فکیف یلزم انقسامه .۰ ۱ 
0 والحق هو ما قاله الامدي من ان التزاع بين الجمهور والباقلاني " 
لنظي ء لان کلا منهما متفق عل آن الجزه الواحد بدون انضمامه ال غره 





۰ ۲2۵ آلواقف للايجي : ج ۲ ص‎ . ٦ 


مت ۳٣٣۷‏ سم 


لا پسمی جسما ء ولکن بعد ان اتفسسم ای غره اطلق القاضي على كل 
وا ل الج وی ات بکل. واحد منھما تأليف على جسدة ء 
والجیم. هو ما کان فيه تالیف(۷٥)‏ 


هذا . وقد. دن ی والاشاعزة عل :ان الجسم:.یجب.ان. یکون 


ی 


وان الاجسام لا تتداخل بعضها مع بعض ۰ اذ لإ بيصم وجسسود 
جسمین في وقت واحد » في مكان واحد » لأن الجسم يشغل حيزا معینا » 
ولا. یحوز. وجود تجسمین فی_حیز ‏ واسد »> في آن. واحد » بخلاف ما ذهب 


ولذلك' فان الاچسام لدی الباقلاني_ اا عامة ء متجا نسة: 
بنا على آن الاجز ع التي پت ر کپ منھا الجسم متعدا نسة متمائلة : . واخعلافها 
ف ارہ دی اا الاحكام انما هر لاختلاف الاعياض الا تہ انها ۰ 


واستدلوا على هذا بان اعظم انواع الاختلاف " بين الاجسبام دما نراه 
ف الاختلاف دن الإ 1 ,قاطا 6 والنار والهواء » وما نراه من .الاختلاف. 
ہی الحیوان والحیادات وانواع اما ۰ وهذه ا 2# اختلافهسا ف 
الشورة + وال ۵ والطعم والرائحة والوزن ٤‏ مشا الى بعضء لأن 
الزن تخل فض ما كالملخ اذا ذاب والماء في بعض البقاع يجمد فيصير 


کر لي ل 


۷ت اصدز الساباق دپ ۲ ص ۲۶۱ ۰ 








س ۸ سے 


من جنس الارض السبخة المالحة : والصاعقة تقع على الأرض .فتغوض 
فیها :الى الماء فتصير ف السباء قعلعة حدرید ء والحدید من جس الارضص 
والهراء قد ينعقد فيصير ادا ¢ وسحايا ٤‏ پقطر منه الط ¢ والقطرة 
من لاء اذا صبت على الصفحة المحماة پالتار ۱ صارت بخسارا وهواء 5 
والحیوان والتبات اذا احرقا صارآ رمادین .۰ والرمادِ من جدیں الارض: 
قولت استیحالة هذه الاصول عي الى بعض , انها ف الاصل جنس 
واد ۰ وان اختلاقها ن الصورة لإختلاف الاعراض القائمة. بها ۰ 


050130111 





2 غرف الباقلاني العرضن بانہ « هو الذني , عرض j‏ الخرهر > ولا يصح 


بقاوه وقتیں ی( ۷۰ 6 


وقد استفاد. الباقلاني. تعريفه للعوض من المدلؤل النخوي .لکلفسبة 
« العرض ۰ ۰ فقال : والدليل على أن الاعراض١‏ تعرض. » ولا..تبقى *: قول» 
تعالى : تريدون عرض الدنيا والله يريد الاخرة.( الانفال .: ۰7۷ فبسمی 
الاموال اعراضا »> اذ کان. آخرها. ؛لى الزوال. م والبطلان » وتوله. تعالى- : 
اخبار! عن الکفار في اعتقادجم.فیما اظلهم..من . الغذاب. اته عارض. + لا 
اعتقدوا آنه مما ۷۶ دوام له : قالو! : هذا عارضص e‏ (الاحقاف (ê‏ 
وكذلك قول اهل اللخة وضو بفلان عارض من می أو اجنون ¢ اذا ل 


دم به ذلای(۷۱) کل شيم قرب عذمد وزوآنه موصوف ‏ بذلك » ٤‏ وهذه صفة 
مه اصول الدرين لبندادی : ص وه ٠‏ 
7 ۔ الانصاف للباقلاني : ص ۱۰ ۰ 
آلا ل التمهید : ص ٠ ٤١‏ 





س ۳۳۹ اس 


المعاني القائية بالاجسسام فوجب وصفها في تفمسية العقسل بأنها 
اعز اضن(۷۲) . 
اوقد استدل الباقلاني على اثبات الاعیاض بتخرك الجسسم بعد 
بكوم ٤‏ سو بعد نج کته 1 ولا 35 ان يكن 7 
أو" لعلة ٠‏ فلو كان متحركا لتفسه ما جاز سکونه + وقي صعة سسکزنه 
بعد تخركه دليل على انه متحزك لعلة هي الحركة : ۱ 
7 واشار الى أن هنذا الدليل هو الدليل على اثبات الالوان والطعوم 2 
والاراییم ٠‏ والتاليف ا زالحياة » والوت وا وا والقسدرة 
والعجز وغبر ذلك من ضروبها ۱ 


ثم أخذ بو E‏ بقوله : « ویدل على ذلك أن الجسم لا 
من آن یکون متحرکا لنفسه آو لفت © ویسسستسیل ان کون سیر 
لنفسه ء لان ذلك لو تان کذلك لوجب ان لا يوجد من جنسه في ذلك 
الوقت إلا ما كان متح رکا الا تری أن السواد اذا کان سوادا لثفسنه 
لم يجز أن یوجد من جنسه ما .لیس بسواد » وف العلم بانه قد .یوجندد 
من جنس الجواهر والاجسام المتحركة ما ليس بمتحرك دليئل على أن 
المتحرك فيها ليس .بمتحرك لنفسه ء وانه سے کان متحر کا(۷۳) ۰ 

والعرض ينقسم عند المتكلمين إلى قسمین ۱ 


۹ 5 عرض یختص بالحي, » وهو 9ہ ای بتبعها من الادراكات 
۱ پالحواس ومن غيرها کالعلم ء والقصدەرة ء والارادة والکسرامة ء 


۲ . الانصاف للباقلاني : ص ۱۷ ۰ 
"ا ل التمهید : ص 2۲ ۰ 





ار ریا 


والشهوة سا ما یتبع الحياة ٭ 

۲ عرض لا پختص بالحي + وھو آلاکوان المنحضرة في اترم 
الق 2 والاجتماع والافتراق > والحسوسات بأجدی الحواس 
الخمس . کالاصوات والالوان» E E‏ والحرارقوالبرودة 

۱ وغیرها 
وانواع کل واحد من هذه ٭ الاقسام متناهية حسمي الوجود ء يعلى 
ان عدد الانواع العرضية اا متناه دل عليه الاستقر اه » وبرصان 


0 ك0 0 7 المعتزلة 5 و كثير من الاشاعرة ۰ 
: وخالفهم . في ذلك الباقسلاني > ومن قبله الجبائي اا فد 
کا اک نف کن د ا 2 انواع غير متناهية > بان کٹ 
في الامکان وجود اعراض نوعية مغايرة للاعراض العهودة ال غير ا 


وان لم بخرج منھا ا ی الوحود الا ما هو متناہ * 


واسستدلوا على ذلك بأنه لیس عدد من الاعر اضص أولى من عادد 
فوجپ اذن الا نناهي ومنموا برهان التطبیق بانه لا یتم الا فیما ضبطه : 
وجود.» وانهم تم یقصدو! بتجویزهم وحود اعراض نوعية الى :غير النهاية» 
"ان تتحقق خذه الاعراضٌ اللا نهائية في الوجود بالفعل » بل آرادوا 
آنھا لو وجدت لم یلزم من وجودجا محال » الا يرى انه لا نزاع في ان 
الافراد المکنة لنوح واحد ص قلاف الانواع غير متناهية > وان لم يود 


منها الا ما هو متناه(74) 8 


= ت 





2 المواكقف للابجي ؛ ج ٢‏ صن ۹ ٭ 


ے8۷ے 


اما اقسام العرض عند الفلاسفه فمنحصرة في ا لقولات التسم ء 
وان الجتو جتو اهر ٦‏ مقولة واحدة» فا مقو لات التي حي الاجناس العالية تست ری 
الممكنة » عشر + واحدة للجوهر 6 وتسع من ۰ وهي : الكم ء وا 
والوضع ' والمتى ۰ والاین » ولللك 2 والفعا ل ء والانفعال ء والاضافة ۰ 

عقا اوق فانهم تین ی اه العام تی الكيف 
والاین ء ویریدون من الاين الحركة والسکون ومن الکیف ما وت 
اله 'النضازۃ مُن الاعراض "الخنصة بالحي 2 وغير الختصة3(ہ۷) ۱ء 


هذا وبعد ان عرفنا ان التکلمین والتلاسغة متفقون على إثببات 





«لاعراض ولم يختلغوا الا في التفاصیل » بةي ان نعرف انه لم ینک ر 
وجو الاعراضی ألا این سان الاصم ٦۷٢٢‏ فأ نه ذهب لی ان العالم كله 
جواهر ¢ فالحرارة والبرؤدة واللون والض و مثلة لیست اعراضا بل 


5 i) چوآھر‎ 





وم موس جم جو 


' اتقق القائلؤن نوجود العرض ء عذ 


ا اذا ا 0 يقوم بنفسية ء وقالوا : ان الضرورة قاضسیيیة نان 


الاعراض .التي. ندر کها هن الالوآن والاضواء والاصوات 00 والطعوم 
لد الواقف للا یجی : ج ۷ ص ٩‏ وما بلیها ۰ 
۷ سر ضخ محمد بن أحمد 7 بن ابرآهیم آنو الحسن العروف بابن كيسان 
( آلثوفی ۲۹۹ ها) ۰ 
م ۱۷ 5 





+ ج ۱ ص ۸١٦۱ء‏ والواقف ی ۲ 


٭ ٢‏ ہد 


۱ والردائم ۰ ا ا دة وغيرها . دا تشك في انها مما لايجوز 
قيامها پنفسها ۰ ۱ ای 
ولم یخالف في ذلك الا ابو هل ال 0 
عر ضية سك محل ۰ وجعل الباري تعأل مریدا بھا(۷۸) 
وال : « انه قد تواجد أعراض ل ف سمه وحوادث لا في مكان» 
75 ۹" تما ۱ ' والبقاء والغتاء1930 5 ۱ 


٢‏ يمتنع انتقال العسرض من محل الی آخز ء لأن غعنی .قیام العرض 

| بالمحل هو إن و مجو ذه ف تسه هو. وحوده ف محله. قیکون ژوالسه 

. .عن ذلك الحل ل ی و ا 
بذاته بل ١‏ تحيزه تابع لتحیز غه روم(80) ' 


۲ سأكلا رون قیام رف بالعیض " 
. تمساك المتكلمون عل ذلك دو ههان : 


الاول : "أن معنى .قيام. العرض نالحل انه تابم له في التحیز . 
فما يقوم ببه العرض يحب 'ان أيكون ٭تحیزا: بالسسذات 


کون الشيء تبعا له في التحيز 2 والمتحيز : بالذات 


عمجم 
مسي 


٠ 


لیس إلا الج وعر 


والثاني : أنه لو قام عرض بعرض فلا بد في النهاية من جوھصر 


1 


تنتهي اليه سلشلة الاعراض ۰ ضرورة "امتناع فیسام 








و سر نی 


۷۸ رقف تاس رس ۱۷ ۰ 
هلا مقالات الاسلامين للاشعري :ج ۲ ص ۳۹ . ۰ 


--0 ٠ 


العرض پنفسه » وحیننذ فقيام بعض الاعراض بالبعض 
لیس ادلی من قيام الكل بدذنك الجوصر بل هتاا اولى ؛ 
لآن القائم پنفسه احق بان يكون محلا مقوما لتخال ۰ 

۱ وخالفهم في ذلك الفلاسفة ۰ وجوزوا قیام العرض بالعرضء 
لانهم لا یفسرون القیام دالنفس بالتحیز في مكانة بنفسه كما فسره 
التکلمون» بل يفسرونه بعدم الاحتياج e‏ مقوم الذات» ویفسرون 
القيام بالغير بانه ارتباط وتعلق بين امرين يوجب ذلك الارتباطل 

أن يكون احدهما صفة والآخر موصوفا » ويعبرون عن هذا 
بالالختصاص الناعت ٠‏ فلا يجتبرون التحيز في المكان » لا في تعريف 
ژلجو هر > ولا في تعريف العرض »> لذلك جوزوا ان يكون 
الاختصاص الناعت فيما بين بعض الاعراض » بأن يكون عرض نعتا 
لعرض كالسرعة والبطىء للحركة ٠‏ 
واجابهم التکلمون » بأن السرعة او البطء ليس عرضلا 
زاندا على الحركة قالما بها » بل الحرکة امر ممتد بتخلله سکنات 
أقّل آو اکش » باعتبارها تسمی سريعة او بطیشة(۸۱) ۰ 
ولا شك انهما بهذا الاعتبار من صفات الاجسام المتحركة 


شون . الصركة ۶ 


£ الاعسراضی لا تبقى ژمائن : 


ذهب الشیخ ابو الحسن الاشضسسعري ومشتشبعوه هن محققي 
الاشاعرة كالباقلاني وغيره الى ان العرض لا يبقى زمانين وهو على النقضصي 


۱ - شرح اللقاصد للتفتازأني : ج ١‏ ص ۱۲۲ .۰ 








e‏ جج ات 


من آحاد هذه الاعر اضص التحددة بوقته الذي دو جل فيه انما هو للقادر 
اکختار الذي بخصص' بمحرد ارادنه گل واحد منها بوقته الذی خلقه 


که ۰ 


. وقد وافقهم في القول بعدم بقاء الغرض زمانین النظام والكعبي من 
المعتزلة » وأها الفلاسفة وجمهور المعتزلة فقد خالفوهم ف ذلك وقالوا 


ببقاء الاعراض سوی الازمنة والحر کات والاصوات(۸۲) 


ذهب ابو هذيل العلاف الى ان من الاعراض ما" یبقی ومنھا ما لا 
یبقی ۰ فالحركات كلها لا تبقى 2 والسكون بعضه يبقى وبعضه لا يبقى, 
فسكون الحي AS‏ کی نآلا فیس EA‏ 
الاعراض الاخرى کالالوان والطعوم والاراییج والحياة والقدرة فتبقی 
كلها ٠‏ وما یبقی من الاعراض یبقی ببقاء يخلقه الله لا في محل وقد 
تبعه في هذه الاقوال أبو علي الجبائي ٠‏ وأبنه أبو هاشم وللاشاعرة 


على عدم بقاء الاعراض ادلة منها : 


ډ ہے ان العرض اسم لما يمتنع بقاؤه بدلالة ماخ الاشتقاق ٤‏ يقال 
عرض لفلان امر اي و ا فراز ال را ي الاب ارا 
ومذا الدلیل هو الذي تمسك به الباقلاني في مستقل کلامه 





۳ 2 المواقف للابجي : جا ۲ ص ۲ 

8 المقالات للاضعري : ج ؟ ص ۳٥۵۹_۳٣۸‏ , واصول الدين 
ص هام ۰ ۱ 

۰ ۵۱ القالات : ج ۲ ص ۲۰۹۵ واصول الدین : ص‎ ٤ 


w ٣٣٢ یت‎ 


على الاعراض وتبعه في ذلك امام الحر مین(:۸) وقد طعن في هذا 

الدلیل التفتازاني ء ٤‏ لعا د انۂ في غاية الضعف ء لان العرض في 

الاڈ اننا 7 عن عدم أ ألو وام ايا عن عدم البقاء رماب جن 
وک ر۸۹0) ۰ 


-ولعنتي آری: ان الباقلاني ومن تبه لم ید کروا" هلول 9 

" لكامة. « العرض » قي بداية تلامهم على الع اض“ ٠‏ للنالالة عل 
العرض لا ببقی زفانن: دا معني الاصطلاحي ۰ ہل کان #رضهم م 
هذا بيان أن العرض بدل علی عدم الہقاء وآلدرام مطلقا بدلیصسل 
اث آلباقلاني ا عموما لم تفر 01 بيدأ آلدلیل الاو 0 ۰ بل 


نود اة اخری عل فى عدم بقاء الاعراضص زمانين , 4 كما ری ل 


؟:: والدليق الثاني طو : أن :البقاء عرض قائم نذا و يقم 
ا بالخرض ء ۔والا لزم قیام: العرض بالعرض واذا لم يقم البقتاء 
بالعرض ۰ لم یبق العرض ٠‏ ۱ و جو 

۴ لو بقی العرضی مج زیاله واللازم , ظاجر البطلان » فیلزم بطلان 


۱ الوم 1 


' سان الملازمة + اه لو امکن زواله بعد البقاء لان ژواله حادشا 


مفتقرآ الى سیپ قسبه آما نفس ذاته فیمتنع وجودہ شٍرورة ما یکون 





۱ س انظر التمهید تلباقلاني : صر ¥ ۶ والشامل اسر پچ‎ ٥ 
i: . 5 ۳ ۔۱٦١ ص‎ 
۰ ۱۳۲ ص‎ ١ ۔۔ شرح القاصد للتفتازانی : ج‎ ٦ 








سے ۳٣٣‏ سم 


عدمه مقتضی ذاته لم یوجد اصلا ء واما طریان: ضد: ذلك ٠‏ الفزض سر 
باطل .. لآن..وجود الضد الطارىء على : الممل .عشروط تعدم آلضد الثخر 
عن. امحل »> فلو نعلل وال الضد الاخر عن الحل بطریان .وخود الضند 
الطاریء عن المحل لزم الدور ٠‏ واما سبه امر عدمي كزوال .شرط ونخوه' 
ذلك العرض الزائل » وهو باطل ایضنا » لان شرظط "ونجود العرضن الزائل 
الجوهر فیعود الکلام الیه ویلزم الدور ۰ بان يقال ': عدم الوه لا يكؤن 
لنفسه فیکون اما لوتر وجودي کطر بان ضند »2 م الدور أو ود 
عذمن ES‏ 7 وذلك الشرط إن كان عرفا ولسزم 
الدور ء ؤوکذا ان کان 6 يلزم الدور 2 دالا يلزم ی یکون کل 
جوم مشروطا بجوهر آخر ال فو نهاية له وهو مخال ۸۳ 00 ۱ 
٥‏ والاشاعرة بهنا ون ل ؛مية الذين , او بقاء الاء ۳ ۲ 
وقالوا ان حدوث کل حادث في العالم انما هو بقول اللة” 006 0 کن 
وارادته لحدو زد » وان عدمه بقوله « اذن » وارادته لعدمه . فاذا خلق 


جسما أو عرضا از ده بقاته الى أن دقول له 900200 4 قير بك عشبمه AN‏ 


والسبب الذي دفع الاشاعرة ال القول بعدم بقاء الاعراض زمانين, 
هو انهم قالوا : أن السسيب المحوج الى المؤثر هر الحدوث ٠‏ فلزمهم 
استقناء العالم حال بقائه عن اسا » فلذلك ينبغي أن لا يخلو وقمث 
من الاوقات عن الحدوث ء ولا کان بقاء الحوهر مشروطا بوجود العرض 
لاس تحالة خنو لجوصصر عن الاعراض ٠‏ وكان العرض متجددا محتاجا 


ال الوثر دائما ان الجوهر أيضا حال بقائه محتاجا الى ذلك المؤثر 2 


ڈو میس میت ی د تسیک تک ہک ت کک کے ری مہ امس پت سے کت سےا سے 


۰ ۹٦٢١ مطالم الانظار للاصفهانی : صن‎ AY 
٠ ۔ اصول آلدین دا ر البغدادي ن وچ‎ ۸ 


mm $V ب‎ 


پواسطة احتیاج شرطه الیه ء فلا استغناء اصلا(*۸) ٠‏ 

هذه هي القدمات التي ذکرها الباقلاني لاثبات. حدوث. العالم: » 
فوضع المصطلحات , حدد. العیارات وقسنم للوحودات الحادثه ال حوزهسر 
وحسم » وعرض ٠‏ .وذكر لخصائص کل واحد منها » وبين احكامها » كل 
ذلك لانها هي القدمات التي تنبتي علیهنا آلادلة »> فاذ!: كانت المقدمات 
محددة كانت الادلة كذلك دقيقة ومحکمة ۰ 


ولا شك أن الباحث يجد في الادلة التي يقدمها الباقلاني لتایید 
00 ۱ ۳ ام مع المبادىء التي وضعها والمقدمات التي حددها 
والآن + وبعد آن تعرفنا عل القدمات آلتي وضمها الباقلاني لبقیم مذهبه 
ف الحدوث عليها » نتحدث عن حدوث العالم واستدلاله عليه كما ترق 


في الفصل الآني : 


سس كش 


۲١ ص‎ ٢ شرح الواقف للسید شریف الجرجاني : ج‎ - ٩ 


ے ۳٣۸‏ ہم 


« الفصل التالت » 
في حسدوت. العالم : 
. قبل ان نتكلم عن رأي الباقلاني في حدون العالم واستدلاله علیه ء 
تجدر الاشارة الى احتمام المفكرين من فلاسفة ومتكلمين بهذه المساألة 


تعتپر هذه السالة من اکبر السائل التي اشتد فیها:الشراع 
تاریخ الفکر آلاسلامي ۰ وذلك لاسباب کثبرة اهمها في نظري ما يلي + 


Gna. 


١‏ . غموض المسألة..في حد ذاتها .... وتضعب. الادلة » وتعارضها بحیث 
تاهت فیپا عقول »> واصبح الوصول ۱ .ل‌الجق فيها من الصعوبة 
بمكان ˆ 

ويصور ذلك موقف i) ١‏ طفیل »> اء عرضة 4 لتطور کر 
ES 5‏ 1 


. هل العالم شيء. حدث بعد ان لم یکن » وخرج ال ی٠‏ الوجود 
بعدم العدم آم هو امر کان موجودا فیمنسا. ستلف ولم سبقه. 
العدم ؟ ولم يستطع أن يهتدي الى الحقيقة » ولم يترنجح عنده 
احد الحكمين على الآخر > مع انه ظل يفكر في ذلك عدة سنین دون 
.جدوی واخسیا انتهی مرغما ال ان وراه الظواهسر ‏ کید 
وتقیراتھا آسبابا خفية » تتصرف فیها » وتشکل صورها » وصنه. 


اس 55؟ س 


الصور صادرة عن كثن ندیم يسمية الفلاسفة العقل اله تفسال۱۱؛ : 
۲ - مهاجمة کل من الفرقين نت الفرتق القائن بقدم العالم » والفريق 
القائل بحدوثه للاخر » ورمیه بالتفر والاللحا اد ۰ فان ا 
علماء الاسلام لمذهب ارسطو ينصب اكثرها على قوله بقدم العالم 
. ذلك .آن. نظر به .الخلق, .التي.: اعتبنقها . السیلموز ن منذ .الصدر. الاول تي 
تی الاسلامی: _تتعارض مع ۔القو ل بقدم العالم .> .ولهذاء فانها: “تسد 
شاهدا عل رفض السلمین للمذهب الفلسفي القائل :. شننسنندم 
الام ۰ 7 
2 وقد. كانت هبه المسألة من أهم الإمسسباب الع کفر بها ب الغزالي 
الفلاسفة 
...وق إشار. ابو.-البركات ٠‏ البغدادي إلى هذا الصراع بين..إصحاب 
الاتجاعين ودمي .بعضهم ‏ پیضا ‏ بالکفر والالحاد 
فقال : : ولان مقالة الحدوت اقرب ال الاذعان في تصور الخالقية 
والمخلوقية, صار القائلون بها أكثر عددا ثم شهد لها من خواص المعتبر من 
شهد » قات موق البرك 2 ومقابلها شنیعا » .وشتع بعضهع على 
سش ۰ قسدی آهل الحدوت الفریق الثاني القائل بالقدم » دھصریة ء 
سیمی: اهل.. الْقدم إهل الحدوث معطلة. ؛ 2 نهم قالوا. بتعطيل الله عن 
وجوده مدة لا نهاية لها في المداية »(۰.۳ 
... ولعل غموض هذه اللسألة » .ودقتها. على الانظار 2 بحيث: تعاركت 





۹ مھ و يقظان لابن طفيل ص ۸1-۸٩5‏ ۰ 
کچ ن. تاریخ الغلمنفة. في : . الاسلام لديبور : ترخحمة ال دکتور. ابو. ريده : 


۱ ص ۹٤‏ 5 7 : 
أل العتبر في الحكمة لابي البركات البغدادي : ج ۲ ص 1۳ 


ہے 0۰ مت 


5 الآراء ان فيها الادلة فا وخ ۰ ما لك بای .ان 
بلتم عض الفکرین الاعذار للمختلفين حولها ۰ ۳ 
ی 3 رل س : » واعلم اني ‏ 5 : قد بر هنت 

عل 2 ام »و حققت الحق فيه على حسب ما ادي اليه ا ٤‏ 

دوتفني . عليه نظري ٠‏ فلا اقول بأن .القائلين بالقدم قد کٹروا _پینحبیم 

هذا إو انكروا ده ضروربا امن آلدین ا ۽ وانما إقول إنهم. قد 

ا ف رم 4 ولم سشدوا مقدمان ت افكارهم > ومن العلو .أن من 

سل طر یق الاجتهيساد ,2 ولم بعول على التقليد في الاعتقاد ولم تحب 

عصمته فهو معرض للخطاً »> ولكن. خطؤه عند الله واقع ق موقع اقترا 
حیث انت غایبه هن .سره ومقتصده من تمحیص نظستترة أن يضل الى 


الق (4)_ ۰ 

و اني 1 أن عدم التسرع في تکفیرهم ۴ هدم السألة باولى ., 
لا سيما أذا ع رفنا ان قولهم بقدم الانواع بحسب الزمان لا ,یبای کو نها 
حادئة بحسب الذات > ویعترفون بآن کل شيء في الکون آخرجه الباري 
عز وجل من ال الى الوجود فلا داعي للتكفير ما دام یوجد :للتاویل 
مجال ۰ الا اننا ند الدوآني بری ان قول الفلاسفة بقدم العا لم پلزسه 
انکار حم ای لآن النفوس الناطقة على .هلا التقدیز :غننیر: 


متناهیة »., وقد.. ثبت . تناهي الابعاد:.بالبرهان . و پابمتر افهی(٥)‏ تم علق 
الكلتبوي, على ذلك. بقوله ٠.‏ ليس ۔اطراد حشرها دفعة , سی حشسر 


۰ ب حاشية الشی۲ محمد عبده ی شوم ی ص :ل‎ ٤ 
۰ ۸ ص‎ ٢ ل شرح العقائد العضدیة للدواني : جا‎ © 


س ۵۱ س 


والتجده » ينقضي ژاحد منه ویتجدد آخر مثلة » زتخضصیض آل فاحد 
جميعها "ولو متعاقبة ,- إذ لا فناء لاهل الجنة والنار بعد دخولهم فیهاً » 
فسواء کان حشرهم دفعة أو على التعاقب يلزم اجتماع الابدان والامكنة 
غير التناهية قي الوجود ۰ في زمان واحد ۰ وقد ابطلها البراه() ۰ 
ولا شك ان الزامهم بأن القول بقدم العالم يؤدي الى انکار الحشر 
الحسماني ۰ قوي من الصعب دفعه آو التخلص منه ٠‏ اللهم الا ان يقال : 
ان ما «الزمه علیهم السواني لازم مذهب » ولازم الذهپ لیس بمذهب كما 


هو 2 پور ۰ 


واذا كان الفکرون قد اختلفوا حول حدوت العالم . وقدمه » فان 
الاحتمالات العقلية في هذا المجال لا تخرج .عن خمسة ء لأن الاجسام أما 
7 تكون محدثة بذواتها وصفاتها + أو قديمة بذواتها وصفاتها 2 أو 
قديمة بذواتها محدئة بصفانها ,او بالعکس ءآو التوقف في کل هذه الامور» 
فپده خمسى احتمالات : 
١ے‏ فالاحتمال الاول ء وهو ان تکسون الاجسسام محدثه بذواتها 
۰ الجوهرية , وضفاتها العرضية ۰ قول اصحاب اللل من السلسمین 
۰ والبهود .. والتصاری ٠‏ : 


۲ .. والاحتمال الثاني : وهو ان نکون قديمة بذوانها وصفاتها » قول 
ارسطو ومن تبعه من متأخري الفلاسفة کالفارايي وابن سسسینا 
الذین ذھبوا الی. آن الاجسام تنقسم ال فلکیات وعنصريات *. 

آما الفلکیات فانها قديمة بموادها وصسورها واعراضها 





35 - حاشية الشيخ اسماعيل الكلنبوري على شرح العقائد العضدية : 
ج ۲ ص ٣۸‏ ٭ 


۳۵٣‏ سے 


ہ٣‎ 


5 


العینه من القادیر والاشکال ء الا ہل ا الشخصة 
8 ادتقا قطعا ٠‏ 
کو العتصریات فقديمة بموادما وبصورھا الع یڈ 
بنوعها واما الصور المشخصة ٠»‏ والاعراض الختصة التعینسسة 
فمحدثة ٠‏ ۱ 
والاحتمال الثالث وهو : انها قديمة بذواتها محدثة بصفاتها 
قرل الفلاسفة الذین سبقو! ارسطو ۰ 00 
وعؤّلاء قد اختلفوا في تلك الذوات ٠‏ فمنهم من قال انه 
جسم » واختلف في ذلك الجسم » وتحديد توعه ٠‏ 
۱ فقال طاليس اللطي(۷) انه الماء الذي هو المبدع الاول قي 
ال رکبات ومنه نشأّت الاجسام والاجرام السماوية والارضیة(0) ٭ 
وقالت الثنوية من المجوس : اله التود والظلمة » فانهما 
قديمان 2 وتوله العالم من امتزاجهما * 
وقال الحرنانیون(۹) : انه النفس ابر + 
والاحتمال الرابع وهو : انها حادثة پذواتها » قديمة بصفاتهسا » 
وهذا لم يقل به احد » لأنه ضروري البطلان ٠‏ 


ه والاحتمال الخامس وهو التوقف في الكل > وهو مذهي ساليتوس 








۷ 554 ق ٠‏ مساءمه ق ٠١‏ م تقريبا ٠‏ 


۸ 


ب الواقف للابجي : ج٢‏ ص۹٣ ٠‏ 


۹ ی ااج إن ا ا ا جر ی ل ف 


قياس ٠‏ والقیاس حراني بتشيدريد. إلراء والحرانيون قاللسون 
وهو الهيو لي والائنان. لا حبان ولا فاعلان ولا متفعلان وها الدهن 
والفضاء ۰ الحصل للراژي : ص 5ه ٠‏ ۱ 


سد ۳۵۳ مه 


الذي يحكي عنه انه قال في ترفن موته لبعض تلامذته : 
اکنپ عني اني ما علمت إن العالم قديم أو محدث > وان النفس 
الناطقة هي الزاج آو غیره(۱۰ ٠.‏ 
ولکن هؤلاء القائلين يقدم الفلکیات والعنصریات کارسطر 
واتباعه یقصدون بذلك القدم الزماني لا القدم الذاني » لان الزمان 
عندهم انما هو عبارة عن سرکات الفلك » ولا شك إن الزمان لا دجود 
له قبل وجود الفلك(4۱۱ ۰ 


فعلى هذا فان العالم عندهم حادث سدونا ذاتیا » وان کان قدیما 
بالزمان فان القدم الزماني لا ينافي الحدوث الذاتي ٠‏ 

وقد نقل عن ارسطو ان افلاطون قال حدوث العالم وانه شالف 
پذلك الفلاسفة الذین اتفقوا على قدمه وان افلاطون اراد بحدوثه الحدوث 
الذاتي والزماني(۳» ۰ ۱ 


الا ان الفارابي بری ان القول پقدم العالم » وازلية الحسرکات 
انما ظهر بعد ارسسسطاطالیس » وانه لیس من الصسسواپ آن نظسن 
پارسطاطالیس ان یری ان العالم قدیم » وان افلاطون علی خلاف رأیه » 
ثم يقول : ان الذي دعا هؤلاء الى هذا الظن بارسطاطاليس هو ما ذكره 
في كتاب « السماء والعالم » : « ان الكل ليس له بده زماني » فظنوا عند 
ذلك انه یقول بقدم العالم ٠‏ وليس الامر كذلك ٠‏ إذ تقدم قياس في ذلك 





٠ ٦۹۱ ص‎ ٢ المواقف للايجي : جا‎ ٠ 

۱ ل حاشية الكلينوي على شرم العقائد العشسدية للدواني : ابي‎ ١ 
۱ . ۰ ص هلا‎ 

۲ - شرح العقائد العضدية لجلال‌الدین المواني : ج ١‏ ص 5١‏ ۰ 


الكتاب وفي غبره من الکتپ الطبيعية والالهية . ان الزمان انما هو عدد 
حركات القلك ٠‏ وعنه يحدث » وما يحدث عن الشيء لا يشسمل ذلك 
الشي" ومعنى قوله : ان العالم ليس له يدء زماني اله لم يتكون اولا 
فاولا بأجزاثه کما پتکون البیت مثلا والحیوان الذي یتکون اولا فأولا 
پأجزاثه »> فان اجزاءه یتقدم پعضها عل بعض پالزمان » والزمان حادث 
. عن حركة الفذت نمحال ان بکون لحدوت الفلك ده زماني ۰ ویتضح 
بذلك انه انما پکون عن ايداع الباري چل جلاله ایاه دفعة واحدة پلازمان 
وعن حرکته حدث الزمان(۱۳) ٭ 
وي دآيي أيضا انه لا يمكن ان ينسب الى افلاطون القول بحدوث 
العالم حدوثا زمانیا ء لان ذلك لا پنسجم مع ما اشسستهر عنه من قوله 
بقدم النفوس الانسانية على طريق التناسخ في الابدان » وقدم آلیخند 
المجرد الذي یعتبره مکاا مشغولا بالاجسام ء لان الخلاء عنده ممتٹع(١١)‏ 
وكذلك يناني قوله بقدم الثل * 
ولکن نتساءل آلا يوجد خلاف ہین الحکیمین : افلاطون » وارسطو»ه 
قي هذه المسألة »؟ واذا لم يكن بيتهما خلاف فما الذي دقع القارابي الى 
ان بتجشم محاولة الجمع بينهما ؟ 
في رايي ان هتاك امرین ب کما ذکر ذئك صاحب القیسات(*۱ لم 
یختلف فیهما اسد من إتفلاسفة ء وهما : 
۳ - اللمعة للشیخ اپراهیم الحلبي > تحقيق الكوتري : ص ۲۳ نقلا 
عن كتاب الجمع بين رأبي الحكيمين للفارابي ٭ 
١‏ انظر : حاشية الكلنبوي على شرح کو :اص ٦٦‏ * 
0 للحكيم البارع عير محمد باقر آلداماد الحسيني التوفی سسدة 
۱ ضف * 


سے ۳۵٣٢‏ مت 


ی موی العام باسره پمعنی حدوثه الذاتي » واستناده الى العلة 
الفاعلة وهذا مما ثبت پالبسرهان اليقيني ۰ ومجمم عليه عند 
الفلاسفة بلا خسلای ۰ 

۲ ,والحدوث الزماني » پمعنی ان یکون لوجوده بدء زماني مسبوق 
پزمان .سایق وعدم مسٹتمر ء وهذا آیضا مما لا خلاف بین الفلاسفة 
قي عدم جوازه » سواء في ذلك ارسطو واتبساعه » آو آفلاطون » 
واصخایه .۰ ولا يصلح احد هذين المعنيين محلا للخلاف بينهما ٠‏ 


وا الخلاف بينهما في امن ثالث » وهو الحدوث ۵ ری 0 
الصريح الى لبود فی‌الده ۱۱۳ با بطال العدم 6 7 الوجود دئمة 
واحدة دهرية ء لا يمدة ولا عن - » ولا بالة » وہ وح رکه ۰ 


ویظهر ان افلاطون قال پھذا النوع من الحدوت .۰۰ پخلاف 7 
..فاای حبوث العالم عنده حدوث ذاتي » بمعنی آن الباري عز وجل ایدعه, 
وان. تقدمه علیه پالرتبة لا بالزمان » لآن رتبة العلة متقدمة عی رتبسة 
العلول » كتقدم حركة اليد على سرکة الفتام(۰..۱۷ . 





. پریدون بالدهر. ما کان قبل وسود الزمان أي قبل خلق الفلك 
وح کته التي یتکون منها الزمان واصطلح الفلاسفة عی استعمال 
کلمة الزمان والدهر والسرمد »> وان اعتبار احوال التخرات مسع 
المتغيرات هو الزمان واعشار احوال الاشياء الثابتة مخ آلاشسسیاء 
المتغرة خق آلدهر واعتیار احوال الاشیاء آلثایتة جع آلاشسسیاه 
الثابئة خی السسسسرمد في في مصطلحهم * هامش اللمعة رقم (١(‏ 

۱ للكوثري : ص ۲۸ .۰ "٠٦‏ 

۷ ا الط : کتاب اللمعة للشیخ ابراهيم بن مصطفی الحلبي ص ٢٢‏ . 


سے ٣٥٢‏ اس 


وقد اختاف موقفب فلاسبفة الاسلام. من ارسسسننطی. » فقد . خالفه . 
الکندي: » واقام البرهان على حدؤث العالم -»- مجاريا في . ذلك لامش مين 


عصر و(۱۸) ۴ 


بخلاف الفارابي واین سینا فانهما تابعا ارسطی في القول 
العالم » وحاولا التوفيق بينه وبين فكرة الخلق المقررة في في الاسس لام ٤‏ 
فلحا الى نظرية الفيض أى الصدور فكأن العالم صدر عن الله متذ الازل 
بواسطة العٹول(۱۹) وهؤلاء القائلون بقدم العالم » لهم شسبه تتسيرة 
احتجوا بها لذهبهم » واقواها عندهم : 


ان فاعلية الفاعل لاعالم قديمة » ویلزم منه قدم العالم ۰ 


کے : لو کات فاعلیته حادثة مخصوصة ‏ بوقت معینء 
مر جح ٠‏ لأن امتستامن E‏ الفاعلیة حبنتذ يذلك الوقت دون ما قبله» 


وما بعده مخ نساوي نسیٹھا 1 جمیع الاوقات 'تخصیص ايلا مخصص ۰ 


والكلام في ذلك الشرط الحادث » کما في الحادث الاول:» فلا بد 
له آیضا من شرط آخر حادث » ویلزم التسلسل في الشروط الحادثة » 
واذا كانت فاعلیته قديمة کان الا قدیما ایضا اذ لا یتصور تحقق 
تأثين وایجاد حقيقي في زمان مع عدم حصول للاثر فیه ٠‏ 

وقد رد المتكلمون على هذه الشبهة بوجوه کثيرة » والذي يصلح. 
للاعتماد عليه وجهان ٠‏ 





۸ .. مقدمة رسائل الكندي للدکتور ابي ريده : ج ١‏ ص ٦٢‏ ۰.. 
۹٩‏ س نظربة آلمعرفة تیل ابن رشك للد کنور محمود قأسم ص TIA‏ 


بت ۳۵۷ سم 


۱ -. الاول النقض بالحادث اليوفي .. اذ لا شبهة في وجوده ۰ فیقال ۰ 
فاعلیة الفاعل القدیم لهذا الحادت قديمة , اذ لو کانت حادم 3 
لتوقف على شرط حادث حذرا عن الترسيح بلا عرجح ۰ والکلام 
في هذا الشرط الحادث كما في الاول » فتتسلسل الحوادث ا تر تیة 
الى ما لا نهاية له » فلو صح دلیلکم لكان الحادث اليومي قديما ٠‏ 

واذا منعوا التسوية بین الصورتیل بأن قالوا ؛ ان الحصادت 
اليومي بستند ال السوادث الفلکية من الحرکات والاتصسالات 
الک وكبية ۰ وکل منها مسبوق بآخر لا الى نهاية ٠‏ ومثل سنا 
التسلسل جائز بخلاف التسلسل في الاعور الترتبة الحتمعة ٠‏ 


اجایهم التکلمون بان الفارق بين صورة النقض > 
النزاع على الوجه الذي ذكرتموه لا يدفع النقض لان التسلسل 
في الامور التي ضبطها وجود سواء كانت مجتمعة أو متعاقبةمحال ٠‏ 
۲ سب الثاني : ان ترجيع الفاعل اجار لأسود مقدوريه على الآخ انما 
5 بمجرد د الارادة »> ولا حاجة فيه إلى میجح بنضم آلیه ء فالفاعلیة 
اذن حادثة بمجرد الارادة المتعلقة بانلقدور(۲۰) ۰ 
وقي هذا المعنى يقول الغزالي ردا على ماه الشسسسمهة 
«. ما لذي یمنعنا ان نعتقد إن الله اراد ازلا ان يستمر العالم معدوما 
طول مدة عدمه وان بوجد بعد هذا الزمن في الوقت الذي وجد فيه ء 
وجینتذ لم یکن وجرده قبل مرادا فلم يحدث ثم حدث بعد في الوقت الذي 


عينه الله بارادته القديمة لوجوده وظل الله منزها عن كل تغیر(۲۱) 
٠‏ ب الواقف للايجي : ج ۲ ص 14۵ ۰ 
۱ - تياقت الغلاسفة للغزالي :ا ٥٦‏ ۰ 


یمس 





وثری ان فكرة النقضى بالحوادث اليومية التي رد بها التکلسون 
على القائلین باستحالة صدرو الحادث عن القديم صاغها الغزالي باسلوب 
اوقع في النفس واوضح في الدلالة على نقض مذهبهم 2 يقول الغزالي : 
دان من المعروف والمتفق عليه لأنه مشاهد . ان في العالم إمورا حادثة 
تجد آنا فآنا , ومذه الامور لها - بلا ریب اسیاب تصسدر عنها ۰ واذا 
كانت هذه الاسباب آخر الامر حادثة ۰ کان معناه الاستغناه عن الخالق 
القديم » وان انتهت الى هذا الخالق » كان معنى هذا صدور الحادث 
عن القديم »> فلم لا یکون الامر هکذا بالنسبة للعالم(۲۲) ۰ 


هذا وبعد ان عرفنسا اتجاه الفلاسسقة القائلين بقدم العالم 7 
والمتكلمين القائلين بحدوثه بقي ان نعصرف ما لدى الباقلاني من آراء 


واستدلالات عل عدوث العالم ٠‏ 
استدلال انباقلاني على حدوث العالم : 


لا شك إن الباقلاني لم يتراج عن اتحاه ائتکامین الذین ذهبرا ای 
التول بحدوث العالم , وان الله سبحانه وتعای اوجده من العدم واسه 
لا قديم الا الله تعا یىی ٠‏ 


وقد سلك الباقلاني في الاستدلال على حدوث العالم مسلكين » 
اتخذ في المسلك الاول طريق ابي الحسن الاشعري »> حيث استستدل 
بتغير العالم هن حال الى حال » وانتقاله من صفة ال صفة + على حدوثه. 
واتخذ من منهج القرآن الكريم والحديث النبوي دليلا على صحة مسلكة* 





۲ . الصدر السابق : سس ۹٭ ° 


سح ۳٥۹‏ ہے 


وم في تو ان ٠»‏ فك کے ٹی منهجة الكلامي حیث استتتدلی 


کیہ لمتكلمين + ¢ من الجواهر والاعرِراض ؛ على حدوث العا لم ۰ 
١‏ سس السسلك الاول : 


ذکر' الباقلاني حدوت العالم »2 وبين المراد من العالم ء ثم استدل 
على حدوته فقال : ویجپ ان یعلم ان العالم محدث » وهو عبارة عن كل 
موجود سوى الله تعالى » والدليل على حدوثه : تغيره من حال الى حال , ' 
ومن صفة ا ی صفة وماکان هذا سبيله ووصفه كأنمحدثاء وقد بيننبينا 
صلى النه عليه وسلم هذا باحسن بيان يتضمن ان جميع الموجودات 
سوق الله محدثة مخلوقة » ما قالوا له : یا رسول الله اھت عن بده 
مذا الامر ٩‏ فقال : « نع ۰ کان الله تعالی ولم یکن شیء » ثم خلقی الله 
الاشیاء(۳۳) فالثبت آن كل موجود سواه محدث مخلوق » ۰ 

وكذلك الخليل عليه السلام » انما استدل على حدوث الوجودات 
بتغيرها وانتقالها من حالة الى حالة ٠‏ لأنه لا رأى الكوكب قال : هذا 
دبي » !1 لى آخر لیات (- ۷۹-۷ ) فعلم ان هذه للا تغسيرت > 
وانتقات من سال الى حال 2 دلت على انها محدثة مفطورة مخلوقة ء وان 
لها خالق۸۷٢)‏ ولا شك ان هذا الدليل صحيح يتفق مع منهج القرآن " 
الكريم » في عرض الادلة ببساطة ووضوح بحيث تناسب جميع مدارك 
الناس وعقولهم ء الا ان الباقلاني لم يكتف بهذا الدليل وحده بل لجا 
_ ولفثل انسدیت « كان الله ولا شي: معه » اخرجه ابن حيان 

والحاکم وابن بي. شیبه عن. بریده » وني معناه حدیت البخاري 

« كان الله ولا شيء غبره » آنظر هامش ..اللمعة للكوثري.: ص 

۲٣ء٭‏ 
۶ - الانصاف للباقلاني : ص ۲۰ ۰ 








س ۸۰ ۳٣‏ سے 


الى الدليل” الآخر الذئي یثبت حدوث العالم عن طریق اثبات الجومسر 
والعرضض + واثبات حدوثهما ٠‏ 

وذلك لكي يحاول افحام خصوم الاسلام ء ويرد عليهم پمشل . 
؟ ل والسسلك الشائي : 

پتلخص هذا المسلك في آن جمیع العالم العلوي والس‌فلي س لا 
يخرج عن الجراهر والاعراض ء وهو مولف من هذین الجنسسین وان 
الاعراض حادثة وان الجواهی لا تخلو منها » فدل ذلك على حدوث 
العالم بأسرہ(٢۲)‏ 3 ۱ 

وھذا الدلیل وان كان پیدو بسیطا واضحا فی بادیء النظر الا. انه 
متوقف على اثبات الامور الآنية : 
۱ - الامر الاول:: ثبوت الجواص ٠:٠‏ 
- الامر الثاني : ثبوت الاعراض * 


1 
يد چ 


الامر الثالث : ثبوت حدوث الاعراض ° 
ب الامر ۔الرابم : استحالة خلو الجواهر عن الاعراض * 
ه ب الامر الخامس_ : استحالة ثبوت سوادت لا اول لها. ۰ 


en 


لذلك ينبغي ان نتكلم على هذه الامور بشيء من التفصيل : 
AS‏ وه تنوكت ال اهی ‏ ققد انمدق او لیا 
SO E O‏ بھاھر ضس تفاصیا-ت“ 
فلذلك لا حاجة الى ان نتناوله من جديد ٭ 





ه»" ‏ التمهيد : للياقلاني : ص ٦٤‏ 


ےت ۳٦٣‏ م 


واما پالنسبة للامن الثاني : وهی ثبوت الاعیراض فقد سسبق ان 
تعرضنا له باسحاز . وبینا ان الباقااني استدل على ثبوت الاعسراضص 
بحر كة الجسم بعد سکونه وسکونه بعد سر کته » وان الجسم لا يتحرك 
لنفسه » لانه لوکان متحرکا لنفسه ماجاز سکونه » وی صحة سکو نه 
بعد تحركه دليل على انه متحرك لعلة آشری هي الحرکة ۰ والحسسركة 
عرضی(۳۹) .۰ 

ثم تناول الباقلاني حذ! الدلیل الاجمالي بشي» من التفصسیل 
استوعب فیه جمیع الرجوه الحتملة عقلا التي پمکن ان تحول بینه وبین 
اثبات أن الجسم غعندما يتحرك يتحرك لمعنى وهو الحركة » فیثبت بذلك 
العرض , تقول الباقلا ني : اننا تعلم ان الانسان ثارة يقدر على التحرلدء 
زیعجز عنه آخری ء ولا بد لقدرته من تعلق بمقدور » وهذا القدور , 
لا يخلو عقلا اما ان یکون احداث الجسم آو آحداث معثی فیه » أى آعدام 
الجسم آو اعدام معنی منة » وکل ذلك اما لنفسه ء أو لعني تعلق بنفسه 
لو لا لنفسهة ,2 ولا لمعنى تعلق بنفسه ۰ 

ثم اخذ الباقلاني يبطل الوجوه المستحيلة من هذه الاحتمالات لكي 
تثبت له دعواه ان تحرك الجسم انما هو لعنی وهو الحركة » فقال : 
« یستحیل ان یکون مقدور القدرة هو ایجاد الجسم واسداثه . لانه انما 
يندرك في الثاني من حال وجوده مع استحالة حدوثه » وتجدده في ذلك 
الوقت ۰ ولان ذلك ان كان كذلك فقد صح وثبت حدوث الجسم » و 
هو الذي نبتغيه باثبات الاعراض ٠‏ 

ویستحیل ان یکون مقدور القدرة اعدام معنی من الجسسم ۰ لان 








٦٢ التمهیه : للباقلاني : ص‎ . ٦ 


ا بت 


ذلك المعنى لا یخلو ان يكون EEE‏ > فان کان چسما » اقروا 
بجو از عدم الجسم 5 وصح بذلك حدوثه 2 لاستحالة عدم القدم عندنا 
وعندهي ' : وذلك ما اردناه » وان کان عرفسساء فقد اقسروا تخود 
الأغراش ' ' سا بعد الوجود » وهذا ما رمتا اثباته ولان عدم معنی 

مئ +- 0 ا" و كبحا وی الندرة ہما 
ليس بمعنى يحدث ويكتسب » نبطل هذا القول ٠‏ 


ولان الجسم لو ره بعینها » والى' محاذاة بعيئها لعسدم 
معنى منه مع صحة تحركه مع عدم ذلك المعنى الى غير تلك الجهة , 
والحاذاة ۰ لم یکن بان ہے الى الجهة والمحاذاة التي تحرك اليها 
اولی من تحرکه الی غبرها . وفي العلم بکونه اولى بالتحرك الى ما تحرك 
اليه واحق به في ذلك الوقت دليل على بطلان هذا القول ٠‏ ولان الجسم 
أيضا لو تحرك لعدم معنى منه لم يكن هو بالتحرك اولى من غسسيره 
من الاجسام » لان ذلك العنی الذي عدم منه لیس هو فيه ولا في غيره . 
فيجب لذلك تحرك كل ما ليس فيه ذلك المعنى » وفي العلم ببطلان هذا 
دليل على فاد هذا القول ٠‏ 

ویستحیل ایضا ان یکون مقدور القدرة على تحريك الجسم . 
ما ليس هو نفس الجسم ولا معنى سواه .٠‏ لأن ما ليس هو نفسة ولا 
معنی غیره لیس بشيء یصح ان یکون حادئا آو مکتسبا » فبطل آیضا 
هسدا الوحه ۰ 

ویدل على إن قدرة الانسان على التحرك لا يجوز ان تکون قدرة 
على نفسه ٠‏ اتفاق الجميع على استحالة کون الائسان فاعلا للاجسام ء 
وائه لو صح ذلك ٠‏ وأن يقدر على نفسه لصح أن يقدر على عثله ٠‏ 


سے ۳٣٣‏ ہ 


ومما پدل آیضا عل آنه لا يجوز ان يكون المتحسسرك متحركا لا 
لنفسة بولالعلة أن ذلك لو کان کذك‌لصار قولنا فیه:انه‌متحرك » لقبل  .‏ 


كاقدة تحته ۰ ولجری مجری تسمیتنا زیدا زیدا » وذلك باطل(۲۷) ۰ 
وعکذا بعد ان ابطل الباقلاني الاحتمالات الستحيلة » سلم له 


1 


ان التحرند المأ پتحرك لمعنى فيه وهو الحركة »2 وان قدرة القادر على 
تحر يك الجسم قدرة على قعل معتى فيه ء آو اکتسایبه ۰ 

واها بالتسية للامی الثالث : وهو سوت الاعراض ۰ فقد استدل 
عق ذلك بيطلان الحركة عند مجىء السسکون » لأنها لو لم تبطل عند 
مجحیء السکون ء لکانا موجودین فقي الجسم معا ء ولوجب لذلك أن یکون 
سنجو کا ساگنا معا » وذلك مما بعلم فساده ضرورة۲۸(8) ٭ 

وتبین بذلك ان الاعراض یتعاقب علیها الوجود والعدم » وان ذلك 


ديل حنوئها . بان القدیم لا يجوز عليه العدم والفناء ٠‏ 


وان هذا الدلیل الذي أقامه الباقلاني لاثبات حدوث الاصر اض 
فیه إشارة الى مشخالغة من زعم أن الاعراض قديمة 2 :الا جسام ء غير انها 
راذا ظير السكون > كمنت الحركة وكذلك كل عرض ظهر کمن ضسدہ 


وقد رد عليهم امام الحرمين بمثل ما رد به الباقلاني + فقال : 
لر كان الامر كنا زعم هؤلاء لاجتمع الضدان في المحل الواحد » وكمبا. 





بس س 





۷ - السهید للباقلاني ؛ ص 54-4۲ ٠‏ 
۸ بت الصدر الساش. : ص 55 ٠‏ 
ست اسول لذرین لذیشدآدی : هی ۵۵ ۰ 


نس ۳٦٣۹٣‏ سے 


نعلم استحالة: کون الشیء ٠‏ متح رکا ساکنا ء فكذلك 07 
اجتماع الحركة والشکون(۳۰) . 


وان بالنسبة. نلاس الرايع : وهو اسستحالة خلو الچواهر عن 
الاعراض » فقد عرفا ان من صفات آلجوهر انه قاپل للعيض + وهنه 
الصفة تعتیر من الصفات الذانية وم ہ کالتحیز سواء يسواء م وهخ 
التلازم التام القوي ٹیٹھما مو الذي اع عم بعض المفكرين الى ان یتصوروا 
ان الجواهر اعراض مجتمعة ۰ ۰ 

وذلك لأنه 0 انتفاء الاعراض كلهأ 2 کان 3 تقدیر انتفا لها 
انتفاء الجو هر (۲۱) ۰ ۱ 


وقد اتفق الاشاعرة جمیعا علی استحالة خلو الاچسام من الاعراضي» 
ويخالفهم في ذلك طوائف زعم الکعبي(۳۲٩:‏ ژاتیاعه من القدرية ان الحرحر 
کون تعريه عن الاعراض كلها الا من الكون ٠‏ 

: وزعم ایو هاشم(۲۲) واتباعه آن الحوهر حال سدوثه یجوز تعربه 
من الاعراض كلها الا من الکون وكل عرض حدث فیه پعد الکون فانسه 
لا پخلو منه بعد حدوثه الا يفده وزعم الصساليحي 9 وانیاعه من 
القسسدرية : 8 


انه يجوز" وجود الجوهر. خالیا من الاعراض كلها.» وزعم المعروف 





۵ ات الارشاد للجويني : اص ٠ک‏ 8 : 
5ب لللجو يني من عاو ۰ 


© ل المتوفى سنة ۳۱۹ ٠‏ 
15 س عبدالسلام بنابي علي الجبائي ( التوفی ستة ۲۲۱) ۰ 
6 عو صالج بن مسرح التمیمي کان خارچپا ومن صف المعدزلة 
قتل عام ۷۹ ۰ ۱ 


سد ۳۹۵ مت 


(ہ۴) إن اچره | لو !سید 1 پستمل الاعر اض قاذا اجتمعت 


منهم پاپن الجن 
تہانہة اجزاء ء وصارت جسما ااه لنت في |انف۔۔پا الاعراض طاعا * 
وزغم اصحاپ الهيرلي ان هيو لي العالم كان شيثا واحد| خاليا من 


الاعراض ثم حدثت فيه الاعراض فث رکب منها العالم عند حدوث الاعراض 


فیها«۳ ۰ 
وقله استدل الاشاعرة على استحالة لو الجواهر عن الاعر اض ۰ 


بان الجواس لا تخلو من بعض الاكوان الاربعة التي عي الاجتمساع 


والافتراقف ۰ والحر کكة والسکون فا نها آما ان تکون متحر كة آر ساکنة 


ومجتمعة آو متفسرقة ۶ والعلم بهذا پستند إلى الضےرورة 


وبداهة العقل . ولا خلاف في إن كلا من هذه الا کوان عرض » وعد دليل 
على أن الجراهر لا تخلو من الاعراض(۳۷ ٠‏ 

والاشاعرة ذهبوا الى ابعد من ذلك وقالوا پان کل عرض مع ضده 
يجب ان بوجد احدهما في الجسم » واسندلوا علی ذلك پان الاہسسسسام 
.متجانسة عندهم لت رکبها من الجواهر الفردة التمائلة » وانما تتميز 
الاجسام بعضها عن بعض بالاعراض الحالة فیها » فلو شلا الجسم عنها 
يكن ذلك الجسم شيئا من الاجسام المخصوصة المتميزة عن 


بأسرها لم 
غبرها ء بل کان چسما اااي ۳ ۳ 
پالاسسبتقلال , ضرورة وانيسا الموجود في الخساني هو الامور التعينة 
التمیز۳۸(2) ۰ 


۵ سس هو دشر ن المتس من رژساهممتزلة بقداد ء توفی سنا ۲۳۱ 7 

٠ ۵۷ 7 چس اصول الدین للبغدادي : : هص‎ -.٦ 

۷ سب آنظر : الشامل : ج١‏ ص ۵ واصول الدین لليفدادي : 
ص ۵۸ ۰ 

ا المواقف للا بيجي تج ۲ ص 5۸ .۰ 


وأحتج: المجوزون لخلو الجواهر عن الاعراض پشپه » أقواها : 
هو انه ما من معلوم الا ويمكن إن يخاق الله تعالى في العبد علما به : 

والعلومات في نفسها غير متناهية » لشمونها الواچپ والمکنات والمتنعان, 
والحاصل من تلك آلعلوم للعيد متناه » لاستحالة وچود ما لا پتناحی » 
ولا انتفت عنه علوم غير متناعية , دجب ان يقرم به بازاء کل علم منتف 
عنه ضد له ٠‏ فيلزم حيدئذ قيام صفات غير متناهية به .. 

وقد اجابهم الاشاعرة اجابات مختلفة . 

اجاپ ؛لاستاذ ابو اسحاق بناء على اصله من تضاد العلوم المتعددة: 
بان ضد +لعلوم المنتفية التي لا تتناحى هو العام الحاصل » مسواء كان 
متعددا و واحدا فلا محذور ۰ ولکنهم الزموا الاستاذ اپا اسحاق ان یقول 
پامتناع اچتماع علمیل مطلقا في محل واحد » فالتزمه وزعم ان لکل علسم 
محلا من القلب غير ها للآخر » فلا يجتمع علمان في محل واحد اصلا ۰ 

وأجاب ابن فورك : بان العلومات وان كانت غير متضاهية » 
فالانسان لا پقبل منها الا علوما متناهية ؛ لامتنساغ دجود ما لا پتناحی 
مطلقا ء واذا لم یقبل ما لا یتناهی من العلوم » لم یازم عل تقدیر شلوه 
من العلوم التي تتناهى أن يتصف بأضداد غير متناهية » لأن قيام الضه 
انما يكون بدل ما كان المحل قايلا له ٠‏ 

۰ وقال الامدي : هذا الجواب اسد من جواب الاستاذ ابي اسحاق» 

ولكن لم يرتض الايجي هذا الجواب » فقال : انما يصع هذا 
الخرات لو امتئع وجود ما لا پتناهی بدلا كما یمتنمع وجسسودہ معاء 
لکنه لم یثبت ۰ 

واجاب القاضي الباقلاني بانه قد یکون انتفاء ما انتفی عنه من 


س ۲٦۷‏ سم 


العلوم ء بضد عام » هو صقة واحدة مضادة لجميع تلك العلوم المنتفية » 
ولا استحالة ف مثل ذلك . کالوت والنوم » فانهما ضدان لجمیم العلطوم 
على الاطلاق واذا جاز ذلك جاز آیضا ان. نضاد صفة. واحدة. ما عدا العلوم 
الحاصلة(۳۹) ٠‏ 


واما الامي الخامس والاخير الذي لا بد من اثباته , لكي يمكن اثبات 
حدوث العالم ء فهو استحالة » وجود حوادث لا اول اه 

فقد سيق إن تکلمٹا في هذه المسألة » واوردئا دود المتكلمين على 
القائلين بعدم تناحهي ی اليومية واوردنا نقض الغزالي لهم : بقوله: 
« .ان من العروف والتفق علیه : آن في العالم امورراً حادثة تجد آنا فآناء 
وهذه (لامور لها اسپاپ تصدر عنها , واذا كانت هذه الاسباب آخسر 
الامر حادثة » کان معناه الاستغناء عن الخالق القدیم » وان آنتهت الى 
هذا الخالق ء کان معنی هذا صدور الحادث عن القدیم(۶۰) ٠.‏ 


ویتر تپ على هذه الامور التي تم اثبانها عند الاشاعرة » ان الاجسام 
أو العالم حادث ء والدليل على حدوثها انها لم تسبق الحوادث » ولم توجد 
قبلها وما لم پسبق الحدت فهو محدت مثله ‏ اذ لا پخلو اما آن یکسسون 
موجودا معه آو بعده ء وکلا الا مرین یوچپ حدولة ١‏ | ۱ 

والدليل على ان الجسم لا تو آن پسسبق الحوادث انا نعلم 
باس طر ار انه متى کان موجودا فلا پخلو آن یکون متماس الا بعاضي 
مجتمعا أو متباينا مفترقا » لانه ليس بين ان تکون اجزاژه متماسة آو 








9 7 المواقف للايجي : ج ۲ ص 2٩٩‏ ۰ 
٠‏ تهافت الفلاسفة للغزالي : ص 9ه ٠‏ 


ته ۲۸ سم 


متبايتة منزله ثالتة ٠‏ فوجب ألا يصسم أن .يسيق الحوادث وما لم سسيق 
الحوادث فواجب کونه مسدئا ؛ اذ کان لا بد ان یکسسون انما وجد مع 
وجودها آو بعدها . فأي الامسسرین ثبت وجپ به القضساء على حدوث 
الاجسام!١4)‏ وبهذا وصل الباقلاني الى حدوث العالم » لان الاسام 
ها دامت مؤلفة من ابجزاء لا تتجحسزأ وهذه الاجزاء لا تنفك .عن اعراضص 
حادثة + فان لاجسام لا ہد ان تکون حادثةء وبعد ذلك يصيع من السهل 
الوصول ای آثبات البعدث وهو الباري عز وجل » لأنه من المعلوم قطعا 
ان کل حادث لا بد له من محدث ۰ 


ولكن قد ترشن على الباقلاني بان قدرة الله تعالى قديية ء فلا ابد 
ان یکون العالم الذي صدر عنها قدیما لآن القسدرة لم تزل موجودة في 
القدم » دما مانع يمنع من وجود العسالع .عنها » فیجپ وجوده معها في 
القدم. * ۱ 
فیجیپ الباقلاني على ذلك فیقولِ : ان کون القدرقرعی a‏ 


ل پستلزم قاەم آلعالم 0 وذلك نی وجھیں مب 


٦‏ ے احدھما اتنا لا نزعم ان القديع سبحانه وتعالى قادر بقدرة في الازل 
على أن تكون الافعال مع القدرة : وانما نقول : إنه قادر على أل 
پستأئف الافعال وعیی ان بحدئها ف زمان قد كانت 4 معدوهة + 
ومحال إن تكون قدرة على ما لم يكن معدوما قبل ف فلم پچ 
قدم الافعال لقدم القدرة علیها ۰ 


۲ - والوجه الثاني : اننا فجن لا نزعم ان قدرة القدیم سسسبحانه علة 





بص سي یہہ چم نیسحت میں می 


۱ ل التمهيد للباقلاني : ص 55 * 
ے ۳٦۹‏ 5 





للافعال » ولا موجبة لها » حسب ما تقولؤنه انتم في ایجاپ الطبسم 

لحدث ما يحدث عنه 2 وكونه علة له 2 كوجوب الاحراق مع وجسود 

طيع النار مثلا ٠‏ 

فاننا لا نحیل آن توجد قدرة القدیم ف الازل ۰ وهو غير فاعل بها , 
وان کانت عی صفة ما يصح إن يفعل بها . وتان حو تعالی » على صغة من 
یصح آن پفعل بها » ركان المعدوم المقدور مها ريصح ان يرج الى الوجود» 
"ولا مانع يمنع من خروجھ ء لأن قدرته ا ليست بعلة » نقدوره ولا موجية 
له ء وانتم تزعمون آن الطبع الکائن عنه العالم » وكل طبع كان منه اضر 
من الامور » موجپ لا یحدث عنه ۰ ومقتض له » اذا لم يمنع من ذلك مانع 
قبان الفرق بین قولنا وقولکم(۲غ) ۰ 


هكذا بين الباقلاني ی الوجه الاول من جوایسه ان قدم القسدرة 
لا پستلزم قدم العالم » لأن قدمه يحول بينه وبين تآثير القدرة فيه » اذ 
۷ بتضور تأثر القدرة الا فیما کان معدوماً تعلقت به القدرة فوجد » آما 
اذا کان العالم قدیما مع القدرة » فمن الحال تصور تأثرها فیه ۰ 

وبين في الوجه الثاني ان قدرة القديم ليست علة للافعال » حتى 
قافول بارت تخلف الفلول عن علته التامة ` 


ثم بوجه الیه اعتراض آخر ء وهو أنه اذا كان الله سبحانه وتعالى 
قديما ولم يوجد معه العالم » ثم خلقه بعد ذلك ٠‏ فهل كان ذلك لداع دعاه 
الى هذآ أو محرك حرکه » وباعث بعثه ء وخاطر اقتضی وجود الحوادث 
عنه » واذ کان ذلك لداع » فمعنى مذا احتیساجه ای ذلك الداعي » وهو 





۲ - التمهید للباقلاني : ص ۵۲-۵۲ ۰ 


سے ۳۷۰ صم 


نقص على اللہ محال ۰ 


و بجیپ الباقلاني ۳ هذا الاعتراض ۰ فينفي, آن ینون عناك 7 
دعا الله سییحانه. و تعایی. | إلى ل صنع العالم بعد ان لع نصئعة : آو محسرك 


جر که ؛ أو باعث پعثه , ویقول . : الدلیل ع تہ او ا 


والخواطر والاغراض انما تجوز ذي ا الني يصح منه اا 
. المنافع 4 ودفع : الضار وذلٹ أمر لا يجوز آلا على من جازت عليه الآلام ۳ 
.واللذات » ومیل «لطبم والنفور ء» وكل ذلك دليل على حدث من وصف به 
وجاجته. اليه » وهو منتف: عن القديم تعالى ٠.‏ 

م ذكر الباقلاني ان الاسباب الرعجة الحر کة الباعتة عنی. الافعال» 
انما تحرك الغافل , وتنبه الجاهل ونخطر للخاتئف والراجي الذي يخاف 


الاستضرار بترك الافعال» ويرجو بايقاعها. الصلاحوالانتفاع ٠‏ والله يتعالى 


بو الس جل ليسم 
غن ذلك » لأنه عالم بما یکزن قبل آن یکون » ویسا توول الیه عواقب 
الامور ؛ ویعلم السر واخفی:: ولا يجوز غلى من حذه صفته خطوز الامر 
بباله كالذي لم یکن عالا به . ولا ان تبعثه الدواعي » > والبواعث عسسن 
افعاله » وذلك انا أذا قلنا للفاعل منا ها الذي دعاك إلى الفعل » وح كسك 
عل ایقاعه ؟ فانما نساله لیخبرنا آقصد بذلك اجتلاب منفعة او دفسسم 
مضرة ام لا ۰ فان قال : فعله لا لاجتلاب منفعة » ولا لدفع مضرة » مع‌تنمه 

بوقوعه ء وجب وی تسفیهه + » لأنه ممن يحتاج الى جر المتافع » ودفع 
المضبار > وهو امور بذلك : وایقاعه الفعل عاریا من التضسه الى ذلك 


والتصدي له سفه » وخلاف للا وجب عليه » 


والقدیم تعا ی لیس بذي‌حانجة » ولا ممن پلزمه الا تقیاد والطاعةء فلم ۱ 


يجن أن یقاس على فاعل منا0؟1) واتذلك انكر البافلاني ان یکون البادي 
عن وجل خلق العالم لعلة آوجبت سدوثه منه. , وذلك لان العلل لا تجوز 
.علیه » لأنها مقصور 2 على مس المنافع ژدفم الضار » وكذلك لآن الله لو کان 


فاعلا للعالم لعلة. أو جبته لم تخل تلك العلة عن ان تکون قديمة أر محدائة ٠‏ 


قان كانت قديمة.؛ وچپ قدم العالم لقدم علته ۰ والا یکون بسن 
العلة القديمة وبین وجود العالم الا مقدار زمان الاییاد . وذلك بوجپ 
حدوث القدیم لآن ما لم يكن قبل المحدث لا .بزمان او ازمنة محدودة وجب 
حدوثه . فلما لم یجز حدوت القدیم لم يجن ان يكون العالم محدئا لعلسة 


` وان كانت تلك‌العلة محدئة فلا پخلو محد تيا أن يكون احدتها لعلةأو 
محدثة لعلة اخرى » وكذلك أيدا الى غير نهاية ٠‏ 


وذلك لمحيل و جود العالم جملة تعلقه ہما یستحیل شعله ء "خر ق حه 
الى الوجود ۰ ۱ ْ 


وان كانت العلة محدثة لا لعلة » وكان فاعلها حكيما غير سفیه 
ناز حدوث ساشر الحؤادث عنه لا لعلة » أذ لم يكن خروجه عن السسفه 


باحدات محدث واحد لا لعلة أولى من خر وجه عنه بأحدان جمیع الحوادث 





۳ - التمهید للباقلاني + ص ۵۰ ۰ 


طہ لاگ س 


۰ لمله , وعذا یبطل ما توهموه ابطالا ظاهر(44)‎ ٩ 


ومکذا ابطل الباقلاني جمیع السنبه التي اثارما القائلون بقدم 
العالم » واثبت لهم ان الله سبحاثه وتعا ی خلق العالع في الوقت السذي 


5 


تعلقت ارادته انجادہ فيه هن شير داع دعاه الیه » ولا علة أوجبتہ ٭ 


+ سس موی ےم سس 


عمط التمھیاكء للباقلاني نز مي ذه » 





سے ۳۹۷۴ سے 


» الفصل الرابع 044 
ف ردود.البا قلاتي علی الطبائعیین والمنجمين 


من العلوم ان العالم س عند الباقلاني وآلاشاعرة عامة س محدث وأن 
الله تعالى قد خلقه من العدم وأن صلة الله بالعالم مستمرة غير منقطعة ‏ 
وان العناية الالهية ظلت ترعی هذا العالم » بحفظه من الفناء * 

فاذا كان الله قد خذق الاشیاء حيل مبتدئها فان شلقه لها قائم في 


کا موحود دڑھاء ها دام ذلك ام وحود موسودا(۱) ۰ 


ضف 


وآن جمیع الممكنات مستندة الى الله تعالى مباشرة ابتداء بلا واسطة 
لآنه هو الفاعل المؤثر وحده ء بقدرته المباشرة في كل مما یحدث ویتحدد 
نی الکون ء فالقدرة الالهية مطلقة نی الطبیعة ٠‏ ولیس لاية ظاصرة طبيعية 


> يه 


تأثر حقيقي في الأحداث الکونبة » وانما کل شي: بموجب تسسخیر الله 


وقد صر حالغزأأي بهذا وهو بتحدن‌عن‌العلوم الطبيعية .فقال ۰« واصل 
جملتها أن يعلم إن الطبيعة مسخرة لله تعالى لا تعمل بنفسها پل هی 
مستعملة من جهة فاطرها » والشمس والقمر والنجوم والطبائع 2 
مسخرات بأدره لا فعل لشيء منها پذاته(۲) ۰ 

في آلواقم اختلف الفکرون حول نظریه التلازم بين العلل والعلولات 


. الفصل سن حزم : لج ۵ ص ۰۷۲۲ سس‎ 5 ١ 
٠ ۵۰ ب النفذ من الضلال للغزالى : ص‎ ۲ 





پیت ۳۷٣‏ سد 


الى اربع اتجاهات : 


۷ق 


الاتجستاه الاول : 
هو الاعتقاد ان الاسیاب العادیة ؤثر فی مسبباتها بطبعها وذاتهسا 
والتلازم پینهما عقلي وھذا مذحپ الفلاسفة الطبیعیین النکرین 


لوجود الله ٠‏ 


٣رت‏ الاتحاہ الثاني 5 


اعتقاد أن الاسباب العادية تؤثر فی مسہباتھا بقوۃ اودعھا الله فيهاء 
والتلازم بیٹھما عادي » وهذا مدهب العتزلة ۰ 


۳ ب الزانجاه النالث : 
اعتقاد ان ااوّثر في السببات العادية - کالاحراق والري والشیعب 
هو الله تعا ی وده ہ الا أنه يعتقد ان الملازمة بي الاسسسسیات 
والمسسبات عقلية لا يمكن تخلفها » فمتی وجدت النار وجسد 
الاحراق + ومتى وجد الاكل وجد الشبع 2 وهذا مذهب کشسیر من 
فلاسفة الاسلام ۰ ١‏ 

5 الاتجاه الرابع : 

اعتقاد ان المؤثر في المسيبات العادية هو الله وحده » وان الملازمة 

والمقارنة ہین الاسہاب وا مسببات عادي بمکن تخلفه بان الو سجس 
السبب دون السبپ ء وهذا مذهب اهل السمنة(؟) ۰ 





ہے حاشسية الدسوقي عل شرح ام البراهین لدسنوسي ص ۰ ۰ 


س ۳۷۵ ہہ 


زهدا بوضح ان الاشسساعرة ومن وانقيم من للاتریدية: يروث أن 
الاسياب العادية لا تأثير نها فیما. قارنها > لا يطبعها ۰ ولا بقوة آودعهسا 
الله فیھاء بل لان الله جعلھا امارات ودلائل على ما تشاء سن لكر لقنت 
من غير ملازمة عذلية بينها وبين ما جعلت دلیساد علیه » ولیذا صم ان 
بخرق الله العادة. فيها لمن شاء . دی أي وقت شاء(؛) ۰ 
وهم بدلك مخالفون اصحاب الاتجاهات السابقة السذین دهبوا ال 
القول بتلازم الاسياب والمسيبات ٠‏ وان العلاقة بينهما علاقة مفسرورية 
لا پمکن تخلفب السپپات عن اسپاپها ٠‏ 
ذلك ان الفلاسبفة الطبيعيين يؤكدون على القول بوجود طبيعة ثابتة 
لکل شيیء » مقتضاها صدر فعله ولا يكون منه الا جنس واجسد من 
الافعال ۰ فالنار لاحراق والقلج لنٹبرید(٥ا ٠‏ ‫ 
وفلاسفة الاسلام قد درسوا العلل » وقالوا صراحة بالتلازم بين 
الاسياب ومسبباتها وبين العلم ومعلولاتهانة) ۰ 
. وكذلك المنجمون فانهم پرون آن الكواكب لها تأثير في العالم الارضي٠‏ 
نبلك بنيغي ان آعرضص رد الياقلاني على الطباتعيين وا نح سسين 


¥ سیما آن من أهل الطياتم من يزعم أن صانم العالم طبيعة من الطبائم٠‏ 


الرد على الطبائعیین : 


اختاف اثقائلون بفعل الطبائع ال فرق : 
١‏ فرقة منهم تزعم إن صانع العالم طبيعة من الطیائع » وجب حدوت 





> ب المقدمة في اصول الدين : ص ٠. ٠١9‏ 
۵ لك الانتصار للمشيامك ۱ص . 
5 ال المواكف للا بيجي ج ١‏ ص ۵۱ ۰ 


سم ١۷۹‏ سے 


العالم عن وجودها ٠‏ 
١‏ - دفرقة: منهم اذعبت إلى القول بان العالم مركب من الطبائم الاربیع 
الحرارة والبرودة والرظوبة واليبوسة ٠‏ 
ب وزعم آخرون منهم آن للفلك طبيعة خامسة ليست پحرارة ولا برودة 
ولا رطوبه ولا پبوسة ۰ ۱ 
وقد زد الباقلاني على عؤلاء جميعا » وايطل حححم بم التي بر 
الیها ۰. ۲ 


ویتخس رده على الفريق الاول قيما يلي ی 
انكر أن يكون صانع العالم طبيعة من الطبائع وجب حدوث العالمعن 
وجودها ,لان هذه الطبيعة لاتخلو ان تکون معنی موجودا أو معدوما لیس 


و2 بر عم + 
۰ ي 


فان کانت معدومة لیست بشيء لم پچز ان تفعل شسینا ولا ان 
بوجد عنها شي: » لأنه لو چاز وجود شيء عن معداوم لجاز وجرد الحوادث 
من کل معدوم » لأن ما يطلق عليه اسم للعدوم » لیس پذات ولا یختص 
ببعض الاجکام والصفات > فلو صح منه حدوب الانمال » لصح ذلك من. 
كل معدوم : وذلك باطل باتفاق ٠‏ 


وان كانت اتطییعة التي نسب اليها هوّلاء حدون العس‌الم »> معني 
موجود" » فلا نخنو هذه الطبيعة أما أن تكون قذوية > أو سیت 

فان كانت قديمة » وجب ان تكون الحوادث الكائنة عنها قديمة , 
لان الطبيعة ام تزل موجودة » ولا مانع من وجود الحوادث الوجبة عنها ء. 
فييجب وجودها مع الطبيعة في القدم 2 كما يجي اعتماد الحجر مع وجود 


ہے ۳۷۷ ہے 


طيعة » واحراق النار » وانحلال الطیع » والاسكار » مع وجود طبع النارء 
والسقمونیا > والشراب ء اذا لم یمنع من دك مانع » فکذلك يجب وجود 
العالم في القدم ء وفي اطباقنا واياهم على استحالة قدم الحوادث. دليل على 
انها لا يجوز ان تكون حادثة عن طبيعة قديمة ٠‏ 

وان كانت الطبيعة المحدثة للعالم حادثة , فلا يخلو اما ان تکسون 
حادثة عن طبيعة أولا » فان كانت حادثة عن طبيعة ننقل الكلام اليهسسا 
لانها عي أيضا يجب أن تكون حادثة عن طبيعة أخرى اوجيتها » وهكذا 
الى غير نهاية ٠‏ 

وهذا يحيل وجود العالم » لانه متعلق بوجود ما لا نهاية له ٠‏ وقد 
ثبت استحالة خروج ما لا نهاية ته ال الوجود - 


وکذلك پسستحیل کل ما عاق بیحسال ۰ فکما ان العالسسم 
یستحیل وجوده اذا غلق مثلا باجتماع الحرکة والسکون نی محل واحد 
ی آن واحد » فکذلك بستحیل وجوده اذا علق بوجود طبائع هي سوادث 
لا نهاية لھا ء وفي صحة وجود العالم وحدوثه دليل على فساد هذا القول 

وان لم تکن الطبیعة الموجبة لحدوث العالم حادثة عن طبيعة جساز 
آيضا حدوث العالم لا عن طبیعة آوجبته ۰ وجاز -حدوث الاسكار والاحراق» 
والتبرید » والتسخين وسائر الحوادث لا عن طبيعة .۰ 

کما انه لو جاز حدوث محدث واحد لا من محدث لجاز حدوث ساثر 
الحوادث لا من محدث ٠‏ وهذا يبطل قولهم باثبات طبيعة حدث العالم _ 
عنها(۷) ۰ ١‏ ۱ ۱ 





۷ س المهید للباقلاني : ص ۵-0۲ 


5 سد‎ ٤0 , 


بت VA‏ سے 


نلاحظ أن الباقلاني آلزم القائلین بان صانع العسالم طبيعة من 

الطبائع ء محالات كثيرة : 

۱ س القول بان العدوم پمکن ان پحدت منه الافعال ۰ فیما اذا قالوا بان 
الطبيعة .معتق: ‏ معدوم. * 

٢‏ - القول بقدم العثلم » اذا کانت الطبيعة الوجيسة له معنی موچودا 
قدیما ۰ ۱ ۱ 

۲ - القول باستحالة حدوث العالم ۰ اذا کانت الطبيعة الحدثة للعالم 
حادثة عن طبيعة ۰ 


1 
۳+ 


القول دسواز حدوث العالم لا من محدت ٠»‏ إذا لم تکن الطبیعةالموجبة 
لحدوث العالم حادثة عن طبيعة ٠‏ 

ويتلخص رده على الفريق الثاني فيما يلي :ب 

ذکر آن قولهم بان العالم مركب من الطبائم الاربع : الحسسرارة 
والبر ودة ¢ والرطوبة واليبوسة ب باطل من وجوه ۰ 


۱ ان هنه الطبائم اعراض محدثة متضادة على الاچجسام » لأنه من 
الحال ان تجتمع الحرارة مع البرودة في محل واخد ۰ وكذلسك 
الرطوبة مع الیبوسة ء فهذه الطبائع جارية مجرى الحركة والسكون 
والسواد والبياض + وساثر الاعراض التضادة » فيجب حدوثها 
واستحالة کونها ثدیمة ۰ آو بعضا تکلية حرارة وبرودة ورطوبة 
ويبوسة > قديمة ازلية , لأن المحدث لا يجوز أن یکون یعضنسسا 

7 للقد یم :كما لا بحوز .ان. تکون جزلیات الحرکة والسنکون متفصسنلات 

كنليات قديمة ٠‏ 


عن 


فوجب الحکم بحدوت هذه الطبائع © وآنها حادثة من غير طبائم ء 


ب ۲۷۹ سه 


فكذلك يجوز حدوث سائر العالم عن غير طبيعة ثم یبین الباقلاني 
انه قد ثبت أن هذه الطبائع اعرؤض » وان الاعراض لا يجوز ان 
تفعل شيئا ٠‏ لان الفعل اذا کان محئما » ينبغي ان يكون فاعلة 
حیا عالا قادرا قاصدا » والظبائم لیست ذلك فلا پجوز ان نکون 
فاعلة للعالم ٠‏ 


۲ 0 يرد عليهم الباقلاني في قولهم : ان العالم‌محدت اثقر کیب والتصویر 
عن اجتماع هذه الطبائع واختسسلاطها , دون وجود ذوانها بقوله : 
خیر و نا عن اختلاط هذه الطبائع وامتزاجها : آهو. هي » ام معني 
سواها ٩‏ 
فان قالو! ¡ هو هي : » قيل لهم 7 فهي قديمة الاعیان » فیجپ قدم 
تر کیب آلعالم وتصبویره لقدم الاختلاط ٠‏ 


وان فالوا : معني سواها » قيل اقدیم هو آم محدث ؟ فان قالوا : 
قدیم » قيل لهم : افمن طبع حدث أو من غير طبع ؟ فان قالوا : 
من طبع غير الطبائع. الاربع ٠‏ اقروا بطبع خامس » وت کوا قولهم , 
وان قالوا : بغير طبع » قيل لهم : فما انکر تم من چواز حبسدوث 
وتر کیپ العالم + وسائر الاشکال بغيي طبع ؟ فلا پجدون من ذلك 
مخرچا ۰ 

ثم پسالهم الباقلاني : كيفب اجتمبت حذه الطبائع الاربع » وتر کیت 
ف لاجسام » مع تنافرها وثباینها وحیز کل واسد منها في القسدم 
غير حيز صاحبه » وطبع کل واحد منها البعد عن صاحبه » والنفور 
عنه ؟ 


وهل يجوز ان. يجتمع شيئان » آحدهما ثقیل یهوی وینزل . بطبعه, 


نت ۳۸۰ سے 


والآخر خفیف متصاعد بطبعه » من سیر جامع یجمعها » وقامم 
شعنم على الجاع ٠‏ لان مأ هذا سيين مى لن يته عل الماع 
لم ردد من الاجتماع والتثارب الا پعدز ٩‏ 

فان قالو! : ههنا صانم أو طبيعة قهرت هذه الطبائع على الاختلاط 
والاچتماع » پعه التنافر والتباعد والتضاد : ثر کوا قولهم : واثبتوا 
طبعا خامسا وصانعا غیرعا ء وان اسازوا بغر صائع الزموا اجتماع 
الشفیف والثقیی » النحدر والتماعد »> بغیر سیپ ولا جامع بل 


واذا احتجو! بأنه لا پو چك جسم پخلو من هذه ہف د ۰ 
فلذلك يجب أن تكون الاجسام مركبة منها ۰" ۱ 


يجيبهم الباقلاني » بان هذه الحجة توجب عليهي ان تکون الا مسا 

مر كبة من النور والظلام ٠‏ والالوان والطعوم والروائح والعصركات 

والسکنات ؛ وسائر ما لا تيفك منه الاچسام ؛ دفي بطلان ذلك دلیل 
على بطلان ما قاتوانه) 


لا ب ومما يدل ايضا على فساد فعل الطبائع أنه ا كات الاب کاو 
والاحراق والتبريد والتسشين والشبع والري وغير ذلك من الامور 
الحادثة واقعة هن طبيعة من الطبائع ۰ لكان ذلك الطیع لابخلو اما 
ان یکون جسما آو عرضا ء فان کان جسما وجب آن یکون تناول 
ساثر الاجسام يوجب حدوث لاسکار والشیم والري »> ومجاورة کل 
جسم بوجب‌التبر‌ید والتسخین»لقپام الدلیل عل‌آن الاجسام "کلهامن 


ہہ اھ مھ ی سی ادرک ہے تھا ر ہے پت م ميض 


۸ س التمهيد لباقلاني ؛ ص وواء 





e VAY بے‎ 


جٹس واحك . وقد صلم أن الشي: اذا اق جس را ما ڈاثر ارا مأ » وصی 
۰ . . فان كان .ذلك الطبع عرضا من الاعراض 2 فسند د اه فاعلا من 


وجوه : 


الوجه الاول : 


٠‏ أن الاعراض لا يجوز ان تكون فاعلة 2 كما لا ,يجوز ان تفعمل 
الالوان والاکوان وغیر‌ها من اجتاس الاعراض شسیتا"» وکما لا يجوز ان 
پصنع دقائق المحکمات من الصپاغة والنسسساچة » والکتابة : شيء من 
الاعراض ولا الیت ولاالجماد ۰ 


۱ 35 وت النسائی : 


لو جاز ان تحدث هنه لافعال ‏ من الشبع والري والاسسسکار ء 
"والصحة والاسقام - من الاعراض . لجاز حذونها من الوات » ولو جاز 
,ذلك » لجاز آن نفعل نحن جمیم ذلك » لاننا قادرون عالون مر‌ندون » 
فحدوث مذه الافعال من الحي العالم القادر » اقرب في عقل کل عاقسل 
من حدوتها من الاعراض والوات ۰ 

وف تعذر ذلك علینا دلیل علی آنه اشد تعذرا عل من قصسم عن 
الوجه الثالث : 


ان هذه الامور لو كانت حادثة عن طيائع 2 هي اعراضص موجودة 
بهذه الاجسام المطبوعة نحو التار والطعام والشراب ء لم تخل اما آن 


ست ۲۸۲ مت 


تكون موجودة عن طبيعة » أد غير طبيعية : 

فان كانت عوجودة عن طبيعة نقلنا الكلام اليهسا »> وقلئا هل هي 
موجودة عن طبيعة أخرى ٠‏ أو لا عن طبيعة وهكذا الى غير نهساية فيؤدي 
ال التسدسل العال + ح 

وان کانت موجودة عن غير طبيعة جاز إن تحتمل ایضا الاجسام 
وجود الاسكار والشيع والريعن غير طبيعة فوجبد ث بوهذا پبطل!ثبات 
الطباع ابطالا ظاهراةة) . 


واما: الثریق الثالث من الطبائعيين > الذي زعم ان للفلك طبيعسسة 
خامسة ليست بحرارة دلا برورة ولا رطوبة ولا يبوسة » فقد رد علیهسم 
الباقلاني ء فقال : أن هذا قول باطل لا سيوة عليه »> ثم یبین بط لان 
ها آحتجوا به من ان الفلك یتحرك سر کة دورية ابدا سرمدا » ولايصح 
ان يتحرك في جهات العالم ذلست » ولا ان یقف ویسکن بدلا من ابحرکة 
فوجب ان نکون له طبيعة خامسة » بان الدال على طبائع الاجسام حركائها 
ف جية العلو والسفل . 

. فقال في رده على حجتهم هذه : ما ادراكم آن الفلك لا يجوز ان يسكن 
بوما ما » ولا ان پتحرك سر کة مستقيمة في احدی الجهات الست ۰ 

فان قالوا :لا يجوز دنك » لأنه لو جاز لجاز آن بتدرك الاء والارض 
ال فوق » وان تتحرك النار ای اسفل ۰ ۱ 

فيجيبهم الباقلاني : اولا بانه لا بنيغي انکار جواز ذلك لا سسیما 
انکم تعتقدون ان هذه الاشیاء تتحرك بنفسها من غير محرك يحركها , 
وعدم وجدانكم لتحرك آلاء والارض الى فوق » أو النار الى اسفل لا يدل 








0-86 التمهيد للباقلاني : صصاكثكة_لام . 


- رن 2 


عل استه‌ها لته ٠‏ 

و انیا : لا دلیل على آن ههنا متحر تا يتحر سوم . تفس : بضسسمبر 
محر ك -2 ٤‏ ا شبه الح رک أو من غير آن بکون قادر! تی تسر باك 
نفسه ء ومختارا لذلك ٠‏ 


ثم بورد عليهم الباقلاني الالزام الذي لا پستطیعون منه فرارا » 
. وهو إن اشتلاف التدركات اذا كان دالا علی آختلاف الطباع کما ادعوژ ء 
لزم من ذلك أن يكون الهواء والنار متمائلين طبعا » وکذلك پنيغي تمائل 
طبع الماء والارض > لآن النار والهواء بتسركان ابدا الى جهة العلى + والمأء 
والارض الى جهة (لسفل ۰ وهذا مناقض لقولهم ٠‏ ان الماء رطب ٠‏ والارض 
.يابسة ٠‏ والهواء رطب والنار يايسة ٠ ١‏ 
وهكذا رد الباقلاني على الطبائعيين بجميع طوائفهم » سواء. اولثك 
الذين زعمول ان صائع العالم طبيعة من الطبائع » أو الذين ذهيوا الى ان 
للفلك طبيعة خامسة ٠‏ 


في الواقع ان هذه الردود التي اوردها الباقلاني على الطبائعيين تدل 

ہما لا يدع مجالا للك على أنه يتمتع بمقدورة فائقة على فتون الجدل » 

واستیعابه لجمیع أوجه الاحتمالات التي تنطوي عليها ادلتهم ولا شك 

إن بطاله لهذه الاحتمالات التي اثارها » يدل على عمق اني تفكيره ٠‏ والمام 
واسع بهذه العلوم * 

وندن نواقق الباقلائي تمام الموافقة في ان العالم بما فيه من نظام 

واحکام لا يمكن ان يكون من فعل الطبيعة بل يدل ذلك على أن صسانعه 


دجاسم سی 


۰ - التمهید للباقلاني : ص ٦٦.٢٤٥۹‏ ۰ 











AE‏ سم 


حي علیم قدیر رید حلیم» والطبائبیون معترفون‌بان الطبيعة ليست بحية 
ولا عالة ولا قادرة » ومعلوم ان الفسل التسق التقن الحکم لا يصدر الا 
من عالم حکیم : وکذلك فان الطنانم‌متناة متماعدة مدکما قال الباقلاتی- 
فان أجتماعها أو أمتزاسها یخالف طبيعتها ندل ذلك على آنها مقهورة 
بقدرة قاهرة لا يعجزها شيء الا دهي قدرة العزیز القدیر ۰ 

وما أجمل ما رد به این الجوزي بقوله : « واین فعل الطبیعة مسن 
شمس تطلع في نيسان على انواع هن الحبوب ٠‏ فترطب الحصرم والخلالة, 
وتنشف البر وتیبسها» ولو فعلت طبعا لأيبست الكل ٠‏ أو رطبته فلم 
يبق الا ان الفاعل المختار إستعملها بالمشيثة في ببس هذه للادخار . 
والنضج في هذه للتناول » ثم انها تبيض ورد الخشخاش وتحس الشقائق: 
و تحمض الرمان ؛ و تحلي العنپ » والاء واحد » وقد اشار ا موی عز وج 
ای هذا بقوله : تسسقی یماء واحد » وتفضسل بعضسها عل بعض في 
الاكل ١‏ . ۰ 





۹ت تقد العلم والعلماء لأبي آلفر ج عبد الر حمن این الجوزي ا متوفی 
مسثة ۷ ف : ص 2۲ ۰ 


۲۳۸۰ اس 


کو یق . «النجمیسون » 
النجمون انقسموا الى ثلاث طوائف : 
۱ 2 الطائفة الاوئىی : ۰ 


7 ان صاع العالم ومصوزه ٤‏ ومدبره » وتافعه وضاره , 4 آلافلاك 
7 التي هي الطوالع . : الشمس والقمر وزغل وا مریخ والشسستري 
والزھراء وعطارد ؟ كما زعموا ان هذه الافلاك قدیمة ۰ 


: ۔ الطائفة الثانية‎ ٢ 


E 


. تزعم. آن. الافلاك محدثة » ولكنها حية قادرة قاصدة ۰ 


۳ الطائفة الثالثة : 


آقرت بالاسلام » واذعنت لحدوث هذه الافلاك » وتعلقها بمحدث 
إحدثها لكنها زعمت ان الله تعالى جعلها دلالة على ما يحبدث في العالم في 
(وقانه » فالافلاك عند هؤلاء لم تخلق العالم » ولا تور فيه » ولکنها مجرد 
دلالة علی ما بحدث فيه ۰ 
وقد رد الباقلاني على هذه الطوائف جميعا + ويتلخص رده عسلى 
الفريق الاول فيما يلي :س 
١‏ انكر ان تکون هذه الافلاك صانعة هذا العالم » لعلمنا بحدوث هذه 
التجوم > وان شأنها شان ساثر اجسسنام:» الغالم » امن حیث ان 
پت ونهاية ا وتالیفا وحر کة وسکونا. 5 وانتقثالا من حال إلى 


.سال الى غير ذلك. سن "الاعر افش التي تلحق' آلاجسام ۰ فلو چان أن 
تکون هذه الوم قدیمة" 00 2 اتصافها" بهذه ۰ الاعراض : ٠‏ لجاز قدم 
ساٹ الاجسام . 5 

ثم اشقدل الباقلاتي على حسدوت منم لاف لاه ۰ بانبا. ثعلم ان 
الشته ته تكون في برج الحمل » ثم تتتقل إلى برج الشور : ا 
البروج ؛ ولا شك ان كونها في برج الحمل آد تس کها الیه لیش.لداتها 
لاله لو کان کدلك" 7 برج ET‏ 
وانتقالها منه ۰ 


وق علمنا بخروجها من كل برج الى غييه ٠‏ وان كوتها فيه:مضاد 
لكونيا في رة دليل على أنه لا يجوز أن يكون كونها في هذه اليبسروج 
قديما » وثبت بذلك حدوثها , لأنها س عندنا وعندهم - ۰ ل تونجد قط 
متفكة عن هذه الاکوان » ھا لو سيق الوادت یجب ان يكون حادنا ٠‏ 


وقد قام الدليل على ان الجسم المحدث لا بصع ان یفعل في غسيره 

فلغ نغز آذن آن "تکون هذه الآثار د الارضية: امن فمل الافلاق 4 ۰ 

٠‏ ہہ ان اثبت الباقلاني لا 0008 هذه الافلاك ا ان یثیت پثبت. ان لها 
مخدثا ¢ قادرا مختارا وهو یی 

۱ قال : اذا ثبت حدوث هذه الافلاك » فلا يخلو اما ان یکون لیا 
محدث مدیر » أو لا محدث لھا ولا مدير , > فان لم يكن لها محدثِ چساز 
وقوع الآثار الارضية > والعلوية وسائر الحوادت من غير محدث هو فلك 
ای ارم واق كان لیا مین ون پخلو اما وین پالطیع او 
بالقدرة والاختيار فان كان احدثها بالطبع .وجب. ان. تكون قدديمة لقدم 
الطبع الذي وجبت عنه » وخرت عن أن تكون.محدثة :. ا ۱ 


نس ۷ 


يجوز ادن ان نجون سناتر اللحوادث والتأثيرات » نوادلة :طيبع 


ذلك 
کل 


الصاانم الحدت لهنه الافلاك ء دون طباع هذه الکو اکپ » فتکون 
الحوادث راقعة بطہع ذلك الفاعلی ٠‏ 
وان كان احدنها بالندرة والاختیار . ناو بجاو اما ان یکون قادرا 


عل منع وسود الحوادت التي رون انها توجد عندعا تکون الس ى بر 
من البروج » أو غير قادر على ذلك ۰ 


¥ 


فان كان غير قادر عليه ء وجب ممانعة هذه ألافلاك له ء وغلبتهسا 
ایاء ء وذلك يقتضي نقصه وحدوثه ۰ 

وان كان صانعها قادرا على المتح من وجود هذه التأثيرات مع وجود 
الافلاك » ومقابلتها ء وتربیعها وتسدیسها » وثپوت طبائعها ویقدر 
على ايجاد غيرها من الحوادث . بطل ان تکون لهذه الافلاگ افعصال 
وتاثیر وطباع توجب حدوث ما يحدث في عالمنا وثبت إن ذلك اجمع 
فعل فاعل قادر رمختار » يحدثه اذا شاء » ویت رکه آذا شاء( . 


اما رده على الفریق التاني القائل پآان عذہ ؛لکواکپ مسدثة ءولکنها 
حية قادرة قاصدة ء فيتلخص في قوله : آن من ذهب الى ان صذہ 
الکواکپ به قاذرة ۰ فاصدة : فقد چرز تمانعها » ولحرق العجز 
بها » و کذنك لا علم لهم بكو نها قادرة مختارة ولا دليل لهم على هذه 


الدعوی ۰ 


واذا قالو! : دلیلنا علی انها حية قادرة ۰ ظهور ما ظهر من سیرهاء 
وقطعها البروج , وکونها فیها علی ترنیب ونظام » وتي الاوفات 
الملومة ۰ 





ت التمهيد للباقلانی : ص ١‏ .۰ 


اجا بهم الباقلاني : بان هذه الحرکات لا تدل على أنها من فعلها , 
ولا أنها قادرة علیها , اذ يجوز إن يتحرك الحي والميت , والقادر 


وهی لد بقادر ء فل فى ظ ر الحر کات منها ما ندل عا إن 
ںہ ین چس ي هر 2 ی 
3 ادرة 0 


واذا قالوا : الدلیل على أن سين هذه الكواكب وكونها 2 البروج فعل 


لها , هو علمنا بان ما بظهر من حر‌ کات الناس وتصرفهم فعل أهم * 


اجابهم الباقلاني : ان هذا لا بنیض لکم حجة » لاننا تعلم ضروریا 
باننا فاعلون لقیامنا وقعودنا وساثر تص‌فاتنا الاختيارية » بقدرتنا 
واختیارنا » ونعلم آن الانسان قد تصدر منه حرکات اضطرارية ‏ 
كالذي ,يدقع أو يسحب أو يصاب بالحمى و الفالج ۰ ولکننا لسنا 
مضطرين الى العلم بان النجوم مختارة » قادرة حية ولا عالمين بذلك 
من جهة الاستدلال » لفقد الدليل عليه . فثبت انه لا سبیل لهم 
ای العلم بانها حية قادرة ۰ 


وکذلك رد الباقلاي ما استدلو! به من ان عظم اجسام هذه الافلاك 
وضيائها واشراقها » وعلو شأنها دليل على حياتها » بقوله : أن هذا 
القول من وساوس التفوس ۰ لان عظم الجسم وعلو مکانه » وشدة 
اشراقه وضيائه لا يدل على كونه حيا , كما أن ظلمة الجسبسم 
ولطافته » وصغر شاأنه لا يدل على عدم كونه حيا , لانه قد یکون 
المضيء العظيم غير حي » والخسيس المظلم من الاجسام حيا دراكا 
كالذر والبق وما جرى مجرى ذلك » 


س ۳۸۹ سے 


ثم ابطل الباقلاني ما تمسكو! به في اثباتٍ تأثيرات. هذم الکواکپ 
بحمی ل لان 5 قرب الشمس ۰ وبرده عند پعدها .عن :عالمنسا 
- وکون الاعتدال ف زمن الخریف والر بیع عند توسطها ,۰ 
فقال : ان ذلاك كله لا يدل عنى أن ما یحدت في ۹ 
الامور من فعلها , كما لا يدل حدوث التير يد والتسخين في الاجسام 
عند مجاورة 222 رالنار > > على أن ذلك من فعلها!؟) ۱ 


بت آم رده على الفريق الثالث الذي أقر بالاسلام ٠‏ وادعن لسدوت 

هذه الافلاك ,2 ولكنه زعم ان الله تعالى جعلها دلالة على ما يحصسدث 

في العالم في اوقاته . فيتلخص في قوله : ان زعمهم هبدا خبط 

٭ اخلط الان وجه لملالة بن الدليل ص79 

معلوما ء كدلالة الكتابة عی الکا تپ » وعل كونه عالما » ودلالسة 

الحوادث على ' حدوث 1 لا پسبقھاے ودلالة السجزات, علي صسدق 

٠‏ صاحبها » وامنال ذلك ولکن لا بعلم وجه دلالة كون هذه الافسلاك 

۱ ف البررج ٠‏ وسیرها » کت على حدوث ما يحدث من الامطار, 

والنماء ١‏ والنقصان + وغلاء الاسعار ء روفاك الدماء » وسسکون 
الهیجان والفساد ۰ 


وقد اخبی الله ' تعا بی + ګن کاب ات عم خاک f‏ وا تعالى ابید 
e‏ کو : ۱ 


فقال : 0 اف یما تأكلون وما تدخرون في بیو تکم (Ng‏ فجعسل 
'.. ذلك من دليل ل النسسوة »"وما لا بطلم عليه الا هن اوخي به اليه » 
٣‏ التمھید للباقلائی : ص 18 
* ل سورة : 4۹/۲ * 





ہہ ۴۹۰۶ سح 


وقال : « أن ألله عنده علم الساعة , وينزل الغیث » ويعلم ما ني 
الارحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا.ء وما تدري نفس بأ ىآارض 
تموت ‏ »36۱ وقال : «.عالم الغيب فلا يظهر على غیبه احسدا الا من 


ارتضی من رسول »(0) ۰ 


٠٠‏ وف .نظائر هذه الآيات ما يدل على أن عنم ما یکون لا ید رکه الا علام 


الغيوب » أو من أطلعه على ذلك » فكيف يدرك ذلك بقطم الافسلاك 
وسين النجوم ؟ و کیف يجتمع في قلب مؤعن “تصديق الأرسسل ,2 
وتصحیح آلایات مع اعتقاد تصحیحم احکام المنجمين , واعتقاد کون 
سير الافاذك ادلة على علم ما كان ويكون ؟ 

وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسام انه قال : « من صسدق 
کاهنا آو عرافا » - وفی بعض الروایات و منجما - فقد تفر نما 
انزلك على قلب محمد صلى الله عليه وسلم في امثال لهده الرواية 
يطول ذتر ها (؟) ۰ 





4 


۱ 


3 


بت سورة : ۲۷۲۱/۷۲ ۰ 
التمهيد للباقلاني : ص ٦۸۷‏ * 


س ۳۹۱ سے 


تعقس‌سسیب 

بهذه المناقشات التي أجراها الباقلاني مع الطبائعيين والمنجمسين 
استطاع من خلالها ان پبطل مذاهبهم » ویدحض خججھم التي تمسکوا 
بها على دعواهم آن صانع العالم طبيعة من الطبائع أو" آن الاخسسسداث 
الكونية تسیر وفق قوانين واسیاب طبیعیة لا یمکن التخلت عنها » فسام 
له بذلك مذهبه في :إن صانم خ العالم هو الله تعالى وأنه قديم , وما عسداه 
من العالم بجمیع اجزاثه حادث * ۱ 

وكذلك خلص له مذعبه نی آن المکنات پآسر‌ها منشستندة الى الله 
عز وجل » وان القدرة الالهية شاملة تتناول كل جزئية من اجخزاء الکون » 
ولا توجد علاقة ضرورية أو حثمية بيل الاسباب ومشيباتها ٠‏ 


والواقم آن الباقلاني والاشاعرة عامة لا ينكرون السنسبية 2 ولا 


کہ میم سد 


9 آن کل شیء له سبب » ولکن ینکرون ان یکون السبب موجدا 
للمسبب قلا يرون في السبب الا حادثا سابقا على لاسبپ ۰ 


فهم يرون إن العادة قد جرت على ربط كل حادث من الحوادث 
بحملة علامات واماراتب تدل علیه » وتصاحبه » فهو دائما مقارن لها ویمکی 
تسميتها أسبابا بهذا المعنى ء وهو أن الله لا یخلف السسسبب الا عند 
رن السبب ء فهو بقدرة الله لا بنفس السبب * وان كانا متلازمين 
فا الوفوغ * 

فلا علاقة اذن ہین الحوادت التعاقبة الا باجراء العادة » وذلك بخلق 
بعضها عقیب بعض کالاحراق عقب مماسة النار » دالري بعد شرب الاء 
فلیس للمماسة والشرب مدخل في وجود الاحراق والري٩‏ ۰ 

وهذ! الاقتران أو الترابط بين الحوادث مطره بت کمنا پسری 
١‏ التمهید البافلاني : ص 08 ٠‏ 

ے FAY‏ سح 





الباقلاني - الا آنه لیسی بضروري في ذانه(۷) ۰ 
فتل مذا فأن البافلاني والاضاعرة لا یقولون بالمصادقة » فهناك نظام 
مطرد في الكون الا انه ليس حتميا بل من الممكن ان بتخلف ۰ 


“ لذلك تقد الباقلاني فكرة الضرورة او الطبع. التي قال" بها الفلاسفة 
راشای الطباثع ۰ والتعمون ء وکان "غرضه دن هذا النقد ان یجعن 
القدرة الالهية حي الفاعلة على الحقيقة» وليفتم مجاللامکان امام معحزات 
الانبیاء » كي تكون هذه المعجزات مجرد خرق لاعادة لا خرقا لقانسسون 
ضروري حتمي > وذلك لكي تندرج المسمجزات والقوانین الطبيعية كلها تحت 
حکم الشيثة الالهية » والقدرة الالهیه التي لا تنقید بشيء ولا يمنعها 
مانم ۰ 
لذلك أرى إن فكرة العادة التي قال بها الباقلاني والاشاعرة تتفق 
عم روح الاسلام ۽ فهي تراعي جانب القدرة الالهية وشمولها » وفي الوقت 
نفسه لا تعارض الاساس العلمي التجريبي القائم عی اتسساق الکون ‏ 
واطراد الظو اهر «لكونية ء ولا شك ان الکون له سنة » ونظام لا پتخسبر 
ولا يبدل كما قال تعالى » « سنة النه في الذين خلوا من قبل ولن تجا 
لسنة الله تبدہلاا؟ الا أن الخلق كله مرجعه الى أرادة الله » انما ره 


اذا آراد ان بقول له کل فیکون() ۰ 


ولا شك أن فكرة العادة ٹر بط ضمير الؤمن بالله عز وجل دائما 





۲ - البیان للباقلاني : ص ۲۰ ۰ 
جا الاحزاب : ۲ ۰ 
٤‏ سے یس : ۲ + 


ند ۳۹۲ سد 


فلا پر تن ای سواه من اسسسیاپ قد یظن انها هي الفاعلة + والیها یمود 


التاشر ۰ 
هذا وبعد أن انتهینا من عرض آراء الباقلاني في الجانب الطبيعي » 


آن لنا ان نخوض في عرض آرائه في الجانب الالهي » وعذا ما , سستتناوله 


ص ۲۹ سم 


الباب الرایع - 
فی الجانب الالهي 
الفصل الاول ‏ في وجود الله ء ووحدانيته : 
) ۱ ومذا الفصل نت 0909 و ی 
۳ لمن لاول 7 الاستدلال على وجود الله ٠‏ 
۲ لبخت الثاني : الاستدلال على وحدانية الله ۱۰ 


اد الود عل. بعضن. الطوائف “إلتي خرجت. عل: الوحدانية ۰ 


الیحث الاول : 
الاستدلال على وجود الله 
السسذات الالهيسسة : 


لم يشستغل السسلمون بالبحث عن حقيقة الذات الالهية » وذلك 
لاعترافهم بالسجز عن الوصول.الیها ۰ لأن ما يستطيعه البشر إن يعلمه 
من ذاته تعا ی عو الاعراض العامة کالوچود آو البسلوب ککونه واحدل , 
ازلیا » ابدیا » لیس بجسم ولا عرض وغير ذلك أو الاضسافات ككونه 
خالقا رازقا ونحوهما ٠‏ 


ولا شك إن العلم بهنه الصفات لا توجب العلم بحقيقة الذات وهذا 
هو ما علیه جمهور الحققین من الفرق الاسلامية : والفلاسنقة ۰ وغیهم۱ 

ولم يجسر على القول بها ألا بعض مشایخ العتزلة کضرار پن عم » 
حیث قال : أن الله تعالى مائية ۷ بعلمها الا حى , ولو روى لروى عليها , 
وفي قدرة آلله تعالى إن يخلق في الخلق حاسة سادسة بها يدركون تلك 
الماثية وتيعة في ذاك حفص الفرد2؟) 

رهذا البحث عند المتكلمين يعرف بمسالة المائية » وان الاشساعرة 
کانو! یتحاشون عن سسسية الاثیة ای الله تعالی لأن الماثية عبارة عن 
المجانسة حيث يقال : ما هو ؟ بمعنى من آي جنس هو من اجناس 
الاشیاء » والله تعالی منزه عن آن يندرج تحت جنس + وکانوا پتحاشون " 





س الواقضه للابجي ی ۲ هن ۱۱٦١‏ ء۶ 
۲ الغرق بين الفرق عن ٩۲۰‏ ۰ 


بھی ہا 


E e ۲۹٦ -ى‎ 


۱ فیجوز اذن ان تکون مناشر الحوادث والتائيرات 6 حادثة ' بطيسسع 


ذلك 
كل 


الصانع المحدث لهذه الافلاك ۰ دون طباع عذه الکواکپ » فتکون 


الحوادت واقعة پطبع ذلك الفاعل ۰ 


وان کان اسدئها بالقدرة والاخثیار » فلا یخلو اما ان یکون قادرا 


على منع زجود الحو ادث التي بر دن انها توعد ال ما تكون الشمس في برج 
من البروج » أو غير قادر على ذلك 5 


فان كان غير قادر علیه » وجب ممانعة هذه الافلاك له , وغلبتهسا 
ایاه » وذلك بقتضي نقصه وحدوثه 5 


وان کان صانعها قادرا على المنع من وجود هذه التأثيرات مع وجود 
الافلاك ۰ ومقاہلتھا ء وتربیعها ونسدیسها ء وثبوت طبائعها ویقدر 
على ايجاد غرها من الحوادت » بطل ان نكون لهذه الاقلاك افسال 
وتأثير وطباع نوجب حدوث مأ يحدث في عالمنا وثبت ان ذلك اجمع 
فعل ناعل قادر رمختار » يحدثه اذا شاءء ویتر که أذا شاء(۱) » 


اما رده على الفريق الثاني القائل يأن هذه الكواكب محدثة .ولكنها 
حية قادرة قاصدة ۰ فیتلخص في قوله < ان من ذھپ ال ان اصسلم 
الکواکپ حية قادرة ۰ قاصدة + فقد چوز تمانعها » ولحوق العجز 
بها » وکذنك لا عام لهم بكونها قادرة مختارة ولا دليل لهم علىهده 


٠ الدعوی‎ 


واذا ۳ : دليلنا على انها حية قادرة e‏ ظهور ما ظهر من سيرهاء 
وقطعها البروج , وكونها فيها على ترنيب ونظام » وف الاوقسات 
المعلومة ٠‏ 





۱ - التمهید للباقلاني : ص ٦۔٦٦٦‏ .۰ 


ات ۳۸۸ سم 


: ے مسضسلك القرآن الگسریم‎ ٦ 


5 نی القرآن پتوتجیه نظر الانسان ی التفکر في أخلق الله “تلاق 


وعنايته وتدبيره لشؤون الكون ٠‏ م ين 
سکن ان تجمل سالك لترآن الكريم في السات ونود مت 
دليلين ' ا ۱ 


" تہ دلیل الخلق والاختراع » ویعتمد 7 آثارة "الفکر . البشري للتعرف‎ ١ 
على اما يظهر من اختراع جوآغر الاشياة الوجودة کاختراع الخياة‎ 
ف الجماد والادرا کات الحسية والعقل  ۰ وا الارض وما فيها‎ ۱ 
من أتهار وجبال :زاسیاث تم الدلیل مبني على اصلین موجودین‎ 1 
۱ 7 : بالقوة في جمیع قطن الناس‎ 
آحد‌هیا : ان هذه الوجودات مخترعة مبدعة لا ۳ ۰- سن هن‎ 
ری اجساما.‎ ٠ مروف الحيوانات والنباتات فا تنا‎ 0 
جمادیة م تحدت فيها الحياة نع قطعا ۱ ن ههنيا,‎ 1 
لوت‎ 0 ٠ انا . مؤجدا للحياة‎ 
وآما الاصل الثاني : تهو ان کل مخترع فله مخترع امج و‎ 
هذين. الاصبلين .أن للموجود فاعلا مخترعا له ء دی هذا‎ 
“«الجسر: دلاثل كثيرة على.. معد _المختسرعات -ولذلك, كان‎ .: 
واجبا على من أراد معرفة الله حمق معززفته. آن: يعترف..‎ ' 
جواص الاشياء ليقف على الاختراع .الحقيقي .في.. جميع‎ 
الوچودات » لأن من: لم یعرف حقيقة الشي:.لم يعرف‎ 
حقيقة الاختراع وال هذا الاشارة بقوله تعالل : « أو لم‎ 
: ينظروا في ملکوت کہ والادض وها خن الله مبن‎ 


ي۶ 6 * 


۸ف . 


؟ س دلیل العناية والتدبیر : وفي هذا پوچه الله سبحانه وتعال نظر 
الانسان الى أن هذه الموجودات آلتي خلقها پاحکام واتقان » انسبا 
خلقها للعناية به ولاجله » فان کل ما یتجدد في العالم من اخصلاف 
الليل والنهار والسحاب الذي يجري في السماء والریاج التي تدفع 
' الشنخاب والفلك التي تجري في الیحر کل هنسنه الاموو موافقة 
" لوجود الانسان وحیاته . وکذلك تظهر عناية الله في نمو الانسان 
وهو نطفة ألى أن يصبْح بشرا سويا ٠ ٠‏ 
لذلك ينبغي لمن اراد ان يعرف الله تعالى اللعسرفة التامة ان 
پحاول التعرف على منافع جميع افوجودات(*) .۰ 
لا شك ان النظن في إبداع السموات وسير الكواكب في افلاکهسا 
ودورانها في مساررها دون آن تتصادم » والتأمل في هذا الکون العظیسم 
ودقة صنعه واتقان ابداعه وتمام رعايته وكمال العناية يه يؤدي بالانسان 
ای نتيجة یقینیة دي وجود مبدع الکائنات » ویاریها وراعیها ۰ 

۰ وفي هذا يقول الله عز وجل : د ان في خلق السموات دالادض‎ ٠ 
٠.» واخثلاف اللیل والنهار » والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس‎ 
وما آنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الارض بعد موتھا ء وبث فيها‎ 
وتصرف الرياح » والسحاپ السخر بين السماء والارض.‎ ٠٠ من “كل دابة‎ 
۰ )(6 لآيات لقوم یعقلون‎ 


۳ مس سلاك فلاسفة الاصلام 1 


. :ذهب فلاسفة الاسلام في الاستدلال على وجود الله الى دلیل يسمي 





ه ‏ مناهج الادلة لابن رشد ص ۱۵۰ . 
5 مس سورءة البقرة الابه ۱۹۵ ۰ 


جات 


دلیل 7 والامكان ٤‏ ویتلخص هذا الدليل في ان 7 مرجودا مسا 
مع قطع النظر عن خصوصیات الوجودات واحوالیسسا , ۰ فان کان ذلك 
ا موجود اع فهو المطلوب وان كان میکنا احتساج الى مڑاِ ولا بد من 
الانتھاء الى ١1‏ الواجب دفعا نادور أو التسلسل :60 5 ۱ 

.توق عضهون هذا الدليل شی د الفارابي عندما پقسم الوجودات الى 
ممکنه الوجود وواسه الوحود فالمتن الرجود » وجوده پغبره » والواجپ 
الوجسود وجوده پذاته + بمعلى أن حقيقته هي التي تفضي پوچوده فلا 
يجوز كونه بغيره اذ هو السيب الاول لوجود الاشياءاةا ثم انتقل هذا 
الدليل. الى ابن سينا وغير من فلاسفة الاسلام(۹) ء ول 5 ييه 
الطريقة من الفلاسفة سوى الكندي الذي سالك مسلك التکلمین فاخسة 


بدلیل الحدوث مثلهم' + .۰ 


۳ م مسلك أهل .الظاهن : 


. وهؤلاء يرون إن الوحي هو السبيل الوحيد الى معرفة . وجود الله 
.وغيره من اصيول العقيدة وأن. الرسول صلى الله عليه وسلم بين. چمیسی 
الدین. اصوله وفروعه .فلا حاچة اذن ال ما اپتدعه اثتکلمون. والقلاسفة 
من ادلة الوجوپ والامکان » آو الاستدلال پحدوت الاعراض على حدوث 


نت رد سے مم سے سے حدم ی یہ وس ےر ےد 


۷ ا و ۰ 

۸ نه عیون آلسائل للفارابي ص ۵۷ ۰ 

0 داچ إلشفاء لابن میا - 7 1 امت سر سی رشك 

3 اض ۲ من 

٠‏ رسائل الکندي ج ١‏ ص 7۷ قاضتاف الكتدي اشیاء آخسری 
كدليل العناية والتظام والقیأسن: التمثيلي ۔للعالم می مع .الانسسان 2 
الانسان مدبرا غیں مر تي وهو ا للعالم مدبرا 
عمو 7 


س اج مت 


الاجسام لكي يصلوا الى اثيأت فحدثه وهو الله تعالى ودليلهم حذا مبتدع 

في الشرع وفيه اعراض عن 20 العقلية - والبر اهين اليقينية الموجودة 

في كتاب الله ٠‏ ۱ 3 
واصحاب هذا المسلك. هم : ابن تيمية واین. سزم. واتباعهما(۱) ۰ 


ء - مسلك الصوقية :. 


یری الصوفية آن کت الى معرفة الله عن وجل. معرفة نامة يأتي 
عن طریق الکصف لا ۔غن. طریق النظر « فا ا توجهو! :الى جناب .الحق 
سیحانه وتغالى بالتعرية الكاملة وتفريغ القلپ بالكلية عن جميع. التعلقات 
7 الكونية والقوانین العلمیة مع توحید العزيمة ودوام الجمعية » والواظبة 
على هذه الطريقة دون فترة » ولا تقسیم خاط ولا تشتت عزيمة من الله 
علیهم بنور کاشف بریهم الاشیاء کما مي ۰ ۱ 

ویرون ان وراء العقل مراحل كثيرة لا .یعرف عددها الا الله تعالى ء 
ولا یقطعم العبد هذه المراحل الا بهذا النور الكاشف وان نسبة العقل ال 
ذلك النور كنسبة و ای العقل(۱۳) ٠‏ : 


يي ا 


استدل التکلنون على | تبات وحود الباري جل شأنه بارپمة وجوه ١‏ 
1 .س الاستدلال . نحدوث | لجواهر .وهو ان .العام لم. الجوهري أي المتحيسن 
بالذات حادث وكل عاذت فله محدث ٠‏ . 
۹ ایت انظر معارج آلوصول ضمن مجموعة الرسائل الکبری لابن تيمية 
"اص ۱۷۱ زما پلیھا ء واین حزم لمحمد ابو زهرة ص ۲۰۷ ۰ 
٢‏ ۔ الدرة الفاخرة للا اعبدالرحمن الجامی ص ۲۵۴۲ ۰. ۱ 





شتت ۲ 32 سح 


بس ‏ الامنتدلال پامکان الچواهر غل اساس انها مركبة ولا 3 به لها من 
دوک موي ا ۰ ۷ 


9 + 1 


لاب التطقة علا لم مض اة ١‏ لي سا پا ولا بد لهذه. 
الاحوال الطارئة على النطفة من مؤثر صانع حکیم: ۰ 

. :وأما في .الآفاق كما نشاهد من احوال نله . والعتاصسر 
پا والنبات والعادن وغیر ذلك .مما. هو موجسود في.الآيات 


دس . الاستدلال بامكان. الاعراض على اش ان الاجسام مد متمائلة : لان 
رکب هن الجواغر لمتمائلة فاختصساص كل جسم يما له من 
(اصفات ان ك و مخصص وهو | آلله تعالی(۱۳) ٠‏ 5 
هذا وقبل آن بدا ي کت طريقة البافلاتي ف الاستدلال لا بيد من 
الاشارة ال طريقة الاشعري , وقد استدال الاغسنزي عل اثبات وجوذ 
الله عز وجل بالدليل الذي سماه التکلمون پدلیل حدوث ‏ الاعسراض : 
ويتلخص في أن الانسان الذي كان نطفة ثم علقة » ثم لحما ودما ء وعظماه 
ولا شنك .آنه لع- پنقل نفسه.من حال إلى حال لأنه في ال كيال قوته 
قونه.وعقله لا یقدر آن-یحدث لنفسه سمعا ولا پصرا ولا - آن یخلق: لنفسه 
چارحة فهو اذن في خال نتصانه آعجز تم رآیناہ طفلا. ثم شاپا » ثم شیضا 
وعلمنا أنه 7 ینقل نفسه من حال الشاب الى حال الکیسسر والهسرم ۱ 
ولا يجوز أن ینتقل من اال ی ال بت ناقل ولا مدیر: 


نم جص ما میں 


۲ - الراتف للايجي پ ٣‏ ص ؛ 





20,0 


کل تن اي لاقل لاي يعن كال الى حال ٠‏ وديره ملل ما هو 
سا 


08 با 3 


- وقد نقل اله سعاتي' عنه دلیلا آخر وعو دليل‌الجوهرالفرد' الذي 
پتلخسش ف أن العالم پکون من خواهر ر وهي ل اتخلو من الجاع وافتبراقی 
وهي لا تجتمع ولا اتفترق بُذوألها لأن حکم الذات لا يتبدل , رت قد 
تبدلت فاذا لا بد من جامع فارق ۰ وهو الله .تعالى(0: . 0 


. وهذا جو استدلال الاثيعري عیل. وجود الله . تعالى ۰ و نری الباقلاني 
اول ما استدل به الاشعري بتفصيل أكثر وأضاف اليه ادلغ آخری لم 
يذكرها الاشعري ٠‏ 


طر بقة ھی 


قبل آن نخوض .في . بیان 2 الباقلاني .في الاسستدلال عل .وجود . 
الله تعالى لا بد من.الاشارة الى, أنه يرى عدم جواز النظر في ذات الله تمان . 
لأنه لا یمیکن آلوصول. الى معرفة كنهه وحقيقته واذا كان النظن واجبا. على ` 
المكلف فهو النظر والتفكر في مخلوقات الله لا في ذاته ٠»‏ والدلیل-عل ؤلك.. 
قوله_تمای. : پر وپتفکرون في :خلق, الصسبموات والارض. .و کذلك: .قر له 

: «أفلا ينظرون الى:الابل .كيف خلقبث .2 "فالنظ: والتفکر والتکییف. 
8 في الخلوقات .لا في..الخالق .» بوکذلت قوله صل الله. علیه e‏ 


+ س 








يمسم 


20 " اللمم" لان ال آلاصعري مس 1۸ 27 
۵ س نهاية الاقدام للشهرستاني ص ٦٦‏ ۰ 





ویو 


((تفکروا في خلق الله .رلا تفکروا فی الله فتھلکوا)ء وکذلكك .فان موسسی 
علیه السلام لا ساأله فرعون عن‌ذات الله آحابه بآن غا 
اله ورب قادر لا آله سواه لأنه ما قال له : وما رپ "این قال 
السموات والارض وما بینهما ¢( e‏ 

۱ آما طريقة الباقلاني في الاستدلال علی وجوده تعالی فهي. لا. تضرج 
عن مسلك المتكلمين في اثبات حدوث العالم والوصول ‏ من ای أن موحد سه 
ê‏ , تعاق وهذا ہو العمدة عندہ :کما سترى ١.‏ 


لت التي اعنمد علیها الباقلانی 


۱ يمكن الاشارة الى هذه الادلة التي سسساقها e‏ لاثبات وجود 
الله فیما پلي. : ۱ 


: الدلیل الاول‎ - ١ 


پتلخص نی آن العالم مکون من جواهر وانها لا تخلو م اترات 
وکل. منهما حادت فالعالم. اذن سادث ولا به لهذا العالم..الحادث من محدث 
والدليل على ذلك ان 'الكتاية لا بد لها من. کاتپ ولا بد للصورة من مصنور: 
وللبناء من كران هد وريد ود لكو شور 2 وح ركات الفلك زمتجلقة: 
بصاتع صنعها ۱۷ ٠‏ 

. وهذا. الدليل يستند الى. هبدأ السيبية لآنه اذا الع :ریمکن تصسنور 
صناعة بدون صانع. ». فأن العالم .پما.فیه من دقة الصسسنع والابداع 
والاتقان لا بد له من صانع حکیم مدبر وعیی صسدذا یمکن: ان. نقول : ! 
هذا الدليل دليل قرآئي لآن الآيات القرآنية كثيرا ما تلفت انظار الناس 





۰ ۲۹ الانتصاف للباقلانی ص‎ - ٦ 
٠ 55 س التمهيد . للباقلاني ص‎ ۱۷ 
بت ا و‎ 


الى التأمل في ملکوت السموات والارض وفیما يجري فيهما. هن اتقان 
واحكام ونظام دقيق لكي يهتدول بذلك' الى الايمان بمبدع الكون وني هذا 
يقرل الله عز وجل : أن في خلق السموات والارض واختلاف اللیسسل 
والنهار والفلك. التي تجري في البحر بما ينفع الناس: وما انزل الله من أ 
السماء من ماء فاحیا به الارض:بعد موتها اوبث فیها من کل دابة وتصریف 
022 ا مببخر بین السماء والارض لیات لقوم یعقلون » ۰ 


وكذلك قوله تعالى : افلم ينظرون الى السماء فوقهم.كيف بنيناها 
وزنناها وما لها من فرقج والارض مددناها والقينا. فيها رواس وانیتنا 
فيها من كل زوج بهيج تبصرة وذكرى لكل عبد منيب » الى غير ذلك من 
الآيات التي فیها توحیه لنظر الانسان وفكره الى. ما في الكون من عجائب 
وبدائع تدل على صائعها الذي أخترعها ٠‏ 


وف دأبي ان الاستدلال بحدوث الجواهر الذي أستدل به الباقلاني 
وغره من التکلمین لا يختلف عن. أذدلة الخلق: والاختراع التي ترشبد اليها 
الآيات القرآئية ء الا بمقدار الفرق بين مستوى تفكير العلماء وتفکسسپر 
العامة فان نظرة النامة الی الصنوعات لا تزید على ما هو مدرك بالحس 
وهو آنها مصنوغات ۷ e‏ بخلاف الملماء فان نظرتهم فیها 
اعمق فلذلك نرى المتكلمين لم قتصروا نی انظرتھم الي المصنوعات على ما 
مو مدرك بالحس فقط بل" سموا بتفکس‌پرهم الى ما هو أبعد من ذلك 
فحللو! الصنوعات الی موادها الاولية وهي الجواهر وعرفوا الها لا تخلو 
من الاعراض وهي حادثة فحكموا بأن الاجسام كلها حادثة. فوصلوا بذلك 
ال محدثها ومو الباري عز وجل ۰ ۱ 

وقد ار إلى ذلك إبن رشد عندما قال : « ولا شسك آن من: حاله 


فن..العالم بالمصنوعات هذه الحال فهَر اعلم بالصانع هن جهة ا ع سا 
من الذي .لا يعرف من تلك المصنوعات الا آنها مصنوعة فقطا ۰ ٠.‏ 
ولذلك يقال ان ابراهيم الخلين عليه السلام عندفا قال :اپ احب 
الآفلين » استدل بحدوث الجراهز 1 لى أنها غير صالحة للا لوهية ولا بد 
ان ,یکون لها صانع غير متغير ولا ناؤن ٹت(۱۹) پان ن الآفل حادث لحستون 
عارضة وهو الافول ونا هو حادث فله محدت غيره فلا يكون میداً لجمینم 
الحوادث فلا يكون صانعا للعالم ولا يكون محبوبا للعاقل( مد 
عى أي حال فان الباقلاني ل يعمل جانپ ادلة الخلق والاجتراع 
التي" تدعق اليها الآيات القرآنية والدلیل ‏ عل ذلك ما پلي : 0 


9 : ان أول ها فرض الله ع جل على جميع العباد النظسر في 


آیاته والاعتبار بمقدوراته والاستدلال عليه با ثار قدرته وشواهد 
ردو يته نه سبحانه غير ر رار ولا مم أ خرل ۰ 
ام ٠‏ 


وقونه : أن المتفكر إذا تفکر ف, خلق مم نة واي 
1 .. .صنع .ربه اداه ذلك إلى صريح التو لتوحيد..لأنه يعلم بذلك أنه لا بد 


لهده الصنوعات هن صائع قادر علیم ہے ند 59 

دھذا القول من الباقلاني صریم نی نفي عا رمي به من انه جعسل 
مس سس سر متسیس 
۸ ب مناه الادلة: لأہن : رشد ض ۱۵۶ > 
2-5 الواقف للايجي ج۰ ٣‏ ص .ا ۰ ل ل كد ی 
٠‏ نس حاشية عبدالحکیم السيالكوتي عل شرح المواقف ج ۲ هی ۲ ۰ 
٦‏ ل الانصاف تلباقلاني ص ۲۲ ۰ 0 

۲ ً الاتصاف للباقلاني ص ۲۰ 


جج اد سس 


الایمان بالمقدمات العقلية ۔ کاثیات e‏ القرد ».:والخلا: . وعدم قیأم 
0 ض بالعرض و امثال ذلك مما تتوقف علبه. آدلة .الاشاعرة .- واجبا 
العباد وبعل هذه القواعك تيعا ۳ الايمانية في وجوب اعتقادها0؟) 
۲ یری آن ما فرضه e‏ ۱ 
وأنه يؤدي pe‏ الى الا یمان بالله عن وجل ۰ ۱ ۱ 
7 وقد وحه ال الباقلاني سراف ا أنه ليس من لو 
ان يكون للعالم المحدث فاعل احدثه فقد كود تا فاعلا لنفسه .۰ 


جیب الباقلاني على هذا الاعتر اض با نه من ال أن يكسون 
العالم فاعلا لنفسه وذلك « لان هنه الوات والاعراض آي الجمادات التي 
لا حياة خيها “فلا يجوز آن عون فاعلة لنفسها ولا رما بان من شسرط 
الفاعل أن یکون خیا قادرا سر روہ ما سس 
اها : ۱ 

. .وکدلك فانا وجدنا الانسسنان وهي الحي القنادر العاقل اکسل 
الوجودات وقد كان في ابتداء آمره نطفة.ميِنة لا-حياة فیها ولا قدرة .شم 
نقل الى .العلقة ثم. آلى المضغة ثم من حال الى حال ثم بعد خروجه خیا من 
الاحضاء الى الدثيا وکان في تلك الحالة جاحلا بنفسنه وتكيرفه وت ركيبه ثم 
بعد کمال. عقله .وتصوره وحذقه وفهمه لا یقدر أن يحدث في بدنه شعرة 
ولا شیثا فکیف یکون محدثا لنفسه وناقلا لها من صورة آل صورة وهو 
فياحالة نقصه + 1 4 ۱ ۱ 


ولم سق الا أن له محدئا احدثه ومصورا صوره وناقلا تقله(؟۲) 





٤٦١ مقدمة ابن خلدون ص‎ ٣ 
۰ ۲۱ الانصاف للباقلاني : ص‎ - 


شر ید ہے 


ولا ييخفى أن هذ! القول .من ن الباقلاني. بکاد یکون تر دید با قاله الاشعري 
في استدلاله على وجود الله تعای ۰ ٠‏ 
ف , الواقع آن .الاصل الاول س وهو حدوث العالم س ادا کان نظر با 
ج الى اشاته نالبراهين فان الاصل الثاني زهو ان کت عادث لا بد 
وی ضروري في العقل یچب الاقرار .به ولا , ينيفي التوقف 
فیه(۲۰) ۰ 


٦‏ ے الائیسل الئہ..سسائی ٭ 


وف رز الباقلاني عن. هذا الدلیل بقوله : « ویدل رو 
علمنا بصحة قبول کل جسم من أجسام عق قو سر نی 
التر کیب وصحة کون الر‌بم منها. مدورا و کون الدور مربعا و کون ما و 
بصورة بعض الحیوان بصتورة غیره وانتقال کل جسم عن شكله إلى غيره 
من الاشکال » فلا یجوز . ان"یکون ما اختص فیها بشکل معين مخصوص 
انما أختص به لنفسه أو اصحة قبوله له » لان ذلك لو كان كذلك وج 
قبوله لكل شكل يصح قبوله له فی وقت واحد حتی یجتی جمی الاشکال 
المتضادة وفي فساد ذلك دليل على بطلان هذا القول ووجوب العلم: بان کل 
ذي ي شکل نها انما حصل كذلك بمولت الفه وقاصد قصد کونه کت 
وعذ! الدليل هو نفس الدلیل الذي سمي .عند المتكلمين بدليل آمکان 
الاعراض الذي يتلخص في آن الاجسام متماثلة لتر كبها. من چواهر مشمائلة 
ماختصاضر ب كل جسم بما له. من الصسفات جائز » فلا بد في التخصيص 


من مخصص (Wal‏ . 
مس سر سس ت سی س دوسا شش سے 

5 سب الاقتصاد والاعتقاد للغزالي : ص ۱۰ ۰ 
۹ ہے کت للباقلائی ؛ ص ۵٤ء‏ 

۷ ب الاقف تھے ج ٢ػ٣‏ ص 5 


س شر گے سم 


والفرق بين دليل تم لاعراض ¢ ودلیل امکان الاعسراض ان 
الحاجة الى الفاعل في الاول انما هو في الخروج من العدم الراك سرف فى 
الثاني اختصاص الجواهر ببعض الاعراض دون بعض مع استواء نسبتها - 
ال الکل(۷۸) ۲ 

ویمکن القول أن 5 اف أيضا دليل قرآني لان فیه اشارة الى 
العتایه الالهية التي حددت لكل شيء من مخلوقات الله شکل معیناً په 
تتحقق الغاية الطلویة منه ۴ 

وقد اشار الجرجاني ۳ آن هذا الدلیل استدل به موسی عليه 
السلام حيث قال : « ربنا الذي أعطى كل شيء ء خلقه ثم هدي » أي أعطى 
صورته الخاصة وشکله المعين المطايقين للحكمة والمنفعة النوطة په(۲۹) ٭ 


وف الحفيغة أن ناك آيات قرآنية كثيرة تمی الى هذا انی لت 

على سبیل الثال قوله تعالی : « الم نجعل الارض: مهادا ۶ والجبسال 
اوتادا ء وخلقناكم آزواجا ۰ وجعلنا نومکم سباتا ء وجعلنا اللیل فا 
3 التهار معاشا وہنینا فوقکم سبعا شدادا ات سراجا وهاجا ۰ 
نزلنا من العصرات ماء تجاجا ء لنخرج یه ا واا وجنات الغافا( (r‏ 


وهذا الدليل _ كما دأ وقد أسستعمله الباقلاني قبل الجويني 
فلا یصخ اذن نسبته ای الجويني كما ذهب الى ذلف اپن رشد(۳۱) ۰ 

واخرا . لقد وجدنا هذا الدلیل قد تعرض لنقد قاس من قیسل 
الدكتور محبود قاسم فقد أخذ جزءا من هذا الدليل ٠‏ وعرضيه بفسورة 





۸ - حاشية عبدالحکيم السپالكرتي عل شرح المواقف ج 5 صن 4 ٠‏ 
ا اد شر ح الواقفب السا شر یف الج 
۳۰ ہے سوڑت ة النیا من 2 58 


۱ . مناهج الادلة لأبن رشد ص ۱۶ ۰ 


چرجاني ج ۲ ص 4 ۰ 


٤‏ سے 


ميتورة ثم بنى عليه نقده » فقال : ينحصر هذا الدليل في القول : بان 
العالم بجمیع ما فیه » يمكن ان پوجه علل حسسال مختلفة تماما عما هو 
علية » فمن المکن أن تنعكس حركاته رأسا على عقب فتصيح الحسركة 
الشرقية غربية , والفربية شرقية » ومن الجائز آن یصعد الحجر ای اعل 
بدلا من أن بسقط نحو الارض » وليس هناك ما يحول عقلا في ظن 
أصحاب هذا الدلیل ء دون آن یحتل الکون بأسره مکانا ا افو 
شير الذي يشغله في الوقت الحاضير ٠‏ 

۱ ثم یقول : « وقد نسى عؤلاء أمرا له خطره ومو آننا اذا ١‏ كنا تجهل 
السبب في إن الحركة شرقية آو غربية » فليس مينى ذلك أن هذا السبب 
غير موجود ثم نسب إلى الاشاعرة القول بأن العالم الحالي ليس ددن 
و كاد ابس ع بفعل الاصلح عند الاشاعرة50) ٠‏ 


2 
و‎ ELS 


اقول : ان هذا النقد الموجه إلى هذا الدليل جائبه الصواب من 
ناحية » وجانبه الانصاف من ناخية آخری » وذلك للاسباب التالية : 
الم حرف گنوی فا ملا فی کاق> وه وس 
الاسیاب الدافعة للاشاعرة لالتزامه والتمسك به » بل أخذ صدر 
هذا الدليل » وبنى عليه نقده وهفا مما یظهر تحامله عل الاشاعرة 
_ بشکل مسافر * 


۲ - من العلوم آن الاشاعرة یقولون بان العالم بجمیع ما فيه ممكسن 
۱ > بمعنی أن إىجوده وعدمه سواء » وان الذي رجح وجوده عی عدمه 
هو الله ینان . وآن وجود . معلق بمشسسيثة الله سس ولا 
يوجبونٍ علي الله سبحانه وتعالى شیٹا ۔ ش 


عي 








۹ سب مقدمة مناهج الاد لة للدکتور محمود قاسم :ص ۰ء 


و میت 
م 7 


ب اب 


فاذا کان وجوده ممکنا معلقا بمشیئته تعال قل ان يمكن 


:أن پزجد :الو ! لم :تتعلق لوجؤده "مشليئة الله تعالى: 
وا شك ان“ تجویزهم “لاف العام . وأوضاعة غما می عليه الآن 


هه E‏ ا لو علقت بذلك مشيكته تعا لی ٭ 


6 


ان قول الدكتور قاسم أن الاشاعزة: ينفون أسسباب ' الحركات 
السماوية لیس بصواب فأنهم لا ینکرون وجزد.الاسباب: للحر کات 


. . السماویة وغی‌ها الا آنهم یرون .ان هه الاسباب .عادية جعلها الله 


سحا نه .و نعأیی مقارنة. الوجود االمسببات فال مو شسر الحقيقي هو الله 


. تعالى »> وهم أي في الواقع انما ينكرون وجود الاستاب والعلل الطبيعية 


التي . لا تتخلف عنها السببات کما یقول بذلك الفلاسفة الطبیعیون 


. .وغرهم ۰ 


. الله تعالى وتحت مسيئته عند الاشاعرة فلا غراية اذا ذهبوا الى أن 


اعالم أو جميع .الاجسام كان من ا ممکن ان یکون على حال مختلف 4 


عما هو عليه ٠‏ 


ولا د شىك: ان القول بان العالم منوط بمشيئته تعالى و وان الله" خالق . 


کل شيء لیس مما انفرد به الااعرة پل هو متفق متفق علیه بين .أهل.. 
السنة جعیما »> وهو شفق مع الاسسلام وان عكس هذا القول هو 
الذي يضاد الاسلام » ويخالفه . لا كما قال الدکتور قاسم : ان هذا 


ر الدئیل .لا پسبر 1 ۰( تحاه کے للعقيدة الاسلامية 3 


ا س 


ماذا یرید ال د كتور قاسم يقر له ١ن‏ ان الاشستاعرة يرون انه من 
الحا ز ان" الله کان يستطيع ان يخلق عانلا افضل منه ۰ اذ لیس 


1١ -‏ ۔ 


مکلفا پفعل الاصلح » 5 0 
هل يريد أن يقول : أن الله لم یکن یستطیع ؟ والییں عدم 
الاستطاعة عجز! ؟ ومل !لول عز وجل يعجزه شيء ؟ انم هل يرق 
الدکتور قاسم ان ائله. مکلف بفعل الاصلح ٩‏ انه تیر غریب عقاء 
ولا اظن انه يجهل الدلول اللغوي تکلمة التکلیف فان التكليف في 
اللفة انزام ما فیه کلفة والکاف هو الملزم يما فيه كلفة فمسسن 
.الذي الزم الباري عز وجل فعل الاصلح ؟ 
هذه الكلمة لا يجوز استعمالها لله سبحانه ابدا لانها+تتناقض مع 
.الالوهية تماما » ولا آظن ان احدا من الفلاسفة أو. المعتزلة أو غيرهم 
استعمل هنبه انكلمة الله تعالى ولا ابن رشه الذي يحب الدكتور قاسم ان 
بتظاهی بانه رشدي آکثر من ابن رشد نفسه ولکن یبدو أله کرت هذه 
الكلمة 7 ما.لو سا اللفوي فانزلها منرلة ما بجسري بسن النأاس. في 
مخاوراتهم ٠.‏ ۱ 
وخلاصة القول اني لا اتفق معه في .نقده للاشاعرة وأرى انه متحامل 
عليهم :في هذه المسألة .وفي فيرها من السائل وهو ب كما قال إحكه 
الباحثين ‏ لم ينظر الى المذهب الاشعري متصلا فأورد آراءهم في الله 
بدون أن يصلها بآرائهم في العالم الطبيعي أو في الانسان وكانت غايته 
ان یبیل "تهافت. الآراء الاشعرية ناغذ کل جانب من هذه الآزاء على حدة 
وحاول ان يحطم کل واحد منھا على حدة آیضا(۳۳ ۰ 
۲ . الدلیسل اتثالث : . 
وهذا الدليل قاثم على فكرة وجود نظام وترتيب في.“المؤجودات وذلك 


۳ 9ب نشسأة الفكر الفلسفي ف الاسلام للدكتور على سامي إل ار 





مه موس چا ۲ 


ے 8۲ سب 


لأننا تعلم اس كما بقول الباقلاني 5 بتقدیم. يعض الحوادث. اعل بغض ة. 
وا بعضها عن بعض مع: العلم پتبعانسها وتشاکلها: فلا. يجوز. ان..يكون 
التقدم منها متقدما لنفسه لاّنه لو نقدم لوجب نقدم کل ما هو من. تسه 
معه وكذلك لو تأخر التأخر منها لنفسه , لم يكن المتقدم متها بالتقدم 
أولى منه. بالتأخر ٠‏ وفي العلم بان التقدم من التمائلات بالتقدم اول منه 
بالتأخر دليل على آن له مقدما. قدمه ». ومعجلا. عجله في. الوجود .مقضورا. عل. 
مشیشته(۳) ۰ 

. وقد آخذ.امام. .الحرمیل هذا. الدلیل من الباقلاني وصساغه مياغة 
أخرى اثبت بها آن وجود الحوادث فی اوقاتها التعينة جائز ولیس. بوانحب 
والدليل على ذلك «.ان ما کان بعد ان لم يكن واختض كونه يوقت فلا 
بخلو آما آن يقدر وجوده في الوقت الأمعين واحبا أو جائزا فان قدر وجؤده 
في الوقت المخصوص واجبا متعينا كان ذلك. باطلا لانه تو وجپ له الوجود 
في وقت مخصوص لا .کان هو بوجوب الوجود له اول من 00 ما یما ثله 
اذ من حکم التمائلات اسستواژفاً فق الواجیات والجاشزات فلو وجب 
الوجؤد لجؤخز في وقت لزم ذلك في کل جوهر حتی توجد الجواهر دفعة 
واحدة وكذلك القول في الاعراض المتتجانسة: » فلما وجدنا الشمائلات یتقدم 
بعضها ویتأخر بعضها إستيان بذلك إن الوجود غير واجب يشسسيء 
ماھ ]0۳ 

فدل ذلك على. ان هذا الترنيب والنظام الذي نراه بين وجود 
الحوادث لم ينبعث من نفسها بل من خارجها » لان التر تیپ والنظام بین 





۶ - الانصاف ص. ۲۱ والتمهید هن ۵ ٠‏ 
٥‏ . الشامل لجو يني ج ۱ ص ۲۷۲۳ ۰ 


سے ١٤١٦.ےہ‏ 


امور متچانسة لا یکون الا بمر تب ومنظم » وهذا لوب داعم انما 7 
الله.. سنتحانه وتعا ی الذدي-آوچد: کل شیء رة ور تبه سب مشیلته _ ۰ 
توهن آلقروفت آن فکرة "وجود تر نیب ونظام في آلعالم تعتبر آلزهان 
الرابع على: المبات” وجود الله غند القديس توماس الاکویني الذي عاش 
د بغد الباقلاتي "با کش قن قن تین (۳۹) ۰ ۱ 
ھا ھيو هي الادلة الني شنافها البالاني لاثبات وجود إللة. تعال ٤‏ ولگن 
من الظبيعي” ان .يقار تهنا سؤال وهنو : آلیس الایمآن بوخود الله افطریاً 
مر کوزا ف نفوس الناس ۰ وان الفطرة السليمة تشه برجوده فتن 
تعالى : «.ولئن سبألتهم .من خلق. السموات والارض :۔لیقوٴلون 0 المزیز 
العلیم ۳۷ ب -- 
: فلمادا . ان . اهتم التکلیون یٹم فان بالاسستدلال على وجودہ 

٩ تعالی‎ 

سكن ۳ 55 .عن هذا بأن التکلمین امتموا بذ لك . لسیینن"هما: 


7 مق لآن المتكلمين یتفقرا کم شس آن الله يعرف ا سی ا ذهب 
- كثير . منهم ال انه يعرف بالنظر والاستدلال فلذلك امتموا کلھسسم 
2 القائلون پانه ضروري والقائلون پانه نظرري, - بالاستيلال على . 
| وجودم لا لان يسناج اليه_أصحاب_الفطرٍ السايمة. ...بل لكي. تكنون. . 
0 هذه الاستدلالات عونا لاصحاب العقيدة لكي يستعينوا بها للرد 

على الدهريين والملحدين الذين پجحدون الصائع الدیں للعالم : 

۳ من الفرون ان الآيمان بوجود آلله عز وجل کان مج دا ف ملس 


الفظرة' اليشزية » وان الائبیاه جمیعا کانوا پیشسرون ۵ بالتوید . 
صرس صص ویس ی ا سی پس سیه 
1 بت مذآخب الاسلامیین 2 رر 2 عون" 1 اص ۳۷۳ء۰ 


ل 8٤8‏ ام 


۲ 7 لأ پالاستدلال على وجوده لان الانسانية رشن تنحرف با 
بعد موت الرسول من التوحيد الى الالحاد بل كانت تتحسرف من 
الوك ال الشرلد وما کان للالحاد وجود قبل الحضارة اليونانية 
القديمة » ونشاً الالحاد ب ای( قطريا ب مع الحضارة الیو نانية 
القدیمة۳۸۱) واخذ يسري الالحاد الى الفکر اليشتري بعد الحضارة 
الیو نا نیة وظهي الدهریون الذین چحسدوا انصانع وقالوا : « ان" العا لم 
كأن. في .الازل..اجزاء مبثوثة تتحرك على غير استقامة ۰ واصطکت 
اتفاقا فحصل عنها بالعالم بشکله الذي نراه عليه ودارت الاكوار. 
. وكرت الادواد آ» وجدئت ار کیات(۳۹) ۰ 
ومن ثم اهتم المتكنمون بقضية الاستدلال على وجوده تعالى. يأدلتهم 
الكلامية التي تتچه حو دون الجواصسں والاعسراض او ای كما 
رآیناها حم 
۱ ومع هذا فقد تعرضت هذه الادلة لانتقادات كثيرة نمیا" ما جيه 
ابن تيمية ليها ويفكن تلخيصه أفيْما يلي :- یٹ 
١‏ س ان الاستدلال على أصول الدين لا يكون بغیر الکتاب والسنة: 
٢‏ مم ان المتكلمون تركوا ادلة القرآن على اثبات الله مدعین انها ادلة 
٠‏ خصابية تعتمد .على مقدمات اقناعیة تقنع ار لا الخاصة سان 
ادلتیم لا انقنع . چبھورا :ولا خاصة ٠‏ 
۴۳ ان الاستدلال يحدوث الاعراض على جدوت الالشسام لاثیات الحدت 
بر الله تعالى دلیل مبتدع في الشرع وباطل في العقل ۰ 





- ۳۳ کو و E.‏ 


ب ۱۵و ہہ 


الایمان بالمقدمات العقلية - کاثیات الجو هر الفرد ».:والخلا: . وعذم. قیأم 
رن بالعرضص وامثال ذلك مما تتوقف علیه. أدلة .الاشاعرة .- واجبا 
على العباد وجعل هذه القواعد نيعا للعقائه. الايمانية ی وجوب اعتقادها(۳۳) 
لاله یری أن ما فرضه الله على جميع العیاد هو ,النظر والتأمل في مخلوقاته ۱ 
وانه يژدي بهم الى الايمان بالله عز وجل ٠‏ 

7 وقد وجه الى الباقلاني ا " أنه ليس من الضزوري. 
ان يكون للعالم المحدث فاعل احدثه فقد کون العام فاعلا لنفسه .۰ 


يجيب الباقلاني على مذا الاعتز اض يانه من تشد أن يكون 
العالم فاعلا لنفسه وذلك « لان هنه آلوات والاعر آأض آي الجمادات التي 
لا حياة فيها “فلا يجوز أن کون فاعلة لنفسپا ولا لها لان من شرط 
الفاعل أن يكون خیا: قادرا فبطل ونيا دنه لهسيل ول پا نت 


ا ۳ 3 


وکذلك فانا وجدنا الانسسنان وهي الحي القنادر العاقل اكمل 
الموجودات وقد كان في ابتداء أمره نطفة.:ميعة: لا-حياة فیها ولا قدرة . نسم 
نقل الى العلقة ثم. الى المضغة ثم من حال الى حال ثم بعد خروجه خيا دن 
الاحشاء ال الدنیا وکان في تلك الحالة جاملا بنفسنه وتکیرفه وتر کیبه: ثم 
بعل کمال. عقله .وتصوره وحذقه وفهمه لا يقدر ان يحدث في بدنه شعرة 
ولا شیٹا فكيف يكون محدثا لنفسه وناقلا لها من . صورة ال صوزة وهو 


فی حالق نقصه ۰ 


5٦ 


ولم سق الا أن له محدثا احدثه ومصو را صسوره وناقلا نقله(۲۶) 





۳ مقدمة ابن خلدون ص ٦٦٤‏ 
٤٢‏ د الانصاف للباقلاني : ص ٢٢‏ ۰ 


ے ¥ سے 


لا نستطیم ان ننک بحوث الكلامين في اثبأت وجود الله » ودورهم الکبیر 
في نقاش اصحاب العقا ند والنحل التي لا تؤمن بالله آو پالکتاب اصلا . 
وقد سابه التکلمون كثيرا من انواع ا ملحدين والمتشس ككين وأصحاب 
الادیان الاخری لا سيما بعد اتساع الفتوحات الاسسلامپة ۰ واصطدام 
البادیء الاسلامية بفلسفات تلك الیلاد الفتوحة » فکان لا پد لعلماء 
الاسلام ان يدرسوا تلك الفلسفات دیفهموها حتی یردوا علیها ویفندوما 
وان يدافعوا .عن العقائد الاسلامية ببرهان العقل كما كان يفعل مخالفو 
الاسلام في ذلك الحين في دفاعهم عن عقائدهم فكانت الحاجة تقتضي ان 
يقاوموهم بنفس اسلحتهم وان يخاطبوهم ينفس الاساليب الكلامية التي 
الفوها واتقنوها 2 ولم يكن عندئذ مجال لجدال هؤلاء الخصوم بالادلة 
القرآنية لان حؤلاء الخصوم كانوا يرفضون اعتماد هذه الإدلة أساسا 

ولكن يمكن ان يؤخذد على المعتزلة انهم بدأوا حياتهم الاولى يدرسون 
العلوم الفلسفية لكي پژیدوا بها العقائد الايمانية لکن ا تغلغل اثر هذه 
العلوم في نفوسهم ترا‌ی لهم آن صنه العلوم العقلية تمثل جانبا من 
الحقيقة فاعتقدوا إن العقل والنقل جزآن من حقيقة واحدة بيد أنهم لم 
يقفو! عند هذا الحد وكانوا كلما ازدادوا تعمقا في الفلسصسصسفة آزدادوا 
ابتعاد! عن الادلة النقلية حتی آدی بهم الامن ال آن یخضعوا التقسل 
للعقل » فقالوا : اذا تعارض العقل والنقل وچب تقدیم العقل لانه اساس 
النقل(۱؛) وکان آلنظام یری ان ححة العقل ثتسخ الاخبار ولذلك كان 
برفض الاحادیث النبوية التي میسو من جهة العقل(۲؛) واثبت 





الخد متواعءق الرسلة لابن ا ا ۰ 
5 ے تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة : ص ٣ه‏ ۰ 


ست ۱۷ س 


الجبائي وولده شريعة عقلية وردا الشريعة النبوية الى السائل والاحکام 
التي لا يتطرق اليها عقل ٠‏ ولا يهتدي اليها بغير السمح(۳+) ٠‏ 


< اقول : یمکن آن یوخذ على العتزلة جرأتهم هذه على الادلة السمعية 

۱ وغلوهم . اللثين الا أن المتكلمين من الاشاعرة الا أرى غبارا على مسلكلكهم 

فانهم: بعتبرون العقل خادما للنقل ویأخذون اصول عقائدهم من الادلسة 

السمعية ولکنهم یدافعون عنها پوسائلهم العقلية افكلامية ء فلذلك لا أرى 

أنهم ستحقون هذا الهجوم الذي نراه في كتابات ابن تيمية وتلامیسنه 
رحمهم الله جميعا وتفحنا من بركاتهم ٠‏ 


وبعد ان انتهینا عن الحديث عن وجود الله والاسستدلال عليه , 


نتحدث عن وحدانيته تعالى ٠‏ 





5 م الملل والتئحل للشهرستاني. : ج ۱ ص,. ۰.۸۶ 


سہ 8١۱۸‏ سے 


: اک سمش الما ني 


اشتركت الاديان السماوية كلها في عقيدة التوحید فلم يأت نبي 
من الانبياء الا وبضر بالتوحيد » ولكن الانسانية كانت تنحرف بالعقيدة 
بعد موت الرسول من التوحيد الى الشرك وکان چوعر رسالات «لانبیاء 
السابقین , الدعوة الی التوحید ونفی الشرك وقد قص القرآن الكريم 
علينا فيما يتعلق برسالة نوح : « ولقد ارسلنا نوحا ای قومه اني لکم 
تذیر مبین ان لا تعبدوا الا الله اني اخاب علیکم عذاپ یوم الیم ٩۱۱»‏ .۰ 

وی رسالة صالح : « والی مود اخاهم صالحا قال پا قوم اعیسدوا 
الله ما٠‏ لکم من اله غیرہ ء(٢) ٠‏ 

وفي رسالة : شعيية « والی مدین اخاهم شعیبا : قال یا قوم اعبدوا 
ما لله ما لكي من اله غییه ۱۳ ۰ ح 

وهكذا في رسالة جميع الانبیاء اذ يقول الله تعا ی في تعميم مطلق : 
د وما ارسسلنا هن قيلك من رس سول نوحي اليه انه لا اله الا أنا 
فاعبدون (48 ٠‏ 

ی ان جاء الاسلام فکانت الثورة ضد الشرك وتحطیم الاصنام من 
الكبيرة في الرسالة الاسلامية(0») .٠‏ 





۱ هود : 58 و ۲۸ .. 

۲ ہے وی ۶ ۵۶ ۰ 

۷ هود ؛ ۸ ۰ 

۰ ۲۵ : سے الاثییاء‎ ٤ 

ه - الاسلام والعقل للدکتور عبدالحليم محمود : ص 4٩‏ . 


بث ۹ 


واذ اکان السلمون جسيعا فلاسفة ومتكلمين قد اتفقوا على عقيسدة 
التوحید فقد اختلفت طريقة الفلاسفة عن طريقة المتكلمين في الاستدلال 


س طريقة الفلاسفة : 


نفت الفلاسفة الکثرة عن الباري عز وجل بحسب الاجزاء بأنه 
يتركب من جزأ أو آکثر وکذلك نفوا ان یکون معه اله آخر فاستدلوا على 
نفي التركيب بأنه لو كان مرکا من اجزاء لاحتاج الكل الى جزئه 
بالضرورة لانه لا یوجد «لکل الا پوجود اجزاثه والاحتیاج علامة الحدون. 


واما في اسستدلالهم على نغي تعدد الاله فقالو! : لو کان الواجپ 
مشت ركا بن انين لكان بينهما تمايز لامتناع الاثتییه بدون التماین وما 
به التماين غير ما به الاشتراك ضرورة فيلزم تركب كل من الواجبين مما 
به الاشتراك وما به الامتياز وهو محال(۱) ۰ 

وتوضيح هذا القول : ان الوجوب هو عين الواجب وليس امسسرا 
زائدا علیه عارضا له حتى يمتاز به » قاذا تعدد الواجب .كانت مامية كل 
واحد عیل ماعية الآخر فلا بد لکل واحسسد من آمی پمتاز به لكي یمکن 
التعدد ٠٠‏ ۱ 


بصدق على افر اد وهي اسسا الوجوب الخاص وذاك آلوجوب الخاص 
کمفهوم الحیوان الذي يصدق على الانسان والفرس مثلا » والذي تتصور 


7 - شرح القاصد للتفتازاني : ج ۲ ص 2۵ ٠‏ 








سس :۴۶ک سے 


كونه عبن الاهية هو الوجوب الخاص فلا پلزم من تعدد الواجب حينئسك 
الاتحاد في الماهية , لأنه انما يلزم ان لو كان الوجوب نوعا افراده متحدة 
الحقيقة كالانسان المشترك فيه زيد وعمرو فلا بد من آمر يميز افراده عن 
بعضها وهو التشخص الخاص والا لم يتجقق تعددها ٠‏ 

اما اذا کان الوجوب جنسا افراده مختلفة الحقيقة فلا يتصور انها 


عینه جتی تحتاج إلى ممين آخو (۷) .۰ 


۲ - طريقة التکلمین : . 


واما التکلمون فقد اعتمد معظمهم على برهان التمانع الذي استنيطوه 
من قوله تعالى « لو كان فيها آلهة الا الله لفسدتا(۸) ویمکن ان نلخص هذا 
الدليل في آنه لو کان للعالم آلهان لامکن ان يحصل بينهما تمانع وتغالب 
بأن يريد احدهيا مثلا حركة زيد والآخر سکونه فعندئذ تتصسور عدة 
احتمالات قاما ان يحصل مرادهما جميعا وهذا محال لأنه يستلزم الجمع 
بين الضدين أو يحصل عراد احدهما فيكون الذي حصل مراده الها والآخر 
عاجزا لا يصساح للآلهية » وأما أن لا يحصل مرادهما جميعا فيلزم 
عجزهما والعاچز لا يكون آلھا(۹ا٭ 


۳ - طسریقة الباقنلانی : 


لا يختلف الباقلاني عن غيره من المتكلمين في الاعتساد على الآيات 
القرآنية في مسالة التوحید » لانه لا خلاف پینهم في امکان آثبات الواحدانية 





۷ _ انظر مطالم الانظار للاصفهاني : ص ۲۲۹ ۰ . 
A‏ جه الائبی۔ساء : ۳۲ 35 
٩‏ ب اللمع للاشعري : ص ۲۰ »© 


- ٤٢ ه‎ 


پائدلائل زثنقلیه لعدم توقف صحتها على التوحید(۱۰) وکذلك اعتمد 
الباقلاني على برمان التمانع فهو اذن قد ‏ اعتمد على نوعين :سمعي‌وعقلي* 
. فقال في دليله السمعي : أن صا نع العالم جلت تدرته واسد احسد 
فمعنى ذلك انه ليس معه اله سواه ولا من پستحق العبادة الا ایاه ولا 
نر يد . بدلك أنه واحد من .جهة العدد فقط > ولكن نريد أنه لا ا له 
ولا نظير 2 وانه ليس معه من يستحق الآلهية سواه وقد قال تعالى : 
« انما ائله آله وأحد ۱۱ ومعناه : لا آله الا الله ۰ ثم یقول الباقلاني : 
والدلیل عی آن صانع العالم عل ما قررناه : قوله ان لو کان فیهسا 
آلهة زلا الله لفسدتا » والدلیل العقول مستنیط من هذا النص النقول ء 
فانا نرى الامور نجري عی نمط واحد في السموآت والارض ونا لديا 
من شمس وقمر وغیر ذلك ولو کانا اثنیل أو أكثر فلا بد ان يجري خلاف 
لو تغب من آحدهما على الآخر ٠‏ وقد بينه سسبحانه وتعال فقال « قل 
لو كان معه آلهة. كما يقولون اذا لابتغوا الى ذي العرش سسبيلا »2050 ٠‏ 
واما الدليل العقلي عند الباقلاني فهو استدلاله ببرهان التمائع 
ولا يختلف ثي ذلك عما ذكره الاشعري في النمع الذي سيق أن ذكرنا 
ملخصه فلذلكث لا حاتجة الى اعادته 
لکن برهان التمائع هذا قد وجه اليه اعتراض وهو أنه بعتمد عل 
افتراض فكرة الخلاف پینلالهین, وهنالك احتمال‌آضر قائموهو آن‌یتفقاولابد 
من ادال هذا الإحتمال أيضا حتی‌یتم الدلیل وقد ذکر ابن رشد آن‌وحه 





ها الیاقف للابجي ناج ك ص ۲٢‏ 7 
۱ . الاعرزاف : ۱۷۱ ۰ 
١‏ - الاتصاف للباقلاني : ص ۲۲ .۰ 


مت 6۲۲ سے 


الضعف في هذ الدليل هر أنه كما يجوز في العقل ان یختلفا » قیاسا 
je‏ المريدين 3 الشاحد ہجوز أن نتفقا والاتفاق اليق بالالهة من الخلاف» 


ی 


واذا اتفعا على صناعة العالم کانا منل سان أتفقا ی صنع مصنو ع(۰0۱۳ 


وقد رد الباقلاني على مثل مذا النقد فقال : ان القول باتفاقهما ني 
الازادة يؤدي إلى احد آمرنن : أما أن يكون ذلك لقول احدهما للآخر : لا 
ترد إلا ما اريد فيصير احدهما آمرا والآخر مأمورا » والأمور لا یکسون 
الها ,2 والآمر على الحقيقة هو الاله » أن یکون واحد منهما لا شسدر آن 
بر ید الا ما اراده 7 فدل ذلك على عجزهما اذ لم ینم مراد واحسه 
منهما الا بارادة الآخسر معه واذا ثبت مسنذا بطل ان یکون الاله الا 


واحدا(!۱) ۰ 


وفي رأبي انه لو امكن وجود الهين فلا پمکن الاتفاق بینهما قطعا ». 
وذلك لأن ذات الاله نقتضي التفرد بالغلبة المطلقة + والسلطان التسام 
وليس هنا امرا عاديا فقط بل حو أمر عقلي تقتضيه طبيعة الاله ‏ بحيث 
لا يتصور انفكاكه عنها والا لم يكن آلها كاملا قالاله يجب أن بتصسف 
بالنهاية العظمى افتي لا حد لها من الكمال ٠‏ 


ولا شك أن النهاية العظمى من صفة السلطان هي أن تكون .سلطتة 
نامة لا بنازعه فیها غره > ولا یکسون لاحد معه قدرة قاهرة والا کان 
سلطانه ء ناقصا حتماء فیکون هو ناقصا آیضا فاذا وحد الهان کل واحد 
NY‏ مناهچ الادلة لأبن رشد : ص ۱٥۷‏ ۰ 
١+‏ الاتصافه للباقلا ني : ص ۳۵+ 


مت ٢٢‏ "سے 


منهما تقتضي ذاته التفرد پالسنطان الطلق كان من الحال اتفاقهما لان 
ما کان من مقنضی الذات لا پتخلف عنھا فمحال على الاله ان یتنازل صن 
شيء من سسلطانه التام قلم یوجسد شي: من العالم عند دلك كما قال 
تعالى : « لو کان فیهما آلهة الا الله لفسسسدتا » آي لم توجدا راسا ء 
فالآية حجة قطعية وبرهان واضح عل نفي تعدد الآلهة » وليست حجة 
اقناعية کما ذهب ای دك بعشی(۱۰) ۰ 


و دك أن انتهينا هن الكلام عل اثبات وا ثیته تعای نتعرضش للرد 
على بعض الطوائف التي لا تخلص وحدانية الله تعالى ٠‏ 


۵ ب شرم العقائد النفسية للتفتازاني : ص ٦٦‏ ۰. 





hte tl, inn 


مه 84٢٢‏ مه 


البعث الثالث 
الرد على بعض الطوائف 


بعد ان اثبت الباقلاني وحدانية آلله سبحانه في ذاته پما اقام من 
ادلة سمعية. ونقلية علیها فانه تصدی للرد على بعض الطوائف الذین 
انحرفوا عن عقيدة التوحید کالطواثف الانية : 
۱ - العنوية بانواعها الخلفة(۱) وحم الذین آثبتوا اصفین للعالم هما : 
النور والظلمة فالنور اله الخير > والظلمة اله الشر ٠‏ 








› تحتوي التنوية على الانویة ء والديصانية والزدكية والرقونية‎ ١ 
والكمونية » فالمانوية هم أصحاب ماني بن ماني الحكيم الذي‎ 
ظهر في زمان شابور بن أردشير » وقتله بهرام بن عرمز بن شابور‎ 
بعد مبعث عيسى علیه السلام وحم معتقدون بنبوة زرادشست‎ 
والدبصانية اصحاب دیصان ومعتقدهم معتقد الزدکية اصحاب‎ 
مزدك الذي ظهر في عهد انو شروان وهو قدم النور والظلمة الا ان‎ 
الزدکية یقولون : النور عالم حساس وآنه بفعل ما بفعل بالقصد‎ 
والاختیار بخلاف الظلام فانه جاهل اعمی وان ما یفعله بحکسم‎ 
الاتقان والخبط والديصانية بخالفونيم في ذلك وبقولون : مسا‎ 
۰ يحدثك هن الشر کائن عن الظلام بطبعه لا بحکم الاتفاق‎ 
واا المرقونية فقد وافقوا هوّلاء في آثبات النور والظلمة وخالفوهم‎ 
في اثبات اصل ثالث هو العدل الجامع بين النور والظلمة ء قالوا:‎ 
"وذلك الاصل دون النور في آلرتبة وفوق !اظلمة‎ 
وا الکمونیة فقالو! 0 اصول العالم ثلاثة :ع الثارز والماء والارض..‎ 
فالمار و بطبعها مسا منها الخرات الحضة وآلاء ضدها مدر‎ 
07ھ المحضة وما كان متوسطا قمن الارض 2 وهؤلاء هم‎ 
و انار وعن مذهبیم نشا اتخاذ بيوت النار في البلدان:‎ 
د ساد تھا مایا لها ۰ ان حاشية السیالکو تي عبد لحكيم عسل‎ 
۰ ۳ شرح الواقف : ج ۲ ص‎ 


هم 4589 امم 


م الجوس : الذین پقولون : ان الشیطان خلق من تفکیر الله فکسر! 

زدیثا وآنه هو الذي بصدر منه الشر ۰ 
۲ مس التصاری الذین قالوة بانتتلییت والانهاد ۰ 

لقد امتم معظم المتكلمين بالرد على هذه الطوائف وتفنید شبھاتھم 

ٹی الہلاد التی تي فتحها الله على السسلمین وکان آصحاب صنه الدیانات 

پعیشسون ی تلك البسلاد + وكان من الطبيعي أن يحصسل الاحتكاك 
رالاصطدام بين عقيدة المسلمين وهي عقيدة التوحيد وبين هؤلاء الذین بقي 
کشبر منهم على دیاناتھم ء لذلك كان لا بد لعلماء اللسلمين ان ينهضصوا 
للدقاع عن. عقيدتهم ٠‏ 

وقد ابلى المعتزلة في هذا بلضمار بلاه حسنا وکان رجالهم الاوائل 
لهم جهد مشسكور في الدفاغ عن التوحید نجاه الجوسسسية ؛ والسمتية 
والدهرية 7 والتنوية تفر قها امنعددق(٢)‏ ٭ 

وقد شارك الباقلاني في هذا الميدان فرد على هؤلاء الطوائف ردا يدل 
على سعة علمه وعمق معرقته بمختاف الفرق رادلتها ٠‏ 


الشنوية : 


استدل الثنوية القائلون بوجود اصلين قدييين : احدهما نسور 
والآخر ب اظلام على .وجهة نظرهم هذه بما يلي دس ۱ 

اننا وجدنا جميع الاجسام لا تنفك من أن تكون من ذوات الظل » 
او لیست من خوات الظلل کائنار » والتور الببرین ۰ وغر ذلك من الاجسام 
التي لا ظل لها وما كان من هذا القبيل فهو من اشخاص النور وما كان 
من الاول فهو من اشخاص الظلام ٠‏ 


۲ الانتصار للخیاط : ص ۱8-۱۲ ۰. 





~ ۲۱ مه 


و کذلك فان الجسم اما خفیف صاف شانه الارتفاغ والتصساعد 


وائلحوق ععاله والضوة ألى معدنه » وموضع مر‌کزه ۰ آو تقیل مظلسم 
شا نه اليبوط وللانحدار کالحدید والصش والارض ء وغير ذلك مسن 
الاجسام الثقيلة المعتمدة على ما تحتها » وما كان من هذا النوع فهو من: 
اشخاص اظلام » واآلاول الخقیف من اشخاص النور ء فدل ذلك على أن 
ساثر اجسام العالم لا تنفك من نور وظلام(۲) ۰ 


رقد رد الباقلاني عليهم ردا مفصلا دو جر ه قبما هلي 


۷ س انکر ان يكون العالم من صلین قدیمین احدهما نور والآخر ظلام » 





5 


وقال : لا ننگر ان کون ون حملة العائم ما هو نور » ومنه ما هس 


ظلام ۰ 


غار أنه لا يجوز عند نا ان یکو نا من أشخاص العالم راحساده 
القائمة بأنفسها ولا أن يكونا قدديمين ولا فاعلن بالطيع ولا بالاختیار 
ولا أن تكون الاجسام من النور والظلام في شيء ٠‏ 


۱ واستدل على نفي جسمینهما بقونه : ان لاسام كلهأ مسن 
جنس واحد يجوز على كل واحد منها مثل ما جاز على آلآخسر من 
الحركة والسكون والاجتماع والافتراق والن يادة والنقصان وغسير 
ذلك من الاوصاف ۰ فلو كان بعض الاجسام نورا مع تماثلها لكانت 
كلها نورة وكذلك لوكان منها ما عو ظلام لكانت كليا ظلاما 2 كما 
انه لو كان منها ما حو حركة أو سكون أو اختزاج أو تباين أ 
ارادة آو علم لكانت كلها كذلك لتمائلها ٠‏ 





۴ اس التمهید للباقلاني : ص ۷۰ ۰ 


سم ¥ سے 


وفي فساد هذا دليل على آن الاجسام کلها جنس واسد متمائل 
غر متضاد ولا مختلف لیس منها نور ولا ظلام ولا اجتماع ولا 
افتراق ولا حركة ولا سكون فبان بدلك أن النور والظلام هما 
السواد والبياض اللذان يوجدان بالاجسسام وانهما من جملسة 
الاعراض ۰ وبعض العالم » وليسسسا بكل العالم . ولا مريدين ولا 


قائمين بانفسهما ۰ 


ثم استدل الباقلاني على نفي کونهما قدیمین بانهما متضادان يجوز 
أن يكون الشخص مرة مضیثا نيرا ومرة أسود مظلما ولا يجوز أن يكون 
ضیاء الجسم ونوره موجودا به في حال وجود سواده وظلامه »2 كمأ لا يجوز 
أن تکون حرکته موجودة في حال سکونه » فدل ذلك عل أنهما يحدثان 
و یتجددان عبی الاجسام ويبطل النور في حال وجود الظلام » کما . تبطل 
الحر کة عند مجي: السخون ٠‏ 


ثم استدل على ان النور والظلام لا جوز ان یکونا فاعلن بالطباع 
ولا بالاختيار لخير ولا شر ء ولا نفع ولا ضر » بأنه قد ثبت أن الفاعسل 
لا یکون الا حیا قادر! مختارا وان هذه الصفات مستحقة لمعان توحجد 
بالوصوف لان الاعراض لا تقوم الا بالجواهر ولا يمكن ان تثيت صذه 
الصفات للنور والظلمة لانهما من الاعراض وقد ثبت اسسستحالة قيام 
الاعر اض بالاعراض فبطل اذن ان یکونا فاعلن ٠‏ ۱ 


۲ - ثم رد الباقلاني عیی شبهاتهم فبیل آنه لا دلیل لهم على دعواهم بأن 
الاجسام لا تنفك اما ان تکون من ذوات الظل او لیست من ذوات 
الظل آو آما ان تكون خفیفة سسآنها الارتفاع آو تقيلة شسسآنها 
الهبوط ۰ 

سم EFA‏ سے 


دفال لهم : ما انگرتم آن يكون في اجسسام العالم ها. طبعه 
الوقوف كالهواء وما جری مجراه لیکون لا عنحدرا ولا متصاعدة ۰ 

ثم فند الباقلاني استدلالهم على أشتلاف نس النور والقلام 
باختلاف حر کات جزثياتهما صعودا وهبوطا بان اختلاف حر کات 
جزئياتهما لا يدل على عدم تجانسهما لآن العبرة ليست بجزئياتهما 
ہل العبرة بكليياتهما فأن وقوف كلية الظلام والنور في عالهمسسا 
وموضع مر كزهما » وعدم تحرکھما في محلھما دلیل عل, تمائلهمسا 
وتحانسهما واتفای طیاعهما ۰ 

ثم عارضهم يقول بعض اصحاب الطيائع الذين ذهبوا الى أن 
العالم باسره متكون من طبائع اربع : حسرارة وبرودة ورطوبة / 


3 


ووت 

واذا قالوا : ان سائر الاجسام المركبة من الطبائع الاربع لا يخلى 
إن تکون ذوات ظل أو ليست بنوات ظل فوجب آن تکون الاجسام کلها 
عن ور وظسلام e:‏ 

عارضهم الباقلاني بأن جميع الاجسام سواء كانت من ذوات الظل 
أو ليست من ذوات الظل لا تخلو ولا تنفك من الطبائم فوجب إن يكون 
النور والظلام مركبا من الطبائع الاربع فلا يجدون عن هذا مفر! ٠‏ 

ثم رد الباقلاني على بعض فرفهم کاارقية الذین آثبتوا آصسسلین 
قدیمن متضادین وهما النور و؛لظلمة وائبتوا اصلا ثالنا وهو تلعدل 
الجامع وسبپ الزج لاأن التنافرین التضادین لا پمتزجان الا بچامع ۰ 
وقالوا : هذا العدل الجامع دون النور في الرتبة وفوق الظلمة وتکون 
العالم من امتزاج النور والظلام بواسطة هذا العدل(4» ۰ 





 . :‏ اللل والشعل للشهرستاني : بج ٢‏ ص لاه ۰ 
س 2۹ س 





رد عل هؤلاء بقوله : هذا العدل لا نخلو اما آن یکسون من جنس 
«لنور والظلام آو من جنس آسدهما آو مخالفا لیما جمیسا فان کان من 
حسهها وجب ان کون نورا ظلاما ولا بعدل بینهما وذلك محال وان کان 
.من جنس آحدهما قکیف يعدل بينهما وهو ضد للآآخر ؟ وکیف لم يحتج الى 
معدل ؟ وكيف لم يستغن الاصل الذي هو من جنسة عن معدل مثله ؟ 
وان كان مخالفا لهما احتاج الى معدل بينه وبينهما كحاجتهما سسسيب 
اختلافهما وتشادهمسا ٠‏ 


وكذلك رد الباقلاني على الديصانية الذين زعموة ان الظلام موات فعال 

للشر بطبعه دون النور وذلك لانهما مختلفان اختلافا ذاتيا وكان النور 

حيا بثاته مصدرا للخر پذانه فينيغي ان یکون الظلام بعكسه مواتا فعالا 
للشسر بذانه ۰ 

فبين أن قولهم هذة يؤدي الى أن يكون الظلام محدثا لأنه لما ثبت 

من قولهم آن النور قدیم پذاته اسستحال ان يكسون الظلام قديما بذاته 


وهذا يبطل قولهم يقدومهسا ٠‏ 


: ثم وجه بعض الاسئئة الى الثنوية جميعهم بقصد الالزام منها‎ ٣ 
شبرونا عن قائل قال : انا ظلام » هل يخلو ان يككون من‎ ١ 
بشخاص النور آو من اشخاص انظلام ؟ فان قالوا : لاء قيل‎ 
لهم : فمن ایهما هو ؟ فان قالوا : من اشسخاص النور قیل‎ 
لهم : فقد کذپ التور اذا في قوله : رانا ظلام ) لأنه لیس‎ 
بظلام » وهذا نقض قولکم ۰ وان فالوا : عن اشخاص الظلام‎ 
ل ی ق ر !تا ظلام » والصسسدق‎ 
والکذب من جوهر واحد ۰ وان جاز ذلك جاز وقوع الضیر‎ 


۳ 


ی 


امجسوس : 


a 


والشر والعدل والجور من جوحر واحد ۰ 

يسألون أيضا عمن خبا شیا في موضع نسيه + فيقال لهم ٠‏ 
اليس قد صار الناسبي ذاكرا ووقع الذكر والنسسيان مع 
تضادهما واختلافیما من جوهر واحد فلم لا يجوز أيضا وقوع 
العدل والحور هن جوهر واحد ۹ ٭ 

فان قالوا : الواضع للشيء ت :وا غین نه 
اجزاء الظلام وذكره باق قائم ٠‏ 


يقال لهم : فالناسي نذا نلشیء بخلبة اجسزاء الظلام عنیه 
ذاکر له ی سال نسیانه وهذا مخالف لذحس والشرورخ(ه) ۰ 
وهو بهذه الاسئلة پربد ان یبطل اصل فکرتهم من ان العالم 
بحاجة ال جوهري النور والظلام ٠‏ واختص بالتور بجانسب 
الخبر والمنافع ء واختص الظلام بالشرور دالآلام والفاسه ء 
فا لزمهم الباقلاني وهذه الاسئلة » التول ججواز صسسدور 
اشیاء مختلقة متضادة من جوهر واحد فلا يتم لهم اذا القول 
بان التور مصدر للشر فقط لا يمكن ان یصدر مله الشسر 
والظلام بعکسه لا بصدر منه الا الشی 


المجرس طائفة من الثنوية ۰ للا آنهم زعموا آن الاصلین لیسبسسا 
قد یمین بل النور وهو الاله ازلي والظلمة وهي الشیعلان محدثة(٦)‏ ٭ 





ه سے التمهید للباقلاني : ص 1۸ ا٤۷ ٠‏ 
اللل والتحل تلشهرستاني :ج ٣‏ ص ۸ ۰ 


8۳٤‏ اس 


رهم فوق 

۱ سب قرقة قالت : ان حدوث الشیطان سس شکة شکها شسسخص من 
اشخاص النور في صلاته ۰ 

۲ وفرقة فالت : انه حدث من فکر الله تعالى .۰ 

٣‏ س وفرقة قالت انه حدث من عقوبة عاقب الله سبحانه وتعای پها۰4۷ 
وقد رد الباقلاني على هؤلاء ردا مفصلا نوجزه فیما پلي :ب 

١‏ انكر ان یسدت فعل من الله هو الشیطان آو غبره من فكرة 
فكرها أى شكة شكها أو عقوبة عاقب يها ! 
وذلك لانه پستحیل الفکر والشك من القدیم كما يستحيل 
عليه الجهل والوت والغفلة والنوم وغیر دنك من الافات 
الدالة على نقص من جازت عليه وسدوئه ۰ 
ولانه لو کان سبحانه في آوله مفکرا مرتايا شاکا لاستحال 
ان يعلم وان تقع منه الافعال المحكمة الدالة على العلسسم 
والقصف ٠»‏ 
تم قال : إن حدوث الفعل عن عقوبة باطل أيضا لان العقوبة التي 
ذکروها لو کانت ابتة لکانت فعلا وعرضا من الاعراض ومحال وقسوع 
شخص الشيطان أو غيره من العرض , کما پستحیل حدوت سسسسائر 

الاشخاص من الاعراض ٠‏ 

٢‏ سے م آخذ الباقلاني يناقشهم لكي يظهر لهم ما في قولهم من اخطاه 
وما بترتب علیه من مفاسد فقال لهم : خبرونا عن السك أو التفك 
آو العقوبة التي حدث منها الشيطان » أمحدث ذلك أم قديم ؟ فان 
قالوا بقدم هذه الامور الزمهم الباقلاني احالة كون الباري 





۷ بت ال لنمهید للباقلاني : ص ۷۵ .۰ 


س 1 5 


عالأ .ريجب .على “هذا قدم الجهل , وغذلك السسزميم الفول بقدم 
الشيطان » لقدم ما حدث عنه والقول بقدم .الشيطان ينقض ما 
آثفقوا .علیه من :حدوثه ۰. 

وان -قالوا ؛ إن ألشضك .محدث وكذلك العقوبة والفكي عند القائل 
بکل واحد منهما قیل لهم : اقمن محدت حدث الشك ام لا من 
محدت + نان قالوا .و عن -محدث : قيل. لهم : فما یومتکم ان , یکون 
ساثر. الافعال والحوادت کائنة له من .محدث ؟ وف ذلك ابطسال 
0 ت 


وان قالوا : من میجدث سد لن هذاه الامور ۰ 


قيل لهم : ثمن محدئها ؟ فان قالوا : الشیطان قیل لهم : كيف 
پکون الشيء قبل اصله وسببه الذي عنه وجد , وانتم رت 
بأن ؛لشپطان وجد من الفکر والشك ۰ 

وان قالوا : محدئها : الله » قيل لهم : فخبرونا عن الشلك 
والفكرة : أشر هما آم خير ؟ 

فان قالوا : خير » قيل لهم : فكيف صدر عنهما الشیطان الذي 
هو شر ٩‏ 


وان قالوا ۰ بأن الشاك شر لانه ولد الشیطان الذي مو خر ء 
قيل لهم : اذن قد فعل الله الخير الشك الذي هو شر » وهو 
اصل الشيطان ٠‏ وأن جاز ذلك فلم لا ,يجوز 'ان یفعل سسسائر 
الشرور وجمیع الاشخاص الضارة من السباع والعقارب » والهموم . 
والاحزان وسائر الشرور ؟ ولا یجدون عن ذلك مخرجا ٠‏ 


سا E‏ س 


ثم وجه الباقلالي الیهم سوالا لا پخلو من الطرافة مع الزامهم أن 

پقروا بامکان صدور الخر والشر من اصل واحد ۰ 

فقال لهم : هل يجوز ان يخلق الله شريي! كذابا عصیه ويشتمه 
ويفتري علیه ؟ > 

فان قالوا : نعم ۰ ترکوا قولھم ء والزمهم ان لا یمنعوا کونه شالقا 
لجميع الشرور ٠‏ 

وان قالوا : لا ء قيل لهم : فخبرونا عن رجل کان مجوسسیا 
برهة من الزمان ثم تهود وانتقل عن المجوسية واكقر احلها ء فهذا الرجل 
يا ترى من خلق من ؟ 


فان قالوا : من شلق الشيطان قيل لهم : اذن قد فعل الشسیطان 
خبرا برهة من الزمان فما الماع من أن يخلق جميع الخير * 

وان قالوا : من خلق الرحمن ؛ قيل لهم : فقد خلق السسبرحمن 
الشرير الذي نهود وتزندق وکذب عليه 2 فما المانم إذن من ان پفعصسل 
سائں الشرور ؟ 440 * یر خن ند ê.‏ 


مكذا أثبت لهم الباقلاتي بعد هذه المناقشات والالزامات أن العالم 
بما فیه من خر وش امشلوق لله اكماق ونضه + ولس هناك اصسلان » 


أحدهما یصدر منه الخبر والآشن صدر منه الشر ٠‏ 


3 





Emaar gta یا‎ 01100088070008 


م 7 الممييك للباقلاني : ص ۷۵ - ۷۸ ۰ 


سس ۳ 


اأثمسسسساری 7 1 


. ذهيت التصارى الى ان الله سبحانہ وتعا یل عن قولهم - جوهسر 
واحد , وأنه ثالث ثلاثئة . وعنوا بکرنه حوصرة أنه اصسل للاقائيم » 
والاقانيم عندهم ثلاثة : الوجود » والحیاة » والعلم ۰ ثم یعپبسرون من 
الوجود بالاب » وعن العلم پالكلمة ؛ وقد يسمونه اينا » ورون عن 
الحياة بروح القدس ء ولا يعنون بالكلمة الام ٭ فان الكلام مخلوق 


عندهم ۰ 


ثم هذه الاقانيم هي الجوضصر عندهم » والجوهر واحد » والاقانيم 
ثلاثة » ولیسست الاقانيم عندهم موجودات بانفسها » بل هي للجوهی 
في حكم الإحوال عند مثبتها من الاسسلاميين » الا ان الاحوال لا تتصف 
بالوجود ولا بالعدم ء بخلاف الاقانيم فانها صفات وسودية عندالتصارى٠‏ 
ثم زعموا ان الكلمة اتحدث بالمسيح » وتدرعت بالناسوت منة ٠‏ 

واختلفت مذاحبهم في تدرع اللإحوت بالناسوت ء فزعم بعضهم أن 
المعنى به حلول الكلمة جسد المسيع » كما يحل العرض محله » وذهبت 
الروم الان الكلمة مازجت جسد السیحم »وخالطته مخالطة الخمسر 
اللین(۱۱ ۰ 


والنصاری وان افتر‌قوا الى فرق كثيرة > الا ان كبار فرقهم ثلاث : ` 
سب الملكانية وهي آصیخاب ملكا الذي ظهر بارضص الروم ۰ 
قالوا : ان الکلمة اتعدت بجسد السیح ۰ وتدرعت بناسسوته ٠‏ 





سي ری امامت 


۰ 2۷ ب الارشاد لامام العرمین : ص‎ ١ 








س 8۳۵ سم 


يغني انها مازجت چسد السبیج ۰ كما یمازج الخمی والاء اللین + 

وصرحوا بان الجوهر غير الاقانيم » وذلك کالوصوف والصسفة » 

فاثبتوا بذلك التدليث »2 واخبر عنهم القرآن ر لقد کفر الذین قالوا 

ان الله ثالت ثلاة )(۲۷) » 

وقالو! : ان مریم.علیها السلام ولدت الها ازلیا » والقتل .والصلپ 
وقع على الناسوت واللاهوت معا ٠‏ 


م اة : اصحاب سطور؟) 
قال : ان الله تعالى واه . ذو اقانيم ثلائة : الوجود والعلم 
.والحياة ٠‏ وهذه الاثانيم ليست زائدة على الذات 2 ولا هي هو 
واتحدت الكلمة بجسه عیسی علیه السلام لا عل طریق الامتزاج 
کما قالت النكانية + ولا على طريق الظهور..به كما قالت اليعقوبية» 
.ولكن كاشراق الشسمس في كوة على .بلورة » وكظهور “النقش .في 
الشمع اذا طبع بالخاتم » آي آن الاتصال بینهما معنوي * 
وقالوا : ان الصلب وقع عل السیح من جهة ناسوته ۷۰ من جهة 
. لاهوته » لأن الاله لا تحله الالام ٠‏ 

۳ - اليعقوبية : اصحاب يعقوب ء الذین قالوا بالاقانيم. الثلائة ۰ الا 
نهم قالوا : انقلبت الكلمة لحما ودما ۰ فصار آلاله حو السیح » 
وعنھم اخبں القرآن الکریم ر لقد کفر الذين قالو! ان الله هو 





۲ - للائدة : آیة ۷۷۲ ۰ 

٣‏ ۔ ظهر نسطور ف اوائل القرن الثاني اليلادي » وجلس على كرسي 
البطري ر كية في بيزنظة » واعلن مذهبه في طبيعة السیع » وقد اثار 
عليه ثورة کبری ق العالم السيحي وقتثذ ۰ نشاة الفکر للنشار 
جہ ١‏ ص ٩۶‏ ۰ 


س ٦٣٤۹‏ س 


الم یح ابن مر م 6¢ ۰ 
وقالوا : في القتل والصلب اه وقم على الجومسر الذي هو هن. 
جوهرين » ولو وقع على أحدهما لبطل الاتحاد(٥) ٠‏ 


وبری الشهرستاني ان ( فولوس ) هو الذي شوه صورة المسيح 
ورفعه الى درجة: اله » وكان يكاتب اليونانيين بان مكان عيسى عليه 
السلام. ليس کمکان ساثر الانبیاء . وینفل عن السیح ان السرب خاطبه 
بقوله : انك انت الابن الوحيد ء ومن كان وحید! كيف يمثل بواحد من 
البشسرا) ٠‏ وفولوس هذا هو القديس ( بولص ) وقد كان يهوديا ثم 
اعتئق المسيسية ولم يكن مقبولا عند بقية القديسسين ٠‏ الا ان القديس 
بر نابا شسسید له بصحة ایمانه »ثم انختلف معه برنايا لما رأى منه بعض 
الاعدرافات 5 العقيدة السسیحیة ؛ وكان بر ابا بندد فی انحیله بأقوال 
بولص هة[ . 


واذا کان ( برلص ) واتیاعه قد شوهوا صورة السیم ۰ فان القرآن 
الکریم صحح هذه الصورة » ررسم للمسیح صور نه التي تليق ده کنبي 
مرسل من اولی العزم » وقرر القرآن ان المسيع انسان مخلوق خلقه الله 
كما خلق آدم من تراب ( اذ قالت ائلائکة یا مریم ان الله ببشرك يکلمة 
المقربين » ویکلم اثتاس نف الهه » وكهلا من الصسالحین » قالت رب انی 
الائدة : آية ۷۲ ۰ 
سه انظر : الملل والنحل تلشهر سنا ني :+ ج ل ص ۳٢۲٣٥۴‏ ٭ 
الملل والتحل للشهرستاني : بج ۲ ص ۰:۲5 
5-2 انظر : موحاضر!ات قي النصراثية ڈاش-سسیخ محمد !یو زهرة 0 

ص ۷۹-۱۸ 





صمحم مج سے کک 


ےس 45۷ سہ 


یکون لي ولد ولم پمسستي بشر ۰ قال کذلك الله یخلق ما یشاء ۰ اذا 
اقتطی امر! نانما یقول له کن فیکون )۸ . 

وقرر في آية آخری : ( ان مثل عیسی عند الله کمثل آدم » خلقه 
من تراب » ثم قال له كن فيكون )(۹) ٠‏ 

وی آیة آخری : ( لن سنتنکف السسیح ان یکون عبدالله » ولا 
الملائكة القر بون » ومن پستتکف عن عبادته ویستکیر ) الية 
جميعا )000 ٠‏ 





كم قرر القرآن آنه انسان تظهر علیه العوارض البشریة من آکل» 
وما چستدیم هذا من ظواهر انسانية ر ما السیح ابن مریم الا زسول قنك 
خلت مش له الزسل )وان مفاقة كنا باكلذن الطناء ار کین 
8 الآآيات » ثم انظر انی یوفکون )۷۱۱ ۰ 


واشيرا قرر نهایته وموته كما مات غيره من البشر ء وسحل اقر‌اره 
بانه بریء مما حصل بعده من انحراف في العقيدة المسيحسية » ( واذ قال 
الله يأ عيسى بن عريم أأنت قلت للناس اتخذوني وامي آلهسنن من دو 
الله ء قال سبحانك ما يكون لي ان اقول ما ليس لي بحق ء أن كنت 
قلعه فقد عملتة تعلم ما في نفسي ولا أعلم م ف نفسك انك انت عسلام 
الغیوب + la‏ قلت لھم الا ما امر تني به أن اعبدوا الله ربي وربکم » و کلمت 
علھم شهدا مأ دمت فیهم ب قلم! تو فشني کت ات السسر قیب علیهم _ 








۸ آل عمران : 8۵ 
9٩ : 97‏ 
۰ےہ النساء: ۱۷۲ 

۷۵ +۹٣٦ 


وانت على كل شيء شھید ٭ أن تعذبهم فانهم عيادك ء وان تغفر لهم فانك 
انت العزيز الحكيم ٠210)‏ 

وهكنة لم يترك القرآن جانبا من جوانب سياة السیح , الا وبیسه 
وصحح الصورة التي شوهها بولص واتباعه ٠‏ ولا شك إن هناك فرقا 
شاسعا بين الصورة الحقيقية التي رسمها الفرآن للمسیح » وبين الصورة 
المشوهة لدى التصارى ٠.‏ 

لذلك كان النقاش شديدا بين علماء #لسيحية ء وعلماء الاسلام ء 
وخير شاهد على ذلك الباقلاني ومناقشته للمسيحيين » فقد أهتم كما 
احتم به غيره من المتكلمين بالرد على التصارى اهتماما کہبرا 

لقد بدأ الباقلاني پمتاقشضة المسيديين في قولهم : ران الله جوهرر 
وحاول بکل الوسائل الجدلية ان یثبت خطاهم نی اطلاق لفظ الجوهر عل 
الله ء وقد جادلهم في تقسيمهم الوجودات ای جوهر وعرض ؛ دی وضح 
الله نی مقولة الجوھر : وقرر ان الله لا پمکن ان یکون جوعرا 7 عرضا: 
وانما هو وجود فوق الجوهر والعرض . 


ثم انتقل ال مناقشه فکرة الاقائيم » وحصر المسيحيين لها في ثلاثة, 
وائست وسائله الحدلية » ومتابعة لسياق اهب لسم حي ذاتنه , انه من 
المکن ان تکون أربعة عشرة > الخ ٠‏ وعد هذا ناق الذاهپ التلایة 
اننکاننة , واللساطرة + واليعاقية + فى الانصاد » والتجسسه وات 
استحالتهما ۰ 

وقرر في نهاية الامر » ویعد مناقشة عنيفة أن اسيم عبد مر پوب» 


ومخدث مخاوق ۰ بذ لا يجوز اثشات الر بوبية لجسد اکل الطعام » ومشی 


سے ہجام 





۲ س امائشىسهۃة ؛ ۹۹٦‏ 


س 53 سے 


ؤسدخصس كل مسألة هن هذه السانل الغلاي پسحسسسدیث خاص ء 


سالکین ما سلکه الباقلاني من عرض لرآیهم. » ثم. مناقشته . 
۱ -..المسالة الاولى قولهم : ان الله تعالى جومر 


مسد لمت النصارى على قولهم بان الله سحانه وتعالی جو س پا 

بلي : 

آ - قالوا : ان الاشیاء کنپا في الشاعد لا تخلو من ان تكون جواصسر 
واعراضا » والقديم لیس بعرض ۰ فوجب ان ایکون جوھراء 

ب س وقالوا : لا تخرج الاشیاء عن قسمين : اما قائم پنفسه » أو قائم 
بفیه » والقاثم بغيره هو العرض ٠‏ والقائم پنفسه هو الجوهر ۰ 
فلما بطل ان یکون قائما بغره » ثبت انه قاثم بنفسه وانه جوحر. 

ج - وقالوا : الاشپاه عل ضربين » فضرب منها تصح منه الافعال ومو 
الجوهر 2 وضرب تمتئع منه الافعال رهو العرض ١‏ فلما ثبت إن 
القديم فاعل ثبت آنه جوهر . 


د س وقالو! : ان الاشیاء على ضربين : شريف 2 وھو الجوحر القائسم 
دنتسه المستغني ف الوحود عن غیرہ ؛ وحسیس قائم بغبره ومحتاج 
الیه » وهو العرض ؛ فلما لم یجز ان یکون القدیم من قبیسسل 


الأخسیس لمت أنه شر یاب ۶ و اند قائم دنفسه ۶ 


وبعد أن عرض رأنهم ¢ ژالحجج التي احتجرا بها اس ف إبطالها 
ونوجز ذلك فيما يلي : 


١‏ يقيسون الغائب على الشاعد ء من غير حجة على ذلك + واستخدام 


ا 9 


هذا القياس الفاسد هنا يلزمهم القول بمحاولات كثيرة ٠‏ 
منها : ان يكون الله قديما لا محدثا . وذلك لانهم لم. يجدوا في 
الشاهد سادثا الا وقبله حادث ۰ ولا شسیٹا الا عن شيء 2 ولا 
چسما الا وبعده جسم » وفوقه چسم وټحته جسسسم وعن كميلة 
وشساله و تحاهد وخلقه جسم + ولا وجدوا فاعلا اخترع الاشسسياء 
دار ادوات وآلات ٠‏ ۱ 
فلیقضو! بدلك مب بناء على مبدأ قیاسهم ب على قدم العسالم ونفي 
النهاية عنه » وان الاجسام لا غاية لها ولا نهابة » ولا انسان الا من 
نعفة » ولا نطفة الا من انسان . ولا طاثر الا من بيضة ولا بيضة 
الا من طاثر ابدا ا ی غير نهاية - وهذا القول يلحقهم بالدهرية ٠‏ 


لأنهم لم بجدوا موجودا ف الشاهد الا محدئا مو جود عن عاسم ٠‏ 


پلزمهم القول بان الله تعالی حامل للاعراض » كالجواهر »> لأنهسم 
لم بجدو! في الشاهد جوھرا الا وھو قابل للاعراض ٠‏ 

فان قبلوا هذه اللوازم » وقالوا بها تركوا دينهم ء وان ابوها 
قیل لھم : فما انکرتم ان یکون القدپم سبیحانه موجودا لیس 
بحروص دلا عرض » ولا كالموجودات في الشاهه ؟ ولا عفر لهم عسن 
ذلك ۰ 

رادأ کانو! یفیسون الغائپ على الضساهد » فأنهم |)خطاوا في قسمة 
الاشیاء فوجودة » لاأنهم قسموها ال شريف قائم بنفسسه وهو 
الجوھر ء وخسیس قائم بغيره وهو العررض » وترکوا القسم التالرب 


وهو الجسم + فأله أيضا شريف قاثم بنفسه » فعلى هذا يقال لهم ۰ 


سے لا ہت 


م انكرتم أن يكون الماري سیحانه جسما ؟ 

فان قالوا : لأننا الي تعقل سا الا مؤلفا عصور! » متغير١!‏ 2 وهذه 

آلامور من صقات الحدوث ,2 والباري هئزه عن ذلك » فبطسل ان 

کون جسما ٭ 

يقال لهم : نحن أيضا تمنع أن کون الا لباري عن وجل جوهر! » لاننا 
لم نعقل جوھرا ء الا شاغلا متحيزا قابلا للحوادث » وصذه الامور من 
لا علامات الحدوث »> فلما لم یجز ان یکون القديم سبحانه محدتا لم پجز 
ان یگون جوھر! ٠‏ 


القابل منها للاعراض ويشغل المكان » والشرش هو ما لا يجوز ذلسك 
عليه » فوجب اذن ان يكون الباري تعالى جوص! غير متحيز ولا قابسل 
للاعراض ٠»‏ قيل لهم : ما انکرتم ایضا :ان تكون الاجسام على ضسمربین : 
جسم سیپس وهر الغا پل للصورة والتاليف والحوادث 7 رجنسم شر نه 
لا یقیل شیتا من دك » والقدیم سبدحانه شرينب + فوجپ اذن ان یکون 
چسما لیس پذي صورة ولا مکان ۰ ولا قابلا الاعرافى ٠‏ ولا جواب لهسم 
عن شيء من ذلك ۱۳ ۰ 

؟ ل السالة اثثائیة مسالة الاقائیم : 


قش تسین 


سبق ان بینا ان التصاری متفقون عل آن الله حر راف الا 
اقا نیم > فهو واحد ف الحوهر بة ثلاثة یق في الاقنومية ۰ 
واستدلو! عز لى زعمهم ھن يانه ثد ست إن الباري سییحا نه هو جود 





۴ سب التمهية للباقلاني : ص ۸لا ١م‏ ه 





بط ٤85٢‏ اس 


جوهر وثبت اله. حي ۽ وانه عالم » فثبت أنه جوهر واحد ثلائة آقانیم . 
منها الجوهر الموسنود + ومنها العلم والحياة ؛ لأن الحی العالم لا یکسون 
حيا عالما حتی يكون ذا حياة وعلم ٠‏ 

وقد رد الباقلاني عليهم في هذا » ونوجز ذلك فیما پلي : 

١‏ سے اذا كانت الاقانيم تزداد بزيادة صفات الله تعالى » فما المائع من أن 
تقولوا انها اربعة.؟ لآن القديم كما انه موجود حي عالم کذلسك 
۱ فانه قادر ء والقادر.لا بد له من قدرة ». فوجب على هذا إن تكسون 

الاقانیم. أربعة ٠‏ ۱ ۱ 
فان قالوا : القدرة هي الحيأة » فهما اقنوم واحستد » رد علیهم 
. الباقلاني بان العلم أيضا هو الحياة ٠‏ فوجب أن يكون البساري 

سسبحانه اقنومين ٠‏ 


فان قالزا : إن العلم لیس من معنی الحهاة في شيء » لأن العلم 
پزبد وینقص ۰ ویوجد ویعدم بخلاف الحياة فانها پاقية ۰. 

رد علیهم : بان القدرة کذك قد تزبد وتنقص » وتعدم جملة نم 
توجاكد ء والحياة باقية بسانم » فوحبه أن تكون القدرة غير الحيأة * 
ثم قرر الباقلاني ان مبدآهم الذي بنوا علية فكرة الاقانيم تستلزم 
إن لا تنحصر في ثلاثة » ۰ بل یجوز آن تکون خمسة او عشنسرة » 
لاننا نقول : ان الباري موجود » حي عالم , قادر » رتذلك نقول 


لك مرید » وباق » وستميع 2 ربس » دمتطلم ٠‏ والله سیسجانه 
لا ہوصف باه مر يله وباق > وسمیح و بصبر ومتكنم ٠‏ آلا لوجسود 
ارادة + وقأء.وسمع + وبصرء و کلام ۰ 

فان قألوا : المقاء هو هی . قيل لهم : والحيام والعام هما هن ء 


فقولوا :اله نه اقنوم واحد ۰ 


سو اح 


وان قالوا :الكلام والارادة فعل من افعال المتكلم. المزريد » قيل لهم" 
وکذلك العلم فعل من افعسال العالم ٠‏ فقولو! انه اقنومان. ۰ وان 
قالو! سمم الباري سیحانه وبصره هو نفس علمه. ٹسل لهم : 
وکذلك علم الباري سیحانه هو حیاته , فوجب ان یکون اقنومین 
ولا یجدون غن شيء من ذلك جوابا ٠‏ 

بقول الباقلاني. : ان قولهم بان. الجوهر واحمد ۰ ثلائه اقانيم فیسه 
تناقض » لان الجوهر وإحد غیر مختلف من حیث کالہ جوھرا ء 
غير معدود , ولیست له خواص متباينة العنی ۰ بخلافت الاقانیسم 
ہاتھا مختلنة من سيك خراص مايه المدى > وسر 

دمی. حیث ن. الاپن منها تدرع واتحد بجسد السیح علیه السلام 
دون الروح » فاذا كان الجر حر هو الاقانيم الختلفة. العدودة التباينة 
في الاختصاص . والاقانیم هي نفس الجوهر , وجب ان یکرن سا 
لیس بمختلف وله معدود 2 مختلفا معددا و بالعكس ٠‏ وهذلا صو 
التناقض الذي لا خلاص لیم منه ۰ 

رد الباقلاني عل اللكانية عنهم دهم نصاری الروم القایون بان 
الجوهر غير الاقانیم » بانه یلزمهم القول برجود آلهة اربعة ء لان 
الجو مر اله والاقانيم انثلانة آلهة فاصوا ازبعة آلية.وهذا پبطل 
قولهم بالتثليث ٠‏ 0 

فان قالوا:الآلهة ثلاثة أقانيع والرابع جوهر! ليّسبالة:قيل لهم فلا 
فرق اذا بين قولنا : الاقانيم ثلاثة ولا جور هناك يجمعها » وبين 
قولنا أن هناك ثلاثة اقانيم وجوهرا جامعا لها » فيجب ان یکسون. 
وجود الرابع كعدمه ٠.‏ وائيّاته كنفيه + وهذا سهل ممن صار إليه٠‏ 
ثم يقول لهم : ان جاز ان يكون الرؤيع هن الثلائة ققط ء فما انکرتم 
إن بيكون الروح والعلم مع الاله الموجود واحدا فقط ولا يكون الثاني 


سے س 


دجم موی سجس جب سیت یمر رو 


تی 


والٹائٹ شيئا يزيد على الواحد , كما كانت الاريعة التي منهاً 
الجوجر ثلاثة ٠‏ 00 


:فقال : .اذا استحال :إن تكؤن اقانيم وخواص لانفسها ۰ وانسا 


تكون صفات: واقانيم :ا لشيء.آخر هو غيرها » ولا يقال انه حي ٠‏ نہذا 
يوجب .آثنات 'إزبعة مغان منها الجوهر وثلائة خواص له م وهنا 
Ê‏ + تخل ê‏ 2 


وان قالوا : هي خواص لانفسها واقانيم لانفسیا » قيل لهم : فیحپ 
ان يكون الابن ابن نفسه , والروح روح نفسه » والصفة صفة 
نفسها. » وهذا پوجب ابطال الجوصر ۰ 

ثم وجه الباقلاني سسوالا الزامیا ای التصاری بجمیم طوائفها . 
فقال : اذا كانت الاقانيم جوحرا واحدا ء وهي خواص . وکان الاب 
جوهره جوصر الابن » .وجوهر .الزوح .من.جوهرهما , فلم كان الابن 


الروج بان یکونا .اینا .وزوحا خاصین للاب اول :من ان یکنون کل 


وانعد منهما آنا .؟ وان یکرن الاپ خاصنا لهما » واذة. كان السروم 
والاین جوهرین لانفسهما » وکان جوهرهما امن چوهر الاپ ء :وکان 


الاب جوهر لنفسه ۰ وکان قدیما لنفسه » وکانا آیضا قدیمسین 


لانفسهما » ولم يكن الاب قبل الاقانيم والخراص » ولا سبق في 
الوجود ولا الخواص اسبق منه . فما الذي جعله بان یکون ابسا 
لھما اولی ان یکون کل واحد منهما ایا له » وان یکسون الاب 
خاصا ؟ فلا یجدون الی وجه تحکمھم سبیلا(4» . 





التمهيد: للباقلاني ص ٠ 854١‏ 
س 556 2 


7 


ت اسالة الثالئة مسالة الإأتهيام : 


اختلفت النصاری ف معتى الاتحاد > فقال کش‌سار منهم + مغنی 
الاتععاد ان الكلمة التي هي الابن حلت جسد السیع علیه السلام » وقالت 
طائفة أخرق ان الاتعاد هو اشتلاط وامتزاج ۰ وزعم بعض ان کلمة الاد 
القلبت لدما دوما بالاتعاد : 


الاي هو السك هو اننخاذها له ضشيكلاً ومحلا ء وندیر‌ها الاشیاء علبه , 


و ظهورها ممه درن غاره 


واختنفوا في معنى ظهور الكلمة في الهيكل » وادراعها له » فقال 
اكثرهم : معنى ذلك انها حلته ومازجته مزاج الخمر با ماء ء وقال آخرونء 
إن اتحاد الكلمة بالجسد ليس على معنى المزاج » ولكن على سبيل ظهور 
صورة الانسان في المرآة من غير حلول صورة الانسان في المرآة » وكظهور 
نقشی الخاتم فی الع ء من غير حلول نقشى الخاتم في الشمع ٠‏ 


.وقال بعضيم : اقول : ان الكلمة اتحدت يجسد للسييج: عليه السلام 
فل معتی انها حلته من غسسار مماسة ولا ممازجة ۰ کما اتول : ان الله 
سپسانه حال في السماء » ولیس پمماس لها » ولامخالط » .وکما اقول : ان 
العقل جوهر حال في النفس » وعو مع ذلك غير مخالط للنفس ولا مماس 
لها ٠‏ 

وزعمت اللكانية ۰ وهم نصازی الروم : ان معتي. اتحاد الکلمة 
دالجسد ان الاثنین ضارا واسدا » وصارت الكثرة قلة » وصارت الكلمة 


وما اتحدت به واحد!(۱۵) ,۰ 





© ل التمهيك لنباقلاني ذا هن ۸٩‏ ۰ 


بت س 


وقد رد الباقلاني عليهم في هذا » ویتلخص رده فیما يلي : 
من زعم ان معنى الاتحاد هو ظهور الاين في الجسد وادراعه له على 
سبیل ظهور الوجه في المرآة » والنقش في الطبوع من غسیر حلول 
الوجه في المرآة » وانتقال النقش الى الشمع ٠‏ فلا معنى له » لأن 
الوجه ليس يظهر في 4لرآة » ولا ينتقل اليها ء ولا يوجد على 
صفحتها . ولا ممازسا لها » وانما يدرك الانسان وحه نفسة مس 
مقابلة الاجسام الصافية الصقيلة بادراك يحدث له بجري العادةء 
عند مقابلة :لاجسام پانعکاس الشعاع ۶ فيظن عند ادرائه لنفسه 
ومقابلة «لجسم الصقیل » ان في المرآة صورة هي وجه أو متسسل 
وجه , وليس كذلك ٠‏ 


اما تشبييم ذلك بظهور تقش الطيع في الع » فانه باطل ء 

ونخليط من قائله ٠‏ 

وذلك ان الظخر ٹی الشمم شيیء عثل نقش الخانم » وهو غيره ء لذن 

الحروف الوجودة بالشمع حي بعض لە ء وجزء من اجزاٹه ء وما نی 
0 اس ی 

لصاح وجوت احدھما مع عدم الآضر 2 فظنهم ان نفس النقش الد نی 

في الشمع هو نفس الطابع جهل وتخليط ٠‏ 


فيجب على هذا ء أن لم نكن الكلمة هي نفسها الظاهرة في جسد 
اپلسیج »> إن یکون الظاهر فيه غيرها » وهو شيء مثلها » وان يكون 
ا ا د وا و اا ل ل اام 2 ول 
يتخذها هيكلا ومکانا » والآخر حال في جسد السیج » مهدا قول 


باریسة افانیم ۰ وترند القول بالتثلیث * 


مس 48۷٤‏ سد 


۳۲ 
7 


ومن قال .منهم : ان الاتحاد انمأ عو حاول الكلمة في التستد به 
واختلاطها به وممازحتها له ٠‏ يقال له : اذا جاز على الكلمة الحلول 
'في الحسد المخلوق . وممازحتها لد » واختلاطها به ۰ وهي مم ذلك 
قديمة + فما انكرتم هن استماعها عع الجسد ومماستها له ؟ واذا 
جاز على القدديم سيحانة المماسة والمجاورة , والخالطة للمحصدث 
والممازسة له , فلغ لا يجوز عليه مقابلة المحدث ومحاذاته ؟ ولم لا 
يجوز عليه الظهور والكمون › والح ر كة والسكون ٠‏ والبعد والقرب* 
والشغل والتفریغ » والتصوير والت ركيب ؟ فان راموا في ذلك 
فصلا لم پجدوه » وان مروا على ذلك ٠‏ قيل لهم : فاذا جاز ان یکون 
ما هذه صفته قديما » وقد كان في القدم غير مماس ولا ممازج ولا 
ماف 2 فا انكرتم ان يكون سسائر الاجسام المماسة المختلطة 
التحر کة الساکنة قديمة ؟ 


وما الذي جعل الكلمة التي هذه صفتها بالقدم او ی منھا پالحدوث ؟ 
وما الذي حعل الاجسام با لحدون اول من الكلمة ؟ 
رد الباقلاني على اليعاقبة الذین زعموا ان الکلمة انقلبت لحما ودما 


بالاتحاد 2« بأنه أذ جاز ان التقلسه ما ٹیس بلحم ولا دم + لد | زه 


لحما ودما بالاتحاد » فلم لا يجوز ان تنقلب الكلمة التي تخالف 
المحدثات لذاتها محدثة باتحاد » فيصير القديم لذاته محدثا بالاتحادء 
كما صار لحما ودما عند اتحاده * ولم لا يصير المحدث لذاته هبل 
انحاد القديم به قديما عند اتحاد القديم به فيخرج عن ان يكسون 
لحما ودما عند اتحاده بالكلمة » فتصير الطبيعتان واحدة ٠‏ ويصير 
ما ليس بلحم ولا دم لحما ودما » وما هو لحم ودم غير لحم ولا دم ¢ 
فلا بيجدون الى دقع ذلك سبيلا ٠‏ 
سب 85۸ سے 


٤‏ س واما من زعم منهم أن الأتحاد حو حلول الكلمة في الناسوت من غير 
مماسة » وانه کحلول الباري سبحانه في السنا لسماء ؛ وکحلولہ على 
عرش من یر سامة اما ۰ ققد رد علی اي تال 2 
القول باطل غير معقول » ودلك لأن الباري سبحانه ليس في السماء 
ولا هو مستو على عرشه .٠‏ بسعنى حلوله على العرش لانه کان سا 


ف أحداهيا ومستویا عل الا > بمہعنی المحلول لوجب أن يكون 
مماسا لهما ۷ مخالة ٠‏ 


واما قولھم : نز جوهر حال في النفس غير مماس لها © فأزه 
باطل ء لن الچوص لا يحل في العرض » وانما یحل في الجسسم 
على معلی الماسة له والاعتماد علیه » واتخاذہ مکانا پعتمدہ ویحیط 
به من جهاته ۰ كحلول الماء في الجپ ٭ والدهن في القارورة ٠‏ واذا 
لم یعقل الحلول الا مماسة وملاصقة ٠‏ وکانت آلچاورة والاجتماع 
من صفات الاجسام » وكانت كلمة الله. غير جسم ء لم پجز علیها 
الاتحاد والحلول في الاماكن 0.. 


ه ‏ ورد على الملكانية وهم نصاری الروم الذین زعموا ان الانحاد هو إن 

يصير الكثير قليلا والاننان واحدا ۰ فقال : اذا لم پجز ان يحصل 

الاتحاد » وإن يصير الاثنان واحد! الا بالاختلاط والامتزاج » وکنا 

بينا ان ذلك مماسة وملاصقة ء وانه بمنزلة الحركة والسكون. 

ار واتکمون : وان هذه الامور تختص بالاجسام لم يصع 

الاتحاد على الكلمة القديمة , ولا أن پصیر الائنان واحدا, آیدا » لأنه 
0 سبال لا يصح وعو مماسةماليس بم بجسم»وذلك ممتنع محال ٠‏ 

ثم قال لهم : إذا سان ان پتحد قديم بمحدثك > فیصیرا! واحدا وقد 


سب ٩و‏ سه 


کانا اثنین قبل الاتحاد » فما انکر نم ان پنسد محدث پمحدت » اذا خالطه 
ومازجه » فیصیرا پذلك واحدا ؛ وما انترتم ان یصير الرطلان والقسمان 
اللذان آحدهما شم » والاخر ماه اذا اختلطا وامتزجا » رطلا واحسدا 
وقدسا واسدا 5 


ثم قال للملكانية : إذا كان من دینکم مخالفة النسطورية واليعاقية 
في قولهم : ان الكلمة اتحدت بانسان واحد چزئي دون غيره » وکنتسم 
تزعمون أن الاين انما اتحد پالانسان الكلي وهو الچوهر الجامع لسائر 
اشخاص الئاس ٠‏ لكي یخاص الجوهر الجامم لساثر الناس من العصیةه 
وهو اذا اتحد پالانسان الكلي صار معه واحدا » فیجپ ان یصیر الجرهر 
الكلي جزثيا » بوأقنوما واحدا , لان الابن أحد الاقانيم » وليس هو كل 
الاقانيم والخواص »> فهو من حيث الاقنومية شخص واحد جزئي ۰ فاذا 
صار عند الاتحاد پالانسان الخلي الذي هو الجوهر الجامع لكل الناس 
شیثا واحدا وجب ان یکون کلیا جزئیا ۰ لأنه كلي من حیت کان چوهرا 
چامعا لسائس الناس » وجزني من حيت كان خاصا ء واقنوما للچوهصسر 
العام » وكونه كليا جزئثيا ني غاية الاحالة ۰ - 


وبعد ان ناأقسهم في معنى الاتحاد ٠‏ اراد ان يناقش النصاری پچمیع 
طواثفهم في فاعل الاتحاد 2 وهو كعادته عندما يجادل مخصومه في قضسية 
يبين الوجوه المحتملة فيها ٠‏ ثم يأخذ في ابطالها واحدا واحدا ء فيصل 
پذلك ای‌فساد ما تمسکوا به » فهو بينهنا أنهم أما أنيقولوا هذا الاتحاد 
لا فاعل له » واما ان یقولوا : له فاعل » وهذا الفاعل اما ان یکسون 
الجور الجامع للاقا نیم ۰ دون الاقانيم » آو الافانيم الثلائة دون الجوهر 
الجامع ء آو مو والاقانيم التلائة ۰ أى واحد من الاقانيم ٠‏ 


سے 50° مس 


فان قالوا : فاعل الاتحاد عو الچوھر العام الجامع للاقانیم » رد 
علیهم الياقلاني بان هذا يوجب أن يكون الجوهر هو التحد پالجسد ء 
لأن المتحد عندكم هو من 07 ٠‏ دون من لم یفعله » وان يكون هو 
الالة المستحق للعيادة , لانه هو الفاعل ٠‏ 

وان قالوا : الجوص والاقانيم معا فعلوا الاتحاد ۰ قيل لهم : فیجپ 
ان يكرن هو دالاقائیم الثلاثة عتحد ین بالا نسان؛ ولامعتی لقو لکم اذث : ان 
الاین وحده هو التععد دون الاب والروم » دون الجوهر العام 00 
للاقانيم » وهذا پنقض فولکم : ان الاتحاد للاين فقط » وان قالو! : 
فعل الاتحاد الاقانيم الثلائة دون الجوهر ۰ قیل لهم : فیچب ان ۹ 
الروح أيضا متحدا , والا يكون الابن وحده من خواص الجوعر متسد : 


وان قالوا : فاعل الاتساد انیا هو الاين وحده ؛ ولانفراده فعسل 
الاتحاد کان متحدا دون الروح قيل لهم : فاذا جاز ان ينفرد الاين بفعل 
حادث هو الاتحاد دون الروح. والاب » ودون الجوهر العام ء فلم لا يجوز 
ان ينفرد الروح بفعل حادث ۰ وحوادث آخر ٠‏ وان پنفرد کل اقسوم 
من الاقانيم بعوالم وافعال لا يفعلها الآخر . وینفرد الجوهر الجامع بقعل 
غير فعلها ؟ واذا کان ذلك كذلك ء چاز ان تتمانع و تختلف ٠‏ 


واذا كانت الاقانیم تفعل » كما ان الجوهر هر الجامع لها یفعل فلسم 
صار بان يكون جامعا لها »وان تكون خولى له أولىمن انيكون هو خاصا 
لها » وهي جامعة له ۰ فيكون اقنوها من اقانييها ؟ ٠‏ 

ثم ناقشهم الباقلاني عن كيفية الاتحاد » فقال : کیف اتحصسدت 
الكلمة التي هي الابن بجسد السیح دون الاب والروح » مع قولكم يانه 
غیر مباین لهبا ولا منفصل عنهما 4" 


جوهر وثبت انه حي » وانه عالم , فثبت أنه جوهر واحد ثلائة إقا 


له اقانيم . 


منها الجوهر الوجود » ومنها العلم والحياة : لأن التي العالم لا یکسون 


حا عالا حتی بکون ذا بحياة وع 


م 0 
وقد رد الباقلاني عليهم في هذا > ونوجن ذلك فيما يلي : 
اذا کانت الاقانيم نزداد بزبادة صفات الله تعایی » فما الانم من ان 


تقولوا انها ا ربعة . 8 لان القدیم كما انه مو جود حي عالم کت 


فانه قادر ء والقادر. لا لله “له من قدرة ,2 30 هلب ان تون 


الاقانیم. أربعة ۲ 
نان قا لوا : القدرة هي الحیاۃ » فهما آقنرم واحسسد ء رد عليهم 


الباقلاني بان العلم أيضا هو الحياة . فوجپ ان یکون البساري 


سسبحانه اقنومين ٠‏ 


فان قالؤا : بن إن العلم لیس من معنی الحياة نٹ شیء ء لان العلم 
«زيد وينفص ۰ ویوجد ویعدم بخلاف الحياة فانها پاقية ۰ . 

رد علیپم : بان القدرة کذنك ند تزبد وننقص » وتعدم جملة نم 
توجه » والحياة باقية “بحانها ٠‏ فوجب ان تكون القدرة غير الحياة: 


ثم قر الباقلاني ان ميدأهم الذي بنوا عليه فكرة الاقانيم تستازم 


إن لا تلحصر في ثلاثة » . بل يجوز أن تكون خمسة او عشنسرة , 
لاننا نقول : ان البادي موجود » حي عالم . قادر ۰ وكذلك نقول 
ائه مرید ۰ وباق ء وسميع : وبصير » ومتكلم » والله سبحانه 
لا يوصف بانه مريد وباق » وسميع ويصير ومتكلم , الا لوجود 
ارادة ۰ ویقاء وسمع ۰ ویپصر ء رکلام ۱ 
فان قالوه : البقاء هر هو . قیل نهم : والحياة والعلم سام 


فور کن اتور را 


م الأو س 


وان قالوا : الاتحاد بطل عند القتل والصس لپ » قیل لهم : اذن 
وجب ان لا يكون القتول مسیحا , لان الحسسد > عند انتقاض الاتحادء 
لیس پمسیح » وانما یکون الجسد واه انحد به مسیحا مم ثبوت الاتحاد 
ووجوده , قاذا بطل الانحاد كان المقتدل المص. لوب الواقع عليه الموت 
انسانا » ولا معنی لقولکم ان السیح قتل وصاب ٠‏ 

ثم وجه اعتراضا ا ی آلنصاری بجمیم طوائفها حول حصر نکسرة 
الاتحاد نی السیح دون غیره من الانبیاء » فقال لهم : لم قلتم ان کلمة 
الله اتحدت بجسهد المسيح دون جسسد موسى وابراهيم وغيرهما من 
النبيين ؟ فان قالوا : لاجل ما ظهر على يد عيسى من فعل الآيات » واختراع 
المعجزات التي لا يقدر البقر على مثلها » من نحو احیاء الوتی » وابراء 
الاکمه والابرص ۰ وجعل القلیل کنیر! ۰ وقلب الاء خمرا ء والمثسي على 
ا ماء ء وصعود السماء ء وابراء الزمن ء واقامة المقعدء وغضسر ذلك من 


محلب ال بات ء قوجب ان يكون الها » وان الكلمة متحددة یھ ٭> 


و 


1 


يقال لهم : لم زعمتم ان عیسی فاعل لا وصفتم هن الآيات » ومخترع 
لها ؟ وما انكرتم ان يكون غير قادر على قليل من ذلك ولا كثير » وان يكون 
الله تعالى هو آلذي فعل جمیم ما ظهر على يده من ذلك ۰ وتکون حاله فيه 
حال ساش الانبياء فيما ظهر عليهم من الآيات ؟ 

ثم يقال لهم : ها انكرتم ان يكون موسى عليه السلام الها » وان 
تكون الكلمة متحدة به لما فعله من الآيات البديعة نحو قلب العصا حية 
ذات فم وعینیل وخروق » ولم تكن من قبل حية ولا فيها رسم عينين » 
ولا فم » ونحو فلق آلبحر » واخراج يده بیضاء » وغیں ذلك › وما اتی 
به من الجراد والقمل والضسسفادع والدم » وغبر ذلك مما لا يقدر عليه 


فان قالوا : مومى لم يكن مخصسرعا لشيء من ذلك , وانما كان 
يدعو ويرغب الى الله تعالى في ان يظهر على يديه ذلك » يقال لهم : فما 
انکر تكم أن تكون هذه حال عيسى : دآن كان يرغب الى خالقه وريه ومالكة 
في ان يظهر الآيات على يده ؟ وقد نطق الانجیل بذلك ء لان في الانجيل 
أن عيسى عيه السلام بكى فقال : ( رب ) ان كان في مضيئتك ان تصرف 
هذه الکاس عن امد » فاصرفها عني(۱۹) ۰ 


وانه اراد آن یحیی کپلا فقال : « یا ابي : ادعوك كما كنت ادعوك 
فتستجیپ لي . وانما ادعوك من اجل موّلاء لیعلمو! ۷ ۰ 
وقال : دايا أبي انا إحمدك ع(18) وقال وهو على الخشسسبه وقت 


الب بزعمهم 7 الهي الهي ل ت ر كنني ۶ء(۱۹) وھڈا فوق دعاء موسی 
وتضرعه وابتهاله » فوجب انه عبد مربوب محدث مخلوق كموسى وضیرء 





٦‏ ۔ هذا النص وأرد في انجيل لوقا اصحاح 55 آية ٤۲‏ » وهساك 
ترجمة عربية سديثة ؛ ( يا أبت إن شئثت فاجن عني هذه الکآس 
لکن لا تكن مشيئتي بل مشيقتك ) وظاهر ان عبارة الباقلائ, 

تؤدي المقصود ٠‏ 

۷ . ورد هد | ف انحیل پو سنا اصیحاح ١١‏ آبة اعس۶۲ ۶ وت ر‌جمشه 
الحديثة : م يأ أبت أشكرك لآنك سسمعت لي 2 وقد علمت آنك 
تسمع لي في کل حي ء لكن قلت هذا لاجل الجمم الوآأقف حو 
ليؤمنوا أنك أنت ارسلتني » ونلاحعظ ان التجمة التي أستشود 
بها الباقلاني لا تبتعد عن المعنى ٠‏ وقوله م «دعرك » 7 «أشكرك» 
الواردة ف اشر جية اليحد رثة قول و جمة بر رم السیاق أن السیمیم 
نطق بیذہت السا قبل ظهور المعجزة على یه + : 

۸ . هذا زارد ڈو ق في ۔نجیل لوقا امصسسسحاح ۰ u‏ و ےچ ژ تر حمته 
الحديثة 5 #2 اتی 0 الاب 4 ۴ 1 

٩‏ 2ه هذا النص وأرد ف ل من !ا:جیل متي اصحاح ۷ اة ٦‏ وانجیل 

.مرقسس. اصحاح ۱ ۶ ۰ 


3 


ب 498 مه 


من الرسل علیهم السلام ۰ 
وان قالوا : عهسی کان یدعو ویرغب بهذا الدعاه على سبيل التعليم 
للاتباع والتلامیذ ٠‏ والا فقد کان بخترع الآبات اختراعا , ویاسر ان 
یکون فیکون ۰ 
قیل لھم 2 فما انگرتم آن بکون دعاء عوسی ورغبتہ الما وقع عسل 
سبيل التعليم ؟ 


والا فقد كان بختر خ فلق البحر ¢ واحراج اليك 0۲پ ٠‏ وقلب 
العصا ثعيانا , و تضلیلهم بالذمام » واختر۱ع ادن والسنوی » ویامر بان 
يكون ذلك فيكون ٠»‏ قلا يحدون الى ذلك مدقعا » 


فان قالوا : قولنا « مسیح » اسسسم لعنیین : لاهوت »2 هو اله » 
ولاسوت ء هو انسان مخلوق : فما کان من تضرع ودصاء فائما وقع من 
الانسان الذي هو الناسوت .وما كان من احدانت آية واظهار معجزة فهو 
واقم من الاله دون الانسان ۰ 


يقال لهم : فما انکرنتم ان یکون موسی ایضا اسما لعنیپین : السه 
وانسان » نما کان من دعاء ورغیة فانه واقع من الناسوت » وما کان من 
اختراع آية » آو آبداع معجزة ء فانه من اللاحوت دون الناسسوت » ولا 
فصل في ذلك ٠‏ 

فان قالو! : کل واحد من هولاء الانبیاء قد آقر بلسانه بانه مخلوق 
وعید مربوپ » مرسل من عند الله ۰ عز وجل ۰ والسیع لم پقر بذلك , 
قیل لهم: وکذلك السیح اعترف بانه نبي مرسل وعبسد مخلوق » لان 


الانجيل ينطق بانه قال : ( اني عبد الله وارسات معلما)(۲۰) . 
وقال : فکما بعشني ابي فكذ لاک ابعشكم € عمدو[ الئاس ۰ وغسلوهم 


وقال في الانجيل : ( اخرجوا بنا من هذه السدينة , فان النبي لا 
یکرم في مدينته )0690 ۰ 00 


في نظائر هذه الاقرارات عنه يانه نبي وعبد مرسل » فوجب انسه 


ليس باله ۰ 


فان ڈلوا : هرا الاقرارات وناقعة من ناسوت المسيح دون لاهو ته ٠‏ 


وعبد ونبي ٠‏ فانه أقرار ناسوية دون لاهوته » فهل تجدون فيذلك فصلا؟ 


ملسم 





٠ ل لم نستطم الاهتداء ای موضح من الاناجیل فيه هذا المعنى‎ ٠ 
هذة النص مؤلف في الواقع من نصين مختلفين ء جمع بینهما‎ . ۱ 
الباقلاني أولهما : ( فكما بعثني ابي فكذلك إبعتكم ) وهو وارد‎ 
: آية ۲۱ وعبارة ترسمته الحديثة‎ ٠١ في أنجيل يوحنا اصحام‎ 
أما النص الثاني فهو وارد‎ ٠ ) كما ارسلني الاب ارسلكم أنا‎ (١ 
ف انجیل متي .اصحاح 58 آبة 5 وهذه عسسارته'( فاذهيوا‎ 
۰) و تلمذوا جمیع الامم وعمدوهم باسم الاب والاین وزوح القدس‎ 
¢ من انجيل بونحنا‎ ١: منهما وارد ف آخر الا به ۹۹ من الاضحاح‎ 
وعبارته حسب ترجمة مسيحية حديثة هي : ( قومو! ننطلق من‎ 
ههئا ) واما النصی الثاني وجو بقية ما اسستشیه به الباقلاني‎ 
على هنذا النحو ( ليس نبى‎ ٤ فهو أنجيل مرقس أصحاح 35.آية‎ 
بلا كرامة الا في وطنه وبين اقربائه وفي بيته ) وکل هذه العبارات‎ 
. لا تفترق في المعنى عن عبارة الباقلائى‎ 


ہہ 561 اس 


وان قالوا : انما قلنا ان السیح اله » لأن الله قال في الكتب انه اله ء 
وسماه بدلك » فقال : ر العذر|ء البتول تعمل وئلد آبنا بدعی "و پسمی 
الاها 0۲۳ ۰ ۱ 


بقال لھم : فقد قال الله لوسی : » اني قل جعلتك الها لهسارون ٠‏ 
وحعلتك اله فرعون »> ع معنیی انك مدير له وآمر له ء وواجپ علسسه 
_طاعتك » فقد كانت هذه لغة ٠‏ 


ثم يقال ل : لم بخير الله تعالى پانه هو سماه .آو يسميه الها 
وانما قال : « پدعی آسمه الها » فيمكن أن يكون اراد أن قوما يغلسون 
في تعظیمه , ویدعونه پذلك » وینجاوزون به الحد » ويكذبون في ذلك 
ویفترون ٠‏ ۰ ۰ 

وان قالوا : انمأ قلنا : ان عیسی اله وان الکلمة اتحدت به لانه ولد 
لا من فحل ء ولیس کذلك من ذکرتموه من الرسل ۰ 

فيقال لهم : فيحب أن يكون آدم عليه السلام الها . لانه وحد لا 
ذكر ولا انثى ٠‏ فهو ابعد عن صفة المحدث ء لأنه لم يحل بطن.مريم ولا 
غيرهأ » ولا کان من معدن ولد » ولا موضم حمل * 

وكذلك يجب إن تكون حواء ربا ٠‏ لأنها خلقت من ضلع آدم من غير 
.ذکر ولا انثی » فهو !يعد , وكذلك المطالية عليهم في وجوب كون الملائكة 


۳ - ورد النص في انجيل متي اصحاح ۱ آية ۲٣‏ على نحو ما يلي حسب 
ترجمة حديثة : ( ها ان العذراء تحمل وتلد إبنا يدعي عمانوثیل 
الذي تفسيره الله معنا ) وورد هذا المعنى في سغرا شعياء أصحاح 
۷ آية ١5‏ على هذا النحو : ( ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو 
اسمه عمانوثيل ) وبذلك يكون الرجوع إلى اصسل انجيل متي 
وسبغر! شعبا مضعفا لححة التاظر الباقلاني ۰ 





سے )٥۷‏ سے 


آلهة » لانهم لامن ذکر دلا الثى > ولا على وجه التبني ٠‏ 

فان قالوا : انا وجپ آلحکم بربوبيته » لانه قال في الانجيل 2 وهو 
الصادق الصدوق 5 قوله : : ز انا دابي ژاحسد » ومن داي فقد رای 
ابي )۱۲۵ ۰ 


يقال لهم : ما انکرتم آن یکون معتی ذلك ان من اطاعني فقد آطاع 
ابي » آي مرسلي ومعلمي الحكمة ؛ ومن عصاني فقد عصاه » فیکون معنی 
أبي أي انه معلمي ومرسلي 

وقوله : (فمن رآني فقد رآه) معناه فکأنه قد رآه » وسمع كلامه . 
و آمره و نهکه » ولا بله من هذا التأويل > لاله لو کان هر وآبوه واحد: 
لوجب ان تكون الولادة والحمل والقتل والصلب » والاكل والشسرب ۳ 
والحركة تس الجماري عليه كل ذلك جاريا على الاب ء واذا كان هو 
اللتحد بالجسد ان يكون الاب متحدا به » فوجب إذن ان يكون تاویسل 
القول على ما ذکیناه ۰۰ 

فان قالو! : انما وجیت الهية السیح , لانه قال , وهو الصادق في 
قوله : ( انأ قبل أبرأهيم 0¢( وهو انسان من ولد ابرآهیم » قملمشا 
بذلك انه قبل ابراهیم بلاهوته » وابته بناسوته ۰ 

يقال لهم : فما انكرتم ان يكون المراد بقوله : رانا قبل ابراهيم) 
ان كثيرا من دينني وشرعي كان متعبد! به » مشروعا قبل ابراهيم على لسان 
٤‏ ۔ هذا ایشا تأليف بين نصين مختلفين : الاول موجود في انجيسل 

یوحنا الاصیحاح ۱۰ الآية ۰ وترجمته : انا والاب واحد ء والثانی 

جزء من الاية ٩‏ من الاصسسحاح ١5‏ من انجیل پوحنا بلفظ ر من 

رآني فقد رآی الاب ) ٠‏ ۱ 
8 ل هذه ترجمة صحيحة لا ورد في انجيل بوسنا اصحاح ۸ آية ۵۸ ۰ 








بعضی الرسل ۰ 

آو ما انکر تم ان یکون اراد بقوله : ( انا قبل اپراهيم ) آي مکتوب 
عند الله » وانا معروف قبل آبرامیم عند قوم من اثلائكة ۰ آو آنا میموت 
إلى المحشر » قبل ابراهيم » اذ لا يجوز اثبات الر‌بوبية لجسد کل الطعام 
ومشی ی الاسواق(۲۹) .. 

وهکذا ناقش الباقلاني النصارى في قولهم : ان الله جوهر ء وحاول 
ان يثبت خطاهم في أطلاق لفظ الجوهر عل الله ء ثم اقشهم في فکرة 
الاقانيم »> واثبت بحججه ۰ وبوسائله الجدلية » آنها فکرة باطلة ء كي 
ناقشهم فیما یعتقدون من الاتحاد » واثیت استسالة ذلك لیر تن 
الجدلية ھی هبيه دق سیر مه مت » واطلاعه على ما يعتمدون 
علیه من کتبهم الدينية ۰ 

هذا وبعد ان انتهينا عن عرض آرائه في السات وجود الله , 

ووحدانيته تعالى » والرد على بعض الطوائف ؛ تتحسدث عن آرائه في 
الصفات ٠‏ 


پا ۱ 3 تہ 
٦‏ ۔ آلتمهید للباقلاني : من ص لام الى ٠ ۹٦‏ 


كه 8۹ے ےم 


« الفصل الثاني » 
الصسفات الالهحة 


وردت في القرآن اوصاف كثيرة لله تعالى ‏ كالعليم والخبير والسميع 
والبصير والقدير وغير ذلك هن إسماء الله الحسئى() وكل اسم من 
إسماء الله الحسنى يدل على أحدى هذه الصسفات وكذلك 2 فقد وردت 
آيات تنسب الى الله سبحانه وتعال الوجه والیدین » والاستواء على 
العرش وغير ذلك من الصفات الخبرية » ومع ذلك فقد اکه القرآن الکریم 
ان الله سبسانه وتعای » لیس کمثله شيء وقد درج: الصسسدر الال من 
الاسلام على التسلیم بما جاء في الکتاب والسنة ۰ فیما یتعلق پالصفات 
االهية » وآمنو! بها ولم يخرضوا في تفاصيلها 2 وکان التوحید الخالص 
رائدهم ولم يوجد عندهم هذا الجدل العقائدي الذي نر اه عند التکلمین» 
وكانوا مشغولين بما هو أجدى من هذا فلجدل » فقد كانوا منصرفين الى 
نشر الاسلام و تثبیت قواعد دولته ء واعداد ما استطاعو! من قوة » ومن 
7 الخيل لحماية الدعوة الاسلامي قممن یقفون في وجهها ٠‏ 

وقد حدد المقريزي موقف الصحابة في عبارة جمیلة مختصرة فقال: 





: ب ورد ذکن الاسماء الحسنم في‎ ١ 
م القرآن الکر یم : « ولله الاسماء الحسنی فاعوه بها وذروا‎ 
٠. ۹ الذین بلحدون في آسماثه » سورة الاعراف آية‎ 
الحديث الشريف : عن أني هريرة رضي الله عنه عن‎  ؟‎ 
النبي صلى الله عليه وسلم أن قال : أن الله تسعة وتسعین‎ 


سما من احصاها دشل الجنة . البخاري : ج ۸ص ۰۱٥۹‏ 


سے و مت 


ف من «معن النظر في دواوين الحديث النيوي ٠‏ ووقف على الآثار السلفية 
علم انه لم یرد قط من طريق صحیح ولا سقیم عن اسد من الصحاية رضي 
الله‌عنهم عی آختلاف طبقاتهم » وكثرة عددهم ء آنهم سألوا رسول الله 
صل الله عليه وسلم عن معنى شيء مما وصفه الرب سیحانه به نفبسسه 
الكريمة في القرآن الكريم » وعلى لسان نبیه محمد محمد صلى الله عليه 
وسلم » بل كلهم فهموا معنى ذلك وسکتوا عن الکلام في الصفات » نعم 4 
ولا فرق احد منهم بين کوتھا صفة ذات أو صفة فعل » وانما اثیتو! لسه 
تال صفات ازلية » من العلم » والقدرة ۰ والحياة » والارادة » والسمع ۶ 
والبصر ء والكلام ٠‏ والجلال » والاكرام »> والجود والاعانم » والعسسن 
رالعظمة ء وساقوا الکلام سوقا واحدا ٠‏ 


وهكذا اثبتوا رضي الله عنهم ما اطلقه الله سبحانه علی تفنسسه 
الکر يمة من الوجه والید ونحو ذلك » مع نفي مماثلة المخلوقين ء فا بتو! 
رضي الله عنهم بلا تشبیه » ونزهوا هن غير تعطیل » ولم يتعرض .مسح 
ذلك إحد هنهم الى تأويل شيء من هذا »> ورأوا اعجسراء الصفات كما 


وردت(۲» ۰ 


وقد شار على. مسلكهم » الستلف الصالع »> وكيار الاثمة من امثتال 


مالك والشانعي وأحمد ءولم یمیزوا بین إسماء الله وصفاته ءوكان الامام 


أحمد بن سنبل يقول : ان اسماء الله وصسفاته ازلية غر مخلوقذ(۳؛ 
ورفضص آن بدخل في جدل حول هذا الموضوع » ودعا ال اتخاذ عدا 
فلسلك ٠‏ ابن تيمية > وابن حزم وغيرهما من الظاهرية » غير ان ابن حزم 





اسمس ل 





۱ الخطط للمقريزي : ج ٤‏ ص ١8٠‏ * 
۳ _ بابانة للاشعري : ص ۲۶ ۰ 


8٦‏ اس 


وان کان يرق أن الكلام في الصفات بدعة منكرة ؛ وان اطلاق لفظ الصغات 
غيل الله تعالى لى » خطاً لانه لم پرد به الشرع:؟1 فتد وقف موففا واحدا مع 
اعت زلة » لانه ذهب الی آن الصفات هي نفس الذات(*) وانکر قول 
الاشاعرة في ان تكون له تعا ی صفات ازاية » وحاجمهم لذلكات . 


واما أبن تيمية فقد ذهب الى ما يقرب من آلتشبیه والتجسيع سین 
اتيت كل ما جاء في القرآن من فوقية وتحتیة ء واستواء على العرش »2 ويك 
ووجه كما وردت ۰ دون تأویل : حتی آنه اجاز الاشساغرة الحسية الیه 
تعالی(۷) ء 


ولكن مما تجدر الاشارة الیه ان الفکرین الاسلامیین وان اختلفوا 
في الصفات حول كيفية اثباتها لله تعالى » ۷۱ آنهم متفقون في ان الباري 
عن وجل متصف بهذه الصفات الکسالية ویمکن ان نجمل اختلاف آرائهم 
اقیما يلي : 


وهم جماعة من الحشوية رآوا الاخذ بظاهر "لیات والاحادیث التي 
تثبت لله سپحانه وتعای.رجها وپدین‌واستواء . وجنبا ومجیثا ونزولا» 
وعینا » وقدما » واصیعین ۰ وصورة وغیر ذلك من الاعضاه الجسسمانية 
آي أنهم اجروا على ظاهرها » اعني ما یفهم عند الاطلاق على الاچسسام 
وزادذ! في الاحاديث آكاذيب » وضعوها ونسبوها الى التبي صلى الله عليه 





5 - الفضل لابن حزم :اج ۲ ص ٠ ۹٦۹۵‏ 

ه ل الفصل لابن حزم : ج ١‏ ص 0ه ٠‏ 

5 ہس الفصل لابن حزم :اج ٤‏ ص ۲۱۲ ۰ 

۷ ل المذاهب الاسلامية لابي زهرة ؛ ص ۲۲۱ *. 


عه 871 سہ 


وسلم ویری الشهرستاني ان ممسسدر هده الاحاديث هم الیهود فان 
التشبیه فیهم طباع » حتی قالوا : اشتکت عیناه » فعادته اللائکة ویکی 
على طوفان نوح حتى رمدت عيناه ۰ وأن العرش لیثط من تحته کاطیط 
الرحل الحدید » وآنه لیفضل من کل جانپ اریم اصناپم۸) ۰ 


فالحشضوية اذن هم الذین غذوا فکرة التشبیه والفج, پقبولهسم 
الاخبار الاسرائيلية التي تچیز على الله“ سبحانه الاعضاء الجسمية ٠‏ 

وقه ارجم العلامة الكوثري نشسأة الحشو الى أن « عدة من أخبار 
اليهود ورهبان النصارى »2 وموزيذة اللجوس اظهروا الاسسسلام في عيك 
الرإشدين , ثم اخذوا بعدهم في بث ما عندهم من الاساطير بين من تردج 
عليهم ممن لم يتهذب بالعلم من أعراب الرواة » وبسطاء مواليهم فتلقفوحا 
هنهم > وردوها لآخرين بسلامة باطن . معتقدين ما في اخبارهم في جانپ 
الله من التجسیم والتشبیه » ومستأنسين بما كانوا! عليه من الاعتقاد 
نی جاهليتهم ۰ وقد يرفعونها افتراء ! یالرسول صلی الله عليه وسلم ء 
أو خطا ء فاخذ التشبیه یتسرپ ای معتقد الطوائف ویشیع شيرع 


الفاحشة(۹) ۰ : پ رت 


واما بقية عتائد هذه الطائفة » فهو قولهم : پقدم القرآن حروفه 
واصوانه » ورتومه المكتوية ٠‏ وانها كلها قديمة أزلية » ویستدلون عل 
هذا بأنه لا يعقل كلام ليس بحرف ولا صوت » ولا کلمة ولا کتابة له » 
وما دام الحلام قديما أزليا » قلا بد ان حروفه وکلمانه و کتابته آزلیة(۰)۱۰ 
مصمتہ ای لعل مخ کب یی تخت ۱ 
۸ الملل والتحل للشهرستاني : ج ١‏ ص ۱۰١‏ ۱ 
۹ ب محمد بن زاهد الكوثري : مقدمة تبيين کذب آلفتري : ص ٠١‏ ” 
۰ س اللل والتحل للشهرستاني : ج ١‏ ص ٠ ٢۱۶١‏ ۱ . 


سے ٦٤‏ اس 


5 ے العتژلست‎ ٢ 


'واذا زأينا المشبهة قد بالغوا في التمسك بظواهنسر: تعض الآيات 
والاحادیث ء وافرطوا في الالتزام بحرفية نصوضها سنی وضفوا الباري 
عز وجل بأوصاف لا تليق الا بالبشر ولا ريصح إن يتصاف بها اله خالق 
لالم ۰ ۱ 

فان المعتزلة كذلك بالغوا في الاتجاء خسن پخرض التنزیہ فقد 
| بتعدوا کثر! عن التصوص الشرعية 2 باعتمادهم على عتولهم اعتمادا کلیا 
قنفوا عن الباري عزن وجل العا الثبوتية ولم يتبتوا له الا ايفاك 
السليية کالقدم والوحدانية » ومخالفته للحوادث ۰ ۱ 

ولا شك أن أتصاف الياري عن وجل ا > أو أتصافه 
بالاضافات والافعال مثل كونه العلي والعظيم , .والإول والآخر » والقايض 
والباسط ٠»‏ والخافض والرافم ونحو ذلك » لا يقتضي ثبوت صفات له » 
وليس ذلك محل نزاع بين المعتزلة وغیرعم ؛ وانما الخلاف في الصفات. 
الثبوتية الحقيقية كالعلم والقدرة والارادة وغسير ذلك , فان المعتزلة 
انکردا آن تکون هذه الصفات ازلية زائدة على الذایی(۱۱) ۰ 

ویظهر ان العتزلة الاوائل کانوا | سس افراطا في التنزيه من 
التاخسسرین منهع » فقد کان جعد پن درهم آول من تکلغ في الصفات 
فنغاها » وقال پخلق القرٍآن(۱۳) وعن الجهد اذا الجیم بن ن صفوان مقالته: 
ف الصفان(۱۳) ۰ 





۰ ٥٤ القاصد للتفتازاني : ج ۲ ص‎ - ١ 

۱ ۰ ۱۰۶ ص‎ ٩ ب الكامل لابن الائیر : ب‎ ١ 

: سرح العيون شرح رسالة ابن زیدون : لاپن نباتة الصري‎ -_ ۷۳٣۳ 
۰ ۱۵۹ ص‎ 


س کا س 


وکان چهم اکثر. تطرقا من غبره من نفاة الصفات. » وکان يقول : 

1 ان الله تعالى لا يوصف پشي: مما توصف به العباد » فلا يجوز إن يقال 

ق حقه حقه :لاله سی و عالم ء آو مرید ء لان مسذه الصفغات تطلق على 
العباد » ولکن یوصف بائه قادر » موجد ؛ خالق محيي ومبیث » لأن هذه 
الصفات لا تطلق عل العیاد(۱4) ۰ 


ولا ظهر العتزلة اسذوا عن الجھمیة قو لها ق نغي الصغات ۰ فکان 
"واصل بن عطا: ینفیپا اصلا . لأنها تژدي الی الشرگ . ولذلك كان يقول 
ان هن آثبت لله تعالى معنى أو صفة قدیمه فقد. اثبت الهیل(۱9).. ۰ 


وآما العتزلة الذین خلفوه فقد آخذوا افق کیپ الفلاسبنقة 
فتوسعوا في هذه السالة(:۱) وآخذت حدة تطرفهم تخف شیثا فشیثا . 
حتی وجدنا منهم من یثبت يثبت لله صفات ولکن یعتبرها ذانه » کفول ابی 
هديل العسلاف 2 ان 7 عالم بعلم وعلمه ذاته ء وقادر بقدرة وقدرته 


ذانته » دحي بحیاة ء وحیانه ذات4۱۷(4 ٠.‏ 


ومعتى هذا أن أبا الهذيل “لم ینف الصنسفات. اصلا ۰ پل اثبت 
صفات هي پعینها ذاته ۰ و کدلك وجدنا متهم عن أدبت لله صغات و 
أطلق عليها لفل الاحوزل ‏ كابي هاشم النجبائي۱۸ ۰۰ 
دعل أي حال فأن المعتزلة انکروا أن تکون صفات الله تعالى زائدة 





15 ای وای لر ا 

ه6٠‏ الملل والتحل : ج ١‏ ص 55 ٠‏ 

35 اللل والتحل : ج ۷ ص 55 ° ۱ 

۷ ل نهاية الاقدام للشهر ستاني . ۶ هي ۱۰۸ کے 
2 الملل والتحل للشهرستاني : بب ١‏ صن 55 + 


الب ©2358 سم 


عل الذاث , 2 وقالو | : أنه تعالى عليم بالذات لا بعلم زائد على ذاته(۱۹) ٠‏ 
0 وقد حاول الخیاط آن بستدل برأيهم هذا » فقال : لو کان الباري 
عن وجل عالما بعلم » فاما ان يكون ذلك العلم قديما أو محدثا ولا يمكن 
إن يكون قديما لأن هذا يوجد وجود اثنين قديمين وهو قول فاسد ء ولا 
یمکن آیضا آن یکون علما محدا ء لأنه لو كان كذلك یکون قد احدثه الله 
. في نفسه أو في غيره / أولا في محل , فن کان احدنه في في نفسه أصیح محلا 
للحوادت » نوما کان مسلا للحوادث فیو حادت رهذا محال وأذا أحدثه في 
غيره كان ذلك الغير عالما بمأ حله منه » دونه » كما أن من حله اللون فهو 
المتلون به » دون غبره » ولا يعقل ان يكون إحدثه لا في محل ٠‏ فلا يبقى 
الا حال واحد ء وسو أن الله تعا ی عالم بدا ته(۲۰) ۰ 
م الفلامسفة : 


بری الفلاسفة الاسلاميون أن ذات الله واحدة لا كثرة فيها بوه 


من الوجوه ء وان الصفات ليست معاني قائمة بذاته » بل هي ذاته(۰)۲۱ 


وارجعوا کل ها ورد ف الشرع من وصف الله تعالى بالعلم والقدرة 
والارادة وغيرها »> الى صفة العلم والعلم عتدهم نفس السذات ٠‏ لات الله 
في نظسرهم عقلمحض وفکر محضنی فليس هناك صفات زائدة على ذا تالواجب 
تماق(۲۷) . 


ویبدو آنهم تأتروا في هذه المسألة پالفلسفة اليونانية » اذ نری 





5 المنقذ من الضلال للغزالي : ص ۵۲ ۰ 

° ٩۱۲-۱۱۱ ۔ الانتصار للخياط :ص‎ ٠ 

۱ - اللل والنحل للشهرستافني : ج ۷ مي. ۵۰ ۰ 
۲ . النحاة لاین سیتا : صن 1۰5 .۰ 


الكو اس 


أحد رجالها وهو افلوطین یتحدت عن الله ویمنم ! ن‌نطلق علیه صفة من 
انصفات , لأنتا پذلك نشبهه تعال بالافراد . فلا نقول : آن لله علمسا 
لانه هو العلم » ولا نصفه بالجمال والخير لانه هو الجمال والخیر » ومصدر 
کل شيء جمیل وخیں ۰ دلیس يحتاج .تعالى الى پصر » لانه ذاته النور 
الذي یبصر به الناسی۲۳) ۰ 

وقد احتجوة على نفس الصفات. لانه لو کان له صفات زائدة. عی 
ذبته ء لكان هو فاعلا لتنك الصفات ۰ لاستناد جمیع المکنات اليه 1 
وقابلا لها ایضا لقيامها بذاته ۰ وذلك باطل ۰ لأن الله سیحانه واحد 
حقيقي » والواحد الحقيقي لا پجرز آن یکون فاعلا للشيء وقابلا. له » لكي 
۷ پلزم التر کب في ذاته۲۹) ۰ 


: سے آهل السسسنة‎ ٤ 


آما اهل السد من اشاعرة وماتريدية فقد توسطوا بی الطرق ء 
لانهم اثبتوا لله سبحانه صفات بلا تشبیه » وننهوه سبحانه عما لا پلیق 
بلا تعطیل » وپهذا خالفو! الشبهة الذین الغو! عقولهم بحجة التسسك 
بالظاهر , فاضافو: لله ما لا رات عاقل من الصفات التي تدل على أن 
له تعالى جهة ومکانا ء واجزاء » کما خالفوا العتزلة الذین اسسےفوا 
في الاعتماد على عقولهم ۰ وحکموها في التصوص الدينية » وأولوا منها 
کل ما لا بتفق مم عقولهم ۰ حتی وقعوا - کما یقال - في التعطیل » آسا 
هل السنة فقد وجدوا ان الحق التوسلك: بين الامور ۰ لا (بتعصدوا عن 
النقل كما فعل المعتزلة » ولا عن العقل ععادة الحضصوية ,2 فقد وافق 





۳ - تاریخ الفلسفة الاسلامية لدییور : ص ۱٦۸‏ ۴ 
۶ . الواقب للايجي : ج ٣‏ صن ۳۹ ٠‏ 


الاشاعرة السلف في اثبات الصفات الا انهم اختصروها وردوها ی سیخ 
صفات ازلیة. فقط .ء وهي : العلمع » والسياة والارادة » والسمم والپصضر 
والکلام(*۲) وآما صفات آفعاله کالخلق دالرزق ۰ دالانعام. والاعنسزاز 
والاذلال » والخفض. والرفع وغير ذلك » فغير آزلیة(۲۳) ۰ 


وني كلام الله تعالى نجد الحضوية والعتزله عل س نقیض ء 
فالمغتزلة قالوا : أن كلام الله خادث في محلل » ولدلك فالقرآن حادت 
وأها الخشنوية ققد ذهبوا الى أن القرآن بحروفه وكلماته واصواته 
قدي غير مخلوق في حين ان الاشعري قد ايدّع ‏ كما يقول الشهرستاني 
قولا الٹا وسطظا بين القولين الاولين » فقال بحدوت الحروف والکلمات 
وحکم بان ها نقرؤه من القرآن كلام الله على المجاز لا على الحقيقة » اما 
کلام الله التفسي القائم بذاته فقدیم غیر مخلوق(3 .۰. 


. وكذلك تاولوا الصفات الخبرية ۰ فقالوا في وجه الله تعایی : انه 
ذاته » وف يده انها قدرنه ۰ ونی عينه. تعالى انها روّیته للاشیاء(۲۸) ۰ 


ومنعوا ان يوصف الله بالاستقرار على العررش ۰ ونزموم تعالی عن 
ذنك ء لانه لا يستقر على جسم الا جسم » ولا يحل فيه ألا عرض > واله 
_ وتاود البخدادي كلمة « العرش » في قوله تعالى , الرحمن على العرش 
۰ الاقتصاد في الاعتقاد للغزالي :سس ٤4‏ .. 
1 اصول الدين لليغدادي : 
۷ - نهاية الاقدام للشهرستاني من . 
۸ - اصول الین للبغدادی : ص +۹ کے 
9" الاقتصاد في الاعتقاد للغزالي : ص ۲2 ۳ 


ا 8٦۸‏ اسم 


استوى » على آنها « اللك ء فكاقه تعالى اراد ان يقول ان" اليك 8 يسو 
لاحد غیرم(4۳۰. ۰ 1 5 0 5 
دنفی الاشا عرة الجهة ایضا . فاذا اختصصنا الله بجهة فوق قلاتها ۱ 
أشسرف دوب > وليس لانه تعالى حقيقة فرق › واذا رفعنا ایدینا ای . 
السماء في الدعاء , فذلك زیادة في الاحترام لله ء وس معناه انه تعالى 
في السماء , وكذلك اذا استقبلنا القبلة فليس لانالله في الكعبة » بل لان 
الغاية توسية 'االسلمين في العسلاة إلى ناحية والحدة وقد واحد(۴۱) ۰ 


لقد شرح الغزالى موقف الاشاعرة في هذا فقال : آن الحشوية لسم 
يشمكنوا من فهم موجود لا نی جهة فا تبتوا الحهة ؛ ستی لازمتهم پالضرورة 
الجسمية ¢ والتقدیر والاختصاص نصفات الحدوث + 


والمعتزلة نفوا الجهة > ولم یتمکنوا من اثبات الرؤية دونها ۳ 
ظنوا نی !ثباتھا اثبات الجھة ٭ فخالفرا قواظع الشرع , ذ فهؤلاء تغلغلوا في 
انتنزیه محترژین من التشییه فأفرطو! والحشوية اثبتوا الحهة ا 
من التعطيل فشبھوا ء فجاء الاشعرية ووفقوا بين القولين » فنفوا الجهة 
لانها للجسمية تابعة ونتمة » واثبتوا الرژية ۳ من چنس العلم تتعلق 
بالمرىء على ما هو عليه + كما يتعلق العلم بالعلوم عل ما هو علیه(۳۷) . 


والحق آن‌رآی‌الاشاعرة هوالر أي الاسلامي الصحی الذي یقوم على مراعاة 
جانبي التنز یه والتشینه .۰ 





۰۰ اصول الدین للبغدادي : ص ۱۱۲ ۰ 
۱ - الاقتصاد في الاعتقاد :؛ ص 0 
سب الاقتصاد في الاعتقاد : سس ۳۲ ۰ 


وآما الاشعري نفسه فائه لا یختلف عما نواہ عند الاشاعرة مسن 
القرل بقدم صفات ثبوتية لله تعال وحي العلم والقدرة والارادة والحياة 
والسمع والبصی والکلام ۰ ۱ 

وان هذه الصقات زائدة على آلذات » ولیست عن الذات » كما زعم 
العتزلة ء وان هذه الصفات عنده لا هي هو ۽ ولا هي غره ۰ 

وآما صفات الافعال فانه بتفق مم العتزلة في القول بحدوئها ۰ 

أما بالنسبة للصفات الخبرية کالوجه والعین والیدین والاسنواء۰ 


وغیرها . فاننا نج عند الاشعري قولین : 


۰ قوْل بائباتها صفات لله تعالى وعدم تآویلها » بل تفویض علمها ال 
" الله تعالى . كما نجد في كتابه « الابانة » وهو في ذلك متفق مم 
رأي السلف۴۳) ٭ ۱ 


۲ وقول آخر » لا پثبتها بل باولها كباقي الاشاعرة ٠‏ 

ویبدو ان قوله باثباتها » وعدم تأويلها متقدم على القول الثاني كما 
دميل الى ذلك صاحب المواقف4) * 

هذا , وبعد ان عرضنا آراء مختلف الطوائف في الصفات . آن لنا 


آن نعرض آراء الباقلاني : 


بدأ الباقلاني کلامه ف الصفات بتنزیه الباري عز وچل عن اتصافه 
بالئو اقص وما لا يليق بجلال ذانه » فنفی عنه مشابهته للمحدثات فقال : 


۳ . الابانة للاشعري : ص ۸ ۰ 
2 آلواقشت للايصي : چ ۲ من ۱ + 


ح <¥ سد 


واذا ثبت ان للعالم صانما. صسنعه » .ومنحدنا. اصدثه » يجب أن يعلم أنه 
لا يجوز ان یکون مشیها للعالم فلصنوع الملحدث » لانه. لو جاز ذلك لم 
بخل ۱۸ ان یشبهه في الجنس » آو في الصورة » ولا يجوز أن يكون مشبها 
له في الجنس » لاأنه لو اشبهه في الجنس لجاز ان یکون محدثا کالعالسم 
اللحدث + آو. یکون العالم قدیما . منله ۰ لأن حقيقة للشتبهین التجانسین 
ماسد احدهما سد الاخر_ > وناب منابه . وجاژ عليه ها يجوز عليه ٠‏ 


و کدلك نقی متسابهة الباري عز وجل للعالم ف الصورة » لان حقيقة 
الصورة هي الجسم المؤلف » والتالی فلا یکون الا من شيئين فصعدا ٠‏ 
و لاأنه لو کان صورة لاحتاج ال مصسور صوره * لآن الصسسورة 
: بیان بقوله : « افمن یخلق کمن لا یخلق (۳۰) . 


واذا كان الباري عن حل لا پشبه المحدثات لا في جنسسها ولا نی 
صورتھا ء لأنه ليس كمثله شي فقد انتفت عنه صفات النقائص كلها ء 
كالموت والنسيان والغفلة والخطأ والجهل . والعجز ,2 والجسسمية ء 
والتحيز غير ذلك هما لا يليق بذانه تعالى ۰ 


في الواقع ان المتكلمين جميعا قد اتفقوا في الصفات السبسابية 
كالقدم والبقاء » والوحداثیة ومخالفته تعالى للحوادث ۰ 

لذلك فلن اتحدث هنا عن هذه الصفات , لانه لا اختلاف فيهما بين 
المتكلمين ۰ ۱ 


هه 


۵ . الانصاف للباقلاني : می ۲۲ ۰ 





ص ١۷١‏ سے 


اما الصفات التبوتية فهي التي کانت. محل. الخلاف .بین. التکلمین ٠‏ 


لذلك سوف نفصل الحدیث فیها ۰ 


لله 
الله 


اثبات الفقسسفات : 


آقدہ بدا الباقلاني. ف مبحث الصفات بائیات الصفات. الثيوتية: الازلية 
سہحانه وتعال : كما :وردت في القرآن الکریم. ء تم اثبت بعد ذلث: ان 
سبحانه اتصف بهذه الصفات لعان قديمة ابتة لله تعالی وان سنه 


عالم » مرید » سمیع ء بصیر ء متکلم ٭ : 


وأستدل على ذلك بأدلة نقلية وعقلية : 


١‏ وأستدل على أن الله حي بقلا : بقوله تعالى : « الله لا اله الا هو 


الحي القیوم 4 ۶ وقوله > » وتو کل علی الحي الذي 1 مرت e‏ 
واستدل علیه عقلا بأن الفعل يستحيل وسوده من الموات الذي لا 
حیاة له ء واثله تعال فاعل الاشیاء دمنشنها فوجب آن یکون حیا ۰ 


؟ س واستدل على أنه تعالى عالم نقلا بقوله تعایی : « انزله بعلمه >(۱۲۷ 


٦ 
YY 
۷۲۸ 
۳۹ 


$ 





وقوله تعالى : « يعلم ما بين آیدیهم وما خلفهم »(۳۸) وقوله تعال : 
» بعلم سا ثنة الاعين وما تخفی الصدور ,۲۹) وقوله تعالى : م ویعلم 


ما فی السبموات وما و في الارض ٠٠»‏ الى غير ذلك من الآبات التي لا 
سے ¥9 A‏ ° 
یا E‏ یی ا 
اه ۱ ےک 
NNE‏ ہہ 
Ns. a‏ 


ے 4۹۷٢‏ د . 


واستتدل اعقلا ۰ .بان صنکنوز الافعال الحكيمة التقنة الواقعة: عسل 


آمحسن تر ٹیپ + و نظام وأسعکام ٤‏ وأتقان لا تبحص الا ی عالم تھا ۶ص 
جوز صدؤر خط معلوْم 'تنظوم مزتب منغیر عالم بالخط ٤‏ كان عن‌العقول 
خارجا وفي الجهل والجا ٠‏ ۳3 


۳ب واآسنستدل عل أنه تسا ی مر یله لجمیع الحوادث والر ادات ءہ بقوله 


۳ 
€ 


ھ2 


تعالن : > فعاك لا بر ید م4۱ وقوله تعالی : « بريد الله بكم ایس 
ولا یری .بكم العسر .۰ , ولتکملوا .العدة » ولتکیروا 022 هدا کم , 
ولخلکم تشکر ون »(4۲) . ۱ 


و استدل عقلا بأن تو تیب الافعال ء وآحتصاصها بوقت دون »وقت» 


ومکان دون مکان : :وزمان دون: زمان. ۰ دلیل .على ارادته ۰" 


واستدل 75 أن الله سنمیع بصیر ا بقؤله تعالى : « وهو السميع 
البصير ۷ وقوله تان + آم دیون انا لا نسمع سسرهم 
ونج و اهم ٤‏ بلى ورسلنا لدییم کون (he‏ وقوله تعالى : د وقد 
سمع ألله قول التي تجادلك" في زوجها . وتششتكي إلى الله والله 
یسمع تحاورکما ء ان الله سسميع يصير 4506) إلى غير ذلك من 
الآيات 00350010000 


کے ع ۵ے ٩‏ ۰ 


ب ¥ ۱۸۵ 
سے ٣ة‏ سس ۹۱ ° 
ب ٣‏ لد A+‏ ء 
ہے ١۸‏ مت ۱ ۰ 


a 4۷ = 


واستدل عقذ ء بأن الله محا نه لو لم زو ست بالسنمم والیصسر 
ذلك علوا کہسیرا ۰ 


۵ ل واستدل على أنه تعالى قادر على جميع المقدورات بقوله تعالى : وعو 


علی کل شيء مجہ 


واستدل عقلا ء بانا نعلم قطعا استحالة صدور الافعال عن عاجسز 
لا قدرة لەء ولا ثبت ان الله تعالى فاعل الاشیاء ء ثبت اه قادرہ 


٦‏ ۔ واستدل على أن الله تعالى متكلم ۰ بقوله تعالی :.« منهم من کلم 


الله ۷ وقوله تعالى : « وکام الله موسى تكليما (4۸) وقوله 
تعالى : وتمت كلمة ريك(45) ۰ 


وأستدل عقلا بأنه لو لم يكن متکلما لوجب أن يوصف يبضد 
الکلام من الخرس والسکوت والعي ۰ والله يتعالى عن ذلك(600 . 

ولا شك آن الستزلة آیضا قائلون بان الله سبحانه وتعال متصف 
بهذه الاوصاف ٠‏ دلا يختلفون مع الاشاعرة في ذلك ء وائما خلافهم 
في صفات العاني دهي العلم والقدرة والارادة والحياة. والسسسمع 


۱ والیصر والکلام »> فقد تمتها الاشاعرة ٤‏ آما المعتزلة فقد نفوها 


لذلك نتحصدت فيما يأتي عن صفات الذات » وصفسات 





٦ 
3 
1۸ 
53 
5و2‎ 


۰ ٩۴۳۰۶ سم‎ ۵ 

+ ۲۵۳ mm ¥ 

£ س 5كا ° 

«۰ ٩۱۵ س‎ 

الا ناب للباقلا نی ھں ۳۷,۸۳۵ ۰ 


¥٤ =‏ سے 


الافعال » ونبیل اختلاف الغتزلة مع الاشاعرة فیما اختلفو! فيه ٠.‏ 

۱ فقد اهتم الباقلاني بهذین النوعين » فقسم الصقات الى 

ا صفات ذات ٠‏ ۱ ۱ 

۲ سب وصفات اقعال ٠‏ 2 
والاساس الذي. اعتمد عليه في هذا التقسيم يتمثل في ملازمة 
ت للدات أو انفكاكها عنها ء فاذا كانت الصفات ملازمة للذات 

ولا تنقك عنها ,» كانت صفات ذات ء فعلم الله مثلا لا پتفك عنه سیحانه 

بل هو عالم في کل حین ء آزلا وأبدا ٤‏ بخلاف صقات الافعال فأنها قد 

تیف عن الذات ف بعض 8.02 ۰ الت ملازمة لها ۰ 


3 صفات الذات : 

عرف الباقلاني هذه الصفات بانها الصفات الثي لم یزل الباري 
عز وجل » ولا بزال موصوفا بها!۱*) فهي صفات ازلية قدیمة وجدت مع 
الله ء ولا یمکن ان تنفك "عن "ذانه ».هي :.الحیساة العلم والقدرة . 
والارادة ۰ والسیم » والیصر » والکلام ٠‏ 

فهو بذلك اختلف مم العتزلة الذيسسن یقللون من عددها لانهسم 
بحرجون الارادة والکلام عن الصفات الذاتية » ویلحقو نهما نسح قات 
آلانعال۰ وهذه الصفات يراي الباقلاني وغره منالاشاعرة قديمة كما ان 
الذات الألهية قديمة , فالله سبحانه وتعالى لم يتصف في الازل بأنه حي 
عالم قادر مر‌بد سمیم بصسر متکلم ۰ الإ لان له حياة وعلما.وارادة , ا 


وبصراء وكاذما ٠‏ 





ب آلشمهید للباقلاني : صن ٦‏ مع درو ۰ 


ہہ ۷١‏ مه 


والدلیل على ذلك آن تیدا .متا :۷ ,بصح ان .یکون سیا .عالا قادرا 
۱ مریدا مع عدم الحپاۃ والعلم و القدره . والازادة “> واذا وجدت نید هذه. 
الصفات » وجب ان یکون حیا عالما قادرا . مریدا فهذه الصغات اذن علة 
5 کونه کذلك ۰ 


كما وجب ان تکون علة کون الفاعل فاعلا » والرید مریدا »۰ وجود 
فعله ء وآرادنه ء التي یجب کو نه فاعلا .مر یدا لو جودها » وغر فاعل: هر :فد 
بعشعهأ ٠‏ ۰ 


ولا علا ولا قادرا ء لأن الحكم العقلي الواجب عن علة , لا يجوز حصونه 
لبعض من هو له مع عدم العلة الموجبة له لان ذلك يخرجيا عن أن تكون 


۳ السک(۲«)‎ Ale 


ومعنى حذ!ا أنه أعتبي هذه المعاني علة لكون الله عن جل حيا عالما . 
قادرا مریدا ال آخره لان العلة هي ما يدور معها الحکم وجودا وعدما ء. 
وهذه المعاني اذا وجدت ء وجه معها الانصاف بهذه الاومساف ۰ وإذا 
اثتفت انتفی معھا الانصاف بها: ۰ 
وهكذا اثبت الباقلاني هذه الصفات الثبوتية الذاتية لله مسبحانه 
وتعالى » متابعا في ذلك الاشعري ,2 ومن قبله من مثبتي الصسفات این 
لاي 0ه واتیاعه 5 وت 


وهم یلاب لم خر جوا عن مبدآ اتشر وه ¢ ولم ويدوا عنه , ولم 
5 مب التمھید للباقلاني : ص ۷۵۲ ۰ 
٢‏ بب هی عبدالله بن سعید ین کلاب الترقي بعد عام ۲۵۰ هب ۰ 





گل مم ماد 


وج ma ٦‏ ۰ : تک 


في الشرك كما آدعاه علیهم العتزلة من ان القول پفبوت صسفان 
قديمة لله تعالى ء زائدة على الذات قول يتعدد الآلهة 2 لأن. القدم. أخص 
وصف للاله فاذا شاركت الصفات الذات الالهية في القدبم » فقد شاركت 
في الالوهية ء لأن الاشتراك فی الاخص يوجب الاشتراك في الاعم(۰8) . 
لان الاشاعوة تم پثبتوا. ذوات قدیمة: ۰ بل اثبتوا ذاتا واحسدة 
وصفات . قدماه ..--.وهده. ؛لصقات. وان لم تن .عین. آلنات. الا آنها نے 
غیرها ء فلا از دهم از لقول بتعدد «لقدماء(<ه) 


كما لا نرتضي أتهام المعتزلة ب من‌قیل خصومهم ‏ پالتعطیل پمعنی 
أنهم چردوا الباري عز وجل تن صفات کماله » ونعوت جلاله » ونظروا 
اليه كفكرة مجردة لا مضمون لهالا لأن العتزلة وان لم یوافقوا الاشاعرة 
في القول بصفات ثبوتية وهي معان قديمة ز؛ئدة على الذات » الا أن ذلك 
لا يعني آنهم نفو1 عن الله العلم والقدرة »> والارادة .وساثر الصفات ٠‏ 


نعم لقد نفى المعتزلة الاوائل کجھم بن وان ۰ و بن عطاء 
صفات إلله تعالى إصلا لآنها تؤدي الى الشرك ني نظرعم + الا أن اتبساع 
واصل ء اخذوا يقتربون من أهل السنة في القول. بالصفات بوجه مسن 
الوجوه ۰ كقول اكش المعتزلة » بان الله تعالى علیم پالذات لا بعلم زائد 
على ذاته(۷*) و کمعمر ین عیاد السلمي الذي استعمل کلمة « العاني » 








5ه نهاية الاقدام للشهر ستاني * ص ۲۹۹۰ ص .2 
المواقف للايجي : جب 1 ص 10 ٠‏ 

1 الصواعق المرسلة لابن القيم : ج ۱ ص ۱۹۲ ۰ 

۷ ل نهابة الاقدام للشهر ستاني : ص ۱۰۰ ۰ 


۰ 


ام 83۷۷ سے 


پد لی لجل الصفات ۲ ابي اشم ای الذي اعترف بالاحوال پەل 
الضفات087) 7 

ولکن اذا لجأوا الى ما لمحأوا اليه » وتحرخوا »عن أثبات قات 
قديمة لله تعالى ؟ ح ۱ 

۱ يظهر أن داقعهم . إلى ذلك هو مبالغتهم في التنزيه الكامل .لله تعالى» 
و من تعدد القدماء ٴ » والوقوع قیما وقع فيه اتشان ےو 
زعمهم ۰ " ۱ 
۱ فحسن النية متوفر لديهم 2 لا سیما اذا عر‌فنا ۳ وصنوا الله 
تما بأوصافه کما ورد بها الشرع » فقالوا : انه عالم ء قادد » حي © 
هرید ء وهكذا في سائر الصفات » فلیس من الحق اذن اتهامهم پالتمطیل 


بعد إن وصفوا الله تعالى بيده الاوصاف * 


ولا فك أن علا من الاشاعرة ء المعتزلة ٠‏ لا يريد الا تنزيه الله 
تعا ی ہما لا يليق e‏ افضت بهما 
إلى ٠‏ أن بيجو بعضهم بعضا . ۱ 55 
۱ هنبا » وبعد آن عرفنا آن الباقلاني والااعرة ‏ عامة اثبتوا قات 
قديمة قائمة .بذات الله سبحانه وتعالى » عرقتا انهم يخالفون في ذلسسك 
الکرامیة الذین وصفوا الله بجميع الصفات التي ورد پها الشرع + وقالوا 
انها غات حادثة » وأنه تعالى محل للحوادث » فتحدث في ذاته آقوانه . 
وارادتە ء وادراكه للمسموعات واْر ثیات » ويسمون ذلك 55 ویصراء 


۱ و آرادع(۵۹) ۰ 





ا تر رح تس و 0 ۱ 
8 التبصير في الدين للاسفرايني :ا ص ٦٦‏ ° 


4 ا 


ولا شك آنهم اخطاوا ف تجويزهم قیام الحوادت بذاته تعال لان 
الحوادث لا تقوم الا نما هو حادث » وقد ثبت أن الله قدیم لا یشسسبہ 
الحوادث في شميء ¢ 


۲ صسفات الافصال : 


عذه الصفات هي التي تدل على أفعال الباري عز. وجل في الكون 
مثل الخلق والرزق ۰ والاحسان والانعام » والاحياء » والاماتة » والخفض 
والر فع » وغير ذلك من الصفات التي كان الله موجودا قبل فعله لها(۰:۰ 
لم يختلف المسلمون في أثبات هذه الصفات لله تعالى » انما ام 


في كونها قديمة او محدنة . 


ذمب الاشاعرة وفلعتزلة . إلى أنها الى أنها. صفات محدتة , لأآن إلك 
بتصف ها وقتا دون وقت ۰ لاأنها نتعنق بالعانم وتدیره ». والعالم محدت 
لا قديم ۰ ولکن الاش‌اعرة خاللقوا العتزلة في صفتي: الکلام والارادة اذ 
اعتبروهما من صفت الذات ء وکنا قدیمتان . عندهم » بخلاف ۔إلعتنسزلة 
فانهم اعتبروهما من صفات الافعال(۱) ۰ وذهب الاتريدية ال ان صفات 
الافعال کصفات الذات » هن سميث كونها أزلية ۰ قديمة مم الله تعالی » 
لانها ترجم عندهم ال صفة واحدة , اطلقوا عليها صفغة التكوين0؟6 . 


نالصفات الذاتیة !ذن سسبعه عند الاشسساعرة ۰ وثمالية عند 





۰ - التمهید للباقلاني : ص ۲۱۲ - طبعة پروت ۰ 
۱ . الارشاد للجويني : ص ۳ و ۲۰۹ ۰ 
۳ - القاصد للتفتازاني : ج ۲ صن ۸۰ 5 


ےس ۷۹س 


i 


“الاتريدية » في آلواقع أن الإشاعرة > والمعتزلة : والاتريدية مختلفون في 
نظر تهخ الى صفات الذات : وصفات الافعال ۰ ۰ ا 

فعند المعتزلة : ما جرى فيه النعي والاثبات فهو من صفات الافعالء 
کما یقال : خلق اثله لفلان ولدا » ولم یخلق لفلان ».ومکذا-ما. لا يجري 
فپه اللفي والائبات فهو من صفات الذات کالعلم والقدرة فلا یقال : لم 
يعلم کذا » ولم_يقدر .على و مر ا ی مه 


فالارادة » والكلام میا 0 يجري فيه به النفي دایم : قال الله تعالى 
د يريد يكم اليسر ولا يريد بكم العببر » ه وکلم الله موسی تکلیما » 
« ولا یکلمھم الله يوم عبات انان سات إلافعال وكانا حادثين ٠‏ 

واما عند عتد الاشاعرة فالفرق بينهما أن ھا ام من نفیه نقیضه 
“فهو من صفات الذات ۰ فانك لو نفیت الحياة یلسیبزم الوت » ولو نقیت 
القدرة پلزم العجز ء ومخذا ی ساثر الصنات الباقية.وما لا پلزم. من نفیه 
نقیضه » فهو من صفات.الافعال » فلو نفیت الاجپاء »:والاماتة.». ای الخلق» 


لم يلزم.منه نقيض. هذه اإلصفات ٠‏ 


قعل ذلك لو ثفيت الارادة » لزم منه الچیں والاضطزار : ولو نقيت 
عنه الكلام لزم الخرس فثبت انهم من صفات الذات عندهم ٠‏ 

وأما الاتریدیة . آن کل ما وصف به ولا جوز أن 007 بشده 

فهو من صقات الذات كالقدرة ء والعلم » والارادة ».وكل.ها يحون به , 

و بضده فهو من سبقات الفعل ۽ كالرآفة » والسرحمة 2 والسشسخط 

5 5 ۳ ' ٠ ٦۳ والغخضشب‎ 





0 0"م/ 


۴ ۔ شرح اللا على القاري على الفقه الاکیںٴ لأبی حنیفة : ص ٠ ٢٢‏ 


لے 8۸۰ سے 


۱ وقد استدلت. الماتريدية على قولهم بان تکون صفة أزلیة رائسدة 
على الذات ء بادلة كثيرة أقواها : إن الياري تعالى یکون الاشیاء اجماعا» 
وهو يدون صفة التكوين محال ٠‏ کالمالم بلا علم ء ولايد أن تكون هذه 
إلصفة أزلية م لامتناع قيام الحوادث بذات لله تعائی تم أختلفت اسماڑھا 
بحسپ اختلاف الآثار » فمن حیت حصول المخلوقات به يسمى تخليقا 
والارزاق ترزیقا > والصور تصویرا » دالحیاة احیاء ۰ والوت اماتة » 


الى غير ذلك ٠‏ 


وقد آجابیم الاشاعرة على هذا الدليل يانه لا پلزم من اطسسلاق 
خالق , ومكون على الله عمال ان يون السنستق منه ومو : الخلق 
والتكوين صفة وحودية زائدة عا لى الذات . بخلاف العلم والقدرة » فأنهما 

الصفات الذاتية التي لا تنفك عن الله عز وجل >2 وأما التکوین فأنه 

الصغات الاضافية , اذ هو معنى يعقل من أضافة المؤشن إلى الاثر فلا 
ع الا فيما لا يزال , ولا يفتقر الا الى صفة القدرة والارادةأ" ٠‏ 


و ظهر ان الاشاعرة ذهبوا الى انکار ان پکون التکوین صفة زائدة 
على الذات خوفا من آن يؤدي ذلك الى قدم العالم ء وذلك لأن التكوين 
لو کان زائدا على الذات موجودا في الازل لازم ان یکون الکون « بفتسح 
الوای » ملازما لا ينفك عنه. » فیلزم قدمه » اذ لا یتصور وجود تکویسن 
بدون مکون « بفتح آلواو » کما لا پتصور وجود ضرب بدون عضروب" 

الا أن ا اتریدیة يرون آنه لا مانع من أتصاف الله تعا ی في الازل 
بصفانه الفعلیة وان لم توحد آثازها الا فيما لا يزال * 


س را 


5 سم | نظر المقاصك للتفعازا ني : ی ۴ض A‏ ° 


لے 5/۱ سب 


وقد إشار الى ذلك النسفي بقولد : واما صفات النمل کالتخلیق 
والترزیق » والافضال ۰ فکنها قديمات *2 لا هي هو ء ولا غيره » وقالت 
الاشعریة ان هذه انصفات محدثة » وقالرا : أنه ل یکن خالقا ما لم یخلق 
الخلق ولم یکن رازقا ما لم پرزق الخلق » !لا آنا نقول : یچوز ان یسسی 
خالقا وان لم یخلق الخلق ء وان 'يسمى رازقا ء وان لم پرزق الخلق(*1۱. 

في الواقع ان الخلاف بين الاشاعرة والاتريدية كما أرى ب ليس 
ف أطلاق هذه ااصفات الفعلية على الله تعالى في الازل 2 كما إشسار الى 
ذلك النسفي » بل انخلاف في أن صفة التكوين التي يرى الماتريدية 
أنها تجمع جميع صفاته الفعلية » من خلق وأحياء وامانة وغير ذلك . هل 
تعتبر صفة أزلية زائدة على الذات كبقية الصفات الذاتية ء أم لا ؟ 


فقد منع الاشاعرة أن تكون صفة وجودية زائدة على الذات ٠‏ لا أنهم ٠‏ 
منعوا من أطلاق لفظ الخالق » آو الرازق على الله تعالى في الازل ٠‏ فكيف 
پتصور منعهم من ذلك »> فان هذه الصسفات الفعلية ۰ قد اطلقها الله 
سپحانه وتعالی عی نفسه » في القرآن الکریم ۰ والقر‌آن کلام الله الازلی» 
فلا بد ان تکون هذه الصفات ثابتة لله تعالى في الازل ٠‏ 


والى ذلك اشار الباقلاني بقوله : « آن وصف 4۱ لنفسه بجميع هذه 
الصفات قدیم ؛+ لأنه تلامه الذي هو قوله : « اني خالق رازق باسط ء 
وهو سبحانه وتعالی لم یزل متكلما بكلام غير محدث . ولا مخلوق630 ٠,‏ 


لا ان الاشاعرة وان اثبتو! لله سبحانه وتعای هذه الصفات 2 





کا - بحر الکلام لابي المعين النسني : ص ۱۲ ۰ 
۱ سے التمھید للباقلاني : ص ۲۱۲ طبعة بروی . 


س ۸۳ اس 


اہوزل ء الا آنهم قالوا : لا مانع من تأويل خالی پانه خالق في ا مستقبل؛ 
أو قادر على الخلق مجازا ء لأن الحقيقة هنا متعذرة » لأنها تستلزم قدم 


العالم ۲۱۷۱ ۰ 
دی رأبي إن القدرة إذا انضسمت الیها الارادة تكني لایجاد 


الموجودات ؛ واحداث الآثار : فلا حاجة معها الى صفة أخرى ازلية زائدة 
على إلذات ء لان الافلال من القدماء اذا أمكن اولى من الاكتار , لا سیما اذا 
عرفنا إن علماء ما وراء النهر من الاتريدية لم یکتفوا بصفة العکویسسن 
الجامعة لبقیة صفات الافعال فحسپ ہ ہل ہعلوا کل سفة من صفات 


الافعال صفة سقيقية آزلیة(0) ۰ 
علاقة الصفات بالذات : 


هذه مشكلة أخرى من الشسسسکلات التي دار حولها الخلاف بين 
التکلمین واشتد الجدل فیها ۰ 

والواقع آنهم جمیعا متفقون على وصف الله سبحانه پما وصف په 
نفسه فی القرآن الکریم ء لا ينكر أحد منهم شيئا من ذلك ٠‏ ومتفقون 
كذلك على أن القديم واحد ولكن كيف يحافظ على وحدة القديم ٠‏ مسج 
وجوب اتصافه بصفات متعددة ؟ " 15 


تلك هي النقطة التي فررقت بینهم . ویکاد یکون أختلاف الاشاعرة 
مع العتزلة اخثلافا فی محاولة التوفیق بين وحدة القدیم » واتص‌افه 


بصفات متعددة ۰ 





۷ - انظر شرح القاصد للتفتازاني : ج ۲ ص ۸۰ ۰ ۱ 
۸ - شرح الملا علي القاري على الفقه الاکبر : ص ۲۲ ۰ 


د A‏ اه 


فالمعتزلة قد پالغوا في الحافظة على وحدة القدیم ستی أدعول آنهم 
هم وحدهع العنیون پالتو حید 5 والذب عنه من بين مان ۰ 7 الكلام 
في التوحید کنه لهم دون سواهم !5 ۰ 
ودعامي ذلك الى أن ينفوا عن افله عز وچل الصنات الثبوتية ۰ 
فقالوا : : أن الصفات عيب الذات » فالنه عالم پذاته » وقادر پذاته, 
لا پعلم وفدرة زاندنين عنی آلذان" ۱ ۱ ` 


لصتم ا اسم 


وقد استدلى! على نفي الصفات پأنها آما ان تکون حادنة . فیلزم 
قیام الحوادث پذاته نعایی ۰ وشلوه في الازل عن العلم والقدرة » وااحيان 
وغيرها من الكمالات » وهذا باطل بالاتفاق ٠‏ ۱ 

وأما ان تكون قديمة , فيلزم تعدد القدماء “ وهو اكفن. باجماع. 
للسلميین » وقد لفرت النصاری پزیادة قديمين 2 فكيف پالاکتر !۰۷۱ ۰ 

واچانهم الاشاعرة پأنه. لا پلزم نعدد القدماء » الا اذا تغایر الذات 
مع الصفات والصفات هنا ليست عين الذات حتی پلزم نفیها ».ولا غبر 
الذات حتی پلزم تعدد القدماء وخلاصة کلامهم أنهم يفسرون الغيرية بان 
پنفات آسید الغیرین عن الاخسر » آي بان پتصسور وچود اسدهما یدون 
الاخز » ویفسرون العينية بان يتحد الشيئان في المغهوم » بحیث یکسون 
معنی اسدهما عین معنی الاخر بدون تفاون . 

فالصفات‌اذن ليست عين الذات لاختلافهما في الفهوم » ولیسست 
غير الذات لانه لا بتصور وجود احدهما بدون الآخر + ونظر ذلك. بوجد 
سس سس سس سے 

الانتصار :+ ص ۱۲ ۰ 


س ئهاية الاقدام : ۰۶۰ .۰ 
القاصمد اللتفتاز ا“ فى ؛ جا ٢‏ صن ٦ہ‏ ۔ 


س 5چ س 


والدلیل على ذلك + آن .آحدا منا. ۷ ,یصح ان یکون حیا .عالا قادرا 

مريدا مع عدم الحياة والعلم والقدرة ۰ والارادة » واذا وجدت تیه عذه. 

الصفات : وجب ان بکرن حیا عالا قادرا ء مر ید! فهذه (لصفات .اذن علة 
في كونه كذلك ٠‏ 


كما وح آن تكون ٠‏ علة کون الفاعل قاعلا ۽ وال ید هی باه + ؤجود 
فعلھ + وأرادته . #لتي يجب “كو نه فاعلا :مريدا لوجودها > قغير فاعل: مر يد 


بعنف مھا 5 


ولا عانلا ولا قادرا > لأن الحکم العقلي الواجپ عن علة » لا يجوز حصوله 
لبعض من هو له مع عدم العلة الوجبة له لان ذلك يخرجيا عن أن تكون 
ع اليي (۵۲) 


ومعنى هذا أنه أعتبي هذه المعاني علة لكون الله عز جل حيا عالما. 
قادرا دریدا ال آخره لان العلة هي ما يدور معها الحکم وجودا وعدما ء. 
وهذه المعا ني اذا وجدت ؛ وج معها الانصاف بھذہ الاوصسساف ء وڈ 
اتتفت انتفی .ععیا الانصاف بها: ۰ 

وهکذا اثبت الباقلاني مذه الصفات الثبوتية الذاتية لله سسبحانه 
وتعایی ۰ متابعا في ذلك الاشعري . ون قبله من مثيتي الصسفات این 
كلذي557) واتياشه ٠‏ 1 1 


وهم بذلك لم بخرجوا عن عیدا الننزیه , ولم یحیدوا عنه » ولم 
س التمهيد للباقلانی : ص ۱۵۲ .۰ ۱ 
۸ مه ق عيضا لله مي دا لد كتوفي بعد عنام + کڼه ٭ 





2 


ولان الوصف یأنه عالم قادر قد ينتفي عنه مع وجود نفسه 
ژکونه شیتا موسودا وکذلت له يجوز ان تكون دلالة الفعل على أن 
الفاعل عالم قادر دلالة على صفة ترجم آلی نفسه » لانه لو كان 
کذ لاي لوجپ الا وجد نفس العالم القادر الا عالة قادرة ولا ينتفي 
عنه هذا الوصفان بانتفاء نفسه » كما ان السواد , لکونه سوادا 
لنفسه : لا یوجد الا وهو سسسواد > ولا پنتفي عنه لوصف بانه 
سواد الا بانتفاء نفسه وکذدلك لو کانت دلالة الفعل على ان الفاعل 
عالم قادر . دلالة على صفة ثرجع ای نفسه لوجب ان تکون نفس 
العالم علما ء ولا استحال ان تکسون نفس العالم القادر القدیم 
والحدث علما »> استحال آن تکون دلالة الفعل على أنه عالم دلالة على 
نفسه ؛ أو على صفة ترجع إلى نفسه فوجپ اذن ان یکون مدلول 
الفعل » ومثعلقه عو العلم والقدرة . 


۲ ل الما ثبت أنه لبس معنی ان العالم عالم » والقادر قادر اکثر من انه 
ذو علم وقدرة 2 وله توجد وراء هانين الصفتين صفتان أو سانشان 
منفصلتان » وجب ان تکون دلالة الفعل على أن العالم القادر عالم 
قادر دلالة لی علمه وقدرثه ء کيا أنه لیس معنیی الاسود الفاعسل 
اکثر من وجود السودا به » ووقوع الفعل منه(۳ . 


وهكذ! حاول الباقلاني ان بثہمت ان دلالة الفعل على آن فاعله عالم 
قادر لیس مدلولها نشس الفاعل , ولا صفة ترجم الیها ۰ بل مدلولهسسا 
هو العلم والقدرة ۰ 
س م سر ص م رم ماھ ارم ہم سن تو 
۷ ابللل والئحل للشهر ستاني اص ١‏ حص حم + 


وأشار في آخر كلامه الى نفي الاحوال » حيث بين أن معني العالم » 
والقادر أنهما ذو علم وقدرة » ولا يدل عل حالتين منفصلتين كما يقول ذلك 
القاثلون بالاحوال من المعتزلة 2 كأبي هاشم وأتباعه ٠‏ 

لقد اراد ابو هاشم ان بتخلص من الصفات ۰ فابتدع نلسرية 
الاحوال » وقال : اذا قلتا ان آلله عالم اثبتنا له حالة خاصة ومي العلم » 
وهي وراء كونه ذاتا »> وهكذا في ساثر الصفات(:۷ 

وكان يرى إن للعالم في كل معلوم حالا غير الاحوال التي لأجلهسا 
کان عالا بالعلومات الاخری وکذا له في کل -قدور حال مخصوص ۰ وعلى 
ذلك فاحوال الباري عز وجل في معلومانه ومقدورانه لا نهایه لها ۰ لان 
معلومانه ومقدورانه لا نهاية لها(ه۷) ۰ 


وآن هذه الاحوال لاتعرقع ىأنفراد » فهي لا موجودة ولا معدومة 
ولا معلومة ,ولا قديمة , ولا محدثه » ولکن استطیع أن نجدها مع الذات 
ونعرفها بعلاقتها بالذات فقط فان الشيء قد یعلم مع غيره ولا يعلم على 
انفراد ء كالجوهرة الفرد » لا يعلم فيه تاليف ولا مماسة ما لم ينضم اليه 
جوهر آخر(۷۹) فالاحوال عنده وجوه وأعتبارات عقلية لذات واحدة بها 
تعرف الذات » وتتمیز عن غيرها من الذوات ٠‏ ذلك لأن العقل البشسري 
پدرك فرقا ضروریا ببن معرفة الشي لذاته مطلقا ء وبين معرفته على حال 
خاصة ٠‏ فليس من يعرف ذات الله تعالى بقدر ان بعرف کونسه عالا آو 


قادر!(۷۷) .۰ 








۵ .. اصول الدین للبغدادي : س ٩۲‏ ۰ 
كلا _ انظر الفرق بن الفرق : ص ۱۹۸۲ ء اللل والنسل بج ۱ ص ۰۸۵ 
۷ م الملل والتعل للشهر سقاني 5 جم ١‏ م fo‏ + 


ہہ ل۸٤‏ سس 


وقد تعرضت نظر بة ابي هاشم في الاحوال لانتقادات: لاذعة من بعض 
اللعتزلة » ومن باقي الفرق الاسلامية » حتی أصبع المثل في عدم معقوليتها 
وقد قال الشريف اللرتضى : ثلائة آشیاء لا تعقل : اتحاد النصس‌انية » 
و کسپ البخارية » واسوال البهشمیة(۷۸) . 

وقد نقد الباقلاني فكرة الاحوال ٠»‏ وانكر قول ابي هاشم : أن 
دلالة الفعل على أن فاعله عالم قادر , دلالة على حال له فارق بها من 
يفن بعالم ولا قادر ٠‏ 

وأستدل على أنكار هذا يكلام مفصل واسع ٠‏ يمكن تلخیص۔۔ه 


قيما يلي : 


١‏ ع لا تخلو هاه الحال آما آن نكون معلومة ,أو غير معلومة » فأن كانت 
غير معلو مة ء فلا سسيل الى دعر فنتها والدلالة علميا علييا 0 والعلم بأنها 
لزيد دون عمرو لان ما لیس دمعلوم لا صح آن 001 ولا 


٠ أستتدلالا‎ 


5 انكس قولهم : أن نفس من له الحال معلومة على الحال + ورد عليه 
بانہ كلام متهافت محال ء لانه اذ استحال ان تكون الحال معلومة, 
استحال ان يعلم إن النفس على الحسال »ء وان الحال معلومة + 
استحال أن يعامج ان النفس علي الحال » وان الحال حال لها > .دون 
غیرها » ووجب أن يكون اأعلم علما بالنفس فقط دون الحال , 
واستحال قو لهم آن 0 بالنفس عل الحال ٠‏ 
وذلك لان العلم بأن النفس على الحال , لا يخلو اما ان يكون 


× س لے 


ب العيون والحاسن للشیخ شید : ص ۱۲۸ ۰ 








سے 4۸۸ نے 


علما پاللفس"فقط ء دون الخال + آو علما بالخال فقط دون النفس 
أذ علما هما بَميعا:, أو علما لا پاللفس لا بلحال » نان كان 
علما لا :بالنفس ولا بالحال » فذلك محال پاتفاقتاً جمیعا ٠‏ 
وان كان علما بالنفس ۳ الحال » فذلك محال » لانه بو جمب 
ان پکون العلم بالنفس من حيث أنها نفش عاما بالخال 2 وذلك 
سا 2 


وان ان العنم بان النفس عبی الحال علما .بالحال فقط , فقد 
. .ثبت ان الحال معلومة » وبطل قولهم انها غر معلومة ۰ 
وان كان العلم دذ لت علما پالنفس والحال ء فقد وجب ان 
پکونا معلومین جمیعا ء وان تکون الحال معلومة » كما إن النفس 
معلو مة »> وهده سطل قو أھم : أن الحال غير معلومة ۰ 


۳ - ثم تناول اليافلاني الشبق الثاني من الاحتمال » وهو ان تکسون 
الحال معلومة فبين أنها في هذه الحالة يجب أن تكون اما .موجودة 
أو معدومة » فيستحيل أن تكون معدومة لاستجالة إن توجب حکما 

. في. حال عدمها » وان تتعلق بزيك دون عور وبالقديم دون المحدث 

وآما آن . کانت موجودۃ فیجب ان . تكون شيئا وصفة متعلقة 

بالعالم وهذا هو قولنا الذي نذهب الیه , وآنما الاختلاف پا 
وبينهم في العبارة > وفي تسمية هذا الشيء علما أو حالا » ولیس 
ا بخلاف في المعنى فوجب اذن صحة ما نذهب اليه في اثبأت 
4 س كم بين الباقلاني ان الات الال يڙدي الى :الثسلسل۔ وهو باطل 4 


ص ٥۸۹‏ ہے 


وذلك لان ثبوت الحال تصاحبها آما جرد کونها حالا او لحال آخری 
آقتضت کونها اا دون غيره وأن كانت الا له لانه حال 
فقط ؛ وجب ان يكون كل حال حالا له » لتساوي جمیم الحالات 
في الحالية + 
وآن کانت حالا له لا لنفسها بل لانها على حال اقتضت كونها 
ون کانت الحال حالا لا لنفسها ۰ ولا لحال آخری آقتضتها 
حالا » فتلك الحال الثائية يجب ان تکون حالا للحال بحال ثالثة, 
وهكذا آبدا الى غير نهاية 2 وذلك محال بإتفاق ٠‏ 
بل لنفس صاحبها » ووجوده لوجب آن لا تختص هذه الحال 
پصاحبها بل تکون لساش الانفس » ولوجب أيضا الا توجد نفس 
صاحیها الا وهي موجبة لتلك الحال ۰ 
وفي أتفاقنا على آن نفس من له الحال قد توجد غير موجبة 
لذلك ء دليل على آنها لا تجپ اذا وجبت له نفسه(۷۹) ۰ 
هذا نقد الباقلاني فكرة الاحوال لیخلصی له رایه في القول بزيادة 
الصفات ٠‏ 
ولكن قد يتساءل متسسائل : اذا كان الباقلاني قد نقد فكبرة 
الاحوال » فهذا دليل على أنه ليس من مثبتي الاحوال » فما بال علمساء 
الكلام ذکرواً ف 0 أن الباقلاني من القائلين بالاسوال ؟ وصل 
كان يقول بها 0 رجع عنها ؟ 


في راي ان الباقلاني من عثبتي الاحوال » وآنه وان هاجمها في كتابه 
التمهید الا آله لا يعتين رأيه الاخير ۰ وذلك ها ياتي : 


ع اسسدد م رھ س میں ساح یی ویس 


۷۹ س التمهید للباقلاني : هي ۱۵۲ ب ٩۵۵‏ ۰ 





س +0( سه 


١‏ س ان اكثر علماء الكلام اوردوا في مصنفاتهم آو القائلین بالاحوال هم: 
هاشم الجبائي من المعتزلة والقاضي الباقلاني من الاشاعرة » وآن 
آمام الحرمین کان من القائلين بها ثم رجحم عن ذلك ٠‏ 
ونجد هذا الکلام عند امام الحرمين » والشهرستاني ۰ والرازي » 
والامدي » والايجي » وغیرهم(۸۰ ولم یذکروا ان الباقلاني رجع عن 
القول بها ٠‏ ولو كان موقف الباقلاني مثل موقف آمام الحرمسین 
بان قال بالاحوال اولا ثم رجم عنه ۰ لسسجل له العلماء ذلك في 
كتبهم الا انهم ينصون على خلاف ذلك .. 


؟ ل أن كتاب التمهيد الذي نرى فيه الياقلاني يرفض فكرة الاحوال 
ويهاجمها » لا يعتبر آخر مؤلفاته » حتى نستطيع القول بان ذلك 
رأيه الاخير » بل يعتبر هذا الكتاب من كتبه التي ألفها في بداية 
اشتهاره بين العلماء , وأنه الفه بعدما أتصل بعضد الدولة 2 وكان 
في ذلك الوقت في بداية حيائه العلمية ,2 كما ذكر ذلك أبن عساكر 


وغرم(۸۱) ۰ 


ومن الرجح جدا آن مولاء الذین نس‌بوا الیه القول بالاحوال» 
قد اطلعوا على كتبه الكثيرة التي الفها بعد اللتمهيد + والتي لم تعش عليها 
ولعلهم وجدوا فیها ما جعلهم يجزمون بأنه من مثبتي الاحوال ٠‏ 


فی الواقم اننی لم أجد عند أحد القول بان الباقلاني کان مترددا 
واي اسي س / لي ان من 





۰ س انظ في ذلك : الشامل .: ج ١‏ ص 355 , ونهاية الاقدام : ص 
T۹‏ و محصل افکار المتقدمين اهن ۸ والمواقف ؛ چا ١‏ ص ۳٣‏ 
وفاية الرام في علم الکلام للامدي : صس ۲۷ ۰۰ 

۱ بیش کلب الفتري : ص ۱۲۰ ۰ 


ھ (8۹ سے 


ہیں رفض الا حوال وقبو لھا الا عن امام الجر مین ء فازه يقول : #8 نم ار 
للباقلاني فیما عثترت عليه من مصنفاتهە تطعا باحد انذهبین » ولكتةسلك 
الطريقين + فينفي الحال مرة » ویثبتها آخری » ويجري قواعد الاصسول 
على الطريقين » لیستبین‌للناظ استمرار الاصول عی الذهبین جمیعا("۰۱۸ 
فعلى أي حال » فان الباقلاني سواء کان من مثبتي الاحوال ام کان 
من نفاتھا ء فآن الذي تجدر الاشارة اليه » هو أن الاحوال عند الباقلاني 
تختلف عنذ كرة الاحوال عند ابي هاشم »2 وتخالف القاعدة التي سار 
علیها والفرض الذي استهدفه » فالاحوال عند ابي هاشم س کما اشرنا 
اليها سا بقا لا معلومة » ولا مجهولة » ولا معدومه ولا موحودة والذي 
الحاه الى هد القول ۽ هو إن المعدوم كس شي: 2 فلو قال : أن الاحوال 
موجودة آو معدومة » للزم آن تکون اشیاء » ثم لم يقل أنها معلومة لان 
المعلوم عنده شيء + ولم يقل : إنها مجهولة » لان الجهل ضرب مسن 
الاعتقاد »> وما لا يصح ان یعلم لا يصع آن بسهن(۸۳) ۰ 
وأرى ان ابا هاشم ذهب الى القول بالاحوال بهذه. الاوصاف التي 
بخلاف الباقلاني نأن نظرته إلى الاحوال تختلف عن نقلسسرة ابي 
هاشم ء وان تاعدته التي سار علیھا تخثلف عن قاعدة أبي هاشم 0 
بقول‌الشهر‌سناني :«ان التکلمین آختلفوا في الاحوال‌نفیا وآثباتا بعد 
أن احداث أبو هاشم رأيه فيها » وما كانت المسألة مذكورة قبله أصلا » 
فائہتھا أبس هاشم ونقاهأ ابوه الجباني » واثمتها القاضي أبو بکر بعالك 


۳ انظر : الشامل لامام الحرمین : ج ١‏ ص ٠ ٦٦٦‏ 





بس 5٩۲‏ ہے 


ترذيد الرأى فيها على قاعدة غير ما ذهب اليه أب هاشم ونفاها . ضاحپ 
مذهب الشيغ أبنو الحسن الاشعري » وأصحابه رضي الله عنهم » وکان 
أمام الحرمين من المثبتين نی الاول ء والنافين في الآخر!04) ٠‏ 

وهذا يدل على أن الياقلاني وان اثبت الاحوال » الا ان نظسسرته 
اليها تختلف عن نظرة أبي هاشم + فأن الباقلاني لم ينكر الصسفات 
الثبوتية الزائدة على الذات ٠‏ ولم يصف الاحوال بهذه المتناقضات التي 
رأيناها عند أبي هاشم بل يرى انها معلومة وليست مجهولة ٠‏ 

وعند ابي هائشسم إن الاحوال المعذلة لا تكون الا للصفات التي من 
شرطيا الحیاة : کالعلم والقدرة وغير ذلك . وثما ما لا پسترط فيه ! 
من الصفات لا » وذنك کالسواد والبیاش ونجوهیا ۰ 


وأستند في ذلك الى أن ما من شرطه «لحياة کالعلم ونحوه انمسا 
يتوصل الى معرفته كون ما قام به عالا » ولیس السواه أو الرياضي 
كذلك ؛ فانه مشاهد مرثي + فلا يفتقر إلى الاستدلال عليه یکون ما فضام 
به أسود وأبيض فلهذ! جعل علة ثمة ء ولم يجعل علة ههنا(ه۸) ۰ 

ویظهر آنه اشترط هذا الشرط » لكي يطبق فكرة الاحوال عسلى 
الذات الالهية » خلاف الباقلاني فانه نظي الى الاحوال نظرة اوسع * فقال 
کل صفة لوجود لا تتصف بالوجود فهي حال ء سبواء کان محل سذ 
الصفة مما يشترط فيه الحياة » أى لم يشترط ککون الحي حيا وعالا ء 
وککون التحرك متحر کا ء والساكن ساكنا » وغير ذلك70) ٠‏ 


۶ ع نلهاية الاقدام : ص ۱۲۱ ۰ 
دم غاية الرام في علم الكلام للآمدي : 59 ء 
٦‏ س انظر نھایة الاقدام تا ص ۱۳۲ ۰ 





بے ٦۹٤‏ سم 


وخلاصة ما يريد أن يقوله الباقلاني هو اننا عددما نقول : ان فلانا 
مني آو عالم » أو قادر » أي أن هذا الجسم متعور لك 0 أى ساتن ۰ نجد في 
الخارج آمر ین وجودیین .: 
الامر الاو : 


وهو الذات انوصوفة بهده الصفات وهي ام موجود في الخارج ٠‏ 


الامر الثاني : 

هي هذه الصفات كالحياة » والعلم » والقدرة » والحركة والسكون 
ومي کذلك آمور موجودة في الخارج » ولكن نوجد وراء هذه الصسفات 
الوجودية » صفات آخری هي التي تسمی اسوالا . ککونه حیا » وکونه 
عالا » وکونه قادرا » وككون السوادية والبياضية في الجسم الاسسود 
أو الابيض فان السواد ۰ دالبیاض امران موچودان في الخارج وهما 
متفقان في شيء وهو اللونية . ومختلفان في شي: ۰ وهو 3 
والبياضية , وما وقع به الاتفاق غير ما وقع | به اعبات » والا کانا 
شیئا واحدا » فاذا هما غير ان 81 . 


پفهم من هذا إن كلا من السواد والبياض متفقان في جنس واسد » 
وهو اللونية والذي مين بينهما هو السوادية والبياضية وليس السواد 
والبياض » اذ بيتهمسا الفاق في الجنس وأما السوادية 
والپياضية » فهما اللذان اوجدا التمئیز والاختلاف بين السواد والبياض 
قالسوادية والبياضية اذن نسية بين الجسم والسواد ٠‏ أق الجسم 
والبیاض » والنسب بين الامور لا وجود لها الا في الذعن » فلذلك نهسي 


۷ .. غاية الرام في علم الکلام للآمدي : ض ۲۱ ۰ 





س 8٩8‏ مه 


۷ موعودة ولا . معدومة ۰ 

وعلى ذلك فان الباقلاني قد اثبت الواسطة بين الموجود والمعدوم ٠‏ 

وأرى اله لا يستبعد إن تكون نظرة الباقلاني ومن تبعه في ذلسك 
كامام الحرمين ‏ الى الحال التي هي واسطة بین الوجوه والعدوم » كنظرة 
التأخرین من التکلمین الى الامور الاعتبارية التي لها وجود في الذهن , 
ولیس لها وجود نی الخارم . وهي التي يسميها النلاسسفة بالعقولات 
الثانية ٠‏ ولا شبك أن الامور الاعتباریه لا موجودة ولا معدومة عندهم ۰ 

والخلاف بین الذین یثبتون الواسطة بين الوجود والعدم والذيين 
لا پثیتون » يعود إلى تفسيرهم للعدم ۰ فان نفاة الواسطة یفسرون 
العدم بسلب ايجاب › وأما مثبتو! الاحوال القائلون بالواسطة ٠‏ فانهسم 
بفسرو نه بعسدم ملکه(۸۸) مھ 


هذا » وپعد ان عرضنا نقه الباقلاني لفكرة الاحوأل عند ابي هاشمء 
كما جاء في كتابه التمهيد المتداول بين ايديئا » وبينا رأيه في الاحسوال 
كما جاء في كتب علماء الكلام ٠‏ 0 

نقيت شبهات اثارها المعتزلة سول علاقة إلذات بالصفات 2 فقد 
حاول الباقلاني تفئيدها 2 وابطالها کما سنری ۰ 


شبھات العتزلة ورد الباقلاني عليها : 
أثار المعتزلة شيهات كثيرة على ما ذهب الیه الاشاعرة من زبادة 


الصفات على الذات 2 وقد رد الباقلاني على هذه الشسبهات ردا مفصاد 





۸ - اظر الئواقف للايجي :تك ١‏ ص ٠ ٢۲١٢‏ 


بت 8٩۵‏ سے 


٩‏ س اتكر المعتزلة ان یکون لله سبحأنه علم زائد عی ذاته » واحتجسوا 
على ذلك يأنه لو كان له علم لوجپ آن پکون عرضبا حادثا ء وضیر 
أله » وحالا فيه ء وغير متعلق بمعلومين على سبيل التفصیل » وأن 
يكون واقعا عن ضرورة » أو أستدلال وأن يكون. مما له ضد .ينفيه, 


لان علم العالم منافي الشاهد لا يخسرج عن ذلك ` 


فرد علي الباقلاني بان تمسکھم مکذا بالفسساعد پاز القول 
باستحاثة وجود حي هالم قادر لنفسه ٠‏ لأنهم لم يجدوا في الشاهد 
انسانا لا من نطفة , ولا طائرا لا من بيضة , ولا بيضة لا من 
اطا ی ء فلما لم پجدو! في التساهد مو جو دا بوجد من نفسه مستغنيا 
عن فاعل فعله » لا بد اذن على قیاسهم ان یحیلوا وود البساري 


عز‌وجل من نفسه ٠٠‏ 


ع قال لهم » يلزم قياسكم الغائب على الشاهد , آن لا یکسون 
صانع النالم چل ذکره عالا » لان العالم في الشاهد لا یکون الا 
جسما محدئا متمیزا حاملا للاعراض ۰ موتلفا » متغایرا » ومتبعضا 
ومضطرا! أو مستدلا لا ذا قلب ورطوبة » وان لا یکون الله سیحانه 
شيئا موجود!ا ٠‏ لان الشيء المعقول في الشاهد. لا بخرج عن كونه 
حسما أو جوهرا أو عرضا ء فأن مروا على ذلك .۰ ترٍ کوا التوسید .. 
وان ابوەء ترکوا تعلقھم بمجرد الشاهد ٠‏ ۱ 

فان قالوا لیس علة کون العالم عالا » أنه جسم أى ذى قلب 
آو مستدل » آو مضطر ۰ رد علیهم الباقلاني بان العلم کذلك لیست 
علة كوئه علما أنه محسدث ء عرض غيسين العالم » وحال.فیه » 


ہے ٦25۹س‏ 


واستحالة تعلقه بمعلومين » وأنه ضرورة او استدلال , لانه قد 
ینم له في جمیم هنه الاوصاف ما ليس بعلم » لأن. الحركة لا تتعلق 
بمعلومين , وتقم اضطرارا آو اکتساپا ؛ وهي عرض محدت شبر 
العالم » ولپست من العلم في شي: ۰ 

ثم يقال لهم : فان کتنم على الشاهد تعتمدون » فأوجیوا . 
اذا کان الياري سیحانه تالا آن یکون ذا تلم » وهذا آوجپ لأنه 
غير منتقض من اسحد طرفیه ۰ لأن کل عالم منا فهو ذو علم » وکل 
ذي علم فهو عالم . ولیس کل محدث عرضا غير العالم وحسالا في 
قلب ٠‏ ومما يستحيل تعلقه بمعلومين على وجه التفصيل » فهو عام 
نان جاز آثبات عالم ليس بذي علم » - وان کان ذلك خسلاف 
المعقول س جاز أيضا اثیات علم لیس پعرض محدث ء حال غسیر 
العالم ء وان كان ذلك خلاف المعروف في الشاهد ٠‏ 

۲ وقالوا : الدليل على أن الله سیحانه لا يجوز أن یکون عالا بعلم 
آنه لو کان له علم لوچپ ان یتعلق بالمعلومات علی وجه تعلق علومنا 
پها » ولو کان كذلك , لوجب آن علمه نم جنس علومنا ؟ لان 
العلمین انما يجب تماثلهما لتعلقھما بمعلوم واحد علی وجه واحد 
فلما لم پجز أن يكسسون علمه من چنس علومدسا ء ثبت أنه 
لا علم له ٠‏ 

أجا بهم البافلاني پمنع ادعائهم آن طریق العلم پتما ثل العلمین 
الحدئین هو آن یکون متعلقهما واحدا عل وجه وأحد ٠‏ 
فقال لهم : ایاضطرار علمتم هذا آم بنظر واستدلال ؟ ولا یمکن 
آن پدعوا الاضطرار في ذلك › لانا نمنم تمائل ما هذه سبیله » وان 


قالوا : بنظر , قیل لهم » وعا عو ؟ فان قالوا : هو غلمتا بتمائل 
کل علمیل من علومنا ۰ اذا كان متعلقهما واحدا على وچه واحد 
قيل لهم : وما في هذا من الدليل ؟ وما انکر تم آنهما لم یتماثلا لهذه 
العلة ء ولكن لانفسهما فقط ٠»‏ ومن حيث علم أنه لا صفة جازت على 
آحدهما آلا وهي جائزة على الآخر > ولا صفه : وجيت لاحدهمسا 
الا وهي واجبة تاش » وليس كدلك سبيل علم القدپم وعنسسم 
المحدث » 


وكذلك لى كان الامر كما ادعيتم لوچپ ان تکون الارادة القدرة 
التعاقتان ا لشي ء زلواحد القدور . والراد علی وجة الوتسدوثك 
متمائلیی » لتعلقهما پمتعلق واحد على وسه واسد ۰ فلما بطل هذا 
من قولنا وٹولگم 4 بطل اعتبار تم الذي اليه استند تم ۰ 

ثم يقال لهم : فيجب على اعتلالكم هذا إذا كان القديم سبحانه عالما 
لنفسه أن تكون نفسه کنفس علومنا » لأنها متعلقة بالمعلومات » 
کتعلق علوه‌نا بها » فلما لم يجن ذلك ء لم یجز ان یکون عالا 
تنفسه ۰ 


فان قالوا : نحن لا نقول : إنه عالم بالمعلومات مق عزن آنه 
پنفسه یعلمها ء وان العلومات متعلقة ییا » وائما نرید پذنك انه 
عالم بها لا لمعنى يقارن نفسه » فعپرنا عن مذا العتی بأنه عاشسم 


قيل لهم : وكذلك نحن لسنا نرید بقولتا ان القديم تعالى 
يعلم المعلومات بنفس علمه ٠‏ أن علمه آله له , ومتعلق بالمعلومسات 


مد 54۸ سے 


تعلق الحيل بالحبل ؛ والجسم پالجسم » وانما نعنی بقولب : 
اله یعلم العنومات پنفس علمه انه بعلمها لا لعنی یقارن العلسم 
فعبرنا عن ذلك پانہ پعلم پنفس العلم ٠‏ ۱ 

۳ وقالوا : لو نان له علم لم یخن من ان یکون متلا للقديم تعانی ء 
أف مخالفا له . فان کأن ممائلا له ۰ وجب آن یکون ریا #لها 
عالا قادرا مثله ء وهذ! تفر من قائله » وان كان مخالفا لة ء وجب 
ان يكون غيرا له 2 وان يكون معه في القدم غير له 2 وذلك باظل 


اجابهم الباقلاني : بأن القول بان العلم موافق له آو مخالف 
انما يتم لو کان العلم غيرا له ولكن من المحال إن يقال فيما ليس 
بغيرين أنهما متفقان » آو مختلفان » كما سستحيل أن يقال ان 
الباري جل آسمه » مثل للاشياء كلها » أو مخالف لها » كلها 2 
وكما يستحيل ان يقال ذلك في الاية من السورة » والبیت مسن 
التصيدة » والجزه من الجملة » والواحد من العشرة » من حيث 
استحال ان يكون اسد الذکورین ہو !خر ء أو غيره ٠‏ 


ثم قال لهم : ان اردتم بقولكم :.ان علم القديم سسبحانه 

مخالف له أنه غير له » وأنه من جسس والباري سبحانه من 

جنس غير جنسه » كما يقال في السواد والبياض ء قذلك محال » 
لقيام الدليل على أن علم الله سبحانه لیس بفیر له » من حیث لم 

بحن مفارقه له بزسان أو مکان » آو الوجود . آو العدم » وقد ثبت أن 
معنی الغبرین وحقيقة وصفهما بتلك انه ما جاز افتراقهما على أحد هذه 


3 


2ت 


الوجوه الثلاثة ٠‏ وق عنیتم پخلاف القديم سبحانه لعلمه بعد شب يهه 
منه » وآأنه لا پسد مسده » رلا پتوپ منایه » فهذا صحيح في العني وان 
کانت العیاقر ممنوشا منها لا تجوز پاتفای(۸5) . 

عكذا رای الباقلاني دافم عن رأيه وراي الاشاعرة في أن سے نه 
الصفات زائدة على انذات » ولا ينزم من ذلك تعدد ذوات قدماء منفصلة 
پعضها عن يعض لان غدہ الصفات قائمه پذدات الله تعالی ء ولا يمسن 
آن تنفك عنها » ولا یمکن ان توجه پدون الذات » لأنها معان متعلق 2 
بها + وللماني لیست خارچة عن مسمی اسم آلله عند الصفائية چمیماء 
وهنه +لصفات زائدة على الذات المجردة عن الصفات لا على السسدات 
المتصفة پالصفات » واسم « الله » الذي پتناول الذات التصفة باصفات 
لیس هو اسمالد دات الجردة »> حتى یفسال : نحن نثبت قدماء مع 
الله ۰ 


ولهذا حاول الباقلاني آن پثبت ان هذه الصفات لا يقال لها هي 
هو » ولا پقال انها غیره والدلیل عیی ذلك : آنها لو کانت هي هو لکانت 
خالقة فاعلة مثله » فلا يجوز اذن ان يقال هي حو » ويدل على صحسة 
هذا المعنى قول على عليه السلام في القي‌آن : لیس بخالق ولا مخلوق > 
لانه لو جعله خالقا کان انها ثانیا مع الله » ولو جعله مخلوقا لوجپ تن 
یکون الياري موجودا: بلا كلام » ثم خلق کلامه پعد وذلك لا یمسح ‏ لأن 
صفات ذاته قديية بقدم ذاته ولا يوجد آلا خالق قدیم بصفات ذاته ,2 
ومخلوق حادث بصفات ذاته ألتي توجد يعد ان لم تكن 2 وتعدم بصد 
٩‏ ل التمهيد للباقلاني : : من ص ١6069‏ إلى ٩٦۰‏ .۰ 
۰ ل منهاج السئة لابن تيمية ج ۱ ص ۲۲۵ ۰ 





سه © © می 


دنام کاس 


آن كانت وصفات القدیم لا تتصف بوبود بعد عدم ٠‏ ولا ب 
وجود ۰ 

و کذلك فان صفاته ال ليست باغیار له . ولا هو غر لصفانه 
ولا صفاته متغايرة في آنقسها ء لان حد القرین ما بجوز مفارقة احدهما 
الآخر ء آما بزمان أو مكان ء وهذا پستحیل تصوره في الله تعسال 


وصفاته(۹۱) ۰ 


وبعد هذا البيان عرفنا ان الباقلاني يقرر أن الباري عز وج ل 
ذات ۰ وصفات لا ذوات متعددة »وهذا لا پننانی وحدانية الباري عسز 
وجل ء لان معناھا ان لا يوجد معه اله آخر » آو ذات آخری تسا رکه 
في القدم » والصفة وان غایرت الوصوف وجودا ومقهوما الا انها ليست 
ذاتا آخری منفصلة عنه ۰ 


فلا عبرة ادن بمغالاة العتزلة فی اتهامهم للاشاعرة بالکفر وقولهم : 
لهم : لقد کفرت النصاری بثلاث ۰ وکفرنم پسبم » آی آن التصساری 
كفرت باعتبارها الاقانيم الثلائة اصولا قديمة ثابئة بجانب الله » وكفر 
الاشاعرة باعتبارعم الصفات ال ئبو تیة السبع قدییة(۹۲) ٭ 


فان الاشاعرة لم یکفروا کم ادعی العتزلة » وانما وحدوا وائبتوا 
صفات قديم واحد » بخلاف النصاری فانهم اثبتوا اقانیم قديسة لها 
کل سمات الذوات من سیث کیانها آلستقل . وجواز انتقالها » واتحادها 
ولا پرفع عنها هذه السمات کونهم خواص أو صفات الرب ٠‏ 


۱ - الانصاف للباقلاني : ص 
۳ ل طبقات الشافعية للسبكي : ج ١‏ ص ۵۲ ۰ 





ےس ۰“ ہے 


کذلك ينبغي ١‏ أن لا يلتنت الى تحامل ابن حزم على الاشساسعرة 
عامة ء وعلى الباقلاني خاصة ٠‏ 
فقد ذکر إبن حزم ان الياقلاني يقول : ان لله خمس عشرة صفةء 
كلها قديمة ء لم تزل مع آلله . وكلها غير الله > ثم آخذ پرمیه پالکف ر 
والضلال ء واقدع آنواع السیاب۳ ۰ 
أرى أن أبن حزم متحامل على الياقلاني » وغر منصف في نقده » 
وير أمين في تقله عن الباقلاني لان الباقلاني كما رأيناه في عباراته 
اللتقدمة ء ينسى على أن الله سبحانه لیس یمفایر لصفات ذاته » وأنها 


في انفسها غير متغايرات * 


ها[ وبعد ان بینت رأي الباقلاني ف علاقة العسسقات بالذاأت 
ومناقشته للمعتزلة في رأيهم بآن نلصفات عین الذات ٠‏ فاننی اراني امیل 
الى رأى الباقلاني والاشاعرة ثي أن الصفات ليست عين الذات » لانهسس 
صفات وحودية ثابتة لله تعالى » فلا يعقل ان نصف الله تعالى بالعالسم 
ولا نثيت له مأخذ الاشتقاق ,2 وكذلك ليست غيره 2 حتى لا تتحول: 
الصفات الى ذوات منفصلة عنه » فيؤدي ذلك الى آلهة متعددة ٠‏ 

وان تفسيرهم للمغادرة بن شیئن بجواز وجود احدهما مع عدم 


~ 


نہیں 4 تسین نیچ مج الواقم ااکثر من تقسار المعتزلة لها بأنها قوس 


شيء غير شي ء ء فان هذا التفسير ء قد يغرق الذهن في تصسسورات 
مجردة قد لا تتفق مع الواقع ٠‏ 


ولكن مم كرني آميل الى رأي الإشاعرة نان ذلك لا يمنعني من أن 


۳ ۔. الفصل لابن حزم : + ٤‏ ص ۲۰۷ ۰ 





س 6¥ مت 


آپدي انذاري لاتهام للستزلة بانهم معطلة ء عطلوا الله عن صفاته وجردوه 
عنها » لآن المعتزلة لم پجردوا الله عن صفانه پقولهم : ان الصفات عین 
الذات ٠»‏ فنفيهم یادة الصفات عن الذات > لايعني انکارهم لمضمون هله 
الصفات » فهم يقولون : إن الله الي »> قادر » سي » موجود » متکذ م 
مرید ء الا انهم تحرجوا من قولهم بزيادة الصسفات »2 مبالغة منهم لي 
الحرص على التنزيه » والتوحيد » وكل ما يمكن إن يسسب اليهم أنهم 
اخطأوا في مبالختهم هذه التي تجاوزت حد العقول »+ وأما سسیتهم ال 
التعطيل فلا ٠‏ 

هذا وبعد أن عرفنا ان الياقلاني (تفقت نظرته مع الاشعري في 
الصفات السیم القدبية وإنها زائدة على الذات » وانها ۷ جو ولا غرم ٠‏ 

يمكن أن نتسالء الا بوجد بینهما اختلاف ی بقية الصسفات التي 
ورد بها الشرع ؟ ْ 


الصذات المختاف فيها بين الباقلاني والاشعری : 


۱ س البقاء » اثبته «لشیخ الاشعري » واتباعه . صفة وجمدية زائدة 
على الوجودة ,+ واحتجوا نذلك : بأن الواجپ باق بالضسرورة 
فلا بد ان يقوم به معني » وهو البقاء » كما في العالم والقادر لآن 
البقاء لیس من السلوب والاضافات » ولیس ایضسسا عبارة عن 
الوجود بل زاند علیه . لان آلشسنيء قد یوجسسد ولا پہقی ہہ 
کالاعسر اض(۹۹) ۰ 


۶ لس فيصل التفرقة بين الاسلام والز ندقة للغزنا لي : س ٩۷۷۲‏ + 
٥‏ س القاصد للتفتازاني ؛: ب ٢‏ ص ۷۹ ٠‏ 





E 





بے ۵۰۷ سے 


وخالفه في ذلك القاشي أى بكر الباقلاني » ونفی ان يكرن 
البقاء صغة عوحودة زائدة عی الذات ء وتيعه في ذلك امام الحرمين 
والرازي ۰ والامدي وغیرحم(٦۹)‏ 
وقالوا : اليقاء هو نفس الوجود في الزمان التاني ء لا اس زائ د 
عليه ۰ 


و:استدلو! عل ذلك بوحوه : 


١‏ - لو کان البقاء زاندا » لكان تە بقاء ء اذ لو لم یکن البقاء باقیسا 
لم يكن الوجود باقيا » لان کونه باقیا انما هو پواسطة البقاء ء 
'والمفروض زووله ۰ وحینتذ فتسلسل البقاءات الترتية الوچودة 

٠ معا‎ 

وقداجي ب على هذا الدليل بمنع زوم التسلسل ٠+‏ لآن بقاء 
البقاء نفس البقاء » كما قيل في وجود الوجود » ووجوب الوجوب» 


وامکان الامکان!۷٩)‏ ۰ 

الا انني أرى أن منع التسلسل . بهذا التوجیه » وهو أن 
بقا ءالبقاء نفس البقاء لیس بشيء » لأن هذا القول يفيد ان: بقیاه 
البقاء أمر اعتباري لا وجود له في الخارج وهذا مما لا يمكن ان 
يقول به الاشعري ومن تبعه ء 'الذين ذهبوا الى ان البقاء صسفة 


وجودية ۰ زائدة على الذات » وكذلك يلزم على هذا الجواب » 





ده - انظر الارشاد لامام الحرمین : ص ۷۸ والحصل للسرازي : ص 
٦‏ وفغایه الرام فی علم الکلام للامدي : ص ۱۳۰ والواقف 

۱ للايجي : ی ۲ صي ۸٩‏ ۰ 
۷ .. الو اقش للا يجي :ادك ٢‏ ص ۸۸ ۰ 


سے 8 *© سم 


ہ٢‎ 


٢‏ اسم 


ان يكون بقاء الباري عز وجل أيضا نفسه لأن القول بأن اليقساء 
لا يحتاج في البقاء الى بقاء زائد 2 بخلاف غیره تحکم اذ لا معسی 
لاعتبار بقاء البقاء امرا اعتباریا لا وجود له في الخارج » واعتبسار 
الذات أمرا وجوديا زائدا عليه 2 وارى ان هذا الجوب بطسل 
دعوی مثبتي ليقاء من اساسها ٠‏ 

ولكن يمكن ان يمنع التسلسسل بأن يقال : أن مذهب 
(لسیخ الاشعري ان الاعراض لا تبقی » پل تتجدد ٠‏ فلم لا يجوز 
اذن ان یبقی الوجود ببقاعات متجددة ؟ والتسلسل ۰ انما هو في 
الامور الوجودة النابتة في الخارج ۰ 


وكذلك استدل نفاة البقاء بانه لو احتاج نقدیر کونه وجودیا الى 
الذات لزم الدور ء لأن الذات محتاج ای البقاء آیضا . فأن وجوده 
نی الزمان الثاني معلل به ٠‏ 

وان لم پحتج فلبقاء الى الذات لكان الذات محتاجا اليه : 
وكان البقاء مستغنيا عن الذات »2 وهذا يستلزم ان يكون البقساء 


هو الواجب الوحود > ںہ الغنى المطلق > دون ال رس )٩۸(‏ 37 


استدل الآمدي على تفي البقاء » بأنه لو كان البقاء صفة زائدة على 
نفس الوجود لزم أن يكون للقباء بقاء » ویکون االيقاء قا ٹم 
بالبقاء 4 و ذلات ممتشنع م اذ ٹیس قیام احدھما بالآخسر بأولى من 


العکس ء لاشتراکهما » العقيقة » واتحادهما في الاهیة(*۹) ٠‏ 





۸ الواقف للايجي : ج ۲ ص ۸٩‏ ۰ 


۰ ۱۳ ا غاية المرام ی علم الکلام : ص‎ ٩ 


مت 8۵۵ ہے 


وهكذا ساول الباقلاني ومن تبعه ان یتفوا صفة البقاء زائدة 
على الذات دارى أن هؤلاء النفاة على سق في نفیهم لصفة البقاء ء 
وعدم أعتبارها زائدة عل الذثت » كبقية الصفات الثبوتية الازلية, 


کالعلم »> والقدره »> والارادة وغير ذلك ٠‏ 


في الواقع ان الخلاف في هذه المسألة ميني ء خلاف آخسر 
حاصله : هل البقاء صقة سلبية ۰ آم هو صفة نفسیة کالوجود ۶ 


أم حو صقة عن صفاث المعاني ۶ 


ذهب الباقلاني واتباعه الى أن البقاء صفة نفسية كالوجود 
وفسروه بانه « الوجود الستمر فیما لا يزال » أي في المستقبل الى 
ا 

وأما الشيخ ابو الحسن الاشعري نقد ذهب إلى آنہ صفة من 
صفات المعا ني ۶ کالعلم » والقدرة وفسره باأنه صفة قائمة باللہ 
تعایی » لها وجود زائد على وجود الذات ۰ 


لکن الاجم ان المقاء صفة سلسية وان معناه نفي العدم 


3 


اللاحتی تمد الوحود م أو عدم لخر ية تلو حو و۰۲ )٩۰‏ 
۲" ب الاستواء على العرش : 


وقد اثبته آلشیخ ابو الحسن الاشعري صفة زائدة عل السذات 
مع القعلم بأن استواءه لیس کاستو!ء الاجسام » وتفویض علطم 


0ے انظر جوهرة الكو جره ۽ مح حاشسية جك محبي‌الدین عبہدالأحمید 
۶ صي ۷۷ ۰ 





geo 8“ موب‎ 


| 


ذلك الى الله تعالی(۱۰۱) ۰ 
و صل! خير أ مكف قو لي الا شسسعري گیا افھسىار الى ذلك 
الایجی ۰۲ وما التول الآخر للاشعری وهو تأویل الامس‌تواه 


بالاستیلاء كما ذهب الى ذلك الباقلاني وغبرہ(۱۰۷) ê‏ 
٣ے‏ الوخه 2 


اثبته الشیخ (لاشعري . صفة زائدة على الذات ء واستدل على 
ذلك . بقوله تعالى ». كل شيء حالك ولا وحهه وبقوله « ویبقی وجه 
ربك ذو الجلال والاکرام پل ا 

ولكنه قال في قول آخر : ان المراد بالوجه الوجود » ووافقه 
الباقلاني نی ذلی(۱۰۰) ۰ 

في الواقع. ان اثبات الوچه صفة زائدة على الذات 2 بجعسل 
معني آية « کل شيء هالك إلا وجهه » في غاية الصعوبة > لأنه 
يقتضي عل ذلك أن كل شيء هالك إلا هذه الصفة التي لا نعرف 
كنهها , وان العلم بها مفوض الى الله تعالى » قيلزم عندئذ هلإك 
باتي صفانه بل ذاته أيضا لأن المستتنى منه يجب عمومه فلذلك 
لا مض من النجوء الى تأويل الوجه بذاته (لكريية مع جمیسسع 
صفاته » كما فعل “ذلك الباقلاني حيث :اشار الى ذلك فقال ٠‏ 
د ویجپ آن .یعلم آن الله سبحانه باق » ومعني ذلك : آنه دائم 





۹ ى الابانة للاشعري : ص ۲۱ ۰ 
۲ مب الواقف للايسي : ج ۲ ۲ ص ۹۱ ۰ 
۳ الاتصاف للباقلانی : ص ۲۵ ۰ 

۶ - الابانة للاشعري : ص ۲۵ ۰ 

۵ . الواقف للايجي : ج ۲ ص ٩۱‏ ۰ 


س۷ا ۵٥‏ مم 


الرچود .۰ والدلیل علیه : قوله د ويبقى وجه ربك » يعني ذات 
ربك وآیضا قوله تعالى « کل شسيء حالك الا وچهه » يعني 
تە . 


ثم نوى الياقلاني يؤول جملة من الصفات الخبرية ء كفضيه 
سبحانه وتعال » ورحمته وسخطه » وعداوته » وموالاته » ویغضه 
فيقول : أن معنى غضبه على من غضب عليه » ورضاه ». عمن رضي 
عنه » وحبه لمن أحب ويغضه ء وموالاته لمن وال ء وعداوته 1 ن 
عادي ٠‏ أن المراد بجميع ذلك : اثابة من رضى عنه » واحیسه 
وتولاه » وعقوبة من غضب عليه وابغضه › وعاداه لا غبر۱۰۷) ۰ 
ٹم پسسستدل الباقلاني على وجوب التأمیل > وعدم جواز أرادة 
العاني الحقيقية لهذه الصفات ؛ بقوله : « ١‏ نالفضب والرضا ونحو 
ذلك لا بخلو اما ان کون المراد به ارادته النفع » والضرر فقط » او 
ایکون المراه به نفور الطبع وتغسيره عند الغضب . ورقته » ومیله . 
وسکو نه عنه اثرضا » فلما لم یجز آن یکون البادي جلت قدرته ذا طبع 
يتغير 2 وینفر ۰ ولا ذا طبع سکن »> ویرق » وان هسدنه من صفات 
المخلوقين وهو يتعالى عن جميع ذلك » ثبت أن المراد ببغضه ٠ء‏ ورضاءء 
ورحمته » وسخطه » انما حو ارادته وقصده الى نفع من كان في معلومه 
انما ینفعه » وغنرر 7 سبق في علمه آنه بضره لا غير ذلك(۱۰۸) ۰ 


ثم ذکی الباقلاني في تعميم مطلق : « أن كل ما يدل على الحدوث 
٦‏ - الاصاف لثلباقلاني : ص ۲۷ . 
۷ لس الانصاف : ص ۲۹ ۰ 
۸ 29 الانصاف : ص ۰ ۰ 








أو على سعةال نقص قالرب تعالى يتقدس عنه » 

قمن ذلك : إنه تعالى متقدس عن الاختصاص بالجهات ٠»‏ والاتصاف 
بصفات المحدثات » و تذلك لا یوصف پالتحول » والانتقال ۰ ولا القيام: 
ولا آلقعود » لقوله تعایی : « لیس كمثله شي: ۱۰۱۰ وقوله : « ولم 
يكن له فول احد ‏ - 


ثم بين أن العرش ليس مدانا لله تعانی ء لآن الله تم الي. كان ولا 
مکان » فلما خلقی الکان لم بتفیر عما کان(4۱۱۰ ۰ 

ثم اخذ يستشهد يكلام بعض علماء السلف ۰ في عدم جواز ارادة 
العنی الحقيقي لهذه الصفات التي ورد پھا الشرع ٠‏ 

فذكر ان ايا عثمان المغربي قال : كنت اعتقد شسيئًا من «حديث 
الجهة ۰ فلما قدمت بغداد وزال ذلك عن قلبي © اكتبت الى اصحاسنا اني 


قد اسلمت جديدا ٠‏ 


وقد سئل الشسيلي عن قوله : « الرحمن على العرش استوى ) 
نقال : الرحمن لم يزلك ولا یزال ٠‏ والعرش محدث > والعرش پالرحمن 
استوی ۰ A1‏ 
وقال جعفی بن محمد الصادق عليه السسسلام : من زعم آن الله 
تعالى في شيء » آو من شيء ۰ أو على شيء » فقد اشرك » لانه لو کان 
على شيء لكان محمولا » ولو كان في شيء لكان محصورا » ولو كان من 
شيء لكان محدثا . والله یتعال عن جمیع ذلكف(۱۱۱) 1 





۰ ٩٩ شود مب‎ ٩۵ 
٠٠ الانصاف : ص اي‎ . ۰ 
۰.5۲ الانصاف للباتلاني : ص‎ ٠١١١ 


۱ 


نت 5 
ماق سس 


وهكذا وجندنا الباقلا ني اختلف مع الافسعري ٠‏ في صفة البقاء 
۱ وی الصفات ا > وقد اثبت الاشسعري صفة المقاء ء والصفات 
الاخرى التي ورد بها الشرع , ولم پژولها الباقلاني ۰ فانه صرفها عسن 
معاینها الظاهرة ای معان تلیق بذاته +7 ۱ 


احجسمة ء ویڈ الباقلاني علیوم 


( اتفق المسلمون علی آن الله. سہعانه لیس پچسم ولا جوهسس » 
ولا عرض وأنه لا یشبہ اسدز من المخلوقات ء وأنه منزه عن جمیع سمات 
الحدوث ٠‏ ۱ ۱ 
ولم پشد. عنهم الا فثة قليلة اعتقدت آن الله 1 ونعای جسم 
وانه .ممتکن بمكا. ن» وأنه يجوز ملیه الانتقال » والجر کة ۲ وغير ذلسك 
من صفات الاجسام ۰ 

في الواقع ان مڑلاء للجسسمة لا تجمعهم طائفة واحدة من الطوائف 
المذهبية م بل نجدمم. بین الرافضة ء کھشام بن الحکم ی وابن سسالم 
الجواليقي » وبين حشوية اهل الحديث » وقي مقدمتهم مضر ين محمد 
. بن خالد بن الوليد ء وأبد محمد الضبي الإسدي الكوني » وكهمس بن 
الحسن اپو عبدالله البصري ۰ وغررهم ۰ الذین اجازوا على الله اللامسة 
وفاصافجة ۰۰ والزنورة ۰ واثبتوا له الجهة والکان ۰ والوجه والیدین . 
وغير ذلك من صفات الاجسام . » والذي. اوقعهم ف التحسبيم والتشسبیه 
انهم اتبعوا ظواهر النصوص الشرعية والتزموها التزاما حرفیا دون ان 
ينزهوا الله سبحانه وتعالی عما لا پلیق, پجلال ذاته ۰ _ 
وكذلك نجد المجسمة بين جماعة من المرجئة ٠»‏ کمقاتل پن سلیمان 


سک 5۰ نت 


انلفسی » ومحمه بن کرام رس الطائفة الک امية ۰ 

وقد اجمع اصحاب الفرق الاسلامیة پما فیهم السيعة على فساد 
القول بالتجسيم وشروجه على الاسلام!۱۱۱۱ 

وع أي حال فانني أرق أن اهم الاسسیاپ التي ادت ال ظهسسور 
التشبيه والتچسیم ما يلي ال 


امه تمسساث الیعضص پظاهر التصوص الشرعية » وتفسی‌ها تفسسيرا 
ماديا » وتاميد آراٹھع پبعض الاخبار ء والاحادیت الروية عن 
الرسول صلى الله عليه وسلم ٠‏ ويرى الشهرستاني انهم اچروا 
لفط هذه الاحاديث على ما يتعارف من صفات الاچسام » وزادوا 
في الاحاديثك اكاذيب وضعوها ونسيوها الى الرسول صلى الله 
علیه وسلم۱۳ ٠‏ 


من السشمیں الاصليين أو من الذین اسلموا من اأھل الدیانات 
الاخری ٠‏ 
ولھذا تجد الرازي يدشر أن اكش اليهود مشسبهة » وان بدا 
ظهور التشبیه في الاسلام کان من الروافضش(۱4 ٠‏ 
وكذلك پری "لشرستاني ان اتش الاحادیث التي توهم التشسب 
5 انظر مقالات الاشعري : چ ۱ ص ۲۱۷ وما بعدها 2 والانتصائم 
لنشباط ؛ ص ۷ء ومنهاج السنة لاین تيمية زب ۱ص ۰۲2۷ 
والتبصير في الدين للاسترايني :ا ص ۰۷۲ 
۹ المذل والنحل. لاشهر ستاني نی ١‏ ص ٣۳‏ +ٴ 








00 


وا لتجسيم > مرها الیهود > فان التفسسبية فیهم طیاع ء وان 

التوراة مليثة بهذه التشسبيهات الغليظة ٠‏ ويرد الى التورأة حدیثت 

اطيط العرش : « ان العرش ليئط من تحته تاطیط السسرسل 

الحدید » وانه لیفضل من کل جانپ اربعة اصابع پل .۰ ۱ 
۴ سم تركك النظر ۰ وعدم فهم التص في ضوء العقل ۰ دضصذا النهچ هر 

الذي ساعد على وقوعهم في التشسبيه والتجسیم ۰ 

ولا کان التجسيم خروسا على الاسلام » واجماع السلسمین » فقسد 
تصسدی معظم المتكتمي من العتزلة والاشاعرة للرد على المجسمة ٠‏ و تفنیه 
شبهانهم وکان للباقلاني القدح المعلى في هذا المضمار : 


موق قسف الیسساقلائي : 


لا شاك انلايافلاني الذي يؤكد دائما أن الله سبحانه. وتعالى منزه 
عن سمات الحدوث »> وانه لیس کمثله شيء » یخالف مذهپ التشبیه 
والتجسيم تمام المخالفة لأن حقیقة الجسم س كما يقول ‏ « مؤلف مچتمع 
بدلالة قولهم : رجل جسیم ون بك دسم‌من‌عمری »ولا قصد من‌هذه المبالغة 
مجتمعا مؤتلفا وكان شیثا واحداً ٠‏ ثبت انه تعالى ليس بچسم(١٦١۱)‏ ۔ 


ومعنی هذة. ان للجسم معنی محددا عنده » وهو المؤلف الختمسم 
وهذا العنی . یستحیل نحققه بالنسبهة الى الله تعالى , فلا پمکن ان یکون. 
مؤّلفا مجتمعا ٠‏ 
6 7 الملل والنحل للشهرستاني : ج ۱ص ۱۵۶ ۰ 
٦‏ - التمهيد للباقلاني : ص ۱2۹ ۰ 











تم آراد الباقلاني. آن يوضع هذا الكلام ٠‏ فقال : استحال ان یکون 

اقدیم مؤلفا مجتمعا من وجوه : 

١‏ س احدها انه لو جاز. آن یکون مؤلفا مچنمعا لوجپ ان یکون ذا سیز» 
واشغال في الوچود » وان يستحيل ان يماس کل پعض من ابعاضه. 
وجزه من اچزاله غیر ما ماسه من الایعاض ٠‏ واجزاء الج و اسن 
آیضا » من هه ما هما متماسان لان الشیء اشماس لنیره لا يجوز 
ان پماسه » ویماسن غيره من سهة واسحدة , ولیس يع هذا التما نچ 
من الماسه الا للتحین والشغل » فوچپ اذن ان تکون سسائر 

- الایعاض المجتمعة ذأ حیز وشئل » وما هذه سپیله فلا پد آن یکون 
حاملا للاعراضی ء ومن جنس الجواص والاچسام فلما لم يجن ان 
یکون القدیم سبحانه من جنس شي؛ من انخلوقات لانه لو کسان 
كذلك » لسد مسد الخلوق . وناپ منایه » واستحق من. الوصفب 
لنفسه ماج ستحقه ما هو مثله لتفسه ٠‏ دلا لس یز ان یکون الفدیم 
سيدا نه محدثا » والحدث قدیما » ثبت آنه لا پچوز ان یکون الیم 
سبحانه مولفا مجتمما ٠‏ 


> س وكذلك استدل الهاقلاني علي في کون القدیم ذا ایعاضی مجتمعة 
پانه لو کان .کذلك » لوجب ان نکون. اپعاضه. فائمة پأنشسها , 
ومحتملة للصفات » ولع ريخل كل بعض. منا من ان یکون عالسا 
قادرا » حیا آو غیر حي ۰ ولا عالم » ولا قادر , فان کان. وإأحسد 
منها فقط هو الحي العالم القادر »> دون سائرها » وجب أن يكون 
ذلك الیعض منه هو الاله العبود » آلستوجي للشکر دون غيره , 
وهذا یوجب ان تکون العبادة والشکر واجبين لبعض القسدیم » 


س ١١٥‏ ہے 


دون جمیعه » وهذا کف من فول الامة كافة ٠‏ 
وان كانت سائر ابعاضه عالة سية قادرة ۰ وجب جواذ تفرد 
" کل شيء منها بفعل غير فعل صاحبه ء وان یکون کل واه منهسا 
الها اف عله دون غيره ء وھذا پوجپ إن تكون الآلية کنر من أثنين 
وئلائه عى ما تذحب :ليه مد ۽ وذلك خروج عن قول إلامة ٭ 
٣‏ ب وكذلك لق ر كان القدیم ذا ابعاض :لجاز ان .نتمانم هده الاپعساضی 
ویر يك بعضها تحر يات الجسم > فی سال ما پرید الا تسکینه » 
فلا پخلرو إذن اما آن E‏ یتم مراد أي واحسد 


٠ 


متها ۾ أف یشم مراد بعض دون بعضشس 
وذلك یو جنپ ن الحاق العجن بسا رز 7ت > أو يعض ها 
و الم لها سار الیعدت .ولا پجوز ان یکون صانم العالم معدا ا 


ولا شی مله ء فوجب استحالة کونه مؤلفا:۱۱۷؟ ۶ 


00" بين الباقلاني إن ما ذهب اليه اللجسمة 3 قولهم بآن الله 
جسم يؤدي | ل محاولات کئیرة ۶ وهي ن يكون سسبحانه مڑلفا من 
اج زء ۽ لآن ذلك هو . حقيقة الجسم. ء وآن یخسون حاملا للاعر اض 
کالتحین ... وشخل بلکان »..فیکون عندثد ,من جنس الجواهر والاچسمام » 

و تکون .العیارة واجبة لبعضسه دون بعض »> اذا ات ذلك 
البعض بالصفات الكمالية » دون ساش اپعاضه " 
آو يحصل بين ابعاضه تمانع » وتغالب. يودي ان الجاق E.‏ 


ببعضها ء والنمانم. برهان یملع التعدد » ویوجب (لوحدانية ٠‏ 


ا ال ا ْ 
۷ - الئمھید للباقلائی : ص ۱۵۰-۱2۹ ٴ 


سد £ س 


ولعله فیما تقدم کأن برد عیی الغلاة من الرافضة الذین قتصدوا 
من قولهم : ال الله جسم › معنى الجسمية حقیقة ء وجوزوا على الله مسا 
على ساثر الإجسام من الصعود » والئزول » والحركة » والسسكون » 
والانتقال من مکان لاخ ۰ 

آما پالئسنبة لن قال منهم : ان الله جسم کالاجسام » فانه انکسری 
علیهم هذا القول ۰ لآن حقيقة الجسم معروفة وهي ؛ المؤلف الجتمع . 
ولا حقيقة له غير ذلك ولكن قد يعترضون فيقوئون : ان الله عندكم شيء 
لا کالاشیاء » فلماذا تنگرون بنْ یکون جسما"لا كالاجسام ؟ 


ويجيب الباقلاني على ذلك « بأن الشيء لم يبن ولم يوضخ لجنس 
دون جنس ولا لافادة التألیف » بل هو يطلق على كل موجود سواه كان 
موّلفا محدنا » أو غير مؤلف محدث . فلذلك جاز اطلاق لفط م شيء » 
علیه سبحانه وتعایی ء بخلاف لفط « جسم » قأنه موضوع في اللفغسسة 
للمؤلف دون ها ليس بمؤلف ء كما أن قولنا « السان » أسسم لما له هذه 


الصورة دون غيرها > وقولنا مد محدتث » اسم لما وجد عن عدم ۰ 


فکما لم بجز ان نثبت القدیم سسيحانه محدثا لا اللحدثات + أي 
انسانا لا كالناس قياسا على أنه شيء لا كالاشياء › لم يجزب ان نثبته 
جسما کالاجسام ¢ لأنه. نقشس .معني الکلام 0 واخراج لہ عن موضسسوعه 
وفاشسدته(0۱۸ « : 

ومعتى هذا ان لفظ الشي: لم یوضسم لحقيقة معینة من سقائق 
الوجودات دون آخری بل وضع وضعا عاما لكل ما ہو موجود ء سسسواء 
۸ سس التمهید للباقلاني : ص ٠. o».‏ 


سے 6۱۵ مه 


كان محدثا ء آو فدیما » وما دام الله موجودا فلا مانع من اطلاق لفل 
واش ء» على الله کالاشیاء ء أما الالفاظ التي وضعت في اللغة لحقيقسة 
معينة من الحقائق كلفظ جسم + أو لفظ انسان متلا ۰ فلا يجوز اطلاقها 
:عليه سبحانه ۰ 

ثم يقول الباقلاني ٠‏ لا يجوز اطلاق نفظ الجسم عليه » ستى ولو 
لم پرد منه معناه الحقيقي » - وهو کونه مولفا مجنمعا - لانه لم برد نی 
الشرع اطلاقه عليه ٤‏ وتا سیا نه لا تثبت الا شرعالة1) ٠‏ 

واخيرا رد الباقلاني على الذين يقولون يأن الله جسم على معني أنه 
قائم بنفسه ء أو يمعنى أنه شيء , آد پمعنی انه حامل لنصفات آو پمعنی 
أنه غير محتاج ني الوجود الى شيء يقوم به ؟ 


ویظهر أن القائلين بذلك هم محمد بن کرام واتیاعه » فان این 
تيمية رحمه الله يلتمس له العذر في اطلاقه لفظ الجسم على الله تعالى » 
دیری أنه لم يقصد يقوله هذا آلا أنه موجود » أى قائم پنفسه › وقد 
اتفق الناس على أن من قال : أنه جسم واراد هذا العنی فقد آمساب 
المعنى » واخطاً في اللفظ(27 ٠.‏ 

ولکن تواتر في کتپ الفرق ۰ أن الكرامية كانوا يقولون بجسمية 
الله سبحانه.. وانه مماسن للعرش » والعررش مکان. له » ومنهم من تن‌اچع. 
عن القول پالماسة » فقال : انه ملاق للعرش.» تعالی. الله .عن ذلك :علوا 
کبیرا(١۱۲)‏ ٭ 








۹ التمهيد للباقلاني : ص ۱۵۰ ٠‏ 

۰ سب متهاج السئة  :‏ ۱ ص 5۷ ۰ 

۱ - التبصر ف الدین للاسفر ايني 9 ص ۸۱ والواقف للايجي :ت 
٤‏ س ٦٦‏ والفرق بين الفرق للبغدادي : من ۱۷۲۱ ۰ 


مه 019 سه 


ولعل الكرامية تراجعو! عن هذا ولجآوا بعد ذلك الى تأويل الجسم 
بأنة او جود ؛ أو القائم بالنفس بل سیما لاد انل اششدت حملة الاضاعرة 
علیهم ؛ والزامهم اياهم في مجالس ذوي السلطان ؛ كما يصور لنا ذلك 
السلطان محمود بن سبکتکین ء حیث ناظرهم الاسفررايني وافحمهم(۰0۱۲۲ 


دعل أي حال فان الباقلاني رد على القائلين بآن :الله چنم عل معنی 
أنه موجود أو قائم بنفسه » أو بمعنى أنه حامل للصفات ٠‏ أى أنه غسير 
محتاج في الوجود الى شيء يقوم به » وانکی حذه النسمية وآن آقر بثبوت 
هذه الاوصاف لله سبحانه وتعالی » فالخطاً اذن عندهم ف التسمیة » لان 
الجسم يوضع لهذه المعاني التي ارادها منه ء فآن الجسم هو المؤلف ء 
و « الشي» » هو الثابت آلوجود » وقد يكون چسما اذا کان مؤلفا 74 
ويكون جوهرا اذا كان جزہا منفردا ء ویکون عرضسا اذا كان مما يقوم 
بالجوهر › ومعنی القائم بنفسه هو أنه غير محتاج في الوجود الى شسسيء 
یوجد به » .ولیس الجسم موضوعا لهده العاني فبطل آذن قولهم : انسه 


“Ta : 


ثم بين الباقلاني الشبهة التي ادت باللجسمة كلهسم الى الوقوع في 
هذا الخطا وهي أنهم قضو!. بالشاهد على الغاثب » فلما لم يروا فاعلا 
في الشاهد الا جسما , قضوا على الله الفاعل بكونه جسما » تعالى عسن 
ذلك علوا کہبر؟ ۰ 


5 - التبصير في الددين للاسفراینی 7 
۲ ل التمهيف : ؛ ص ۱۵۱ ۰ 








ہ ۷ھ ہم 


ولكن هذه الشسیهة - کما يقول ‏ باطلة ٠‏ لآنه لى وجب قياس 
الغائب على الشاعد » لوجب ان يلون القديم سبحانه مولفا » محدئا » 
عصور! : ذا حیز وتہول للاعراضس ' لأنكم لم تجدوا فی الشاهد فاعلا الا 


کذلك » فان مروا عل ذلك تر کوا اقؤالھم ء وفارقوا التوحید ء وآن آبوه» 


نقضوا اسندلالهم(*۱۲ .۰ 


ري الباتلاني في اسماء الله تعال : 


وھکذا رد الباقلاني على الحسمة تجميم طوانفهم »> وئند شپهاتهم 
والزمهم ما يترتب على اقوالهم من محالات » لا پقول بها عاقل ۰ 

هذا وبعد آن عرضنا رآي الباقلاني في مسالة الصفات بجمیسم 
نواحيها ٠‏ محدر بنا ان فان الى رآبه فی اسےماء الله تعا ی + هل هي 


توقیفیة ام لا ؟ 


لا خلاف بين العلماء في أن ما جاء النص الشرعي الصحیح پاطلاقه 
یی لنه تعالی بحوز اطلاقه عليه سبحانه 2 وان اوهم لفظه بحسنپ معناه 
ومفهومه اللغوي العلوم لنا نقصا لا یلیق بە تعائی ء فیطلق علیہ تسا ی 
مع اعتقاد التنزيه عن النقص الذي اوهمه اللفظ ٭ 

كما إن الذي جاء النص بمنع اطلاقه عليه تعالى من ذلك ء لا خلافة 
بين العلماء في عدم جواز اطلاقه عليه تعالى * 

ولكن شلاف العلماء انما هو فيما لم يرت فيه منع ء ولا ان من 
الشارع » ولم بوهم نقصا ٠‏ 


۰ ۱٥١ التمهيك : ص‎ 9 ٤ 





دو نلم 


وقد ذهب المتكامون في حذہ السألة ال ثلاثة مذاهپ اب 
١‏ ے مدهب الاشعري وجمھوز الاشاعرة : وهی انه لا پچوز ان بطلق 
على الله تعا ی ذلك 2 سواء تان بطريق الوصفية . آو الاسمية ۰ 
؟ ل مذعب العتزلة والكرامية ء فأنهم جوزوا اطلاق کل لفط دل عسل 
؟ ل مذهب القاضي ابي بکر !۱ ماقلاني » وهو انه يجوز اطلاق کل لفظ 
معنى ثابت في حق الله تعالى » سواء ورد به آذن من الشارغ آم لاه 
دل على محنی ثابت لله تعالی » اذا لم يكن موهما بما لا يليق سواء 
كان ذلك على طریق الوصفية » أو الاسمية(054 ٠‏ 


وبظهر ان الباقلاني في هذه فلساله قد وافق المعشسزلة ء ومال الى 
رایهم ۰ دان لم يكن متفقا معيم في قاعدتهم المعروفة بالحسسسن والقبح 
العقليين , اذ المعتزلة قألو! بالحسن والقبح العقليين قالوا بجسواز مسا 
يستحسن العقل اطلاقه عليه تعا ی ء ولا پسستقبحه ۰ لآن ما لم يکن 
قبيحا عبد العقل يكون جائن! شسرعا عندهم وان الاشسسعري وجمهور 
اصحابه » فقد استدلوا على منع اطلاق ما لم یرد به اإذن عن الشرع ٠.‏ بأنه 
لو جاز الاطلاق من غير إذن من ا#لشارع لجاز اطلاق مرادفات كثيرة 
العاام > کالصسارف ٠‏ والفقيه » وانداري ۰ والفهم » والوقن . والفعلن 
والعاقل ء والطبيب ء واللبیپ ؛ فلما لم بحن اطلاق مذه امرادفات علیہ 
سارو ام فى أنه لا بجرز اطسلاف ما لم برد به اذن من 
الشر ع 

وقد رد عليهم الياقلا ني بأن عدم جواز اطلاق هذه الإلفاظ على الله 





سے ہے ہد سجھ ری تج 


٠ج‎ : ل ۔ انظر ؛ النشر الطیب على شرح الشيخ الطیب للوازئیي‎ ٥۵ 
٭‎ ٦ والقول شید للشیخ میمت ۳ ص‎ e ENE جس‎ 





تعالى » لیس لعدم ورود الاذن من لشارع , بل لان هذه الالفاظ توهمع 
امورا يمتئع ثبوتها في حق الله تعالى ٠‏ 
وذلك لأن المعرفة اسم لعلم تقدمته غفلة ء لأن من ادرك شيئا من 
الحاضر » ثم غاب عنه وفسيه , ثم ادركه ثانيا . آو علم ان هذا السذي 
اد رکه انيا هو عين الذي إدركه أولا » فهذا هو العلم المسمى معرفة ٠‏ 
وأما الفقه فهو عبارة عن فهم غرض التکلم من کلامه ء وذلك يشعر 
سابقة الجهل ٠‏ 


وأما الدراية فهي عيارة عن الشعور الذي يحصل بضرب هن الحيلة 
وهو تقدیمم الفکر والروية واصلة مأخودة من ادریت الصید ء اذا احتلت 
لاقتناصه ۰ 

وآما الفیم فهو صریح ی سابقية الجهل ۰ 

وأما :اليقين فهو ماخوذ من يقن اماء اذا اجتمع فيه + فهو اسم لعلم 
كان في الاول اعتقادة ضعيفا ثم اجتمعت الدلائل فتاكد الاعتقاد » وصار 
علما ۰ 

واما العقل فهو ماخوذ من عفال الناقة » وهو العلم المانع عن فعل 
ما لا ينبغي » وهذ!ا ائما يتحقق في حق من تدعوه الدواعي إلى فعل ما لا 

وأما الفطنة فهي عبارة عن سرعة الادراك »> وسرعة مسسبوقة 
بالحهل ۰ 

وما الط فهو علم مأشوذ من التجارب ٠ ١۲١‏ 





۲٢ نے لوامع البیتات للرازي : ص‎ ٦ 


7 و ب ےی وس و 


ے٢۵۲‏ سے یو ہے 


وهکذا ساول الباقلاني ان پثبت ان منع اطلاقی هذه الالفاظ عليه 
تعالى انما کان لاجل معانیها التي لا یصح لبونها لله تعای لأنها توصم 
نقصا ء وحو تقدم الجهل » علیها ۰ 

ويظهر ان الرازي مال إلى ما ذهب اليه الغزالي » من ان الاسماه. 
موقوفة على الاذن ٠‏ واما الصفات فغبر موقوفة عل الاذن ۰ 

ذکی الرازي ان هذا القول هو اللختار(۱۳۷) ۰ 


وذلك لآن الاسماء قديمة بمعنى آنه تعالى هو الذي اطلقها على نفسة 
پنفسه ۰ فلا یجوز لغیره تعای ان یطلق علیه اسما من نلقاء نفسه » بغبر 
اذنه وآما اطلاق اللفظ على طريق الوصفية 2 فحيث كان معتاه مما يجوز 
عقلا ء وشرعا ان :يوصف به تعالى » قلا مانع من اطلاقه عليه(۱۲۸) ۰ 
واما امام الحرمين فقد أمسك عن الخوض في هذه السألة . لان 
الخلاف يرجع الى جواز الاطلاق شرعا ٠‏ وعدم جوإزه شرعا + فاللخسلاف 
في حكم شرعي هو الجواز الشرعي ٠‏ آو النع الشرعي وذلك یتوقف عسلی 
دليل سمعي من قبل الشارع ء يدل على الجواز » أو المنم ء ولا لم يجد 
امام الحرمين دليلا سمعيا » ولم يستخدم القياس الشرعي ٠‏ لآنه لا يفيه 
الا في الاحكام العملية , لا الاعتفس‌ادية » توقف عن الحكم بالجواز أو 
النم(۱۲۹) ۰ ۱ 
وف رأبي ان ما ذهب اليه الاشعري واصحابه اكثر حيطة , واعظم 
ادبا مع الله تعالى لأن العباد لا يسستطيعون إن يميزوا بين ما يليق ان 
۷ . الصدر السایق : ص ۲۹ ۰ ۱ 
۸ . القول الفید للشیخ بخیت : ص ٩۷‏ ۰ 
٩‏ 7 الارشاد لامام الحرمیلن : ۱2۲ ۰ 








ےس لھ لے 


پوصف آو پسمی به تعالی » وبین ما لا پلیق » فیلزم آن يقتصروا على 
ما وصف به نفسه ۰ زسماها به وان #فوا عند ذلك , ولا يتجساوزوه 
تعالى » دما قدرو! الله حق قدره(۱۳۰) ولقوله تعای : ولله الاسماه 
الحسئی قادعوه بها » » وذرو! الذین باسحدون في اسمائه ‏ سسيجزون 
۳ کائوا سلمون(۱۳۹) ۰ 


٠ ٩۷ ب الزمر : الآية‎ ٠ 
ه‎ ٩۸۰ : ے الاعراف : الآية‎ ۱ 


سے ٤٢٢‏ سے 


اتفصل الثالث 
في كلام الله ال 


sS‏ عو ضس و 
١‏ س مشکلة الکلام 
؟ ‏ حقيقة الكلام , ورأي الباقلاني فيها 
۳ - استدلالات الباقلاني على قدم كلام الله تعالى 
٤‏ س موقفه من الشبهة 
البحث الاول : کلام الله تعالى : 


لقد شغلت مشكلة كلام الله تعالى المسلمين زمنا طويلا ء وكانت 

المشكلات البارزة ف علم الكلام » حتی ارجم بعض الیاحتین سسیپ 
تسميته بعلم الكلام إليها : 

وقد اشتد الصراح فیها بن العتزلة والحنابلة ۰ وبلغ اقصساه 
عند 0 الفتنة التي امتحن فیها الفقهاء والحدئون ف عيد الخلیفسة 
المأمون الذي كان واقعا تحت سيطرة العتزلة وخاضعا لنفوذهم فاستطاعوا 
ان 0( نشر مقالة خلق القرآن » وامتحان الناس فیها(۱) وقسسد 
عذب فیها خلق کثر . منهم ابن حنبل سس رفض | ان عتسرف بخلق 





ڈو سے اسر : تاريخ بشامااد :كه 4 هي ۳۲ء وطلبقات الشسسافعية 


لسبکی : چہ ! ص ٢٢٢‏ ۰ 


$ س 


وقد كانت هذه الفثنة مثلا صسارسًا على ما يؤدي اليه التعصب 
لفكرة ما من انحرافات خطيرة 2 كما كانت اختبسارا صعيا للمعتزلة 
اصحاب السلطان والنفوذ في الدولة العباسية ٠‏ والذين كانت نظریتهم " 
الكلامية تعتمد علی حرية الفکر » واعلاء شيآن العقل ء إلا إنهم لم ينجحوا 
في هذا الاختبار » فأرادوا أن يحققوا ما لا يتحقق الا بالاقناع ؛ فارتکہوا 
بذلك غلطة فاحشة .۰ 


ولعل السبب في خلق هذه المشكلة إن ٹبلعتزلة قد خشوا ان يقول 
المسلمون في القرآن ما قالته النصارى في. المسيح .عليه السلام .انه. ی 
مخلوق » لانه کلمة الله(۲) ٠‏ وما يؤيد هذا القول ٠‏ ما ذکرہ :ال امون في 
كتابه في خلق القرآن الذي أرسله عن الرقة الى أسحاق بن ابراهيم رئيس 
شرطة بغداد » من أن الناس بقولهم : القرآن غير مخلوق ضاهوا قول 
النصارى في عيسى بن مريم : اه .لیس بمخلوق ٠‏ اذ كان كلمة الله9) ٠‏ 


الا ان هذه خشية لا مبرر لها ٠‏ لانهہ پوجد فرق كبر بين مأ يعتقده 
المسلمون من قدم کلام الله > وضو صفته » وین ما يعتقده املسیحیون 
في قدم الکلمة التي پجوزون لها الانفكاك عن اثله . والانتقال من محسل 
إلى هحل + كما أشرنا الى ذلك من قبل 

وقد حاول بعض الباحنین آن برجم مشکلة خلق القرآن بسسين 
العتزلة وأهل السنة الى مصسادر اجثبية عن الاسلام ۰ 
۲ في علم الکلام : للدکتور آحمد صبحي : ج ۱ ص 8٩۰۸‏ ۰ 
۴ سب تایرخ الرسل واللوك لابي جعفر محمد بن جریسر الطبري : ۱ 

٠ ۲۸۸ عضن‎ 





en‏ ٤ھ‏ ہیں 


فمنهم من يرى تأثر أهل السنة ل في قولهم بقدم كلام الله 
بالمسيحيين الذين يؤمنون بقدم الكلمة السماوية غير المخلوقة في صورة 
الابن ٠‏ 

دمنهم من يدعي ان المعتزلة احتذوا حذو اليهود السذين يعتقدوز 
بخلق التوراة2ة؛) ٠‏ 

ومنهم من يوصل تاريخ هذه المشكلة إلى ابعد من ذلك » فیسری 
انها تعود الى عهود اليونان القدیمة ء إذ انها بدأت بكلمة ( اللوجوس ) 
التي قصد بها هيرقليطس : القوة العاقلة المنبئة في جميع انحاء الکون + 
وليس العالم المرئي الا جانبا رهزيا ظاهرا يختفي وراءه النصف الضر 
من حقيقة الكون » ثم استخدم هذا اللفظ بمعنى مشابه تحت أسسسم. 
العقل في فلسفة الكساغوراس ٠‏ 

ثم تطورت الفكرة في الفلسفة الرواقية » فقصدوا بها العقسسل 
الكلي الدیر للکون < 


ثم أنتقلت هذه الفكرة الي اليهودية عن طسریق ر فیلون ) اليهردي 
الذي وصف الکلمة بآنها الاپن الاکیر للحکمة » والانسان الاول ؛ واول 
الملائكة ء 

وان هذه القكرة اساسها پوناني. آنتقل إلى المسسيحيين. عبسسر 
اليهود » ثم انتقلت الى المسلمين عن طريق آياء الكنيسسة0» » وعكسذا 





ہپ ان لمتزلة لزعدي حسن جادالله مي ۷ ۰ 

۵ . س انظر : نظر بات الاسلاميين ف الكلمة للد كتور ابو العلاء عفیفی : 
ص ٦٤‏ ء وفي علم الکسلام لایر امہ ماس پا من 
۸۲-۱ ۰ 


س ©2 س 


ادجم 
ڈو تعیادة ۰ 


صوّلاء الباحشون اصول المشكلة إلى مصادر اجنبية ۰ قریبة کاست 


وفي رايي آنه لا داعي زان یی لت اسکلا ساب تارف 
عن العقيدة , والقکی الاسلامي » لأنها مشکنلة اسلامية بحنة تقوم 2 
آلاختلافی الذي نشا بين الذاهب واتفرق لاسسسلامیة ء حول صفات 
الله ء وکونها قديمة ازليسة : آو مستدئه » فذهب 0 کت ان الله 
سبحانه وتعال متصف بصفة الکلام من الازل » واعتيسسروا الكلام من 
صفات الذات ٠‏ وأما المعتزلة فقد جو مل آن الکلام محدث » ود 
من صفات الافعال ء وصفات الافعال محدثة لتعلقها بالاشياء الحادثة ». 
ونشات منم السکلة من ناحية أخرى » عن قياس الكلام الالهي على كلام 
الانسان ء اذ لم يجد المتزلة فرقا بین طبیعة الکلام عند الات تان 


وطبيعته عند الله تعالى » بيئما مين خصسومهم بينهما : 


١‏ ل ذهب المشبهة الى أن كلام الله قديم غير مخلوق » وان .الحسروف 

والاصوات ۰ والرقوم الکتوبة قديمة أزلية , وأنه لا يعقل کسلام 
7 لیس بحروف ؛ ولا کلم 5 ۱ 

وان اطسموع من اصوات الفراء ۰ والرثي من اسطر الكتاب فس 
کلام الله تعا لی القدیم > بل نقل عن پعضهم ان جلدة الصصف 
وكذلك الغلاف الذي يوضع فيه + ازلي قدیم ۰ وهذا الکسلام 
بعيد التصدیق ۰ فاأنه لا یتصور ان عاقلا ينسسب القدم نا پحدثه 
اه کب 


ار الملل والنحلی للشهرستاني : حلا ص 13 ٠‏ 





س 0 س 


۲ سه وافا العتزلة ققد ذعيوة الى ان كلام الله حادث في محل »ولذلساث 
فالقرآن حادث » والحادث لا یتوم .پذات الله تعایی . وه‌عنی کونه 
متكلما أنه خلق الكلام في بعض الاجسام(۸) .۰ 

۴ س وأما الاشعري فقد توسط بين القول ينالاولين » فأنه قضی بحدوث 
الحروف ؛ وحکم پان ما نقروه من القرآن كلام الله على الجساذ 
لا على الحقيقة ء آما کلام نله نفسه فقدیم غير مخلوق۹) ٠‏ 


وأن سقيقة الكلام ليست الحروف والاصوات » بل هي الکسلام 
النفسي القائم پالنفس الانسانية » وهو الذي يجده العاقل من نفسه , 
وما اللسان الا دليل على كلام النفس ٠‏ والدليل غير المدلول : فکسسلام 
النفس قدیم ء والقرآن تذلك قدیم » واما الحروف والاصوات الني هی 
دلالة على الكلام التفسي . والتي مي فعل القاری» فمخلوقة۲۱۰ ۰ 


دای الباقلاني ي صفة الخلام 


يرى الباقلاني أن الله تعالى متكلم بكلام » وان کلامه صفة ذاتيسة 
له کعلمه , وقدرنه » ونسو ذلك من صنات ذاته ء وهذم الصفات كلهسا 
ہما فيها صنة الکلام قديمة ازلية » ولو عری من صفة الکلام مع صحة 
وصفه بها ء فلا بد أن يكون موصوفا بضده ء وهو الخرس والسكوت » 


وذلك من دلائل الحدوث » فلا یجوز وصف القدیم به اتفاقا ء فوجييه ان 





۷ لد المتاصد : للثفتازاني : بج ٢‏ ص ۷١٤‏ 5 
۸ - الاقتصاد فی الاعتقاد للغزالي : ص ۹٦آ‏ ۰ 


. ° ۲۱۳ هایة الاقدام للشهرستاني : ص‎ ٩ 
۳٣۵.۷٣٢ الإاقتصاد ف الاعتقاد : ص ٦٦ء ونهایه الاقدام : ص‎ - ٠ 
۰ والابانة للاشعري : من من 7ئ‎ 


~~ OV 


پکون متکلما له صفهٌ الکلام(۱) ؛ 
علما ويكقيف ما شاه من علمه » لمن شاء من لقه ء كما ال علمه صفة 
في الواقسع ان كلام الله تعالى صفة ذانية له ۰ تتعلق پتل ما في 
ذانية اله , تثاق پکل شيء تعليق الكشاف وادراك من غر سيق شفاء , 
فالكلام اذن كمال وجودي محض ..: لو .لم يكن الخالق متصفا يه لكان 
ناقصا بفقده في الازل له » ولکان غره من ابلوجودات ت کالانسان اكمل منه 
وهو محال » لما ثبت ان الباري عن وجل اعلى الموسودات واكملها فلا بد 
اذن ان يكون لله تعالى كلام » كما إن للانسان کلاما ء مع 0 بتتز یه 
کلام الله عن مشايهة کلام الناسی( )۱۲‏ ۰ : 


صفته ثبوتیة زائدة عیی الذات لا بد إن نتعرف على حقيقة الکلام عنسد 

١‏ ذهب المعتزلة | لىان كلام الله عزن وجل من جنس الکلام العقول 
في الشاهد المكون من الحروف اللنظومة ٠‏ والاصوات القطمة۱۳) ء 

ولا حقيقة للكلام سوى ذلك > وهي مخلوقة قائمة بمحسسل حادث اذا 

اوجدها الباري تعالى سمعت من العل(۱۶) ۰ 

۰ ۷ س التمهيد للبقلاني ص‎ ١ 

آنظر : هامش. سید رشید رضا على رسالة التو حید للامام محمد ٴ 
نھ 8 ص .5۰ 9 

۲ س المغنى اقاي عبدالجبار الهمداني. : ب لا صن ۲ ۰ 

۰ ۲۸۸ نها نة الاقدام ' شور ستائی :اص‎ EE: 





بت ۵۸ بت 


دیظهر ان العتزلة وان اتکروا صفات العاني وزیادتها علی الذات 
الا انهم اقضوا انفسهم في صفتين - صفتا الارادة والکسلام 
فقالوا : آنه مرید" بارادة زائدة على الذات »2 وتكلم بكلام زائد 
على الذات ٠‏ الا ان الارادة يخلقها في غير محل , ولكلام يخلقها 
في محل ء ويكون هو المتكلم په( ۰ 

۲ - وآما الشبهة فانيم ذهبوا الى ان ها بين الدفتين كلام الله , فهو 
الکتوب ف ااصاحف »> وهو آلکتوب في اللوح الحفوظ. وقالوا  :‏ 
لا نعرف من القرآن الا ما هو بين أظهرنا » فتبصره » ونسمعه » 
ونقرؤه 2 ونكثيه030 . ' 


وهم اذن متفقون مع اللعتزلة في ان القرآن هو مذه الحسروف 
والكلمات التي نقرؤها ولسمعها , الا انهم اختلفوا مع العتزلة +. 
الذين يقولون بحدوثها 2 اذ هم قائلون بقدمها ٠‏ 

۲ س پری الباقلاني والاشاعرة عامة ان حقيقة الکلام هو الکلام النفسي» 
واها الحروف والكلمات والاصوات فما هي الا دلالة على الکسلام 
النفسي والدليل غير الدلول(۱۷) ۰ 


وني هذا يقول الباقلاني : ويجب إن يعلم ان الكلام الحقيقتي 
هو المعنى الموجود في النفس ٠‏ لكن جمل عليه امسسارات تدل 
علیه(۱۸) . ˆ "۳ ۱ 


۵ .. الاقتصاد في الاعتقاد للغزالي : ص 59 ۰ 
٦‏ الال والتحل للشهرستاني : ج ۱ ص ۱۰۷ ۰ 
۷ . نهاية الاقدام : ص ۲۲۵2۲۲۰ ۰ ۱ 

۸ . الانصاف للباقلاني : ص ۱۰۹ ۰ 





سود ۳۹ عم 


في الواقع ان الكلام النفسي مما لا ينيغي ان پنکره احد ء لأن کل 
عاقل اذا راجع نفسه وجد من نفسه كلاما » وقولا يجول في قلیه » تارة 
اخبارا عن امور رآعا » وتارة حديثا مع نفسه بأمسسي ونهي » ووعد » 
ووعيد لاشخاص عی نقدیر وجودهم ومشاهدنهم » ثم يعبر عن تلك 
الاساديث وقت فلشاهدة 2 ۰ 

وتارة نطقا عقلیا » حتى ان كل صانع پتحسسدث مم نفسه اولا 
بالغرض الذي + توجهت اليه صنعته » ثم تنطلق نفسه في حال الفصل 
محادثة مع الالات + والادوات والمواد ء والعناصر » ومن انک امتال هذه 
ا معا ني التي تجول في النفس , فقد جحد الضرورة ۰ وپاهت العقل(۹) ۰ 


ثم قرر الباقلاني ان كلام الله القديم لا يتصف بالحروف 
والاصوات ولا بشي: من صفات الخلق , وأنه تعالى لا يفتقسي في كلامه 
ای مخارج » وادوات » بل پتقدس عن جميع ذلك ء وان كلامه القدیم 
لا يحل في شی- من الخلوقات ٠‏ 


والدليل على ذلك ل كما يقول ‏ : انه قد صح وثبت أن من شرط 
الصفة قیامها پالوصوف ۰ ومن العلوم ان القدیم ما لا اول لوجوده » 
ولا اجر لدوامه ء وانه لا دخله الحصر والحد » ونحن تعلم . وکسل 
عاقل یعلم » أن هذه الاشكال من الحروف لم تكن قبل حركة الکاتپ » 
وائما يحدثها الله مع حركة الکائپ شیثا فشینا ثم هي مختلفة الصور» 
والاشکال » ویدخلها الحصر والحد » وتعدم بعد ان توجد 2 وكل ذلك 
صفة الحدث الخلوق » لن کان له عقل سليع ٠‏ 


° ¥ سس نهاية الاقام للشهر ستاني : هی‎ ٩ 





وایضا فآن سروف الکلمة یقع پعنضسھا سابقا لبعض ٠‏ فالكائب 
یکتب الیاء قبل السین » والسين قبل الميم » وكذلك الاصوات بتقسدم 
بعضها على بعض ٠‏ ويتآخر بعضها عن بعض ۰ وپخالف پعضها بعضا ٠‏ 

وما تقدم بعضه على بعض » وتاخر بعضه عن پعض »2 فهو صفة 
الخدی لا صفة الحق(۲۰) ٠‏ 


ولکن قد پنساءل متسائل ۰ اذا كان کلام الله سبحانه وتعای هو 
الکلام «لنفسي القائم پذاته تعایی » فكيف نزل: على الر سول صلی الله عليه 
فسم و 

والیس النزول يقتضي الحركة والانتقال ؟ فقد اجاپ البافلانی 
عن ذلك مبينا كيفية نزوله » فقال : ان کلام الله تعالى منزل على قلب 
النبي صلى الله عليه وسلم نزول أعسسسلام وأفهام > لا نزول حيكة , 
وانتقال ٠‏ 


والدليل على ذلك قوله تعالی : ر وانه لتنزیل رب العالمين » نسزل 
به إل لروح الاهين على قلبك لتکون من النذرین » بلسان عربي ميين )(١۱۲ء‏ 
فعندنا اذن اربعة اشیاء : منزل »> ومنزل » ومنزل عليه » ومنزل 
به » فالمتزل هو الله تعالى » لقوله : ( انا نحن نزلنا الذکر (۲۲) وقوله 
تعالى : ( وانزلنا اليك الذكر )4۲۳ ۰ 
والمتزل على الوه الذي بيناه من كونه نزول اعلام . وافهام ء لا 
7 ب الاھ شاف لاباقلاني : ص ٩٩‏ ۰ 


۰ ۱۹۵ ۰ ۱۹۶ ۰۱۹۲ ۶ ١ : سم سسعورة الشعراء‎ 5١ 
: س سورةه الععحر : آية‎ ۲ 


نزول سح رکذ وانتقال کلام النه تعالی.القديم بذانه . لقوله تعای : ز وانه 
لتنزل رب العالین )۰۲۳43 » 

والمنزل عليه : قلب: النبي صلى الله عليه وسام لقوله تعالى : ر نزل 
به الروح الامين على قلبك لتكون من المندرين » بلسان عربي مين ) * 


والنزل به هو اللغة العربية آلتي تلا بها جبریل ؛ ونحن نتلو بها 
الى .يوم القيام » والنازد علی الحفيقة ۰ النتقل من قطر الى قطر ۰ قسول 
جبر پل علیه السلام ٠‏ پدل ذلك فوله تعالی ر فلا اقسم يما تبصرون وما 
لا تیصرون > انه لقول رسول کریم » وما هر پقول شاعي قلیسلا مسا 
تومنون » ولا بقول کاهن قلیلا ما تذکرون » تنزیل من رب العا مین )!۳۹ 
وقوله تعالى : ر فلا آفسسسم پالخنس » الچوار الکنس * واللیل اذا 
عسعس ء والصبح اذا تنفس » انه لقول رسول کریم » ذي قوة عند ذي 
العرش مکین ۰ مطاع ثم أمين » وما صاحیکم پمجنون » ولقد رآه پالافق 
المبين » وما هو على الغيب بضنين » وما هو بقول شیطان رجيم » فاین 
تذهيون ان هو الا ذکی للعالین » لمن شاء منكم أن يستقيم » وما تشاؤون 
الا ان یشاء الله دب العالین )550) ۰ ۱ 

وهذا اخباد من الله تعای : بأن النظم العربي الذي هو قسراءة 
كلام الله تعالى » قول جبریل » لا قول شاعر » ولا قول کاهن ۰ 

تعصل منْ هذا ان الله تعالى علم جبریل علیه السلام القسرآن 


۶ - سورة الشعر(ء : آية :. ۱۹۲ 


۵ . سورة الحاقة : آية : 5١‏ 
1 - سورة التكوير : آية ۸۱ 





مت ¥ س 


بدليل قوله تعالى ( الرحمن علم القرآن ) وجبريل عليه السلام علم نبينا 
صلى النة عليه يسام »> بدليل قوله تعالى ( علمه شديد القوی )(۱۲۷ ۰ 

وكان صلى الله عليه وسلم يقرأ مع جيريل حال قراءته فزعا منسه 
ان یذعب عنه سفظه ستیی. نهاه الله تعألى عن ذلك بقوله.:.( ولا تعبجصل 
بنقرآن من قبل ان يقضي اليك. وحيه » وقل رب زدني علما ) ۱۸ 
وبقوله : (لا تحرك به لسانك لتعجل يه )(05.. 


معناه لا تعجل بقراءنك حتی یفرغ جبريل عليه السلام » ثم طمان 
قلبه صلى الله عليه وسلم بأنه يحفظه أيأه 2 ويثبت حفظه في قلیسه » 
فقال : ر آن علینا جمعه وق رآنه ) » ثم وعده ان لسانه يقرؤه قراءة لا 
بحصل معیا نسیان » فقال : سسنقرئك فلا تسی(۳۰) يعني قراءة لا 
نسیان معيا ٠‏ فحاصل مذا الکلام ان الصفة القديمة کالعلم » والكلام » 
ونحو ذلك من صفات الذات ؛ لا پجوز ان تفارق آلوصوف ۰ لأن الصفة 


اذا فارقت الوصوف اتصف بضد‌هاً » والله تعالى متنزه عن ذلك ٠‏ 


فعل ھذا فان جبريل عليه السلام علم كلام الله » وفهمه » وعلمه 
إلله النظم العر بي الذي هو قراءته : وعلم هو تبيئا صلى الله عليه وسلم 
ا( ۰ ۱ 





۷ . النجم : آيیة ؛ ٦‏ 

مع ا طة : آله ۱۱۶ 

۹ القيامة : آية : ۱۹ 

٩ لس سورة الاعی : 5آية‎ ٠ 

۱ الانصاف للباقلاني : ص ٩۸-۹۷‏ 


يفهم من هذا الكلام الذي سرده الباقلاني انه بری آن کلام الله 
حقیقه هو النلام النفسي القائم پذاته تعالی » وان هذا هو صفته حقيقةء 
وان نزوله عنى الرسول صلى الله عليه وسلم نزول اعلام وافهام بواسطة 
جبر پل علیه السلام » ولا نزول حركة وانتقال » فکلامه النفسي بستحیل 
عليه الانتقال , وأما كلامه اللفظي الذي هو النظم العر بي السذي علمسه 
الباري عز وجل جبريل عليه السلام فلا يستحيل عليه الانتقال والحركة, 
لأنء قول جبريل عليه السلام » ولیس صفة الباري عن وجل حقيقة ء 
حٹی یقال : ان الصفة لا تفارق الوصوف ء والا يلزم اتنصافه بضدما 
وذلك على إلله محال ٭ 

بعد ان تعسرفنئا على حقيقة الكلام عند المعتزلة » والمشسبهة , 
والاشاعرة ومنهم الباقلاني > بقي آن نتعرف على رآي الباقلاني ف قسدم 
كلام الله واستدلالاته على ذلك : 


سام کلام الله : 


پری! لباقلاني أن كلام الله تعالى قديم غير مخلوق 2 واستدل على 
ذلكبا دلة سمعية » وعقلية ٠‏ 
أ ل الادلة السمعية : 
استدل الباقلاني على رأيه في القول بقدم القسرآن ۰ وعدم خلقه 
بأدلة من الکتاب والسنة » والاجماع » نذکر منها ما بلي : 
۱ - الدلیل الاول 
قوله تعالی : ر انمسا قولنا لشي: اذ! اردنا ان نقول له كسسسن 
فیکون ۲۳۳ ۰ یبیل الباقلاني ان هذه الآبة الكريمة اإخبرتنا إن الله 


اا 





۲ . سور التحل : آية : 58٠‏ 


سبحانه وتعالی پقول ا پخلقه رکن) ولفظ رکن) كلام الله تعالى » 
فلو کان مخلوقا للزم ان پکون مخلوقا بقول آشر » وهذ! القول 
الاخر بنظر فيه فان کان قدیمسا فقد بت الطاوب » وان کان 
مخلوقا , یجب ان یکون مسبوقا بقول آخر ء وهکذا پلسسسزم 
التسلسل ۰ فيؤدي ذلك الى أن لا يوجد من الله فعل اصلا ء اذا 
کان لا بد آن پوجد قبله اقاویل لا نهاية لها » وذلك محال باتفاق 
الجمیسع(۲۴) ۰ 

واذا اعترض العتزلة على هذا الدليل بآنه ليس الراد مسن 
قوله ( ان نقول کن ) معناه الحقيقي ۰ بل پراد منه العتی الجازي. 
وهو ان كل ما في الكون خاضع لارادنه ۰ ولا يتعذر عليه شي«» 
فيكون هذا بمنزلة قوله : ( فقال لها وللارض ائتيا طوعا أو كرهاء 
قالتا أتينا طائعین*۳) ٠»‏ وقوله : ( فوجدا فيها جدارا يريد ان 
ینقض )۱۳۹ » وبمثابة قول الشاعر : 
وقالت لە العینان سمعا وطاعة واحدرتا کالدر لا ینضه 


وقول الآجر : 
تر ا جملي طول اشری صبرا جمیلا فکلاضا میئز 
اجا بوم الباقلاني 2 بأن هذه الامور وصفت پالکلام » والقول منها 
جماد يستحيل ان يتكلم عندکم › ومنها حیوان یعلم بدئیل قاطع 
دنه غير ناطق » فوجسب صرف وصفها بالقول والارادة » والشکوی 

۲ ل إلتمهيك للباقلا ني :ا ص ۲۲۷ نشرة المكار ني ۰ 

5 سب فصلت : آية : ۱۱ 

ه" ‏ الكهفا : آية ۰۱ ۷۷ 





سس 8560 ىه 


ای الجاز » بخلاف الباري سبحانه وتعالی ء فانه سي لا یسستحیل 
عندنا وعندکم ان يكون قائلا تہ وس ان کرو وفيت 
لنفسه بالقول ول عل الحقيقة دون الجاز 5 

۰ ولانه لو جاز آن يكون وصفه لنفسه بالقول مجازا » ومقيسا 
على هذه الامور ۰ لوجب ان یکون وصفه لنفسه بالارادة » والعلم» 
والقدرة محازه واتساعا ۶( پل معنى انه فاعل فقط ء وان الاشسیپاء 
لا تتعذر علیه قياسا على هذه المجازات التي ذکر تموها »> فان لسم 
پجب مذا - بان الجاز لا بقاس علیه - لم یجب ما قلتم ۰ عل آن 
قوله : ر فالتا اتینا طائعین ) حقیقة عندنا فلا یمتنع ان پصسدر 
من الجماد نوع من الکلام » وانما پستحیل تکلم الجماد پالک‌لام 
الذي بوجد بالنفس مقارنا للقصه والتمییز(۳) 3 


ومما يدل في رأيه ‏ على آنه لا يجوز ان یکسون قوله : 
( ان نقول له کن فیکون ) مجازا وائساعا عی معنی انه یکسون 
بارادته من غير أن بقول له «کن) ۰ «تفاق اهل العسر‌بية على ان 
العرپ » اذا ذکرت الصدر » واکدت به الفعل 2 وجب ان يكون 
حقیقة ء كقولهم ( کلمٹہ تکلیما ء .وضربته ضربا ) وانه لذلك 
لم یجز ان یژکدوا شیثا من +لجاز ۰ فیقولوا ر قال الحائط قولا ). 
و تخیر بي العینان. اخبارا ) لان ذلت بوجب ان تون هذه الاوصاف 
حقائق فیما اجریت عليه ٠‏ ۱ 

ولذلك صار قوله اف ) ول الله موسسی تکلیما )۴۷ 





۰ لشرة الكارثي‎ ١ التمهید تلباقلاني + ص‎ E! 
۱۹۶ : ہے النساء ية‎ ¥ 





۵ بت 


حقيقة. , ودلالة على أنه متول لكلامه: بنفسه لما اكد الفعل بالمصدر 
الذي هى قوله ( تكليما ) ٠‏ 
واذا کان ذلك کنالك » وجب ان يكون قوله : ( ان نقول له 
کن فیکون ) حقيقة » لان ( قولنا ) مصدر آول ء و ر ان نقول 4 
مصدر ثاني وقد اکد به الصدر الاول .فلم‌بجز آن‌پکونمجازا»و ثبت 
انه حقیقة(۳۸) ۰ 
| ثم اعترض العتزلة قائلین : ناذا انکرتم » ان یکون قوله : 
( ان نقول له كن فيكون ) دلالة على حدث الکلام ء لان الشسسيء 
الذي يريد إلباري عز وجل إن يوجدء © ويقوله له : (كن) ينبغي 
ا القول » وذلك لأن الفاء في ( فيكون ) للتعقيب٠‏ 
وقد انفقنا على أن ما لم يسبق المحدث الا پقدر زمان واحد . أو 


أزمان متناهية فمحدث مخلوق ٠‏ 


اجابهم الباقلاني بان قولهم هذا مردود ۰ وذلك لان الفاء » 
وان كان يوجب الترنيب والتعقیب اذا جاء لعطف النسق الا أنه 
لايو ب ذلك > لا في جواب امر » ولا جواب جبلة نقدمت » ولا 
في الجزاء ٠‏ . 
لأن القائل اذا قال : ( لا تسوءني فأسوءك ) لا يريد په التعقیپ » 

وانما يقصد الاخبار عن إيقاع المجازإت فقط , وكذلك لم يوجب قولسه 
تعای : ( ومن عاد فينتقم الله منه )(۳۹) التعقیپ ۰ وکذلك قوله : رلا 








ما“ سس سس ی سس سی تفت م 


۸ .- اللمهید للباقلانی : ص ۲:۲ نشرة الكارلي ۰ 
۹ - الائدة : آبة ٩8‏ ۱ 


تفترو! علی اللہ کذیا فیسحتم بعذاپ )۰ وجب التعقیبپ ۰ 

واما الفاء آنداعل فيی جواب الامر » وجواب جملة الكلام , فلا خلاف 
بين اهل العر بية في أنه لا بوجب التعقیب ۰ لأن القائل اذا قال لعيدم ٠‏ 
ر اذا دخلت مکة فاشتر لي عبدا » ویعیرا » وئوبا ) فليس يريد تعقیب 
شرا العبد بدخوله ‏ .۰ 


وكذلك قوله : ( آذا قمتم الى الصسلاة فاغسست لوا وجوهگم 
وایدیکم )۲4۱ ثم برد به تعقیب القیام بخسل الوجه دون سسبه من 





وكذلك قوله : ر فیکون ) جواب قوله : ر کن ) وهو الامر » فلم 
بقتض الثعقيب < E‏ كان الامر كذنلك .> بطل ما نوهموه عن کون الفاء 
موسا التق ف کل مکان(۲؟) ۰ 


۲ .. الدلیل الثاني : 


قوله قوله تعایی : ر الا له الخلق والامی تبارك الل 4۳ ٠‏ 

ووجه الاستدلال بهذه الآية ان الله سبحانه وتعالی فصل بين الخلق 
والامر ۰ فلو كان القرآن مخلوقا لكان خلقسا ه لان الخلق هو 
المخلوق ‏ فيصير الكلام في تقدیر ر الاله الخلق » والخلق ) وذلك 
عیی من الکلام مستهجن مستفث ۰ والله یتعای عن التکلم والاخبار 





۰ لس طه : آية ٦٦‏ 

0 س الائدة : آیة ٦٦‏ 

۲ آلتمهید ص ۲8۵-۲۶۶ نشرة الكارئي ۰ 
۴ س الاعراف : آية ٤ہ‏ 


ww SA سے‎ 


بما لا فائدة فيه ء فدل دلك عی آن الامر لیس بخلق(*4) ۰ 
الدلیل الثالث : 
من السنة » وهو قوله صلى إلله عليه وسلم ( فضل کلام الله عل 
سائر الكلام كفضل الله على ساش خلقه ) ٠‏ 
ووجه الاستدلال بهذا انه لما كان فضل الله على خلقة بقدمه , 
ودوامه > لآنه غير مخلوق > وهم مخلوقون ء فكذلك القول ف کلامه 
فوجب آن یکون غر مخلوق » و کلامهم مخلوقا(*4) ۰ ۰ 
الدلیل الرابع : اجماع الصحابة : 
وهو أن عليا رضي الله عنه ء لما الكسس عليه التحكيم » و کفره 
الخوارج ء قال بحضرة الصحا دة : واآلله ما حکمت مخلوقا » وائماأ 
حکمت القرآن » دلم بنکر ذلك منكر » فدل على 5 أجماع(45) ۰ 
ب سے الادلسة العقلية : 
اما الادلة العقلية التي سافها الباقلاني لتأیید رأيه في قدم القرآن 
وعدم مخلوقیته » فکثبرة جدا » نذکر منها ما پلي : 
۱ الدلیل الاول : 
انه لو كان القرآن مخلوقا , لكان لا يخلو اما ان پکون جسسما 


قائما بنفسه 2 آو عرضا مقعولا في غيره ٠‏ 
وبستحیل ان یکون جسما قائما بنفسه ۰ لآن الجسم ليس له 








5 س الشمهیاه لاباقلاني : ص 51١‏ نشرة المكار ثي ء والانصاف : ص ۷۱ 
٥‏ س الالصاف للباقلا ني :ا ص الا ٠‏ : 
٦‏ سن الانصاف للباقلا ني : ص ؟لا ٠‏ 


ےس ۳۹“ سے 





تعلق پنره کتعلق الصفات » ولان الاجسام کلها من جنس واحد , 
فلو كان سشها لاما لخالق ء آو مخلوق » لوحب ان تکون حمیعا 
کلاما ٠‏ وقي فساد ذلك دليل على أن العلام لا یجوز ان یکسسون 
ذإ ۰ 


ويستحيل أيضا ان يكون عرضا ء لانه لو کان عرضا » لم يخل 
ان" يكون الياري سيحانه وتعالى خلقه في نفسه 2 أو في غيره + أو 
في غیں شي» ۰ ٠‏ 

ولا يجوز أن يكون خلقه في غيره » لأنه لى كان خلقه في غيره لكان 
ذلك الغر الها » مرا اهيا » قائلا : ریا موسی آنه انا الله العزیز 
الحکیم )٦۷()‏ لأن ذلك يوجب إن يكون صفة وكلاما لمن خلق فيهء 
كما أن العلم والارادة المخلوقين في الاجسام صفتان لمن وجدا به 
دون الخالق لهما 


وكذلك لا يجوز أن يكون خلقه في غير شيء ۰ لانه يودي ال وجود 


وكذلك لا يجون أن يكون خلقه في غير شي- » لانه يؤدي الى وجود 
پل هو صفة من صفات ذاته » قديم بقدمة 2 موسسود بوجوده »2 
موصوف به فيما لم يزل » وفيما لا يزال » ولا بجوز ان بباینه › 
ولا ان بزایله » ولا يحل في مخلوق(4۸) ۰ 





۷ ب الغمل : الایة ۰4 
۸ س انظر : التمهید لثباقلاني : ص ۲۳۷ نشرة المكارثي » والاتصاف 


: ص ۷۲ .۰ 


رم ۰ تس 


۲ . الدلیل الناني : 


37 سے 


سس سس 


انه لو كان القرآن مخلوقا ء وليس من جنس الاجسسام عندنا 
رعندهم ‏ لوجب أن یکون عرضا » ولو کان عرضا » لوجب ان 
یکون فانيا في الثاني من سال سسسدوثه » ون لا يكون البادي 
سبحانه في وقتنا هذا آمرا بشيیء ء ولا نامیا عنه » ولا واعدا » 
ولا متوعدا ء ولا مخبرا » وف اجماع إالامة على أن الله تيسسارك 


وتعالى آم لخلقه في هذا الوقت بطاعته ونام لهي عن معصیته , 
وانه متکلم الام ¢ النهي لمخلقه ء دلیسل على آنه لا يجوز ان 


۔إستحالة بقاء الاعر اضی (۹+) 1 


بلاحظ ان هذا افدلیل ميني على قاعدة الاشاعرة فی أن الاعصراضش 
لا تبقى زمانين » وهذا لا يلزم المعتزلة * لانهم غير متفقين على ذلك 
في جميع الاعراض كما سبقت الاشارة آليه في مبحث الاعراض ٠‏ 
وكذلك فأن عدم بقاء الاعراض زمانين لا پسستلزم النتيجة التي 
وصل اليها الباقلاني وهي ان لا يكون الباري عن وجل آمسرا > 
وناهیا في وقتنا هذا ٠‏ لأن الاعراض تتجدد بتجدد الامثال ٠‏ 


الدلیل الثالث : 
مو ان كلام الله تعالى لو كان مخلوقاء لكان من جنس کلام 


المخلوقين ء وغير خارج عن حروف العجم » ولوجب ان یکسون 
الخلق قادرين على مثله ء وما هو من جنسه » من حیث صحت 





۹ - التمهید للباقلاني : ص ۲۲۸ طبعة ببروت ۰ 


لے “8٤‏ سد 


قدرتهم على ضروب الكلام الذي لا تخرج جملته من حروف للعجم» 
وقد اتذب آلله تعالى عن قسال ذلك . حیث پقول ؛ ( قل لثن 
اجتمعت الانس والجن على أن يآثوا بمثل هذا القرآن لا پاتسون 
پمنله )۲۵۰۱ ۰ وابطل قول من قال : ران هذا الا قول الہش )(81) 
وسس پوثر ٠*١‏ ى ( انه اساطير إلإولين ٠ ٠)‏ هذه هي الادلة 
النقلية ۰ والعقلية » التي ساول الباقلاني ان يبرهن بها على صحة 
رأيه في أن القرآن كلام الله قديم ليس بمخلوق ٠‏ 


٦ 


ولکن قل يحور آن تقول اد اني اتکلم پکلام الله ء أو احكسي 


کلام الله ؟ 


فيجيب الباقلاني پقوله : لا يجوز ان بقول احد : اني اتکلم بکلام 


الله » ولا احكي كلام الله » ولا اعبر کلام الله » ولا اتلفظ پکلام اللہ » 
ولا أن 'لفظي بكلام الله مخلوق » ولا غير مخلوق ٠‏ بل الذي يجوز إن 


ل : اني اقرا كلام إلله تعالى ٠‏ كما قال تعالى : فاذا قرأت القرآن 


فاستعذ بالله من الشیطان الرجیم(٤*)‏ ۰ 


وکما قال : (فاقروًا ماتيسر منه) (*۲9 » ویجوز ان يقول : اني انلو 


كلام الله كما قال تعالى : ( وان انلو! القرآن )۲۶۱ » ویجوز ان یقول : 








۰ سن الاسراء : الآبة ۸۸ 


5۱ 
of 
of 


8 
6 


6 ۵ 


05 


+ 


سیم 


سے 


مد 


سے الدشر : لاية ۲۵ 
۶" 


سے ۳ 


انی احفظ القرآن ء كما قال صلى الله عليه وسلم ؛ ( من حفظ القرآن 
. ثم نسیه ۰۰ الخبی ) فکل ما نطق به الكتاب والسنة في القرآن جائز 
لنا ان نطلقه + وما الم ينطق به كتاب ولا سنة ء فلا نطلقه في الله تعالىء 
ولا في صفاته ٠‏ 

وأيضا فان زيدا انما يكون متکلما یکلامه ء ولا يجوز إن يكون 
متکلما بکلام تمرو » كما لا يكون زيد اسود رو 1 

والباقلاني يختلف في ذلك مع الحشوية » ولهذا یقول : ر ومن 
عجیپ الامي ان الحشوية لا يجوزون ان يتكلم زيد بکلام عمرد مع ان 
عمسأ مخلوق وكلامه مخلوق , والمخلوق الى المخلوق أقرب في الشسسيه 
ولكنهم يجوزون أن يقال : نتكلم بكلام الله تعالى »> وکلام الله سیر 
مخلوق ء ولا يشبه كلام الخلق في شي: )۰۷ .۰ 


ولكئنا نتساءل : اذا كان كلام الله قديما غير مخلوق » فهل هذا 
الكلام مسموع لنا على الحقيقة ؟ واذا قرأنا القرآن فهل القراءة حي 
المقروء ؟ 

اجاب الباقلاني عن التساؤل الاول بقوله : ان کلام الله مسموغ 
لنا على الحقيقة 2 لکن بواسطة ء وهو القارىء ٠‏ 

دليل ذلك قوله تعالى : ( وان ؛حد من المشركين استجارك فاجره 
حتی پسمم کلام الله )۸ ۰ 

فان السموخ هو کلام الله القدیم » الذي هو صقة لله تعال 
قدیمة موجودة بوجود قدیم قبل سماع السامم لها . وانما الوجسود 





۷ نے الانصاف للباقلاني ص ۱۰۹ 
مه التوبة : الآية + ٩‏ 


سے ¥ سه 


التحادث هو سبع السامع » وفهم الفاهم ۰ وضرب الباقلاني. لهذ! مشلا 
بوجود الباري عز وجل ٠‏ فأنه موجود بوجود قديم ٠‏ فلما خلق الناس 
لعبادته + دسهل لهم_عبادته » فغك حدنت العيادة » والعسابد ٠‏ واما 
الباري عن وجل قان وسوده قديم ٠‏ فكذلاك کلام الله تعالى » فانه صفة 
لله تعالى قدديمة , وأما الحادث فهو سمع السامع ٠‏ 

ثم أشار الى ان الله سپحانه وتعالى يسمم كلامه لخلقه على ثلاث . 
مرآ تمي : 

تارة پسمع من شاء کلامه بغیر واسطة » لکن من وراء حجاب » 
کموسی عليه السلام ء اسمعه کلامه پلا واسطة لکن حجبه عن النظر 
اليه ٭ 7 ۱ ۱ 

وتارة يسمع كلامه من شاء بواسطة مع عدم النظسر » والرؤية 
أيضا » وهو استماع الخنق من الرسول عند قراءته للصحابة » وقراءة 
الصحابة علی التابعین ء وكذلك هلم جرا الى يومنا هذا ٠‏ 


وتارة پسمع کلامه من شاء من الخلق بغیں واسطة ولا حجاب ء 
کتکلیمه لنبینا علیه الصلاة والسلام » ليلة المراج ۰ 
٠‏ ودلیل هذه الراتپ الثلاث ء قولسه تعالى : ( وما کان لبشر ان 
يكلمه الله الا وحيا ٠)‏ وعو نينا صلى الله عليه وسلم » اسسمعه 
الله تعالى كلامه ليلة المعراج من غير واسطة » ولا حجاب , لأنه. تعالیٰ . 
في تلك الليلة قال : ( فاوحى آلى عبده ما اوحي )۰۲ ولا یسمل الوسي 
ههنا على! لالهام » بل على السماع ٠‏ والافهام ٠‏ 





9 الشورى : الآية : ١ه‏ 


۶ س النبصم : الآية : ٠١‏ 


س 044 س 


ر آد من وراه عچاب ) کموسی عليه السلام ۰ اسسمعه_ کلامه_ بلا 
واسطة ء لکن حجبه عن الرؤيیة ا آد پرسل رسولا ) فیسمع من یشاء 
اتلامه بواسطة تبلیغ الرسول ء أو قراءة القاریء١٦) ٠.‏ 

وأما بالسسبة للسسائل الثاني الخاص ‏ بالعسلاقة بين القراءة 
والمقروء فان الباقلاني يفرق بيئهما ٠‏ ويقرر ان القراءة غیر المقروء ء 
والتلاوة غير المتلو » واستدل على ذلك بادلة كسسسيرة جدا من الكتاب 
والسنة ٠‏ والعقل ء نختار من كل صنف من هذه الاصسستاف الثلاثة 
بعضا منه : 


١‏ ے استدل من الکتاب بقوله تعا ی : ر وقرآنا فسرقناء ۰ علي الئاس 
وان الرسول یقرژه دیعلمه ۰ فالوحی النزل القروء هو کسلام 
النه تعالى القدیم ء وصفة ذاته . والقراءة له فعل الرسول » التي 
صي صسفته .۰ 


وكذلك قو له تعانی: : ا( الما امرت ان اعبد رب هذه البلدة الذي 
حرمها » وله كل شيء » وامرت ان اکون من المسسلمين » وآأن 


انلو القرآن يا ۳ 








- الانصاف .للباقلاني ؛ ۹٦‏ 
٦٢‏ - الاسراه : ۱۰٩‏ 


WY 


بے 6 6 اس 


وسلم بالعباد والتلاوة ۰ فحصلل إثن مسر » وهو الله تفالى ء 
جار و وو العبادة والتلاوة ۰ 
فالمعبود غير العبادة التي حي فعل الررسول » وكذلك التلاوة غير 
شرم 0 2 
لان التلدوة فعل الرسول ٠‏ وهو المأمور بها » والمتلو كلامه القديع» 
.ولم پامره ان يأتي بکلامه القدیم ۰ لآن ذلك لا يتصور الام به » 
ولا دشل نحت قدرة مخلوق ء وانما آمی بتلاوة کلامه » كما ای 
بعبادته , وعبادنه غبره ۰ فکذلك تلاوة کلامه غير كلامه 2 فحصل 
_ . .من هذ؛ : تال » وهو الرسول عليه السلام » وتلاوته صفة له ء 
ومتلو : وهو كلام الله القديم الذي هو سفة ل4٤4 ٠‏ 


؟ ل أستدل الياقلاني على أن القياءة صفة القارىء ٠‏ والمقروء صسفة 

" الباري باحاديث كثيزة » منها : قوله صلى الله علیه وضام : ( من 

اراد ان" یقراً القران غضنا فلیقراً قراءة اين إم عبد ) يعني اين 
0 ۱ 


وجه الدلالة في هذا الحديث ان الرسول عليه السلام » اضساف 

القراءة الى ابن مسعود » والمقروء صفة الله تعالی ۰ 

ومعلوم عند كل عاقل آن الرسول صلى الله عليه وسسلم > انما 
وضف بالغشناضة قراءة ابن مسسعود » دون كلام الله تعالى المتلق 
القر وء »> والقراءة قد تكون غضة من قاری دون قاریء » وذلك راجع 
ای صفات الحدئین ٠‏ الذين يتفاضلون في قراءتهم واصوآتهم ۰ 








۶ - الانصاف للباقلاني : ص ۸۱ 


ے ٣٥٦‏ س 


دأما القرآن القروء التلو » فلا يخغلف في ذاته » پاي قراءة قرىء, 
دبای تلادة تلى + وباي صوت مع ۰ 
" وکذلك اسفدل بما زوي" عن قنادة انه قال : قلت لانس پن مالك 
كيف كانت - قزاءة کو نی ۱ 


1 قال : بمد. صوته مدا ٠‏ وأيضا ما روي عن عبدالله بن مغقل .اسه 
قال : رآیت النبي صلى الله عليه وسلم ہوم الفتم وعبى .على ناقته .2 وهو 
. يسيد .> .وحو. يقرأ رمن سورة .الفتع قراءة لينة ).., 
ووجه الدلالة في ذلك ان كل عاقل بعلم ان #لد + واللين. يقعان في. 
القراءة التي هي صفة القاریء ., دون. کلام . الله القسدیم الاذلي ۰ ومن 
اعتقد أن آند .واللین..راجعان ا ی٠‏ الکلام القدیم . الازلي ع فقد سيسل الله 
تعال » وصفات_ذاته . وصرح بحدوت القرآن . وخلقداتة . 


7 


ا وا اندتیل 7 0 العقل هو : ان القسسسراءة تارة تکون طیبة 
مستلذة ء وتارة فة منها الطباع 6 وتارة عالية » وتسارة 
فا خفية » وتارة يلحفها اللحن والخطا ء وتارة تصح وتقوم» 
و هده الاسوال التغیرة لا يجوز ان تکون الا صسفة الخلق »> دون 
صفة الحق ۰ وكذلك الكتابة ٠‏ تارة تکون مرتية چهدة حسنة ۰ 

۱ یمدح کا وتارة وحسية یذم کاتبها » والانسان انها پمسدح 
ا یع ان اما صفة اکانب » راو سے 
كلام الله تعالى ء 


مع الانصاف للباقلاز: 0 ۸5 
- الانصاف للباقلاني : ص ۸٦‏ 


ص 7۵٥٥۷‏ لس 


وقذلك فان الکتایة بلعقها الحو » ویتضور غنیها الغرق دألحرف 
والتلف ء ولام انله القدیم لا يتصور عليه شيء من ذلك ٠‏ 

و کذالك الحفظ والسمع , نارة بوجدان » وتارة یمدمان » ومسا 
يجوز عليه الوسود بعد العدم 2 والعدم بعد لوجود 2 فليس يصفة لله 
تعالى » وانما هو صنة المخلوق المربوب » لكن المسموع من القسرآن › 
والمسفوظ منه وللتروه منه » والمكتوب منه كلام الله القديع الذي ليس 
بمخلوق ۰ ولا می‌پوپ۱۷) ۰ 

و تن لك استدل عقلا پان قراءة القاریء تارة تكون طاعة وقرية » 
وتارة تکون معصية ء وذنیا * 

فاما الطاعة فهي اذا قرأها وهو طاهر غير چنپ » وغیر مراء ہا 
احدا من الخلق ء ويكون معصية اذا قرأها وهو جنب میاه ۰ 

وما يكون تارة طاعة » وآخری معصية » كيف يكون صنه الحق ؟ 
تعالى عن ذلك يل هو صفة (لخلق + لكن المقروء في الحالتین شيء واحد 
وهو کلام الله تعالى القديم » الذي لا ينصف پالئشیۂ وضده(۸) ۰ 

هذا ويعد أن عرضنا رأي الباقلاني في صفة الكلام 2 وحقيقته , 
واسنتدلالانه لتأیید رایه » بقي أن نعرف على موقفه من خصومه 2 وخصومه 
ف هذه المسآلة فريقان : 

1 ے العتزلة الذین قالوا : ان القرآن مخلوق حادث » لأنه عپسارة عن 

"اصوات وحروفت ۰ 

ب ب المشبهة الحشوية الذينئ قالوا : أن القسرآن قديم يمأ فيه عن 

حروف وأصوات ورقوم وكتاية ٠‏ 





۷ . الانصاف للباقلاني : ص ۹۲ 
۸ - الانصاف : ص ٩۳۲‏ 


س 0۸ س 


موقفه هن المنسسسيهة 5 
یتمثل موقف الباقلاني من المعتزلة في هده المسألة في إنه عمد الى 

ادلتهم التي استدلوا بها على حدوث کلام الله وفندھا واحدا وانحدا ء 

حتى اذا اثى عليها جمیعا ء سسسلم لە ما ذهب اليه من قدم کلام الله 

وعدم مخلوقیته > ومن هذه الادلة إلغي أعتمد عليها المعتزلة » وابطلها 

الباقلاني ما پلي : 

١‏ ل أستدل المعتزلة لرأيهم بقوله تعالى : ( ما يأتيهم من دکر من ربهم 
محدث الا استمعوه وهم پلعبون )۹۲ »۰ حيث ان الآية تشير الى 
ان القرآن الذي اتاهم من ربهم محدث ؛ ومخلوق ۰ واذا لم يكن 
محدثا . ومخلوقا . فما معنی الاية ؟ 
ولكن الباقلاني يرى ان هذه الآية لا دلیل لهم فیها ۰ وذلاك. لامور: 
اس الامر الاول : انه ليس المراد بالذكر القرآن 2 بل يراد به" 
وعظ النبي صلى الله علیه وسلم » ووعده » ووعیده » لکن وعظه 
پسمی ذکرا »۰ كما في قوله تعایی : ر فذکر انما انت مذکر )(۷۰), 
ویقال ( فلان في مجلس الذكر ) أي الوعظ ؛ وهذا بلعنی اول مما 
ذهب اليه المعتزلة ,2 لأن قريشا لم تكن تضحك أو تلعب عند 
سباع القرآن » بل كانت تفحم عند سسماعة » حتى قال عسة + 
والله لقد سمعت کلاما ما هو بالشعر » وان اسفله لغدق » وان 
اعلاه لمثمر + دان عليه لطلاوة » وان له لحسلاوة , وفزعوا من أن 
تفتتن عنده سماعه نساوّهم »> وآولادهم سين كان يقرا ابو بكس 
رضي الله عنه ۰ 





ع 8۵ ہم 


Sa‏ ی و نش اس 
الا استمعی۔ قو له ۶ ولعہو؟ ¢ واعرضوا عنه ء وشم سمی الله تعا ی 
الرسول ذكرا » فقال ( ذکرا رسو لا بتلو عليكم آیات الله اش 


ج س الام الثالث : يقال لهم : ان الآية حجة علیکم » لا لکم » لاأنها 


۲ مهم 


تعنص تس یاس 


2 ۷ 
3 ۲ 


تدل على ان من الذكر ما ليس بمحدث ٠‏ لأنه لم يقل : ما ياتيهم 
من :دن إلا کان محدثا ء فتبت ان من الذکر ما هو قدیم ». لیس 
بمحدث , لأجل نعته للذكر بالحدوث ٠‏ ولو كان لا ذكر الا محدث: 
لم یکن لقوله ( من ذكر من ربهم محدثا ) معتى كما انه لا معنى 
القول القائل ( ما يأتيني من رجل ذكن الا اکرمته ولا" هاشسمي 
شريف الا قدمته ) اذا كان الرجل لا يكون الا ذكرا والهاشمي 
لا يكون الا شريفا ء فوجب ان يكون نعت الذكر بالحدوث دلالة 
على إن منه ما ليس بمحدت » فيجب ان يكون هو القرآن للاجماع 
على إن كل ما عداه من الذكر محدث + ودلالة الآية على قولنسا 
افری(۷۲) 2 و ۱ 
واستدلوا بقوله تعای : وکان امسر الله مفعولا(۷۳ » وقوله وکان 
امر الله قدار مقدور؛(١۷) ٠‏ ا 

قالوا : ان الامر ھو القرآن ء غدلت الآیة علىی انه مفعول + مقدور 
وكل ما هو مفعول مقدور فيو مخلوق حادث 2 غير قديم ٠‏ 

ولکن الباقلاني لا يرى في الآية دليلا على ما پزعمون , لاله پختلف 
معهم في تفسير الاصر ء اذ يرى إن الامر ليس هو القرآن 2 بل 








الطلاق 7 آ4 5 
شمه للباقلاني : نشرة المكار ثي ¢ والانصاف ‏ : ؛ مي 7 فی 
الاحزاب : ۳۷ 


الاحزابپ : ۲۸ 


ہے 890۰ سب 


المراد به عقاب الله وانتقامه من الکافرین » ونصره للمومنین ۰ وما 
حكم به » وقدره من افعاله » وهذا بمنزلة قوله : (احتی اذا جاء 
امرثا »۲۲*۲ يمني ما امرنا به من زيادة للاء واغراق الکافرین سن 
قوم نوح عليه السلام ١‏ ولم یمن ( قولنا ) وکذلك قوله تعالى , 
روما آمي فرعون برشید ۷ » يعتي شأنه وافعاله , وطرائقه , 
ولم برد قوله » وهذا بمنزلة فول القائل : 
فقلت لها امري الى الله كله واني اليه في الایاب لراجع 
يعني شئوني وافعالي » ولم برد بذلك الامسر الذي هو القول . 
وجمع هذا ( امور ) وجمع الامر من القول آوامر ولو عجزهم , 
وجهلهم باللغة » لم یلجاوا ال مثل عذا التمویه(۷۷) . 
٣‏ سے إحنجوا بقوله تعالى : انا جعلناه قرآنا عر بیا(۷۸) ۰ 
قالوا ان الجعل بمعنی الخلق » والجعول مخلوق 2١‏ بدليل قوله 
تعالى : ( وجعلنا من غلاء کل شيء حي )(۷۸) أي شلقنا ٠‏ 
اجاپیم الباقلاني بثلائة اوجه : 


س الوسه الاول : آن معني ذلك ؛ سمھناہ قںآنا عر بيا + والحعل 

یکون بمعنی السنمية » بدلیل قوله تعایی : ر الذین جعلوا القرآن 

عضین )(۸۰) يعني سموه ۰ : ۱ 

فبعضهم سماه شعراا » وبعضهم سحرا ٠‏ وبعضهم كهانة , الى غير 
٥‏ هس هود : 2۰ 
۱ ب هود : ۹۷ 
۸ سب التمهید للباقلاني ؛ ص ۲۶۹ ¢ والانصاف : ص ۷۵ ۰ 
۹ - الزخرف : ۳ : 








- 8 س . 


ذلك ٠‏ ولم يرد انهم خلفوه ۰ 

وكذلك قوله تعالى : ) وجعلنا اللالكة الذين هم عياد السرحمن 
ززاخا(۸۱), بمعنی سموهم ءوحکموا علیھم بذلك؛ لاا نهم مخلقوهم وغير 
ذلك من الآيات القرآنية التي تدل عل ان الجعل بمعنی التسمیة" 
ب ب الثاني + اه اراد : انا حعلناً قراءته وتلاوته پلسان العرب 
وآفھمنا إحكامه باللسان العربي . وتكون الفائدة في ذلك ء الفرق 
بينه وبين التوراة والانجیل , لآنه جعل تلاوۃ الكتابين الذکودین» 
وافهام آحکامها باللسان العبراني والسرباني » ولو عرفوا الفرق 
ہین التلاوة والتلو » لم پموهوا بمتل هذا التمویه ٠‏ 


بی ب الثالث : ان الجعل اذا عدی ۸ یمفعول واحد کان ظاحره 
(لخلق » واذا عدی الى مفعولين كان ظامره لحکم ولتسمية في اکثر 
(لاستعمال » ولذلك لا يجوز أن پقول القائل : جعلت النجسم » 
وسكت حثی يصله بقوله : جعلت النجم هاديا ودلسلا ۰ 

ولا کان قوله تعالى : ( انا جعلناه قرآنا عسربيا ) «متعديا الى 


مقع و لين ء کان بیستی الحکم > والتسمية 4 ٠‏ 


£ ل واحتجوا أيضسا بقوله تعالل : واذا بدلنا آیة مکان آیة(۸۳)ے 


ہمہ 


وقالو! : ما پغبر ء ویبدل فهر مخلوق لا محالة ٠‏ 


ويجيب الباقلاني بأن التبديل والنسخ انما يكون ويتصصور في 








عم الاثبياء : ۲۰ 
ر الحجر : ٩۱‏ 


۱٩ : الزشرف‎ - ۸۲ 


الاتصاف لللباقلاني : ص ٥۔۷۹‏ والتعهید : صن ۲۹۹ شمه 
المكار تي ۰ 


ےس 8015© بب 


الرسم هن خط , آو تلاوة » آو حکم ۰ فیکون نقدپ الکلام : واذا 

بدلنا 7 آية آو تلاوة آیة » دون النلو القدیم الذي لا پتصور 

عليه تبديل ولا تغييل ۰ 

وقد بین آلباري عز وجل کلامه القدیم لا بغبر ء ولا يبدل » ققال : 

) ولا مبدل لکلمات الله ۸:١)‏ » وقال : لا تبدیل لکلهسات 
إلله )(۸۵) ٭ 


وان التبديل انما يتصور في احکام کلامه » وتلاوة کلامه » دون 
كلامه القديم الذي هو صفة من صفات ذاته ۰ ولو حقفوا الفرق 
بين العلاوة والمتلو ‏ سلموۂ من القول بخلق القرآن450) ٠‏ 

هذا هو موقف البافلاني من الادلة اللي استند اليها المعتزلة » 
وقد ابطلیا وبین انه لا حجة لهم فیها ۰ 


دی إلواقع آن العتز لة ق نفیهم لصفة الكلام ¢ وانکارهم للکلام 
النفسي مستقون مع مذهبهم في نفي الصفات للازلية عموما » ولا 
غرابة اذن في اصرارهم على أن الكلام هو الاصوات المتقطعة » 
والحروف المنتظمة ۽ وهي حادنة » لانها من صفات الافعال 
عندهم > ولیست من صفات الذات ٠‏ 

بخلاف الباقلا ني ٤‏ والاشاعرة ٤‏ فان صفة الکسلام عندھم 3 من 

صفات الذات ۰ فهي قديمة کصنات الذات كلها ٠‏ 
ولذلك فان حشیقة الکلام عندهم هو الکلام القائم باءاثه تعسسا ی ٭ 





اك 





5 - النحل : ٠١١‏ 
٥ھ‏ سے الانعام : ۳٣‏ 


بس ۵۵ مج 


وم ما نقرآه .في الصحف ء آو ما نسیعه آو ما هو مکتوب فیه » فکل 
ذلك آمارات علیہ ء ومن ثم جاء رأپھم اعمق ء نی التفکبر ‏ واسسرب الى 
الصواب من كل الآراء المخالفة ٠‏ 
حوقفه من الشسسبهة : 
عرفنا ان نلشہیة دهبوا الى ان القرآن قديم » بحروفه وأصواته » 
والرقوم الکتوب بھاء وقرروا ان ما ہیں دفتي الملصحف هو كلام الله 
وهو الذي نسيعه من القرآن 2 وان كل ذلك قديم 2 وزعموا إن القراءة . 
هي المقروء ٠‏ والتلاوة حي المتلو ٠‏ 
وقد ناقش الباقلاني ادلتهم التي استندو! اليها وابطلها : 
١‏ س استجوا على أن القراءة هي اشسسروء » والتلاوة حي التلو بقوله 
تعالى : ( نلك آيات الله نتلوها عليك بالحق )(41) ٠‏ وبقوله : 
( نقلو عليك من نبأ عوسى وفرعون بالحق )(88) ٠‏ 
وقالوا : هاتان ؛لایتان تدلان علی أنه فرق بين التلاوة والتلو لآان 
الله سبحانه اضاف التلاوة الى نفسه » فدل ذلك على ان التلاوة 
قديمة ءكم ا ان المتلو كلامه وهو قديم » ولا فرق لذن بين التلارة 
والتلو » وان الله سیحانه یسمی تاليا كما يسمى متكلما ٠‏ 
وقد اجا بهم الباقلاني على ذلك بوجهين : 
آ س الوخسه الاول دب 


ان ما ذکسسرتموه هو حجة علیکم ٠‏ وان هاتسن 

ال یتین قد دلتا على الفرق بين التلاوة والتلو » وان التلاوة :غسبر 

المتلو ء وذلك اه قال : ( نتلوھا عليك بالحق ) والحق ھا حسا 

لأم نم لانصاف للباقلة ني ؛ میں ٣۷۔۷۷‏ 
۸ البترة : ۲۵۲ 








983 مه 


هو کلامه . القدیم الموجود بوجوده ۰ القديم بقدمه , والتلاوة لسم 
تكن موسودة. ثم اوجدها ءواتدلیل على ان الحق هو کلامه القدیم 
۔الموجود بوجوده ‏ قوله تعالی : ر آم پقولون افتراه » بل هو الحق 
من ربك لتنذر'قوما ما اتاهم من نذير من قبلك لعلهم پھتدون )۸ 
وهذا دليل عل أن الحق هو المتلو القديم » وان التلاوة صفة فعل 
۱ صفة ذات ۰ والدلیل على آن التلاوة صفة فصل وانها حادثة ء 
قو له تمننای : ر( وما كنت تتلو من قبله من کتاب > ولا تخمله 
بيمينك ۷ فنفی عنه التلاوة من قبل » ثم احدث له الثلاوة » 
فالحق الذي هو لاتلو » موجود ثابت لا يتصف پانه لم يكن ثسم 
کان . 1 


يپ - والثاني : ان قوله : ( نتلو ) يريد به یأمر من یتلو عليك وهو 
جبریل علیه. السلام ٠‏ لا ان التلاوة لا كانت بآمره اضسافها ال 
نفسه » ثم استدل الباقلاني على آن التالي حقيقة هو جبریل علیه 
السلام بقوله تعالى : نزل به الروح الامين » على قلبك لتكون من 
النذرین باسان عربي مپی(۱٩)‏ ۰ 

ئم ذکر الباقني نظائر لهذا النوع من المجاز روم اتنا د الشو 
ل السبب کقوله تعا یل : انا لا طفی الاء حلتاکم في الجساریة > 
حيث ان الباري تعالى اضاف الحمل في السفينة الى نفسه مع ان 
حقيقة هو توح علیه السلام > الا إن الحمل لما كان بآمره 


سوم یسیو 








۹ - القصصی : ۳ 
65 0 السحدة ۲ 
سے المتکیرت 2 ۸ 


ضافه الى نفسه > والدليل على أن العامل كان نوحا عليه السلام 
قوله تعانی : ر قلا احمل فيها من كل زوجین ائنین ٩۲)‏ ۰ 

و کقولہ تعا ی : ر فنفختا فیهسسا من روحنا )8ة) » والنافخ کان 
جبريل عنیه السلام » الا انه لا کان نفخه پامره اضاف ذلك الى 


e‏ 4 ٭ 


وكذلك التلاوة فانه اضافا الى نفسه طا فعلت بامرواک۹) . 

ثم وجه الباقلاني الى #لشبهة إسئلة تلزمهم بان قولهم يعدم 
الفرق دين الثلاوة » والنلو خطاً . فقال : کو اليس الله تعسال 
فرض علینا القراءة في الصلاة ؟ فاذا قالوا : پل ۰ قلنا : افرض علینا 
شيعا نفعله ام لا : فان قالوا : فرض علینا شیثا نفعله » قلنا : وما هو 
هذا الْشيء ؟ فلا بد أن يقولوا : القراءة ٠‏ قلئا : اذن ثبت ان القرآن 
موجود قيل القارىء له > وقبل قرلءته في الصلاة » ثم امره تعالى بأن 
يقرا » أي يفعل فعلا بسمي قراءة » ففعل العبد صفة العبه , لا صفة 


٠ الرب‎ 


ومو پمنزلة قوله تعالی : يا ايها الذين آمنوا اذكروا الله )(40) 
اليس الد کور ب الذکر الذي هو فعل الذاكر ٠‏ فكذلك القراءة فعسسل 
القاریء ء والمقروء هو القرآن ٠‏ 


۱ .. الشعراء : ۱۹۷۲ 
۲ سے شود ہے 

التحریم ٢ا‏ 

5 ہے الانصاف للباقلافي : صی ۱۱۲ 
8 ل الاجزاب : 8۸۷ 











سے ۵81 ہے 


مم نقول لهم : الیس کلام الله تفای موخودا نوجوده ‏ قد یمسا 
بقدمه ء قبل ان یخلق خلقا ؟ فلا بد من نعم ۰ فنقول : فهل يصح وجود 

القراء2 من القاریء قبل وجوده ؟ فلا پد من لا ۰ فتقول : ما کان موجود! 

قبل القاریء » فهو انقآن آلذي حو کلام الله » وما وجد من القاریء بعه 

امره بالقراءة فهو فعله لا محال(۱) ۰ 

۲ احتج الشبهة على آن الکلام القديم پوصف بالصوت والحسرف 
بقوله تعایی : ز وان احد من الشی‌کین استجارك » اه ماي 
پسمم کلام الله )۷ ٠‏ 
قالوا : والذي چسمع انما هو صوت وحرف , وقد نسبه الیه » 
فدل ذلك على أنه متكلم بصوت وحرف ۰ 
فالجواب - كما يقول الباقلاني ‏ من وجهين : 


إحدهما : ان يقال لهم : ما انکرتم ان تكون هذه الآية سجة عليكي» 
وذلك ان كل عاقل يقول : ان المشرك لا يسمع ثلام الله يلا واأسسسطة 
وهي قراءة انقاریء » فلا بد من وجود القراءة آلّتي هي حروف واصوات 
نیصلله ذا المشرك السماع حينئذ لكلامه تعانى » فحصل معنا عند 
ذلك مسمع آسمع کلام الله باسماع اوجده » وهي قسسراءته ألني حي 
حروف واصوات ومسموع » وهو کلام تعالی الذي لا پجوز ان پکسون 
حروفا واصواتا » لآن الحروف والاصوات ينقدم بعضها على پعض ۰ 

وصار عذا بمنزلة من #سمعنا الله پذکره ء يان قال : يا الله » 
قلا : صل معنا مسمع وهو الذاكر ء واسماع أسمعنا يه السموم ٠‏ 





۱۱۸ الانصاف لاباقلاني : ص‎ - ٩ 
٩ : ۔ التوية‎ ۷ 


ب ۵۷ ۵ سے 


وهو المذكور فالاسماع يقع بحروف وااصوات ۰ فیجوز لکل ان یقول ؛ 
ان الله المد كور هو سروف واصوات * 
والوسه الثاني : أن المراد بهذه الآية ما هو سماع الحسسروف 
والاصوات حتى ینابر کلام الله » ويفهم ما فيد ٠‏ لغله يرع عن شركه, 
سی ٠‏ فالحروف والاصرات لا تھدي ء انما و بهدي "هو القز‌آن 
الذي هو كلام الله تعالی(۹۸) . ْ ۱ 
۴ س احتجوا على أن الکلام الضسدیم یصنسح علیه التعلول »۰ والتقلة » 
والتعول ء ہما اروی عن التبي صسل الله عليه وشل أنه قال : 
( لا تسافروا بالقرآن ١‏ ‌ارض العدو ٠)‏ ٴ 


لكن لا دلالة في الحديث ء ی .ما احنجوا له ء ذلك لأن النبی صلی 
الله علیه وسلم » اراد پذلك الصحف » لآنه قد بين ذلك فقال : ر مخافة 
ان تناله‌اږ ديهم ) ولم يرد ان كلام الله القديم انتقل » ولا تحول مسسن 
بلاد الاسلام ال ی پلاد العدو ء والصحف قد پسمی قرآنا »> لان فيه كتابة 
القرآن وقد روى ذلك صريحا عنه صلى الله عليه وننلم ۰ فانه کتپ ال 
عمرى بن حزم : ( ولا يمس القرآن الا على طيارة ) فبارأد پذلات :۰ 1 
المصحف الذي حل فيه کنابة کلام الله القدیم » لا 7+ عليه الس 
بالايدي(۹۹) ۰ 

وقد یعترض: الشبهة » فیقولون : اذا کان القدیم لا پسسل في 
الصحف فما معتی تعظیمه » وتوقیره عن الادناس ۰ والانجاس » وان له 
يحمل الا على طهارة ؟ ولکن الباقلاني پری ان توقنسین العل ۰ والکان 


hmm TT 
1A۸ س الانصاف للباقلا ني ص‎ ۸ 
۱۳۷ ب الانصاف للباقلاتي : ص‎ 


بت ۵۵ نس 


لا يدل على حلول القدیم التي لا يتضور عليه الحلول فيه > كما اسا 
نحرم للسجد ۰ ولا ندخله الا على طهارة من غير غير سنابة » ولا ندخل إليه 
شیتا نجسا » ولا قذرا » وان كانت ارضه ا وآحجاره مخلوقة » 
وخشبه وطینه مخلوقان 2 لا هو قديم > ولا حل فيه قديم 2 وكذلسك 
الطواف بالبيت » لا يدخل اليه بنجاسة » ولا يصع الطواف حتی یکون 
الطائف متطهر ا من التجس ٠‏ والحدث » ولا يدل هذا على آن البیت قدیمء 
ولا أنه سل فيه القدیم ۰ 

كذلك الخطوط التي یکتپ بها القرآن 2 والصحف التي پکنسپ 
فیها . نوقرہ ء ونعظمه ء وننزه أن يمس الا على طهسارة * ولا يوجب 
ذلك كون انداد الاسود » والاصفسر ‏ والاحمسر قدیما » آو سل فيه 
القدیم(۱۰۰) ۰ 


وهكتا آبطل الباقلاني الحجج التي استند اليها المشبهة في رأيهم 
الذي يدرك کل ذي عقل خطاه» وخطاحم هذا نجم عن الاسياب الآتية : 
١‏ انهم لم يدركوا حقيقة الكلام النفسي » واعتقدو( ان الحسروف 
والاصوات التي كتب بها القرآن » هي كلام لله الحقيقي » وعليه ء فقد 
قالوا : ان هذه الحروف والاصوات قديمة » ولو آدر نوا الفرق بین الکلام 
النفسي + والكلام اللفظي ٠‏ لتحاشو! هذا الخطأ ٠.‏ 
؟ ‏ وكذلك لم يفرقوا بين القراءة والمفروء » أو التلاوة دالتلو فظنوا 
«نهما شيه واحد ٭ 5 
٣‏ ان السبپ القوي في خطأهم ‏ فیما آری 7 009ھ" 
پظواحر النصوص ۰ وفهمها فهما حرفیا من غیر ان پستعینو! بشيء من 


یہ سیر ایر یر سمت 


۰ - الانصاف للباقلاني : ص ٠ 1١5١‏ 





سے 00۹ س 


ضوء » وذلك هما إصاب تفکرهم بالجیود » فابتعدوا عن مقتضیات 
العقل » نی قالوا بما لا پقول به من له ادنی مسکة من العقل آو التفکر 
السسوسي ٠‏ ۱ 

كقولهم :ان الحروف والكلمات التي يكتب بها القرآن » والاصواسا 
التي نسمعها من فراءته » وعتى غلافه ,2 كل ذلك قديم ازلي ٠‏ 

۱ ولا شك ان من يذهب هذا المذهب مثله - کما یقول الضزالي س 
مثل التعرض لنور الشمس ۰ معضا للاجفان » فلا فرق بينه وبسين 
العمیان(۱۰۱) ۰ 

ولو آنهم نظروا في النصوص ۰ مستضیئین پنور العقل » لحافظوا 
علی تنزیہ الله ء وصفاته عما لا پلیق به سبحانه » ولأیقوا للنمسوص 
الشرعية أيضا قدسيتها وأحترامها ٠‏ 


كما فعل الباقلاني والاشاعرة عامة الذين جمعوا بين العقل » والنقل 
وابتعدوا عن غلو الشيهة ء والعتزلة جمیعا » فانخذوا بینهما طریقا 
وسطا ء وقالوا : للمشبیة » نحن معكم ني أن كلام الله سبحانه قدیسم 
ولکن لیس هو الحروف ء والاصوات والرقوم کما تزعمون ء وقالسوا 
كذلك ٠‏ للمعئزلة » نحن نوافقكم في ان الحروف والاصوات والرقوم التي 
نجدها فيال قرآن حادثة غير قديمة » ولکن كبسلام الله في الحقيقة.» هو 
المحتى القائم بذاته تعالى » فهو قديم ء لذلك جاء رأيهم في هذه المسألة 
او ر ۱ 





س م م م م 


۹۹ ۔ الاقتصاد في الاعتقاد : ص ٠ ٣‏ 


ہہ © سه 


« الفصل الرأيع » 


في رؤية الله تعالی 


یستمل عذا ١‏ رون کہ 
۱ ع الكلام في رؤية الله تعالى . 0 
۲ س داي الباقلاني في رؤية الله تعالى ‏ وادلته . 
#اساحيفية الرؤية | 
کا ند دقع شبه العتؤلة ٠‏ 


: دقيسة الله تعالسی‎ ١ 


لقد وردت تصوص شرعية كثيرة من الکتاب والسستة تفید وؤنة 
بعض العباد لر بومفيالآشرةءوقد آمن‌الصحایة بهذه‌النصوص كما وزدت‌مع 
تفي التشبیه عنه سبحانه وتعای ؛ »> دمن غير ان یخوضوا ف البحث عن 
کیفیة هذه الرؤية » وقد سار على منوالهم التابعون لهم باحساق والفتهاء 
الجتهدون من مت ٢‏ ثم دقم الخلاف بعد ذلك بين المتكلمين يمكن ان 
نحمل خلافهم في ما هلي : 


۱ مس ذهب المشبهة الى أن الله سبحانه و تعالى يرى في الجنة ؛+ مثبتین 
له الجهة والکان > والفا بلة العحسسیة 7 وشسیر ذلك من صفات 
الا چسام ٠‏ عتبعیل فی ذلك ظواهر التصوص الشرعیة و الخاصسة 


سم ۵۱ سس 


الرسم من خط , آو تلاوة » آو سکم » فیکون تقدیر الكلام : واذا 

بدلنا آیه أى تلاو آیة » دون التلو القدیم الني لا تصور 

عليه تبديل ولا تغییں ٠‏ 

وقد بين الباري عز وجل كلامه القديم لا پغیر » ولا يبدل » فقال : 

ر ولا مبدل لكلمات الله )۸۰ء وقال : ر( لا تبدپل لکلمسات 
الله )۸ ۰ ۱ 


وان التبدیل انما پتصور فی احکام کاامه , وتلاوة کلامه ء دون 
کلامه القدیم الذي هو صفةّ من صفات ذاته ۰ ولو حفقوا الفرق 
بن التلاوة والتلو ۰ سلمو! من القول بخلق القرآن۷ ٠‏ 

هذا هو موقف الباقلاني ۳ الادلة التي استند الیها العتزلة ء 


وقد ايطليا وبين انه لا حجة لهم فيها 


ونی الواقم آن العتزلة نی نفیهم لصفة الکلام » وانکارهم للكلام 
النفسي مستقون مم مذهبهم في نفي الصفات الازلية عموما » ولا 
غرابة اذن في ااصی‌از هب م على أن الكلام هو الاصنسوات المتقطعة , 
والحروف النتظمة ء وهي حادلة ء لإنها من صفات الافصال » 
عندهم > ولیست من صفات الذات ٠‏ 

بخلاف الباقلاني ۶ والاشاعره ۶ فان صفة الکسلام عندھم 1 دن 
صفات الذات » فهي قديمة کصفات الذات کلها « 

ولذلك فان حقيقة الکلام عندهم هو الكلام القاثم بذائه شاف 7 








5 - التحل : ١‏ 
وم ع الاتعام و ا 
۸٦‏ ك دوم ني : 5 


مد ۵۵۲ مه 


للقاضي آحمد بن آبي دؤاد العتزلي : ما تقول في هذا ؟ 

آجاب القاضي : انه یحتج بحدبث جریر » وانما روله عنه قیس 
بن حازم ء ومو آعرابي پوال عی عقبیه(۷) ۰ 

ومما دعا المعتزلة الى نفي الرؤية : انهم قاسوا الغائب على الشاهد 
اذ الرؤية بحاسة البصر ی الضاهد لا یمکن آن تتحقق الا پشروط. ۰ کان 
یکون الرثي في مکان » وان یکون مقابلا للعین في جهة وان تکون فلسافة 
بين الراثي والرئي » متناسبة بحیث لا تکون بعيدة کل البعد » ولا قريبة 
کل القرب » وآن پتصل شعاع من الباصرة بالررثي ۰ 


وقالؤا. :" ان شرائط الرؤية هذه يستحيل تحققها بالنسية لذات 
الله تعالى ٠‏ لأنها: تقتضي أن يكون المرئي ماديا في مکان » وله جهة » وهذا 
يستدعي الاحتياج والحدوث( *۰. 

وبعد ان اتفق المعتزلة على نفي رؤية إلله تعالى بالابصار اختلفوا 
في رؤيته بالقلوب ٠‏ فقال ابو الهذيل واكش المعتزلة : اننا نسسری الله 
پقلوبنا , وانکر ذلك هشسام الفوطي » وعباد بن سليمان(؟) ٠‏ 


رای الباقلاني » وادلنسه : 
تفق الياقلاني مع ابي الحسن الاشعري » والاشاعرة صسورة 
عامة ف القول بحواز روّية الله تعا لی ف الآخرة »> دون ان يستلزم ذلك 
۷ ل مناقب الامام الاحمد پن حنیل لابن الجوزي : ص ۷۲۹۱ ۰ 
۸ س انظ : انل والنحل للتشهر ستاني : ج ۱ هن ۵۸ : والقاصد 
للتفتازاني := ۷ ص ۸۷۸۹ ١‏ 
٩‏ ل مقالات الاسلامییل للاشعري : ی ۱ ص ۲۱۸ ۰ 


ے ۵٦٣‏ سه 


هو کلامه .القدیم الوجود بوجوده ۰ القدیم بقدمه ۰ والتلاوة لم 
تكن موحودة ثم اوجدها والدليل على إن الحق هو کلامه القدیم 
الموجود بوجوده ۰ قوله نعال : ر ام پقولون افثراه » بل هو الحق 
من ربك. لتنذر قوما ما اتاهم من نذپر من قبلك لعلهم بهندون ٥۸۹۸)‏ 
وهذا دليل على أن الحق هو التلو (لقدیم » وان التلاوة صفه فعل 
لا صفة ذات ۰ والدلیل عل آن التلادة صفة فصل وانها حادثه » 
توله و کت ا من ليله حل غاب و نله 
بيمينك )21500 فنفى عنه التلاوة من قبل ۰ ثم احدث له التلاوة » 
فالحق الذي هو ؛اتلو » موجود ثابت لا يتصف بأله لم يكن ثم 
" کان ۰ ۱ ۱ 


ب والثاني : ان قولة : ( نتلو ) يريد به يأمر من يتلو عليك وهو 
جبريل علية السلام ٠‏ آلا ان التلاوة لما كانت بأمره اضسافها ال 
نفسه ۰ ثم استدل الباقلاني عق أن التالي حقيقة هو جبريل عليه 
السلام بقوله تعالی : نزل به الروح الامين » على قلبك لتكون هن 
المنذرين پلسان عربي مپین(۱٩)‏ ۰ 
ثم ذکر الباقني نظاش لهذا النوع من آلجاز » وهو اسناد الشیء 
ال" السبپ کقوله تعالى : انا لا طفی الاء حلتاکم في الجسارية ٠‏ 
حجیث ان الباري تعای اضاف الحمل في السفينة الى نفسه مع ان 
الحامل حقيقة هو توح علیه السلام > الا ان الحمل ا کان بأعره 





arene 








۹ ہہ ال ۲ 
٩‏ ب السحدة : ۲ 


2۸ : ل العنکیوت‎ ٠ 


ہی و 
تعائی 


هذا ٠‏ ومع أن اكثر الإشاعرة على آن مدار الكلام في رؤية الله 
» على الإدلة السمعية , الا أنهم استدلوا! على جوازها بأدلة عقليسة 


وسمعية » كما نرى ذلك عند الباقلاثي . وغيزه من الاشاعرة ٠‏ 


الادلة العقليسة : 


استدل الباقلاني على جراز رژية الله تعالی عقلا بادلة » وهي : 


ان الله‌موجود وکل‌موجود صح‌آن بریء»لان‌الشیء انما بصح‌آن بری‌من 


س 
حیث کان موجودا ء فلا بری لحنسه لآنه لو كان كذلك ء لامتنسع 
ان نری غبره من .الاجناس الختلفة » ولا لحدوثه , لأنا قد نسری 
الشيء في حال لا یصح ان بحدث فیها ولا لحسدوث معنی فیه » 
اذ قد ترى الاعراض التي لا تحدت فیها العانی(۱۲) ۰ 
هذا الدلیل الذي ذکره الباقلاني ۰ يسمى دلیل الوجود » وقسد 
سبقه الیه الشیخ ابو الحسن الاشعری۱۳) ۰ 
وقد وضح هذا الدلیل التأخر‌ین من الاشاعرة ۰ بآنا فری بالضرورة 
اتجواهر والاعراض » ومن لاضروري ان نيخت عن العلة المصححة 
ارژینهما لان صحة رژؤیٹھمیسا حكم مشترك پینهما » والحکسم 

" الشترك ہین آمرین مختلفین پستدعي علة یشترکان فیها بالضرورة, 
فما هي هذه العلة ؟ ٠‏ 
آئنا اذا استقرآنا سال الاعراض والجواهر » ثرى الهمسا أما إن 
پشتر کا فی الحدوث ‏ أو في الامکان ۰ آو في الوجود .« 








۲ التمهید للباقلاني : ص ۲ 
۳ . انظر : الایالة ص ۱5 ۰ 


ع ۹6ے ہے ٴ 


ناما الحدوت فهو الوجود بعد العدم » واما الامکان فهو عسدم 
ضرور: الوجود وتلاهما لا يصلحان إن یکونا علة » لأن العسسدم 
ماخوذ من مفهومهما فلم بیق الا الوسود ۰ فالعلة الصححة لروبة 
الحواهر والاعراض هي الوجود ۰ وحیت ان الوجود مشترك بين 
الممكن والواجب وبيل جمیع الاعراض والجواهر فأنه یکون علسة 
ہما لرویتھا جمیعا(*۱) 3 


" لکن هذا الدلیل یوجب ان تصےح رؤیة کل موجود ء كالأصوات 
والرواثح والطعوم وقد التزم ذلك الاشعري ۰ والباقلاني » وقالا 
بجواز روية هذه الامور الا آن الله تعالى لع يخلق في البصس, 
رویتها طریق العادة ۰ ولا يلزم من صيعة الرژية تحققها(*0 ۰ 


القول باشتراك الوجود بنافي مذهبه في ان وجود كل شيء عي 


وهذ؛ الاعتراض لا یسرد عی الباقلاني » لأنه لم يذهب مذهب 


الاشعري في ذلك بل إن الوجود عنده مشئرلك(۱۱) * 


نے الدليل الثاني : ان الله تعالى يرق جميع المرثیات ۾ كمأ قال في 
کتابه الکر یم : » الم يعلم بأن الله پری ۶ وقال : وتوكل على 


س 


١‏ أنظر + المواقف للايجي : ج٣‏ ص ٠١١‏ وشرح العقائد النسفية 


للتفتازا ني و ےن ۷۰۶ ۰ 





۵ .. الواقف للایحی : ی ۲ ص ۱۰۱ ۰ 
۹ ۔ شرح العقائد العضدية للدواني ج ۲ ص ۱۷۲ ۰ 
۷ ب. العلق. : ۱۶ ۰ 


کے ۵ سب 


العزیز الرخيم > الذي يراك حصین تقوم(۱۸) وکل راء يجوز ان 
بری(۱۹) ۰ 

وهذا الدلیل أیضا مما آخذ به الاشعري : حیث قال : « مما يدل 
على روّية آلله بالایصار آن الله عز وجل یری الاشیاء » واذا کان 
للاشیاه رائیا » فلا پری الاشیاء من لا پری نفسه ۰ واذا كسان 
لنفسه راثیا » فجائز ان پرینا نفسه کما آنه !ا کان عالطا بنفسه 
جاز ان یعلمتاها(۲۰) ۰ 

وهذا يعني أن الرؤية نسبة بين طرفي الرائي ۰ واارئي تتعلق 
بكل منهما على التساوي ۰ فکما ان رؤية الله تعالى ايانا متحققة 
فكذلك ينبغي ان ندل على جواز روّیتنا ایاه(۲۱) ۰ 


وقد يستدل بهذم الدليل أيضا على عدم اشتراط الجهة ٠‏ والمقايلة 
واتصال شعاع » وثبوت مسافة بين الله تعالى » وبين الراني ٠‏ 
الا ان التفتازاني ضعف هذ الدليل * بانه لا ینٹچ ء لان 
مدعانا هو الرؤية بحاسة البصر 2١‏ ورؤية الله تعالى أيانا ليست 
بيدا الیصر(۲۲) ۰ 

الدليل الثالث : هو دلیل نقلي » استخرج منه الباقلاني دلیسل 
عقليا على جواز رؤية الله تعای ۰ فقال : « الدلیل علی جوازها من 
حیث العقل سوال موسی علیه السلام : حیث قال : « دب آرضسي 





۸ س 


الہ بلع ۶ “NTA‏ 


۸ -- الشعراء : ۲۱۸ ۰ 

۰ ب الابانة : ص ۱۸ ۰ 

ت شرج الفقه الاکبر لملا علي القاري :ص 2 ٠‏ 

۰ ۷۰۷ انظر : شرح العقائد النسفية للتفتازاني : ص‎ - ٦ 


ب 9¥ س 


و 


انظز اليك »:۲۳) فموسی عليه السلام طلب الرژية » ویننتعیل آن 


يسأل نبي عن ائبیاء الله تعالى » مع جلالة قدره , وعلو مکانه ما لا 
e‏ 


2 پجوز عليه سیحانه » وولا انه اعتقه جوازها نا سالها : ولائه 

ح تعالی علقها باستقرار الجپل . واستقرار الحبل چا ۲ ۰ 
هذا . هو وجة استدل . الباقلاني عقلا بهذه الآية , وقد اخذ بهسدا 

الدليل قبل ذلك الاشعري ثم تبعه في ذلك الاشاعرة چمیعا(۲۵) .۰ 
" ولكن: المعدزلة قد وجهوا اعتراضاتهم إلى مذا الدلیل » فتصدی 
لها التاقلاني ' » وفندها حتى يسلم له استدلاله ء ويتخلص ذلك فيما 
د 
١‏ 5 الاعتر اضص الاول : يقول المعتزلة :ان موسى عليه السلام لم يرد من 
قوله : رب أرني أنظر اليك » الرؤية التي تقولون يها » یل اراد : 
e‏ الساعة > .۰ 
ول ن الباقلاني + پنکر ذلك من وجوه : 

0 الاول : انه غير جائز لغة ء لأن القائل لا يجوز ان یقول ن یسمع 
كلامه + وتعرقه + ولا يشاك فیه » ارني آنظر اليك * وهو يريد 
عرفني نفسك « أ أدني فعسلا من افعالك » هذا ضغسسب 
مستعمل ف اللغة » 
والتاني : ان #لنظر إذا اطلق فلیس معناه الا رو بة العسين » وان 
ارید به العلم ۰ فبدلیل ۰ 





۰ ۱2۲ : الاعراف‎ - ٣ 
٠ 2۷ الانصاف للباقلاني :..ص‎ - 5 
آنظر الابائیه : ص ۱5 وللارشاد لامام الحرمين : ص ۱۸۳۷۳ ونهاية‎ . ۵ 
۰ ۳۰۱۷ الاقدام للشهرستائي : ص‎ 
ْ سب ۸١ھ ے‎ 


: والتالت : ان النظر العدی « بالي » لا يجوز في کلام العرب. ان براد 
نه إلا نظر العین: » -فتطل ما قالوا(٦؟)‏ وی 

ب س الاعتراض الثاني : ان موسى عليه السلام لم يسال الرؤية .لنفسه 
ونا" سالها قومه :. وسالوه ان بسالها لیم ٠‏ 
والخواب على هذا كما يقول الباقلاني ‏ ان موسی. لو كان يعتقد 
استحالة جواز الؤية م لكان قد انكر عليهم ذلك اشد الانكار » 
وسهلهع بذلك غاية الجهل » ولم يساعدهم على ذلك ولا یسال 
ما چهلهم علیه ۰ کما فعل عندما قالوا : « یا موسی اجعل لنا الها 
كما لهم آلهة قال آنکم قوم تجهلون »۳۲ ۰ 

- ولم پسال ربه ان. بححل لهم الها » لانه .علیه السلام علم استحالة 
ذلك عليه: سنبحانه وتعای + ٠‏ 
وكذلك فأنه عدول عن الظاهر الى غيره بضسی دلیل ء لأنه قال : 
د ارني انظر اليك » فلا يحمل ارني انظر على « أر قومي ينظسسروا 
ایك » فبطل قولهم(۲۸) ۰ ۱ 

ج ل الاعتراض. الثالث : اذا كانت الآية ندل على جوان الرؤية على رأيكم 
فما معنی قوله تعالى بعد ذلك : « لن تراني »> الا يدل ذلك عل 
استحانة الرژية 537 5 
واجابیم الباقلاني بان الراد من قوله :.« لن تراني » .نفي الںڑڈی-ة 
عند السؤال لا اة اارژیة ء ولو اراد استحالة الروية لقال ؛- 

۰" التمهید للباقلاتي : ص ۲۷۲ نشرة الكارثي‎ - ٩ 

۷ - الاعراف : ۱۳۸ ۰ 

۸ . الانصاف للباقلاني : ص ۱۷۸ ۰ 





کہ گ۵ سا 


لن يجوز ان تراني ء وقد لا پوجد الشي: . ولا يدل على استحالتةء 
كما لو ان احد؛ سال نبي زمانه ان پسسسال ربه آن برزقه ولدا 
فسال ء فآوحى الله تعالى اليه » لن پرزق هذا آلسائل ولدا » هل 
يدل ذلك على أنه لا يجوز وجود الوله في حق هذا السسائل ؟ 
ويستحيل بل هو جائز على أن حرف « لن » لا يقتضي عدم جوابز 
الرؤية في !لدنيا والآخرة ٠‏ ولو قرن بأبد » آلا يرى أنه تعالى قال 
في حقاليهود : «ولن يتمنوه ابدا ہما قدمت ایدپھم(۲۹) يعني الموت» 
ولم يقتضي ذلك أن لا يتمنوه بدا في الدنيا والآخرة » لأنه اخبر 
تعالى انهم يتمنون الموت في النار بقوله : « ونادوا یا مالك ليقضي 
علينا ربك (۳۰) يعنون الموت + فاذا كان حرف « لن » مع اقتران 
ابد به لا يقتضي نفي ذلك في الدنيا والآخرة 2 فكيف يه اذا لسي 


یقرن به ابد(۳۱) ۰ 


د ۔ االاعتر اض ار ابع : اذا كانت الرؤية جائزة + فما محنی قول موسی 
اني تبت اليك(۲۲) ؟ اليست التوبة من الخطأ ؟ 
أجابهم الباقلاني بان موسی علیه السلام لا دای عظیم للية مسن 
جعل الحبل دكا وصعوقه > قال على جاري العادة من القول عند 
الفن ع 2 نبت اليك » وان لم یکن سواله مسسستحیلا ؛ كمأ آي 
الواحد منأ اذا سمع صوت السسرعد العظیم » آو ری الظلمة 





۰ 88 : آل عمران‎ - ٩ 
۰ ۷۷ : سب الزخرف‎ ۰ 
۰ ۱۷۸ الانصاف‎ .. ٩ 

۲ ب الاعراف : ۱۶2۳ ۰ 


تہ 2۷۰ فوته 


العظيمة » أو أمرا هائلا » فزع عند ذلك الى التوبة والاسستغفار 
وان لم يكن منه قبل ذلك معصية » أو سؤال مستحيل » ويحتمل 
ان يكون قال : « تبت اليك » من آن #سأل مثل هذا الامر العظيع 
الجلیل ء قبل الاستثذان فيه > حتی یژذن لي فيه 5 

ويحتمل أيضا أن هوسى علیه السلام کانت ارادته » وهمته ۰ 
تعجيل الرؤية له في الدنیا قبل الآخرة . وکان مراد الله تال 
تأخير الرؤية له إلى الآخرة ٠‏ وأن لا يتقدم على نبينا صلى الله عليه 
وسلم في الرؤية » فكأنه قال : نبت عن مرادي وهمتي الى هرادك» 
وهذا صحيح ٠‏ لأن افتوية هي ال جوع » فكأنه رجع عن مراده 


ای مراد دپه(۳۲ ٠‏ 
الادلة السسمعیة 


استدل الباقلاني على وجوب الرؤية للمؤمنين في الآخرة 2 بادلة 
کثرة "من الکتاب والسنة » والاجماع » نذکر منها ما يلي : 
تفه سق عر »د لیکھد نخقظ صحضع حضل لغق عبط زريه 
٦ے‏ استدل الباقلاني يقوله تعالى : « وجوه يومثذ ناضرة ال ربهسا 
ناظرة >(۳4) « 
وذکر' ان الراد بالنظر النظر بالابصار ۰ لأن النظر فی کلام العرب 
تن وجوها : منها الا نتظار ء ومنها این والاعتبار ومھہسا 
الر حمة رالتعطف + ومنها N‏ تا شا » واذا قسرن النظر 





۲ . الاثصاف : ص ۱۸۰ ۰ 
۶ - القيامة : ۲۲ ۰. 


سے 811 س 


بذکر الوجه وعدی بحرف الجر » ولم يضف الوجه الى قبيلة » آو 


عشيرة ء کان الوس السار حة التي تو صف بالنضارة التي تخت 


بهذه الایة ¢ ومتهاً س 


بالوجه الذي فيه العينان ۰ فمعناه رؤية الابصار 2 وكما قي قولسه 
بعییبكظ ۰٠‏ 


واذا لم يرد بالنظر نظر العين لا يعدى « بألي » ولا بقرن بالوجه 
كما في قوله تعالى : « فناظرة بم پرجع الرسلون ٩۳»‏ وقوله « ما. 
الانتظار ء لیس بمعنی نظر الابصار(۸؟) ٠‏ 
ژلانتظار » لیس بمعنی نظر الابصار(۸ ٠‏ 
وبعد ان استدل الباقلاني بهذه الآية الشريفة 2 وبين المقصسود 
منها » ناقس الاعتر ضات التي اعترض بها الخصوم عل استدلاله 


هه 


اذا صح ما قلتم من آن النظر اذا قرن پذثر الوجه وعدی .«بالي» 


فانه. بمعنی نظر العیل » فما معنی قول جمیل بن معمر :نے 
اني اليك لا وعدت لناظر : نظر الذلیل ال العزین القاهر 
إجابهم الباقلاني بان معناه نظر العين المقرون بالذل .والانکسار » 
لانه نظر الیه بصره مننحزا وعده نظر الذلیل ال العزیز القاهر 
قالوا : أن الله تعالى انما اراد بقوله : « لل ربها ناظرة » انها 





تج 
۵ ب البقرة : ۲۵۹ ۰ 
٦‏ لس الثمل : ۲۷ ۰ 
۷ سب پس : ۲۲ ۰ 


۸ سم 


اڈ 5 لباقلا ني ؛ س ۲۷٤‏ نشرء مکار ي ٤‏ 


- 2۷۲ ا 


الى چنان ربها » وافعاله ۰ وعظیم فا اعده لهم , ناظرة » وعلیسه . 
فالآية لا ندل على رؤية الله سبحانه وتعال * 
فرد علیهم الباقلاني نان هذا التأريل يجغصسل الآية مجازا ١‏ ولا 
يصرف اللفظ من الحقيقة ال الجاز الا بدلیل » ولا دليل هتا ٠‏ 
وقد پفول العتزلة : ان الدلیل على المجاز هو احالة العفول لرژیته 
کما هو شانهم في اخضاعهم تصوص الشرع لعقولهم 9 9" 
فيجيبهم الباقلاني بان العقول عندنا تجپز رژیشه » پناه على أن 
کل موجود صصح ان پری ء وعدا پیطل دعواهم(۳۹ ٠‏ 

۲ - واستدل الياقلافي آیضا ۰ پقوله تعالی : « تحيتهم يوم یلق نسه 
سلام 200 لان اللفاء اذا قرن بالتحية لا يقتضي الا الرؤية ٠.‏ 
وكذلك اسستدل پقوله تعالی : « للنین احسسنوا الحستی 
وزیادة »۱1+) وذتر الباقلاني أنه قد بت آن ابا یکی الصسدیق 
رضي الله عنه قال : « الزيادة النظر ای وجهه الکربم » ودکسس 
.أيضا انه روى مرفوعا ان رسول الله صل الله عليه وسلم فسر 
الزيادة بالنظ الى وسبهه لكريم450) ٠‏ 0 

٣‏ واستدل آیضا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم « ترون ربكم 
عيانا كمأ 9 القمر ليلة البدر ء لا تضارون في رژیته(۳؟) ۰ 





۹ لے التمهيد للباقلاني : ص ۲۷۵ ٠‏ 


>. 25 : سے الاحزاب.‎ Sr 

أ بے يونس ١:‏ ٭ 

۰ 8۷ الانصاف للباقلاني : ص‎ - ٢ 

5 ل روى هذا العحديث بلفظ : « انکم سترون ربكم يوم القيامة كما 


ترون القمر لیلة البدر ولا تضامرن في رژیته » البخاري : ج ۸ 
صن ۱۸ ۰ ۱ 


مت ¥ س 


ومعنى الحدیت س كما پفول الباقلاني س ان الرسول عليه الصلاة 
والسلام شيه الرؤية بالرؤية ٠‏ وان الرائي العاین للقمسسر لینه 
البدر لايشك في ان الذي يراه قمر ٠‏ نکذلت فلناظر اليه سیا نه 
وتعالى في الچنة ۰ لا يك ان الذي يراه مو الله سبحانه » بلا 


تكييف »2 ولا تشبية 2 و تحدید ا ۰ 


0 


سے واخيره أ أستدل انوس عل ثبوت رؤية الله تعا نی پالآجسساع 
فقال أن أهل السنة والجماعة قد حوزوا الرؤية عل الله تعالى 
شرعا وعقلا » بلا خلاف پیتهم » وانما وقع الخلاف في أن الرؤية 
هل تجوز في ا ٤‏ آم آنها ف الآخرة خاصة ۰ 
فكل الصحابة ومن بعدھم من من أهل السنة والجماعة أجمعوا على أن 
الله تعالى يرى ف الجنة » > يراه المؤمنون بلا خلاف فی ذلك ٠‏ وانسسا 
اختلف .الصحابة ی آن الرسول عليه الصلاة والسسسلام هل رآه ليلة 
.المعراج بالقلب أو بعيني الرأس 2٠‏ على قولين : 


فكانت الصديقة عائشة رضي الله عنها في جماعة من الصحابة 
يقولون : رآه بقلبه دون عيني راسه ۰ ۱ 
3 وكأن ابن عباس رضي الله عنهما في جماعة من الصحابة : رضي 
الله عنهم يقولون : أنه صلی الله عليه وسلم رآه ليلة اللعراج. بعينسي 
راسه ء وحن تقول بقول این عیاس رضي عتهمااه18 ۰ 

فعل هذا , فانه لا خلاف بين الصحابة في رؤية الله تعالى في الجنة 





4 الانصاف للبافلاني : 4۸ ۰ 
8 - الانصاف. للباقلاني : ص ۱۷١‏ ۰ 


سے 01/5 سم 


للمؤمنين وان اجماعهم على ذلك قائم » واما فختلافهم فليس الا في 
وقوع رو بته في الدنیا ء هل رأى الرسول عليه الصلاة والسسلام ريه 


كيفية الرؤبة : 


عرفنا إن السلف آمنوا بالآيات والاخبار الواردة في شاأن روّسة 
المؤمين لربهم في الجنة » دون آن یبحنوا عن كيفيتها 2 مع تنزيه الله 
سبحانه وتعالى عن صفات :لحوادث ۰ 

أما المعتزلة فقد اجمعوا على أن الله سبحانه لا يرى بالابسار 
واختلفوا نی رژیته بالقلوب . فقال ابو الهذیل » واكش المعتزلة » انتا 
نرى الله بقلوبنا » بمعنی نعلمه بها » وانكر ذلك حشسسام الفوطي 
وعبادي سلیمان(*؛)۰ 

وثما للاتريدي واتباعه فقد نحوا نحو السلف في اثبات الرؤية 
بلا كيف وقد وضح الاتريدي ہن الدلالة عی الرژية لا تكون الا بالسمع: 
وهي حق لازم دون ادراك » ولا تفسیر(۶۷) وهي في احوال يوم القيامة 
اختص الله بعنمها » فلا نعلم عنها الا العبارات دون کیف(4۸) ٠‏ 

واما الاشاعرة فقد آرادوا ان یجمعوا بین الاعتقساد پرژية الله 
تعالى وبن تنزیهه تعال عن الجسمية ۰ والجهة وغیر ذلك من شسروط 
رؤية الاجسام ۰ 


۰ ۲۱۸ مقالات الاسلامیین : ج١ ص‎ - ٤ 
حاشية الخيالي على القصيدة النونية في علم التوحید لسولسي‎ 


خمر نك : ص 55 ٠‏ 





کے < 


و 


س 609/6 سه 


لذلات تزی البآقلانی يؤكد على أن .زؤية الله تعالی لا تون بالمین 
اوانما تنون بالادراك الذي يحدثه الله تعالى في العين » وهو -البصر ولو 
كان يرى المرثي“ بالمعين لكان يحب ان يرى يكل عين قائمة » وقد علمنا ان 
الاچھں عتا قا نة ولا ان یک بها شیا 6 ه 

وھذا متفق مع رأبه ي الادرالد » حيث انه يرى آن العام الواقسع 
لیا عن طریق الحواسن الخسن  »‏ وهو علم. ضروري ل انما. يخترع في 
النفسن ١‏ وتسشسية الإدراكات الموبعودة بالحواسى » لمسا . وذوقا » وشماء 
انما جرت على سبيل الحجاز والانساع ء على طريقة التجون پاسم الشي: 
على ما قارب » وئاأسية + و تعلق ند سی با من التعلق 7 والادراك 5 
الحقيقة شیء بر اللمس ء واتصال ساثر العواس باحسو سات 2 


ثم یبیل الباقلاني انه جرت العادة آن تختص کل حاسة من هذه 
الحواس » بادراك جنس أو آجناس »2 فحاسة الرؤية تدرك بها اليوم على 
طريق جري العادة ‏ الالوان والاکوان دالاجسام » وحاسة الت 
يدرك بها الكلام والاصوات وكذلك بقیة الحواس ء » ثم يقول الباقلاني : 
إن هذه العلوم الحاصلة من الحواس »> انما توجد وتخترع في النفس ء 
سواء وجدت هسده الوا » وما یوجد پھسا من الادراكات ۶ أو لم 
تو جد( 0۰ ها 

نعل کا بری الباقلاني أن هذه زاین التي تأني الادراکات عن 
طریقھا لیست الا ادوات عادیةخلقھا الله لنا نی الدنیا لكي ندرگ بها » 
وأما نی الآشرة فيمكن ان يحدث الله تعا ی فینا هذه الادراکات التنوعةء 








۶3 نٹ ال نا للباقلا ني سس ۲۶۹ ك 
۰ - التمھید للباقلانی : ص ۲۱ ۰ 


س ٢٦۷‏ ہم 


مماشرةے من غبر حا جة الى هذه الادولت ۳ 
فنم تبق رؤية. الله تعالى. اذن مشکلة » لانه يمكن ان بحدث الته 
یی تلمژمنین فيالجنة انکشافا تأما من نوع الانكشاف الحاصل : بحاسة 

تفن وگن حاچة آلی. حاسة البصر » التي تستلزم الجية ۰ والقابلة : 

والمسافة بين الراثي والمر ني » وغير ذلك من "00 الرؤتة المادية بين 

الاجسام لذنك آری ان الباقلاني بانکارہ چس اي ق 

رژیته فقد خطا خطوة كبرى نحو الاقتراب من المعتزلة ' 
- وآما الاضعري قأنه وان اثبت و الله تعالى » مع نفيه لمأ 

زمه الرؤية من الجهة » والمقابلة وغیر ذلك » الا اننا لم ند عنده 


تفسبر | . لكيفية الرؤية مثل ما وجدنا عند الباقلاني : 


رقد احتتی "حذو البَاقلاني من آتی بنده من الاشاعرة » کامسام 
الحز مین والغزالي وغیرهما ۰ 
فقد حاول آمام الحرمين الا بتعاد ‏ بالرژية عن معناها الحسي الى ١أ‏ 

يقرب من معنى العام في کتابه المقيدة الظات( 6 ٠‏ 
2< ویظیر عذا "الاتجاه بصورة آوضم في تفسير الغزالي لسرؤية الله 
بالعلم » والادراك بالقلت669 ۰ و پت 

فا عند الآندي عبارة تکاد تکون شزحا لعبارة الباقلاني: حول 
معنی الادراك » وآمکان استغناثه عن الحواس(۳*) ۰ 

. وهکذا فان الباقلاني والاشاعرة جمیعا .یرون ان رؤّية الله تعالى 





۰ ۲۸ سے العقيدة النظامية : ص‎ ١ 
٠ ۲۸ الاقتصاد في الاعتقاد : ص‎ .. ۲ 
٠ ١535 غاية الرام في علم الكلام : ص‎ 


* والثالث : ان النظر المعدى « بالي » لا يجوز في كلام العرب ان يراد 
نه الا نظر العیل م -فبطل ما قالوالة؟) ء۰ . 
ب ب الاعتراض الثاني : ان موسى عليه السلام لم يسأل الرؤية لنفسه 
وأنما” سألها قومه 2 وسألوه ان يسألها لهم ٠‏ 
والجواب على هذا كما یقول الباقلاني - ان. موسی لو كان يعتقاء 
استحالة جواز الوّية » لكان قد انكر عليهم ذلك اشد. الانکار » 
رجهلهم بذلك غاية الجهل » ولم پساعدهم عی ذلك ولا پسال 
ما چهلهم عليه + کما فعل عندما قالوا : « یا موسی اجعل لنا الها 
كما لهم آلهة قال آنکم قوم تجهلون »(۲۷) ۰ 
ولم نسأل ريه ان. يجعل لهم !لها » لأنه .عليه السلام علم امستحالة 


وکدلك فانه عدول تن الظاهر ای خبره ی دلیل ء لأنه قال : 
« ارني انظر اليك » فلا یحمل ارني انظر عیی « آر قومي ینظطسروا 
اليك ¢ فبطل قولهم(۱۲۸ ۰ 

ج الاعتراض الثالث : اذا كانت الآية تدل على جواز الرؤية على رأیکم 
فما معنى قوله تعالى بعد ذلك : « لن تسراني » الا يدل ذلك عل 
إستحالة الرؤية ؟ ٠‏ ۱ 


واجابهم الباقلاني بآن الراد من قوله :..« لن ثراني > انفي الرؤية 

عند السؤال لا استحالة اآرؤية » ولو اراد استحالة الرؤية لقال +- 
5 اب" التبهيه اللناقلاتي عن ۲۷۷۳ تقر اکارل ٠‏ 
۷ ۔ الاعراف : ۱۳۸ ۰ ۳0" 
۸ 7 الانصاف للباقلاني : ص ۱۷۸ ۰ 


هف ۵۹ اس 


فرد عيهم :نباقسلاني بأن الله قد تمدح بقوله : م وهو يدرك 
الابصار » ولم یمندح باستحالة ادراكه بالابصار , لأن الطْوم 
والروائح . واتش الاعر اض لا بحرز يندم ان تری بالاهصار . 
وليست ممدوحة بذلك 
وقد يقول ابلعتزلة : ان الله تعالى قد قاع بمجموع الامرين »2 
أي : بأنه يدرك الایصار : وأن الابصار لا تد رکه 
فيجيبهم الباقلاني بأن هذا باطل 2 لأن اعت اللذين يتمدج 
بھما الله لا بد أن يكون في كل واحد منهما مدح بمجرده 2 نو 
قوله : أنه عزيز حكيو(27) وعليم قدير ۲۶۷ وكل وإحبد من 
الوصفين «دحة في نفسه » تجرد أو انضم ای غره » ولا لم يكن 
كون المعدرم غير مدرك بالبصر مدرکا له عندنا وعندکم بطل مسا 
قنتم لأن اکثر الوجودات عندکم لا يجوز ان يدرك بالا یهار > 
وکل العدرمات عندنا وعندکم لا يدرك بالابصار ٠‏ وليست يذلك 


ممشو نات 5 


الا بری آنه لو قال عز وحل 9 اني عالم معلوم 0 و ك 
موجود » لکان متمدحا پقوله : « اني عالم موجد » ولم یکن ممتدحا 
بما آنضم اليه من كونه معلوما وموجودا ؛ اذا شاركه عندنا 
وعندکم في هذین امن ما ليس بممدوح 7 فکدلك الدح 
في قوله : « وهو يدرك الابصار » دون قوله « لا تدرکه الابصار »۰ 
واذا عارضوا جواب الباقلاني هذا بأن الله سسبحانه قد تمدح 


5ه . الانفال : ۸ ۰ 
۷ التحل : ۷۰ ۰ 


سے ۵:۷۹ مت 


( " مقوله : « لا تأخذة سنة ولا نوم »۲*۸ وبقوله 


5 7 رز ورد ی "رر : 
اوس اف2 اود باقن بان اراد طف تی جمیع" الاعراض 


؛ و«"ما اتتغذ النه 


الا عر اض والوات ‏ تشترك معة في صذه 


وأمارات الحدوث عنه » وليس المراد نفي السنة والنوم أو عدم 


٠‏ اتخاذہ ولداء فقط ء وان هذه الاعراض تجوز على غيره' من الاحياءء 


ولا شك ان كل حي يمتنع عليه ذلك فأنه ممدؤح 0پ 


ثم ذكن الباقلاني إن المعتزلة لا يصح لهم الاحتجاج بهذه الآية » 
0 يرون أن الله تعالى عندما نفى عن: نفسه أن تدركه “الايصارء 
ست لنفسه ادراك الابصار »۰ .بینما رژنناژهم 4 د له لاه وا 
ونغداد على خلاف ذلك > .فأن البضس‌یین منهم یقولون ان الله لا 
٠‏ زی الابصار لان الابصار لا پمکن ادراکھا ٤‏ وآما البغدادیون 


۱ " قيعتقدؤن ان الله لا يرى شيشا البتة ٠‏ فيفسرون 5 وهو يدرك 


الابصار 4 بأنه بعلم الا بصار ۶ قی‌حب على هذا التفسير ان يكون 


محنی قوله » 3 ند رکه الا ہمسار 4 پا تعلمه الابصسار ء فعندٹذ 


یکون. قد نفی الباري سبحا نه علمنا ره ¢ وهذا E‏ ۰ 


ثم بين الباقلاني عدة مغان لهذه الآية الي احتج بها المعتزلة على 


:* مضہ : 


أ 


0۸ 
63 
۰ 
53 


فى ان الله سبحانہ وتعا ی قال : « لا تدرکه الاپصار » ول ال ا 





البقرڈ: ۲۵۵ ۰ 

۰ ٩۱ : الژمتون‎ 

التمهيد للباقلاني : ص ۲۱۸-۲۱۷ شرة فلكارئي * 
ب التمهید للباقلاني : ص ۲۷۰ ۰ 


تراه الاپصار ۰ والادراك بمعنى يزيد على الرؤية > إلإن الادراك : 


الاحاطة بالضي: من جمیع گقراعان GT‏ 
بالجهات. ولا 5 في. جهة ٤‏ کنا آن بری وان لم يدرك » وعذ! كما 
قال تعا ی : في قصة 7 0 تی زڈا رک الغرق e‏ تق 
أحاط به من جميع جوانبه فكذلك المؤمن یوصف پائه یسری ربه 
ولا بدر که بالاحاطة » وهدًا كما نقول. : انا نعلم. ربنا.». ولا نقول 
انا نحيط بربنا . فكما كانت الاحاطة بمعنى :يزيد على العلم کذالنك 
الادراك بمعنى يزيد على الرؤية » وذلك لكي نوفق ونجمع مسين 
قوله تعالى:-: « فاعلم. انه لا الله ألا الله »۳ وبين قوله : ولا 
بحیطون به علما(۶) وکذلك بين قوله تعالى : وجوه بومیّذ ناضرة 
الى ربها ناظرخ(۹) وین قوله : « لا تدرکه الابصار » 
فنقول : ان الله سبحانه معلوم ولا یحاط به.» ومرئي ولا يدرك ٠‏ 
بال آو نقول أن معنى الآنة : لا تدرکه الاضار فی الدتیا , وان حاز 


ہے مه ص ۳ وج مه 
ان لر له ی الآخرة 3 


ی ب آو ان معنی لا تدركه الابصار » ابصار الکفار » دون فلومنن > 


لیجمع بن قوله تعالى : د وحوه يومئذ ناضرة الى ربا ناظرة ۶ 
وبين قوله تعالى : « كلا انهم عن رهم يومئد محجو بوٴن(٦٦)‏ لآن 
الحجاب لا كان للكفار دون المؤمنين ۰ كذلك السرؤية للمؤمنين 


کا و اق 

۰ ۱۹ : ۔۔ محمد‎ ٣ 

۰ ۱۱۰, : _ے طه‎ ٦٤٦ 

۵ القیامة : ٢٢‏ ٭ 

۰ ۱۵ : ل سورة المطففين‎ ٦ 


عم ۱ اهس 


دون الکفار ۰ 
د أو أن امسار لا تدركه ف الدنیا والآخرة , لأن هذه آلا بصار 
فانیة » فبحدت الله بصرا غير هذا النصی » ویکون: افیا غسی 


فان فیری البافي الباقي 


ه. ‏ وتذلك بجوز. ان حمل قوله تعالى : « لا تدرکه الایضار , » على 
آنھا لا تدرکه في جية . ولا ند رکه جسما »> ولا صسورة ء ولا 
ا شی ء وهو درك الابصار عی جمیع هذه 


الصفات +۶ فتنکون. الا ردا على الصاری وأهل التشسيه “: ومسن 


يقول بالجهة , والحيز وغير ذلك مما لا يليق به سبحانه(۱۷) ۰+ 


؟ دا قل تعالى : ساك امل الکتاب آن تنل علیهم کنا با من ET‏ 
فقد ا موسی اکبر من ذلك › فقالو! 8 ارنا الله جهرة 391 ٠‏ 


اسشدل ا نهذه الآبة على استحالة رؤية الله تعای 


فقالو! : ان الله تعالى اكبر سوّال قوم موسی ان یروا الله »> و!نکر 
عليهم هذا السؤزل 2 ولا شك ان ذلك يدل عق استسالة ک۵ 
اجابهم الباقلاني بأن الله نعالى لم يتكر مسالة لاف 9 
اسراثیل ان پنزل علیهم کتابا من ا ۰ و اا 

يروا آلله جهرة لاستحالة ذلك » وانما انکره لأنهم مان ذلك عن 
طريق العناد لموسى > ومحمد صلی الله علیهما ,2 والشك یق ثبوتهها 


والتقدم بين ایدییما . والامتضساخ من فعل ما أوجب بمليهم من 
۷ . الانصاف للباقلانی من ۱۸۹-۱۸۳ ۰ 
۸ ۔ النساء : ۱۵۲ . 


سح ۵۸۲ اس 


الايمان بالله مز وجل 2 حتی ‏ یفعل ما يؤثرونه > فانکر الله ذلك 


تكون لك جنة من نخيل وعلمب * 


نؤمن لك جتی 


تفحر لما من الارضص ینبوعا 5 آو 
أو ترقى في السماء »> ولن نؤمن لرقيك(۹٦)‏ 
وکل ذلك جائن غير مستیحیل , لکن انكره عليهم » لانه کان على 


وحه 24 ستخقاف بالر سل 3 والتمرد عليهم 
العلم( )۷۰‏ * 


+ د ومن «لادلة السمعية التي يحتج بها المعتزلة على نفي الرؤية ما روى 
وك عا شتا فان ا ام الوك : 


» لا على طلبه زيادة 


عن عائشة رضي 
يا اماه : هل رأى محمد ريه ؟ فقالت : پا ابسن اختي لقد وقف 
شعر بدني ۰ والله تعالى يقول : « وما كان لبر أن يكلمه الله 
الا وحیا ۽ آو من وراه حجاب » آو پرسل رسولا » فيوحي باذته ما 


شا پ(۷۱: ۔ 


قالو؟ : وجه الدلالة في هذا الخبر على أستحالة الرؤية هو أن 
عائشة رضي الله عنها » اكبرت ذلك 2 ونفت الرؤية عن الله 
تعالى » قدل ذلك على انها مستحيلة في حقه سبحانه: وتعالى ٠‏ 
والجواب عن هذا كما يقو [الباقلاني ۔ من اوجه : 

١‏ الوجه الاول : أن ابن عباس رضي. الله عنه » وغره من الصحابة 


قد صر سو | بأن محمدا رأی ره لبلة اسری به بعيني رأسه > ولور 








3 الاسراء : ٩۰‏ ۰ 
۰ - آلتمهید للباقلاني : ص ۲۷۲ والانصاف : ص ۱۸۵ 


١لا‏ الشورى : ١ه‏ ٭ 


ب OA‏ مت 


كان ذلك مستسحيلا * | لم بقع 'الخلاف كيه 0بس. الضحاية »۰ کیم لم یقح 
الخلاف ف ماد هو مستحیل على ائله تعأل من الولد. ».والزوحة 


و ا ريك > ولتق ذلك > فعا وقع بینھم الخلاف في “ذلك ٤‏ 


وانفرض عصرحم على ذلك ٠»‏ دل على أن التروؤية حائزة غسسسيير 


۰ 4 ۱ 5 ۴ 


۳ 


ب الوجه الثاني : أن عائشة رضي النه عتها انما خالفت فیما رأی 
به محمد ربه ٠‏ فعندها رآه بالقلب دون العین ء وعند غيرها مسن 
الصحابة رأه بالقلب والعين معا » فقد وقع الاجماع منهم على جوان 
الرؤية عليه تعالى : وانما اختلفوا فیمنتا به رآہ-لا أصیل جواز 
2 رؤابة عليه ٠‏ 

بقول الباقلاني : ان رؤية النبي ضلى الله: علية: وسلم. رؤيسة 
یه لا مجازية » سواء كانت بالعين آؤ بالقلب » بخلاف. الواحد 
منا فان رژیته بالقلب قد تکون حقیقیةً » وقد تكون تخيلا .»> وأما 
الانبیاع فان رو بتهم حقيقة بالقاب ہاو 

جن ب :الوجه الثالث : ان عائشة رضي الله عنها انما اط رژیة الا اري 
عز وجل بأبصار. العيون في دار الدنيا ٠‏ لا على الاطلاق ولهذا روي 
عن ابيها » وعنها » وعن جمع من الصحابة رضي الله عتهم » انیم 
فسروا قوله تعالى : للذين احسنوا! الحسنی وزیادة۲۳) ا 
الزيادة النظر الى الله تعالى في الجنة » وقد روي مد مر فوعا صن 
الرسول صلى الله عليه وسلم(۷۴) . 


۲ے ونس : ٦‏ ۰ 
۴ - الاتصاف للباقلانی : ص ۱۸-۱۸۵ ۰ 


لس ۵2 ےم 


ب-ه النوع الثاني ١‏ الشسيه العقلية : 


"لقد کان للمعتزلة بجانپ الشبه السمعية التي تمسكوا بها شبهعقلية 
استحال عليه. جميع .هذه. الوجوه بطل :أن. يكون. مرئيا ۰ 

۱ - انهم قالوا لو جاز علیه سبحانه. الرژية بالابصار لوجب أن یکون 
جسما » :آو جوهر! » أو عرضا 2 أو محدودا ء أو حالا في مکان ۱ 
او مقابلا » آو خلفا » آو عن یمین » آو عن,شمال » آو يكون من 
جنس الرثیات , ارتا کی لسن کر یا نیقی إلا كرك فلت ها 
استحا ال علیه جمیع هنم الوجوه بطل أن يكون مرئيا + 
ولكن الباقلاني يرى ان. هذه الحجة تؤدي الى ابطال کس ہہ 
أصلا » أو تؤدي .الى ايجاب كون ربنا تعالى يشبه المخلوقات لأن من 
انكر الصانع القديم يقول لنا : لو كان لنا صانع لوجب أن يكون 
جسما : أو جوهر أء أو عرضاء أو ذا علة وطبع وآلة » وغير ذلك 
لاا لم نعقل صانعا آلا على هذه الاوصاف » وانتم تنفون ,عه جميع 
هذه الازصاف ٭ فبطل أن يكون ثم صانع » وکذلك تستلزم هسذه 
الحجة نغي العلم » والحياة عنه » لان العالم والحي ,۷۰۰ یعقل. الا 
جسماء وجوھرا ء أو عرضا »2 أو ذا علة 2 أو فكر أو روية ,2 أو 
غير ذلك > وقد وقم الاجماع متا ومنکم على أ نه. عالم وآنهي ء واه 
معلوم بالقلب ء وانه موجود ء ولا لم يكن كؤنه.حيا عالما موجوہ! 
يستلزم ان يكون جسما » ولا" جوهرا:» ولا.عرضا الخ فکذلك ٦‏ 
بستحیل ان بکون مرلیاء ولیس ذا جسم ولا جوهر ولا عرض( ۷) 


ومعنی هد[ ان . . الباقلاني بسر أنه لا : بيغي . قياس الغائب عل 





سس اسیا میم سم سین سپس 


٤‏ - الانصاف للباقلاني من ۵۵ء 


یں مت ° 


۰ نی إلوآقم ان قياس 


الشاسد في کل الاسوال ۰ لأن هذا القياس لو استخدم في جمیسع 
الاحوال لادى ذلك الى انكار الذات لالهية ٠‏ 
الغائب على الشاعد إستخدمه المتكلمون جميعا 


ومنهم الاشناعرة م الا أن الاشاعرة لم يستعملوه آلا في الاثبات » 


٠‏ كائبات: الصتفات: الكمالية لله سنتبحانه وتعالل » وأن غیرعم قد 


لجاذا "الیه کننرا في النفي » أي نفي ما اثبته الشرع له..تعالى 


وغل کل فان الباقلا ني قنك وضع خصومه هنا این ۱ مرس : 


آما ان نتمسکوا ۰ بشبھتھم واعتر اضیم فلس مهم القرل بمحالات 


كثيرة في حق. الله سبحانه ۰ .کان یکون جسما آو جوهرا » آو. عرضا 


< ٿو حالا في مکان » ماذاموا بقولون بانه جي عالم » قادرٍ قياسا على 


ما عترضوا. يه لأنهم لا يعقلون حيا: عالما قادرا .الا کذلك.ء و بذلك 


: نت ركؤن التوخید والتنزیه : واما أن" «رفضبوا هذه الالزامات 


محافظة علی مبدئهم قي التنزيه وعندئذ :تسقط شبهتهم من تلقاء 


واعترضوا فقالوا : الو كان الباري عن وجل مرئيا »> أو تجوز عليه 
إلرؤية لرأيئاه الساعة » لآن الموانع من الرؤية يستحيل وصسفه 
بها ء فلا يوصفب بالدقة والرقة ء والحجاب ء والبعد ء وغير. ذلك 
من موانم .الروّیة. ۰ . ۱ 


۳ جاز أن يكون مرئیا لرآیناه الساعة_ ٤‏ وم هه الرانع ف 


ويجيب الياقلاني بأن ما 5 لا یمنع .من الرڈیة ٠‏ لأن اللائكة 
فيهم من الدقة ٤‏ وا للطافة ما لیس ف غيرهم 4 و بعضھم ری بعضاء 


سب ۸7 سر 


والميت براحم عند النزع » والرسول كان يرى جبريل عليه السلام. 
فبطل ان تکون الدقة » وإلرقة ٠‏ والاطافة » مانعة من الروّية . 
وکذنك البعد لا یمنع الرژية » لآن السماء آبعد الاشیاء منا ء ونحن 
نراها » ونری ابعد الکوا کب فیها » ولم یمنعنا بعدها من. رژیتها 
وكذلك «لحجاب لا یمنع من فلرؤية + لآق الله تعالی یری ما تحت 
التحت ودونه الف حجاب عند الخنق » وکذلك الپدهد بری الاء 
من تحت الارض ۰ ودونه حجاب وحجاب » قبطل آن یکون "جمي ع 
ما ذکرتم هو الانع من ,7 ۱ 

واذ؛ لم تكن هذه الامور هي المانعة من الرژية » فما الانع من رؤيته 
تعا ی الساعة ؟ ۱ ۱ 
یقول الباقلاني : ان الانع ۳ ما خلقه الله في ابصارنا من قلة 
الادراك لبعض ؛ارئیات دون بعض ء فاذا خلق فینا دراکا رأينا 
مر ثيا لم نکن نراه من قبل » آلا بری آن الواحد منا لا یری الیوم 
ملك الموت اذا نزل بأآخيه وأبيه » ويراه اذا نزل به » وليس ذلك 
الا لأنه لم يخلق الله في, بصره ادراکا له عند موت غيره وخلق في 
0 9090 ۱ ۱ 
وکذلك الفرس ء والهر » وکشسیر من الحیوان یرون الصسسورۃ 
و الشخص ف ظلام الليل. وسواده 2 وحن لا نري ذلك » وما ذلك 
الا لأن الله تعالى خلق في بصمرها ادراکا حثی راتا ء ولم بخلق فی 
ابصازنا ادراتا حتی نری ۰ 

فكذلك لم يخلق في ابصارنا ادزاکا ه في الدنیا حتی آنراء » ویخلق 


لنا آن ششاء الله تعالى في جنته ادراکا حتی نراه ».کما وعدنا ووعلام 


` OAV سے‎ 


۷ 
وھنا یعود, زلعتز له فیقولون 
.. یخلق الله لکم ادراکا ترون به ذرة + ويخاق فيكم عدم ادراك فيل 
زم لا شك اجائز في قدرته تعالى ‏ ک کیا شوك الباٹلاني ۔۔ ولھذا 
۱ کان اصجاب رسول الله صل الله عليه وسلم خلفه في الصسلاة 
.لا عرضت عليه الجنة والنار > ونظر الى کل واسدة منهما في عرض 
الحائطظ ء وهما من أعظم المخلوقات , واصحابه كانوا يدركون 


ذا کان" الامسر "کذلك ۰" فیجوز آن 


1 الذرة على على ثوبه صلى الله عليه وسلم » ولون ثوبه مم صغر دك ۰ 
ولم بد رکوا عا ادرك ء ولم E‏ ۰ 
ولا يقدح في هذا انکار من انکر من العتزلة ٭ ان الحنة والتار لسم 
'تخلقا بعد لأن الكل متهم معترف بأن الرسول عليه السلام. قد رأى 
في 'هذه الخالة“ضيئا من الجنة"» والثار : أو.ما هو على صورهما ٠‏ 
١‏ فنختص الرسول "علیه السلام اذن برؤية ما لم يره اصحابه.ء وان 
کانوا پرون الذرة لو دبت عل قميصه صلى الله عليه وسلم “فكذلك 
" نحوز أن" بخلق الله في نصرنا آدرك الذرة- الصغيرة » ویخلق فیسه 


مائعا من ادراك الفیل الکبر » والله علی کل شيء قدیر(۷٦۷)‏ ۰ 


۳ . واحتجو! فقالوا : لو جاز ان یکون مر‌ئیا لجاز ان یقال : بری كله 
آو بعضه ۰. 


ويجيب الباقلاني على ذلك بأن هذا محال من القول ٠‏ لأن اطاذق 





۰ - الانصاف لباقلاني : ص ۱۸۸ ۰ 
۷ب الانصاف. للباقلاني : .ص ۱۸۹ ۰ 


. الكل والبعض انما يجوز بل من کان دا کل او پعض »وله تن 
. منزه عن الوصف بالكل والبعض ٠‏ وهذا بمنزلة قائل يقول لنا لو ١‏ 
كان معلوما لجاز أن نقول : نعلم كله أو بعضه » قتقول لا تقول 
تعلم کلا ولا پعضا > بل تقول : نعلم واحدا احدا » فردا صمدا 9 
کر ہت نقول : نری واحدا احدا فردا صمدا 


ثم آعترضوا فقالوا : لو کان اهل الحنة يرون ربهم تعالى > ثم لا 


أ 
مھ 


. پرونه لکانت احوالهم قد تناقصت ء > وعادت من منسزلة [ ال 
منزلة e‏ اهل الجنة وغبر جائز اروت 
اذن غير جائزة ٠‏ ۱ ۱ ح 
فاجایهم الباقلاتي بان الاس ليس كما تتصورون ؛ لان تتاقص" 
الاحوال آن پرید الرو حالة عالية 2 فيبقى في حالة ناقصة ء او پرید 
ملاذ » فلا صل البپا ۰ عالية كانت آو دون ذلك › ال اله سید 
الله قد تکاملت حالتهم فهم اذا شاوا رآوا ربهم » وآذا شاوا اشتغلو | 
بملاذهم ۰ ولا يكون ذلك نقصا في احوالهم * 
وعلى كل فان هذا يلزمكم انتم دوننا ء الأنا. نحن. نقول :.هم لا 
یشاژون الا ما شاء الله لهم » فهم به وله في کل احوالهم ».فاذا شستاء. 
لهم الرؤية شاژوها وتلذذوا بها » رانا شاء هم الخلوة شاژوها وتلڈڈوا | 
بپا » ولا نقص عليهم في ذلك ٠‏ ۲ .و 
واخبرا پقول الباقلاني : فان قیل : اذا كان مرش » .فخبروناءها 
17 7 
قيل لهم : اذ اردتم بقولکم : ما هو ٩‏ : آي ما صورته , 7 : 


0٩‏ س 


وطوله وعرضه الى غير ذلك ء مما لا يجوز عليه » فليس پذي صسورة 
ولا چنس ولا طول » ولا عرض + وأنه لا بشسه خلقه ولا يشبهونة ,2 وان 
اردتم پقولکم : ما حر ؟ اسمه ؟ فاسمہ : الله الرحمن ؛ الرحیم ؛ 
آ اللي بال يوم » وان اردنم بقو بقولكم : ما عو صنتعه ؟ فصنعة العدل 
والاحسان ۰ والانعام والسموأث دالارض »2 وسميع ما بينهما , وان اردتم 
عر با هو : ما الدلالة على وجوده ؟ فالدلالة على :وجوده 5 اه 


و نشاهده من محکم فعله و غحسب ند بر و۷۷۱٩‏ ۰ 


ْ ا ومکذا بعد ان غرضنا رأي الباقلاني في رؤية الله تعالى » ظهر لنا: 
ان پژیته ۷ تستلزم أن يكون جسما أو عرضا ء أو ذا صورة ء أو في 
جهة 7 أو أن يكون في مقابلة الراثي | الى غير ذلك من الشرائط ال رق 
اللعتزلة ان اأرؤية لا ننحقق تا > فان الاشساعءرة: برون إن هذه 
القرائط اسبابِ غادیقء فیجوز الابصاد بدونها في الدنیا , حتى أنهسم 
جوزوا آن ری آعمی الص لن بقة الاندالش ء وجوزوا رژية کل موجود 


۱ حتى انوا حسم والروائم ۷۷۲ ۰ 


وقد ذهب بعض الباحثین ای .ان الخلاف...بين. الاشاعرة والعتزله في 
هلنه .البنالة لفظي » لأن. الاشاعرة نفوا عن الرژية جمیم. لوازمها ما. عدا 
الاتکشاف التام والعتزلة انما پنکرون لوازم هذه الرؤنة الألوفة في. 
االشاجد _.ء ولا ینکرون آن کون هناك ادراك متعال عن الادراکات(۷۹) ۰ 


سمس سس 


۷ . الانصاف للباقلاني : ص ۱۱ - ۱۹۲ 

۷۸ سب شرح العقا ند العضدية للدوا ني : ی ۲ ص ۱۷۱۷ ۰ 

۹ ۔ حاشية محمد عبده على شرح العقائد العضدية للدواني : ص ۱۷ 
والقول الفید للشیخ محمد بخیت : ص 535 ۰ 


0٩۰‏ س 


واني اری آن محاولة ازالة الخلاف بین الفرق -الاسلامية 7 بقندر 
۱ الامکان » أمر يستحسن ان يسغى' " اليه الباحثون < ¥ لقني الم ۔آجسد ف 
هذه السالة ما پدل: :على أن المعغتزلة" ; بقولژن بجواز اأر سدقي 
حصول الانکشاف التام سا البضر فن غیر " تخقق لوازمها الادیة 
كالجهة » والسافة » والقابلة ء واتصال الضعاع » وغیں ذلك' ہائمنی الفي 
ذهب اليه الاشاعرة » بل وجدنا المعتزلة بعكس ذلك » یرون ان الرژيسة 
لا بمکن إن انتحقق الا بهذه اللوازم فلذلك نفو! ان ۰ ثم اخسنوا 
يؤلون الآيات الفرانية التي تدل على آلرؤية »> وأما الخاد وت < 
فاما کانوا پنکړونها » ویطعنون لي اسانیدها » أو كانو! يفسرونها تفسبرا 
يتفق مع مذهبهم في ان الراد بررية المؤمنين لله تعالى في الجنة هو حصول 
العلم الضروري لیم ۰ فان علمهم بالله سبحانه فی الدنیا علم استدلالی۔ 


وأما في في الآخرة فیحصل لهم علم ضروري بوجوده ٠‏ 
فهناك اذن فرق شاسع بس مراد الفريقين ٠‏ 


وعلى کل فان لاشاعرة قد دافقوا السلف ف اثبات الرؤية الا انهم 
لم یکتفو! کما اکتفی السلف بالایمان بها من غير ديع کی ١‏ 


بل بحثوا في طبيعة الرؤية » و کیفیتها . وآقاموا البراهین العقلية , 
مخالفین بذلك منهج السلف _ ولکنهم معذورون في ذلك » لانهسم 
كانوا: مضطرين لذلك ۰ حتى يردوا على خصومهم النافين للرؤية » وهم 
المعتزلة الذين جروا عسل القواعد العقلية الصرفة ء فجادوا عن 
ظواهر الكتاب وافسنة , واما الاشاعرة فانھم وآن لم پبتعدوا عن التمسك 
بظاعر الکتاب و؛لسنة ء الا ان مذهب السلف ‏ وهو التفويض ‏ اولى 


بے ١۹۱‏ س 


في نو وهر أن نؤمن باليؤية .في حار القراي لامژمنین » و نومن بان الله 
تعالى .لين كمثلة. ضيه » ولا نبحث ما وراء ذلك » وليس علينا أن تعرف 
ليغية الرؤية ما داعت متعلقة بثاث الواجب الذي ليس كمثله شىء ٠‏ , 
.. هذا وبانتهحاء عدپغنا عن رژية للله ای نکون قد انتهینا من 
الحنييث عن الجإئب الالهي بجمیع جوانبه ۰ 5 


فلیکن ذلك ایشا خاتمة المطاف في رسالتنا عن شخصية الباقلانی' 


وآراثه الكلامية ۰ 


ے ۵٩۲‏ سه 


بعد ان وصلنا الى نهاية هذا البحث الذي. عزضتا فيه خضیة 
اثباقلاني وآهم آرائه الکلامية > لا بد لنا من وقغة ختامية سجن 
فيها مکانة الباقلاني فی الدرسة الاشعرية »2 ونسنتخلص كذلك آجم 
النتائج التي توصلنا :الیھا من خلال الدزاسة ٠‏ والقارنة ٠ء‏ ومن خلال 
معايشتنا للباقلاني ٠‏ وآرائه في مختلف مواضیع علم الكلام ۰ 

فنقول : ان الباقلاني بعد حقيقة ‏ من أهم : الشخصبيات :التي 


اسپمت ف بناء الذهب الاشعري ¢ و تطويره > ذلك أنه لم . یکون "متا بعا 


للا عري يقتفي اثره في كل ی ٠‏ بل وجد ان الذحب یحاجة ال 
تأصيلة . وتدعمه » فقال بجھد مشکو و مده الناعية + ركان له فی 


بارز في تطوير المذهب ٠‏ 


4 بت 3 ان آثار 4 فسما ۰ 
ا تی ہین بلي 


لا سس تطیع الباحث ان پنکر آن اکبر اثر للباقلاني في ۔تطویر 

المذهب الاشعري كان في هذا. الجانب ۰ وذلك بعضی اف" النقاط 

التالية :س 

1 وضع المبادىء. التي لا بد متها لاثبات خصلدوث العالم ء 
والوصول منه الى معرفة محدثه: وهو الباري عن وجل ۰ 
فتحسدث عن العلم » وانواعه » ومدارکهھ ء وتجدث عن 


'. -والاستدلال واتواعه » وطرقه:, .وغير .ذلك من الباحثالتعلقة 


سودہ 5 


بنقد المعرفة في ایامنا * 
ولعل هذه المقدمة ,التي ذكر فيها الباقلاني نظريته في المعرفة» 
أول مقدمة وافية منظمة معروفة لنا من نوعها . كما يقول 
۱ محققا کتاب . الشمهید س ١‏ وذلك , لأن کنابات النقدمن هن 
-- هالماء الخلام: . في المعارف + دفي انواعها , | واحکامها لم تصل 
الينا .وليس عندنا منها سوی مقتبسات أو سیل قليلة 
...لا تغني فی معر فة آرائهم ان زج وفي هذه المقدمة عسل 
اختصارها آراء تشه آراء الفلاسفة بن قدماء ومحدئین 
7 ے وفع المقدمات التي تنبتي علیها و عثل اثیات 
الحوهر الفرد , والخلاء » وان العرض لا يقوم ' بالعرض » 
رانه ۷ یبقی زمانین ۰ وامتال ذلك مما نتوقف عليه الادلة 
والانظارَ وقد كان لهذا اثر كبير في اثبات حدوث العالم ۰ 
والباقلاني ان لم یکن آول من قال "بنظرية الجوهر الفرد » 
فانه اول من أقحم هذه النظرية وغيرها من الوضوعصسات 
الطبيعية في المذهب الاشعري *...' 


أؤ نشسسازاً بين منهحه إلكلامي. الذي وضنعه » ونين آرائه 
الكلامية + 
بل تری انسجاما و توافقا كاملين بینهما . فاذا رجعنا ال 
کتاب التمهيد © تحسك أنه اسستهله . 292 عن العر فة ¢ 


یی ای یی بت سے ہے 


ات |مقدمة . التمهيد . للباقلاني : ص ١5‏ تن 


سد 0398 شما 


آو البادی: التي تحب معرفثها 2» فأشار بل حقيقة العلم » 
والغرق بين العلم القدیم والعلز "[لحتادث نع قسم:-العلسم 
السادث الى ضروري واسستدلالي ۰ ثم تناول ر آنواع کل 
منهما » وطرقه بالشرم والتوضيع ثم اشار الى اقسسام 
المعلومات من معلوم موجود » ومعلوم معدوم ثم ميز بين 
الموحود القديم » والموجود الحسادث ٠‏ ثم قسم الموجودات 


الحادثة الى جسم مؤلف ء وخوصر فرد ع2 وعن ضفن 


ثم بين احكام كل من الجوهر والعسرض 2 وهو يهدف من 
ذلك كله الى اثبات حدوث العالم ¢ نم انتقل الى اثبات وجود 


الصانع ۳ صقا ته > و بعد هذا ہی إن الله سبحانه ٹم 5 


وارادته . وهنا بحد الباقلاني آن الوضع مناسب للرد على 
الطبائعيين ء الذین یرون ان للاحسام آفعالا تصدر عنهسا 
لطبع ذاتي فیها ء فرد علیهم » ویفند مزاعمهم » ویصرضص 
في خلال ذلك نظريته فيالقول بالع‌ادة ۰ وانکار التلازم 
الحتمي بين العلة والمعلول » ثم ينتقل للرد على اصحاب 

" الديانات الاخرى من المجوس القائلين بالتثنية » والنصارى 
٭ العتقدین بالتدلیث والاتحاد » ثم بعد ذلك ينتقل إلى الفرق 
الاسلامية المخالفة » فيرد على المعتزلة » والجسمة ءوغرهم» 
وهکذا نحد تناسقا کاملا بين جميع آراثه الكلامية ٠‏ يشسد 
بعضها بعضا في ترابط محکم » واستدلال قوي ۰ 


یصنم العالم لفرض ۰ ولا لعلة » بل صنعه بمحض اختیاره 


ہے ۵۹۵ س 


والمیت یر اعم عند النزع » والرسول کان بری جبرپل علیه السلام؛ 
فیطل ان تکون الدقة ء وإلرقة » واللطافة » مانعة من الرؤية › 
وکذلك البعد لا یمنع الرژية » لأن السماء آبعد الاشیاء منا » ونحن 
نراها > ونری ابعد الکواکب فیها » ولم یمنعنا بعدها من. رژیتها, 
وكذلك الحجاب لا يمنع من فلرؤية ٠‏ لان الله تعالى يرى ما تحت 
التحت ودونه الف حجاب عند الخلق ء وكذلك الهدهد يرى الماء 
من تحت الارض ۰ ودونه حجاب وسجاب » قبطل آن یکون "جمٍ ح 
ما ذكرتم هو المانع من الرؤية ٠‏ 0 

واذ؛ لم تكن هذه الامور هي المانعة من الروّیه » فما الانع من رؤيته 


تعالى الساعة ؟ 


: آن الانع ۳ ما خلقه الله في ابصارنا من قلة 
الادراگ لبعضی +لر ثبات دون بعض , فاذا خلق فینا ادراکا راسا 
مرگیا لم نکن نراه من قبل ۰ آلا یری آن الواحد منا لا یری الیوم 
منك الوت إذا نزل بأخيه وأبيه » ويرام اذا نزل به » وليس ذلك 
الا آنه لم يخلق الله في بصره ادراكا له عند موت غيره وخلق في 
تصره ادراکا له عند موثه ٠ ٠ ٠‏ 

و کذلك الفرس » والهر » و کشسس من السوان يرون المسسورة 
والشخص في ظلام الليل وسواده + ونحن لا نرق ذلك ٠‏ وها ذلك 
الا لأن الله تعالى خلق في بصرھا ادراکا حتي رأت 2 ولم يخلق في 
أبصارنا ادراكا حتى نرق ۰ 

فكذلك لم يخلق في ابصارنا ادراکا نه في الدنيا حتى نراه » ویخلق 


لنا آن شاء الله تعائی فی جنته ادراکا حتی براه ».كما وعدا ووعلاة 


i OAV د‎ 


الحقٰ(۷۶) ۰ 
وهنا یعود, العت له فیقولون : اذا كان الاس كلك ۶ فیجوز پب 


و بخلق الله لکم ادراکا ترون به ذرة ٠‏ ويخاق فیک كم عدم ادزاك فيل 


,. .الى جنيها ١‏ , 
... ومذا لا شك ان 5 قدرئه تعالى ‏ كما كما يقول الباقلائي -: ولهذا 


كان ليهات رسول الله صل الله عليه وا خلفه ف الصسلاة 


.ا عرضت: عليه الجنة والنار »> ونظر ال كل و4حدة متهما في عرض 


إلا تمل < وهما من أعظم العلوفات ۶ واصحابه کانوا ید رکون 
الذرة على ثوبه صل الله عليه وسلم » ولون ثوبه مع صغر ذلك » 
ولم بدرکوا ما ادرك » ولم پروا ما رأی * ۱ 


ولا یقدح ٤‏ هذا انکار من انکر من المعتزلة » ان الحنة والنار لسم 


'تخلقا بعد لأن الكل متهم معترف بآن الرسول عليه السلام. قد رأى 


في هته الخالة شيا من الجنة: 2 والثار ۶ آو.ما هو عل صورهما ۰ 


فانختص الرسول :عليه السلام إذن برؤية ما لم بره اصحابه. » وان 
انوا يروت الذرة لو دبت عل قمیصه صلی الله عليه وسلم فکذلای 


يجوز أن یخلق اثله ‏ نصرنا آدرك الذرة- الصغيرة » ویخلق فی4 


مائعا من ادراك الفيل الكبر »> والله على کل شیء قدیر(۷۱) ۰ 


واحتجو؟ فقالوا وو جاز ان 0 تا لجاز ان پقال : بری کا4 
أو بعضة *. 


ویجیب الباقلاني على ذلك بأن هذا محال من القول ٠‏ لأن اطلاق 





۰ ۱۸۸ الانصاف للباقلاني : ص‎ ٥ 
۰ ۱۸۹ الانصاف. للباقلاني : .ص‎ 


ب ۲۸۸ سے 


a 00 3‏ 
ور میا العمیق » لا بجده عند الاشعري " 


0 ویجانب ذلك نجد مسائل خالف فیهاالاقلاني الاضعري دنفاکر 
منها ما يلي : 

١‏ ذصب الاشعري الى أن 
أصل المعارف الدينية » وعليه يتفرع وجوب كل واجب من 


ول واجب على المكلف معرفة الله تعانى » 
اذ هر 
الواجنات الشرعية ۰ ۰ e‏ 0 
9 جمھوز العتزلة ٠‏ والاستاذ ابو اسحاق الاسفرايني الى أن 
أول واجب هو النظر في معرفة الله ء لانه واجب اتفاقا » وصو 
"الا ان الباقلاني, ذهب الى أن اول واجب على الکنف ء هو القصند 
الى النظر ٠‏ لان النظر فعل اختياري مسیوق بالقصد المتقدم . على 


ا ول احزاثه , واتثفق معه ابن فورك وأمام ارهز ف ذلك ١‏ 7 


۲ - قوله بفكرة الأخوال ٠‏ وقد رجحنا يخا سيق أن 27 بالاخوالء .۰ 
هو رایه الاخر » وان الاحوال عنده تختلف عن فكرة الاحوال عند 
ابي هاشم 2 من حيث القاعدة التي سار علیها » والغرض الذي 

استهدقه , وعلى أ يحال , قانه شالف في ذلك شيج مذهبه !بي 


۰ 


الحسن الاشعري 
٣ے‏ البقاء : اثبته الضيخ الاشعري , واتباعه ء صفة وجودیه زاندة 

على الذات ۰ 

وخالف في ذلك الباقلاني » ونفى إن يكون البقاء صفة موجسودة 
06# يليه انظر : الواقف للا بجی ا جح ۱ ص ٦‏ + والشامل لامام الحر مل 

ىد ١‏ ص ۱۰ 


۱ 
+ 


1 بت" 


مس مسمس 


گا پت 





زائدة على الذات » و تبعه ي ذلك :امام الجر مين » والرازي ‏ والأآمدي 


تن الصفات الخيرية ء كالاستواء على العرش ٠‏ وألوجه و 
وغير ذلك اثبتها الشیخ الاشعري صفات زائدة على الذات » مسح 
القطع بتنزبه الله سپا نه عن مماثلة ٠‏ الخلق ¢ و تفو بض ذلك 
اي آلله . تعال ۰ . _ ۱ ‫ کہ 
وآما الباقلاني فقد صرفها عن معانيها الظاهرة الى معان تليق بذاته _ 


تعالی ۰ , 


ذهب الاشعري ای ان آسماء آلله تعالی توقيفية لا گور رات 
ما لم يرد به آذن من الشرع على الله تعالى »سوا كان ذلك ` 
الإطلاق بطريق الؤصف أو الاسمية * ۱ ۱ 
وبا الباقلانی فقد جوز اطلاق كل لفظ دال على. معت ثابت لله 
تعالى » اذا لم يكن موھما ہما لا پلیق » سواء كان ذلك على طریق 
الوصفبة » آو الاسمیة(*) ۰ 

خالف ١‏ لباقلانن ايا الحسن الاشعري » في القدرة الحادثة للع‌سد 
وفي الارادة الجزئية اله ٠‏ 

هذه المسألة التي اختلف فيها 'الباقلاني مع الاشعري هي المعروفة 


خی 


بمسألة الحبر والاختيار » وان لم اعقد. لها فصلا خاصا” فی محثي 
هذا فمخافة التطویل ء الا اتني أرى من المناأسب أن أشير الها هنا 
انظ : الارشاد : ص ۷۸ والحصل : ص ۱۳۰ وغاية للمرام في عم 
الكلام : صن ۱۲۳۳۲۱ وأ مواقف : ی ۲ ص AF‏ + 
لوامع البيئات للرازي : ص 96 ٠‏ 





ہے ۷۱9۹۹ ہے 


بايجاز. فاقول : ذهب الاشعري ای آن قدرة العبد لا تاي لها في 
ابخاد انفعل لا في اصله ء ولا نی وصفه . لأن قدرة العبد » وارادته 
مخلوقتان لله تعالی عنده. » لعموم قوله تسای » الله خالق کل 


4 


یت وت 


0 اذا کان الاشعري فرق بل الخلق . وین الكسب ہی 
يجيب , الاشعري 5 ات هو عبارة عن صرف الارادة i‏ 2 
أي تعلقها به وعتك ذلك بخلق آلله ف العيد فدرة حاد له مؤقشة 
تتملق بذل كالفعل ٠‏ ولكنها لا تؤثر فيه 2 بل یترتب علیها الفعل 
اق ظاهن . الاعر » وقدره الله هي المؤثرة في الحقيقة 5 

لکن صرف العبد ارادته للفعل الذي سماه الاشعري كسبا م اذا 
نلم یکن له تاتس بل کان مخلوقا لله تعالى في الواقع 2 ومنسسوبا 
للعبد. قي الظاهر » فما فائدة وجوده » وهل يرفع الاشلكال من 


کون العبه مجبورا! ؟ 


ف الواقع أننا لا نجد اجابة مقنعة على هذا السؤال 2٠‏ لذلك اصبح. . . 
کسب الاشعري مضرب الامثال في عدم المعقولية. ٠‏ 

ثم حاء الاستاذ آبو اسحاق. الاسفرايني. فادلى في هذه المسسالة 
بدلوه فقال : ان الافعال واقعة بمحمو ع القدر تن : قدره زان 
تعالى 2 وقدرة. العسد لا عل آن تؤثرا جمبعا ف اصسل الفعل معني 
أن قدرة العبد غر مسنقلة بالثاثر » فاذا انضمت الیها قدرة 
الله نعایی ٤‏ صارت مستقلة بواسطة هذه الاعانة ¢ 9و بمعنی 


کلا منهما مستقلة بالتاٹئر حتی پازم توارد علتن مستقلتن على 


٭ 
کہ 38 


۷ 





معلول واحد ٠‏ ولكن هنذا القول من الاسفرايني يستلزم تبعيض 
قدزة الواجب تعالى » وهو محال +1 

وأما القاضي أبو بکر الباقلاني" فقد حاول ال نعطي مسالة الكسب 
شینا من المقولية ۰ فقال : ان الافعال واقعة بالقدرتین » لکسن 
لا على أن تؤثرا في أضل الفعل » بل على أن توش القدرة القديمة 
في أصل الفعل » وتؤثر القدرة الحادثةفي وصفه ,ككونه طاعة أو 
معصية » کما في نطم الیتیم تادیبا آو ایذاء فان ذات اللطم .بقدرته 
ما اهاز مه ره ری 

ولکن : نتساءل الیست ارادة العبد مخاوقة لله تعای ؟_ 

يجيب الباقلاني عل ذلك ۰ .بان في العبد ارادتین. : احداهما کلية > 
والاخری جزئية . فالارادة الکليةه صفه من شأتها ان تتعلق . یکل . 
من طرفي الفعسل والترك على سسبیل. البدلیة» ولا جلاف في 
بت سا الله شال 

واما الارادة الجزئية فهي التي تتعلق بطرف معين من الفعيل. أد 
الترك » وهي صادرة من العبد باختینسباره » .وهو, السمی, عنده 
بالكتسب , “وهذه الارادة الجزئية ليست قابلة للمخلوقية ۰ لأنها 
ليست من الوجودات الخارجية حتى يتعلق بها الخلق » فهي من 
الامسور الاعتبسبارية اللا موجودة > لعدم وجودصا ف الخارج 
وألا معدومة ۰ لأن لها -تحققا وثبوتا بتبعية الارادة الکلیة(۷. 





1 - انظر في جمیم ما تقدم : الواقف‌للايجي, : جع ص۱۱۸ وغایةالرام 


في علم الکلام للامدي + ص ۲۰۷ ۰ والقاضد للتفتازاني :بجي ۲ 
ص ٩۲‏ وما بعدها ۰ 


رسالة. الرادة الجزئية لولانا خالد [لتقشبندي : صی ۲۱ ۰ 


77+0 ره 


ومعنی . ذلك ۱ 24 صرف الارادة آمر اعتبساري لا وجود له الا ا 


الذهن » اذ هو عبارة عن تعلق الارادة » وهذا ا به " آلایجاد 
والخلق ء فلیس مخلوقا اق کون العيد. شألقا لیعض 
افا اوم ن ذلك مخالفة الاجماع في آنه لا خالق الا الله + 
ولا مخلوقا لله تعالى » حتى يكون العبد ا امه كني 
7 أي أن ابد له لك التعلق فقط ٠‏ والله تعال يخلق له جميع 
ما یتر تب عليه" أفاذا تعلقت ارادته بالطاعة ١‏ خلتهنا الله له واذا 


" تعلقت سے تھا له 4 


ولا ريب في أن هذا كاف في تر تیب الثواب والعقاب ۰ والدج واللم 
. ونهذا القوجیه من البافلاني یندفع الاشکال الؤارد . على الاشسعري ‏ 
3 هذه المسألة » لأن الجحبرية اذا نفوا عن العبد القدرة 2.فقد نفئ ٠‏ 
الاشعري *عن . قدر تسه التآئر “قلا فرق بسي القندرة » ونفي 
تآثرها ۰ 
وآخیرا ء فانني لم اقصد باشارتي الى هذه المسألة الا لأبين اسر 
الباقلاني الواضح فٍ: المذهب الاشعري ۰ واختلافه نی سض السائل 
مع شيخ مذھبة, أبي الحسن الاشعري ۰ فان الاختلاف بينهما في .. 
هذه المسألة واضم فان قدرة العبد عند الباقلاني لا تاثير لها في 
اصل الفعل » وانما تأثيرها .في امرين ار وهبا : الارادة 
الحز ئیة > ووصف الفعل بالطاعة أو المعصية 2 وآما عند الشسیخ : 
الاشعري فان القدرة لا تأثير 8 إصلا لا في اصل الفعل ولا في 


وصئه ٤‏ ۰ و 1 آلارادة 3 3 
۷ ومن آهم الوضوعات الجديدة. التي نرى الباقلاني يمثاز بها 2 هر 


نی 1۱۰۲ بے 


تطواثف الماحدة 2 والخارجة على فبسسادىء الاسسسلام 
والتصتارى » 


رده غلى | 
كالطبا تعييين والمنحمين » وألبراهمة > واليهود » 
والمجسمة وغيرهم ٠‏ 

ولا شك ان الباقلاني بمزاياه العامية هذه »2 وعمق تفكيره » وسعة 
اطلاعة على جميع المداهب > والنحل المختلفة في عصره » وجهاده 
الدؤوب في الدفاع عن العقيدة > كان له ابره الواضح في دعم 
المذهب الاشعري ونقويته 2 ممأ إعاد اليه سسيادته على المذاصب 


المناوثة 2 وانتشاره سن الملسلمين ٠‏ 


ولا نقصد بهذا القول ان نغض من قيمة أبي الحسن الاشسسعري 
أو نقلل من مكانته , فهذا أبعد ما يكون من تفكيرنا لآن فضسسل 
الاشعري في قيام المذصب لا پنکر ۰ وحسبه أنه أول من شید 
المذهب ٠‏ ووضع الخطوط الاولى » والاسس الميزة له › فقد ولد 
المذهب على يديه » وكان على انباعه ان يعملوا على دعم هذا الوليد 
و نطو یره وقد اسهم الباقلا ني بدور يبارز ف ذلك , فلكم عسل 
يديه كثير من هذا التطوير ,2 فاذا كان للاشعري الفضل الاكبر في 
ان آصبح علم الكلام مشروعا ومستجسنا لدى اهل السئة بعد 
إن دعا اليه » وألف في ذلك رسالته م« استحسان الخوض في علم 
الكلام » فقد كان للباقلاني الفضل في الربط بين جلیل الکسسلام 
٠‏ أي الموضوعات الالهية » وبين دقيق الكلام « أي الموضسوعات 


الطسسصة ٭ واعسر ان الموضسوعات الثنائنية لا بد منها كمدخر 
بیعج یمه سس 2 نے همي حمل 


ص 


للموضوعات الالهية 6 و آصبیح حد بت آلاشاعرة من بعده عن دقبق 


الكلام كجزء مكمل لجليل الكلام . انما برجم الی مقدرة الباقلانی 


0 و 


على الربط بینهما برباط متيل ٠‏ 

من أجل ذلك كله أحب إن اؤكد تأبيدي لما ذكيره المؤرخون عنه 

من علو كعبه في علم الكلام والنظر , « وآنه اعرف آلناس به » 

و « فارس میدانه » و « امام متكلمي أهل الحق » و » وانه شیخ. 

الستة ولسان الامةٌ 4 الى آأخر هده الالقاب التی لقبوه بها ۲ 

اوآخر! آزجو إن أكون قد وفقت ق عرض شت خصیة آلباقلا ني 
وآرائه الكلامية التى اراد بها الدفاع عن عقيدة آهل السنة. والجماعة > 


فجزاه الله عن الاسلام خیر الجزاء ٠‏ 


ولا ازعم انني في عرضي هذا قد بلغت الكمال › أو اصبت كيد 
الحقيقة » وکل ما اسثطیع ان آدعیه » هو" انني لم آل جهدا في ان اصل 
إل¿ هذه التتائج التي شجلتها في بحثي هذا » وهي لاتعدو. ان تكنون 
وجهة نظر مبنية عل الدراسة والبحث ۰ 

هذا وفي ختام مذا البحث آأحب ان اسسجل هنا كلمة حول عام 
الكلام ٠‏ وضرورة تطوپره ` یٹ بستطیع ان قود د از ركب 
الحضارة الاسلامية ٠‏ 


فاقول : ان اسلافنا من العلماء قاموا بدور عظيم في المحافظة على . 
العقيدة. الاسلامية والاحتفاظ لها بدور قيادة الحضارة في آلجتمع 
الاسلامي العظیم 

وقد نشا علم الکلام عندما تعرضت العقيدة الاسلامية لهاجمة 
اعدائها من اصسحاب النحل والفلسفات القدیمهة » ومن اصحاب الدیانات 


المخعلفة من يهود ونصصسساری ؛ ومجوس ۰ وغس‌رهم من الذین امتلات 


يہ 1١8‏ نه 


صدورهم غيظا على المسلميل الذين دكوا غروش نهم > وأزاحوا هيمتة 
دباناتهم وفلسفاتهم على نفوس الناس وعقولهم » فراحوا یکیدون للاسلام 
بشتی الوسائل واخذوا یسعون جاهدين للقضاء على ساطان الاسسلام 
وهيمنئه على النفوس > وذلك بانارة الشبھات حوله ء والطعن ء فیه ء 
فادرك اسلافئنا من علماء الكلام الخطر الذي يواجه الاسلام من مڑلاء 
الحاقدين 2 فوقفوا في وجوحهم بهتکون اسرارهم » ویخشفون عوارهم , 
وانصرفوا الی الدفاع عن العقائد الاسلامية وحماینها منهم بهمة واخلاص 
عظيمين , كما وجدنا ذلك في کتب الباقلاني وغره من عنماء الکلام » فقد 
وضعوا أكثر كتبهم 5 على اصحاب الدیانات والنح ےل وآلۂ ق 
المخائفة » فكانو؛ بذلك ايجابيين مع ما يدور في مجتمعهم ومتوافقبن مسح 
مقتضیات عقيدتهم لأنهم وجدوا انماطا معينة من التفكير تهدد العقيسدة 


الاإسلاصة . فوقفو! فى وحهها وردوا علبي 
سح ر ر ي UK‏ 2 7 


لذلك ارى أنه يتبغي لعلم التلام ان پسسستعید مکانته ۰ ويقوم في 
عصرنا الحاضر ٠‏ يما قام به في الماضي من المحافظة على العقيدة وقيادة 
الحضارة الاسلامية وني اعتقادي ان ما تتعرضن له عقائد «لسسلمین اف 
عصرنا الحاضر لا يقل خطرا مما تعرضت له في الماضي ان لم يکن اشد 
منه عنفا وشراسة ٠‏ 


فالجتمم الاسلامي الآن يتعرض نلوحات من الالحاد والتشكيك تي 
عقيدنه 2 نرق ف القلسسفان الحدنثة واللعاصصرة من حدلية مادية ء 
و برآجمانية ووضعية ۰ ووجودية الحادا ظاهرا ٠‏ 


وی المنهج العلمي اشياء كثيرة لا تتفق مع الاسلام كأنكار كل ما لا 


م۵ نے 


بخضع لحر بذ : وحتمية قوانين الطبیعة ء وعدم قبول الادة للفنستاء 


ال 

وفی التنظیم الاجتماعي محاولات ‏ کشسیرة لقطسح علاقة 
بالسياسة آو بالاخلاقی , واعتباره طورا متخلفا من‌آطوار التقدم الاحتماعي ‏ 

وفي مجال التهريم ۰ پهاجم الدین في نظرته ال الرق » وای تعدد. 
الزوجات وال قوامة الرجل على المرآة » وزيادة نصيبه على نصسيبها ني 
راث ٠‏ وفي مات التي يقررها في جرائم السرقة والز نا "والفتل ۰ 

وفي تدوين التاريخ تشوبه کببر للاسلام حیث صسرر على أنه 
نتيحة لصراع الطبقات > ومظهر من مظاهر التطور الاقتصادي : یصنف 
فيه الصحابة الى يمين ویسار » ویقدم فیه رسول آلله صبی الله عليه 
وسلم على أنه رسول الحرية وفي علاقة الاسلام بالديانات الاخرى 2 نجد 
محاولات خبيثة للتسوية بینها جمیعا . على استاس ان الادیان کلها 
تدعو إلى الايمان بالله ٠‏ 


الدين 


لذلك أرى أن الاخطار المحدقة بالاسلام في 'عصرنا أشد ضراوة 
وأقوى حيلة مما واجهة المسلمون في عصر نشأة علم الكلام ٠‏ 

وم “ثم ان ان الوه اجه ان سم علم چترم هة 
. حراسبة العقائد الاسلامية » عل الوجه آلذي قام به علم الكلام في الماضي ٠‏ 

لذلك أرى أن من الضسروري ان لا يقف علم الكلام عند عصس 
الايجي والتفتازاني بل ينبغي لطالب علم الكلام بجانب دراسسته لهذا . 
العلم » واطلاعه على آراء علماء الكلام المتقدمين 2 ان يطلع على مشسسا كل 
عصره ۰ وما تتعرض له عقيدته من اخطار ٠‏ 

فیدرس الفلسفات الحدیثة بجمیع انواعها » لكي يتمكن من الرد 


۱ 


علیها فیما یخالف عقيدة الاسلام » والرد ينبغي ان يكون قائما على العلم 
والدراسة 

وی محال التشریم ينيفي الاهشمام بدراسة دور الدین في عمليات 
التنظيم الاحتماعي > والقارتة بين ما جاء في الشريعة الاسلامية من آسکام 
دا و کی فى الا یحو کت لاف 
من ابر از ما في احكام الشريعة من فوائد ومصالح لو أخذ بها المجتمع لكان 
له فيها خيي كثير ٠.‏ 

وهكذا ينبغي لطالب علم. الكلام ان يهتم بجميم الجوانب التي 
پا نی کر کی رقيات فا متا بل ری زار 
والثقافة لكي يكون رده على ما یخالف مبادىء الاسلام ردا علميا يزيل 
الشبهات ویثلج الصدور ۰ 5 ۱ 

هذا وارجوا الله عز وجل ان بوفقنسا لكي نکسون من آلجنود 
انعاملین لخدمة الاسلام ورفع رایته ۰ 


سه ۱۰۷ مت 


0 


8 یر 5 
تا ماو الدين 


اتاک د می 


للامام اي محاامدء محمد دن محمد الخزالي 
التوفی عام ٠٠8‏ ف (طيع المطبعة اليمنية 


لامجا بها مصعلضی الب پسي الحليسي 


شی استحسان الخوض 


في علم الک 


سے الاماعة وانسياسة + 


اعتقادات فسسرق.. . 


السامین والشر کین 


ل الاقتساد ق الاعتقاد: 


" واشوته) * 
للامام اپي الحسن علي بن اسماعیسل 
الاشعري فلتوفی عام ٢٢‏ س رطيعصة 
الطبعة الکاولپکیة پیروت عام ۱۹۰۲) 
ابي محمد عبدالله بن مسلم بن قديبة 
الدینوری المتوفى عام ۲۷۱ عب (وصو 


7 زان بتەحقیق الد کتور طسه محمد 


الزيني * نشر مؤسسة الحلبي وش ركا 
للامام. ف القنین محیدٌ بن. عمر الرازي 


. التوفی عام ۱۰۵ ه رنشي .مکتبة النهضة 
. المصوية عام ۱۹۷۶ بمراسعة الدكصور 


علي ساني النصارج ٭ 


لابي حامد الغزالى (نشر مکتبة و ملیعسة 


ا موتو علي ی وآولاده عام ۲ 


با پجاز, فاقول : ذب الاشعري الی آن قدرة العبد لا تأثير لها في 
ایخاد الفعل 5 ف اصبله ۰ ولا ف وصفه ۽ أن قدره العبد 0 واراد ته 
مخلوقتان لله تعالى عنده » لعموم قوله تعمالى ٠‏ الله خالق كل 


۳ 


شیء ۰ 


ولک اذا کان الاشعري فرق بين ا غك لكي وف 
عن العباد الخاق وأثبت لهم الكسب > فما معنی الكسب عندہ ٭ 
يجيب الاشعري بان الكسب هو عبارة عن شرف الارادة للفعل ء 
اي تعلقها به وعند ذلك يخلق الله في العبد قدرة حادثة مؤقتقة 
تتجلق بذط كالفعل , ولكنها لا تؤثر فيه © بل يترتب عليها الفعل 
.في ظأهر.الامر » وقدرة الله هي المؤئرة في الحقيقة ٠‏ 

لکن وٹ العبد ارادته لاثعل الذي سماه الاشعري کسبا ۰ اذا 
نلم كن له تآثير بل. كان مخلوقا لله تعالى في الواقع > ومنسبويا 
للعيد. ف الظامەر > فما فائدة وجوده ء وھل یرفع الاش۔۔کال من 
کون العبد مجبورا ؟ 


نی الواقج آننا ۷ نحد اجابة مقنعة علی هذا السوّال » لذلك اصبح. . 
كسب الاشعري مضرب الامثال في عدم المعقولية ٠‏ 

8" جاء إلاستاذ أبو اسحاق. الاسفرايني فادلى في هذه المسساألة 
بدلوه فقال : إن الافعال واقعة بمجموع القدرتين : قدرة الله 
تعالى » وقهرة. العبد لا على أن تؤثرآ جميعا في أصيل الفعل بمعني 
أن قدرة العبد غير مستقلة بالثائم »2 فاذا انضمت اليها قدرة 
الله تعالى » صارت مستقلة بواسطة هذه الاعانة , لا بمعنى أن 


كلا منهما مستقلة بالتاثی حتی پازم توارد علتین مستقاتين على 


6ت 


15 


15 


٠ 


¥ 


۹A 


۹ 


الامتاع والؤانة " 


الانساپ 


اجتمسباع الجیرش: 
الاسلامیة, علی ند بو 


< "لابي خیان التوحیدی التوفی ام #۰۰ 


ERE 


ل مما اوضق انين (طبعة سجر | قديمة توجد نها 
e‏ ة في مكنية سامعة القاهرة) . 


۰ لابن تیم الجوزية المتوفى عام ۷١١‏ ه 


(طبع ادارة الطباعة الدرية بالقاهمر: 


المعطلة و والجهمية. ناو عسام ٩‏ م). * 


أعخاز القسزكنة ” 


' للقاضي ابي بكر ابن الطیب الباقلاني : 


' 7 التوفی عام 8:۳ ه"(بتحقیق وتقدیم 


عفعسرفة اف : 


ازهار الريساض 0 


أخبار عياض 


اعتقاوه دلا 


بجنوز 


07 سید احمه صقر نهر دار العازف یعصی) 


کا ند لیدن ۱۹۰ م) ۰ 
لابي العباس احمد القری المتوفی عسام 


5 3 ٠ه‏ (طبعة القامرة. ۲" ع 5 

و الباقلا: تو (ہتحقیق و تقد یسم 
ی محمد زآعسد الکوثري طیسم 
ر و بموننة الخانجي الطبعة الثانية عسام . 
3 اجيلك چا 


۲ ۱ ابي الحسئا علي ين اہن از 


الترفی اج 3 نال (ل ۰ القاه‌سر ة 


۳ A) 7 


ل ۹۹۹ ۔ 


۷١‏ س 


۲ ہ 


5-5 الارشاد : 


ہے لامام الحرمین الجويني المترفىي عساثم 


۱ ۷۸ ز(نشر مکتبة الخانجي) 


فا ا خسن 


الخلق و 


1 الديانة‎ ١ 


۳ س 


الار بھی ف اصسول 


الدین : 


۵٥ا‏ لس 


٦‏ حم 


۷ سے 


۳۳ اپ ے٭ 8 
عا لاام 5 


الاسلام والعقل 


الانتصاز لصحة تقل 
القرات : 


لا بي عبدالله مصد بن اہراغیع المع يوق 

بابن الوزیر (مطبعة الاداب دالزید بعصم 

۸ مم 

للامام آبي الحسن الاشعري: التوفی 
: عام ۰ هه (طینع ادارة الطناعة النریة) 

للامام فش الهین. الرازی التوفی عساء 

۷ھ (طیعة حیدر آباد سنة  )۱۳۵۴‏ 
الابي حامده الغزای التوفی عام ٠٥٠٥‏ ع 
إضمن مجموعة من رسائل الاهام الغزالى» 

نفر مكتبة الجندي طبع شركة الطباعة 

الفنية المتمحدق والقاهرة) ٠‏ 

نندکتور: عیفالحلیج محمود (نشسس دار 


۱ | الكتب الحديقة 1918 م) * 
الاشارات‌والتسهات ‏ 


لابي علي الحسين اپن سینا التوفسی 
عام ۸ هن (یتحقیق الدکتور مسلیمان 
دلیا ے مطیعل داد العارف ۱۹۵۷ م)* 


۱ للقاضي آبي يكن الباقلاني المتوفى عام 


۲ اس روهق مخطوط توجد له نسخة 

بیکتبة بلي الاسکندرية برقم ۸۲۸ب 
قي ٩26‏ ورقسة ومن صورة بمفهسد 
امتطوطات لس بیة ز(دقم ۲۸۶ نقسیب ` 
ے لا هه 


A 


۲۹ 


¥ 


الاعلام ؛ 


العمن العاضصسرسی 


الثاني. : 


الاتقان في علبسسنوم . 


القرآن : 


ہے بغية المرثاد في الرد 


على التق فة 


والقر !مطةوالباطنية: 


البدابة والئپایة : 


. البيان عن الفرق بين 


المعجزات والكرنامات 
والحیل والکھانة 
والسحروالنار تحات: 


البرهان في علوم 


القرآن : 


لخي الدين الزركلى رطبعة اني ٠‏ 
للدكتور مهمد کامل الفقى ٠‏ 


لجلال الدین چن عبدالررحمن اسیوطسی 
التوفی عام ٩۱۱‏ (جزءان في مجاد واحد» 
طبع مصطفی الباپي الحلبي واولاده عام 
۱ مم) ٠‏ 

لتقي الدين اين ثيمية الحرامي المتوفي 
عام ۷۲۸ هه (ضمن قتتاوى ابن تیمیسة 
مطبعة كردستان العلمية بالقاهرة سنة 
۹ هي ۰ 

لحماد الدینْ اسماعیل بن كثير المتوفسى 
عام ۷۷٤‏ هف (مطيعة السعادة بمصسر 
سنه ۱۹۲۲ م) .۰ 

للباقلاني (پتحقیق الکارثی ونشر الکتبة 


الشرقية بہیزوت عام ۱۹۵۸ م) 


للامام بدن الدیسن محمد بسن عبدالله 
الزر کشی التوفی عام 65 ه (بتحقيق 
الاستاذ محمدٌ ابو الفضل ابراهیم اربعة 


نے YY‏ ہ 


o 


۳۹ 


۳۷ 


۳۸ 


۹ 


د الشيصي في الدين : 


کے تصحیحج الاعتقاد 


س تبيين كذب الفنري. . 


فيما نسب الى الاهام 


الاشعري : 


58 ا ۱ 1 7 ية 


والمعتزلة : 


اجزاء الطبعة الاول عام ۱۲۷۰ طبسیع 
عیسی البابي الحلبي * 

للمستشرق الايطالني کارلو الفو نسسو 
نلیتی التوفی عام ۳۸م(نشی هةا البحث 


ضمن مجموعة بعنوان : التراث اليوناني 
.. في الحضارة الاسلامية جمع وترجسة 


الد کتور عبالر‌حمن بدوی ) 

لابي الظفی الاسفرايتي التوفی عسسام 
۰ هھ (یتحقیق الشیخ محمد زاهسد 
الکوثری + الطیعة الاو ء ونشر السید 
عزت العطاو: الحسيني عام 5۰م( ۳ 
(بتعلیق معالي السید هبة الدیسن 
الشهررستاني » الطبعة الثانية تبریسز 
عام ۱۷۷۱ هم ٠‏ 


لابي القاسم علي بن الحسن بن هبةالله 
بن عساکر الدمشقي التوفي عام ۵۷۱ 
(بتحقیق وتقدیم وتعلیق الشیخ محمد 
زاهد الکوثری ونشر القدسي ط » مطبعة 
التوفیق بنشق] عام ۱۲۵۷ ه) ۰ 
للشیخ جمال الدین القأسمي الدمشقي 
(ط القاهرة ۱۹۱۲ م) ٠.‏ 


أ 118 سا 


هم 
سم 


و 


٦ 


¥ 


التنبيه والرد. عسل 


والبدع : 


تاريخ الرسسل 
4 !کله ۳ : 
الاسلامية : 


التفکر الفلسفي في 
!لاسلام : 


لاي الحسين محمد بسن احمد بسن 
عبدالرحمن اللطي امتوفی عام ۷ که 


(بتحفیق وتقیم الشیخ محمد زاجسد 


الکو ری (مطبعة محمد امن الخاتجي 
نشر عام ۱۹۵۹ م) ٠‏ 

لاہی محمد عبدالله بن مسلم بن تتیبة 
التوفی ۲۷۲ هد( بتصحيح وضيط عدمد 
زعری النچائ + ونشن دار الجبل سيروت 
1 م۷ ؟ 

لاحمد بن علي الخطيب اليغدادي المتوفى 
عام ۳ مب (عل ۰ القاحرة °( ۱ 
لابن عسكويه المتوفي عام 5۱۲ هف 
رط ٠‏ القاهرة ۱۹۱۳ م) * 

لابي جعفر محمد بن جرپر الطبسسري 
التوفی عام ۲۱۰ ه (الطبعة الحسينية 
بالقاهرة ٠‏ الطبعة الاولى عام 1559م) ٠‏ 


للدکتور حسن ابر‌اعیم هس ° 


للدكتور عبدالحليم محمود, 


۱ 


CaS 


êy 


المدايك 
و تقر بپ 
غر فة :اغلام ناب 
الامام مالك : 


التمهيد في ارت علی 


٠‏ اللسدة 'المعطلقتة 


والرافقسةو الخوارج 


والعتزلة : 


تاخیص الحصل ؛ 


تهافت النهافت : 


۰ تاریخ ال أ 0 4 
2 في الاسنلام 


۳ یہ , تار د 0 
الفلسفة الاسلامية: 


ا 


ابي الفضل القاضي عیاض ین موسسی 


الیحصبی افالکي التوفی عام ۵55ه ۰ 


تنتاضي ابي پکر الباقلاني التوفی عام 
٣۲‏ ىه ذ القاهرة ۱۹۶۷ م ۰ 


الحصل للزازي ٠ء‏ الطبعة الاولى بالتلیعة 
الحسينية المصرية سنة ۱۲۲۲ ه) 


لابن رشا لچشحقیق الدکشور سلیمان 
دنیا » تشر داز العارف سنة ۰۱۹۹۶ 
لدیبور اسعاڈ الفلسفة بجامعة امستردام 
ترجمة اہو ريدة الطبعة الرابعة عام 
۵۷ ۹ م) ۰ 
للامام الغزالى المتوقنى عام 608 ص 
(بتحقیق الدکتور سلیمان دنبا مطيصة 
الحلبي ۱۹۶۷ م) * 
للشیخ مصطفسي عبدالرزافی اسستاد 
الفلسفة الاسسلامية ۰ وشیخ الازصر 
عام ۱۹٦‏ م 


کن 


دد اد جوهرة التوسید :  .‏ سم عبدالسلام ین ابراهیم اللقاني 
۱ الالکي (پتحقیق وتعلیق محمد محيى 
الدين عبد لحميه ٭ مطيعسة السعادة 
بمصر ء الطبعة الثانية ۱۹۵۵ م) ۰ 
5 ب لسضارة الاسلامية لادم منز استاذ اللغات الشرقية بحامعة 


في القرن الرابسع «بازل» مسويمسسا! (ترجمة الدکتور 


۷ _ الحور العین ؛ لاي سعیفة الشواق الحميري التوفی 


عام oY‏ ي + 
۸ لے حاشة حسن العنار ٠‏ روهي حاشية عل شرح الجلال الحلي 
المتوفى عام ١١٠د‏ على جمع الجوامع) * 
٩‏ ان حاشية صب دالحكيمع على شرح الواقف للشری الجرجانی ۰ 


۰ ب حاشية الشنسيخ على شرح الدوانى (طء دار الطباعسة 
اسماعیل الخانبوي العأمرة ۴۳١۷‏ هم + 
نلتوفی سد؛ ۱۲۰۵ 


۱ ل حاشية السيخهحمدعبده على العقاقد العضدية 2 وشرحه 
للدوائ۔.۔۔سی (طہ س اللمطلبعة الخشيرية ٣۲‏ ص) 
نات ب حاشية الکسنتلي : تنمول مصلح الدين مصطفى علي شرح 
العقانده النفسية للتفتازاني (المطبعة 
العثمانية ب ۱۳۱۲ هم ٠‏ 
۳ ال حي بن يقظان : لابن طفيل (تحقیق الاستاذ احمد امن 
ط۰ دار العارف بمصر ۱۹۵۹) * 


دم ا3۹ سے 


٤ 


۷ 


3۸ 


3۹ 


۷ 


۷۲ 


بس ماشية 


الدسرقي 
عق س ا 
البراهين :. 


حاشية الخيالي علي 
القصيدة النونية في 
عنم التوحيد : 
خبيثة الاکوان فسي 
افتراق. الامم عسل 
اذاهب و الادیان : 
الديباج الذهب في 
معر فةعلماء الذهب: 
الدرة الغاخرة : 


ذيل تجارب الام : 


الذريعة إلى مكارم 


الشر بع4 : 
رسائل الخوارزمی: 


رسالة الفرقان بین. 


الق والياطل : : 


للسنوسی (الطبعصسة الاوی بالمطبسة 


لددولى خفی پات لإمطيعة دار الخلافة 
العلية سئة ۱۳۱۸ ه) ۰ 


(محمك صدیق حسن خسان طبع ة 


حیدر آپاد) ۰ 
لابن فررحون الالكي الترفی عام ۰۷۹۹ 


للملا عبدالرحمن الجامي (ملحق یکتاب 
اساس التقديس للسرازي) ط٠‏ محبی 
الدين الكردى بالقاهرة ٠‏ 

لارنولد ۰ 

للوزیں ابي شجاع محمد بن الحسيل 
التوفی عام ۸۸و ها ۰ 

للراغب الاصفهاني التوفی عام 8۰۲ مب 
(نشر مکتبة الکلیات الازعریة ۱۹۷۳م) 
لابي پک الخوارزمي ا متوفی ۳۸۳ هه 
ط ۰ القاهرة ۱۸۹۰م ٭ 

لابن تيمية التوفی ۷۲۸ ه ٠‏ 


اب AMA‏ نہ 


۷۹ 
۷۷ 
۷۸ 


۷۹ 


۸۱ 


۸5 


الروضة البهية فیما 


بين الاشاعتارة ٠»‏ 


والماتريدية : 


رسالة التوحید : 


سرح العیون شرح 
رسالة این زیدون : 
اا 
النفسية : 

شذرات الذهب في 
اخبار من ذهپ : 


4 


شضسجرة النسسو 


شرح جلال الدین 


الدوانى على العقائد _ ۱ 


العضدية : 
شسرح الاصسول 


الخمسة : 


عذبه ٭ ط× سار آیاد الدکن ۰ 


للامام محمد عيده (يتعليق. سيد رشيد 
رضا » ونشر مکتبة الشعب) ٠‏ 


لاہن نباتة الصري التوفی عام ۷۸ ه 
ط ۰ القَاهر ۱۲۷۸ ه بت ۱۹۲۱ م۰ 
سعد الدین التفتازانی التوفی عسسننام 
تاش ق ۰ طيعة استانبزل ۰ 


لابن العماد الحنیلی التوفی عام ۱۰۸۹ 


وس ای :ری توق السام 
۸ ه (بتحقیق علي سامي النشاد 


تشر منشأة العارف بالاسكندرية) ٠‏ 


(ط۰ دار الطباعة العامة ۱۴۳١۷‏ ه.. 


للقاضي عيدالجبار الهمدانى المتوفسى 
عام ۵ عب (ظ ٭ وهبة بالقاهرة سئة 
٥ھ)‏ ٭ 


نے 38ت 


AY 


۸ 


.۸٦ 


AY 


AA 


۸۹ 
۹۰ 


۹8۱ 


الشفاء : 


شمر ې الا عل القارى 
الحتقى فز بل الفقه 
الا کین : 


مسیون النطسق 


الصواعق المرسلة 
الصواعق الحرقة 


في الرد علىی اصسل 


البدع والزندقة : 


سم 


طوالع الانوار : 


لابن سيناه (بتحقيق د ۰ مجمود قاسم 
طدء دار الكاتب المصري 1939م ٠‏ 
لابي حثیقة (مطبعة مصطلی الباہسی 
الحلبی » الطبعة الفانية » عام ۱۹۵۵م) ۰ 

ك الشريف الجرجائى. التوفی عام 
۸٦‏ جي ٭ 


لجلال الدین پن عیدالرحمن السیوطسی 
المتوفى عام ككة جب ۰ 


لابن قيم الجوزية الحنبلي المتوقفسى 
عام ۹۷۵ هي 

للشسيخ ابن حجر الهيتمى ااتوفی عام 
عام ۷۵۱ هی * 
لاحمد القلقشندى المتوفى عام ۱ ص 
للقاضي عبدالله بن عمسر البیضاوی 
التوفی عام ۸۵ اه (طبعة سس قدیمة 
عام ۱۳۰۵) * 


لعيد الوهاب بن تقى الدیسن البسیکی 
الترفی عام ۱ فى (طبعة القاصرة 
ہوم 4 لین 


4Y 


۹8۷ 


۸ 


۹۹ 


ظهر الاسلام ؛ 


العالم والمتعلم :- 


عيونت المسائل : 


eb, ۳‏ ی 
اتا و انش عه : 


العصور العياسية 


المتأشرة ۰ 


العقيدة النظامية : 


غاية ا لرام ف علسم 
الکلام ِ 


فیصل التفرقة بین 


الاصلام والز ندقة : 


لاحماه امین زنس مكتية النهضة المع ية 
الطیعة .الر ابعة عام ۱٩۷۵‏ م) ۰ 


"تلامام الاعظم ابی حنيفة النعمان التوفی 


اعام ۱۵۰ ف (بتحقیق محمسد روامی 


آقلعه‌جي وعبدالوهاپ الهندی الندوی , 
نشی مکتبة الهدی پحلب الطبعة الاولى 
عام ۳۹۲ ھ س ۱۹۷۲م) * 

لغارابي (وهو ضمن مجموعة من طبح 
السلفية بمصى ستنة ۰۶۹ م) ۰ 

لجولد ثسیهر التوفی عام ۱٩۲۱‏ م 


للد كتور عبدالعزیز الدوري ٭ 


لامام الحرمين الجوينى (بتحقيق السيخ 


زاهد الکوثری » ط ,ء الاثوآر بمصسسر 


عام ۱۹2۸ م) ۰ 


شلف الدين الآمدى المتوفى عام 55م 
(نتحقيق حسن محمود عبداللطیف فل ٠‏ 
القاهرة ۱۹۷۱ ع) ۰ 

للامام الغزالى (بتحقيق وتقديم ال تثور 
سلیمان دلیا « ط۰ عیسیالبایسی 
الحلبی ء الطبمة الارلى ۱۹۱ م) * 


۱. 


مہ فضسل الاعتزال 


وطبقات المعتزلة : 


8 الفقه الاكبر ‏ بشرح 
۲ . الملا علي القاری : 


س الفتاوی الحموية 
الکبری : 


٠. ٩۰ االفھزرست‎ 


الفصل في الملل 


| 


- : والاهواء والتحل‎ ۰ ٠ 


۱۰۸ 


في علم الكلام : 


القسنسطاس 
۹۹۱ ستقيم : 


الفرق الاسلامية : . 
ب الفرق بين الغرق: 


لابي القاسم البلخى الكفيى المتوفسى 


عام 511 هد (بتحقيق فسؤاد السيد 


ونشی الدار التو نسية). + 


,لحمود البشپیشی 


لعبد القاصسر بن طاهر بن محمد 
البغدادي المتوضسی عام E۹٩‏ س 


. (بتحقیق الكوثري » ونشر عزت العطار 


الحسيني) ۹ 


للامام ابي حنيفة النعمان المتوفى عام 


٠ھ‏ (مطبعة مصطفی البابي الحلبيس 
الطبعة الثانیه عام ۵ م) ۰ 


لابن ثيمية ٠.‏ 


- لابن النديم المتوفي عسام 1786 اه عل 
: القاعرة ۱۹۲۹ م ۰ 


لابن حزم الظاهري الاندلسي التوفضی 


عام 151 ه (طبعة القاهرة ۱:۳ ھا ہے 
۸ م)۰ 


جامعة الاسکندرية ۱۹۷۸ م) . 


الابي حامد النزالي (سلسلة الثفانة 


الاسلامية ط ۱۹2۲ م) ۰ 


نے ٣‏ لت 


1١5 


° 


۱۹۱ 


۱۹ 


1۱۲ 


ے القول المفيد ؛ 


ہہ کساف اصطلاحای 


الفنون والعلوم : 


2 الكامل. في التاریخ: 
الباطنية واخبار 


القر امعله ؛ 


مه کشف الظنون عن 


والفنون : 


اللمع في الره على 


. اهل‌الزیخ والبدع: 


لشیع محمد بخیث (انطیع ایولسی 
با لطبعة الخيرية عام ۱۳۲۳ هم 

للشیخ محمد داي بن عاي القاضي متشه 
جامد ين محمد صاير الفارزتي الهندی 
العر‌وف بالتهانوی الحنفي "" من علماه 
القرن الثاني عشر الهجرق (توجد لبه 
نسخة بمكتية الازهر س معارف عامة - 
رقم خاص (۰۰ه). عام اولاق 

لابي الحسين علي بن الاثين المتوفى 

٠. س‎ ۰ 

اللعلامة الققيه محمد پن مالك پن ايي 
الفضائل الپمانی التوفی في اواسسط 
الماثة الخامسة ربتحقیق الشیخ زاصه 
الكو ثري ونشره عزت العطار) ۱ 
لمصطفى بن عبدالله كاتب 55 المشهور 
پاسم حاجي خليفة المتوفي عام ۱۰۷ص 
(نسخه پمکتبة الاز هر . س عازف ئ) 
(۲۲۲) رقم شام (۵۲۵۷۲) ۰ 

لامام آبي الحسن الاشعري التوفي عام 


ما ہے مر 


ا هی رتحقیق حمودم غرابه ط :۰ 


. الهيثة العامه لشژون الطایم الاميرية 
۷۶۵ ۰ 


ب ٦٢٦٦‏ سے 


۵ 


۱۸ 


۱۱۹ 


۱۳۰ 


۱۹ 


شرح أسماء اللسة 


تعالى والصفات : 


النتظ فی تاریخ 


الغنی في ابسسواب 


التو حید والعدل : 


الستصفی : 


المذاري (بتحقيق الكوثري نش السید 
کرت العطار TE‏ * 


لفخر الدين الرازي .المتوفي عام ٠٦‏ هس 


(ہتقدیم وتعلیق طه شبدالرژوف سعد : 


ومن منشورات عکتبة الکلیات الازحرية 


عام ۱۹۷۹ م) ۰ 


لعضد الدین الايجي التوفسی سسنة 


٦٢‏ ف (وهو أربعة اجزاء في مجلدین 


طاء دار الطباهة العامرة سسنة 
۲۱ هم ۰ 

لابي الثناء الاصفها ني امتوفی سام 
ص (طبغة حجر ۱۳۰۵ ٠‏ ۱ 
للقاضي عبدالجبار الهمداني التوفی 
للتاليف بالقاعر ٠‏ 

لابي حامد الغزالي المتوفي عام ٠۰۵‏ هب 


س ٦٦8‏ سے 


ا = محمسسل أفكار 
التق : 


- 


والتأخرین ؛ 


۴ ل مقالات الاسلافيين 


۶ . اللل والنحل : 


۰۵ ل المتقذ من الضلال: 


: معارج الوصول‎ . ٦ 


۷ . القاهنه وشرحه : 


للامام فخر الدین محمد بن عم الرازي 
التوفی عام ٠٠٦‏ م (الطيعة الاولى ۰ 
بالمطيعة الحسيئية ا مصير سسة رة 


۷۳ صه) ۰ 


للامام ابي الحستن الہ لحسمن الاشعري التوفسی 
عسام ۳۴۰ م (پتحفیق محبی الدین 
عبدالحميد » نشر عكتبة النهضة) ٠‏ 


للامام ابي الفتح محمد بن عبدالكر يلم 
الشهرستائي المتوقى عنام لالآة هن 
(بتحقیق الاستاذ عبدالعز يسن محسد 
الو كيل ۶ ونشره مؤسسة العلسسي 
وشرکاه عام ۱۹۸ م) ۰ 


تلامام الغزالي رنشر مکتیه الحنسدي) 


لابن تیمیة (ضمن مجموعة الرسانسل 
الکبری لان تيمية 355 مطبعة هحمس 
علي صبیح وأولاده) ٠‏ 

لسعد الدين التفتاز ا نسي اللتوسی سنة 
۷۹ هب (وهو. سزءان ف مجلد واحد فلك 


دار الخلافة الزاهرة ستة ۱۲۷۷ همع ٠‏ 


سم ۸156ء سے 


0 ۸ 


۹ ب المواعظ والاعتبار 


پاد كسس الخعلط 
والآثان ٠:‏ 


۰ س مهاج السنة :۔۔ 


71 ا ان تن 


.. سن هتاهج. الادلة فسي.. . 


عقائه الملة. : 


نوا نے 


٤‏ ل مفتاح السعاذة 
ومصباح السيادة: 


۵ اب مجموعة الرسائل. 


الکبوی*ه- : 


ہہ 7 7 


که لد مال 


اتيز في الحكمة: لا الہبرکات 'الہغدادي (طبعة حیدر آہاذ 


7 ڑود و ٤‏ ۰ ل تپ 


امقریزي المثوفسی عسام 


۵ ه (طبع بالقاهرة عام ۱۳۲ص ۰ 


لاپن. نيمية (المطبعة الاميريسة ببولاق 
سنة ۱۷۲١‏ ص) ۰ 


۳ 


للامام اليافعي المتوفى ۷٠۸‏ ه (طیعسة 


حیدر آیاد) ۰ 


لاین برشد. (پتحقیق وتقدیسم الدکتود 


الانجلو اا 


تس بل سای ۶ 


لابن نيمية (مطبعة اة د عام 


تد 


15م ١‏ لمح یلم ہ 


لطاش کبری زاده التوفی عام ۹۳۲ ضف 
(طبعة حيدن آیاهی کی رد 


3 - 


نا واولادہ: عام ٦۱۹۹م)‏ ٭ 


۹٢٦٦ -‏ سم 


5۹ - النية والامل 


3 ۳ الاين المي تضى ي و التو فى 


عام ۸٤‏ في (طبعة - تن در آباد متام 


۱۳۹ ھص) ٠‏ 
9 ا ۰ 


ہز لابي محمده عبدالله بن مسلم بسن قتيبة 


1 البپنيوري التوفسي عسام ٦‏ ع 


E‏ در (بتصیجیں و تھ و 


" م الاد ياء‎ ۳ (YA 


الشافعی : 


۱:۰ سم مروچ الذہحب : 


7 ت مہ تو خاصر 
ا ا 05۷0 8 ا 


مکمک ۔اسماعپسل 


٠ ...‏ عيدالله الصاوي , ط المطبعة الاسلامية 


عام ۷۱۹۰۹ م) ٭ 


. لیاقوتِ الحموي ,ایلتوفی, بعام. ۷7 س 


رط ۰ القاهرة ۱۲۵۷ هت ۱۹۲۸ م۰ 


ي 


رہم 


للامام فض اندین می رین السرازي 


التوفی عام ۵ ف (نسخة بمكتية 
الاز هر تاریخ برقع خافن Yi‏ 9 وعام" ۰ 
e. (AVS‏ تس 


لاني الحسن علي الممنعودي المتو فى عام 





متحيق الددين عنتتالحلید. ٭>٭تشسر دار 
الرجاء بالعراق > “نشنخة يمكتبة الازهر 
ں (ہ 0 وعسام 


مد 


س ۹۷ ۔ 


ضر 
ft‏ 
چس 


۱:۳ 


۱۸ 


میزان الاعتدال فی 
نقب الرچال : 


مناقب الاهام. أسهميك: 


مناهج البحث عند 


النصترانية : 
هذ اهب الاسلاميين: 
القلمة ؟ 


مفتاح دار السعادة 


ومنشورر ولایے۔4“ 


العام و الارادة : 


المسايرة فی المقاند 


المدصحية 1 الآخرة: 


للحاقظ شسن الدين الذهبي المتوفسى 
عام ۷:۸ ها (طبعة القاهرة عام 
۷ھ ۰ 

لابي الفرج عبداثرحمن بن الجسوزي 
الجنبلي الترفی عام ٥١۹۷‏ ف (نشی 
محمد امین الخانجي الكتبي مطبعسة 
السعادة غام 49؟١‏ ه) ٠‏ 


للدكتور علي سامي النشار رط القامرة 
۵ م .* 


لا شيخ محمد ابي زعرة (الطيعة الخامسة 
نضر دار الفکز غام ۷ء .۰ 


للدکتور عبدالرسمن بدوي * 

لعید الر حسمن محمد بن خلدون الحضرمي 
المتوفي عام ۷۸٤‏ ىه ° 

لابن قيم الجوزية رنشر زكريا علي 


يو سقتك) 9 


۳ 


لكمال الدين بن الهمام المتوفسى عسام 
۱ هت ۰ 


نس ۱۲۸ عم 


۷3۰ 


-. 
¢ 
Fr 


المعشزلة : 


مذحي الذرة عند 


المسلمن : 


المسامرة ف شرج 
المسايرة ۶ 


نهاية الاقدام فسي 
علم الکلام : 


لزهدي حسن چارالله (رسالة دکتوراه» 


لبینس (ثر جمة الدک.وز محمده عبدالهادي 
ايو رید » ننس مكتية النهضه الصربة 


كمال الدين ابن ابي شر يأب | قد سسسي 


التوفی عام ۵ ص ۰ 


لاین تيمية التوفی عسام ۷۲۸ ها رط 
للطبعة السلفية ومكتيتها) ٠‏ 


لابي الفتج دجما بسن عبدالکریسم 


(ہتحقیق الفريد جيوم + بدون تاريخ)* 


لا بي العپاس احمد القسری المتوضسی 
عام ٠١5١‏ ىه (طبعة القاهصرة عسام 


۹ ا هال ۱۸۵۲ م۰ 


للامام عشمان بن سعید ین خالد الدادمي 
التوفی عام ۲۸۰ ه زبتحقیق الشسیخ 
محمد حامه الفثي " الطبعة الاولسی 
عام ۱۲۵۸ ه) ۰ 


کو 


۷ 7 


۱9A 


۱3 
۹ 
۱1 


1Y 


ا ایاعر 


لرية العرفة عنا: 


این رشد : 


نقد العلم‌والعاماء: 


ب نظر يات الاسلاميين 
ق الکلمسة : 


النشى الطیب : 


وفنات الاعیان 1 


لابن تغري بردى م طبعة مصورة عسن 


مطبسة دار الکتپ 0 


اللدکتور محمود قاسم (تشسی مکتبسة 
. الانجلى المصرية) * 


لابي الفرج عبداارحمن این الجوزي 


التوفی عام 23۷ ف (مطبعة النهفسة 
پیصی ۱۹۲۸ م) ٭ 


السادسة ء شر دار 0ر توص 


٦ مد‎ ۱۹۷۵۰ 


... لابن سینا (نشر اتکردي بالقامرة 


۸ م) ۰ 


e 


۴ ایو . | لعلاء .عفيفي‎ e 


عام EA‏ $ کی 


۱ 


لابن خلکان ا متوفی عسام ۱ س طط 


القاهرة ۱۹6۸ م ۰ 


~٣ س‎ 


£ 


1 


ے هدایسسسة 
السترشدین : 


الج واصر 


5 7 یو ٰ2 و 7 
للقاضي ابي بكر الباقلانسي المتوقب 


ي 


عام ۰٤‏ ص (مخطوطة مکتبة الازص) 

للامام عيدالوهاب بن احمد مسن علي 
الشعراني التوفی عام ٣۳‏ ص (جزءان 
۷ همع ۰ 


البب الاول س التمهيسدي . 
الفصل الاول في تعر رف علم الکسلام 


الفصل الثالث ی موقم علم الکلام عند علماء السلمین:. 


آراء الجوزیسین 

: آراء العانسن 

التعقيسب 

الفصل الرابع في نشأة علم الکسلام ۔ 
نشأۃ علم الکسلام 

منشاً الفرق الاسلامية 
الخبسوارج 

الا ارف 


سے ۲۲ مہ 


النجدات ڑکیا از یددید.. سای زیاو بین: :الاجسفر و1۵ 
الاياضية ية : انباع عبدالله بن اياض العييقي 1 
الشسسيعة 

اسلاف ابعتز لسسسبه 

اوس 

القدر دسسسه ۱ وپ و 
آراء تلان الكلامية ا EE‏ وہ ری 


70 + ---- - -ص, ۰ ۹, 


:اصل السسنة مسا مو و ا 
الامام ابو الحسن ١‏ الاشتعر يي قر نهم كاد اٹ اث 
"لباب الثانسي : عصرء وحیاتسه E‏ ا ا 
'الفصل الاول : عصر لف سپاسپا واجتماعیا وفتفیان ےت ...۹۷ 

“الحالة السياسية .. ا وا مک مر یی پ۹۷ 

بشو بو یسه : ا ا ۱۰۲ 
بالحالة الاجتماعیة ا یی یی 
بالتحاسة ہو ۱۱۸ 
"الفصل الثاني ؛ الباقلاني : نضاته وخياته یوقافتات ےرڈ ہر ے ۱۳۲۵ 
"امه وکنیته ولقبسه کا و ۱۳ 
ولادتسه ومنشاه مق من مه و 
]بسي ته 
مذهبه الاعتقادي (FV us‏ 
مذهبه في الفسروع ۱21 


06ے 


نض د 4 
لغصں التالسعك : 


في قصال الباقلاني پعضۂ الدولة البو بھبيی ۳ی 7 وہ کے 


ومناظر نسه ٠‏ 


ن انب قلاني عضد الدولة البوبهي 


عد ظراات ب خالا ني في بلاط الروم 


: في شیوخه و تلاميذه ومؤلقا سه 


تسده 
انقصی ا۔خامس ق مق لغات البافلاني وآشاره ” 
لفات الباقلاني وآناره 


اْثصنل السادس : فی آراء العلماء فية , دفي وفاته :”> 


آراء العلماء فيه 
ناء الاس عبیه بعد وفاتنه: 

ات القاسك : في آراء الباقلاني الكلانية 
فصل الاول : رآیهە في المعرفة 

تعرِیف العلسم 


3 


E‏ النطري 


م 93 ے 


E 
و‎ 
و‎ 
فك‎ 
قد‎ 
۱۷5 
۱۷۹ 
".اه‎ 


۱۹3 


٢٢. 


٦ 


ای 
2 
اص 


مب 
و 
کل“ 


۲۰ 
۲۵٩ 


کپفية حصول العلم یمد النظی " 
مدارك العلسوم 

١‏ سم العلوم الضروريسة 

۲. العلوم الاستدلالية 

حقیقة النظسسر 

حكم التظسسر 

ایمان المقلسسك 

الاستدلال وطرقسه 

الدليل السمعسي 

الادلة العقلية 

القاس 

السب والتقسسيم 

انتفاء ا مدلول لانتفاء دليله 
الاستدلال بالشبيه إو النظي 
قن الجدل 

اسلوب الجدل 

غايتسسه 

الفصل الثاني : رأي الباقادني في العالم الطبيعي وحدوله 
ااقدمات التي ينبني علیها حدوث العالم 
١‏ ۔۔ العلوم والشسیء 

س اقسام الوجوداث 


۲٦۱٤ 
٤ 
۳۳۰ 
FY 


صفات الجوض ڪن التکلمین ۹ 


الاج سام کو 
غراف ۱ 8 ۹ افق 
أحكام العسرض ؟5*» 
انفصبل الثالث في حدوث العالسم ۹ 
ستدلال آلباقلاني على حدون العانسم ۳۰۹ 
الفصل الرابع ف زدود الباقلاني على الطبائعیین والنجمین وو 
رد على اطبا تعيين TY‏ 
التجمسون ت۸۳ 
یت ۳۹ 
اباب الرابع : في الجانب الالهي fe‏ 
الفصل الادرل : في وجود الله » ووحدانیته ۳۹۵ 
المبحث الاول : الاستدلال على وجود الله FAT‏ 
سسے الفات الالهية گ۹ 


مسدك فلاسفة الاسلام داخل الظاهرة » والصوفية 2٣٤٤ ٠-7۹‏ 


سيك إ پت کلم ی غ 


طر بقة الباقلاني » والادلة التي اعتمف عليها ¥ 
الدليل الاول ٤‏ 


الدليل الثاني ۱ 528 
الدليل الثالث ٤‏ 


المبحث الثاني : الوحدانية ۹ئ ۔ 
۱ طريقة الفلاسفة 1۰ 


س ۷ س 


1.037 


2۱ ۱ ۱ ۔ طر بقة التکلسیٰ‎ ٢ 
e oT طريقة ااي‎ - 
Yo » ات انتدلت : الرد على عض الطوائف : الثنوية دالجوس‎ 
تہ‎ 1 ٠. والتصارى‎ 
0 0 اتصاری‎ 
3 5 ۱ ۱ ٦ و ا الاولی قولهم : ان الله تعال چوهر‎ 
٢ اسالة الثانية : مسالة لاقانیج  ۴ وہک‎ ۲ 
السألة ل ا کو و ات مسا ا ا ای‎ "9 
21۰ النتصل الثاني : الصفات الالهية ددن‎ 
ازأي المشيهة اتا‎ ٦ 
اسر جج یی‎ ٢ 
الفلاسفة 7 ل ا‎ ۳ 


2 


ري لباتلاني نی الصفات دک کت 
ات الصفاتٍ EV‏ 


صفات الافعال 7 ۳ 





علاقّة آلصفات بالذات ۴ ۷)۸ 
بيات ااعتزلة ء ورد الباقلاني علیها رید 
رسفا الختلفة فيها بين الباقلاني والاشعري رن 
اة ورد الباقلاني علیهم سك و 
مرك الباقلاني من التجسیم یو 


ASA‏ سه 


انی الباقلانی فی اسعاء الله تعالی 
الفصل اثلث في کلام الله تعالی 
المبحث الاول : كلام الله تعالي 
رأي الباقلا ني في صفة انلام 
حقیقسبة الکسلام 

قدم كلام الله تعاتى 

الأدلة العقليسة 

موقفسه من المشيهسة 

الفصل الرابع : في رؤية الله تعالى 
وك الله اي 

ری الباقلاني وادلتسه 

الادلة العقليسسة 

الادلےة السمعیة 

كيفية الرؤية 

دقع الشيهسة 

النو ع إلارل : الشبه السمعية 
النوع الثاني : الشبه العقلیة 
خائمة البحسث 

إل اجسع والمصادر 


تدك الرسالة فحمده. اللسه 


سے ۱۲٩‏ سم 


9۸ 
۰۳۲ 


۷ 
A 
6٤ 
5۹ 


685 


۱" 
٣۳ھ‏ 
٥ھ‏ 
۷۱ 
ولام 
۰۷۸ 
۷4۸ 
oA‏ 
۹۳ھ 
14